المحرر موضوع: الجزء الثالث سر الختم الكلداني لبطريرك كنيسة المشرق ؟؟  (زيارة 9871 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 714
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الجزء الثالث
سر الختم الكلداني لبطريرك
كنيسة المشرق ؟؟
   
يعكوب ابونا
  لقد اثير لغط  كبير حول اسباب وجود ختم كلداني لدى بطاركه كنيسة المشرق في قوجانس ، فاختلفت الاراء وتباينت الاجتهادات في ذلك ، منهم من اعتبر ذلك قرينه على اقرار هولاء البطاركه بكلدانيتهم ، وغيرهم نكر ذلك لانها كانت تحصيل حاصل لما كان انذاك .. وللوقوف الى حقيقة ذلك يجدربنا ان نتعرف على زمن ظهور ذلك الختم ، واسبابه ؟؟؟؟ 
 لغرض ذلك علينا الاستعانه بما ذهب اليه المطران سرهد يوسف جموالذي يعتبره البعض من ابناء الطائفة الكلدانية مرجعا : في مقال له عن كنيسة المشرق يتطرق فيها عن وجود خمسة رسائل مختومه  بختم يعزى الى بعض رجالات كنيسة المشرق محفوظة في مكتبة قصر لامبث في لندن مقر رئيس أساقفة كنتربري ، ويعتبرها قرينه على الراى الاول ، ويقول هي : -
•  1- رسالة أرسلها المطران مار يوسب الى سيدة إنكليزية تدعى وورن  بتاريخ 13 آذار 1879 م ، معرفا نفسه " ميطروبوليط الكلدان النساطرة  المشرقيين " ومذيلا بختم  " محيلا ميطرابوليطا دكلدايي .. " . 
• 2- صورة من رسالة البطريرك روويل شمعون الى أدور رئيس أساقفة كنتربري بتاريخ  تشرين الأول 1884 م ، معرفا نفسه " مدبر كنيسة الكلدان العريقة... " وقد ذيل رسالته بختمه: " محيلا شمعون باطريركا د كلدايي .."...  .
• 3- ورد في  رسالة الربان يونان التي بعثها الى رئيس أساقفة كنتربري بتاريخ 8 تشرين  الأول 1884 كلداني – السطر 21 و 22 ما يلي : " إننا نمنح هذا السلام – سلام  المسيح – لكل من يقبل سلامنا ، نحن النساطرة الكلدان المشرقيين ... " .
•  4- رسالة الميطروبوليط خنانيشوع المؤرخة سنة 1895 الى ابناء كنيسة المشرق في  ابرشية اورمية يُقرأ: "محيلا  خنانيشوع ميطراﭙوليطا دكلدايي".
5- ورسالته الثانية الى رعيته في 13 أيلول سنة  1906، وصادق عليها بالختم ذاته قرب عنوان الرسالة: "محيلا خنا نيشوع  ميطراﭙوليطا دكلدايي  " ..".

 6- وفي الختام يشير الى رسالة كتبها مار شمعون ايشاي البطريرك من نيقوسيا في قبرص، في العشرين من أيلول سنة 1933، يستخدم فيها الختم الذي يعلن عن لقبه الرسمي: "محيلا شمعون باطريركا دكلدايي"- ويقول المطران سرهد بان مارشمعون كان يوقع بالآرامية: ايشاي شمعون بنعمة اللـه جاثاليق بطريرك المشرق- وما كُتِبَ له من لقبٍ جديد بالانكليزية: "بنعمة اللـه جاثاليق بطريرك الآثوريين"! )) .....
7- وساذكر مطران اخر في اواخر تسعينات القرن الماضي ليشهد بما يقوله بالصوت والصورة ..
http://www.youtube.com/watch?v=6kLH4gPldQ

