المحرر موضوع: سيدي البطريرك ، أن تكون العلاقة ندية وصريحة أفضل من أن تكون مهزلة ومحل سخرية  (زيارة 5630 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جــلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 158
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سيدي البطريرك، أن تكون العلاقة ندية وصريحة أفضل من أن تكون مهزلة ومحل سخرية

بقلم : جلال برنو / 11 آب 2013
jbarno56@hotmail.com

كلدان مسلمون ، كيان جديد جداً ، لم تسمعهُ آذاننا من قبل ، اليوم فقط تم اكتشاف مذهل ، وهو وجود كلدان مسلمون يسكنون جنوب العراق وبالأخص كلدان الناصرية  وفقاً لما جاء في رسالة التهنئة المرسلة من بطريركية الكلدان الى  " الكلدان المسلمون في "جنوب العراق " بمناسبة عيد الفطر الخاص بالمسلمين .
تهنئة الكلدان المسلمين بعيد الفطر المبارك / 5 آب 2013
إنني بأسم الكلدان المسيحيين في العالم أتقدم من إخوتنا الكلدان المسلمين لاسيما في مدينة الناصرية وبقُرب مدينة أور المقدسة، بأزكى التهاني وأصدق التمنيات
بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك. وبهذهِ المناسبة نُعربُ لكم عن محبتنا وتقديرنا لما تقومون به في المجال الثقافي والأجتماعي ونؤكد لكم تعاوننا ودعمنا. شكراً لكم على مبارات المحيبس الرمضانية، فالبطريركية تؤمن الهدايا للفائزين. حفظكم المولى الكريم
لويس روفائيل الأول ساكو / بطريرك بابل على الكلدان

