المحرر موضوع: اصلاحيون: هزيمة حاسمة للرئيس الايراني في الانتخابات  (زيارة 1257 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني






اصلاحيون: هزيمة حاسمة للرئيس الايراني في الانتخابات 



GMT 12:47:27 2006 الإثنين 18 ديسمبر
 رويترز
 
 
--------------------------------------------------------------------------------
 
 

طهران (رويترز) - قال اكبر حزب إصلاحي في إيران يوم الاثنين إن الرئيس محمود أحمدي نجاد مني بهزيمة "حاسمة" في انتخابات وطنية في الأسبوع الماضي بسبب "الطرق الشمولية وغير الفعالة" التي تتبعها حكومته.

ورد المتحدث باسم الحكومة على ذلك قائلا إن الحكومة لم يكن لديها مرشحون بعينهم تؤيدهم في انتخابات المجالس المحلية ومجلس الخبراء وإنها راضية على التعاون مع الفائزين.

وقال محللون سياسيون إن الانتخابات وهي الأولى منذ الفوز المذهل الذي حققه أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية عام 2005 لن يكون لها أثر مباشر على السياسة في الجمهورية الإسلامية التي يتمتع فيها الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي بالكلمة العليا في كل قضايا البلاد.

غير أن الأداء الضعيف لحلفاء الرئيس المناهض للغرب من الممكن أن تمنح قوة اكبر للأصوات الأكثر اعتدالا في صنع القرارات بالمستقبل.

واستمر فرز الأصوات يوم الاثنين في عدة بلدات رئيسية لليوم الثالث مما دفع منتقدي الحكومة إلى إبداء مخاوف من احتمال أن يكون التأخر بسبب محاولة للتلاعب في الأصوات.

وتشير النتائج التي أعلنت حتى الآن إلى أن أداء المرشحين المحافظين المعتدلين والإصلاحيين أفضل بصفة عامة من الحلفاء المقربين إلى أحمدي نجاد ولكن لم تحقق أي مجموعة انتصارا واضحا.

وقالت جبهة المشاركة الإيرانية الإسلامية المؤيدة للإصلاحيين "تشير النتائج الأولية للانتخابات في أنحاء البلاد إلى أن قائمة السيد أحمدي نجاد منيت بهزيمة حاسمة في أنحاء البلاد."

وأضافت "تعني هذه النتائج رفضا كبيرا للطرق الشمولية وغير الفعالة التي تتبعها الحكومة."

وفضل غلام حسين الهام المتحدث باسم الحكومة إبراز نسبة الإقبال على الانتخابات التي بلغت 60 في المئة وهي أعلى كثيرا من مستويات الإقبال على انتخابات مماثلة أجريت في السنوات الأخيرة.

وقال في مؤتمر صحفي اسبوعي "الحكومة لا تعمل لمصلحة أي جماعة سياسية بعينها.. ليس من المهم بالنسبة لنا من الفائز في الانتخابات."

وأشار فرز الأصوات في مجلس بلدية طهران إلى حصول مؤيدي أحمدي نجاد على ما يصل إلى أربعة مقاعد بين 15 مقعدا. ومن بين المرشحين الذين أصبحوا قريبين من الفوز إحدى شقيقات الرئيس أحمدي نجاد.

واقتسم باقي مقاعد المجلس المحافظون المعتدلون من مؤيدي محمد باقر قليباف رئيس بلدية طهران والإصلاحيون ومن بينهم ثلاثة وزراء سابقون على الأقل.

وقال إصلاحيون إن نتائج انتخابات بلدية طهران كانت انعكاسا للانتخابات في أجزاء أخرى من البلاد حيث لم يتمكن حلفاء أحمدي نجاد من الحصول على سيطرة حاسمة على مجالس أخرى. وقال بعض زعماء الإصلاحيين إنهم يخشون من احتمال تشكيل مؤيدي أحمدي نجاد وقليباف تحالفا لإقصاء الإصلاحيين عن السلطة في طهران.

كما أصيب حلفاء أحمدي نجاد بخيبة أمل في انتخابات مجلس الخبراء وهو مجلس مؤلف من 86 عضوا والذي ينتخب الزعيم الأعلى ويشرف على مهامه وفي بعض الأحيان يقيله.

وحصل على أكبر عدد من الأصوات في طهران إلى الآن الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني وهو من أشد منتقدي الرئيس الذي ألحق به الهزيمة في الانتخابات الرئاسية عام 2005.

وجاء في المركز السادس في سباق طهران رجل الدين آية الله محمد تقي مصباح يزدي وهو من مؤيدي أحمدي نجاد ولكنه حصل على ما يكفي من الأصوات بشكل يمكنه من الاحتفاظ بمقعده في المجلس. ولم يحصل عدد آخر من رجال الدين المتحالفين مع الرئيس ومصباح يزدي على مقاعد.

من بول هيوز
 [/b]

 
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com