 لنبدأ اولا بالسوال متى ظهر اول ختم لبطريرك من كنيسة المشرق في قوجانس فيه اسم دكلــداي ؟ طبعا سنعتمد المطران جمو ليقول لنا بان اول ختم كان في رسالة المطران يوسف اعلاه في  سنة 1879،  ؟ بمعنى اخر ليس هناك مصدر اخر قبل هذا التاريخ يذكر هذا الاسم والا لكان المطران جموقد ذكره ؟؟؟  فهذا التاريخ يعتبر معتمد ، بدليل حتى البطاركه  الذين التحقوا بكنيسة روما قبل هذا التاريخ ابتداءا من سولاقا 1553 ، الذي اسيم بطريرك في روما كاول بطريرك كاثوليكي ، لم يستعمل هذا الاسم ، يقول مطران جمو عنه " عند تثبيت شمعون سولاقا بطريركا كاثوليكيا على كنيسة المشرق جاء لقبه في الوثائق الرومانية هكذا " بطريرك كنيسة الموصل في اثور " ... نسائل الم يكن سولاقا داركا بانه كلداني ؟ كما ادركها زورا طيماثوس في قبرص 1445كما يدعون البعض جهلا ؟؟ ويضيف المطران جمو ليقول ، "" بعد ان استشهد شمعون سولاقا سنة 1555 ، انتخب مار عبد يشوع مارون 1555- 1567 خليفة له ، وفي مطلع الصيغة الايمانية التي ابرزها البطريرك يقول فيها انا عبد يشوع ابن يوحنا مارون من مدينة الجزيرة على نهر دجله ، المنتخب بطريكا على مدينة الموصل في اثـــــــور الشرقية ، وفي تقرير الكردينال امرليوس لهيئة الكرادلة في مجمع التريدنتيني في 19 اب 1562 يقدم لهم البطريرك الجديد على النحو التالي " السيد المحترم عبد يشوع بطريك الاثـــــوريين المنتخب من قبل الاكليروس وبموافقة شعبهم """ "" ....
يؤكد هذا الكردينال عمانوئيل دلي البطريرك السابق في كتابه المؤسسة البطريركية في كنيسة المشرق صدر في بغداد 1994 في دراسة لنيل شهادة الدكتوراه من جامعة اللاتران سنة 1958،يقول في  ص 143 " حتى نصل الى ابينا ماريوحنا سولاقا الذي اسبغ عليه البابا يوليوس الثالث لقبا هو بطريرك الموصل في اشور الشرقية/ ومن ص 144 يقول وفي سنة 1565 اذ يكتب البابا بيوس الرابع  الى خليفة ماريوحنا سولاقا وهو عبد ايشوع الجزري 1555- 1571 يلقبه ، بطريرك الاشوريين اوالموصل اي بطريرك الموصل في اثور الشرقية ، ويضيف بقى هذا اللقب ، جاثليق الموصل في اشور، حتى اواخر القرن السادس عشر، " كما يؤكد بان تسمية الكلــــدان لم تكن متداوله حتى نهاية القرن السادس حتى كمذهب ديني .".. ويذكر الاب البير ابونا في ص 148 م كتابه تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية ، كان الديوان البابوي يستعمل اذ ذاك عنوانين مختلفين للرئيسين اللذين كانا يتقاسمان السلطة في كنيسة المشسرق ، فيسمى خليفة سولاقا " بطريرك الاثوريين المشارقة " ويسمى خليفة شمعون برماما " بطريرك بابل " .."
 الغريب لم يقل لنا المطران جمو لماذا لم يستعمل احد من هولاء التسميه الكلدانيـــــة ان كانت فعلا تنسب الى قوميته ، ولماذا لم يتداولها احد البطاركه حتى المنتمين الى كنيسة روما ؟ اليس هذا غريبا لنتشبث بختم بطاركه قوجانس ؟ خاصة واننا لانجد هذه التسمية الا لديهم وفي مرحله تاريخية معينه ، فلا وجود لها لدى ابناء عمومتهم البطاركه الذين كان مقرهم في دير الربان هرمز من عائلة بيت ابونا ،.
  ولكن اكثر من احتمال يمكن اعتباره حجة على استعمال هذا الختم ، نلاحظه بعد ان توحدة كنيسة امد " دياربكر " والقوش واصبح للكنيسة بطريكا واحد للكاثوليك ، وبطريرك في قوجانس للنساطرة ، فظهر لاول مرة بزمن البطريرك يوسف اودو 1847 ، ختم بطريركي باسم ختم الكنيسة الكلدانية ، كما يذكرذلك الدكتور هرمز ابونا في ص 241 من كتابه صفحات مطوية من تاريخ الكنسية الكلدانية ،

  ويؤكد المطران جمو ويقول ان البطريرك شمعون دنخا 1692- 1700 الذي نقل كرسيه الى قوجانس ارتدوا عن كنيسة سولاقا الكاثوليكية، الذين بعده اخذوا يتداولون الاسم الكلداني في مناطقهم ليفرقوهم عن النساطره ، ويسميهم البعض جهلا بانهم كلدان الجبال ، هولاء النساطرة رجعوا لى كنيستهم الاصلية النسطورية ، فتغيرت تسميتهم بتغير انتماءهم الكنيسي ، لذلك اصبح البطريرك في تلك الجبال مسؤولا عن الذين رجعوا او الذين ضلوا على انتماءهم السابق، ومع ذلك لم يظهر الختم الكلداني لديهم الا في  سنة 1879 كما لاحظنا اعلاه اي بعد فترة من ظهور ختم البطريرك يوسف اودو في 1848 ، تحت اسم الكنيسة الكلدانية ، لذلك كان لبطريك قوجانس ان يتمسك بالتسميتين الكنسيتين المتداولتين انذاك الكلدانية والنسطورية بشكل اعتيادي وبدون اية حساسية لمردودها الانتمائي القومي لشعب واحد غير متغير بتغير انتمائه الكنيسي ،خاصة بعد ان تحولت كنيسة القوش الى الكثلكه ، فكان من المتطلبات الاحتفاظ كرسي قوجانس بنفوذه هو احتواه ابناء شعبه الذين كانوا مع سولاقا الذين سموا كلدان وارتدوا عنه برجوعهم الى كنيستهم الاصلية  ، بدليل نلاحظ ختم البطريرك شمعون ايشاي الذي يستشهد به المطران جمو ، نجده يعبر بكل وضوح عن ذلك فعندما يستعمل ختمه هذا في استخدامات الكنسية في الداخل يستعمل" محيلا شمعون باطريركا دكلدايي" ولكن عندما يوقع بالآرامية يوقع: ايشاي شمعون بنعمة اللـه جاثاليق بطريرك كنيسة المشرق ، وهذه دلالة تعبيريه على انه بطريرك الكنيستيين الكلدانية والنسطورية ،لان كنيسته المشرقية هي الاصل في احتواء النسطورية والكلدانية  ، ونلاحظ بالانكليزية يختم: "بنعمة اللـه جاثاليق بطريرك الآثوريين".. -

   هنا لايمكن ان نفسر هذه المتغيرات في التسميه الا وفق الضرورات المطلوبه لديهم انذاك ، بدليل الاختلاف لكل ختم وفق دلالات استعمالها ، عندما يجاهر مارشمعون بقوميته يعلنها باللغة الانكيزيه المتداوله لتفهم في انحاء العالم ليتعرفوا عليه بانه بطريرك الاثــــــوريين ، متجاوزا بذلك انتمائه الكنيسي والمذهبي واقراره بانتماءه القومي لامته الاشورية،
 والنقطة الاخرى التي تكشف لنا عن حقيقة الصراعات التي كانت قد نشاءت بانقسام وتجزئة كنيسة المشرق ، اذ يذكر البطريرك الجليل لويس ساكو في ص 5 من كتابه خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية ، " بانه استعمل العبارة الكنيسة الكلدانية رسميا للدلاله على مجموعة من ابناء كنيسة المشرق الذين انتموا الى كنيسة الكاثوليكية ، في عام 1445 اثر مجمع فلورنسا في زمن اوجين الرابع ،.. وسرت تسمية الكنيسة الكلدانية رويدا رويدا وتغلبت على التسميات الاخرى ، وخصوصا عندما اتحد الكرسيان الكاثوليكيان دياربكر والموصل في شخص يوحنا هرمز عام 1828 ، "" ونوكد ذلك بان لم يكن في عام 1800 مطران واحد كلداني - كاثوليكي في المنطقة التي هي اليوم قلب الطائفةالكلدانية..
  لذلك كانت كل كنيسة تحاول اثبات وجودها وتمثيلها لابنائها واتباعها للحصول على البراءات السلطانية من الحكومة العثمانية لتتمتع بوافر من الحرية للتصرف بشؤون كنيسة المشرق على اساس هي تمتلكها وتمثلها...
وفي هذا السياق التاريخي يذكرالدكتور هرمزابونا في ص 155 من كتابه الصفحات المطوية من تاريخ الكنيسة الكلدنية ، " ... بان حتى صيف سنة1843 لم يكن للكنيسة الكلدانية ذلك العدد الذي يعتد به ، الا ان مذابح بدرخان بك سنة1843 سببت في ترك عشرات الالاف من سكان تياري و حكاري واللجوء الى سهل نينوى ، حيث كان النشاط الكاثوليكي - الفرنسي على اشده ، ولكن قيام الاكراد بمذابحهم الجماعية ، وفرت الفرصة للمنكوبين بين ان يختاروا رغيف الخبز والكساء وبين ترك كنيسة ابائهم واجدادهم ،او الانضمام الى الكنيسة الكاثولوكيه ،
لينقذوا انفسهم مما كانوا عليه ويتخلصوا من معاناتهم ، خاصة وان نشاط القناصل الاوربيين وتدخلهم بشؤون المسيحيين رعايا السلطان تحت ذريعة " نظام الحماية " كان له الاثر الكبيرفي نشاط المبشرين وتاثيرهم على الواقع ...
 من هنا نفهم بان الجانب الموضوعي لاستعمال البطريرك رؤئيل شمعون واساقفته لتلك التسمية الكنسية كان بقصد من وراء ذلك كما بينا، اما الواقع القومي لهم فكان ثابت ومعروف ، اذ نقراء في توطئة ص 3 من كتاب تاريخ بطاركه البيت الابوي لمؤلفه المطران ايليا ابونا ، تحقيق بنيامين حداد ،يقول "
 خاصة بالنسبة لسلسلة بطاركة
( قوشانوس ) مقر بطاركة كنيسية المشرق الاثورية " ..هذا يؤكد ويوضح انتمائهم وانتسابهم القومي الاثوري ..
مما جاءاعلاه يثبت بان تلك الاختام ظهرت بزمن كانت الحاجة ملحه ومهمه لاستعمالها ، وليس كما يتهوهم البعض جهلا بانها تثبت انتمائهم القومي الكلداني ، والا ان كان الامر كذلك لماذا لم يظهر قبل سنة  1879 ، كما لا وجود لهذه التسمية لدى ابناءعمومتهم بطاركه دير الربان هرمز في القوش ، كما لا نجد اصلا قبل سنة 1800 مطران كلداني - كاثوليكي واحد في المنطقة التي تشكل اليوم قلب الطائفة الكلدانية ....
  ويقول السيد منصور زندو ، عن سرُّ الختم البطريكي (الشمعونيون ) في مقال.. بان الختم هولبطريرك الكلدان ، اي ان اتباعه هم كقوم كلدان ، ) بكل بساطة وجد الاخ زندو ما عجزت عن ايجاده والاعتراف به العائلة الشمعونية لسنوات طويله كما يدعي ، لانه مجرد ان اطلع على كتاب يدعيه بانه لمار ايشاي شمعون والذي العائلة الشمعونيه البطريركية لاعلم لها بهذا الكتاب ، والا لما كانت عاجزه عن التوصل الى ما توصلت اليه الاخ زندو بسبب اطلاعه على هذا الكتاب وبهذه البساطة ......
  ولما كان الامربهذه السهوله فما علينا الا ونرجع الى ما نقله لنا السيد زندو من هذا الكتاب لنتعرف عليه عن قرب .... لان المثير في هذا الكتاب ومن الصفحات المترجمه كما يدعي يؤكد على ورود مصطلح كردستان فيه اذ يقول : في الصفحة 171،وأبتداءاً من السطر 16.
 (.. " ولكن النساطرة حتى في  كردستان  " تراجعت بهم الأحوال ، بمشاكل ومتاعب إما خارجية أو داخلية، ) ... سؤالي للاخ هل مصطلح كردستان وارد في اصل الكتاب ام المترجم اضافه  لتسهيل عملية تقريب الفكره ؟؟ ....
 ويضيف بان :
 " رسامة يوحنا سولاقا البطريرك كان هذا في 1553، وهكذا أصبح مار يوحنا  تابع  للبابوية ثم عاد الى كردستان، "  ...عن اي كردستان يتحدث ؟؟ لان المعروف بان سولاقا رجع الى امد " ديار بكر " واتخذها مقرا له  ، هل ديار بكر منذ ذلك التاريخه كانت كرديه ؟؟؟ لكي يطلق عليها مارشمعون في هذا الكتاب اسم كردستان ؟؟؟؟...لابل يستمر الكاتب ليقول ( بان وأثناء وجوده في السجن " يقصد يوحنا سولاقا "  قتل، يفترض من قبل مكائد منافسيه، البطريرك النسطوري من الخط القديم ) ... ويعزي هذا القول وكما يدعي بانه لبطريرك مارشمعون ايشاي  ، اي البطريرك مار شمعون يقول بان سولاقا قتل بمكائد اسلافه  من بطاركه النساطرة.؟؟؟؟
  ويضيف ويقول وبالتالي كان هناك خطين من البطاركة في كردستان، البطاركة النساطرة من الفرع الخلافة الأصلي، وخلفاءسولاقا، ""........ لاحظوا  خطين من البطاركه في كردستان ؟؟؟ بطريركين تابعين لروما،أحدهم في أورمي ،والآخرفي الموصل،ثم يأتي مار يوسف مطران ديار بكر ، هولاء البطاركه الثلاثة كانوا وفق هذا المفهوم هم ضمن حدود كردستان ،؟  ، على اساس هذا الذي ينقله من هذا الكتاب الذي يعزيه الى مارشمعون ؟؟  بمعنى اخر يريد ان يقول بان مارشمعون اعترف ومنذ ذلك الوقت بكردستان الكبرى التي اليوم تشكل طموح الاكراد في بناءها ، ولكن مارشمعون قد سبقهم بالاقرار بها وكان اول من اعترف بكرستان الكبرى  قبل قيامها  ؟؟؟
  كما يذكر بان في ص 171 بان عوائل القوشية الغنية وذو جاه طلبت من الرهبان الفرنسيسكان الذين قدموا من روما وسكنوا في دير الربان هورمزد في القوش ان ينتخبوا بطريرك اخر عوضا عن ابن اخ البطريرك عمره اثنا عشر عاما ، ويتسائل السيد زندو عن اسباب ذلك ..؟ لكي تسقط تسائلتك سيدي اعلم علم اليقين بان في تلك الايام كان الديرالربان هرمز مقرا للكرسي البطريركي لعائلة بيت ابونا ، وليس هناك اي ذكرلوجود هولاء الرهبان الفرنسيسكان في الدير.لا من قريب ولامن بعيد .. فاطمئن ؟؟ لذلك  اجد بان نصيحتك للجميع بقراءة هذا الكتاب واقتناء على ولعلع ان يعقلون ..هوعين  الخطا لان هذا الكتاب الذي تستقى منه معلوماتك سيدي لايمكن ان يكون للبطريرك ايشاى ولااشك بذلك مطلقا ولاعلاقة له به ،لا من قريب ولامن بعيد ، وهذا التشويه التاريخي ليوهموا به البعض البسطاء من ابناء شعبنا لتحقيق مشروعهم واهدافهم باحتواء اسم الاشوريين وضمه الى كردستان خاصة بعد ان وجدوا ضالتهم لدى من هومستعد ان يبيع كل شئ لهم حتى قبور اباءه واجداده ..؟؟ لذلك الحذر مطلوب وهل الكتاب لا يستحق القراءة ،والعقال يجب ان يدركوا هذا الذي يحاك ضدهم ..
يعكوب ابونا ..........................10 /8 /2013






غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ يعكوب أبونا المحترم،

شكراً مجدداً على هذه المقالات التي تسكت أفواه الناقمين .

أود فقط ان أشير ان في الفقرة تحت رقم 7 : ( وساذكر مطران اخر في اواخر تسعينات القرن الماضي ليشهد بما يقوله بالصوت والصورة ..
http://www.youtube.com/watch?v=6kLH4gPldQ) قد تم حذف الفيديو .

وهناك أيضاً المقطع حيث تذكر الآتي بعد الفقرة التي تنتهي بالعبارة السيد المحترم عبد يشوع بطريك الاثـــــوريين المنتخب من قبل الاكليروس وبموافقة شعبهم """ ....   : (يؤكد هذا الكردينال عمانوئيل دلي البطريرك السابق في كتابه المؤسسة البطريركية في كنيسة المشرق صدر في بغداد 1994 في دراسة لنيل شهادة الدكتوراه من جامعة اللاتران سنة 1958،يقول في  ص 143 " حتى نصل الى ابينا ماريوحنا سولاقا الذي اسبغ عليه البابا يوليوس الثالث لقبا هو بطريرك الموصل في اشور الشرقية/ ومن ص 144 يقول وفي سنة 1565 اذ يكتب البابا بيوس الرابع  الى خليفة ماريوحنا سولاقا وهو عبد ايشوع الجزري 1555- 1571 يلقبه ، بطريرك الاشوريين اوالموصل اي بطريرك الموصل في اثور الشرقية ، ويضيف بقى هذا اللقب ، جاثليق الموصل في اشور، حتى اواخر القرن السادس عشر، " كما يؤكد بان تسمية الكلــــدان لم تكن متداوله حتى نهاية القرن السادس حتى كمذهب ديني .".. ) .

أعتقد بأنك قصدت ثانية القرن السادس عشر لأنه في القرن السادس لم يكن هناك لا طائفة ولا كنيسة كلدانية .

مع التقدير

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ الباحث يعكوب ابونا المحترم

وما الاثبات الذي عندك بعدم صحة هذا الكتاب العائد للبطريرك ايشاي شمعون المكتوب باللغة الانكليزية وحسب علمي بعدم اتقانك لها جيدا؟،
وهل عندك اثبات بان الرهبان الفرنسيسكان لم يكن لهم وجود في دير الربان هرمز في تلك الفترة؟ ومن تقصد بأن هنالك من يريد تشويه الحقائق على البسطاء قياسا لمقامك في التحليل والاستنتاج وكما تعتقد؟
 وهل لك ما يثبت عكس ما قاله البطريرك ايشاي في كتابه هذا حول استخدام العائلة الشمعونية للختم الكلداني؟..
وهل عندك اثبات بأنه كانوا يستخدمون ختما آخر  وليكن مثلا ختم نسطوري اشوري ذو ماركة انكليزية(العم سام) لتكتمل غايتهم من احتضانهم لتقديمهم كذبيحة للأكراد والاتراك؟
وكنت قد سألتك ان كانت الاشورية التي حلت بدلا من النسطورية في تسمية الكنيسة بأنها مذهب بزمن البطريرك دنخا الحالي في 1976م ؟. وان لم تكن بمذهب فما هو مذهب الكنيستين الاثوريتين الحالي الذين اصبحوا ينكرون النسطورية؟
وان الذي تكتبه عن تاريخ الكنيسة فكله يرتكز على النسطورية والكاثوليك والكلدان ولا يوجد ذكر للآشورية المزعومة!!

