المحرر موضوع: الخلاف في زوعا: الى أين؟  (زيارة 5451 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ميخائيل بنياميـن

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 53
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الخلاف في زوعا: الى أين؟
« في: 20:52 19/09/2013 »
الخلاف في زوعا: الى أين؟
ميخائيل بنيامين
المدخل :
هذه جملة أفكار أرى اليوم بأهمية أن أتشاركها سواء مع رفاقي في زوعا أينما كانوا، أو مع كل الحريصين والمهتمين من أبناء شعبنا الكلدواشوري السرياني بقضية هذا التنظيم الذين رأووا فيه الامل لأن يقدم لقضية شعبنا ما يليق بها في أرض الوطن الاصيل. 
 أما أسبابي التي تجعلني أطرحها عبر وسائل اعلام مفتوحة، فهي:
1-   بعدما لم نتوفق كمجموعة من الرفاق في اللجنة المركزية والكوادر والكوادر المتقدمة وتدخل غيارى من وجهاء ومخلصي أبناء شعبنا، من احتواء ازمة داخلية، محاولين منع تطورها الى حالة الدخول في انتخابات برلمان الاقليم بقائمتين تمثلان زوعا، ولأننا نأمل ان تكون نتيجة تلك المساعي (فشلا مرحليا) ونعمل على تداركها لاحقاً، آمل شخصيا أن تكون جملة الافكار والملاحظات هذه مساهمة في اغناء حوار مصيري، يحتاجه زوعا وكل المهتمين بمصيره، بعدما تضع حرب الانتخابات أوزارها التي كان يفترض ويفترض ان تكون مسألة ثانوية في مقابل ان يكون لوحدة "الحركة" الأولوية الاولى (على الاقل بالنسبة لكل المؤمنين لهذه الفكرة). وهذا ما قد يساهم في ايجاد حلول تنقذ الموقف من التداعي والوصول لنتائج قد تكون أكثر سلبية في مرحلة ما بعد الانتخابات، أو ربما وكما نريد لها ونتمناها أن تكون ايجابية !!
2-   لأنه ليس في نيتي الحديث عن شؤون داخلية وامور تنظيمية بحتة، ولا عن أشخاص وحالات بعينها ، بقدر ما سأحاول ان أتحدث عن أفكار تخص الخلاف الأخير في زوعا، وعليه أعلن مقدما استعدادي للتواصل وعبر هذا المنبر ومع كل الأراء والافكار التي اراها تلتقي مع هذا المنحى سواء اتفقت مع رؤيتي أو اختلفت، ولكنني أيضا اعلن وبوضوح بانني ساتحاشى الرد والدخول في أي نقاش مع ردود تخرج عن هذا الاطار أو تتعلق بتجاوزات أو اساءات بحق أي كان (حيث يستغل البعض مع الاسف هذه المساحات لامور مماثلة) لانها ببساطة ليست ولن تكون من اختصاصي مهما اختلفت وتعارضت أفكاري مع أي كان.
3-   طالما لم يعد هذا الخلاف شأنا داخليا بحتا، لا من حيث تداوله ولا من ناحية تداعياته وتأثيراته، التي قد تمس ليس المنتمين للتنظيم  فحسب بل المنتمين لقضية هذا الشعب بشكل عام.
4-   في عالم مفتوح، وزمن لم يعد فيه مقبولا احتكار كل شئ، يبقى من حق شعبنا مشاركتهم بما يخص قضيتنا المشتركة، ومن حق المنتمي لهذه القضية أو تلك الاطلاع على ما يهمه من الامور،خصوصا ذلك الذي يعتبر نفسه جزءا منها، بما يساعده أكثر للمساهمة في المشاركة والبناء واتخاذه القرار الانسب.
أي أساس لهذا الخلاف:
من بين الامور التي تثار، في  تصريحات رسمية أو اعلامية وتنظيمية وخصوصا للرفيق السكرتير العام لحركتنا، لا سيما عندما ينتقد ممن أصبحوا في خانة المعارضة سابقا وحديثا، هو التركيز على: ان لا أساس فكري أو سياسي لهذه الخلافات وانما يصفها بمواصفات عدة (لسنا بصددها هنا). وشخصيا أرى ان هذا الرأي لا يجانب الحقيقة فعلا، من ناحية أنه لم يتضح لليوم ان هناك خلافا على المنهاج السياسي والفكري لزوعا في ركائزه الاساسية المتمثلة في وجوب احترام ارادة شعبنا الحرة واستقلالية قراره أو موضوع ارتباط قضيتنا القومية بالقضية الوطنية، أو موضوع رؤيتنا الى وحدة شعبنا القومية وكيفية التعامل مع اشكالية التسميات، بالاضافة الى الكثير من المفاهيم المتعلقة بالشأن الوطني والقومي والدولي والاقتصادي والاجتماعي الواردة ضمن المنهاج السياسي لزوعا.
اذن، أين هو الاختلاف ؟
برأينا، ان عدم وضوح هذا الاختلاف مرتبط بالغالب بالناحية الفكرية النظرية، ولكن ليس كذلك من ناحية التطبيق العملي والترجمة الفعلية لهذه المفاهيم على الارض (على الاقل لما يتعلق بقضايا معينة)، مما قد يعني ان حالات من اللاتوافق قد حدثت في الافكار حول تفسير وكيفية التعاطي مع آليات ترجمة وتطبيق هذه المفاهيم، وبالتالي قد تكون عرضة وسببا للاختلاف وقد يتطور الى حالات من الخلاف اذا لم تعالج بآليات تنظيمية معينة.
فعلى سبيل المثال، وفيما يتعلق بالشأن القومي،عندما ينص منهاج زوعا في احدى مواده: " تناضل حركتنا من أجل ضمان ترجمة الحقوق القومية والوطنية المشروعة لشعبنا بما يعزز الشراكة ...." ، بينما تبقى هذه الشراكة حبرا على ورق ويجري تهميشنا في أكثر مفاصل الترجمة العملية للشراكة أو أن نتشارك بشكلية وتجميل صورة من خلال منصب هنا وآخر هناك ليس الا؟
وعندما تنص المادة الاخرى "نعمل من أجل ازالة آثار ومخلفات السياسات الشوفينية التي مورست ولا تزال ضد شعبنا من حيث الصهر القومي وتغيير الديموغرافيا ..." بينما التغيير الديموغرافي يستمر بل ويتحول الى احتلال في الكثير من المناطق وبوسائل شتى، ترافقها الاعتداءات المستمرة والطرد من الاراضي ....وغيرها.
الى آخره من ممارسات التهميش والاقصاء والتجاوزات على حقوق شعبنا في مختلف مفاصل الحياة، بينما يشير لها منهاج زوعا بوضوح وكيفية التعاطي مع هذه القضايا !!
 هنا سيبدأ التساؤل ما هو المدى المفترض أن نصله لنبقى نناضل ونطالب باحقاق الشراكة التي نؤمن بها وفق منهاجنا؟ وما هو المدى المفترض أن نصله لنظل نعارض سياسات التغيير الديموغرافي، لكنها سياسات لا تتوقف وتتزايد؟ وهل سنبقى على ذات آليات المطالبة والرفض، رغم اننا قد جربناها لعقود دون أن تجدي نفعا؟  في مقابل ان مصير شعبنا مهدد وفي صراع مع الزمن؟
وبالتأكيد، لست أقول ان علينا أن نحرك الاساطيل التي لم نحركها للان، ولست أطالب بالاستسلام والانكفاء أو الالتجاء لوسيلة انتحار جماعية، ولست أريد أن أحمل نفسي وزوعا الذي أنتمي اليه، ما لا يمكن أن تتحمله لربما حتى الدولة العراقية، وأن ننسى ظروفنا الذاتية الضعيفة في مقابل كل الظروف الموضوعية الضاغطة،  ولكن في الاقل من حق البعض أن يسأل وهم فعلا يتسائلون: ان كنا سنغير قليلا من اساليب مطالباتنا أم سنبقى على ذات المستوى وذات الآليات المجربة والمستهلكة؟ وذلك لتحقيق القليل من التغيير في واقعنا، اذا ما كنا نزال نؤمن بقدراتنا على هذا التغيير وبالاعتماد على مقدرات شعبنا ودعمهم حيثما آمنوا ببرنامجنا ؟؟ وقد حصل هذا في تاريخ قريب.
واذ أورد هذه الامثلة البسيطة، التي ربما قد سببت في هذه المرحلة من مسيرة زوعا أو مراحل سابقة، حالات من الاختلاف في الرؤى، وبالتالي قد تطورت في بعض الحالات الى درجة خلاف، لكنني للحقيقة لست أجزم ان معارضة بملامح وبرامج واضحة (مع الاسف طبعا) قد تشكلت داخل تنظيم زوعا أو بموازاته أو بصورة أخرى، تجاه هذه القضايا (دون أن أعني عدم وجودها)، وللمثال فان دورة اللجنة المركزية الأخيرة التي عايشتها، ورغم وجود شكل من أشكال المعارضة الداخلية لكن الاختلافات على الاداء والادارة التنظيمية (هذه نقطة خلاف مهمة سنناقشها) كانت أكثر وضوحا بالنسبة للداخل والخارج (مع كل الاسف مرة أخرى)، مما هو الاختلاف على كيفية التعاطي مع الملفات السياسية، لا بل ان مرات كثيرة كانت وجهات النظر تتقارب بين أعضاء من الطرفين وتتباعد بين أعضاء في طرف واحد حول التعاطي مع هذه الملفات.
أما، لماذا وكيف لم يحسم الموقف ليأخذ منحى آخر ربما كان سيخدم أكثر؟ وكيف يفترض أن يحسم؟ فاعتقد ان كل زوعا(اؤكد كل زوعا) مطالب بالاجابة اليوم وغدا!! وليس مهما كثيرا التساؤل عن السبب والمتسبب.       
لكن ما نود تأكيده هنا، ان هذه الاختلافات من الناحية التي أشرنا اليها قد كانت مادة للخلاف، بغض النظر عن درجة تبلورها وان لم يكن هناك منبر أو تيار واضح الملامح قد تبناها!!
 والتساؤل المطروح: من المفترض ان يتحمل أكثر، مسؤولية عدم تبلور موقف وبالتالي اتخاذ خطوات عملية بهذا الاتجاه؟ أليسوا في الغالب مجموعة يعبرون عن سياسة التنظيم من خلال المواقع والمهام الادارية والحكومية والتنفيذية وحتى الهرمية التنظيمية التي يتولونها؟ ومن خلال الاعلام والمحافل الداخلية والخارجية؟ أم أية منابر أخرى داخل التنظيم وبأية وسيلة؟ واذا لم تمنح للمنابر الاخرى المساحة المطلوبة؟ فماذا يفترض بها ان تفعل؟
واذا كانت اليوم، هناك معارضة قد أعلنت عن البعض من اختلافاتها مع القيادة الحالية في هذا المنحى، فهي مطالبة ببرنامج وخارطة طريق واضحة، والاهم خطوات على الأرض في أقرب فرصة، علها تستدرك، البعض من المآخذ على برنامجها الذي بدأت بمحاولة تنفيذه من القمة نحو القاعدة،بعكس المتعارف، وعلها تقنع الجماهير قبل ان تفوت الاوان بالاسباب التي اضطرتها لهذا الخيار كما شددت في بيانها، وعلى الرغم من الاصرار ان رصيدها هو ارث زوعا وذات النهج الفكري ورصيد أعضاءه الذين خبروا العمل والنضال بأشكاله. وسيكون مفيدا أن يترجم خطابهم كونهم ساعين لتطبيق منهاج وفكر زوعا الحقيقي بآليات لن تكون تقليدية.
وهل من اختلاف آخر؟
برأيي، وبناء على ما سبق، ان أكثر اختلاف قد حدث في زوعا لم يحصل على اساس فكري، بأكثر مما نتج عن الاختلاف في الادارة التنظيمية وفي ادارة البعض من الملفات السياسية.
لذا السؤال المهم هنا: وهل من الممكن أو المقبول أن أسبابا واختلافات في الادارة التنظيمية، أن تتسبب بتفاقم حالات وينجم عنها خلافا بدرجة متطورة؟
أما قناعتي وتجربتي فتقول، نعم
ان تراكم أخطاء تنظيمية على المدى الطويل وترحيلها وافتقاد أو عدم تطوير آليات معالجة معينة، من الممكن ان وتوفر مساحات لارادات قد توجه لأغراض وغايات محددة، تتجاوز منطلقاتها أهداف التنظيم الاساسية، فقد يحيد التنظيم عن مساره الحقيقي، ويصبح من الوارد أن تولد أزمات وينجم عنها تداعيات وخلافات لا تقل ضررا عما قد ينتج عن الخلاف الفكري!!
مؤسف أن نلاحظ اتهامات متبادلة، تكرر ان مصالح وطموحات وقضايا أنانية وشخصية هي التي توجه هذا الشخص وذاك وهذه المجموعة وتلك.
فمتى كان الطموح الشخصي معيبا وممنوعا، ومتى كانت التفسيرات النفسية وتحليلاتها الفيصل لوضع معايير ومحددات لنوازع البشر النفسية والشخصية وحتى لطموحاته المشروعة؟
أليست السياسة والقانون والتشريعات التنظيمية المفترض ان ترسم حدودا وقيودا لهذه النوازع، وتحد من أن يتحول الطموح الى طموع (طمع)، وتضع الآليات الكفيلة بوضع المناسب بآليات مناسبة في المكان المناسب؟
هل يفترض ان نستمر بفهم الديموقراطية، بانها أصوات واجراء انتخابات ليس الا؟
وهل للهيئات المنتخبة التي تخول سلطات معينة، أن يترك لها لتقرر ما تشاء على مدى سنوات دون أن تتوفر لكل التنظيم آليات وهيئات مراقبة ومتابعة ومحاسبة فعالة؟ واذا وجدت فتحاول الهيئات المنتخبة تفريغها من محتواها،سواء كان من صلاحياتها او تمنح لنفسها تلك الصلاحيات، ان ذلك بحد ذاته من ناحية، مؤشر لن ولم يعد يخدم آليات التطوير التنظيمي والاداري والسياسي، ومن ناحية أخرى، يفترض البحث عن سبل تفعيل هذه الهيئات وآلياتها !!
وعلى سبيل المثال، ليس الحصر:
أيهما سيكون الأفضل؟ أن ينص نظامنا الداخلي على وجوب اختيار المرشحين سواء من أعضاء التنظيم أو من بين كل أبناء شعبنا للتمثيل في الهيئات التنفيذية والتشريعية والقضائية وكل المناصب العليا، عن طريق انتخابات تجرى في كل التنظيم (على الأقل)، حيث اشراك أكبر عدد ممكن من الافراد في صناعة القرار، بالاضافة الى توسيع قاعدة المشاركة، باعتبارهما عاملان مهمان في الاليات الديموقراطية، أم أن يقتصر الخيار على هيئة بعدد محدد؟
انها حاجتنا لتطوير آليات تنظيمية تساهم أكثر في تعزيز قيم ومفاهيم ممارسة الديموقراطية ومفاهيم التشارك والمشاركة الفعالة في مؤسساتنا الداخلية قبل أو في نفس الوقت الذي نطالب الآخرين بها.
المعارضة، أية معارضة:
 شخصيا قلما صادفت لويى (رفاق)، مساندين، مؤازرين، مهتمين وحريصين قوميين خلال الفترة التي مضت، لم يتفقوا ان زوعا بحاجة الى تغيير ما، ليبقى زوعا الذي نعرفه ونريده أن يستمر لأنه زوعا الأمل، لكنهم قد اختلفوا على من؟ ومتى؟ وكيف؟ ولماذا....!!!!
انها الاسئلة المهمة التي تحتاج لاجابات واضحة، سيرفض البعض أن نقول مرة أخرى إن (كل زوعا) مطالب بالاجابة عليها لأنهم بالاساس يرفضون هذا الرأي، كون زوعا في أفضل حالاته (ورأيهم محترم)، لكن المؤكد ان كل المتفقين على الرأي السابق وخصوصا ممن أعلنوا اختلافهم وحتى معارضتهم لسياسات معينة انهم مطالبين بهذه الاجابات.
انها الحاجة لبرنامج التغيير والاصلاح، ذلك الذي يكون واضح الملامح والاهداف، والحاجة لآليات المعالجة الواضحة، تلك التي تؤكد ان مصلحة الشعب وزوعا العليا هي الاساس، زوعا صاحب المواقف القادر على مواجهة التحديات، والتي ستكفل بالتقليل من الاختلاف في المديات والاستعداد الممكن أن يصله كل طالب تغيير.
انها الحاجة للبرنامج الذي يرسم خارطة طريق واضحة ليس فقط لمفردات كل حقوق شعبنا التي ما زالت منقوصة والواجب أن نناضل لاحقاقها بجدولة محددة، بل أيضا لأن يرسم البرنامج بوضوح آليات العمل والمدافعة والوسائل المتاحة والمديات والمستويات المفترض أن نصلها في رفضنا للواقع الذي يفرض على شعبنا (آمل شخصيا ان أقدم في الايام القادمة من خلال هذا المنبر رأيا بخارطة طريق لمفردات الحقوق المفترض ان نناضل من أجلها في المرحلة القادمة سبق وقدمتها ضمن حلقات محددة).
انها الحاجة لبرنامج يتجاوز مجرد القبول للحديث عن قضايا أشخاص وأمورهم الشخصية أو مجرد تعلقه بالشخص الفلاني والعلاني وفي أي طرف أو أطراف المعادلة كان، بل ان يتجاوزه الى قضية ترفض التأسيس لفكر ونهج وممارسات تعيق تطور قضايانا التنظيمية والادارية والفكرية ويعيق تطوير آليات تعزيز وحدتنا القومية في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه قضية شعبنا ومصيره المهدد في الوطن وأينما كان.

