المحرر موضوع: الجزء / الرابع ( مقتطفات وردود ) مع المحترم يعكوب أبونا والنظام الوراثي لكنيسة المشرق  (زيارة 4047 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 الجزء / الرابع ( مقتطفات وردود ) مع المحترم يعكوب أبونا والنظام الوراثي لكنيسة المشرق

البطريرك مار يوحنا سولاقا بلو
1955 - 1953
كان الراهب ( سولاقا )  فاضلا تقيا عالما مؤدبا وكان يتمتع بكل الصفات الحميدة التي يتمناها المرء لنفسه ولهذا أنتخب  رئيسا لدير الربان هرمز في سن مبكر .
ولكونه متواضعا  محبوبا  مضحيا  تم أنتخابه ( بطريركا )  من قبل الحركة التصحيحية والتي كانت تضم أساقفة وأباء ومؤمنين وعلمانيين وجموع الشعب المتذمرين من النظام الوراثي ؟  ولم  يكن  يسعى  الى  أي  منصب  أو  سلطة  أو  مركز  .  بل  بالعكس  كان  شغوفا محبا لحياة الرهبنة .

هذا الوصف والسيرة الذاتية  للشهيد  الراهب البطريرك  مار يوحنا سولاقا  هي  بأجماع كل المؤرخين والباحثين .
من هذه النقطة سوف  نرد  على  مقتطفات من كتابات  المحترم  يعكوب أبونا حول النظام الوراثي  لكنيسة المشرق  .

يقول المحترم يعكوب  وأليكم  ألاقتباس
 
( سولاقا  ذهب  بمهمة  من قبل  البطريرك  شمعون  برماما  لطلب المساعدة لرعيته وشعبه من روما  .  فوجد  نفسه مجبرا  بتغير  قانون  أيمانه  وأسامته  بطريركا  كاثوليكيا  من  قبل كنيسة  روما  . )  أنتهى ألاقتباس

الرد

مشكلة عزيزنا  يعكوب أبونا  هي أنه  لا  يريد  أن  يعترف  بأن  رجال  الدين  هم  بشر  مثلنا ومعرضين  للأخطاء  وبالتالي  فأن  النظام  الوراثي  كان  خطأ  أوجده  أحد بطاركة  عائلة  أبونا  العريقة  وأدى  الى  حدوث  أنقسامات  وحوادث  وكوارث لذلك  هو  يحاول  تبرير  الخطأ  في  ألاقتباس  أعلاه   بالتحريف وألأساءة  الى  سيرة   الراهب التقي المحبوب الشهيد ( سولاقا ) وجعله  أناني  يسعى الى الكرسي و السلطة  ؟  وثانيا  بألاستخفاف بعقلية  القارئ  ؟

لذلك  السؤال  المطروح  هو
لو  كان  الراهب  الشهيد ( سولاقا )  قد  أجبر  على  تغيير  مذهبه  بدون  رغبته  وقناعته  مثلما   يدعي  المحترم  يعكوب  لكان  قد  ندم  وتراجع  فور  وصوله  أرض  الوطن  .  لكن أيمانه وقناعته بمطالب ألاساقفة  وألاباء  والشعب  هي التي أجبرته وشجعته على ألاستمرار  بهذه الخطوة التصحيحية  رغم علمه   بالمخاطر  والتحديات التي  سوف  تواجهه  لكنه  أستمر   ودفع  حياته  مقابل  ذلك  .

ويستمر  المحترم  يعكوب  أبونا  في  مغالاطاته  التاريخية  ومحاولاته  البائسة  في التحريف  والتشويه  وذلك  لغاية  في  نفس  يعكوب  .

وأليكم  ألاقتباس  التالي  حيث  يقول المحترم  يعكوب  أبونا             

( لذلك كان قانون الوراثة ضروريا ومهما جدا للكنيسة والمؤمنيين ، بدليل ان في ذلك الزمن كان هناك كنيسة واحدة وبطريركا واحدا ... انظروا الان كم كنيسة عندنا وكم بطريرك ... وكم .... وكم ... اليس هذا ما شتت شعبنا وامتنا ..)  أنتهى  ألاقتباس  .   

الرد

هذا هو المنطق الساذج  والمضحك الذي يحاول به   تبرير الخطأ التاريخي ؟  ونحن نقول للمحترم  يعكوب  , بأن جميع كنائس العالم  لم تعتمد النظام الوراثي ولم يحصل بها أنقسام  .  وثم ألم  يكن هذا  النظام  الوراثي المقيت  هو السبب  في  أنقسام  الكنيسة  التي  سميت  بالآشورية  عام  1968 ؟

أترك  هذا  لذكاء  القارئ  الكريم

ويقول  المحترم  يعكوب  وأليكم  ألاقتباس   
( فكانت القناعة لدى اباء الكنيسة بان هذه العائلة مهيئا لاستلام هذه المهمة الكبيرة لانهم كلما اجتمعوا انتخبوا احدا منهم  فعلام هذا الاجتماع اذا..؟ ) أنتهى ألاقتباس

الرد

الحقيقة هو أن جميعنا نعتز ونفتخر  بتاريخ  وعراقة عائلة أبونا  ؛ لكن  عندما يقوم  أحد البطاركة بأستغلال ألاوضاع القهرية التي كانت تمر بالشعب ويمرر قانون غير عادل للآستحواذ على السلطة لعائلته مدى الحياة  ؟ هذا ما لا يرضاه أي أسقف وأي رجل دين و العامة من الشعب  .  لذلك صبر الشعب وتذمر عدة عقود  وعند  أول محاولة  بتوريث صبي صغير على رأس كنيسة المشرق  غضب الشعب وأنتفض برجال دينه وألاعيان والعامة  وقاموا بحركة تصحيحية مباركة وهي ألاتحاد  مع الكنيسة ألام  , و تم أسامة الراهب الشهيد  المغدور   (يوحنا سولاقا )  من قبل الحبر ألاعظم  كأول بطريرك كاثوليكي  وصت ألافراح والزغاريد من تاريخ سفره وحتى تاريخ وصوله الوطن   .

ويستمر المحترم يعكوب أبونا  بهوايته المفضلة  وهي التحريف والتضليل ليبرر  ألاخطاء التاريخية  ؟
 
والسبب هو أن  الراهب التقي المتبحر سولاقا  رئيس الدير والذي لتساميه وتواضعه  رفض  بداية  منصب البطريرك الذي  أنتخب له  من قبل الحركة التصحيحية  ولكن  نتيجة  أصرار  الناخبين  قبل  بالمهمة  . 

ويعلق  المحترم يعكوب ويقول وأليكم ألاقتباس

 [ ان هذه القصة تثير الاستغراب عندما نعلم بان هذا الدير الذي كان سولاقا بلو رئيسه والذي اخذ منه قسرا الى الموصل ، كان بذات الوقت مقرا للكرسي البطريركي ، اي البطريرك يسكن بالغرفة المقابله لغرفة رئيس الدير ،التي يتامرون بها عليه ؟ والبطريرك لا يحرك ساكنا وفود صاعدة الى الديرووفود نازله من الدير تخطف رئيس الدير وتاخذه عنوة وقسرا ، ولا احد يسال ولايعرف ما يجري ، ماهذا فلم ام حقيقة ؟ لنتخيل ذلك سنجد انفسنا امام فلم سينمائي رغم عدم وجود السينما انذاك ، ولكن يظهربان سيناريو القصة وضع بعد ان ظهرت السينما على مسرح الاحداث ، لانني واثق بان الغالبية العظمى من القراء الكرام يعرفون دير الربان هرمز وموقعه والطريق المؤديه اليه فهي طريق واحده لاغير ،عليكم ان تتخيلوا تلك الوفود تاتي وتذهب لاقناع رئيس الدير سولاقا ، وهي لاتثيراي شبه وهو يرفض مرة بعد مرة وبالاخير ياخذونه قسرا من الدير ، لا البطريرك ولا اتباعه ولا المسؤولين بالدير ولا حتى الرهبان الذين كان يتجاوز عددهم انذاك الخمسين راهب ، لا يهمهم الامر وما يجري تامر وانقلاب على الكنيسة وعلى البطريرك ولكن لا يحرك ساكن  ]  أنتهى ألاقتباس

الرد

مشكلة  المحترم  يعكوب  هي  شخصنة  ألاحداث ولا يريد أن يستوعب ويعترف أنه قد حصل   سخط  وتذمر  وأستنكار من قبل الشعب  بسبب  تسليم  شؤون  الكنيسة  ليديرها  طفل لم يتجاوز 12 عام   ؟  لذلك  هو الذي يقوم  بخلق  سيناريو  سينمائي  ويصوره  في  مخيلته  ويحاول عرضه  على  القراء  كمشهد  بوليسي  فيه  خطف  وطريق  ووفود  صاعدة  نازلة  وغرفة  البطريرك  والخمسين  راهب  وبقية  الفيلم  المزعوم  .

العزيز  يعكوب  المسألة  وببساطة  أباء و مؤمنين  يزورون  الدير ويختلون  برئيس الدير  ويبلغوه  بالمهمه  وبسبب تواضعه وعشقه لحياة الرهبنة  رفض المهمة   وبعد ألاصرار على  شخصه  لب  الواجب  الكنسي  وخرج  من الموصل  بأحتفالية  وتصفيق وفرح وأهازيج في طريقه الى  روما ,  وهذا  كله  يثبت  أن  العائلة  المتشبتة بالكرسي والمقربين  منها  كانوا  معزولين  ولم  يستطيعوا  أن يقاوموا  أرادة الشعب و المؤمنين  .

أما  قصة  أستشهاد  المغدور  المغفور  له  الراهب  وأول بطريرك كاثوليكي للشعب الكلداني العريق ( يوحنا سولاقا  بلو)  فهي  ألاخرى  لم تسلم  من التحريف  والتلفيق  وفيها يستشهد المحترم  يعكوب  بالكاتب  المنحاز  هرمز  أبونا  مدعيا  وزاعما أنها  وثائق  عثمانية  ويصف أستشهاده  بعبارة [ نهاية سولاقا ]  واليكم  ألاقتباس
 
[ ان الدولة العثمانية  ابان عظمتها وقوتها كانت توفر الحماية اللازمة لرعاياها فوجدت نشاطات المبشرين الكاثوليك بين صفوف رعايا السلطان المسيحيين …وما كانو يقومون به من ممارسات وتدخل سافر تجاوزا على حقوقهم كمواطنين عثمانيين 
فوجدت بان تلك الاعمال مشبوهة ما يؤثر على امن وسلامتها فعملت على معاقبة كل
الذين وضعوا انفسهم في خدمة المصالح الاجنبية وهم في بداية مشوارهم  .  فشنت حملة مطاردة للمرتبطين مع العناصر الاجنبية الغربية وقامت باعتقال ستة من مطارنة الامن الكاثوليك الذين كانوا حصاد الجهد التبشيري الكاثوليكي ، الى جانب البطريرك الكاثوليكي مار يوحنا سولاقا بلو العائد حديثا من روما بعد ان اسامه البابا بطريركا ضمن المخطط العام للسيطرة على كنائس الوطنية ، .. فاصدر حكم الموت بحق المشتبه بولائهم للغرب فاعدموا جميعا باستثناء مطران ارمني واحد انقذ نفسه باعتنافه الاسلام ""هكذا كانت نهاية سولاقا وحسب الوثائق ] أنتهى ألاقتباس

الرد

هؤلاء المبشرين ألابرار  الذين تنقلوا بين تلك الجبال الوعرة متحملين  الظروف المناخية من حرارة الشمس وبرودة  الشتاء والثلوج وألامراض لكي  يساعدوا في نشر التعليم  وفتح المدارس  والمستوصفات والمطابع  وكانوا  يجوبون تلك المناطق بتصاريح رسمية وفق معاهدات بين الدولة العثمانية  والدول الغربية  وكثيرا  منهم ماتوا ودفنوا في تلك الجبال  لذلك محاولة جعلهم جواسيس ويقومون بأعمال مشبوهة تخل بالآمن والسلامة  ؟  هي محاولة بائسة  ومكشوفة  ؟
  لذلك  كل الروايات تجمع وتقول أنهم استشهدوا نتيجة  التحريضات التي كانت تقوم بها  العائلة البطريركية وأتباعها  لعملاء  باشا العمادية  وغيرهم من العملاء القتلة المأجورين الذين كانوا ينشرون الرعب للجموع  المتحدين مع  الكرسي الرسولي  .

ثم وحسب رواية المحترم  يعكوب هل يصح من الجانب الانساني وألاخلاقي والديني أن نصف مسيحيين  فضلوا الشهادة   على أن  يغيروا  دينهم !!  هل  يصح  أن نقول يخططوا للسيطرة على الكنائس  وعبارة   أعدموا  وعبارة   أنتهوا  ؟  أليست  هذه العبارات قاسية  بحق هؤلاء الابرار  المغدورين 

تحية طيبة

يتبع ألجزء / 5       



غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
الي الاخ فريد وردة

ان النظام الوراثي لبطاركه كان نظاما حتى مخالف لحقوق  الانسان في وقتنا الحاضر لانه يحرم الطفل من براءته الطفوليه .

ويقال ان احد البطاركة بيت ابونا كان عمره لايزيد على سبع سنوات وكان ينزل الي الشوارع القوش ويلعب مع الاطفال وكان صليبه معلق على صدره ومرديته ملابسه البطركيه وهذا الم يكن ظلم في حق ذلك الطفل .

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخت سوريتا
وفعلا تقولين ، باننا نعيش في القرن الواحد والعشرين، وهنالك من يدعي بأن نظام التوريث البطريركي، كان نظاما صائبا ، وتخيل حاليا طفل في العاشرة من العمر يُنصب بطريركا ويقود سينهودسا لكنيسته وحواليه المطارنة الذين لا يقل اعمارهم عن الثلاثين سنة. فكيف سيوجههم وهو بحاجة الى توجيه من قبلهم. ولكون الاستاذ يعكوب محامي، فهل سيكون هنالك توازن وعدالة في هذه الحالة.
 انه يدافع عن امجاد عشيرته التي كانت تستعين بنظام الوراثة ووصلت لما آلت اليه تلك المهزلة بانشقاق كنيستنا لثلاث كراسي ، والسلالة الشمعونية لم تخلى من بطاركة ذي 16 سنة 10 سنوات ومنها اصبحوا صيدا سهلا لنوايا الانكليز والبقية معروفة ، تحياتي للجميع

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة الاستاذ فريد وردة المحترم
ليس بودي ان اعلق على اي فقرة من الجدال الذي دار بينك وبين الاستاذ يعكوب ابونا ولكن كاحد ابناء كنيسة المشرق الاشورية فقط اطلب من حضرتك ان تصحح التاريخ في الاقتباس الاتي (( وثم ألم  يكن هذا  النظام  الوراثي المقيت  هو السبب  في  أنقسام  الكنيسة  التي  سميت  بالآشورية  عام  1968 ؟ )) .   

ممكن تسمح لي ان ارد على الاخت سوريتا عن موضوع ( النظام الوراثي لبطاركه ) .

الاخت سوريتا
بما انكي ، حسب ما كتبتي في السابق ، احد اتباع الكنيسة الكلدانية التي لم تتبع النظام الوراثي للبطاركه منذ تاسيسها عام 1553 ولحد الان بعكس كنيسة المشرق التي انتمي اليها . لذا من دواعي سروري ان اشرح لكي هذا النظام الذي ابطله قداسة مار دنخا الرابع ..

من احد شروط النظام الوراثي في السابق هو ان الام من عائلة البطريرك قبل ان تحبل يجب عليها ان تقطع عن اكل اللحوم الى ان تنجب ولدا ... وعلى والدي الطفل المولود ان لا يطعماه اي نوع من اللحوم من ولادته ورسامته بطريركا والى ان يوافيه الاجل ان سمحت الضروف او ان كان مؤهلا لرسامته ...النظام الوراثي في كنيسة المشرق بداء من رسامة البطريرك مار طيماثيوس الثاني 1328 - 1318 وانتهى حينما توج البطريرك ما ايشاي شمعون باكليل الشهادة عام 1975 ...

بالنسبة لاكل اللحوم ..يمكنكي ان تراجعي ما هو مكتوب في تعاليم كنيستكي كالاتي : (ܡܢ ܛܡܘܬܐ ܕܒܨܪܐ ܘܕܪܘܚܐ )

السبب الوحيد في النظام الوراثي في القرون الماضية كان لحفاظ تعاليم وقدسية كنيسة المشرق من اعدائها المحيطين بها من جميع نواحيها ..

مع جزيل الشكر والاحترام
ادي بيث بنيامين
   



 

 

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ ادي المحترم.. شلاما

ما علاقة اكل اللحوم بالبطريركية، وبطاركتنا الحاليين الناضجين فقد لم ينقطعوا عن اكل اللحم ولكنهم عوضوا عن ذلك في الدراسة وحصولهم على شهادات عليا في علومهم الدينية والثقافية والاجتماعية بالاضافة الى خبرتهم المكتسبة من خلال ممارسة واجبهم في رعياتهم وابرشياتهم بالاضافة الى انتخابهم ديمقراطيا ، ولكنهم أكلوا اللحم ام لم يأكلوا فما الضير في ذلك. اعتقد فان هذا بتقليد يهودي ربما له علاقة باصولكم وكما قيل بان البطريرك بنيامين الشمعوني كان مكتوبا في هويته بانه من عائلة لاوي اليهودية.. ومنها اخذت هذه التقاليد.
وتقول بأن النظام الوراثي كان للمحافظة على تعاليم وقدسية كنيسة المشرق من اعدائها،
 وهل ذلك بأن المطران الناضج والعارف بهذه التعاليم وقدسيتها،  ألم يكن باستطاعته ان يحافظ عليها وبطريقة افضل من الطفل ذي العشر سنوات؟!.،
واسف ربما يزعجك كلامي ولكن ليس لنا وقت للمجاملة، ولايمكن السكوت على ذكرك لهذه الاسباب الغير مقنعة. والافضل الاعتراف بأنها كانت فكرة خاطئة غايتها الاحتكار لعائلة متنفذة مستغلة للمذهب النسطوري الذي كان يشجع هذا التوجه ، تقبل تحياتي


