المحرر موضوع: ليفني تثير غضب أولمرت بسبب مبادرتها السياسية واجتماعها بمسؤولين فلسطينيين دون علمه  (زيارة 1161 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني





ليفني تثير غضب أولمرت بسبب مبادرتها السياسية واجتماعها بمسؤولين فلسطينيين دون علمه






وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني
29/12/2006  06:30 (توقيت غرينتش)   

أثارت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني غضب رئيس الوزراء أيهود أولمرت بعد إعلانها عن مبادرة سياسية جديدة ولقائها مسؤولين فلسطينيين دون علمه، فيما اعتبرت مصادر إسرائيلية أن مبادرة ليفني لا تمثل الرؤية الإسرائيلية للحل الدائم لقضية الشرق الأوسط .

وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن ليفني لم تطلع أولمرت على الاجتماعات التي عقدتها مع ياسر عبد ربه عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية وسلام فياض وزير المالية الفلسطينية السابق وأنه قد يكون قد علم بالموضوع عن طريق جهاز الاستخبارات الإسرائيلي.

غير أن الصحيفة نقلت عن مساعدين لرئيس الوزراء الإسرائيلي قولهم إن ليفني التقت بمسؤولين فلسطينيين "غير مهمين".

وأضافت الصحيفة أن أولمرت فضل عدم الدخول بمواجهة مع ليفني تجنبا لنشوب أزمة بينهما على غرار الأزمة التي نشبت بينه وبين وزير الدفاع عمير بيرتس في أعقاب المكالمة التليفونية التي أجراها مؤخرا مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وفي السياق نفسه، قالت مصادر إسرائيلية إن اتجاه مبادرة السلام الجديدة التي تقودها وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني لا تمثل الرؤية الإسرائيلية للحل الدائم لقضية الشرق الأوسط.
مراسل "راديو سوا" في القدس يوني بن مناحم والتفاصيل:





هذا وكانت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني قد ذكرت في مقابلة مع مجلة هآرتس الأسبوعية نشرت الخميس أنها تقود مبادرة سلام جديدة بين إسرائيل والفلسطينيين تسعى إلى معالجة معظم القضايا العالقة مثل قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وقالت ليفني للمجلة "أنا لا أتحدث عن مجرد رؤية. أنا أتحدث عن خطة مفصلة عملية. ولكنني لن اكشف الآن عن جميع تفاصيلها إنما استطيع القول انه فيما يخصني فانا اعلم تماما ما يجب عمله".

وأضافت "إن الرؤية تقضي بوجود دولة إسرائيلية تكون وطنا قوميا لليهود والى جانبها دولة فلسطينية تكون وطنا قوميا للفلسطينيين ما يقدم حلا كاملا لمشكلة الشعب الفلسطيني واللاجئين الفلسطينيين".

وأضافت "إن رؤيتي هي أن الحل القائم على دولتين ليس فقط هدية إسرائيلية للفلسطينيين ولكنه كذلك يخدم المصالح الإسرائيلية".
إلا أن مسؤولا في مكتب رئيس الوزراء نفى وجود اية خطة سلام جديدة، وقال "حتى ليفني نفسها لا تعلم أن لديها خطة سلام جديدة".

من جهته، نفى ياسر عبد ربه الذي قالت تقارير الصحافة الإسرائيلية انه التقى ليفني في إطار مبادرتها، أن تكون عرضت عليه أية خطة سلام جديدة.
وصرح لوكالة الصحافة الفرنسية "حتى الآن، لم نتلق أي مؤشر عن مقترح إسرائيلي جدي".
ولم تكشف ليفني سوى عن الخطوط العريضة لمبادرتها.
وأكدت ليفني للصحيفة أن جدار العزل المثير للجدل في الضفة الغربية سيكون حدود الدولة الفلسطينية المقبلة.
غير أن عبد ربه أكد أن الفلسطينيين لن يقبلوا اعتبار الجدار "حدودا مؤقتة أو نهائية".

ويقع معظم جدار العزل الذي يشق أراضي الضفة الغربية على الجانب الفلسطيني مما يسمى "الخط الأخضر" الذي كان الحدود التي سبقت حرب حزيران/يونيو عام 1967.

ويطالب الفلسطينيون بانسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي التي احتلت خلال تلك الحرب كجزء من الحل النهائي.

وألمحت ليفني كذلك انه وعلى عكس التصريحات الإسرائيلية السابقة بأنه لن تجرى مفاوضات طالما واصل الفلسطينيون هجماتهم، إلا أنها مستعدة لإجراء مفاوضات رغم إطلاق النار.
وأوضحت "قلت في السابق وفي ظل حكومة ارييل شارون انه لا ينبغي أن نقول إننا لن نتحدث تحت إطلاق النار، بل نقول إننا لن نقدم أية تنازلات تحت إطلاق النار".[/b]



http://www.radiosawa.com/article.aspx?id=1109233
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com