المحرر موضوع: باحث يستشعر اقبال العراق على "كارثة" بيئية و"شذوذ" في الصيف الحالي  (زيارة 1598 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
باحث يستشعر اقبال العراق على "كارثة" بيئية و"شذوذ" في الصيف الحالي
.

شفق نيوز
 لا يعتبر العراق من الدول المحظوظة بشأن مصادر المياه التي يتزود بها لتأمين حاجته المحلية من مياه الشرب أو الزراعة رغم كثرة الأنهر التي تخترق جغرافيا البلد.

 altويرجع سبب ذلك بالاساس إلى أن الغالبية الساحقة من المياه الجارية ومصادر المياه في البلد تنبع من خارج العراق وهو ما وضعه تحت دولتي إيران وتركيا على وجه الخصوص.

وفي ظل تناقص مستمر لمنسوب المياه الداخلة للبلد عاما بعد آخر وخاصة في فصل الصيف بات الخبراء يستشعرون خطر حصول "كارثة" بيئية في العراق قد يدفع البلد لمقايضة 15 برميلا من النفط مقابل الحصوب على برميل واحد من الماء على المدى البعيد.

وهذا التصور المستقبلي القاتم توقعه الباحث الكوردي المتخصص في تغيرات المناخ رمضان حمزة وحذر من عواقب بيئية وخمية إن لم تعمد حكومتا بغداد وأربيل إلى استغلال كل نقطة مياه متوفرة في الوقت الحالي.

وعلى المدى القصير قال حمزة في حديثه لـ"شفق نيوز" إن العراق بصمنه اقليم كوردستان وما يجاورهما عموما في المنطقة ستشهد ارتفاعا حادا في درجات الحرارة هذا الصيف لكن أياما أخرى ستشهد اعتدالا في الدرجات على نحو غير متوقع.

وأضاف أن ارتفاع درجات الحرارة وانخفاضها "سيكون فيه نوع من الشذوذ عن القاعدة العامة لان هذه السنة والمقبلة هما بداية عصر جليدي في المنطقة، سيمتد الى 200 سنة قادمة، وهذه التقلبات كونية وليست محلية لتشمل منطقة دون اخرى".

وتوقع حمزة أن يكون هناك نشاط وحركة زلزالية في المنطقة في القشرة الارضية، مبينا أن حركة القشرة الارضية في المنطقة هي حركة طبيعية بسبب سنوات الجفاف التي مرت والنشاط الانساني في استخراج كميات هائلة من مياه الابار وقلة المناسيب في الانهار وحركة الشاحنات وتخلل القشرة لاستخراج النفط وغير ذلك من الاسباب الموجبة لوجود حركة في القشرة الارضية".

وقال إيضا إن تبخرا كبيرا سيحدث في احواض السدود والبحيرات والمسطحات المائية بشكل عام، ويؤدي الى فقدان كميات كبيرة من المياه مما سيؤثر على انتاج الكهرباء ونظام الري والتنوع الاحيائي والبيئي وارتفاع نسبة الملوحة وقلة الاوكسجين في المياه.

وكانت منظمة المياه الاوروبية قد توقعت في عام 2009 خسارة العراق لواردات نهري الفرات ودجلة بالكامل بحلول عام 2040.

وأرجعت ذلك إلى السياسة المالية التي تتبعها دول المنبع وخاصة تركيا، وقالت المنظمة في تقرير إن العراق مقبل على "كارثة حقيقية ستلحق بملايين الدونمات الزراعية في البلاد، وهو ما يعني تحول العراق لجزء من صحراء البادية الغربية".

وينبع نهرا دجلة والفرات من الأراضي التركية مروراً بالأراضي السورية ثم الأراضي العراقية، ويحصل العراق على نسبة 42% ـ 58% من مياه النهرين، حسب البروتوكلات المعمول بها بين الدول الثلاث.