زوعا وجماهيره: قبل وخلال وبعد الانتخابات القادمة!!

شخصيا، كنت مع مجموعة أعضاء اللجنة المركزية، ممن تحفظوا على خطوة الرفاق المعترضين على سياسة اللجنة المركزية من خارج حلقتها ومن أعضاء القيادة السابقين وعدد من الكوادر المتقدمة الذين كانوا ما زالوا في مواقعهم التنظيمية، حول الالتجاء لخيار الدخول في قائمة انتخابية مستقلة كوسيلة للبدء بالتصدي العلني لسياسة القيادة الحالية (لاعتبارات كثيرة ساترك نقاشها الان)، وعلى الرغم من معرفتي باسباب اضطرارهم لهذا الخيار بعدما استنفدت وسائلهم وأصبحوا مقتنعين بان القيادة الحالية لن تفسح لهم المجال للمشاركة في أية محطة تنظيمية شرعية قادمة، ليتم البت في موضوع الاختلاف وحسمه.
لذا حسمت هذه المجموعة أمرها، وبدأت باجراءات تشكيل القائمة، فكان التحرك (من قبلنا – 5 أعضاء القيادة - وكودار متقدمة لا سيما في فرع دهوك ومجموعة وجهاء من ابناء شعبنا ومساهمات غيارى كثيرين ) بضرورة احتواء الازمة عند هذه النقطة، وخصوصا قبل ان تصل الى مرحلة الحملة الانتخابية لأن المؤكد ان الامور ستتعقد أكثر، وتم عقد لقاءات واجتماعات متواصلة بين مختلف الاطراف تركزت حول مناقشة ورقة اعتبرت بمثابة خارطة طريق للحل المنشود وكان محورها عقد مؤتمر يبت في كل نقاط الاختلاف وعلى القيادة المنتخبة أن تحسم موضوع القوائم الانتخابية بالشكل الذي ستقرره، وأن تكون الاولوية والتركيز على تنظيم زوعا بذاته، ولكن كل الجهود (مع كل الاسف) قد باءت بالفشل والسبب عدم ابداء أي استعداد من قبل الرفاق في اللجنة المركزية الحالية للتوقف ومناقشة هذه الازمة لاعتبارات تخصهم (لسنا هنا بصددها).
أما وقد وصلت الامور لهذه النقطة والانتخابات على الابواب، ولأن هذه الازمة، تكون قد تسببت بتأثيرات سلبية، في نفوس المؤمنين بزوعا وقضيته وقضية شعبنا، وعلينا بداية أن نقر ونعتذر لكل هؤلاء وأن يتحمل كل منا مسؤوليته بقدر دوره المسبب في هذه الأزمة، لكن المهم من جميعنا ان ندعوهم ونتوسم فيهم الخروج والتصويت لأي شخص يقتنعون به، لانها قضية مهمة في مسألة اثبات وجودنا كشعب بعيدا عن اختلافاتنا الثانوية.
وليس فقط الخروج الى الانتخابات بأكبر حجم ممكن، وانما ايضا ضرورة الابتعاد من قبل كل زوعايا ومساند حقيقي وتهمه بالنهاية مصلحة زوعا وشعبنا الكلداني السرياني الاشوري، ضرورة الابتعاد عن تأزيم الازمة وشحن الاجواء أكثر، بل محاولة التعبير عن قناعته بالطريقة المقبولة واللائقة بمستوى أعضاء ومؤازري زوعا، زوعا الشهداء والتاريخ والنضال، بالطريقة والممارسات التي ستساهم في اعادة الامور الى نصابها لأنها لم ولن تكون نهاية المطاف، بل عساها أن تكون خيرا لزوعا ولكل قضية شعبنا.   
وبعدما تنتهي منازلة الانتخابات هذه، على كل الحريصين من أعضاء التنظيم وخارجه، أن يبدأوا جولتهم الاخرى في حلحلة الوضع بما يعيد زوعا الى طريقه السليم والصحيح، طريق ونهر يستوعب وتجري فيه المياه الصافية لكل أنهر وروافد الوطن، نهر زوعا القادر والواجب أن يحمل ويقدر ارث ودماء كل الشهداء الخالدين ومساهمات كل مناضليه وأرائهم وأفكارهم وأفكار ومقترحات كل الشرائح العريضة من أبناء هذا الشعب الحريصين على ديمومة مسيرته بما يخدم قضيتهم. 

موقف أخير :
يتصل بي الكثير من رفاقي وأصدقائي وغيرهم من المهتمين، من داخل الوطن ومن مختلف بلدان المهجر، مستفسرين عن الموقف الاخير الذي اضطررنا (5 أعضاء اللجنة المركزية) الى اتخاذه وأعلناه في ايضاح نشر في الاعلام، ومن بين الكثير من الامور التي يودون معرفتها، يستفسرون اذا ما كان الافضل ان نبقى في الموقف والدور الذي استمرينا في أداءه لفترة طويلة من دورة اللجنة المركزية الحالية، لماذا لم نستمر على ذات الموقف لفترة أخرى أو اعلان موقف حيادي.
وللحقيقة، فان هكذا قرار لم يكن مطلقا قرارا سهلا، بل كان مسؤولية كبيرة نتحملها، وحاولنا التوقف مليا عند حيثياته ومدياته !!
 هل من مبادرة ومحاولة أخرى علينا ان نتبناها وممكن ان يتم القبول بها، لنستمر نؤدي ذات الدور ونساهم في حلحلة الوضع؟ لم تعد كل المؤشرات والممارسات تثبت ذلك، بل العكس تماما كل الاجوبة كانت، ان دوركم بهذا الشكل مرفوض الان ومستقبلا، والمطلوب إما أن نعود ونؤيد ونشارك النهج والممارسات التي رفضناها مسبقا وأعلنا منها موقفا صريحا، أو في الحد الادنى أن نقف على الحياد (بتفسير آخر ان ننأى بأنفسنا من هذه الازمة ونبتعد عن ممارسة أية مسؤولية) !!!!!!
أي حياد، والى أي مدى ؟؟؟
هل المطلوب انتظار انتهاء الانتخابات البرلمانية في الاقليم؟؟ وواقع الحال ان جهودنا قد اجهضت واعلن عن مشاركة زوعا بقائمتين !!
 أم انتظار الوصول الى مرحلة عقد مؤتمر؟؟ تثبت كل الممارسات أنه لن يعقد الا بذات الآليات التي عقد بها الكونفرانس السابق والتي بالاساس جاءت مخالفة لكل السياقات التنظيمية وخارج فقرات النظام الداخلي، ولغايات نعرفها ولا نتفق معها، والتي سبق واعترضنا عليها ولكن دون أية مراجعة !!!
ولأن في هكذا موضوع حيثيات وتفاصيل كثيرة (ليس من المناسب التطرق اليها)، سأكتفي فقط بالقول:
عند هذه النقطة، أصبح لزاما علينا أن نعلن علنا، عدم قبولنا بهذا النهج، وهذا يعني بالمقابل أن نرفض المساهمة والمساعدة في دعمه وترسيخه بأي وسيلة كانت!!! لذا أيضا فان النأي بالنفس كان ليكون مساهمة وتهربا من المسؤولية وخصوصا عندما يجتهد الطرف المقابل لأن يستغل الموقف لتدعيم نهجه المرفوض لدينا!! ويرفض نهائيا بل ويفرض عليك بأن تكون جزءا من الازمة وليس جزءا من الحل.
لذا تحتم علينا أيضا أن نعلن عن تأييدنا لكل الجهود الساعية الى تغيير هذا النهج وليس الفكر الذي يمثله المنهاج السياسي لزوعا، ومن بين هذه الجهود قائمة (أبناء النهرين 125) رغم اختلافنا في آليات معالجة سابقة، وبعض الجوانب المتعلقة بخيار تشكيل القائمة، لكن طالما استنفدت السبل التنظيمية المختلفة، لذا اعتبرت مرحليا خيارا وخطوة ووسيلة في تصحيح وتغيير واعادة مسار لم يعد يعبر ويعكس صورة زوعا الحقيقية التي نريدها.     


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الخلاف في زوعا: الى أين؟
« رد #1 في: 21:30 19/09/2013 »
الاخ ميخائيل بنيامين المحترم

مع كل احترامي وتقديري لما جاء في مقالتك , اقولها بكل ثقة بان الانشقاق لا رجعة فيه بل ستولد عنه انشقاقات متتالية . انها طبيعة فكر الانسان الخلاق بفطرته من جهة وحتمية قراءات الواقع من جهة اخرى . ستتاكل احزاب شعبنا ذات الغلاف القومي عاجلا ام عاجلا كما انحسرت الاحزاب القومية في اوربا وتلاشى المد القومي العربي .
                                                                د. صباح قيا

غير متصل iraq1969

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 5
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الخلاف في زوعا: الى أين؟
« رد #2 في: 18:02 20/09/2013 »
شكرا اخ ميخائيل على المقالة الرائعة
اما بالنسبة الى الموضوع فأن لي مداخلة بسيطة ..على فكرة انا لستو من تنضيم زوعا لكن انا اعتبر هذه الخطوة هي جبارة و عليكم الأستمرار بها لأعادة حركتكم الى الواجه الحقيقية لها لأنها في الأونه الأخيرة تراجعت الى الوراء و هذا السبب يعود الى احتكار بعض الشخصيات للمناصب و اكيد تعرف من اعني ..ادى الى التوسع خارجيا على حساب تنظيمكم الداخلي ..و بما انك طلبت بعدم اتهام شخصيات و القاء الوم على اشخاص فأنا احترم طلبك لكن لا داعي الى الأتهامات لأن سبب هذه القضية معروف و هو كما قلت احتكار بعض الجهات و فرض الرأي على حساب قادتكم المناضلين ...اتمنى لكم التوفيق و التصليح في حركتكم لائلكم ترجعوها كما كانت في التسعينات فأنا كنت من احد الذي صوت لكم في اول انتخابات الأقليم لكن لم اكن في التنضيم فلدى حركتكم قاعدة جماهرية كبيرة يتم تشهيرها الأن و فقدت الكثير من شعبيتها تحياتي اخ ميخائيل

غير متصل فادي آيار

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 51
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الخلاف في زوعا: الى أين؟
« رد #3 في: 18:32 20/09/2013 »
شلاما. ماذا نفعل بالقيادة الحالية والتي تعارضونها ومعها أكثر من 90 بالمئة من الجسد التنظيمي لزوعا؟.