ارجوا ان يتسع صدرك للأجابة لكونك باحثا تاريخيا هاويا، وكما كان الدكتور هرمز ابونا كذلك لأنه كان مساحا وقد منحت شهادة الدكتوراه له من قبل جامعة انكليزية وعلى الهواء on-line ايضا ولم يكن متخصصا في التاريخ الرافدي وعليك ان تتاكد وقبل الاجابة لنصل الى حقائق شعبنا الذي نراه واحدا ..وأعتقد فأن أجوبتك على هذه الاسئلة تصلح بأن تكون الجزء الرابع من هذا البحث القيم  والحبل على الجرار.. وتقبل تحياتي وشكرا.


عبدالاحد قلو

غير متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 714
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز ايسارا المحترم
 شكرا لمتابعتك كتاباتي ، ولملاحظتك  القيمه فعلا كلمة ( عشر ) قد وقعت  سهوا من سياقها التاريخي فهو القرن السادس عشر وليس السادس ، شكرا لملاحظه  ثانية ، واليك اليوتوب  عسى ان يتعظ البعض منه، ولكن  ل لله في خلقه شؤون ....
http://www.youtube.com/watch?v=xaaXUtNp5mQ
_________________________________________________
السيد عبد قلو
اولا - لتعلم جيدا اني اكتب بمزاجي وبمعرفتي  وليس حسب الطلبات  ، لاني اكتب للاناس الذين يفقهون ما اكتب وليس للمتصيدين بالماء العكر ،
ثانيا - ما علاقة المرحوم هرمز ابونا بالموضوع لتاتي الى ذكره ، ؟؟ ومع ذلك  انني اعرف المرحوم بانه  كان مساح وكان محامي كذلك  وهو خريج جامعة بغداد  ، وقد حصل على دكتوراه من بريطانيا ، وكتبه ومؤلفاته وبحوثه خيردليل على علمه ومكانته  ، ويمكنك ان شاء الله  ان تتاكد من ذلك في اول لقاء لك معه  ..
ثالثا -  انصحك ان لا تتجاوز حدودك  ،  وتبقى في سياق ادب الحوار ....
  وبما ان كتاباتك  تفتقر الى الكثير والكثير جدا من المعرفة بما تكتبه اوتعلق عليه  ،لذلك لاتستحق الرد اوالتعليق ، فلا تتوقع مني ان اعلق عليها ...
 تحياتي 

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تأكيدا على ما جاء به الاستاذ يعقوب وللمزيد من المعلومات عن اذكر ما يلي:
قبل سنوات عديدة عثرت على كتاب باللغة الانكليزية في احدى المكتبات العامة في امريكا وكان بعنوان (بين النيل والفرات) اسم مؤلفه على الارجح كان (بادج) فيه بعض الصفحات بلغتنا السريانية وكانت بعض صفحات الحودرا. احد فصول الكتاب كانت عن سفر المؤلف من الموصل الى دير الربان هرمزد ورجوعه الى الموصل وذلك سنة 1889 وكان برفقة رسام (على الارجح هرمز رسام), استعرت الكتاب لمدة اسبوعين حسب قانون المكتبة وبعد ارجاعه باسبوع استعرته مرة ثانية ليطلع عليه الاب (المطران) سرهد جمو وتركته عنده لعدة ايام. وكانت مهمة المؤلف السائح  الحصول على الكتب القديمة للمتحف البريطاني، ما اتذكره مما قاله:
1 في سفرة الذهاب الح عليه اهالي تلكيف بالمكوث عندهم ولم يتركوه يستمر برحلته الا بعد ان وعدهم بفعل ذلك عند رجوعه
2 في بطنايا استقبلوه بالمزامير (والصنوج) ليس له وانما لرسام حيث كانوا من نفس المذهب (الكاثوليكي)
3 في القوش اجتمع خطاطو عائلتين شهيرتين بالكتابة في ديوان القس توما (على الارجح كان المطران الشهيد توما اودو العائلتين المشهورتين بالكتبة هما شكوانا وهومو) سألهم عن الكتب القديمة كي يشتريها، يقول تحدثوا فيما بينهم واجابوه بعدم امتلاكهم اية كتب مما يبحث عنه، ثم يضيف بانه شعر بوجودها ولكنهم رفضوا بيعها. اضافة الى ذلك يقول انه في ذلك اليوم صادف احتفال اليهود بالنبي ناحوم. قضى الليل في دير الربان هرمزد بقراءة قصته (يكتب القصة كاملة)
4 في طريق الرجوع استقبله اهالي تلكيف واضطر الى اللقاء بوجهاء البلدة في بيت احد الكهنة. يقول انهم احضروا ورقة وقع عليها الكهنة باختامهم والوجهاء بابهاماتهم ثم سلموها له كي يوصلها الى رئيس اساقفة كونتربري وتتضمن طلب انضمامهم الى الكنيسة البريطانية. يقول (اعتذرت عن ذلك وقلت لهم ان مهمتي هي شراء الكتب القديمة فقط ولا علاقة لي بالكنيسة وسالتهم عن سبب طلبهم هذا وقالوا يان الكثلكة بدات بالانتشار في البلدة ونحن على استعداد للانضمام الى اية كنيسة باستثناء الكنيسة الكاثوليكية)، اخذ العريضة ووعدهم بايصالها الى رئيس الاساقفة في بلاده على اثر ذلك ازاح الكائن قطعة سجاد من الحائط خلفه لتظهر مجموعة من الكتب وطلب مني اختيار احدها، يقول لم اصدق عيني عندما شاهدت كتاب زبدة الحكمة (حيوث حخمثا) لمؤلفه ابن العبير، اخذته واصريت على دفع ثمنه بعد رفضهم الا اننا اتفقنا بالاخير كي لا اخسر وظيفتي ان نثمن الكتاب بحسب كلفة اوراقه والحبر الذي استخدم بكتابته. اعتبر ذلك اهم هدية سيأخذها الى المتحف.
هذه كانت بعض ما جاء بالكتاب ربما يتمكن البعض من العثور عليه علما بانني كتبت مغزى ما اتذكره من محتويات الكتاب املا ان اعثر عليه مرة اخرى واقوم بترجمة هذا الفصل.
 