إلا أن الواقع الحالي يشير إلى شح مياه النهرين وتسرب النفط اليهما ما يهدد الثروة السمكية، حيث قدرت احصاءات حجم العجز المائي العراقي بنحو 23 مليار متر مكعب سنوياً.

وقال المتخصص بالتغيرات البيئية رمضان حمزة أنه ينبغي على حكومتي اربيل وبغداد الاهتمام بشكل جدي وحقيقي بانشاء سدود عديدة وليس سد واحد او سدين فقط، ومن الاهمية أن يتم بناء سدود صغيرة ومتوسطة على الروافد والانهر الصغيرة، والشروع ببناء سدود عملاقة وكبيرة على الانهر والروافد الكبيرة في عموم العراق.

وكانت تركيا قد بنت 14 سداً على نهر الفرات وروافده داخل أراضيها وثمانية سدود على نهر دجلة وروافده. وتحتاج تركيا عدة سنوات لملء البحيرات الاصطناعية خلف هذه السدود.

في حين أنشأت سوريا خمسة سدود على نهر الفرات، ثلاثة منها شيدت في منتصف الستينيات. وهي بصدد إنشاء سد آخر شمال دير الزور.

وكذلك يتوجب على العراق تنسيق المسائل المتعلقة بالمياه مع إيران، حيث يبلغ عدد روافد دجلة التي تنبع من إيران 30 رافداً. وقد حولت إيران مسار معظمها إلى داخل إيران وبنت عليها عدة سدود، من بينها خمسة سدود على نهر الكارون.

وبيّن حمزة اهمية ان تبدا حكومة بغداد بانشاء سد الفتحة على نهر دجلة، لان سد الموصل يعاني من مشاكل فنية، بالرغم من عدم الاعلان عن ذلك رسميا لكن هناك مشاكل فنية ومن المتوقع انهياره باية لحظة.

وزاد "عند انهيار سد الموصل مع عدم وجود سدود اخرى على نهر دجلة تستقبل مياهه، فضلا عن ان اكمال سد اليسو التركي عام 2014 ، فان كل هذه الامور ستؤدي الى تقليل كميات المياه في دجلة الى 60 متر مكعب في الثانية، كما ان ما يتبقى من مياه دجلة التي تاتي للعراق ستكون ملوثة".

وكانت الحكومة العراقية قد وافقت، في وقت سابق، على تشكيل المجلس الوطني للمياه للحفاظ على بيئة العراق المائية ووضع سياسة مائية ذات خطط بعيدة المدى.

ويتولى أعضاء المجلس، الذين يمثلون الوزارات العراقية المعنية ويعملون تحت الإشراف المباشر لرئيس مجلس الوزراء  إعداد قانون المجلس الوطني للمياه وعرضه على مجلس الوزراء للمصادقة عليه قبل أن يبدأ المجلس أعماله.

وقال حمزة ان "المستقبل لا يبشر بخير، لانه اذا لم تكن الحكومة جدية واذا ليس لديها خطة في اعمار البلاد اسوة بما حصل في خمسينيات القرن الماضي عندما تم تخصيص 75% من ميزانية العراق لقطاع الري وانشاء سدود عملاقة ما زالت تخدم العراق من اقصاه لاقصاه".

وأضاف "اننا مقبلون على ازمة مائية خانقة، وسنستبدل خمسة براميل نفط مقابل برميل ماء، وسترتفع هذه النسبة تدريجيا، وربما سنضطر الى استبدال 10 او 15 براميل نفط مقابل برميل ماء واحد، على المدى البعيد".

واوضح "علينا ان ننظر الى سعر البنزين حاليا في الاسواق وسعر قنينة ماء الشرب، لندرك ان المياه بدات توازي سعر المشتقات النفطية بل قد تتجاوزها احيانا".

وبين "يمكن ان نعيش بدون نفط، لكن لا يمكن ان نعيش بدون مياه، وان شحة المياه ستؤثر على البيئة والاشجار وستسارع من عمليات التصحر".

