الاخ لؤي فرنسيس
اننا لا نكن للشعب الكردي اي حقد بل نتمنى له تقرير المصير في ارض ابائه واجداده, كاى شعب مضطهد, مثل مانتمنى لشعبنا ان ينال حقوقه في ارضه,
لكن التاريخ الماضي البعيد والماضي القريب يشهد بان كل المجازر والمذابح الجماعية اقترفت بحق شعبنا كانت من قبل الاكراد , بدأ من بدرخان المجرم , وايام سمكو الارعن المجرم الذي غدر بالبطريرك كنيسة المشرق هو ورفاقه الذين كانوا عنده في مهمة مصالحة انسانية, والانكى من ذالك انهم الاكراد يدرسونه لاابنائنا في مدارس الاقليم كبطل قومي كردي يا للمهزلة, انسان ارعن مجرم قتل الالاف من ابناء شعبنا مدعوما ومرتزقا من قبل الاتراك, وفي اربيل سميت شوارع باسمه , اهذه هي المدرسة التي تتكلم عنها الاستهانة بمشاعر كل ابناء كنيسة المشرق.
ونأتي الي مجرم كردي اخر ألا وهو الامير الاعور(محمد الراوندوزي) الذي هاجم قرى سهل نينوى واقترفت يده جرائم ينكى لها الجبين بحق شعبنا وشعب اخر مسالم يعيش بين ظهرانينا الا وهو الشعب اليزيدي الطيب الذي كان نصيبه اكثر من سبعين فرمان ابادة .
فاية مدرسة تتكلم عنها ياخي , في الوقت الحاضر الان مئات من قرانا واراضينا متجاوزين الاكراد عليها فاين المحبة والسلام الذي تتكلم عنه يااخي؟
من قتل وهجر شعبنا في مدينة الموصل سنة2008؟
من قتل الاسقف فرج رحو؟
اسئلة مطلوب الاجابة عنها ممن هم الان في السلطة اذا كانت في الاقليم او المركز
ابيد اهل صوريا من قبل ازلام البعث وكان هذا بسبب الحركة الكردية, السؤال لماذا لم تتطالب حكومة الاقليم يتقديم القتلة الي العدالة, للعلم
قتلة ابناء صوريا احياء يرزقون,
مطلوب من الشعب الكردي متمثلا بقياداته الان وهو في السلطة الاعتذار الي ابناء شعبنا هذا اقل ما يمكن عمله.
الاخ لوي فرنسيس:
هل كل هذه الارواح التي زهقت من قبل الاكراد بنظرك لا تستحق الاعتذار؟
اننا نتمنى من اخوتنا الاكراد ان لا تغريهم نشوة السلطة الحالية الان وينقلبون من الضحية الي الجلاد هذا ما لانتمناه لان القوة والسلطة لاتدوم لاحد.