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تنويه: مؤلف كتاب زبدة الحكمة هو ابن العبري من القرن الثالث عشر وليس (ابن العبير) كما جاء كخطأ مطبعي

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ الموقر Yakob Abouna
مقالتك رائعة ونشكر جهودك

سبق وان رديت لمقالة الاستاذ منصور زندو بان ـ سر ختم بطريرك كنيسة المشرق (الشمعونيون ) ـ ليس سرا بل مدون في كتبنا .
 
بالنسبة  لختم المطرابوليط مار خنانيشوع : كل من يعرف قراءة وكتابة اللغة الاشورية الحديثة (السورث) يمكنه ان يتصفح كتاب رقم 1 صفحة 10في الرابط ادناه  .. المؤرخ لم يكتب عن الختم ولكن من يقراء هذه الصفحة يعرف حقيقة ختم المطرابوليط مار خنانيشوع ..

بالنسبة لختم البطريرك مار روئيل (روبين ) شمعون العشرين (1903  -  1860) :
ماذا عن البطريرك مار اوراهم شمعون التاسع عشر ( 1860  - 1820 ) قبله ؟؟.. هل كان له ختم (محيلا شمعون باطريركا د كلداي ) ام لا ؟؟
كم من القراء الافاضل قرؤا تاريخ مجزرة بدر خان بك الكردي باللغة الاشورية الحديثة الذي ارتكبها ضد عامري منطقة هكاري واي سنة ارتكبها ؟؟ هل اعطي الختم لبطريرك مار روئيل شمعون العشرين قبل مجاز بدر خان بك الكردي ام  بعدها؟؟ يمكنكم ان تقرؤا كتاب رقم 2 صفحة 106 وتعرفوا الجواب .

بالنسبة لختم وثيقة البطريرك مار ايشاي شمعون الثالث والعشرين ( 1975  - 1920 ) في نيقوسيا ـ قبرص :
انا شخصيا اشك في ختهما لان ختمه يختلف عن ختم البطريرك مار روئيل (روبين ) شمعون العشرين (1903  -  1860) ...
اربط صورة البطريرك مار ايشاي شمعون الثالث والعشرين ( 1975 - 1920 ) مع هذا الرد . هذه الصورة والتقرير دونت في جريدة بعد عام  1920 ولم يذكر كاتب المقالة اسم ـ بطريرك الكلدان ـ على الاطلاق بل بطريرك النساطرة والكنيسة الاشورية ..هل اعترضوا افراد عائلة البطريرك مار ايشاي شمعون الثالث والعشرين ان كانت تلك التسمية في الجريدة خطاءا ام لا ؟؟

بالنسبة للمطران مار سرهد جمو : مع احتراماتي لدرجته الكهنوتية : انا لا اعتمد عليه كمرجع تاريخي لانه هو القائل نو ..نو .. نو قبل عام 2003 وهو الذي زور تاريخ كنيسة المشرق بعد عام 2003 .

مع احتراماتي للجميع وشكرا   ܫܠܡܥ ܥܡ ܐܥܩܪܥ ܩܐ ܟܠܘܟܘܢ
ادي بيث بنيامين    ܐܕܥ ܒܥܬ ܒܢܥܡܥܢ   



غير متصل سرياني ارامي قوميتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 101
  • الارامية قومية اصيلة ومتجذرة في بلاد النهرين
    • مشاهدة الملف الشخصي
للاخوة المتحاورين جميعهم وخصوصا الاشوريين الاراميون /
كلنا نعلم ان التاريخ يحرف على ايدي هؤلاء الاشوريين الاراميين الذين باعوا اصلهم وفصلهم مقابل حفنة من الدولارات  ’’’عجبا كيف لاحد المنتمين الى عائلة ابونا المحترمة ومن بلدة القوش الكلدانية الارامية !! نراه يدافع عن الاشوريون الاراميين بتحريفه وتكذيب الحقائق ،،اليس من العيب يا يعقوب ابونا ان تنكر اصلك والذي ينكر اصله انت تعرف ماذا يقال عنه والبيب تكفيه الاشارة وهكذا نجح اصحاب التاريخ المحرف بالاموال التي تتدفق لاجل ذلك والغاية هي سوء نية ،،،يجب على ابناء القوش مواجه هذا الاشوري الارامي يعقوب ابونا ومايحمله من فكر مشوه يحاول زرعه بين ابناء القوش الكلدانية الارامية
واثق الخطى يمشي ملكا

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ الباحث يعكوب ابونا المحترم
وتقول في ردك ثانيا ما علاقة هرمز ابونا بالموضوع..
ولكنك ذكرته اكثر من مرة بأقواله في مقالتك هذه، وهذه احداها (كما يذكرذلك الدكتور هرمز ابونا في ص 241 من كتابه صفحات مطوية من تاريخ الكنسية الكلدانية
وعليه من حقنا ان نتتطرق الى ماهيته ليعرف القارى مؤهلاته والذي لم يكن مختصا لا بالتاريخ الكنسي ولا بالتاريخ الرافدي. وكما تقول فقد كان مساح ومحامي وشهادته من جامعة بغداد، وحسب علمي فأن الدكتوراه اخذها من جامعة انكليزية وعلى الهواء on-line ايضا
وارجوا ان لاتعتبر اسئلتي بأنها استفزازية بقدر ماهية حوارية حادة نوعا ما وكما يتهيأ للمقابل وهذا يعود لأسلوبي عندما لا اتفق مع المطروح .
ولكن اعتقد فهي بالمحرجة وتحاول ان تتجاهلها مدعيا بأنني غير ملم بالموضوع او معلوماتي من هنا وهناك ، واعتقد ذلك بالطبيعي ان استنجد بما أقرئه من مصادر مختصة وذلك لعدم تخصصي بهكذا مجالات، وكما حضرتك تستعين بمن يتوالمون وتوجهك، ومع ذلك لي أمل ان ترد عليها، تقبل تحيتي وشكرا


