المحرر موضوع: لقمان الفيلي سفير العراق في واشنطن يهاجم ثورات الربيع العربي  (زيارة 899 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ilbron

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6863
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
أحرار -


اتهم السفير العراقي في العاصمة الأميركية واشنطن، القاعدة بـ'دفع العراق نحو الحرب الأهلية'، وفي حين عد أن كلاً من بغداد وواشنطن تواجهان 'عدوا واحداً هو ذلك التنظيم'، حمل 'الربيع العربي' مسؤولية 'الفراغ' الذي أدى إلى 'الانزلاق نحو الاستقطاب الطائفي والإقليمي والديني في المنطقة'، ودعا لأن تقوم العلاقة بين البلدين على أساس 'الشراكة' وليس 'الأحداث الطارئة'.جاء ذلك خلال حديث للسفير لقمان فيلي، في معهد بروكنغز Brookings Institution الأميركي للبحوث السياسية والاقتصادية، بالعاصمة واشنطن، بحسبما أوردت صحيفة واشنطن تايمز.
وقال الفيلي، بحسب الصحيفة، إن 'الأشهر القليلة الماضية شهدت ارتفاعاً بمعدلات العنف في بغداد ومناطق أخرى في الوقت الذي يحاول فيه تنظيم القاعدة والمجاميع المتحالفة معه دفع العراق نحو حرب أهلية'.
وحمل السفير، وفقاً للواشنطن تايمز، 'الثورات والانتفاضات التي عمت بلدان الوطن العربي منذ 2010 الماضي، مسؤولية إعادة ظهور القوى المتطرفة والطائفية، بعد أن أسقطت الأنظمة التي بقيت جاثمة في السلطة مما أحدث فراغاً في بلدانها'، مشيراً إلى أن 'ما بدا للوهلة الأولى كاحتجاجات وانتفاضات ديمقراطية انزلق، لسوء الحظ، نحو الاستقطاب الطائفي والإقليمي والديني'.
وأضاف الفيلي، كما ذكرت الصحيفة، أن 'الوضع الأمني في العراق تأثر بتلك الأحداث والتطورات لاسيما الحرب والصراع الدائر في الجارة سوريا'، مبيناً أن 'العراق والولايات المتحدة يواجهان عدوا واحداً هو تنظيم القاعدة الذي يحاول عرقلة التقدم في العراق ومصادرة الانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد'.
وقالت الواشنطن تايمز، أن 'تنظيم القاعدة في العراق كان قد اندمج مع الإسلاميين الذين يقاتلون نظام الأسد في سوريا، وفي نيسان اندمج تنظيم دولة العراق الإسلامية الإرهابي مع جبهة النصرة وشكلا تنظيماً جديداً يحمل اسم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام'.
ودعا السفير العراقي، كما أوردت The Washington Times، واشنطن لأن 'تنظر إلى علاقتها مع بغداد على أنها بين شركاء وليست طارئة تعتمد على الأحداث'، عاداً أن 'الولايات المتحدة فشلت في إدراكها للمفهوم العراقي بأمنه الطارئ'.
وأكد فيلي، بحسب الصحيفة، أن 'صراع العراق ضد تنظيم القاعدة ليس مجادلة سياسية، إنما صراع وجود وبقاء'، معرباً عن اعتقاده أن من 'المهم للشعب أن يقدر ذلك أيضاً'.
وتشهد معدلات العنف في العراق منذ، مطلع شباط 2013، تصاعداً مطرداً، إذ ذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق، في الأول من حزيران 2013، أن 3442 عراقياً قتلوا أو أصيبوا، خلال أيار الماضي، بعمليات عنف في مناطق متفرقة من البلاد، في حين بينت (يونامي) مطلع تموز الماضي، أن حصيلة أعمال العنف في العراق بلغت خلال حزيران الماضي نحو 2532 شخصاً، وأكدت أن العاصمة بغداد كانت 'الأكثر تأثراً' بإعمال العنف، كما كشفت بعثة المنظمة الدولية، في الأول من آب المنصرم، أن حصيلة أعمال العنف في العراق خلال تموز الماضي، بلغت 3383 قتيلاً أو جريحاً، وأعلنت يونامي، في الأول من أيلول الحالي2013، أن حصيلة أعمال العنف في العراق خلال آب المنصرم، ‏بلغت 804 قتلى و2030 جريحاً في بغداد والمحافظات، مبينة أن من بين القتلى 106 من أفراد الشرطة ، بينما بلغ عدد جرحى قوات الشرطة ‏‏195.