المصدر http://www.mangish.com/news.php?action=view&id=3561#ixzz2be9OZQQ8
...وهذا الأكتشاف يُعد سابقة جديرة بالتأمل  ... ومفاجأة غفل عنها الباحثون والمستشرقون الأوروبيون وعلماء الأجتماع وحتى أبناء الجنوب أنفسهم ، لأنه لم يسبق لأحدهم أن سمى نفسهُ أو ادعى انتماءهُ الى الكلدان قبل هذا الزمان ويبدو أن علي الوردي أستاذ علم الأجتماع قد فاتتهُ هذهِ المعلومة أو أنهُ ربما تعمد اخفاءها ! ولكن البطريركية الكلدانية هي صاحبة الأمتياز في هذا الأكتشاف الذي يفتقر الى الأدلة والحقائق التاريخية ودراسات علم الجماجم وعلم الأجناس وفحوصات ال " دي أن أي " ناهيك عن عدم شمول هؤلاء الكلدان المسلمون بأي من مقومات او محددات معالم القومية ، لأنه نحن أبناء الكنيسة الكلدانية نجيد المحادثة بلغة  السورث أو على الأقل كان أجدادنا يتحدثون بها ، ونحن قوم كنا ولا يزال قسماً منا يعيش في بقعة جغرافية ذات تخوم معروفة ... لنا تاريخ مشترك وعادات وتقاليد متشابهة جداً ، أضف الى كل ذلك تديينا بدين واحد وهو الأيمان المسيحي .
سؤالي الى بطريركية الكلدان الموقرة ، اذا كان ما جاء أعلاه منطقياً ومعقولاً و لو الى حد ما ، فلماذا نسمي أهل الجنوب العرب المسلمون كلداناً ... ألا يكفي أن آباء الكنيسة الذين سبقوكم الصقوا أسم الكلدان على أولئك " المساكين " هنود الملبار وعلموههم كيف يصلّوا بلغة غريبة بالنسبة لهم ، أي الصلاة بالآرامية وهم هنود أقحاح . الا أنهُ على الأرجح أن آباء الكنيسة كانوا يقصدون بكلدانية هنود الملبار كونهم من أتباع كنيستهم الكلدانية ولم يكونوا يقصدون القومية ، لأنه من غير المعقول أن يكون هنود الملبار كلداناً عرقياً !!!
أنهم ، أي أهل الجنوب وان كانوا كلداناً عرقياً ، ألا تتفق معي عزيزي القاريء أن بينهم وبين أتباع الكنيسة الكلدانية بون شاسع في الكثير من الصفات والممارسات منها اللغة ، كما أسلفنا والبقعة الجغرافية البعيدة عن مناطق تواجد شعبنا وتباين كبير في العادات والتقاليد لأننا على سبيل المثال لا الحصر ، لا ننظر الى المرأة على أنها مجرد " حرمة " ولا نقتل البنت العاشقة بتبرير غسل العار الاّ ما ندر ولا نلطم أو ندمي ظهورنا بالزناجيل الفولاذية للتعبير عن حزننا ... فأي قطيع يضمنا وأي راعِ سيقودنا ؟ ولو تأملنا في الواقع الذي نعيشهُ ، علينا أن نقر ونعترف بأن مسألة القومية لا تزال مطروحة بقوة ولا زالت الشعوب المتقدمة والنامية وغيرها تلتزم بالأنتماء القومي ولا زالت الشعوب تحافظ على ألسنتها وثقافاتها  ولا أعتقد أن الزمن الحالي مؤاتِ لمحاولات دمج القوميات  أو اذابتها أو التخلي عنها ولا أرى أنهُ من الحكمة أن تولج كنيستنا الموقرة بمثل هكذا متاهات الغير مبنية على أسس علمية وفي الوقت الذي لا تفيد شعبنا لا سياسياً ولا دينياً ولا اجتماعياً ولا بأي شيء ... نحن لنا نسيجنا الخاص ورغم أن تحديد معالم هويتنا واضح وضوح الشمس الا أن  نسيجنا المتين قد زاغت بعض خيوطه ... بسبب ضعف أو سوء قراءة التاريخ من قبل البعض منا  ... أننا اذ نحاول ترقيع ما قد تلف ونتوق الى لم الشمل وتقوية لحمتنا ووحدتنا وخطابنا السياسي  ، لسنا بحاجة الى مزيد من الرقع  !!!. نحن بتسمياتنا كلدان آشوريون سريان نحلق في سرب واحد ومصيرنا واحد ، ولكن هل نحب الآخر ، نعم اننا نحب ونحترم الآخر ، الأنسان ... أي انسان وبالأخص شركاءنا في الوطن وأن تكون العلاقة ندية وصريحة أفضل من أن تكون مهزلة ومحل سخرية.



غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الكلدانية قومية رافدينية عراقية اصيلة وهي حقيقة ثابتة وراسخة لا تقبل التأويل او التنظر او اية فلسفة وكل ركائز القومية متوفر بالكلدانية وجودأ وتاريخيا وكلدان اليوم هم احفاد الكلدان القدماء اجدادنا العظام والكلدانية  شعور وحس قومي فمن شعر بها فهو كلداني القومية بغض النظر عن المذهب ( نسطوري او كاثوليكي او سني او شيعي ) او الدين ( مسيحي او مسلم )  او المنطقة ( جنوب او شمال او وسط )
من لم يشعر بكونه كلداني القومية فهو حر بأية قومية اخرى يشعر بها انها هويته

سيزار ميخا هرمز

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز جلال برنو المحترم
لماذا تستغرب من تسمية الكلدان المسلمون؟؟
وما علاقة الدين بالقومية؟؟
وفي جميع مكونات القومية .. الدين وأي دين لا ولم ولن يدخل ضمن مكونات القومية أطلاقاً..
وهناك مسيحيين كلدان حاليا لا يتكلمون اللغة الكلدانية ، وهم قوميون كلدان ، منهم من يتكلم لغات مختلفة ولكن عروقهم كلدانية ، وهناك كلدان يهود معتزين بهويتهم الكلدانية قومياً.. أين هو الخطأ من هذا وذاك؟
نذكركم بمقومات القومية::
1. اللغة
2. الشعور القومي.
3 الموقع الجغرافي
4. العادات والتقاليد المشتركة.
5. العرق التاريخي.
تقبل تحياتنا
ناصر عجمايا


غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد ناصر عجمايا

هل لك أن تذكر لنا مثالاً على اليهود الكلدان؟

تحياتي

سامي هاويل
سدني-أستراليا

غير متصل alreikany

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 100
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ جلال برنو المحترم
كلام جميل جداً ، رسالة البطريركية الكلدانية وباسم البطريرك مار لويس ساكو جزيل الاحترام هي رسالة سياسية . ويظهر منها أن  البطريرك تغير 180 درجة على رسالته الأولى عند تسلمه البطريركية التي قال فيها الكنيسة لا تتدخل بالقومية لان الكنيسة الكلدانية هي كنيسة المسيح وفيها من كل القوميات . والسؤال يطرح نفسه بقوة،  هو كالاتي ، المسلم الحقيقي الذي يؤمن برسوله وقرأنه يعتبر الكلدان القدامى كفارا لأنهم لم يؤمنوا بالله سابقا وكما مذكور في نبوءة دانيال وكيف كان نبوخذ نصر ملك البابليين يتحدى اله النبي دانيال ، وكذلك المسلمون يعتبرون الكلدان المسيحيين كفارا أيضاً وهذا معروف حي على الصلاة ونسمعها في خطبهم وأحاديثم ، فكيف يعتبر المسلم نفسه كافرا ؟؟؟؟؟؟؟ أما بالنسبة للأخ ناصر ذكر مقومات القومية ونسى أن تلك المقومات تنطبق مئة بالمئة على الآشوريين والكلدان ( ثقافة وعادات وتقاليد ووطن وكذلك الدين ) ورغما عن ذلك يعتبروننا قوميتان ، فما ننتضر من هؤلاء رجال الدين والمثقفين الكلدان ؟ ولكن أقول الطيور على أشكالها تقع .
ملاحظة : كم جائزة او هدية قدمت من بطريركية الكلدان إلى الشباب الكلداني المسيحي الذين أقاموا عدة بطولات في تلكيف والقوش وبغديدا وغيرها . ؟

دشتو ادم الريكاني
كندا

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ في المحبة جلال برنو

في حقبة معينة من التاريخ الحديث كان الراحل جمال عبد الناصر يصب خلال خطبه جام غضبه على شخص  المرحوم عبد الكريم قاسم الذي لم يكلف نفسه الرد عليه اطلاقا ولكن في بعض الاحيان يشيراليه بذكاء وحنكة  وكما جاء في احدى خطبه :

" ان العراق هو جزء من الامة العربية وانه جزء من كل وليس جزءا من جزء "

وما قصده المرحوم ان العراق هو جزء من الوحدة العربية الشاملة وليس جزءا من الامبراطورية الناصرية التي كانت تستهدف التهام البلح وشفط النفط العراقيين .

فتهنئة البطريرك الى الكلدان المسلمبن هي ايضا رسالة الى الغارقين اليوم في حلمهم النرجسي _ والحليم تكفيه الاشارة .

