اخ فاروق
1- بحسب موقع عنكاوة كوم فقد اعلنت مجموعة من الكوادر والقياديين السابقين والحاليين في زوعا عن مشاركتهم بقائمة مستقلة في انتخابات برلمان الاقليم اطلق عليها ( ابناء النهرين ) كقائمة معارضة للزوعا القديم
ولكننا لم نرى اسماء الكوادر والقياديين السابقين والحاليين ضمن قائمة ابناء النهرين سوى 4 اسماء .ولماذا لا يعلنون عن اسمائهم ام ان ذلك سري للغاية ؟
2-وجاء في بيان المجموعة ان الاسباب الموجبة لهذا القرار يعود الى الوضع الراهن المتراجع بتحقيق مطالبنا القومية المشروعة ، بالاضافة الى السياسات الخاطئة لقيادة الحركة وخروقاتها التنظيمية وسياسة التهميش والاقصاء وغيرها .
الم يكونوا هؤلاء الاساتذة في زوعا وفي مراكز مهمة ولماذا لم يحاولوا العمل لتحقيق مطالبنا القومية المشروعة وخاصة السيدة كاليتا شابا عضو قيادة الحركة الديمقراطية الآشورية مسؤولة علاقات الإقليم حيث كانت ضمن حكومة الاقليم .
3-عند اعلان نداء الاستاذ السيد نينوس بثيو الذي طالب الكوادر والقياديين السابقين بتأسيس حزب موازي لزوعا فان الكوادر والقياديين السابقين رفضوا الفكرة اساسا .
مقالة الاستاذ خوشابا سولاقا
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,648191.0.htmlمجموعة من القياديين السابقين في زوعا يردون على دعوة نينوس بثيو لتأسيس حزب سياسي جديد منافس لزوعا
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,647784.0.htmlاذا كانوا قد رفضوا فكرة تاسيس حزب سياسي جديد ينافس زوعا فلماذا الان يؤسسون قائمة معارضة لقائمة الرافدين ؟ اذا الكوادر والقياديين السابقين بالفعل اسسوا حزب سياسي جديد و دعوة السكرتير العام السابق للحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) "نينوس بثيو" لتأسيس حزب سياسي جديد منافس لزوعا قد تحققت .
4- ان الخلافات الاساسية للزوعا الجديد مع قيادة الحركة المتمثلة بالسيد يونادم كنا ، تنحصر في خانة الصراع حول المناصب وما يتبعه من عمليات الاقصاء والتهميش التي تنعكس على الامور التنظيمية الداخلية وبالتالي تصنيفها وتسميتها بالحياد عن المنطلقات الفكرية والسياسية للحركة .
هنا اصبت الهدف استاذ فاروق والخلافات ليست قومية او خلل في النظام الداخلي للحركة وانما مصالح شخصية .و القيادة لا تأتي بالتنصيب أو الاعتبارات الخاصة ولا تأتي بالمال أيضاً بل هي قدرات خاصة ومواهب يعتمد عليها القائد وتضفي عليها التجارب وقوة التفكير وسعة الأفق ورحابة الصدر مهارات رائعة تجعله يمسك بزمام الأمور بثقة واقتدار. بل لا بد وأن يتولى القائد مهاماً أساسية في المؤسسة التي يديرها حتى يصلح أن يكون في هذا المقام والقياديين السابقين والحاليين في زوعا قدرات خاصة ومواهب يعتمد عليها لكن الكوادر والقياديين السابقين استعجلوا بتأسيس حزب جديد او قائمة خاصة بهم وكان المفروض الانتظار لحين الاعلان عن مؤتمر للحركة وعندئذ لكانت كل المشاكل حلت بحضور الكوادر والقياديين السابقين والحاليين افضل من الانشقاق او اعطاء فرصة للاعداء الحركة .
5- ليس هناك اي شك او خلل بالنظام الداخلي او سيطرة الاستاذ يونادم كنا على الحركة او التخلي بمسيرة العمل القومي ابتداءا من التنصل عن المبادئ والثوابت التي تأسس عليها ، والهاء شعبنا بجملة من الصراعات الكنسية والعشائرية ، او بيع القضية الاشورية لان الخلافات شخصية ولو كانت كما ذكرتها استاذ فاروق لكان هناك تمرد وانشقاق جميع كوادر الحركة البالغ عددهم بالالاف .كذلك هذا الانشقاق لن يحقق ولا خطوة ايجابية واحدة تجاه قضية شعبنا الكلداني السرياني الاشوري والتي تتمثل بالتجاوزات على ارضه والوقوف ضد الهجرة وتأسيس محافظة له او التجاوزات الاخرى الكثيرة بحق شعبنا والمنشقون سيؤسسون تنظيمات اخرى بعيدة عن اهدافهم الاصلية ولربما تلك الجماعات تتلاشى ولا نجد لهم اثر في الحياة السياسية .
6- ليس هناك زوعا جديد وتنظيم زوعا الحر كما ادعى احد الاخوة المشاركين وانما زوعا هو زوعا كما عرفناه منذ تأسيسه على يد نخبة مثقفة من ابناء شعبنا اعطت روحها فداء لقضية امتنا من خلال تأسيس الحركة الديمقراطية الاشورية ولكن هناك جهات تريد ضرب اهداف ومبادئ الحركة ونجحت بفارق ضئيل في اختراق بعض النفوس لكن زوعا باقي مثلما كان سنة 1986 عندما انشق بعض الكوادر واسسوا الحركة الديمقراطية الاشورية_ الاتجاه الوطني ولكن اين هو ذلك التنظيم حيث تلاشى امام قدرة ومسيرة زوعا الحقيقية وكذلك اندمج لاحقا مع التجمع الديمقراطي الاشوري . المسيرة والقافلة تسير بالطريق الصحيح والابواب مفتوحة لمن يريد الحوار ولا احد يستطيع ان يتحمل مسؤولية الفشل تجاه الضمير والتاريخ ماذا سيقول التاريخ مستقبلا ان هناك قيادات اسمها كذا وكذا لم تتحمل المسؤولية في المرحلة العصيبة وتركت شعبنا باتجاه الفراغ لاجل مصالحها الشخصية .
لكن اخي فاروق قائمة ابناء النهرين لم تكشف اسماء الكوادر والقياديين السابقين والجهة التي تمولهم وشعاراتهم في الحملة الانتخابية وموقعهم الالكتروني والكثير من بنود قائمتهم ؟
اخيرا على كل الجمعيات والهيئات والمؤسسات التابعة للحركة ان يقفوا كفريق واحد لقطع الطريق على كل متربص بوحدتهم وكل من تسول له نفسه إثارة الحساسيات في الواقع الحالي لان شعبنا له ثقل كبير متعلق بحاضره ومستقبله والمصالح الشخصية التي ظهرت في الاونة الاخيرة ليست مهمة بقدر الالتفاف الى حقوق شعبنا.
ان الجمر سيحرق في المستقبل القريب جدا كل الخونة والعملاء والشياطين وضعاف النفوس الذين لا يملكون من الرجولة إلا ذكورتها.نعم الحركة بالف خير وعليه نقول للاولئك الذين لهم بعض المكاسب الرخيصة المدفوعة الثمن و بعض الوصوليين والمتسلقين والمشعوذين الذين ما انفكوا يمارسون كل أنواع الشعوذة السياسية بان الحركة هي الأبرز والأقوى و الأكبر والأنضج والأعرق والأجدر بلا جدال على الساحة القومية في الوطن والمهجر وكلماتي هذه للاعداء امتنا وشكرا