خ خ/ ك هـ/ ع ص/ م ج
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم


غير متصل P AS

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 183
    • مشاهدة الملف الشخصي



تصحر تربة العراق والشعب المتوحش

« في: 00:49 26/05/2012 »




--------------------------------------------------------------------------------

وفق حساباتي غير المستقاة من اي مصدر خسر العراق مقارنة بما كان عليه قبل 50 عاما 60%من مياهه الجارية و70% من مياهه الجوفية ومايقرب 90 % من مياهه السطحية و 65% من مساحته الزراعية وهو قد خرج من منطقتي الرز والحنطة وظلت له مساحة صغيرة من منطقة الشعير وبستنته تضررت بما يفوق 70% وقد يكون خسر 75% من نخيله وانقرض التنوع البيئي بحدود 95%فيما انقرضت الاجناس الحيوانية البرية بنسبة98% وادى العامل الاخير الى توحش السكان بشكل غير مسبوق حتى انهم اذا صادفوا حيوانا بريا طاردوه حتى الموت.
تضاعف عدد السكان عشر مرات وزادت مساحة المدن 100 ضعفا وزاد عددها بنسبة 0% وتقلصت القرى بنسبة 85% عددا و 90% مساحة و 75% سكانا.
البذور قد يكون المتبقي منها 5% والطبيعي منها قد يكون 2%.
المساحات الخضراء بقي منها اقل من 0.1% في احسن الاحوال لذلك اصبح حلم السكان رؤية بساطا من الحشيش.
من حقيقة حقل رز العنبر الى الحلم بمربع الاثل او الثيل كما يسمونه.
عندما تطير فوق العراق ترى ارضا تموت وتحكم بانها فقدت 80 ـ 90 % من حيويتها هذا اذا كانت في ذهنك صورة سابقة لها وقتما يقول الملك فيصل الاول رضي الله عنه (ان الحكومة يجب ان تعمل على ايجاد اسواقا للحبوب اذ لايعقل ان يقوم الفلاحون بانتاج جبالا من الحاصلات الزراعية لاتجد لها اسواقاـ تاريخ الوزارات العراقية)
الجماعات البشرية التي تهتم بتوثيق انسابها تكره التوثيق الطبيعي لذلك لم يحظى التنوع البيئي باي توثيق وانقرضت مئات الالاف من اجناس النبات والحيوان دون ان توضع نماذج لها في متحف للتاريخ الطبيعي او تخزن بطريقة علمية.
في الغالب تسبب الارض لسكانها المشاكل ، عدى هذه الارض التي كان سكانها على الدوام هم سبب مشكلتها.