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الخلاف في زوعا: الى أين؟
« رد #4 في: 20:04 20/09/2013 »
الاخ ميخائيل بنيامين المحترم
الاخوة المتحاورون المحترمون
بعد التحية

اطلعت على مقالكم الناعم كالحرير اعلاه لكن يا اخي ميخائيل لا اريد ان اتطفل واتدخل في موضوع تنظيمي داخلي خاص بزوعا ينظمه النظام الداخلي ومقرارات مؤتمراتها العامة ولوائحها الداخلية لكن اسمح لي ان ابدي وجهة نظري الشخصية الاتية :

1 - بدأ اعلنتم واعتبرتم (خمسة اعضاء لجنة مركزية) أنفسكم في حل من اجتماعات وقرارات اللجنة المركزية لقيادة زوعا الحالية بموجب مذكرة داخلية تنظيمية سربت للاعلام كما اوضحت ذلك بنفسك يا اخ ميخائيل في حينها الرابط الاول ادناه ثم اعقبه بيان ايضاحي بتاريخ 6 - 9 - 2013 صادر بتوقيع السادة (باسم بلو - سامي اسحق - ميخائيل بنيامين - سامي سبنيا- أدد يوسف) اعضاء اللجنة المركزية الخمسة المنسحبين الرابط الثاني ادناه اعلنتم انسحابكم من اللجنة المركزية للحركة بشكل رسمي وفي الاعلام كما أعلنتم تأييدكم لقائمة أبناء النهرين لخوض انتخابات برلمان إقليم كردستان العراق !! كل الذي مارستموه واعلنتموه في هذه الفقرة حق طبيعي وديمقراطي مشروع يقره الدستور والقوانين النافذة والممارسات الديمقراطية ومبادىء حقوق الانسان لكن اني شخصيا اتحفظ على هذا الموقف لماذا ؟ ...  

2 - كما هو معروف ان عدد اعضاء اللجنة المركزية لزوعا المنتخبين في مؤتمرها العام المنعقد في بغداد عام 2010 هو 14 عضو اصلي وثلاثة احتياط فكان المفروض عليكم يا اخ ميخائيل انتم الخمسة اعضاء اللجنة المركزية المنسحبين الاقلية القيادية مع كل المعارضين القياديين الاخريين في زوعا بدأ من المكتب السياسي واللجنة المركزية ونزولا عند اصغر الخلايا والحلقات التنظيمية المباشرة بتشكيل معارضة ديمقراطية داخل زوعا وليس الانسحاب والتمرد والتشهير ونشر الغسيل وتشكيل قوائم انتخابات من اجل الكراسي في اصطفاف غير شفاف ونزيه حيث من الناحية الحزبية والتنظيمية وبموجب النظام الداخلي لزوعا فأن القرارات والمواقف داخلها تقرره الاغلبية في القيادة الجماعية ...

وعند عدم التوافق يتم التصويت السري او العلني عليها وفقا لمقتضيات كل حالة وقد تكون هناك معارضة تمثل الاقلية داخل قيادة زوعا يفترض ان تحترم وجهات نظرها وهذا امر طبيعي ومقبول ومنطقي وديمقراطي ومقنع لذلك ارى انه كان عليكم ان تتعاملوا داخل اجتماعات اللجنة المركزية او المكتب السياسي بما يشبه السلطة والمعارضة داخل حزب ديمقراطي او دولة ديمقراطية او برلمان ديمقراطي وفي نفس الوقت تمتثل الاقلية القيادية المعارضة لقرارات الاغلبية القيادية في اللجنة المركزية وفقا للتقاليد الديمقراطية وتلتزم بتنفيذ قراراتها حتى في حالة عدم الموافقة عليها ...

وفي نفس الوقت تحترم اراء وطروحات ومواقف الاقلية القيادية المعارضة داخل اللجنة المركزية او المكتب السياسي لزوعا ويتم الاستماع الى وجهات نظرها بعناية وجدية وبدون تشنج او انفعال او توتر او تململ او احتواء او رفض وكذلك يفترض ايجاد حلول مرضية للطرفين بطرق تنظيمية مؤسساتية وديمقراطية وحتى اخوية اذا كان ذلك ممكنا ومثل هذه الخطوات يمكن ان تكون صمام امان ضد احتمالات حدوث ازمات حادة او شرخ داخل زوعا بحيث تفضل وترغب الاقلية القيادية المعارضة داخلها نعم المعارضة الاستمرار في العمل مع الاكثرية بدل من الانسحاب والانزواء والتمرد لحين انعقاد المؤتمر العام السابع لزوعا عام 2014 والذي يعتبر اعلى سلطة تشريعية وتنظيمية في زوعا وبيده الحل والربط ولا ننسى ان اللجوء الى تطبيق النظام الداخلي بحق المنسحبين يمكن ان يكون اخر الحلول في حالة استمرار تعقيدات وتداعيات الازمة ...

3 - ان اضعاف زوعا او انقسامها او انشطارها او التمرد عليها وكذلك انقسام اي تنظيم او مؤسسة قومية وحدوية لشعبنا في الوطن هو اضعاف للعمل القومي بشكل عام حيث ان نتائج هذه المواقف تحمل بين طياتها العديد من المخاوف والمخاطر ومنها تكريس حالة التمزق والتشرذم والتجزئة بين تنظيماتنا شعبنا القومية الوحدوية بحيث يكون لها عدة رؤوس ضعيفة غير قادرة على التأثير والتغير واتخاذ القرار المستقل المناسب بما يتناسب مع حجم التحديات والتداعيات والضغوطات في الوطن وكذلك الدفاع عن حقوق شعبنا المشروعة فيه وان ذلك يمكن ان يفتح افاق واسعة لتقزيمنا وتهميشنا والغائنا بشكل اكبر والتعامل معنا بطرق اخرى وفي نفس الوقت يضعف من قدرة احزابنا على مواجهة التحديات والتداعيات والضغوطات والصعوبات والهموم والمشاكل وكذلك يشجع الارهاب الاسود والتطرف والعصابات لارتكاب المزيد من الجرائم والتهديد والتغير الديمغرافي والتهجير القسري ضد شعبنا وامام انظار الجهات الرسمية في الحكومة

4 - يا اخ ميخائيل اسمح لي ان اقول من خلال قراءتي ما بين السطور لموضوع اغلب المنسحبين او المستقيلين او المفصولين من قيادات وكوادر زوعا مؤخرا اجد ان هناك ايثار للمصالح الخاص لاسباب شخصية تغذيها المطامح الفردية في الزعامة والنفوذ والمال والسلطة من جانبهم على حساب وحدة وتماسك وقوة زوعا فكريا وتنظيميا وجماهيريا وسياسيا وكانت اخرها الضجة التي افتعلها رئيس كتلة الرافدين في برلمان الاقليم النائب سالم توما كاكو لاسباب ومطامح شخصية وقبلها انبثاق قائمة ابناء النهرين الانتخابية المثيرة للجدل وهنا تتحمل قيادة زوعا الحالية جزء من المسؤولية  القومية والتاريخية والحزبية في ترشيح اشخاص غير مؤهلين لمواقع حزبية او برلمانية مهمة والتي لها علاقة بحقوق ومستقبل شعبنا في الوطن ...

