المحرر موضوع: الأمم المتحدة: حقوق المرأة العراقية مهددة في المنزل ومكان العمل والمحافل السياسية  (زيارة 787 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي


الأمم المتحدة: حقوق المرأة العراقية مهددة في المنزل ومكان العمل والمحافل السياسية

منظمة الهجرة حذرت من الأوضاع المأساوية لأسر نازحة بسبب التهجير الطائفي



جنيف ـ رويترز: قالت الأمم المتحدة، أمس، إن حقوق المرأة والفتيات العراقيات مهددة بدرجة كبيرة في المنزل والمدرسة ومكان العمل وأيضا في المحافل السياسية. وجاء في بيان أصدره صندوق رعاية الطفولة «يونيسيف» ان المرأة تعول أسرة من بين كل عشر أسر في العراق، حيث يهدد العنف حريات النساء ويحد الفقر من إمكانية حصولهن على الخدمات الأساسية بما في ذلك الرعاية الصحية.
وقال روجر رايت ممثل اليونيسيف المختص بشؤون العراق الذي يتخذ من العاصمة الاردنية عمان مقرا له «المرأة يجب ان تكون شريكا وعلى قدم المساواة (مع الرجل) في مستقبل العراق، لكن حقوقها مهددة بالضياع دون تحرك ايجابي لحمايتها».

وتترمل كل يوم عشرات العراقيات. وبدأت الأسر التي تحاول التكيف دون عائل لها تشكل عبئا على الخدمات الاجتماعية؛ وذلك وفقا لليونيسيف الذي يقول ان الحقوق المتساوية للمرأة هي مفتاح المجتمعات القوية. وأظهرت احصاءات الأمم المتحدة أن 14 في المائة فقط من النساء العراقيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 16 و60 عاما يعملن حاليا مقابل 68 في المائة من الرجال. وذكر اليونيسيف أن المرأة التي تغادر منزلها بحثا عن عمل تعرض نفسها وأطفالها للخطر.

وأضاف «مع تنامي المخاطر التي تتعرض لها الفتيات اللاتي يذهبن الى المدارس، وجدت أعداد متزايدة من الأسر نفسها مضطرة للاختيار بين التعليم وسلامة بناتها». وقال اليونيسيف ان تمثيل المرأة في الحكومة العراقية ما زال «متدنيا بطريقة غير متناسبة» وانها تشغل فقط 25 في المائة من مقاعد البرلمان.

وفي تقرير منفصل قالت المنظمة الدولية للهجرة، ان عددا كبيرا من العراقيين الذين أجبروا على الفرار من وسط العراق بسبب العنف، نزحوا الى محافظة ميسان الفقيرة، لكن المستقرة نسبيا في جنوب العراق، ليجدوا انفسهم في حاجة ماسة للمياه والطعام.

وقال نحو 30 في المائة من بين 2120 أسرة نزحت حديثا الى ميسان اي حوالي 12720 شخصا، انهم لا يحصلون بشكل منتظم على مياه شرب نظيفة، وهي نسبة أعلى كثيرا من المحافظات العراقية الاخرى طبقا لبيانات المنظمة الدولية للهجرة التي تتخذ من جنيف مقرا لها.

وقال جان فيليب شوزي المتحدث باسم المنظمة في بيان صحافي «بعض الأهالي يعتمدون على البرك أو مواسير المياه المكسورة كمصدر للمياه». وأضاف أن الكثير من الأسر النازحة التي أجبرت على ترك ديارها، لا تجد مصدرا للوقود، اما بسبب ارتفاع الأسعار او لأنه غير متوفر رغم أنه ضروري خلال شهور الشتاء، في التدفئة والطهي.



http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issue=10242&article=396619[/font]
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم