المحرر موضوع: عزة الدوري يعرض الانضمام الى «حوار السلام  (زيارة 1263 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي



السعودية تدعم استقرار العراق ووحدته و«تقف على المسافة ذاتها من كل الفئات» عزة الدوري يعرض الانضمام الى «حوار السلام»

[size=14]
بغداد، الرياض     الحياة     - 20/12/06//


جنود اميركيون خلال تعرضهم لاطلاق نار في بعقوبة امس. (أ ب) 
أكدت السعودية امس انها تدعم استقرار العراق ووحدته. ونفى وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل تقديم بلاده دعماً للسنة في مواجهة الشيعة في العراق، قائلاً: «لا ننصّب أنفسنا حماة لفئة أو طائفة. نحن نتعاون مع كل من يريد وحدة العراق واستقراره، والسعودية تقف على المسافة نفسها من كل الفئات العراقية». وأعرب عن أمله في ان يعامل المواطنون العراقيون بالتساوي أمام القانون في الحقوق والواجبات.

وكشف اكرم الحكيم، وزير الحوار الوطني العراقي، ان هيئة المصالحة تلقت رسائل من جناح بعثي، يقوده عزة ابراهيم الدوري، نائب الرئيس العراقي السابق صدام حسين، يعرض فيها الانضمام الى «حوار السلام». وقال «لم تصلنا الرسائل مباشرة بل عبر موقع كبير في الدولة لا اريد تسميته». وأعلن الدوري «الاستعداد للحوار مع الحكومة».

وقال الحكيم لـ «الحياة» إن الهيئة اجرت اتصالات مع اربع مجموعات مسلحة كبيرة. واضاف، بعدما رفض كشف اسماء وعناوين هذه الجماعات، «توصلنا الى مرحلة الالتقاء مع ممثلين رسميين عنهم في بغداد لمناقشة 8 ملفات تبلورت اثناء الاتصالات الثنائية اهمها موضوع التعامل مع القوات الاجنبية على ارض العراق وهل يتم من خلال جدولة ام مغادرة سريعة او مغادرة مبرمجة او مغادرة مرتبطة بتطورات القدرات الأمنية والعسكرية» واخرى ترتبط «بالتعديلات المقترحة للدستور» وكيفية «معالجة الكيانات المنحلة والتعامل مع المؤسسة العسكرية السابقة، وكيان حزب البعث» اضافة الى قضايا الاجنحة العسكرية لبعض القوى (الميليشيات) والتدخلات الاقليمية في الشأن الداخلي.

وقال ابراهيم الشمري الناطق باسم «الجيش الاسلامي»، احد اكبر الفصائل المسلحة العراقية، ان المجموعة على استعداد للدخول في مفاوضات سرية او علنية مع الاميركيين بشرطين اساسيين هما دعوة الكونغرس الاميركي الى الانسحاب والاعتراف بالمقاومة العراقية، مؤكداً ان لـ «الجيش الاسلامي اتصالات مع عشائر جنوب العراق الشيعية وانه لا يضم مقاتلين عرباً ولن يبايع اسامة بن لادن كما لن يدخل في اطار مجلس شورى المجاهدين».

في الوقت نفسه اكدت مصادر سياسية كردية توصل حكومة اقليم كردستان الى اتفاق نهائي مع حكومي المالكي في شأن حصة الاقليم من الموازنة العامة للدولة وتقاسم الثروات لاسيما ثروة النفط.

في غضون ذلك، اكد تقرير صدر الثلثاء عن مجموعة الازمات الدولية (منظمة دولية غير حكومية) ان العراق اصبح على وشك «التفكك الكامل والسقوط في الفوضى»، داعياً الولايات المتحدة الى تغيير جذري لاستراتيجيتها في العراق. واعلنت وزارة الدفاع الاميركية، في تقرير فصلي نشر مساء الاثنين، ان اعمال العنف في العراق سجلت مستوى قياسياً في الفصلين الماضيين متهمة «جيش المهدي»، التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، بأنه يشكل اكبر خطر على الاستقرار في العراق.

وذكر التقرير ان معدل الهجمات وصل الى 959 عملية اسبوعياً بين 12 آب (اغسطس) و10 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. واوضح ان ذلك يشكل زيادة نسبتها 22 في المئة عن الأشهر الثلاثة السابقة.

وفي نيويورك دعا نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الدول العربية الى اقتراح مشاريع «تستهدف إعادة اصطفاف العراقيين وتأسيس مشروع وطني مشترك والمحافظة على هوية العراق العربية والاسلامية». واعتبر الهاشمي، رداً على اسئلة الصحافيين بعد مقابلته الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان أمس، ان الانسحاب الاميركي من العراق «ليس اولوية»، مشدداً على أهمية توفير الأمن ووقف القتل العشوائي.

وأضاف انه بغض النظر عن قرار واستراتيجية الإدارة الأميركية «لا ينبغي ان توضع تحت ضغط السيارات المفخخة، والقتل الطائفي، والعبوات الناسفة. فينبغي ان تقرأ الساحة بهدوء وتتبنى الإدارة الاميركية استراتيجية عقلانية تخفف الضغط على العراقيين، خصوصاً إعادة تدريب القوات العراقية».

وليل امس (أ ف ب) اعلنت الحكومة العراقية تنفيذ حكم الاعدام «شنقاً حتى الموت» بحق 13 «ارهابياً مجرماً» بعدما تمت ادانتهم بتهم القتل وغيرها. وأفاد بيان صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي انه «تم تنفيذ حكم الإعدام شنقا حتى الموت بحق 13 من الإرهابيين المجرمين بعد استكمال المراحل التحقيقية كافة وتدوين الاعترافات وفق الأصول القضائية وادانتهم بجرائم القتل العمد والاغتصاب وحرق الأجساد والجثث».

وتابع البيان: «اعترف احد المدانين بارتكابه جرائم قتل لعشرة أشخاص كما اعترف آخر بقتل اربعة من افراد عائلة واحدة، بينما عجزت ذاكرة مجرم آخر عن تذكر عدد ضحاياه لكثرتهم».

وشدد البيان على ان «القضاء العراقي لن يتوانى (...) عن انزال القصاص بحق كل من تسول له نفسه استباحة دماء العراقيين واشاعة اجواء الرعب والخوف وسيلاحقهم اينما كانوا ومهما طال الزمن».

ولم يورد البيان اسماء الاشخاص الذين تم اعدامهم ولم يوضح وقائع الجرائم التي دينوا بها ولا تواريخها.
[/size]

http://www.daralhayat.com/arab_news/gulf_news/12-2006/Item-20061219-9c506d07-c0a8-10ed-00dd-e2caf1a6932b/story.html
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم