مــــــــــن دفاتــــــــــــــــــر ليلـــــــــــــــــــــــــــى " 2 "

[bassam hannani]

مــــــــــن دفاتــــــــــــــــــر ليلـــــــــــــــــــــــــــى " 2  "

اعــــذروني ســــادتي ســــلفاً فلــــم يســــبق لــــي أن كتــــبتْ.. ومـــا كنــــت لأكــــتب لـــو لـــم تضــــق الآفــــاق بـــي فــــغدا صــــمتي متكــــلماً مســــتغيثاً.. وغـــدا كــــلامي شــــكوى مُــــرة تفــــوق بمــــرارتها الأحــــزان.. .
كــــنا ســــعداء – أبـــي  أُختــــي  وأنــــا -  مــا كـــان حــــبي لأبــــي إزاء حـــب أُختــــي لـــه ؟! ومـــا حـــبي لأُخــــتي إزاء حــــبها لـــي ؟! ولكــــم ان تعــــرفوا أي حـــبٍ كـــان يكــــنهُ لــــنا أبـــــانا.. .
كنــــتُ نســــخةً لأُخــــتي فيــــما أهــــوى وظــــلاً لا يفـــــارقها بـــــرغباتها.. .
أشــــياءُنا مشــــتركة.. صــــلاتنا بــــل وحــــتى شــــراييننا.
تغيـــــب أبـــــي ... اصــــبحت اخـــتي بالنســــبة لـــي أبــــي وأمــــي وأخــــتي وكـــل نبضـــةٍ تــــرفد بالحــــب جســــدي فيبــــعث فـــي روحــــي النشــــوة.
اســــتبدت الغيــــرة بأختـــي – ولـــي فـــي قــــولي هـــذا عــــذرٌ رغــــم انــــي لا اعــــذر نفســـــي – عنــــدما اردتْ.. واحــــببتُ مـــا اردتْ، فــــاقت عــــواطف أخــــتي حــــدها فــــغدت عــــواصف – عصــــفت بكـــل مـــا جـــعلتهُ عــــزيزاً عـــلى نفســـي وقــــريباً مـــن قلبــــي – وعنـــدما تجــــاوزت ســـلطتها الحــــبية غـــدتْ تمــــلكاً اعــــماً بــــدافع الحــــب الــــذي يســــتأثر بــــكل الشــــرعية..  .
مشـــكلتي ســــادتي ان اجنــــحتي كــــاملة لكنــــي لا ارغــــب بالتـــحليق والطــــيران.. أســــتطيع ان أكــــون كــــياناً مســــتقلاً بــــذاتي لكنــــي لا انـــوي الخــــروج عــــن احضــــان أخــــتي الدافــــئة مهــــما فتئــــت بــــاردة.. لا انــــوي الإســــتغناء عــــن افكــــارها مهــــما جرحتــــني كلــــماتها..وربــــــما انــــوي أن أكــــون متمـــــــــردة لـــكن ضـــمن حــــــدود طاعتـــــها.
لجــــأتُ إلــى مـــا أردتْ.. الــــذي كـــان الســــبب فــــيما أنـــا فــــيه ولا زلــــتْ..كـــم كانـــت جراحــــاتي نازفــــة.. ودمــــوعي لا تلــــبث منهمــــرة..التقيـــــتُهُ خِلســــــةً مـــا بــــين ســــطوري والكــــلمات.. مــا بيــن ضــــحكاتي والعبــــرات..شــــمعةً تـــذوب لتــــنير درب الآخــــرين .. حـــــوَل جراحــــي أوســــمة.. وشـــارات نــــصرٍ وابتــــهاج.. مســــح عـــن مآقـــيَ الدمــــوع.. ووعــــدني بالعـــــودة والرجــــوع..  .
أعطانـــي أمـــــلاً... شـــــوقاً... وحـــــباً أبـــــديا.
كـــان ذلــك هـــو.... ويكـــــفي ان تعرفــــوا أن أبـــــــانا هــــو الحــــــب واخــــتي هـــي الأبـــــــدية.

                                                                   
                                                                                  ليلـــــــــــــــــــى

[/b]

[valantine]

هـــــــــــــــــــــــــــــاي  لليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلى التــــــــــــــــــــي تعيــــــــــــــــــش فـــــــــي

قلــــــــــــــب بســــــــــــــــــــــام :

قـــــــد قـــــــــرأت المــــــوضـوع فــــي وقــــــــــت اخـــــــــــر

تقــــــــول فيه ليلـــــــــــــــــــــــــــــــــى

ويكفـــــي ان تعـــــــرفوا أن ابانــــــــــــــــــا هــو اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

واختـــــــــــي هـــي الحيـــــــــــــــــــــــــاة

فمــــــــــا هــــــــو التغييـــــــــــر الــــذي حصــــــــل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

على فكـــــــرى انا متابعة لكل مواضيعك

ارجـــــــو الايضاح


مع تحياتي valantine

[bassam hannani]

شـــــــــــــكراً للقــــــــــــــــــــــــدر الــــــــــــــــــــذي لا أؤمــــــــــــن بـــــــــــــــــــــــــه

الــــــــذي عـــــــاد فوضعــــــــــــــــــــــــــك حجـــــــــــــــــــــــراً في طريقــــــــــــــــــــــي

عــــــــــــــــــذراً الحجــــــــــــــــــر للأســـــــــــــــــــاس وليــــــــس عثــــــــــــــــــرة

وإن يكـــــــــــــــــن فالعثـــــــــــــــــــــرة الأدبيــــــــــــــــــــــــــة مرغــــــــــــــــــوبة.

فالمعانــــــــــــــــــــاة هــــــي التــــــــــــــي تخلـــــــــــــــق الشـــــــــــــــــاعر

هنـــــــــــاك الكثيـــــــــــــــــر مـــن النــــــــــاس توصــــــــــــــــــلوا إلــــى معـــــــــــــرفة ذواتهـــــــــــم

لكنهــــــــــــــــم عجــــــــــــــــــــــزوا فـــــــي الإفصـــــــــــــــــــاح عنهـــــــــــــــــــا

وأنــــــــــــــــــــــتِ يا (فالنتايـــــــــــــــــــــــــــن ) أي ذاتٍ أوقفتـــــــــــــــــــــكِ أمامــــــــــــي؟!

مــــازلتِ مصــــــــــــــرَة علــــــى معـــــــــــــــــــــرفة الماضـــــــــــــــــــــــــي

نعــــــــــــــم قـــــــــــــــد كتبــــــــــــتُ ســــــــــــــــــابفاً:

" أن أبانـــــــــــــــــــا هـــــو اللــــــــه وأُختــــــــــــــي هـــــــي الحيــــــــــــــاة "

لأنــــــــــــــــــــي وجــــــــدت ان اللـــــــــــــه لايغيـــــــــــب حتـــــــى إن أخـــــــطأنا

نعـــــــم الحيــــــــاة فـــي خصـــام معنــــــــا لكــــــــــــــن المـــــــــــوازي للــــــــــــــه

فـــــــي الاســــــــــــــتمرار هــــــي الأبـــــــــــــــــــــدية.

  شـــــــــــــــــــــــكراً  للحــــــــــــــــــــافز


بســـــــــــــام