المحرر موضوع: المالكي وغيتس يتوصلان إلى اتفاق استراتيجي لإعادة الأمن إلى بغداد  (زيارة 1047 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي


المالكي وغيتس يتوصلان إلى اتفاق استراتيجي لإعادة الأمن إلى بغداد

عسكريون أميركيون: زيادة القوات في العراق تتطلب عامين من لحظة إعلانها


لندن: «الشرق الاوسط»
اعن وزير الدفاع الاميركي روبرتس غيتس ان الولايات المتحدة والحكومة العراقية توصلتا الى «اتفاق استراتيجي واسع» حول سبل اعادة الامن الى بغداد.
وقال غيتس في ختام زيارة استغرقت ثلاثة ايام للعراق ان العسكريين الاميركيين والعراقيين سيعملون على وضع خطة تفصيلية في اطار هذا الاتفاق الاستراتيجي. واكد غيتس انه سيبلغ الرئيس الاميركي جورج بوش خلال اليوم أو غدا عن انطباعاته واستنتاجاته. واضاف ان العراقيين وضعوا خططا محددة لاعادة الامن ولكنه لم يذكر اي تفاصيل بهذا الشأن.

وقال انه أيا كانت الاستراتيجية التي ستحدد فسيكون على الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة أن تتخذ زمام المبادرة لكبح جماح العنف الطائفي بين السنة والشيعية التي تسببت في مقتل الاف العراقيين، كثير منهم في العاصمة العراقية. وأشار الى انه «من الواضح أن الوضع في بغداد صعب. ومن الواضح أن النجاح لن يتحقق الا بالجهود المشتركة مع تولي العراقيين القيادة».

وأضاف أن القادة العراقيين لديهم خطط ملموسة لخفض العنف في بغداد واستهداف الميليشيات التي تلقى على عاتقها مسؤولية تأجيج أعمال العنف المتبادلة لكنهم لا يزالون بحاجة للعمل على تفاصيل التنفيذ.

وقال غيتس «لديهم خطط ملموسة ووضع التفاصيل لهذه الخطة هو بالضبط ما سيقوم به (قائد القوات الاميركية في العراق) الجنرال (جورج) كيسي وفريقه والعراقيين خلال الايام المقبلة».

واتهم منتقدو رئيس الوزراء نوري المالكي رئيس الحكومة بأنه لم يبذل جهودا تذكر لشن حملة على الميليشيات المرتبطة بأحزاب في ائتلافه الشيعي الحاكم رغم وعوده المتكررة بالتحرك ضدهم منذ تولي منصبه.

وذكرت وزارة الدفاع الاميركية الاسبوع الماضي أن ميليشيا جيش المهدي الموالية للزعيم الشيعي مقتدى الصدر حلت محل تنظيم القاعدة السني كأكبر خطر يتهدد استقرار العراق. ويقول أنصار الصدر ان الميليشيا سلمية لا تقوم سوى بعمليات للدفاع عن النفس ولا تشن هجمات انتقامية ضد عرب سنة. وتعمد غيتس الا يعطي مؤشرات تكشف عما اذا كان سيوصي بزيادة القوات الاميركية في العراق عند لقائه بوش. وقال مسؤول أميركي «انه يحتفظ بتوصياته لنفسه قبل ان يتحدث للرئيس». قال مسؤولو وزارة الدفاع بان بوش يدرس اقتراح زيادة القوات. لكن القادة الاميركيين في الميدان أعربوا عن قلقهم من تأثير ذلك على تدريب العراقيين وقالوا ان هذه الخطوة قد تؤخر تسليم المسؤولية الامنية للقوات العراقية التي قالوا انها ستحجم عن تسلم السيطرة اذا لم تجبر على ذلك.

كما ان زيادة حجم الجيش الاميركي تتطلب وقتا ومالا وجهدا متزايدا في الاستدعاء الصعب للجنود بسبب النزاع في العراق. وقال الجنرال بيتر بايس رئيس هيئة اركان المشتركة للجيوش الاميركية، ان انشاء فرقة جديدة (10 الاف الى 15 الف عسكري) يتطلب «سنتين»، منذ لحظة اتخاذ القرار حتى جهوزية الفرقة. ويتعلق تجنيد الاف العسكريين الاضافيين بالقوات البرية وبمشاة البحرية (المارينز)، قوتا الجيش الاميركي اللتان اصبحتا على وشك استنفاد طاقتيهما بسبب وتيرة عملهما بسبب العمليات في العراق وافغانستان. في المقابل، ستحافظ القوات الجوية والبحرية على مستواها الحالي.



http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issue=10252&article=398276[/font]
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم