المحرر موضوع: الصحف: غزة نحو الصدام وحرب سعودية إيرانية في العراق  (زيارة 869 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني



الصحف: غزة نحو الصدام وحرب سعودية إيرانية في العراق

1414 (GMT+04:00) - 16/12/06

 
 
رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية

دبي، الامارات العربية المتحدة (CNN)-- برزت على الصفحات الرئيسية للصحف العربية الصادرة السبت، عناوين عديدة، ترتبط بملفات الساعة الإقليمية والدولية، خاصة مع استمرار التوتر في الشارع الفلسطيني، والموقف المرتقب لرئيس السلطة الوطنية محمود عباس، وسط الحملات المتبادلة سياسياً وميدانياً بين حركتي فتح وحماس.

ومن طهران، تابعت الصحف الانتخابات البلدية الإيرانية، التي ستكون لها دلالات سياسية، باعتبارها أول انتخابات عامة تتم في ظل ولاية الرئيس الإيراني أحمدي نجاد.

كما برزت الملفات العراقية واللبنانية، حيث يعقد في بغداد مؤتمر "المصالحة للقوى السياسية،" وذلك بحضور بعثيين ومعارضين، فيما تستمر الدعوات إلى التهدئة في بيروت، بينما يستكمل رئيس الوزراء اللبناني زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو.

الحياة

تابعت الحياة التطورات على الساحة الفلسطينية، فجاء في عناوينها:" شددت على رفضها الانتخابات المبكرة عشية خطاب عباس وفتح تتوعدها، حماس تهدد دحلان وتتهمه بالعمالة والخيانة،وعشرات الإصابات في مواجهات غزة ورام الله."

تحت هذا العنوان كتبت الحياة: دشنت حركتا حماس وفتح مرحلة جديدة من الاحتقان الداخلي،تؤشر إلى إحتمال دخول المجتمع الفلسطيني عصر التصفيات الجسدية، خصوصا بعد تعرض رئيس الوزراء، إسماعيل هنية، إلى محاولة اغتيال نجا منها. وفيما نفت الرئاسة الفلسطينية أي تورط لها فيها.

ووفقاً للصحيفة هددت حماس بضرب كل المتورطين، وطالبت برأس رجل حركة فتح القوي النائب محمد دحلان بعدما حملته وحرس الرئاسة المسؤولية، متهمة إياه بالخيانة، في وقت اعتبر كبير المفاوضين، الدكتور صائب عريقات، أن دم دحلان في رقبة حماس.

وفي انتظار الخطاب المتوقع أن يلقيه السبت، الرئيس محمود عباس، خيم توتر شديد على قطاع غزة، الذي شهد عرضا للقوة من جانب حماس، التي نظمت مهرجانا حاشدا ونشرت قواتها بكثافة. فيما خيم توتر مشابه على مدينة رام الله حيث قمعت قوات الأمن الموالية لفتح تجمعاً لحماس، ما أسفر عن جرح 34 مواطنا.

ونقلت الحياة عن مصادر سياسية، أن إسرائيل، ستقدم الدعم لعباس، وتتجاوب مع أي مطلب يقدمه، مثل السماح للواء بدر بدخول المناطق الفلسطينية، وذلك في حال نجح في مواجهة حماس وأبدى الحزم نفسه إزاء أموال الحركة، مضيفة إن الجيش الإسرائيلي لن يتدخل في الوضع الحالي.

بالمقابل قال مصدر فلسطيني في دمشق للصحيفة الجمعة، إن قادة المنظمات الفلسطينية سيجتمعون بعد ظهر السبت، بحضور رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية، فاروق القدومي، لإعلان موقف موحد من دعوة الرئيس عباس إلى انتخابات مبكرة.

وحول الانتخابات الإيرانية، التي ستكون لافتة بدلالاتها، حيث ستكشف المنحى الذي اتخذه الرأي العام الإيراني بعد عام ونصف تقريباً من حكم الرئيس أحمدي نجاد، عنونت الصحيفة: "الإصلاحيون يأملون بتعايش مع المحافظين الجدد يعيدهم إلى الساحة ... إيران: مشاركة كثيفة في الانتخابات تضفي شرعية على النظام."

وتابعت الحياة : تنفس النظام الإيراني الصعداء أمس، بعدما شهدت انتخابات المجالس البلدية ومجلس الخبراء، أقوى مؤسسة في الجمهورية الإسلامية، إقبالاً واسعاً بصرف النظر عمّن سيفوز، وإثر تحذيرات من مقاطعة كادت أن تهدّد شرعية النظام.

وتشكل هذه الانتخابات اختباراً حقيقياً لمكانة تيار المحافظين الجدد في الشارع الإيراني، ومدى وفائه بالوعود التي قطعها لدى دفعه بالرئيس محمود احمدي نجاد إلى السلطة قبل سنة ونصف سنة.

ويدعم نجاد لائحة "الرائحة الزكية للخدمة" التي تقودها شقيقته بارفين والى جانبها مستشاره للشؤون الشبابية مهرداد بذر باش، في مواجهة لائحة المتشددين التي يدعمها منافسه في الانتخابات الرئاسية وخليفته في رئاسة بلدية طهران محمد باقر قاليباف.

وقدم الأخير لائحة بقوى دعمت احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية ومحسوبة على التيار المحافظ التقليدي كمهدي شمران. لكن أوساطاً ترى أن قاليباف ارتكب خطأ كبيراً باحتفاظه بثمانية من الأعضاء السابقين للبلدية، ما يجعل خرق لائحته ممكناً.

أما الإصلاحيون فيستفيدون من الانقسام في صفوف المحافظين على أمل تحقيق مكاسب، وخرق سيطرتهم على الإدارات الرسمية، وفرض شراكة الأمر الواقع وتعايش جديد ولو كان نسبياً، بحسب تعبير الأمين العام لحزب المشاركة الإصلاحي محسن ميردامادي.

في الوقت ذاته، يخوض رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، أحد ابرز المرشحين لانتخابات مجلس الخبراء، ومعه السكرتير السابق لمجلس الأمن القومي حسن روحاني، معركة قاسية ضد لائحة مصباح يزدي المدعوم من تيار المحافظين الجدد.

وتعتبر معركة رفسنجاني محاولة لتثبيت آخر موقع انتخابي له في دائرة القرار ومواقع السلطة، بعد خسارته معركة الرئاسة أمام نجاد. وهو رأى أنه عبر إجراء انتخابات جيدة "سيكون الجميع منتصراً."

في الملف العراقي غطت الحياة المباحثات التي تجري في العاصمة العراقية بغداد والانفتاح المتوقع لرئيس الوزراء نوري المالكي على بعض حركات المعارضة.

وجاء في عناوين الحياة:" لقاء في اسطنبول يدعو إلى التصدي لـ "المؤامرة الأميركية - الإيرانية" ... بعثيون يحضرون مؤتمر المصالحة في بغداد والمالكي يقترح إعادة ضباط سابقين إلى الجيش.

ونقلت الحياة أن رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، يعتزم إطلاق مبادرة جديدة، خلال افتتاحه "مؤتمر المصالحة للقوى السياسية،" تتضمن تخفيف الضغط عن البعثيين وضباط الجيش السابق.

وفيما أكدت هيئة المصالحة عدم مشاركة ممثلين عن الجماعات المسلحة في أعمال المؤتمر، أشار سياسيون إلى حضور أعضاء سابقين في حزب "البعث."

وفيما يستعد المالكي لإطلاق مبادرته اليوم، اختتم في اسطنبول "المؤتمر الأول لمقاومة العدوان" حضره دعاة وشخصيات سنّية عربية وغير عربية، ودعا إلى التصدي إلى "المخطط الأميركي - الإيراني لطرد السنّة من بغداد".

من جهة أخرى، وصل إلى دمشق أمس وزير الداخلية العراقي جواد البولاني على رأس وفد من المسؤولين في الوزارة للبحث في ترتيبات أمنية بين العراق وسورية.

وفي الرياض، أوضح المدير العام لحرس الحدود السعودي، الفريق طلال العنقاوي، أن هناك تعاوناً بين السلطات السعودية والعراقية لحراسة الحدود وضبطها، لافتاً إلى أن الأوضاع الأمنية في العراق تتطلب المزيد من التعاون.
مؤكداً أن الدوريات السعودية مجهزة بوسائل اتصال ومراقبة على مدار الساعة.

