الاخ العزيز عدنان.. مع التحية
بصراحة فقد تطرقت الى موضوع رائع بتذكيرك لنا بهذا الكتاب الرائع الذي يدلينا على اصول الامم التي ولدت منها البشرية جمعاء، وقد اردت ان اضيف معلومة عن حياة ابن العبري وكما ذكرت في موقع ويكيبيديا، بالرغم من كون هذا الموقع مسموم من قبل البعض لتجييره وحسب طروحاتهم فيما يخص تسمياتنا الدينية والقومية المشرقية . وربما يكون ابن العبري سالما من سمومهم في تعريفه للقراء وكما يلي:
[right]غريغوريوس أبو الفرج بن هارون الملطي والمعروف بـ ابن العبري (بالسريانية: ܒܪ ܥܒܪܝܐ "بار عبريو"), ويعرف في أوروبا باسمه اللاتيني "Bar-Hebraeus". هو لاهوتي وفيلسوف وعالم سرياني ولد عام 1226 م في مدينة ملاطية، ولقب بابن العبري لأن جده أو والده قدم من قرية (عبرى) الواقعة قرب نهر الفرات، بينما يذهب البعض للاعتقاد بأنه عبراني (يهودي) الأصل، ولكن ابن العبري نفسه ينفي ذلك في بيت شعر يقول (بعد تعريبه) : إذا كان ربنا (المسيح) سمي نفسه سامرياً فلا غضاضة عليك إذا دعوك بابن العبري لأن مصدر هذه التسمية نهر الفرات.
عام 1243 م انتقل مع أسرته إلى أنطاكية ومن ثم إلى طرابلس الشام، وهناك درس علم الطب والبيان والمنطق. كما أنه درس كذلك لغات عدة فكان ملماً بالسريانية والعربية والأرمنية والفارسية. عام 1246 م نال رسامته الكهنوتية على يد بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية آنذاك إغناطيوس داود الثاني ثم أصبح أسقفاً لبلدة جوباس، وهو شاب يافع في العشرين من العمر. ثم أسقف لبلدة لاقبين، وبعد خمس سنوات نصب مطراناً على حلب.
عام 1264 عين مفرياناً (كاثوليكوس) للكنيسة السريانية في المشرق، وفي عهد مفريانيته اهتم بشؤون أتباعه متنقلاً بين مناطقهم في نينوى ودير مار متي وبغداد والموصل ومراغة وتبريز. كما أنه قام خلال حياته بسيامة إثني عشر أسقفاً وأفتتح كنيستين وديراً. كما أنه مر على غربي أرمينيا مرتين وعلى بغداد كذلك، وزار تكريت عام 1277 في الوقت الذي لم يزرها مفريان أو أسقف منذ ستين سنة. توفي في مراغة ببلاد فارس بتاريخ 30 يوليو/تموز 1286 وهو في الستين من عمره. نقل ضريح العلامة السرياني المفريان غريغوريوس ابن العبري إلى دير مار متي للسريان الأرثوذكس بالموصل العراق[/right[/size]] (انتهى الاقتباس)
ويكفي ان يشير الى ذكر الكلدانيين كقوم أصيل، وقبل دخول الاجناس الى ارض الميعاد، وبمعنى قبل دعوة الله لأبينا ابراهيم من اور الكلدانيين ليذهب الى ارض الكنعانيين وكما تدل على ذلك مجريات التاريخ.
واهم ما ذكر في كتابه(مختصر الدول) بأن أصول الأمم من سالف الدهر سبعة: الفرس والكلدانيون واليونانيون والقبط والترك والهند والصين. ثم تفرع كل واحدة من هذه الأمم إلى أمم وتشعبت اللغات وتباينت الأديان. وكانوا جميعا صابئة يعبدون الأصنام تمثيلا للجواهر العلوية والأشخاص الفلكية.وهم على كثرة فرقهم وتخالف مذاهبهم طبقتان: طبقة عنيت بالعلوم كالكلدانيين والفرس وسائر من يأتي ذكره في موضعه، وطبقة لم تعن بهذا كأهل الصين والترك والصقالبة والبرابرة والحبشة ومن اتصل بهم.
وهو يوضح بان الكلدان فبالاضافة لكونهم اصحاب اصول الامم فأنهم كانوا ضالعين بالعلوم وبشتى انواعها.
عسى ولعله يتّعض من يطبل للمسميات المستحدثة في يومنا هذا ليعرفوا حقيقتهم، ولكنهم كارهين لمعرفتها !! مع تقديري لجهدك يا اخ عدنان
[/size]
عبدالاحد قلو