المحرر موضوع: الحكومة العراقية ترفض المطلب الاميركي بعزل التيار الصدري  (زيارة 707 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني





الحكومة العراقية ترفض المطلب الاميركي بعزل التيار الصدري   الجمعة 22/12/2006
الجيران - بغداد - (اف ب) - اكدت الحكومة العراقية امس رفضها مطلب الاداراة الاميركية بعزل التيار الصدري واكدت ان المصدر الرئيسي للعنف في العراق هو ''الصداميون والتكفيريون''، نافية بذلك ضمنا ان تكون ميليشيا جيش المهدي التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر سببا رئيسيا في تاجيج النزاع الطائفي كما قالت وزارة الدفاع الاميركية.
واكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال لقائه مع وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس اليوم الخميس في بغداد ان العنف في العراق ''دوافعه سياسية'' ومصدره ''الصداميون والتكفيريون''.
وكانت وزارة الدفاع الاميركية قالت في تقريرها الفصلي الذي نشر الاثنين الماضي ان العنف في العراق يتزايد واعتبرت ان ميليشيا جيش المهدي تساهم بدرجة كبيرة في تاجيج العنف الطائفي في العراق.
وتزامنت تصريحات المالكي مع بدء الائتلاف الشيعي الحاكم اجتماعات تهدف الى اعادة الكتلة الصدرية الى الحكومة والبرلمان بعد ان علقت عضويتها فيهما نهاية الشهر الماضي احتجاجا على لقاء المالكي بالرئيس الاميركي جورج بوش في عمان. وقال عضو البرلمان العراقي عن حزب الفضيلة (شيعي) ان ''اجتماعا ضم ممثلين لكل اطراف الائتلاف ومن بينهم رئيس الكتلة البرلمانية للتيار الصدري نصار الربيعي عقدوا اجتماعا امس في بغداد لبحث عودة الكتلة الصدرية الى الحكومة والبرلمان''.
واكد ان وفدا من الائتلاف سيتوجه الى النجف خلال الايام المقبلة للالتقاء بالصدر وبالمرجع الشيعي الاعلى اية الله علي السيستاني. من جهته، اكد عضو البرلمان العراقي عن حزب الدعوة (الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء) فلاح الفياض انه التقى امس بالسيستاني و''تحدثت معه عن الجهد المبذول من قبل الحكومة من اجل عودة الكتلة الصدرية الى الحكومة البرلمان''. واضاف ان ''المرجعية داعمة بالتاكيد لكل عمل يصب في توحيد الجهد السياسي''.
وكانت الادارة الاميركية اعلنت انها تفضل تشكيل ''ائتلاف للمعتدلين'' في العراق'' تستبعد منه الاطراف التي تعتبرها واشنطن متطرفة وخاصة التيار الصدري.
وفي هذا السياق، استقبل الرئيس بوش في واشنطن مؤخرا كلا من رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية (التشكيل السياسي الاكبر في الائتلاف الشيعي) عبد العزيز الحكيم ورئيس الحزب الاسلامي طارق الهاشمي. وجرت اتصالات بعد ذلك لتشكيل ائتلاف سياسي جديد في العراق يضم بصفة خاصة المجلس الاعلى للثورة الاسلامية والحزب الديموقراطي الكردستاني (بزعامة مسعود بارزاني) وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني (بزعامة جلال طالباني). لكن مخاوف من انقسام الصف الشيعي في وقت تشهد فيه البلاد تخندقا وعنفا طائفيين دفعت على ما يبدو في اتجاه التخلي عن هذه الفكرة. وقال رئيس منظمة بدر رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب هادي العامري الاربعاء ان ''الاتجاه السائد'' بين اطراف العملية السياسية العراقية الان هو التخلي عن تشكيل جبهة سياسية جديدة والابقاء على الحكومة الحالية. ودافع العامري، وهو من اكثر المقربين الى عبد العزيز الحكيم، بقوة عن التيار الصدري.
وقال ''لا يوجد من يريد ان يدفع التيار الصدري خارج العملية السياسية (...) ومن يريد ذلك انسان مجنون''.
وتساءل ''هل يمكن اقصاء التيار الصدري بينما يدعو رئيس الوزراء الى المصالحة الوطنية''.
واعتبر ان الاتهامات التي وردت في تقرير وزارة الدفاع الاميركية لميليشيا جيش المهدي ''غير دقيقية وغير مسؤولة''، مشددا على ان ''التهديد الحقيقي ياتي من الصداميين والتكفيريين''.
وتابع ''كل من يفكر انه ينبغي توجيه ضربة للتيار الصدري يرتكب خطأ استراتيجيا ولن نقبل تحويله الى عدو''.[/b]



http://www.aljeeran.net/wesima_articles/index-20061222-59050.html
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com