المحرر موضوع: الغرب يستعمل الـ "ارهاب" حين تتعرض مصالحه للخطر  (زيارة 334 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ilbron

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6863
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
لندن (العالم) 30-7-2013 اوضح الكاتب والمحلل السياسي البريطاني جيم براون ان هناك تحالفا قويا بين الغرب ودول بالخليج الفارسي لتمويل ودعم المسلحين في سوريا، منوها الى ان الغرب لا يسمى ما يجري في سوريا ارهابا وانما يطلق الارهاب على كل شيء يتعارض مع مصالحه في الداخل او في الخارج.
وقال براون في تصريح لقناة العالم الاخبارية امس الاثنين: اعتقد انه كانت هناك قضيتان او ثلاث في بريطانيا خلال العامين الماضيين، في بريطانيا هناك اناس اتهموا بانهم قد ذهبوا الى سوريا من بريطانيا واشتركوا في الافعال الارهابية ولكن الامر المهم هو ان قضية شخصين تتعلق باتهامهم باختطاف مراسل اجنبي في سوريا على هذا الاساس تمت محاكمتهم في بريطانيا.
واضاف: تمت محاكمة هذين الشخصين لقضية اختطاف المراسل وليس لذهابهم الى سوريا للاسف الشديد، هناك قيود على الذين يذهبون من بريطانيا الى سوريا ولكن بشكل عام لا يستطيعون ان يتحكموا في ذهابهم او في خروجهم من بريطانيا لانهم يذهبون الى دولة ثالثة ومن تلك الدولة الثالثة يتوجهون الى سوريا.
وتابع: هذا للاسف ما يجري حاليا وهناك من يمولهم بالتاكيد وهناك من يزودهم بالاسلحة، هناك تحالف قوي بين القوى الغربية وللاسف الشديد مع بعض الدول العربية في منطقة الخليج الفارسي والاسماء معروفة ولا داعي لتكرار هذه الاحداث.
وبين ان هذه التنسيقات للتمويل والسلاح لهؤلاء المسلحين في سوريا مازالت تجري بين بعض دول الخليج الفارسي والغرب وخاصة الولايات المتحدة.
وقال مضيفا: لدينا تاريخ عمره نحو 30 عاما مضت، فالغرب يستعمل كلمة ارهاب وارهابي ولكن يبدو ان هذه الكلمة تستعمل حينما تتعرض مصالح الغربين للخطر وخاصة المصالح الاميركية، وحينما يطبقون القوانين ضد الارهاب يقصدون قضايا محددة التي تتماشا مع مصالحهم ومع سياساتهم ولا اعتقد بان سوريا جزء من مصالحهم في الوقت الحاضر، هذا هو قلب ما تسمى بسياسة الكيل بمكيالين للاسف الشديد.

http://www.alalam.ir/news/1500096