الشرق الأوسط

من جهتها أبرزت صحيفة الشرق الأوسط  وجود بوادر خلاف دبلوماسي غير معلن بين الولايات المتحدة من جهة وبين الإمارات العربية المتحدة من جهة أخرى، على خلفية اتهامات، وجهتها واشنطن للأخيرة، بالتقصير في منع وصول تكنولوجيا نووية لطهران.

وعنونت الشرق الأوسط: "مسؤول أميركي: اتصالات مع الإمارات لتطويق أزمة وصول تكنولوجيا لإيران وسورية
استغراب إماراتي للاتهامات وتأكيدات بالتعاون بين البلدين."
 
وقالت الصحيفة، إن مصدراً في وزارة التجارة الأميركية أكد لها، إن اتصالات تجرى حالياً عبر القنوات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات، بشأن معلومات أميركية، بان الإمارات لا تتخذ إجراءات كافية أو متراخية في منع وصول مواد تكنولوجية، تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة إلى إيران وسورية ويتم نقلها إلى العراق بعد ذلك.

وجاء في الصحيفة، أن مسؤولاً إماراتياً أعرب عن استغرابه لما وصفه "بادعاءات مثيرة للدهشة"، وقال عبد الله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد الاماراتية "هذا ادعاء مثير للدهشة حقيقة، وفي الواقع فإن تعاوننا وتنسيقنا مع عدة أجهزة حكومية أميركية في هذه المسألة وثيق وفعال جدا."

ومن لبنان، نقلت الشرق الأوسط، أن الوزير الحيادي الذي يدرس إشراكه في حكومة الوحدة الوطنية بشكل يؤمن عدم وجود أكثرية ثلثين لقوى 14 آذار قد يكون قائد الجيش الحالي العماد ميشال سليمان، الأمر الذي قد يرفع من حظوظه للفوز بمنصب رئاسة الجمهورية لاحقاً.

وجاء في عناوين الشرق الأوسط في هذا السياق :"مصادر فرنسية: (الوزير- الملك) المقترح لحكومة التسوية اللبنانية هو قائد الجيش، الأسد يدعو أولمرت لاستئناف التفاوض."

وذكرت مصادر فرنسية مطلعة للشرق الأوسطَ، أن أحد المرشحين الجديين لمنصب (الوزير - الملك) في حكومة التسوية التي اقترحها للبنان الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، هو قائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان، الذي سيمثل بيضة القبان في الحكومة بصيغتها المقترحة.

 وقالت هذه المصادر إن قبوله بالمنصب سيكون "خطوة على درب ترشحه للانتخابات الرئاسية". واصفة تطورات الساعات الأخيرة في لبنان بأنها "مدخل المخرج من النفق" السياسي.

من جهة أخرى، دعا الرئيس السوري بشار الأسد، رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت إلى طاولة المفاوضات قائلا: إنه سيكتشف أن سورية لا تمارس الخداع في هذا الأمر.

الأسد قال في مقابلة نشرتها صحيفة "لا ريببليكا" الايطالية ونقلتها الشرق الأوسط الجمعة إن "كثيرا من الأصوات ترتفع في إسرائيل" للمطالبة بحوار مع دمشق، وأضاف "أقول إذا لأولمرت: ليقم بمحاولة لرؤية ما إذا كنا نخدع" واستند كذلك إلى تقرير لجنة بيكر حول العراق لدعوة واشنطن إلى الحوار.

ومن الصومال، حيث تتسارع التطورات الميدانيةن وتزداد إمكانية الصدام العسكري المباشر بين الأطراف المسلحة،  عنونت الصحيفة :"المحاكم تهدد بفتح الصومال أمام المقاتلين العرب والمسلمين رئيس وزراء إثيوبيا: الميليشيا تسعى لطلبنة الصومال."

اتهم رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي، المحاكم الإسلامية في الصومال، بالسعي إلى السيطرة على كافة مناطق البلاد، وإقامة نظام على شاكلة نظام حركة "طالبان" في الصومال.

واعترف زيناوي بوجود قوات إثيوبية في مدينة بيداوة، عاصمة الحكومة الصومالية الانتقالية لتدريب قواتها، مؤكدا أن حكومته على استعداد لسحب مدربيها، إذا رغبت الحكومة الصومالية في ذلك.