عبدالاحد قلو

غير متصل برديصان

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1165
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
     الاستاذ يعقوب ابونا المحترم  من جانبنا نشكر جهودك على ايصال المعلومه الصحيحه الخاليه من التشويه  حيث البعض  لايحلو له الاالنظر في افق ضيقه وكما اصر على مجاراة الباطل مهما كلفه من نبذ الناس له  لذا نحن نعتمد عليك وامثال يوسف شكوانا والغير الكثير اللذين يبحثون ويتقصون اما الاخرين يتقصون على احدث المازات واحسن البارات للانتشاء بعدها يطلعون بقريحه فجه ليس فيها مايدل على انها تعي ان عملها لايخدمها  ويخدم شعبها تحياتي          بغداد

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية للكاتب الأستاذ يعقوب أبونا على هذا الجهد الذي يبذله لإضهار الحقيقة كما هي دون تشويه
وددت أن أٌضيف بعض ما ذكره غبطة الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دلي في أطروحته الموسومة ( المؤسسة البطريركية في كنيسة المشرق) حيث يؤكد في الصفحة 144 بأن لقب جاثاليق بطريرك الموصل في آشور بقي حتى أواخر القرن السادس عشر  الى أن بدأ المرسلون والرحالة يجوبون البلاد والتبسوا عندما ظنوا إن بغداد هي بابل ، وإن البطريرك الجالس في دير الربان هرمزد قرب آشور ، حاليا الموصل إنه في ديار بابل ولهذا خبطوا الحابل بالنابل وهكذا تغلب هذا الأسم  ( بابل ) الذي له جذوره في الكتاب المقدس على سائر الأسماء........

ليس هذا فقط ولكنه يضيف في الصفحة 147 ويقول" إن الأب كورولوفسكي أحد المشتغلين في ميدان القانون الكنسي الشرقي، وكانت له اليد الطولى في إعداد القوانين في الثلاثينات من هذا القرن كتب بحثا في القانون المقارن عن البطاركة ليقدمه للجنة الحق القانوني ، أقترح فيه لقبا لرئيس الكلدان الأعلى وهو، مطران ساليق وقطيسفون رئيس أساقفة المشرق جاثاليق بطريرك بابل على الكلدان، لكنه غير رأيه بعد سنتين وعرض لقبا آخر حينما كٌلف بدراسة الطقوس الحبرية لإعداده للطبع فكتب "جاثاليق بطريرك المدن الكبيرة ساليق وقطيسفون رئيس أساقفة المشرق " وأضاف قائلاً: إن لقب بطريرك بابل الحالي ليس جيدا ويجب تغييره".

الأخ العزير الأستاذ يعقوب أبونا والأخوة المعلقين،

لقد أصبحنا اليوم مجبرين للدخول في هذه التفاصيل، لدحظ أفتراءات البعض، ولكن للأسف الشديد فعلى ما يبدو إن هذه الحقائق  يُدخلها هؤلاء في صراع التسميات العقيم في محاولة لإسقاط قيمتها، بالإضافة الى أن هؤلاء البعض ليسوا صادقين في توجههم الذي يدعون به ولا أيضا طُلاب لمعرفة الحق والحقيقة ، فبالرغم من وفرة المعلومات من خلال المؤلفات العديدة لكُتاب وأُدباء ومؤرخين من أبناء أمتنا الآشورية وآخرين من مختلف الأجناس، يُضاف إليها المقالات الكثيرة لكتابنا، لكنهم بقوا وسيبقون متمسكين بمواقفهم المثيرة للتساؤلات.
 أُحاول هذه الفترة ترجمة فصل من كتاب منشور باللغة الأنكليزية الى العربية يدحض بوضوح إدعاءات هؤلاء الذين ينسبون ورود الآشورية الى الأنكليز ، وسأنشره على شكل أجزاء على هذا الموقع لغرض الإغناء فقط وليس لغاية الدخول في دوامة التسميات.

مرة أُخرى أجدد شكري وتقديري للأُستاذ يعقوب أبونا ولكل كُتابنا القوميين الغيورين على جهودهم الكبيرة في هذا المجال.


سامي هاويل
سدني-أستراليا

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2243
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
   شكرا  للسيد يعقوب ابونا  واسمحوا لي  ان اصف جانبا من حالنا المؤلم بقولي :
في كل حديقة  غـــــنــّاء, غنى ً وجماليه  تضفيها عليها عذوبة الماء و صفاء نيات الذين يسقون ترابها ,  فيفوح من عطر ازهارها روائحا  تطيب الانفاس و تنعش العقول والصدور  , لكن لا ننسى يا سادتي  بان السقي  المكثار بالماء العذب   ينبت  لنا ايضا أشواكا (شوكركياثا وحزاكي وكتوي)  بين تلك النبته  والاخرى فتعطي لجمالية الازهار مزيدا من البروز والتألق,,,,,,,   وللسرياني الارامي اقول  الكلام المؤدب هو صفة المؤدبين  حتى عندما يختلف مع الاخرين إن عجز عن ذلك عليه ان يعرف بانه   يلقي نفسه في القاع الضحل العميق.

تحياتي  لكم

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
          ܞ  
ܫܠܵܡܵܐ ܘܚܘܒܵܐ ܘܐܥܩܵܪܵܐ ܩܵܐ ܡܵܩܪܘܬܵܘܟܘܢ ܪܵܒܥ ܥܵܥܩܘܒ ܐܵܒܘܢܵܐ ܩܵܐ ܟܠ ܡܢܕܥ ܒܕܘܙܘܬܵܐ ܘܫܪܵܪܵܐ ܡܵܚܙܘܥܹܐܥܘܹܬ ܐܵܠܵܗܵܐ ܡܩܒܐܠܵܘܟܘܢ ܗܵܡܵܫܵܐ ܓܵܘ ܡܢܬܵܥܬܵܐ ܘܫܘܫܵܛܵܐ ܗܵܘܥܬܘܢ ܐܵܡܥܢ ܀              قشو إبراهيم نيروا من امريكا؟  

