المحرر موضوع: الجزائر.. إيقاف 11 مدرسا بدعوى نشر "التشيع" بين التلاميذ  (زيارة 1213 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني




الجزائر.. إيقاف 11 مدرسا بدعوى نشر "التشيع" بين التلاميذ


 الأثنين 18/12/2006
الجيران - الجزائر - وكالات - أوقفت وزارة التربية الجزائرية 11 مدرسا شيعيا في عدد من المدارس الحكومية عن التدريس بدعوى نشر الفكر الشيعي بين التلاميذ، في حادثة تعد الأولى من نوعها منذ بدء تداول الحديث عن "تشيع سري في البلاد" قبل سنوات قليلة.

وفيما ترددت أنباء عن إحالة هؤلاء المدرسين إلى مناصب إدارية حتى لايكون لهم تأثير على الطلاب، تحفظت وزارة التربية على تأكيد الخبر أو نفيه، بحسب ما أوردته صحيفة "الشروق اليومي" الجزائرية.

وقلل عبد الله طمين المستشار الإعلامي لوزير الشؤون الدينية والأوقاف، من خطر انتشار المد الشيعي في الجزائر، تعليقا منه على إحالة المدرسين الـ 11 لمناصب إدارية، مؤكدا أن وزارة التربية قامت بالواجب من خلال هذا القرار.

"نرفض استيراد الفكر الشيعي"

و قال طمين في تصريح لــ "العربية نت" إن "الجزائر ترفض استيراد الفكر الشيعي حتى لا تحدث فتنة دينية كتلك الحاصلة في عدد من الدول العربية"، مضيفا في السياق ذاته أن "الوحدة الدينية و الوطنية أمران لا يمكن القبول بالنقاش فيهما"، ويرى طمين أن الوحدة الدينية  في الجزائر تتمثل في المذهب المالكي بينما تتمثل الوحدة الوطنية في وحدة التراب الوطني غير القابل للتجزئة.

لا  تأثير لحرب لبنان على زيادة أتباع الشيعة

و في رده على سؤال ما إذا كانت للحرب التي قادها حزب الله ضد إسرائيل في لبنان  تأثير ما يدفع باتجاه "تشيع" الجزائريين، عبر طمين عن رأيه الشخصي في الموضوع بالقول إن "الجزائريين بطبعهم يناصرون قضايا التحرر الوطنية العادلة لكن هذا لا يقود إلى القول بوجود امتداد شيعي في الجزائر"، مفسرا ما يتحدث عنه البعض تحت مسمى التشيع السري في الجزائر  بأنه "من الممكن أن يكون هناك تيارات فكرية تسعى للمساس بالوحدة الدينية لكن يبدو أنها ليست في مركز قوة و في كل الأحوال لم يصل الأمر لأن يكون ظاهرة مثل ظاهرة التنصير".

و كان المشرف العام على "شبكة شيعة الجزائر" الذي يسمي نفسه محمد العامري، قد قال في حديث سابق لــ"العربية نت" إن الاستبصار (التشيّع) في الجزائر، "مستمر بحمد الله والاستبصار أكثر من منتشر بل منفجر في كامل أرجاء التراب الجزائري متنقلا عبر كل الطبقات الاجتماعية، فسابقا كان يدور بين الشبان والآن دخلت بيوت بكاملها في التشيّع"، لكن المتحدث نفى امتلاكه أرقاما عن عدد المتشيعين في الجزائر قائلا إنه "ليس هناك إحصائيات حديثة وحتى إن كانت هناك إحصائيات تبقى سرّا ولا تسلم لأيا كان لأسباب يطول شرحها"!

قانون لمحاصرة ظاهرة التنصير

وبشأن ظاهرة التنصير، قال مستشار وزير الشؤون الدينية عبد الله طمين إن "التنصير لم ينجح في تحقيق مكاسب له في الجزائر فما بالك بتيارات أخرى".

ولم تتوقف حملات التنصير عن استهداف الجزائريين منذ فترة الاستعمار الفرنسي الذي دخل البلاد عام  1830. وكان تحرك السلطات الرسمية قبل أشهر لإصدار قانون منظم لممارسة الشعائر الدينية يهدف بشكل أساسي لمحاصرة المنصرين الذين توسع نشاطهم من شمال البلاد ومنطقة القبائل ليتجه صوب جنوب الجزائر حيث توجد الصحراء الكبرى.

ويذكر أنه يغلب في الجزائر أتباع المذهب المالكي  بنسبة تفوق الـ 90% من مجموع الجزائريين البالغ عددهم 34 مليونا على باقي المذاهب الفقهية الأخرى، بينما هناك تعايش واضح مع المذهب الإباضي الذي يوجد  أغلب أتباعه في وادي ميزاب (ولاية غرداية) 600 كلم جنوب العاصمة.[/b]

 

http://www.aljeeran.net/wesima_articles/index-20061218-58660.html



مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com