المحرر موضوع: أوغلو يحذّر لبنان ... ومنصور متفائل  (زيارة 356 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ilbron

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6863
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي

البلد

خرجت قضية خطف الطيار التركي ومساعده عن اطارها المحلي، لتتحوّل الى ورقة ضغط، ستكون الايام القليلة المقبلة كفيلة بكشف مالكها والمفاوض عليها. الا ان الانظار امس توجهت الى طهران بعد اعلان وزارة الخارجية الإيرانية أن "وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو طلب في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني مساعدة طهران لاطلاق سراح الطيارين التركيين".

وفي ظل غياب اي خيط يقود الى الجهة المسؤولة عن الخطف، باستثناء بعض الاصابع التي تشير الى هذا الاتجاه او ذاك، تلقى وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور اتصالا هاتفيا من اوغلو الذي اعرب "عن قلقه الشديد حيال عملية الخطف وما قد ينتج منها من تداعيات سلبية على العلاقات الثنائية بين البلدين".

في دوره، اعلن منصور عن معطيات ايجابية في قضية المخطوفين التركيين سوف تبرز في اليومين المقبلين.
وفي موقف لافت دعت كتلة المستقبل، بعد اجتماعها الدوري، "حزب الله" الى المساعدة في تحرير التركيين، متخوفة من عودة "كوابيس عمليات الخطف المشؤومة التي كانت تنظمها فصائل وأجنحة ارهابية، تدور في فلك حزب الله، ضد مواطنين واجانب في فترة الثمانينات من القرن الماضي".

بموازاة ذلك، يترقب أهالي مخطوفي أعزاز اطلاق سراح الموقوف محمد صالح اليوم صباحا على أبعد تقدير، ملوحين بتحركات تصعيدية ما لم يحصل ذلك. فيما دخل كل من حزب الله وحركة أمل على خط اطلاق صالح، منطلقين من تأكيد الاهالي بما يملكونه من أدلة ان لا علاقة له بعملية خطف التركيين.

وشهد مطار رفيق الحريري الدولي امس اجتماعات امنية وادارية ترأس احدها وزير الداخلية مروان شربل واخرى النائب محمد قباني، وبحث المجتمعون الوضع الامني في حرم المطار ومحيطه وطريق المطار وجرى نقاش مطول حول الموضوع وصف بالـ "حازم والجدّي"، وعلى اثر الاجتماع غادر الوزير شربل المطار من دون الادلاء بأي تصريح، باديا عليه امتعاضا واضحا خصوصا في ظل المعلومات التي افادت بأجواء صاخبة سادت الاجتماع.

على صعيد آخر، لم ينضج بعد اي اتفاق حتى الساعة على خطوة جدية باتجاه تشكيل حكومة في القريب العاجل بعدما تم التلويح قبل عيد الفطر بحكومة الامر الواقع، حتى ان مصادر الحزب التقدمي الاشتراكي تتريّث كثيرا بانتظار تبلور الصورة اكثر، مشيرة الى امكانية اعلان موقف هام في الاحتفال الذي سيقيمه الحزب في عاليه الاحد المقبل. في هذه الاثناء أوفد النائب وليد جنبلاط نجله تيمور والوزير وائل ابو فاعور الى الرياض للقاء الرئيس سعد الحريري والتداول معه في التشكيلة الحكومية.
من جهته، سأل رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون انه "اذا شُكّلت حكومة امر واقع فأين ستحكم وفي أي منطقة؟".