                                                                                                                                        د. صباح قيا

غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخوة المحترمون
تحية
انا مع الاخ ناصر بتحديد مقومات القومية بانها
اللغة/ الموقع الجغرافي/العادات والتقاليد/ الشعور القومي / العرق التاريخي
نحن ندعي بان لغتنا لها تاريخ طويل والبعض يحدده بعشرات القرون ونحن الفئة القليلة التي احتفظنا بها كل هذا الوقت لاننا اخذناها من اجدادنا ومن كنيستنا التي جاهدت للاحتفاظ بها ولم نسمع من اخوتنا الكلدان المسلمين منذ 1400 سنه بانهم تكلموا بها يوما
الموقع الجغرافي الذي معظمنا نحن الكلدان ولدنا في الارض التي اجدادنا ولدوا فيها ،و هي ارض اشوريه بحتة لا يمكن ان يغيرها احد
عاداتنا وتقاليدنا *والذي ارجوه منك يا اخ ناصر* ان تجد لي ولو عادة واحدة مشابهة لاخواننا كلدان المسلمين وكما هو معروف فان العادات والتقاليد تاتي بالوراثة وتتناقل عبر الاجيال
شعورنا القومي هو ضائع بين الشعور المذهبي الكنسي والشعور القومي الاصلي الذي ان استطعنا تثبيت مقوماته بالشكل الذي يرضي الجميع  لاصبحنا امة معتبرة
العرق التاريخي ،اعتقد انه، لا يستطع احدا ان يحدده ما لم يعتمد على ما  حددته  انت فيما سبق من المقومات والتي هي اللغة/ الموقع/ والعادات والشعور إإإإهذا اذا تركنا الدين جانبا والذي احتفظ به ابائنا واجدادنا لقرون ونحن اقتبلناه  منهم بالولادة
فلنا جميعا ان نرى مشتركات مع اخوننا الكلدان المسلمين لنكون منهم ومعهم، وان نحدد الاصلي وغير الاصلي فيهم، ولنجعل من انفسنا اصلاء لتلك الارض التي نقدسها جميعا ،وعلى الاقل ان يحترموننا لاجل عيون قوميتنا المشتركة معهم وليس غيرها ،لا ان يعتبرون اخوتهم بالدم من المشركين
هذا ولنا الكثير ان تكلمنا بالتاريخ ، مع خالص تقديري واحترامي
 لنقراء المزيد لمعرفة جذورنا واصولنا، وان نستفاد من كل معلومة مهما كانت بسيطة فلها من مردود مؤثر
لكم مني التقدير

ثائر حيدو


غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة المتداخلين جميعا

ان الاخوة في الناصرية، فهم الذين يدعون بكلدانيتهم مفتخرين بها وليس غبطة البطريرك يدعوهم اليها، وما عليه الا ان يحترم مشاعرهم  ويبادلهم بالاحسان والتشجيع والذي يمثل غبطته رئيسا لكل الكلدانيين بالعالم.
وسؤالنا بصورة عامة ، اذا حصل وان غير احد الكلدان دينه فهل معنى ذلك ستتغير قوميته في وضعنا الحالي؟،
ولذلك ليس بالمستغرب ان يكون هنالك كلدان (مسلموا الديانة) عرفوا اصولهم الحقيقية في بلدهم وذلك للمعالم والحضارة والتاريخ الذي كشف لهم ذلك، بعد كبت تلك الحقائق لمعرفتها في زمن النظام السابق العروبي وحتى التي سبقته.  وهذه ربما تكون غريزة وجدانية لابد ان يشعر بها حاملها وعلى مدى الاجيال لحين ان تصبح الظروف متاحة لذلك لأعلانها. ولكن وحسب علمي فأن  هذا الشعور لم يلد في المناطق التي كان فيها الاشوريين القدامى ومنهم حاليا  العرب المسلمين في الشرقاط والتي كانت اسمها أشور سابقا. وهذا يكون أحد الدلائل على ان الاشورية القديمة لم تكن بقومية اساسا وانما كان اهلها منسبين لأسم المدينة جغرافيا وللآله اشور وبأنهم قدموا اليها ومن مناطق مختلفة.، ناهيك عن تضليل الذين يدعون بالاشورية الحديثة حاليا والتي اصبحت معروفة اصولها في تاريخ كنيستنا الحاضر والذي لا يتجاوز 120سنة خلت. وشكرا

عبدالاحد قلو


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
إن كـثيراً من الشعـوب حـين قـبـلوا الـدين الإسلامي ، إحـتـفـظـوا بلغـتهم القـومية كالفـرس والأكـراد والأتراك والأفـغان والهـنـود والماليزيّـين ........ يـقـرأون القـرآن ولا يعـرفـون ماذا يقـولون ، أما سكان الشرق الأوسط الـذين إستـسلموا وهم صاغـرون ، فإنهم لم يصمدوا بل غـيَّـروا لغـتهم إلى العـربـية ومنهم شعـب بـيث نهرين الـذي كان يملأ العـراق ، إذن لا غـرابة في أن يكـون سكان الناصرية اليوم ، أو الأنبار أو الموصل أو الخـليج  الـذين يتـكـلمون بالعـربـية ، أن يكـونوا كـلـداناً في الأصل .

نعـم إن عامل اللغة ضروري أن يكـون من مقـومات القـومية !! ولكـن ما ذنـب الشعـب الـذي قــُهـِـرَتْ إرادته غـصباً عـنه وسُـلِـبَـتْ لـغـته منه ؟؟

نأتي إلى الـدين ، إنه ذات الشيء لأن سياسة ( أسلم تسلم ) أرغـمـتْ الشعـوب عـلى تـغـيـيـر دينها سواءاً كانت وثـنية أو غـيرها وصارتْ مسلمة ، وعـليه فالـدين ليس العامل الـذي يحـدد القـومية أيضاً .

ثم أنَّ آلافاً من البنات اليافـعات الإسبانيات أخِـذنَ عـنـوة كـسبايا إلى السعـودية ومُـنِـحَـتْ كـهـدايا للخـلفاء وقادة الجـيوش والشيوخ والمقاتـلين وضاعـت أرضهنَّ فإين عامل الجـغـرافـية يا تـرى ؟ ....

أما العادات والتقالـيـد ، فـنحـن أولاد اليوم هاجـرنا إلى البلـدان الغـربـية وخلال بضعة سنين بـدأنا نـقـلـد الغـرب في بعـض عاداته وتقاليـده والأمثـلة كـثيرة ولا تـحـصى فـصارت لـنا تـقالـيـد جـديـدة ستـتـغـيـر أكـثر عـنـد الجـيل الثاني والثالث ، ولا شك فـبعـد 1400 سنة فإن كـثيراً من العادات والتقالـيـد بـينـنا وبـينهم قـد تغـيَّـرتْ فـلماذا نسأل عـن تلك المشتـركات ؟ فـهـذه أيضاً ليست العامل الـذي يحـسم الإنـتـماء القـومي ، فـماذا بقي لـدينا ؟؟

لم يـبق لـدينا سـوى الشعـور بالإنـتـماء ... طيب نأتي إلى أهـل جـنوب العـراق أو الخـليج أو لبنان أو سوريا ، فـبعـد الصحـوة الثـقافـية والوعي التأريخي لـدى النخـبة من هـذه الشعـوب ومعـرفـتهم التأريخ وما جـرى لأجـدادهم ، دعاهم إلى الإعـتـزاز بماضيهم  ورغـبتهم بالرجـوع إلى إسمهم الأصلي وقـوميتهم العـريقة التي ينـتـمون إليها ، فـهـل نـقـف نحـن حائلاً نمنعـهم .... أم نـشجع عـنـدهم إعـتـزازهم هـذا ؟ أترك الجـواب للمعـلقـين .


يعـجـبني الأخ صباح قـيا حـين نـقـل لـنا مقـولة المرحـوم عـبـد الكـريم قاسم :: " ان العـراق هو جـزء من الامة العربـية وانه جـزء من كل ، وليس جـزءا من جـزء "  واللبـيب تـكـفـيه الإشارة .

أما الهـدايا التي تكـلموا عـنها ، فإنـنا اليوم قـد نـضــَـيِّـف الـزائر إلى دارنا ونـقـدم له من طـقـوس الضيافة أكـثـر مما نـقـدم لأولادنا ، لأنها حالة واحـدة طارئة وليست مستـديمة ، يعـني أنا أعـملها مرة واحـدة ولكـني لا أبقى أقـطع رزق أولادي مدى العـمر وأعـطيه للآخـرين .

