المحرر موضوع: الله : هو ديالكتيك سرمدي وابدي للمحبة المطلقة السلوكية للانسان .  (زيارة 2584 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الله تسمية مُطلقة للمحبة السلوكية للانسان في تعامله المادي
كتب في 14 ايلول 2013                للشماس ادور عوديشو
الشخصانية الملتزمة بالانا المادية : هي مرض بعض الاديان والشرائع والدساتير
الله هو نور لكل ايجاب ، لكنه يهرب من كل كتاب لا يحترم حقوق الانسان
الله هو ديالكتيك سرمدي يجمع مؤمنيه وعلمانييه على تطور العلوم المادية
   اكتسب هذا الموضوع اهمية كبرى ورئيسية لربما في العالم اجمع وكان هكذا منذ استمرار تأريخ طويل من المأسي اللاانسانية التي عانى منها لمجرد استمرار جمود في مفاهيم العقائد والاديان والشرائع ، تلك الكارثة ، التي لا نُفاخر كثيرا في انتقادها بقدر ما لها من اسباب : كونها احدى مواصفات تأريخ الانسان المعروفة التي ستستمر لرُبما بشكل افضل .
الله :  ذلك الاسم وتلك الكلمة التي لا تُعطي معنى لاي دين او كتاب شُبُه انساني  ، الا بِقدر الانفتاخ والتطور الابدي لجميع المفاهيم المادية والانسانية .
الله كلمة سرمدية تتجه نحو المالانهاية الابدية للايجاب المطلق والتطور الانساني والمادي الخلاق .
لا يحتويها اي دين او دستور او شريعة او كتاب مقدس ، بقدر ما تحتوي الدين والدستور والشريعة واي كتاب مقدس مع الوجود المادي والعلمي الطبيعي والانساني ، كي لا يكون معنى جديد يزاحم ، الانسنة العلمية الايجابية بمفهومها الذي يجمع عليه المتدين والعلماني بالشكل المَوصوف اعلاه ، عندها يمكننا ان نطرح افضل ما وصفه الانسان نوعا ما ، للعدالة الالهية   وشعار " الانسنة العلمية الايجابية المتطورة " .
من الخطأ ان نبني دينا على كلمة لها هذه المواصفات بصورة معكوسة .
من الخطأ ان يكون بعد هذا التقدم العلمي والانساني الحضاري المعاصر بعضا من الفقطية العلمية المادية يؤلهون فقطية سلبية للمادة والعلوم مقلوبة  الاتجاه والهدف بتعتيم يؤخر اكتشافات كبيرة لحقائق ايجابية انسانية ، ليجنب الانسان ماسي جمة ملأت التاريخ مَعذورا والحاضر الذي لا يُقبل عذره ، ويجردونها من ديالكتيك : ماذا بَعد ؟ .
من حق الانسان على الاقل عندما يجهل السرمدية ويجهل  المالانهاية الابدية ، ان لا يُمنع او يُحاكم او يُضطهد مِن قِبل العلمانية الفقطية " وليس المؤنسنة التي هي في خندق الحقيقة الانسانية المتطورة العلمية الحضارية "
من جعل هذا النقد ، يوقف هذا الانسان من الاستمرار والتطور لكل ما يتمناه انسانيا له ولكل البشرية ؟ .
هذا هو الطريق الحقيقي "على الاقل الان"  للعلوم والمادة المتجددة وما وراءَها من اسرار، لتغيير مفاهيم رجعية انتهازية تستفز الأخر وتلجمه بشكل سافر.
بانتقادنا لبعض الاديان التي تفقٌط التسمية بشكل تجعل من تلك الكلمة "الله" تصرخ بوجه الكتب التي تتمادى في الاساءة لتلك الكلمة المقدسة روحيا وماديا وعلميا وانسانيا ... لتقول ابتعدوا عَنٌي ... فانا لست من تعبدون .
كلا فانا لست الموت بل من اعطاكم الحياة فكيف تنتزعون حياة الاخرين وتصرخون " بالموت للاخر باسمي .ّ "
كلا فانا لست الانتقام  الابدي لما لا نهائية العين بالعين والسن بالسن لاديان تؤمن بذلك ، الى جانب الايمان بالتسامح !
لن اعرفكم الا بقدر ابتعادكم عني بهذه الكتب وبتلك العبارات التي  تقولونها وانا لم اقُلها قَط .
لن اعرِفكم ... ابتعدوا عن اسمي  ولا تستعملوا اسمي ،  "حاشا" عبدا لرغباتكم وانانيتكم وقوميتكم وانتصاراتكم  وسيطرتكم واستعماركم وسلب اراضي الغير بقصد اخضاعهم حتى جنسيا باختطاف نسائهم " حاشا لمن ليس كذلك" او في الغرب نَشر ثقافة الحرية الجنسية وهدم العائلة "
حاشا للطيبين منهم والعلماء الطبيعيين والانسانيين " ان يفعلوا شيئا مشينا .
عذرا فاني لا اكرر بقدر ما افتح الافق للايضاح  ،  لقرائي الكرام اختصاصات متباينة ، لربما يفتقد بعضهم لبعض الاهتمامات ، فتراني اتمادى بالشرح لما هو غير مُعالج  ، حتى لدى العديد من وسائل الاعلام .
وفي الختام لا انتقد اسباب الموت الكتابي لاساءة استعمال ووصف كلمة الله واهمل الاتجاه بهذه الكلمة الى ايجابية الانفتاح والتطور المستمر الابدي للعلماء الحاليين ، ومن ناظل ونال شهادة الدفاع عن الانسان المسالم الوديع الايجابي ضحية سلب المفاهيم اعلاه .
ليكن ذلك الماضي وهذا الحاضر مسيرة نظالية ابدية متواصلة وديالكتيك للاديان الانسانية النظيفة والعلمانية الانسانية المتطورة ، المباركين في ائتلاف وخندق سلام واحد مع ملائيين الراجعين من تفقد الانسان الضحية والاسف عليه ثم الرجوع الى كلمة الله بعد تقييمها اللائق .