المحرر موضوع: كراهية المسيحيين لون بشرة الأخوان المسلمين  (زيارة 637 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عمانويل ريكاني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 147
    • مشاهدة الملف الشخصي
كراهية المسيحيين لون بشرة الأخوان المسلمين
عمانوئيل يونان الريكاني/العراق/استراليا
تمر على مصر أم الدنيا المأسوف على تاريخها وحضارتها والمسيلة للدموع عظمتها وجبروتها أيام عصيبة وظروف حرجة يكتنفها الغموض ويلفها المجهول جراء موجة الغوغاء التي أكتسحتها من المغوليين الجدد "الأخوان المسلمين والحركات الأسلامية المتطرفة"وهولاكو القرن الواحد وعشرين "محمد مرسي" أعداء الأنسان والحضارة .هؤلاء التنانين الشيطانية الذين ينفثون النيران لحرق هذا البلد الآمن وزعزعة أستقراره وضرب مسيرته الحضارية لا لسبب إلا لأن الشعب أعلن الأنقلاب عليهم وسحب منهم رخصة القيادة وباسبورت المسئولية لأن المهمة التي أنيطت أليهم بعد فوزهم بالأنتخابات في العام السابق وهي تطلعات الجماهير الى عالم ملئ بالخبز والحرية تتعاكس مع بنائهم النفسي والفكري والايديولوجي التي تتكون من ذرات ثاني أوكسيد العنصرية والشوفينية والبربرية.أي جماعة أو حزب في العالم يضع نصب عينيه عندما يستلم مقاليد الحكم نهضة البلد إلا هؤلاء يضعون أنفسهم اولا وبعد ذلك مصر.وقد صرحوا في أكثر من مكان ومناسبة إذا لم يرجع لنا الحكم سنحرق مصر وهذا ما يجري الآن وهذه هي معادلتهم هم في كفة ومصر في كفة أخرى.أنهم يحتجون ويتظاهرون ويعتصمون ويهجمون على كل مؤسسات الدولة الأمنية والمدنية والمرافق الخدمية بأسلوب لا أخلاقي ولا حضاري يعيد إلى أذهاننا ما فعله أجدادهم تيمورلنك وجنكيزخان .وفي الجانب الأخر شنوا حملات مسعورة منسقة ومنظمة ومدبرة ضد المسيحيين الأبرياء المسالمين الذي ليس لهم فيها لا ناقة ولا جمل في كل المحافظات والقرى وحرقوا ولا زال الحبل على الجرار عشرات الكنائس والمؤسسات الدينية ودمروا آلاف المحلات والبيوت والفنادق وقتلوا وذبحوا الرجال وأغتصبوا النساء تحت صيحة الله وأكبر واللعنة على عباد الصليب والخنازير والكلاب وغيرها من السباب والشتائم المليئة بها جعبتهم الموروثة دون أن ننسى تواطأ وتخاذل الدولة معهم.إن موقفهم هذا من المسيحيين ليس وليد لحظة ولا هو لعبة من ألعاب السياسة إنه حقد ديني دفين يستمد وجوده من فقه الكراهية صاحب أكبر رصيد في بنك التاريخ.إن تكفير المسيحيين وحرق دور العبادة هي فايروس الثقافم الأسلامية.كثير من المنابر كانت ولا زالت تشحن المسلمين البسطاء على الكراهية والبغضاء وتزرع في نفوسهم بذور أستعداد للقتل والذبح وكل الأفعال اللأنسانية وما نرى من أحداث في الشرق الأوسط بحق المسيحيين لا يحتاج الى تعليق ولا يمكن نكرانه تحت أي يافطة.ندائي الى كل أخ مسلم له ضمير ويحترم العقل وأنا متأكد هناك كثير من المسلمين المتمدنين يدينون ويستنكرون هذه الأفعال الأجرامية ,كيف تؤمن بإله يأمرك بالقتل والذبح وأغتصاب الفتيات ؟ وكيف تؤمن بإله يحثك على حرق وتدمير وسرقة ممتلكات الآخرين ؟ لو أنا شخصيا بشرتك بهكذا إله ودعوتك إليه هل كنت تؤمن به؟ إذا كان هذا الله فماذا يكون الشيطان بالله عليك؟ لو كل ما تفعله واجب ديني وإرادة إلهية ولو كانت هذه هي صورة الله الحقيقية سأعلن أمام الملأ ألحادي أفضل أن أكون بلا إله من هكذا أله لا يستطيع هضمه عقلي وقلبي وضميري.
www.emmanuell-alrikani.blogspot.com