المحرر موضوع: عيد بأي حال عدت يا عيد  (زيارة 892 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د. خالد عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 127
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عيد بأي حال عدت يا عيد
« في: 00:38 15/12/2006 »
عيد بأي حال عدت يا عيد

How Holy Id Comes Back
[/color]
                                                     
                                                     
خالد عيسى طه       
رئيس منظمة محامين بلا حدود                         
E mail
tahaet@yahoo.co.uk
                                                                        

عراق شعبه منهك من عهد مظلم ظالم وحصار أقتصادي يقسم
الظهور  واحتلال غاشم بربري سماءه قنابل وأزيز الطائرات
القاصفة يسمعها العراقيين كل ليلة وكل يوم رعاة غنم
مسكوبزمام الامر واحتلوا بلاد الرافدين ونحن وأن كنا في
قسوة الاغتراب ولكننا نتحسس مع كل مضلوم وآهة جائع ونظرة
بؤس من عيون أبناء الشعب. ما قاسى شعب في التاريخ
المعاصر كما قاسى العراق , واذا قارنا بين أهل الشتات في
فلسطين وأهل شتات العراق نلاحظ عمق الجرح وشمول المأساة
على الكثير ممن تركوا العراق سواء نتيجة ظلم صدام أو
الاحتلال أو الحصار وضيق العيش نرى أن كان يواجهون
المصاعب أهل الشتات العراقيين أكثر من النازحين
الفلسطينيين. لقد تسارعت الهيئات والمؤسسات الانسانية
مثل منظمة أنروا والجمعيات الخيرية والصليب الاحمر
والهلال الاحمر كلها الى مساعدة اللاجئين الفلسطينيين
وأسكانهم في مخيمات أنسانية في دول الجوار مثل لبنان
سورية والعراق في حين النازح العراقي رفضته الدول
العربية وعليه أن يحصل على تأشيرة دخول وليس من السهل
الحصول عليها مئات من العراقيين أصبحوا طعاما للاسماك في
مختلف البحار ومئات ماتو على الثلوج أو في صحارى العالم
تائهين والمئات من عذارى العراق أغتصبوا سواء من قبل
المهربين الذين تاجروا بحريات الناس أو من السلطات الذين
يقعون في أيديهم خلسة العبورومنهن من أضطر الى ممارسة
الدعارا حتى تسد رمق أطفالها وهذا ما عاناه الشعب
العراقي كم يؤلمني وأفقد صوابي عندما يتبجح غريب بأن
التقى بأمرأة عراقية قدمت له غذاءا جنسيا مقابل بعض
الدولارات في الدول العربية المجاورة هذا يقطع نياط
القلب ويزيد من حقدناعلى كل من يعتدي على حرمة الشعب
العراقي وكرامته ماضيا وحاضرا ومستقبلا.
أني مع المعترضين على تفخيخ السيارات والاستشهاد ولكن
بعضا أبرر ما يفعلونه فليس لنا من طريق مقاومة الا بهذه
الاعمال الفدائية التي يطلقون عليها أعمال أرهابية
وأتساءل ما الفرق بين الجنود الامريكان أصحاب فضائح
معتقل أبي غريب والجنود الذين يطلقون النار على النساء
والاطفال والشيوخ الامنين وبين من يفدي بروحه على من
يعتدي على شرف الامة وكرامتها.
من قال الشعر يطابق في معناه ومبناه على العيد الذي يمر
بظروف مشابه للعراق اليوم تعيسة وكريهة بقوله:
عيـــد بأية حال عدت يا عيـــد            أما مضى أم
لامر فيك تجديد

                 
                                                     
                                                     
                 