من جانبها هددت المحاكم الإسلامية بفتح أبواب الصومال أمام المقاتلين العرب والمسلمين، للمشاركة في الدفاع عن الصومال، ضد ما وصفته "بالغزو الأجنبي الوشيك." مبررة، هذا الموقف بالقول "إذا كان مجلس الأمن قد وافق على إرسال قوات أجنبية إلى الصومال، فإن من الطبيعي أن نقبل مساعدة كل المسلمين، أفرادا وجماعات."

القدس العربي

صحيفة القدس العربي اللندنية، نقلت من العاصمة الإيرانية طهران، شكاوى قدمها بعض رجال الدين، مما وصفوه بأنه "معاملة مهينة" يتعرض لها الحجاج الإيرانيين.

وتحت عنوان:"إيران تتهم السعودية باهانة حجاجها" كتبت القدس العربي أن رجل دين إيراني معروف، هاجم الجمعة السلطات السعودية، متهما إياها بالتعامل بشكل مهين مع حجاج إيرانيين في مكة المكرمة.

وقال حجة الإسلام، احمد خاتمي، في خطبة الجمعة في طهران، "ندين كيفية التعامل مع حجاجنا من جانب بعض أفراد قوات الأمن السعودية ."

وأضاف "أدعو القادة الذين يظهرون أنفسهم حراس المساجد المقدسة، إلى وضع حد لهذه الإهانات،" في إشارة إلى الأسرة الحاكمة في السعودية. دون أن يوضح طبيعة التعامل السيئ الذي تعرض له مواطنوه. متابعاً "هذه المعاملة لا يقبلها الشعب الإيراني، الحجاج الإيرانيون يمثلون أكثر من سبعين مليون إيراني وإهانتهم بمثابة إهانة لجميع الإيرانيين .

وفي تداعيات الوضع في دارفور، نقلت القدس العربي، مطالبة الاتحاد الأفريقي للخرطوم "بنزع سلاح الجنجويد فورا" وهذه الأخيرة الميليشيات الموالية للحكومة السودانية، والتي ضاعفت من هجماتها في الأيام الأخيرة في دارفور غرب السودان.

وفي ختام اجتماع للجنة المشتركة لاحترام وقف إطلاق النار في دارفور، قالت المساعدة المسؤولة عن مهمة السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في دارفور، مونيك موكاروليزا، للصحافيين، إن المشاركين "أوصوا بالبدء الفوري بنزع أسلحة الجنجويد."

وأضافت، بحسب التقرير الذي عرضه علينا قائد قوة الاتحاد الأفريقي (الجنرال النيجيري لوك ابريزي)، فان حكومة السودان تواصل تسليح الجنجويد، إن نزع السلاح يتوقف علي الإرادة السياسية للحكومة السودانية .

الأهرام

أما صحيفة الأهرام المصرية فقد نقلت من جهتها تقريراً حول مخاوف أمريكية من تحول الحرب العراقية إلى حرب بالوكالة بين السعودية وإيران.

ونقلت الأهرام عن وكالة الأنباء الفرنسية في تقرير لها، أن هناك مخاوف في واشنطن من شبح نشوب ما سمته "حربا بالوكالة داخل العراق" بين السعودية من جهة، وإيران من جهة أخرى.

ونقلت الوكالة عن تشاس فريمان، السفير الأمريكي السابق في السعودية قوله عن هذه المخاوف‏:‏ قد نكون على أبواب تدخل سعودي في العراق، باسم أشقائهم السنة‏، وقد نكون على شفا حرب بالوكالة‏.

كما نقلت عن مايكل هدسون، أستاذ الدراسات العربية في جامعة جورج تاون بواشنطن قوله‏:‏ "السعودية‏، والأردن أيضا‏، ليستا مستعدتين للقبول بما تعتبرانه هيمنة إيرانية في العراق‏، أو إبادة إخوتهم في الدين‏."

‏في الوقت نفسه‏، رفضت وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس، في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست، فكرة إجراء حوار مع سوريا وإيران حول العراق‏، معتبرة أن الثمن المطلوب سيكون باهظا. لأن الولايات المتحدة ترفض مبادلة سيادة لبنان مع سوريا‏، وترفض أيضا حصول إيران على أسلحة نووية كثمن لإحلال السلام في العراق‏.[/b]

 


http://arabic.cnn.com/2006/middle_east/12/16/news.paper/index.html
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com