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي جلال
قرأت المقال وفهمت فكرتك وأعتقد بانك بالغت جداً في العنوان (مهزلة ومحل سخرية!!!!)
أخي العزيز
هناك مسلمون في الناصرية يقولون عن أنفسهم بأنهم كلدان ....وهي حقيقة تلك المدينة التاريخية كما هي حقيقة غالبية ارض العراق
فما المشكلة؟
أيهما أفضل ..... ان يقول إبن ذي قار (أور) عن نفسه بأنه كلداني القومية ...أم الألقوشي الذي يتنكّر  لأصله ويقول بأنه عربي أو آثوري؟
أوليس أفضل أيضاً من المانكيشي والتلكيفي والزاخوني والتلسقوفي والباقوفي والعنكاوي وغيرهم من القرى الكلدانية الأصيلة حيث يتركون أصلهم ويتبنون تسمية ثلاثية خرافية أوجدتها السياسة الإقصائية؟؟
بالتأكيد إبن ذي قار أصح وأوفي لأصله من كل من ينكر أصله الكلداني
إهدأ قليلاً أخي العزيز ....وأفرح بأن هناك من يعرف حقيقته أكثر من الكثيرين
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية


غير متصل جــلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 158
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد التحية والتقدير لشخص غبطة البطريرك ولكل المنتسبين الى بطريركيتنا الموقرة ،  أود أن أقول أننا كمسيحيين نحب الناس جميعاً وهذا التزام منا بتعاليم الرب يسوع  لهُ كل المجد ... لكن أن نحبهم لا يعني بالضرورة أن نستجدي عطفهم علينا ونتجنب الحقائق فنذهب بعيداً الى جعلهم من بني قومنا وهم في الواقع ليسوا كذلك . لأنهم بالتأكيد ليسوا أبناء الكنيسة الكلدانية !!! الا أنهم قد يكونون سومريين أو كلداناً أو ربما آشوريين قومياً وعرقياً ... وهذا برأي المتواضع لا يفيدنا بشيء بسبب اختلاف ثقافاتنا
 
أعتقد أنهُ جميل جداً أن نحب ونحترم الشيعة والسنة والكورد والعرب والتركمان والصابئة والأيزديون والشبك والكاكائيون واليهود وجميع بني البشر ، كما هم ، أُعيد كما هم ! أفضل من أن نستجدي عطفهم ... اليوم شيعة الناصرية وغداً الكورد البرزانيون الذين يُعتقد أنهم كانوا مسيحيون ، والجليليون من أبناء الموصل الذين نعلم يقيناً أنهم بالأمس القريب  كانوا مسيحيون ، وأهل الشرقاط آشوريون كونهم يسكنون مدينة آشور         
 
 أرجو أن تتقبلوا أفكاري التي قد تكون خاطئة ،ولكن يبقى لي حق التعبير عنها ولكم وللناس حق الرد أو التعليق  وفي النهاية
هدفي هو التوصل الى الحقيقة ... ولبطريركيتنا التي نكن لها كل الأحترام النجاح والتوفيق في مهمتهم الصعبة                     
وردود أخرى :
الأخ سيزار : تقول " أن الكلدانية شعور وحس قومي " وأنا أضيف " وممارسة "
الأخ ناصر : أنت تقول " ما علاقة الدين بالقومية "  طيّب ... اذا لماذا تدعي بأن الكلدان والآشوريون والسريان هم 3 قوميات ؟
الأخ سامي : سؤالك خوش سؤال !
الأخ ريكاني : أتفق معك في كون الأخ ناصر يناقض نفسه بنفسه مع كل احترامي لشخصهِ الكريم
د .  صباح  : ليست المشكلة بتقديم التهنئة  ، بل في جعل الكلدانية قومية " يونيفيرسال "
الأخ ثائر : أتفق معك تماماً (ولا غرابة في اتفاقنا كوننا أنا وأنت خريجو نفس الكلية / جامعة الموصل !!! ) هاي بيني وبينك !!!
الأخ عبد قلو : لا أعتقد بأننا بحاجة الى أهل الناصرية ليكونوا كلداناً ولا الى أهل الشرقاط ليكونوا آشوريون ... أما اذا وحدة كلدانية (عذراً غيرت الذكر الى أنثى في سؤالك لأنهُ هذا هو الشائع ) أسلمت فهل تصبح غير كلدانية ؟  الجواب هو ذات الجواب للأخ سيزار .
الأخ مايكل : أعتقد انتماء وممارسة  ، لأنك تعني بالأنتماء فقط ( نقطة رأس السطر ) مثل ذلك المسيحي الذي أخذتهُ أمه ووضعتهُ بيد الخوري هرمز وقالت عمذهُ فأكمل الخوري مراسيم العماذ ومنذ ذلك الحين أصبح ذلك الطفل رجلاً طاعناً في السن ولم يمارس الأيمان المسيحي بل جحدهُ ! فهل تصر على تسميته مسيحي ؟
الأخ زيد : أعتقد أنهُ يصح ويحق للألقوشي أو التلكيفي أو البخديدي أو المانكَيشي والعنكاوي وسائر أبناء قرانا ومدننا في جميع  أنحاء المعمورة أن يفتخر أحدهم بكونه ينتمي الى أحد " الأقانيم الثلاثة " أو اثنان منهم أو ثلاثتهم وأعتقد أن هذهِ الحقيقة بعينها وكما تعلم أخي زيد أن الحقيقة لا يمكن حجبها بالغربال لأنه مليء بالثقووووووووووووووووووووووب

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
يعـني واحـد من أهـل العـمارة أو سلمان ﭘاك ، و يـﮔــُـلــَّـك آني كـلـداني ، هـل من الأخلاق أن نـْـﮔـُـلــّه : لا ـ أنت مو كـلـداني ؟؟؟ هـل نـلغي شعـوره ُ ؟  عـلى الأقـل راح يـﮔــُـلــّي ( أخي أنت ياهـو مالـتك !! ) طـيب إذا كان هـذا المـبـدأ ( مبدأ رفـض الشعـور ) مقـبولاً ، بهاي الحالة كـل كـلـداني متأشـور و يـﮔـول آني أثـوري ، ما نـقـبلها عـليه ....  فـيا أخي الإنـتـماء هـو شعـور ، ونحـن لا نحارب شعـور الإنسان عـسى أن يـﮔـول آني فـنزويلي ، أما أنْ يُـمارس أو لا يمارس ، فـهاذي فـسَّـرناها وما تحـتاج إعادة ، إرجع إلى تـعـليقي وراح تـفـتـهم شـنو إللي كـتبته آني ، وما كان لازم تجـيب مـثال القـس هـرمز

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكرا اخ جلال
عزيزي القومية في مفهومها الحديث هو شعور وحس قومي اما عن الممارسة ارجو الاطلاع على ذلك في هذا المقال بقلم اخوتنا الكلدان في الناصرية وعلى ردهم الحضاري ودفاعهم المستميت على هويتهم القومية الكلدانية

الرابط ادناه

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,686633.0.html

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه واحترام ..اسف لانه مشاركتي متاخره نسبيا لكنني انصدمت بتعليق الاستاذ جلال برنو (( لكن أن نحبهم لا يعني بالضرورة أن نستجدي عطفهم علينا ونتجنب الحقائق فنذهب بعيداً الى جعلهم من بني قومنا وهم في الواقع ليسوا كذلك ))!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! لا اعلم استاذ جلال في اي كنيسه كلدانيه او في البطركيه او المطرانيات قرات فيها حضرتك اعلان يقول (رحمله والديه الي يصير كلداني وينتمي للكلدان ) الذي يسمع كلامك وانت تقول نستجدي يقول الكلدان واقفين على ابواب الناس ويطلبون منهم الانضمام الى الكلدان .الانسان الصادق مع نفسه اولا يجب ان يفكر الف مره قبل ان يكتب الكلمه او ينطق بها لتكون مقبوله من الاخر المتلقي .فنحن الكلدان لا نستجدي احدا كائن من يكون ,الا رب العباد .

                                                                                                          ظافر شانو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي الكريم جلال برنو

زلات اللسان عند البعض غالبا ما تثير هكذا أسئلة.

تحياتي
سامي هاويل
سدني-أستراليا