المحرر موضوع: من موروثنا الشعبي موسوعة العَم الياس - الحلقة السابعة والاخيرة  (زيارة 1302 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.



غير متصل عبدالاحد يونان هرمز حاني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 229
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد بدران امرايا المحترم

اشكرك الشكر الجزيل على ما بذلت من جهودك الطيبة والبناءة لما قدمته من الحلقات الخاصة من موسوعة العم الياس والمواضيع الاخرى في هذا الموقع الرائع وفي جريدة عشتار ايضا ،،،في الحقيقة لقد تابعت بعضا منها وكانت مواضيع شائقة ومفيدة جدا وتراثية وامثالا طيبة عسى ولعل ان تكون معلومات مثمرة  لنا للاجيال الحالية ولكن بصراحة تصيبني خيبة امل ولا اتصور ان  تكون تلك معلومات مثمرة  للاجيال القادمة ايضا ،،،،،،وبالفعل عندما كنت اقرؤها كان الخيال يخطفني وكنت اشعر وكاني عائش في حقيقة وقلب تلك التفاصيل والكلمات والامثال الحكيمة التي كانت نابعة من محبة وقلوب واتحاد ابناء تلك القرى الجبلية المعزولة عن هذا العالم وخاصة في الاربعينات والخمسينات والستينات من القرن التاسع عشر وخير دليل على ذالك حتى القديسيين كانوا حاضرين دئما وعائشين بين اهالي تلك القرى،،،،،،، وكانوا لا يعرفون  ماذا يجري من حولهم  في هذه الكرة الارضية وكانها بالنسبة لهم تبدا من قرية يردا او سناط وتنتهى في محلة الكندك جنوب مدينة زاخو ،،،،،اخي العزيز بدران ،،،،،،،،،،  المعادلة لقد اختلفت ،،والموازين انقلبت،، والحياة تغيرت ،،والعيون تفحت ،،والعقول تنورت ،،والعلوم تقدمت،، والمعيشة ترفهت ،،،والعلاقات تفصخت ،،والانانية انتشرت ،،ولم يبقى اي شيئ وكما كان في السابق وحتى الهواء الذي نستنشقه والشمس التي نتشمس عليها الان انقلبا علينا وليسا كما كانا في زمن ابائنا واجدادنا،،،،،،،،،،،،، ولا ارغب بان اذهب بعيدا واتطرق الى بعض المواضيع والتفاصيل الاخرى او اغوص عميقا بحيث تاخذني المياه وانجرف الى الساحل السياسي ولكن كل ما اعرفه وانا  متاكدا جدا بان مصير شعبنا ومصير تراثنا  ولغتنا سوف يكون كمصير قطعة ثلج عندما تضعها في بحيرة كبيرة من المياه ،،و النتيجة اتركها بين يديك ،،،،وارجوا منك المعذرة ان كانت مداخلتي قد قللت من قيمة وجوهرة مواضيعك المميزة والعكس هو الحقيقة بالنسبة لي والله شاهد على ما اقوله،، وانا فخور جدا بكل مقالاتك  ،،،،،  ، ولك تحياتي وتقديري واطلب منك المزيد ،،،،،والشكر الجزيل للخال الياس واتمنى له الصحة الدائمة ودمتم في رعاية الرب.

عبدالاحد يونان هرمز حاني
ملبورن/ استراليا

غير متصل NabeelDamman

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 228
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تأثرت كثيراً وانا أقرأ اجهاش بطل حلقاتكم مام الياس بالبكاء، ثم انحناء الاسقف الجليل الفذ لتقبيل يد العمر في سابقة لم اسمع بها من قبل.
تحية لك صديقي العزيز بدران امرايا ولكل شخصياتك الاحياء والرحمة على الاموات في حلقات العم الياس الشيقة والمشبعة بالكلمات السريانية الدارجة التي يتطلب باستمرار التذكير بها واحيائها قبل ان تنقرض لا سامح الله.
بانتظار مواضيع اخرى لك ايها المهتم بجد وحقيقة في التراث الخالد لآبائنا واجدادنا في زاخوتا وكل مناطق شمال بيث نهرين التي قطنها وعمرها ابناء شعبنا.
نبيل يونس دمان