عند ذلك تنشىء الازمة والتوتر ويحصل الضرر السياسي لزوعا وجماهيرها وبرامجها وسمعتها المصاحب لمثل هذه الحالات وكذلك العمل القومي لشعبنا ويمكن ان تكون السبب في تأجيج التقاطعات والتوترات والصراعات داخل زوعا في كل الاحوال إن زيادة الحجم التنظيمي لزوعا في الوطن والمهجر بعد 1991 افرز تنوعا مهما في وجهات نظر أعضائه حول مختلف القضايا القومية والوطنية والكوردستانية والاقليمية والدولية المطروحة وبدلا من أن يكون ذلك عامل قوة لها ومنبعا للرأي الجماعي والحكمة والنضوج فإنه قد تحول إلى سبب ومصدر مضاف للخلاف والتقاطع ...

يا اخ ميخائيل اذا اعتبرنا ان زوعا تعاني اليوم اوضاع مربكة تنظيميا في الوطن فأنذاك حتما سينعكس سلبا واحباطا على نفسية المواطن من ابناء شعبنا حيث يعيش هو اصلا بقلق وخوف وقنوط حقيقي على حياته ومصيره ومستقبله في ظل اوضاع الوطن المتفاقمة والمتشابكة والصعبة وجراء الخلافات والتقاطعات التي تعصف بالعملية السياسية برمتها حيث شبح التفرقة والتجزئة والتشتت يلوح في الافق وان كان بعيدا وحب الانا والمصالح الخاصة والكراسي والوزارات وعضوية البرلمان التي يبحث عنها البعض ومشاعر الحقد والكراهية والضغينة والنرجسية والتعصب ومحاولات البعض الاخر من ابناء شعبنا من المتعصبين تمزيق تماسك النسيج القومي الموحد العائلي والاجتماعي وحتى الديني لشعبنا احيانا حيث ان ذلك عزز ورسخ وجسد فكرة الهجرة الى خارج الوطن لدى الكثير من ابناء شعبنا للانهزام من هذا الواقع المحتقن والقاسي لضعف عوامل التجذر والالتصاق بالوطن وتتحمل قيادات تنظيماتنا التي تمثلون انتم جزء منها هذه المسؤولية التاريخية والقومية والاخلاقية ...

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=677666.0

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=693085.0

                                                                                                         انطوان الصنا

غير متصل جوني يونادم عوديشو

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 67
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الخلاف في زوعا: الى أين؟
« رد #5 في: 01:02 21/09/2013 »
اخي العزيز بنيامين بنيامين المحترم
تحية طيبة
فعلا اذا فقدت لغة الحوار أصبحنا في غابة......
وانا أقول للسيد دقلت
أيا ترى من يريد من ..... ومن لا يريد من!
المشكلة اخي بنيامين بالولاء الأعمى والتخلف الثقافي والعشائري لدى البعض الا نستطيع ان نتحاور.....
ونحتاج الى وقت كبير لتأسيس تنظيم واعي مع احترامي للجميع.....
أشكركم على هذه المقترحات الهادئة التي فعلا نحتاج منها المزيد حاليا....
اخوكم
جوني يونادم عوديشو
استراليا-سدني

غير متصل توما زيا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 222
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الخلاف في زوعا: الى أين؟
« رد #6 في: 03:06 21/09/2013 »
مرور الاخ انطوان الصنا على الموضوع وتحليله الدقيق لما بين السطور ونصائحه البناءة  التي يشكر عليها .فعلا تستحق ان تكون موضوعا للمناقشة ما بين من تخلوا عن زوعا في اصعب الظروف .
اخ ميخائيل
1-   هل تعلم بان احد القياديين من ضمن مجموعة الخمسة التي كنت انت من ضمنها اعترف في احد لقاءاته التشويشية مع رفاقه الباقين في التنظيم بانه يعمل على هذا المشروع الانفصالي منذ 2007 ؟ ماذا تسمي هذا الذي شغل منصب قيادي لستة سنوات  متتالية وهو يعمل طول كل تلك الفترة لبناء تنظيم خارج هذا التنظيم الذي اولاه كامل ثقته
2-   ما بين تعليق عضويتكم واعلان ولائكم لقائمة ابناء النهرين الم يكن لكم نشاطا مباشرا وفعالا مع مسيريي القائمة المذكورة . وباتفاق مسبق  معهم وعلى خارطة الطريق التي كنتم ترسمونها معا ؟ والا ما سبب مشاركتكم واياهم في اشتراكات المشاركة بالقائمة الانتخابية وحملة الدعايات الانتخابية قبا اعلان تاييدكم لهم. دون انتظار أي رد من قيادة زوعا وربما كان بما تطمحون اليه ؟
3-   السيدة كاليتا وفي برنامج المناظرة في قناة العراقية تجيب على احد الاسئلة بقولها ان فكرة تاسيس كيان ابناء النهرين يعود الى ما قبل سنة كاملة . بمعنى هل كانت الاخت تحمل في حقيبتها البرلمانية هذا الملف بدلا من ملفات التجاوزات وغيرها التي تهم قضايا شعبنا المغلوب على امره ؟
4-    هذا النشاط البركاني الذي انفجر فيكم لو كان فد انفجر وانتم داخل التنظيم الم تكن كل الامور قد وظعت في نصابها بفظلكم ؟ اين كانت كل هذه الهمة وهذه الغيرة على  العمل عندما كنتم تشغلون اعلى المراتب في هيئات الحركة؟
5-   هل انشغالكم بالدعاية الانتخابية ومحاولة كسب اكبر عدد ممكن من رفاقكم الملتزمين والباقين على نهج زوعا قد انساكم مسؤليتكم في الخروج ولو بتصريح خجول يدين موضوع استقالة السيد سالم كاكو ؟
6-   هل فعلا ان السيد يوناذم كنا قد وقع في نفس الخطا مع كل واحد منكم لنسمع نفس القصة ونفس الحجة ونفس الاسباب ونفس المصطلحات والتعبيرات والمبررات التي خرجتم من التنظيم بسببها ؟ ام ان الموضوع كله مختزل في شخص او اثنين زرعوه في ادمغة الباقين ؟ ولغايات ربما تجهلونها حاليا

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الخلاف في زوعا: الى أين؟
« رد #7 في: 09:48 21/09/2013 »
"زوعا" كتنظيم سياسي قد أنتهى ... وكحركة قومية قد أخمدت....؟
أنتهت الحركة مذ أن أفدى مؤسسيها ومناضليها بدمائهم الزكية التي لا تحترم اليوم ...؟
 أنتهت الحركة حينما غادرتها كوادرها المتقدمة المضحية مرغمين ...؟

أنتهت الحركة عندما غدا الصراع فيها على المناصب المربحة – التنفيذية والتشريعية – وتركوا فكرها ونهجها وأهدافها وامال مؤمنيها وناخبيهم تذهب أدراج الرياح دون مراعاة ...؟

أنتهت الحركة عندما انقلب أمينها العام الحالي على السابق بطريقة ماكرة من الأول... وبطريقة خجولة ومتواضعة من الثاني وبتكتيت مدروس من الطرفين ...؟

أنتهت الحركة عندما تحول أمينها العام الحالي الى اداة طيعة بيد نواب الكتل الكبيرة لينسوه دوره وواجبه الحقيقي تجاه ناخبيه وابناء أمته  مقابل الأثراء الفاحش كما يفعلون هم معتبرين ان المنصب الحالي ومزاياه المادية الخيالية فرصة لن تتكرر أبدا ....؟

