مرشحيي قائمة - ابناء النهرين - أقيادة سياسية شابة جديدة ؟
اخيقر يوخنا لزوعا تاريخ سياسي مشرف في منازلة شعبنا السياسية ومنذ عدة عقود .
ورغم ارتباط اسم الحركة الديمقراطية الاشورية باسماء قادة اصبحوابمثابة رموز سياسية معروفة بنضالها السياسي في اثبات تواصل تواجد البرعم السياسي الاشوري في الساحة السياسية الاشورية وعبر محطات ومطبات سياسية وعرة وعديدة تطلبت الكثير من الحكمة والايمان القومي المبنية على الشجاعة وروح التضحية الشخصية في سبيل تحقيق ما اتت به الحركة الديمقراطية الاشورية من فكر ايديولوجي انتشر بين ابناء شعبنا من كل التسميات المحترمة الجميلة والتراثية العائدة لشعبنا بدون منازع والتي يتوزعون عليها .
وقد انضم الى صفوف الحركة العديد من الشباب المثقف والمؤمن بقضية شعبنا في الطرح السياسي وطريق المعالجة السياسية لكل ما يعترض سبيل شعبنا من مشاكل ومعوقات سياسية داخلية او خارجية ضمن التعامل السياسى القائم في الدائرة السياسية العراقية
وان مسالة ضهور شباب يتولى مهمة مواصلة الجهد السياسي للحركة الديمقراطة الاشورية كان شيئا متوقعا وصحيحا ولا بد منه لاثبات دوام المسيرة السياسية في طريقها السياسي الذي امن به شبابنا
فكما ان لكل مرحلة جيل وفكر خاص به فلذلك نجد ان جيل الشباب قد نضج وغدا اهلا للشروع في القيام بدوره السياسي المطلوب والحافز لادامة المقارعة السياسية
وفي نفس الوقت يعتبر دخول شبابنا الى الساحة السياسية دليل
على ان البذرة السياسية لزوعا قد تحولت الى خميرة سياسية تسهم بحيوية الشباب الى ادامة الزخم السياسي ومواصلة الدرب بدون تكاسل او تعاجز او تهاون او الوقوف وقفة انتظار الاوامر من قادة قد قال الزمن لهم ان عمر التقاعد السياسي قد حان ولذلك يجب على الجيل السياسي القديم
بان يتوقفوا
لان المهمة السياسي الحالية تريد ان تتجاوز سياق الجري البطئ في التيار السياسي العراقي لقادة ربما لم تعد قواهم البدنية او السياسية بعد مسيرة شاقة ومرهقة ان تسعفهم في مواصلة العراك السياسي ولذلك فان قيام
شباب قوى متسلح بايمان ثابت بعدالة قضية شعبنا يعتبر امر ومسالة سياسية معمة وضرورية لمواكبة التيار السياسي الحالي
وبوجود تلك الاسماء الشابة في قائمة ابناء النهرين - تعزز اقتناعنا شخصيا بان الجهد السياسي لزوعا لم يذهب هباءا بل اثمر عن ولادة شباب يستحق ان ينال احترام وتشجيع كل المهتمين بالشان السياسي لشعبنا
وفي الوقت الذي نعبر عن فرحتنا بوجود هذة الباقة الشبابية من ابناء شعبنا فاننا نامل ان تتعاون كل الحلقات السياسية لشعبنا في مواصلة المسيرة السياسية في كل المجالات وبروح التعاون البناء فيما بينها
وليكن الشعب هو سيد الاحكام في فرز الاسماء في الانتخابات
فالشعب الذي يتسابق شبابه في تقديم جهدهم لخدمته لا يمكن ان يموت
فهنيئا لشعبنا بهذة الباقة الشبابية ونتمى لهم النجاح في مسعاهم
كما نتمى ان ينالون التشجيع والتاييد السياسي من رموزنا السياسية المعروفة في افساح المجال لهم للتباري الديمقراطي من اجل مصلحة شعبنا
وموقفنا ثابت باننا دوما نعتز بكل رموزنا السياسية ونامل ان ينجح الكل في تحقيق ما يصب في صالح شعبنا
ولنترك الامر لصتاديق الاقتراع ولنسمع ما يقوله الناخبون ولنحترم ارادة شعبنا بما تاتي به صنادبق الاقتراع
والايام القادمة ستخبرنا فيما اذا كنا على موعد سياسي بان نشهد ولادة قيادة سياسية شبابية متنورة وفاعلة في عراكنا السياسي الداخلي والوطني
والرب يبارك وبدورنا نبارك مقدما القوائم التي تفوز في الانتحابات