غير متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 714
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الى الاخوة المحاورين المحترمين
الاخ يوسف شكوانا المحترم
 شكرا لاضافتك الجميله ، وفعلا كان هذا هو الانطباع العام  لدى غالبية شعبنا بعدم الرغبة  للانتماء الى كنيسة روما ، ولكن كانت الظروف القسرية التي كان شعبنا يعيشها انذاك  لها الدور الكبير والفعال بتحويله وتغييره كنيسته المشرقية الى كنيسة روما مرغمين غير راغبين .. تقبل شكري ثانية ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاخ ايدي بث بنيامن المحترم
شكرا لمرورك ، وفعلا ما اشرت اليه هو كذلك ، ولكن كنت قاصدا ان استشهد بما ذكره المطران سرهد جمو بهذا الصدد  ، لكي اناقش ما ذهب اليه وادحض حجته  ،التي يعتبرها البعض مصدرا لمعلوماتهم  ، فعسى ان تكون الفكرة قد وصلت والحقيقة قد بانت لهم .... مع المحبة ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السيد سرياني ارامي قوميتي
  ما ذهبت اليه ليس له علاقة بالمقال اعلاه فاين الربط ؟؟ ، ولكن يظهر بانك ارد ان تبين حالتك المرضية التي سببتها لك تلك السموم التي تحملها ، فثق انت وصلت وكشفت حالتك وبينت قيمك واخلاقك والحضيض الذي انت فيه ، لان الاناء ينضح بما فيه /  ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السيد عبد قلو
 سبق وان قلت انني لا اكتب  كرد فعل على احد  ولكن اكتب بما اجده على الاقل من وجهة نظري ضروي لمن يريد ان يستقى المعلومه الموثوقه من اكثرمن مصدر لكي يستفاد منها ، وللقارى الخيار واستقاء المفيد  ، وبما انك تعترف بانك لاتتفق مع المخالفين لك  ، بمعنى لديك موقف مسبق لما تقرا ، والحاله هذه لا تقرا  لهولاء  بل تقرأ فقط  للذي في مخيلتك  تجاههم ، فتحصرنفسك في زاوية ضيقه  ، لاتستطيع الخروج منها  لذلك انت مختلف معهم قبل ان تقراء لهم لذلك لا تفقه ما تقرا ، والا في كتاباتي الكثير من تسائلاتك  ، ولكنك للاسف لم تستطيع ان تتوصل اليها وتفهمها لانك لا تقرا بعقل متفتح  على الاخرين  ، فعذري بذلك اخي العزيز ان لا اجيب على تسائلاتك ..   اتنمى لك الموفقيك ...وارجوالله ان يخرجك من هذا لتعصب المقيت وينوربصيرتك .. ويرحمنها جميعا بنعمته  ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 العزيز برديصان المحترم
كل الشكرلمرورك وملاحظتك واتمنى ان نكون عن حسن النيه  ونقدم  دائما ما يفيد شعبنا الكلداني السرياني الاشوري لان الجميع في مازق واحد ومصيرواحد لا يتجزا مهما حاول البعض تجزئته للاسف . وشكرلك ثانية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاخ العزيز سامي هاويل الموقر
لك كل الود لانك دائما مبدع بطرحك ومساهماتك  ، فشكرا لك  وثق اخي العزيز بان كل الذي يهمني هومستقبل شعبنا لذلك اكون مضطرا احيانا ان اقدم ما لايرضى عنه البعض لان الحقيقة دائما مره ومؤلمه خاصة عندما تتضارب مع مصالحهم ولكن مصلحة شعبنا ومستقبللا هوالاهم لدي من كل شئ ،  ونحن بانتظار ما تجود به قلمك عن ذلك الكتاب اوغيره ودمتم سالما ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 العزيز شوكت توسا المحترم
شكرا لمرورك  ومداخلتك القيمه ، ثق  بان هولاء الطفيليين  لا يستطيعوا ان يصيب شعبنا  ، لان لشعبنا  وعيا وادراكا اكثر بكثير مما يعقتدون  هولاء  ..... والشكرلك ثانية .....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاخ العزيز قشو المحترم
شكرا لمتابعتك كتاباتي وتعليقاتك القيمه عليها ، كم اتمنى ان يستفاد منها الكثيرون الذي لا يقراؤن لغة ابائنا ، لذلك ارجوان تضيف الى جانبها باللغة العربية لفائدة الجميع .... مع كل الود
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يعكوب ابونا ...............................12 /8 /2013

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد يعكوب ابونا المحترم
انك اسأت الظن ثانية وقولتني ما لم اقوله! وذلك لأنني ذكرت في ردي السابق (وارجوا ان لاتعتبر اسئلتي بأنها استفزازية بقدر ماهية حوارية حادة نوعا ما وكما يتهيأ للمقابل وهذا يعود لأسلوبي عندما لا اتفق مع المطروح .) وهذا لا يعني بانني لا أتفق مع المخالفين لي. او لي موقف مسبق لما أقرئه وكما تقول حضرتك في اجتهادك على ردودي. ولرغبتي في المناقشة معك ومع الاخرين فأنني ذكرت لك (وعليك ان تتاكد وقبل الاجابة لنصل الى حقائق شعبنا الذي نراه واحدا) وهذا يدل على حسن النوايا وليس كما تظن ياستاذنا الوقور.
ومع ذلك فأريد ان اضيف تعقيبا اخر على موضوعك هذا، فأنظر فان اثور او اشور دائما ما تعتبر مدينة عند ذكر البطاركة وكما جاء في مقولة البطريرك عمانوئيل دلي في بحثه (بطريرك الموصل في آشور بقي حتى أواخر القرن السادس عشر  الى أن بدأ المرسلون والرحالة يجوبون البلاد والتبسوا عندما ظنوا إن بغداد هي بابل ، وإن البطريرك الجالس في دير الربان هرمزد قرب آشور )
وحاليا فعندما نقول للبطريرك ساكو بأنه بطريرك الكلدان في العراق  فهل هذا يختلف عن مقولة (بطريرك الاثوريين في الموصل او مدينة اثور)؟

ولماذا تخفي مقولة بطريرك الكلدان في اثور ! الموجودة في نفس المصدر الذي اشرت اليه ولكي تضع النقاط على الحروف، يا استاذنا الباحث؟.




عبدالاحد قلو