أنتهت الحركة عندما تحول أمينها العام الحالي الى دكتاتور بتشجيع من اسياده الحيتان الكبيرة الذين أعطوه المزيد من القوة وحمايته من اي أستهداف او اقصاء مستقبلي ... وعندما دعموه في موضوع توزير مقربيه وتوظيف تابعيه ...؟

أنتهت الحركة عندما تحول أمينها العام الحالي الى صوت مخجل في الأعلام يسكت بطريقة مبرمجة عن قاتلي ومهجري ابناء قومه ...؟

أنتهت الحركة عندما تنكر دكتاتورها المستقوي بالغرباء لجهود وتضحيات من أخذ اعلامها من الاسقل الى القمة وطور سيل ادارتها من المتواضعة والكلاسيكية الى المتقدمة ... وكذلك تنكره وحلقته المقربة لجهود وتضحيات رفاق الدرب الذين انشقوا مرغمين ... وفقدت الحركة مصداقيتها عندما طعنت ببياناتها مسيرة درب هؤلاء المخلصين ...؟

أنتهت الحركة  عندما  عهدت باعلامها الى من يعرف كيف يصيغ بيانات التخوين بحق رفاق الدرب وبيانات نكران جميل مناضليها الشرفاء ..؟

انتهت الحركة اليوم عندما توالى من اسس وناضل وبنى وضحى من أجل نهج وفكر وأهداف الحركة بخروجهم الجماعي المتتابع من هذا التنظيم الذي اصبح هزيلا وفاقدا للشرعية الحقيقية من الناحية القانونية ...؟

لا يمكن للحركة أن تكتسب شرعيتها مجددا الا من خلال دعوة الجمعية العامة للحركة – مؤتمرها العام - بكل كوادره للالتئام والبحث في مصير الحركة ومحاسبة كل القيادة الحالية على الخروقات الكبيرة والطرق الدكتاتورية للقيادة المتبقية وموضوع أثراء امينها العام والمقربين منه ... وموضوع تقصير ممثلي الحركة في الدولة للمسؤوليات التي أناطها بهم ابناء أمتنا من خلال ترشيحهم – لبرلمانات الحكومة الأتحادية والأقليم -  ....؟

لبس من عادتي التعليق على مواضيع تخص الحركة المذكورة ولكني كونت هذه النظرة المستقلة من خلال أستقراء ما حدث ويحدث في داخل هذا التنظيم الذي مثل أبناء أمتنا للسنوات العشرة المنصرمة في سلطات البلد التشريعية والتنفيذية والقضائية بدءا من مهزلة مجلس الحكم – البريمرية - في العام 2003 وانتهاء بالتقاتل الدعائي الأنتخابي الذي يحدث على مقاعد برلمان الأقليم الذي بدأ عليه التصويت اليوم وشكرا.

كوركيس أوراها منصور

 

غير متصل david ankawa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 317
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الخلاف في زوعا: الى أين؟
« رد #8 في: 10:29 21/09/2013 »
I do wish Zawaa the best and i hope that God will soften the hearts of all those who are involve to solve their problem, and with all honesty i do strongly beleive that Zawas mistake or down fall of Zawa was 1-His slashes on ( shema Ashoraya ) and 2- His conspiricy on the mother church the ACOE and his support to Ashoor Soro.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الخلاف في زوعا: الى أين؟
« رد #9 في: 13:36 21/09/2013 »
الأخ ميخائيل بنيامين المحترم .... تحية طيبة وتقدير
أحييكم على مقالكم الرائع وبورك قلمكم ، ولكن لي ملاحظة صغيرة أرجو أن تتقبلها بصدر رحب وبالأخص كما تعرفون  كونها من شخص يكن لكم التقدير والأحترام . الملاحظة هي لقد أسهبتم في إستعمال لغة التلميح والأشارة الى ذكر الأسباب الأساسية لما جرى ويجري داخل زوعا من خلافات وتقاطعات وصراعات إن كانت فكرية أو لإي أسلوب وآليات إدارة العمل داخل التنظيم مع تلميحات وإشارات خفيفة جداً الى مسببيها على الأقل هذا ما فهمته أنا شخصياً ، والتحدث هنا بهذه اللغة لغة التلميحات والأشارات يفهما من هم في قيادات زوعا ( م .س + ل . م ) والكوادر القيادية والمتقدمة ولكن لا يفهمها الأعضاء والمآزرين والأصدقاء وجماهير زوعا الذين أعتبرهم أهم الشرائح التي يجب أن تطلع وتعرف تلك الأسباب والمسببين لكي لا ينخدعون ويتعرضون الى عمليات غسل الأدمغة من القيادات المتخالفة . أنا لا أفهم لماذا نتردد ونتبجبج من إطلاع الجماهير على حقائق الأمور في تنظيماتنا السياسية ونعتبر ذلك نشر الغسيل الوسخ على حبال الآخرين ؟؟ لماذا لا نعتبر ذلك عملية المصارحة والمكاشفة مع الجماهير لكي يتسنى لها تجريد المقصرين والذنبين والمتجاوزين من مصدر قوتهم في التسلط والأستمرار والهيمنة على مقدرات تنظيماتنا وخصوصاً أن الجميع في قيادات تنظيماتنا تدعي بأن تنظيماتهم ليست تنظيمات شمولية ذات قيادات فردية مستبدة وديكتاتورية ، كان من المفروض أن تكون أوضح في مقالكم في ذكر الأسباب وتعيين المسببن لها تجنباً لتضليل وخداع الجماهير ممن هم بعيدين عن مصدر الخلافات والصراعات ، لأن المقال من المفروض طالما نشر في وسائل الأعلام الجماهيرية أن يكون موجه للجماهير وليس لشرائح معينة من مستويات القيادات في زوعا .

أخوكم : خوشابا سولاقا
الى الأستاذ انطوان الصنا المحترم .... تحية وتقدير
إن ما ورد في تعقيبكم أعلاه صحيح في الأحزاب الديمقراطية الحقيقية التي قياداتها تؤمن بمبادئ ونهج وقيم وآليات وأخلاق الديمقراطية عندها تصبح الديمقراطية كفكر ومنهج علاج وحل لكل ما تعانيه تلك الأحزاب من مشاكل وخلافات ، وليس ما قلته صحيحاً في الأحزاب الشمولية التي تقدس وتؤله الفرد كما هو حال زوعا حالياً . إن ما يجري في زوعا بعيداً جداً عن التصورات التي طرحتموها في تعقيبكم ، وعليه فإن مقترحاتكم للتصدي لما يجري غير مناسبة ولا تعالج المشكلة أنا أحترم رأيكم وحرصكم على وحدة زوعا وبقائه قوياً واستمراره في النضال من أجل نيل حقوقنا القومية ولكن مع الأسف لا يمكنه ذلك في ظل استمرار نهج القيادة الحالية الذي أنتم بعيدين عن معرفته وإدراكه , لذلك كان عتبي على الصديق العزيز مخائيل بنيامين .

أخوكم : خوشابا سولاقا 
الى الأخ كوركيس أوراها منصور المحترم .... تحية وتقدير 
كانت تشخيصاتكم دقيقة وفي محلها ووضعتم إصبعكم على الجرح عسى أن يفهما الآخرين من الذين يعنيهم الأمر في الصميم وشكراً لكم .

