المحرر موضوع: مقتل مدرب المنتخب العراقي للدراجات العائد من «أسياد» الدوحة  (زيارة 1063 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي


مقتل مدرب المنتخب العراقي للدراجات العائد من «أسياد» الدوحة

تفجيران انتحاريان في بغداد وهجوم على القنصلية البريطانية في البصرة والجيش الأميركي يعتقل قائدا في «القاعدة»




لندن ـ البصرة: «الشرق الأوسط»
اعلن مسؤول في اللجنة الاولمبية العراقية امس عن مقتل محمود فليح مدرب منتخب العراق للدراجات العائد من دورة الالعاب الآسيوية التي اقيمت في الدوحة وذلك على يد مجموعة مسلحة مجهولة. ولقي 19 عراقيا بينهم ثلاثة رجال شرطة وطلاب في انفجارين بسيارتين مفخختين يقود احداهما انتحاري وقعا بالقرب من جامعة بغداد وفي حي الاعظمية السني امس.
واوضح امين عام اللجنة الاولمبية العراقية بالوكالة حسين العميدي لوكالة الصحافة الفرنسية ان «جثة مدرب منتخب العراق للدراجات محمود فليح تم العثور عليها مساء الاثنين في الطب العدلي في بغداد». واضاف العميدي «مقتل الرياضيين العراقيين يندرج تحت مسلسل العنف الدموي الذي يجتاح البلاد والذي لم يستثن اي احد».

وكان الاتحاد العراقي للمصارعة قد اكد في وقت سابق مقتل الحكم الدولي للعبة مهند محمد حمدان الذي عثر على جثته صباح الاثنين في منطقة الطالبية شرق العاصمة بعد ان اختطف لمدة 24 ساعة. يشار الى ان المدرب فليح اشرف على تدريبات المنتخب العراقي للدراجات المشارك في دورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة، التي اقيمت في الدوحة من 1 الى 15 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اختطف الاسبوع الماضي بعد عودته مباشرة من الدوحة في منطقة ابوغريب.

يعد فليح (48 عاما) من ابرز مدربي الدراجات العراقية وشارك في حصول منتخب سيدات العراق على الميدالية الذهبية في بطولة العرب التي اقيمت في تونس العام الماضي وكذلك برونزية الاندية العربية في مصر لصالح نادي الكهرباء الذي يشرف على تدريبات فرقه للرجال والسيدات. من جهة أخرى، اعلنت مصادر امنية وطبية امس ان 19 عراقيا من بينهم ثلاثة رجال شرطة قتلوا في انفجارين بسيارتين مفخختين يقود احداهما انتحاري وقعا بالقرب من جامعة بغداد وفي حي الاعظمية السني امس. وقال مصدر في وزارة الداخلية ان «انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه على حاجز للتفتيش تابع للشرطة الوطنية عند تقاطع الجادرية القريب من جامعة بغداد (جنوب العاصمة العراقية)» ما ادى الى مقتل 11 شخصا، و31 جريحا. وأضافت ان بين الضحايا عددا من رجال الشرطة وطلبة من جامعة بغداد ومدنيين. ووقع الانفجار في وقت مبكر من صباح امس واستهدف نقطة تفتيش تابعة للشرطة عند البوابة الرئيسية لجامعة بغداد التي تقع في منطقة الجادرية في جنوب غرب بغداد.

يذكر ان الطلبة تعرضوا الى عدد من الهجمات بعد البيان الذي نشرته جماعة انصار السنة الاسبوع الماضي وحذرت فيه كل الاساتذة والطلبة من الذهاب الى الجامعة. واكد مصدر امني ان اربعة اشخاص قتلوا على الاقل واصيب سبعة اخرون في انفجار سيارة مفخخة وقع قرابة الساعة العاشرة صباحا في حي الكسرى بمنطقة الاعظمية السنية (شمال بغداد).ومن جهة ثانية، اعلن مصدر في الشرطة العراقية ان مسحلين مجهولين اغتالوا شقيق الممثل الكوميدي المعروف زهير محمد رشيد في منطقة البلديات شرق بغداد، وقال المصدر ان «مسحلين مجهولين قتلوا محمود محمد رشيد شقيق الفنان زهير بالقرب من مدرسة الحكمة للبنين التي يعمل بها في منطقة البلديات شرق بغداد».

على صعيد آخر، تعرض مقر القوات البريطانية في منطقة الشعيبة في محافظة البصرة جنوب العراق إلى هجوم بخمسة صواريخ نوع كاتيوشا. وقال تان دالوب الناطق الإعلامي للقوات المتعددة الجنسيات أمس للصحافيين ان مقر القنصلية البريطانية بالمحافظة تعرض أيضا إلى هجوم مماثل، مشيرا إلى اشتباك مسلحين ليلة أول من أمس مع دوريات للقوات البريطانية في أحياء المعقل الجمهورية والتميمية وسط المحافظة من دون حدوث خسائر. وعلى ذات الصعيد سمع صباح أمس دوي أربعة انفجارات يعتقد أنها ناجمة عن سقوط صواريخ كاتيوشا على معسكرات القوات البريطانية، ولم تعلن الجهات الحكومية أو البريطانية عن تلك الانفجارات. فيما أكد مصدر في الشرطة المحلية لـ«الشرق الأوسط» ان دوريات من شرطة منطقة الدير شمال المحافظة عثرت على خمسة عشر صاروخا وقنابل هاون.

وقال الجيش الاميركي انه اعتقل «قائدا بارزا» من تنظيم «القاعدة» في العراق وخمسة أشخاص اخرين شمال البلاد، خلال مداهمة قامت بها قوات التحالف في مدينة الموصل الخميس الماضي.وقال بيان «وقد تم اعتقال القائد عندما داهمت قوات الائتلاف مكان اجتماعهم وقد حاولوا الهرب من المكان لكن قوات الائتلاف طاردته في أحد الشوارع وقامت باعتقاله». وقال البيان ان الشخص المعتقل كان «أميراً عسكرياً في الموصل عام 2005 وكان مسؤولاً عن مقتل المئات من المدنيين بضمنهم النساء والاطفال كما قام بايواء مقاتلين أجانب لاستخدامهم في الهجمات الانتحارية ضد قوات التحالف والشعب».

وأضاف أن المعتقل كان قد غادر الموصل عام 2005 متجها الى بغداد ليصبح «الامير العسكري لمنطقة الكرخ في بغداد، وخلال ذلك الوقت قام بتنسيق الهجمات بالسيارات المفخخة وعمليات الخطف في بغداد». وأشار البيان الى أن «التقارير تفيد بأنه قام بتنظيم عملية اطلاق النار ضد طائرة مروحية تابعة لقوات الائتلاف في منطقة الاعظمية في مايو 2006».



http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issue=10250&article=397953[/font]
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم