الشرطة الكردستانية تعتدي على أبناء شعبنا في قرية دشتتاخ بالقرب من زاخو
عنكاوا كوم- زاخو- خاصأكدت مصادر لـ "عنكاوا كوم" أن عدداً كبيراً من عناصر مخفر قرية "دشتتاخ" -بالقرب من زاخو على الحدود التركية- قاموا بالاعتداء على أبناء شعبنا المسالمين أهالي القرية التي يقطنها نازحون من "أزناخ" السناط بسبب الصراع الدائر بين الأكراد والأتراك.
وأضافت المصادر -التي فضلت عدم ذكر أسمائها لأسباب أمنية- إنه شارك في الاعتداء أكثر من 30 شرطياً وضابطاً، حيث قاموا "بالاعتداء والسب والتطاول حتى على شيوخ و مسني القرية الذين حاولوا تهدئة الوضع".
وأوضحت أن الحادثة جرت عندما حاول أفراد الشرطة طرد شباب من القرية كانوا جالسون عند ينبوع الماء التابع للقرية، وأمروهم بالابتعاد من هناك، ولم تفد كل التوضيحات التي ساقها الشباب وتأكيداتهم بأنهم من أبناء القرية.
يذكر أنه تم افتتاح مخفر القرية، التي تبعد عدة كيلومترات من قرية السناط الكبيرة، قبل حوالي سنتين.
وتبعد قرية "دشتتاخ" عن مركز ناحية السندي حوالي 50 كلم، وهي مرتبطة بطريق جبلي مبلط، وساكني القرية الأصليين هم من أهالي قرية سناط نزحوا اليها بسبب الصراع الدائر بين الاكراد و الاتراك في المنطقة الحدودية.