أخوكم : خوشابا سولاقا

غير متصل Onell

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 13
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الخلاف في زوعا: الى أين؟
« رد #10 في: 16:13 21/09/2013 »
الاخ ميخائيل بنيامين المحترم
تحية طيبة
 
الحقيقة انا لاعرفك شخصيا ولكني مطلع على نشاطاتك وادائك من خلال الاعلام ويؤسفني  جدا ما الت اليه الحركة وزوعا مقدما شكرا لمقالتك  وطرحك لوجهة نظرك وافهم من خلال السطور هي وجهة نظر القلة الداعية لاصلاح من الخارج من خلال الانشقاق والعصيان. ويوسفني ان اقول باني غير مطلع على نظرية التغير من الخارج. ولكن استحلفك بالله والقيم السامية التي تحملها اية تغير من الخارج وفي اية مستوى  مؤسسة او جمعية او كنسية وحتى على مستوى الدولة اثبت نجاحه ولحد الان؟
لقد كنت وشاطرني البعض من الاخوة الراي من المهتمين بالشان القومي لامتنا من النخبة التي نتوسم بها الابداع والتطوير لخدمة قضايا امتنا القومية وكان لنا فيكم الامل الكبير، ويؤسفني القول بفعلتكم الاخيرة اثبتم العكس وخير دليل هو قراتي ماذكرته بقلمكم في هذا المقال الخلاف في زوعا: الى أين؟

انك تؤكد بفعلتكم الانشقاق والادانة الكاملة لنفسك والاخوة المنشقين لانكم تحزبتم وتكتلتم كاقلية ضد الاكثيرية في اللجنة المركزية المنتخبة ولتكن وحسب ادعائكم بديمقراطية بتحزب بطائفية بعاطفية وحتى الجهل ولكن من خلال محطات شرعية شئتم ام ابيتم ، وان الرضوخ حينها هو خرق واضح لقيم ومبادئ الديمقراطية اولا وقيم ومبادئ زوعا ثانية والان تدعون المطالب باصلاحها. وكانكم لم تعرفوا يوما ان فاقد الشئ لايعطيه.
وتعود بالتاكيد ان الخلافات تعود لدورات سابقة سبق وان اتخدت قرارات ونهج اللجنة المركزية لم تكونون موافقين ولعدم اثارة المشاكل كونها لم ولن يؤخد برايكم فتم القبول حينها ومع الاسف الشديد اسف لاقولها لك ولرفاقك انه يحسب في خانة النفاق والتملق  والحفاظ على المصالح والمنافع الشخصية حينها والا ما مبرر السكوت والخضوع  مهما كانت المبررات.

وهذ ما تؤكده المقابلة مع د.سرود وكاليتا ترى هل يصح ان تقر كاليتا بان فكرة تشكيل قائمة يعود الى اكثر من عام وان التبرعات جمعة من الخارج والداخل لهدم البيت الداخلي واضعافه وتشتيت اصوات امتنا بحجة الاصلاح والتجديد من الخارج.
وتتمنطق بالقول ان الحركة والحزب هما اللذان يضعان برنامج عمل عضو البرلمان وكانها تتصور عضو البرلمان هو مذيع اخبار
 يحظر جلسات البرلمان ليقراء الاخبار واحيانا يرفض الاعتراض
على تجاوزات اراضينا ومصادرة قرانا واقصائنا واستهداف شعبنا خوفا من عدم ضمه الى وفود برلمان الاقليم الى خارج الوطن وبالتالي ستحرم من المصرفات ولاتتمتع بزيارة الخارج. اما يهوذا رئيس قائمتها في برلمان الاقليم فيدعي ان زوعا  يطالبه بمعادات البارتي ترى اية مهزلة وضحك على الدقون هذا. اني ومع الشرفاء من ابناء امتنا نعاتب ونحاسب قيادة زوعا على ترشيح هكذا صور مشوهة لمواقع مسؤولة كهذه وبالتالي نصل الى هذه النهاية.
ياخي العزيز اية منطق تحدثوننا به وكيف تتوقعون ان يكتب التاريخ فعلتكم هذه؟

انالا ادعي ان القيادة الحالية لم ولن تخطئ فالكل غير معصوم من  الخطا وهو وارد في كل عمل والحكمة في الاصلاح والتغير من اجل التصحيح والتطوير وليس الهدم والانشقاق والتشكيك ليصل الى حد هدر دماء ابناء امتنا كما فعل يهوذا
لكونه لم يصبح رئيس قائمة. وكما يطلق سيبويه مقالاته لانه لم يصبح وزيرا وكلاهما من مؤيديكم وداعميكم ماديا ومعنويا. ترى هل توقفة عند هذه السلوكيات وشجبتها؟
ولكني وبصراحة وهذا راي الشخصي ومعي الكثير من ابناء امتي الشرفاء ان ترك العمل او الاستقال وحتى الانشقاق الغير معلن حينها كان يعطيكم الشرعية والمصداقية وشعبية لدى قواعد زوعا ومؤازي زوعا من ابناء امتنا. ولكن حينها ليس الان وبهذا التوقية والاسلوب. 
 
ختامااقول لك اخي العزيز ، اننا ناسف بخسارة وتبدد امكاناتك المهنية فكلنا نخطئ في قراراتنا ولكن الحكمة ان نعترف بالخطاء ونستفاد منه من اجل التطوير والتجديد ،وان الخطوة الاولى هو الاعتراف بالخطاء وطلب المغفرة من الله والامة قبل فوات الاوان واملنا بقيادة الحركة التعامل بهكذا حالات بحكمة  ومغفرة  وعزم  كما تعلمنا من مقولة سيدنا اليسوع المخلص من كان منكم بلا خطيئة فليرجم (المجدلية) بحجر.

وشكرا لسعة صدرك.

غير متصل samy

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1162
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الخلاف في زوعا: الى أين؟
« رد #11 في: 17:52 21/09/2013 »
ماحدث هو مجرد سنة للحياة....اذ ان قوانيين الديالكتيك لاتاخذ موافقة احد كي تاخذ مجراها في المجتمع و الطبيعة و الكون.
فا التراكم الكمي يؤدي الى تغيير نوعي.

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الخلاف في زوعا: الى أين؟
« رد #12 في: 11:29 22/09/2013 »
الاخ العزيز بنيامين المحترم
تحية طيب وبعد
شكرا على مقالك القيم والصريح
من حق كل مناضل  قومي ، بان يحاول ويصحح ما يراه شاذ في طريق قضية أمته، وأيضا من حقه بان ينتقد ويثور على الفساد والفاسدين وعن كل ما يراه شاذ.. ومن البديهي ان شرعية اي عمل تبدأ من نظافة الأساليب وطهارة القلب، وذلك هو الخط الفاصل بين المناضل الثائر وبين الفاسدين.. وحق كل مناضل ان يحلم، وان يبني تطلعاته وان يعمل من اجل تحقيقها، ولكن عليه ان ينطلق دوما من واقعه في قراءة متجردة قدر الإمكان لذلك الواقع..... وما لا يحتمله أي عمل تغييري مهما كانت أهدافه، هو نسف أسس شرعيته عبر سقوط عوامله الأخلاقية، وإطلاق العنان لنوازع النفس  لخنق اي عمل يتطلع الى تغيير واقعنا المليء بالإمراض المستعصية..
وتقبلوا مروري
هنري سركيس