المحرر موضوع: فيلم وثائقي امريكي يصور العراق بأعين شعبه  (زيارة 1201 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني



فيلم وثائقي امريكي يصور العراق بأعين شعبه 


GMT 6:00:00 2006 الإثنين 18 ديسمبر
 رويترز
 
 

--------------------------------------------------------------------------------


 
العراق في شظايا وثائقي اميركي
  دبي (رويترز): فيما تعرض صور لشوارع بغداد الصاخبة قبل الغزو الامريكي في عام 2003 يتذكر الصبي محمد هيثم الذي فقد أباه كيف كانت المدينة جميلة ويضيف "لم يتبق شيء الان."
ويرسم فيلم "العراق في شظايا " " Iraq in Fragments" ثلاث صور للعراق - السني والشيعي والكردي- من خلال أعين مواطنيه الذي يحاولون التعايش مع اثار الحرب التي قادتها الولايات المتحدة للاطاحة بالرئيس العراقي السابق صدام حسين.
ويقدم الفيلم الوثائقي صورة واقعية لهيثم الذي ترك المدرسة لمساعدة عائلته التي تعمل في مرآب سيارات في بغداد ولتصاعد نفوذ ميليشيا جيش المهدي في الجنوب ولعائلة كردية في وقت يستعد فيه الشمال لاول انتخابات تجرى في العراق بعد الحرب.
وصور الفيلم بين عامي 2003 و2005 واكتسب مصداقة أكبر في ضوء تصاعد جرائم القتل الطائفية مما يزيد من احتمال تقسيم العراق الى ثلاثة اقطار في وقت تراجع فيه واشنطن سياستها في البلاد.
وعرض الفيلم امام حشد من المتفرجين في مهرجان دبي السينمائي الدولي هذا الاسبوع ويبرز المشاعر المتناقضة للعراقيين الذين اسعدتهم الاطاحة بصدام ولكنهم ضاقوا ذرعا بالاحتلال الامريكي أو بتنامي نفوذ الميليشيات أو بتفجير سيارات ملغومة.
ويرى بعض من شاهدوا الفيلم إنه معاد للولايات المتحدة ولكن مخرجه الامريكي جيمس لونجلي يقول إنه لم يكن الهدف لذلك.
وصرح لونجلي لرويترز "أنقل أراء المواطنين في العراق وهي تعني الى حد كبير انهم يريدون خروج الامريكيين من العراق وانهم سئموا الوضع. لم اكن اريد أن اصور فيلما عن الامريكيين. لم يشغلوا تفكيري حقا."
ويصور لونجلي رجالا يلعبون طاولة الزهر في بغداد ويقول احدهم ان صدام سرق كل شيء طيلة 35 عاما ويفعل الامريكيون نفس الشيء الان.
ثم يتابع الفيلم تنامي نفوذ جيش المهدي الموالي للزعيم الشيعي مقتدى الصدر الذي خاض مواجهة ضد القوات الامريكية في النجف في عام 2004.
كما يتابع الفيلم فرض جيش المهدي قانونه الخاص على أجزاء من العراق واعتقاله رجلا يبيع الكحوليات ويشكو الرجل وهو معصوب العينين من ظهور طغاة جدد بعد التخلص من صدام.
ثم يستكمل فيلمه في الشمال ويعرض لونجلي ترحيب الاكراد بالقوات الامريكية تحدوهم الامال في اقامة دولة مستقلة.
واختير "العراق في شظايا" ضمن 15 فيلما يختار منها الافلام المرشحة لجوائز اوسكار. وفاز الفيلم بجائزة أحسن مخرج وتصوير ومونتاج في مهرجان صندانس Sundance للافلام الوثائقية لعام 2006. ويرسم صور جميلة للعراق رغم حالة الحزن التي تشيعها أحداثه.
ويقول صبي في الثامنة من عمره من الشمال في نهاية الفيلم "العراق بلد واحد كيف نقطعه..." [/b]



 
 
 


--------------------------------------------------------------------------------
 

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Entertainment/2006/12/198276.htm
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com