يحتاج العراق حتى يبقى على قيد الحياة الى سد يجمع نهايات نهري دجلة والفرات ، امنيتي ان ارى سدا يقف بوجه المياه ويعيد تدويرها في الاراضي العراقية لزيادة المياه الجوفية وترطيب التربة منعا لمزيد من زحف الصحراء، تكلفة هذا السد لاتزيد عن تكلفة الجسور والكورنيشات التي تقام على مجار انهار محكومة بالموت بعد سنوات.
سد كهذا لن ينجز حتى لو تبرعت ببناءه دولة اخرى، لان السكان مشكلة ومشكلة كبيرة وهم يعطلون اي جهد من هذا النوع بطرقهم الخاصة.
الحل الاخر الذي امام العراق كي يبقى على قيد الحياة هو وضع حصته من المياه في انبوبين ،اما تضييق مجرى النهرين وتبطينه فليس بنافع لحماية هذا البلد من خطر فقدان مصادر مياهه.
الحل الاكثر واقعية ان يدخل العراق تحت ولاية الفرس او الترك او كليهما معا حتى يجد حماية لمياهه واراضيه ولو كان تحت هذه الولاية ولو بروتوكوليا او اسميا لتم الرفق بمياهه اذ ليس من عادة الدول حرمان اراضيها من المياه وعمليا هو بدون سيادة وليس عضوا في الامم المتحدة بحكم ادراجه تحت البند السابع ما يسمح لاي دولة في العالم بشن الحرب عليه كونه يشكل تهديدا للامن والسلم الدوليين حسب لائحة هذا البند.
الاستقلال ليس دوما فيه مصلحة البلاد والعباد.
لقد خضعنا لاغراء المقولات بدون تبصر.
النظام الاقطاعي كان ضمانة للحفاظ على الارض.
تقع كامل مياه العراق خارج اراضيه فهو بلد مصب وليس منبع وتقع السدود الرئيسية في ثلثه الاعلى ،في نصفه الاسفل لاتوجد اي سدود حوضية ذات قيمة للخزن وبالكامل لايمتلك شبكة ري قادرة على التعامل مع مشكلة المياه وجميع السكان يفتقرون الى الحد الادنى من المنهجية في استخدام المياه اما شبكة مياه الشفة فتعاني من العشوائية وهي تنتمي الى منظومة الوفرة في التدفق وقد تعجز عن اداء وظيفتها اذا ما تم تقنين المياه علما انه لايوجد نظام لهذا التقنين اي ان الدولة عاجزة تماما عن التحكم بكميات المياه الواصلة الى كل بيت اذا ماتطلب الامر ذلك.
يقوم التوزيع السكاني على مايقرب من خمسمئة تجمع بشري يتراوح بين كبير ومتوسط وصغير اي محافظة قضاء ناحية ، تمزق الريف واختفاء القرى او الوحدات التي تضمن كثافة سكانية متوازنة تضاعف مشكلة المياه اذ سيجد السكان انفسهم عاجزين عن الوصول الى المياه الجوفية لاستخدامها بحرص وعلمية.
هناك مشكلة بيئية على مستوى العالم بموازاتها توجد مشكلة سياسية تؤثر على مصير المياه في العراق.
تخطط تركيا لامساك عامل المياه بمواجهة اي دولة كردية على حدودها الجنوبية بحيث تتمكن من التحكم بها عبر هذا العامل ومن المتوقع ان تستعجل تسجيل سابقة حجب مياه النهرين مستغلة ضعف جاريها ومن بين توقعاتي السوداوية ان تعمد باي لحظة الى اتخاذ مثل هذا القرار.
النتيجة النهائية لما يجري في سورية سيحدد ايضا مصير دجلة والفرات واذا قدر ان ... فيتوجب على العراق في هذه اللحظة التفكير جديا ببرنامج النفط مقابل الماء.
السؤال...هل تضخ اموالا خليجية في مشاريع السدود التركية؟ هل هناك حسابات تركية مشتركة مع جهات اخرى بشان مياه نهري دجلة والفرات؟
ماذا لو استيقظنا ووجدنا مجرى النهرين فارغا؟
لماذا نفترض ان هذا لن يحدث؟
هناك مئات الانهار جفت ، مساحة مائية بقدر مساحة لبنان والكويت مجتمعتين اختفت.
مشاريع السدود التركية ليست اروائية بل امنية سياسية.
يفترض ان تتدخل الحكومة المركزية لوقف بناء جميع الجسور والاسيجية على حافات الانهار وتحويل تخصيصاتها في محفظة استثمارية لبناء سد اسفل لواء المنتفج.
بعد 7 سنوات من الان لا اعتقد ان العراق يملك نهرا اسمه دجلة.
يملك فقط شعبا يبدد ثروته الوطنية على الثرثرة بالهواتف المحمولة والفضائيات وورق الصحف والفشك والسيارات ويضيع عمره على المسلسلات التركية والمصرية ويبدد طاقته بالقيل والقال وبالطبع بناء الجسور الفاشلة التي ستظل قنطرة للريح.

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
ماكو مشكله اذا خلص الماء ويبسوا دجله والفرات اشربوا ببسي او كو كا كولا او سفن اب ...عاتي
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.