                                                                   يتبع               

عراق شعبه منهك من عهد مظلم ظالم وحصار أقتصادي يقسم
الظهور  واحتلال غاشم بربري سماءه قنابل وأزيز الطائرات
القاصفة يسمعها العراقيين كل ليلة وكل يوم رعاة غنم
مسكوبزمام الامر واحتلوا بلاد الرافدين ونحن وأن كنا في
قسوة الاغتراب ولكننا نتحسس مع كل مضلوم وآهة جائع ونظرة
بؤس من عيون أبناء الشعب. ما قاسى شعب في التاريخ
المعاصر كما قاسى العراق , واذا قارنا بين أهل الشتات في
فلسطين وأهل شتات العراق نلاحظ عمق الجرح وشمول المأساة
على الكثير ممن تركوا العراق سواء نتيجة ظلم صدام أو
الاحتلال أو الحصار وضيق العيش نرى أن كان يواجهون
المصاعب أهل الشتات العراقيين أكثر من النازحين
الفلسطينيين. لقد تسارعت الهيئات والمؤسسات الانسانية
مثل منظمة أنروا والجمعيات الخيرية والصليب الاحمر
والهلال الاحمر كلها الى مساعدة اللاجئين الفلسطينيين
وأسكانهم في مخيمات أنسانية في دول الجوار مثل لبنان
سورية والعراق في حين النازح العراقي رفضته الدول
العربية وعليه أن يحصل على تأشيرة دخول وليس من السهل
الحصول عليها مئات من العراقيين أصبحوا طعاما للاسماك في
مختلف البحار ومئات ماتو على الثلوج أو في صحارى العالم
تائهين والمئات من عذارى العراق أغتصبوا سواء من قبل
المهربين الذين تاجروا بحريات الناس أو من السلطات الذين
يقعون في أيديهم خلسة العبورومنهن من أضطر الى ممارسة
الدعارا حتى تسد رمق أطفالها وهذا ما عاناه الشعب
العراقي كم يؤلمني وأفقد صوابي عندما يتبجح غريب بأن
التقى بأمرأة عراقية قدمت له غذاءا جنسيا مقابل بعض
الدولارات في الدول العربية المجاورة هذا يقطع نياط
القلب ويزيد من حقدناعلى كل من يعتدي على حرمة الشعب
العراقي وكرامته ماضيا وحاضرا ومستقبلا.
أني مع المعترضين على تفخيخ السيارات والاستشهاد ولكن
بعضا أبرر ما يفعلونه فليس لنا من طريق مقاومة الا بهذه
الاعمال الفدائية التي يطلقون عليها أعمال أرهابية
وأتساءل ما الفرق بين الجنود الامريكان أصحاب فضائح
معتقل أبي غريب والجنود الذين يطلقون النار على النساء
والاطفال والشيوخ الامنين وبين من يفدي بروحه على من
يعتدي على شرف الامة وكرامتها.
من قال الشعر يطابق في معناه ومبناه على العيد الذي يمر
بظروف مشابه للعراق اليوم تعيسة وكريهة بقوله:
عيـــد بأي حال عدت يا عيـــد             بحال مضى أم
لحال فيك تجديد
أي عيد والعراق دخل الفرد فيه أقل من دولار يوميا وأي
عيد وكرامة الامة والشعب يمرغل يوميا وعلى مدى الساعةفي
الوحل أي عيد والطائرات الاباجي والمدافع والصواريخ تقصف
الفلوجة والنجف وتلعفر التي أجبرت مائتي ألف تركماني على
الرحيل من بلدتهم لولا تهديد رئيس الوزراء التركي حتى
عادوا الى ديارهم. أي عيد للارامل والثكالى وذوي الشهداء
أل (مائة وثلاثون الف)قتيل من تاريخ الاحتلال الى اليوم
حسب الاحصاءات الامريكية الرسمية ولو ضللنا نكرر بأي حال
عدت يا عيد لبكينا وبكت معانا أشجار العراق ونخيلها
والانهار والجبال والسهول وستبكينا عدة أجيال قادمة على
هذه المجزرة.
وبرأيي أن على الدولة أن تتخذ الاجراءات التالية منها:-

أولا- أطلاق سراح كافة السجناء السياسين أما الغير
السياسين فيربطون بكفالات مالية كي يدخلوا الفرحة
والسرور الى بيوتهم ويخفف آلامهم.
ثانيا- أن يزيدوا رواتب كافة الموظفين وخاصة المتقاعدين
بنسبة 25% من المليارات التي لا تزال تنتظر رفع مستوى
الشعب.
ثالثا- منح منحة لكل من تجاوز الستون عاما من العمر
وبدون عمل مقدارها 500 دولار ليستطيع أن يتمتع ويمتع
أحفاده.
رابعا- ألف دولار لكل طفل يولد أيام عيد الفطر ولا فرق
بين ذكر أو أنثى.
خامسا- عمل الولائم السخية في كافة أنحاء العراق خلال
شهر رمضان.
سادسا- ومع هذه الخطوات أرجوا من المقاومة سواء أكانت
أرهابية أو وطنية أعلان هدنة أيام رمضان والعيد بشكل تام
وشامل  وعلى سلطة الاحتلال أن لا تتجاوز حدود وأحكام
الاتفاقات الدولية في جنيف
وأتمنى أن يعيش المسلمون أيان رمضان والعيد بسلام.....

 فيك تجديد
أي عيد والعراق دخل الفرد فيه أقل من دولار يوميا وأي
عيد وكرامة الامة والشعب يمرغل يوميا وعلى مدى الساعةفي
الوحل أي عيد والطائرات الاباجي والمدافع والصواريخ تقصف
الفلوجة والنجف وتلعفر التي أجبرت مائتي ألف تركماني على
الرحيل من بلدتهم لولا تهديد رئيس الوزراء التركي حتى
عادوا الى ديارهم. أي عيد للارامل والثكالى وذوي الشهداء
أل (مائة وثلاثون الف)قتيل من تاريخ الاحتلال الى اليوم
حسب الاحصاءات الامريكية الرسمية ولو ضللنا نكرر بأي حال
عدت يا عيد لبكينا وبكت معانا أشجار العراق ونخيلها
والانهار والجبال والسهول وستبكينا عدة أجيال قادمة على
هذه المجزرة.
وبرأيي أن على الدولة أن تتخذ الاجراءات التالية منها:-

أولا- أطلاق سراح كافة السجناء السياسين أما الغير
السياسين فيربطون بكفالات مالية كي يدخلوا الفرحة
والسرور الى بيوتهم ويخفف آلامهم.
ثانيا- أن يزيدوا رواتب كافة الموظفين وخاصة المتقاعدين
بنسبة 25% من المليارات التي لا تزال تنتظر رفع مستوى
الشعب.
ثالثا- منح منحة لكل من تجاوز الستون عاما من العمر
وبدون عمل مقدارها 500 دولار ليستطيع أن يتمتع ويمتع
أحفاده.
رابعا- ألف دولار لكل طفل يولد أيام عيد الفطر ولا فرق
بين ذكر أو أنثى.
خامسا- عمل الولائم السخية في كافة أنحاء العراق خلال
شهر رمضان.
سادسا- ومع هذه الخطوات أرجوا من المقاومة سواء أكانت
أرهابية أو وطنية أعلان هدنة أيام رمضان والعيد بشكل تام
وشامل  وعلى سلطة الاحتلال أن لا تتجاوز حدود وأحكام
الاتفاقات الدولية في جنيف
وأتمنى أن يعيش المسلمون أيان رمضان والعيد بسلام.....[/b][/font][/size]