عبدالاحد قلو

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 تحية طيبة للجميع

 ألاخت العزيزة سوريتا

 دائما ما تكون مداخلاتك مفيدة  وذات طعم ونكهة خاصة وأسلوب  غني وجرئ  ؟  واضح ومقنع ,  وبأسطر قليلة .  والذي غالبا ما يسبب صداع مزمن لبعض المتحاورين  وألاكادمين من محللين الخطاب الذين عجزوا عن فك شفرة أسلوبكي الممتع  .  تمنياتنا بالمواصلة والتوفيق

 ألاخ العزيز عبد ألاحد قلو
 
 قلمك حبره  غامق وصافي  ولايصيبه ألارهاق نشاط  متواصل مع كل ألازمنة وألاتجاهات يجري  لتصحيح بعض المخلفات المتوارثة والتي ظهرت في القرن الماضي  شكرا لمداخلاتك القيمة .

المحترم  أدي بيث بنيامين

 شكرا لملاظتك حول التاريخ ؟  ولكن ياعزيزي رسميا هو 1968  وهو تاريخ جلوس  البطريرك الأول لكنيسة المشرق القديمة  قداسة  مار توما درمو وانتخب عام 1968 وتوفي عام 1969.

 وأسمح لي بهذه المداخلة من تعليقك للآخت سوريتا

قداسة مار دنخا تمت رسامته في أنكلترا بعد مقتل  قداسة مار أيشاي والذي تزوج في سنينه ألاخيرة .
 
القانون الوراثي المقيت والذي سبب لنا الكوارث  سن  في زمن البطريرك  شمعون الباصيدي 1480 - 1502

وأسمح لي أن أقول لك بأنك أنسان طيب ومتحمس كثيرا  وعلى نياتك  [  من أهل الله  ]

تحية طيبة



غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

   

ألاخ المحترم يعقوب أبونا

 تسائلاتك حول الدور الذي قاموا  به المبشرين والرهبان الكاثوليك , ولماذا لم يبشروا لغير المسيحين   هو تسائل لآغراض شخصية وليست دينية ؟ وألا لم تكن لتسأل سؤالا ساذجا كهذا ؟

 أي نشاط يساعد ويرفع من المستوى الاجتماعي والثقافي وألاقتصادي والصحي مرحب به في أي بيئة نائية ومعزولة .

منذ السنين ألاولى لصلب وقيامة الرب  نشأة  كنيسة روما على شكل أفراد ثم جماعات وبعدها تجمعات وأستمرت هذه الكنيسة بالتبشير رغم ألاضطهاد الذي طالها ولمدة ثلاثة قرون  وهذه القرون الدموية  مؤرخة من قبل المؤرخين الرومان الوثنيين  , ونتيجة هذه التضحيات أصبحت المسيحية ديانة معترف بها في ربوع ألامبراطورية الرومانية ,أي بمعنى أن هذه التضحيات لم تذهب سدى بل وكان لها الفضل في أنتشار المسيحية في قارات العالم  ؟  وفي أول مجمع وبحظور ألامبراطور قستنطين كان من بين ألاساقفة والكهنة من هم معوقين ومشوهين جسديا نتيجة التعذيب وألاضطهاد الذي طالهم وكان أغلب هؤلاء المجتمعين قد فقدوا أفراد من عائلاتهم ؟
  ومع بدايات توسع وأنتشار المسيحية  كانت تظهر الهرطقات والبدع  كل يوم وفي كل مكان ولا ننسى الدور العدائي الذي كانت تلعبه الجماعات الوثنية واليهودية  ؟
هنا برز دور هؤلاء الرهبان البررة والذين كثير منهم كانوا متطوعين لنشر الوعي ومحاربة الهرطقات والسحر والشعوذة ؟
لذلك أنشغلت كنيسة روما بمحاربة البدع التي كانت تنتشر نتيجة الجهل  ؟ 

وألا هل تعتقد أنهم تحملوا تلك الظروف المناخية والتضاريس الوعرة في تلك القرون  من أجل أن يستعمرونا  ويسرقوا  نفطنا ؟

ومن هذا فأن تطوعهم ومهمتهم كانت للمسيحين وليس للآديان ألاخرى , نحن كنا قرى ومناطق معزولة عن العالم ومسلوبي الحرية ؟

لذلك كنا بأمس الحاجة الى من ينورنا ويعلمنا ويساعدنا .
 
تحية طيبة