المحرر موضوع: الجلبي يدافع عن جيش المهدي ويدعو لمفاوضات بين ايران واميركا  (زيارة 1018 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني



 
 
الجلبي يدافع عن جيش المهدي ويدعو لمفاوضات بين ايران واميركا




 السبت 16/12/2006
الجيران - القاهرة - د ب أ - قال احمد الجلبي المسؤول العراقي السابق إن الاتجاه الاميركي الجديد الذي يحمل جيش المهدي مسؤولية تدهور الاوضاع الامنية لن يقود إلى حل الامور المعقدة في العراق.
وأوضح: إذا ناقشنا الموضوع، فإن جيش المهدي لم يكن موجودا قبل دخول الاميركيين إلى العراق، وتأسس نتيجة شعور الناس بالحاجة إلى حماية بعد تفاقم الارهاب.
وأضاف الجلبي أن جعل حل جيش المهدي هو البداية والنهاية لن يحقق شيئا، لانهم لو حلوا جيش المهدي واعتقلوا العشرات، أو المئات من عناصره فسيخرج غيرهم بعد أسابيع لكن أكثر تطرفا هذه المرة، ما يعني أن حل المليشيات ليس شعارا وإنما هو إجراء عملي والناس يتخلون عن المليشيات متى شعروا بالامان لان المليشيات بطبيعتها شيء سيئ.
واشار الجلبي إلى ضرورة التعامل مع نفوذ إيران في العراق في نطاق واضح لضمان المصالح العراقية وعدم إهمال نفوذ الدول المجاورة الاخرى. واوضح أن حدود نفوذ أميركا معروفة، ولكن ما هي حدود نفوذ إيران، لا أحد يستطيع الاجابة ولا أحد يعرف هذه الحدود، فهل في مصلحة العراق أن يظل هذا الغموض قائما، نحن نريد توضيح عمق النفوذ الايراني داخل العراق.
وقال إن هذا يحدث من طريق التفاوض والتفاهم بين أميركا وإيران لتصبح هناك علاقة حقيقية قائمة بين البلدين (إيران والعراق) ونؤكد على وجوب أن لا يكون العراق أرض صراع بين أميركا وإيران. نحن لا علاقة لنا بالملف النووي الايراني ولكن لنا علاقة بألا تكون أرضنا ساحة لتصفية الحسابات الايرانية-الاميركية.
كما قال الجلبي في حديث إلى صحيفة الحياة اللندنية نشرته امس ان لدى رئيس الوزراء العراقي الحالي نوري المالكي توجها لممارسة صلاحياته كقائد عام للقوات المسلحة إلا أن عوائق أميركية تحول دون ذلك. وأشار إلى تأييده المالكي في عدم رضاه عن أداء حكومته ومطالبته بتعديل وزاري شامل. وعن تفاصيل الوضع في العراق قال إن هذه الحكومة جاءت نتيجة تسويات سياسية ومحاصصات، ما أثر في سلطة رئيسها، وحدود سيطرته على الوزراء والحكومة كما أن مسؤولية الامن في العراق منوطة بقائد القوات المتعددة الجنسيات والحكومة العراقية لا تملك حق نشر فوج من الافواج أو تغيير موقعه من دون الحصول على موافقة قائد هذه القوات، وهذه الحقيقة باتت واضحة للحكومة العراقية، وتغطيتها ليست في مصلحة الحكومة.
وقال: لن يقبل الكونجرس (الاميركي) أن تكون القوات الاميركية في العراق تحت قيادة غير أميركية، المشكلة الان أن القابلية القيادية للقوات العراقية ليست للعراق، لانها (القوات) جزء من القوات المتعددة الجنسية ولذلك فإن الحكومة العراقية ترغب بتحريرها من هذه القيود لتتمكن من إعدادها وتدريبها ونشرها بالتنسيق مع الطرف الاخر.
 [/b]
 
 
http://www.aljeeran.net/wesima_articles/index-20061216-58517.html
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com