التيار الصدري يعود إلى الحكومة بعد التنفيذ ... ومقتل 100 أميركي الشهر الجاري ... حال طوارئ قصوى في العراق تحسباً لانعكاسات إعدام صدام

[Sabah Yalda]

التيار الصدري يعود إلى الحكومة بعد التنفيذ ... ومقتل 100 أميركي الشهر الجاري ... حال طوارئ قصوى في العراق تحسباً لانعكاسات إعدام صدام


بغداد، واشنطن     الحياة     - 29/12/06//

يبدأ اليوم في العراق، ولمدة شهر، تطبيق حال طوارئ قصوى تشمل إلغاء اجازات الجنود، تحسباً من اضطرابات تلي إعدام الرئيس السابق صدام حسين. وأعلن وزير العدل عبدالحسين شندل امس ان تنفيذ الحكم بالرئيس المخلوع لن يتم قبل انتهاء عطلة عيد الأضحى الثلثاء المقبل، لكن نائبه بوشو ابراهيم استبعد ان يتم اعدام صدام قبل أواخر الشهر المقبل إلا إذا أصدر المجلس الرئاسي قراراً عاجلاً بتنفيذ الحكم. ونسبت وكالة «رويترز» الى مصادر في بغداد قولها إن «انقساماً ظهر داخل الحكومة حول تنفيذ الحكم الذي يريده رئيسها نوري المالكي السنة الجارية، في حين تخشى أطراف اخرى من ذيوله على جهود المصالحة الوطنية، ويرغب الأكراد في تأجيله الى حين صدور الحكم في قضيتهم ضده، ولا يبدو ان الاميركيين يستعجلون تسليم صدام الى الجلاد العراقي.

وربط تيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بين إعدام صدام والعودة عن قراره مقاطعة الحكومة والبرلمان، وأكد بهاء الاعرجي النائب في كتلة «الائتلاف» عن التيار الصدري لـ «الحياة» أمس ان «المفاوضات بين الحكومة والتيار وصلت الى مراحل متقدمة وان العودة باتت قريبة»، مؤكداً أن «اعلان تنفيذ حكم اعدام بحق صدام حسين سيتبعه اعلان بحل مشاكلنا مع الحكومة».

وأعلن مكتب الرئيس العراقي جلال طالباني عزمه على زيارة دمشق في 12 كانون الثاني (يناير) المقبل، وقال رئيس الوزراء إن «السنة المقبلة ستشهد ثلاثة قرارات مهمة ستؤثر ايجاباً في عجلة التنمية وهي قانون التقاعد وقانون الاستثمار وقانون النفط».

وترأس الرئيس الأميركي جورج بوش اجتماعاً في مزرعته في كروفورد مع نائبه ديك تشيني، بحضور كبار مساعديه ورئيس هيئة الاركان المشتركة، لاستعراض الاستراتيجية الاميركية الجديدة في العراق واسلوب التعامل مع الكونغرس الجديد قبيل القاء خطاب الاتحاد في 23 كانون الثاني المقبل. وقال الناطق باسم البيت الابيض إن «الاجتماع تشاوري ولن يتخذ أي قرارات».

وقال بوش بعد اللقاء «إننا نحقق تقدماً جيداً ... وفيما أفكر بهذه الخطة، يكون جنودنا دائماً في بالي. سأواصل التشاور مع أعضاء الكونغرس والعراقيين»، ورأى أن مفتاح الحل في هذا العراق «أن يكون هناك حكومة مستعدة للتعامل مع العناصر التي تحاول منع هذه الديموقراطية الفتية من النجاح».

وفي الجو العراقي المشحون، الذي ترافق مع نشر حيثيات حكم المحكمة الجنائية العراقية العليا بالتصديق على إعدام صدام شنقاً لارتكابه «جرائم ضد القانون الانساني الدولي»، ضرب العنف مجدداً العاصمة العراقية وسط توقعات القادة الأمنيين بأن موجة التفجيرات والعنف سترتفع خلال عطلة عيد الأضحى على رغم الخطة الامنية التي ستُطبق اعتباراً من اليوم وتستمر الى الثلثاء.

وأعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية أمس مقتل 30 عراقياً وجرح 90 آخرين، بينهم 17 قتيلاً و60 جريحاً في انفجارات استهدفت مدنيين وسط بغداد وقتيلين و19 جريحاً في انفجار مشابه في الموصل، وأعلن الجيش الأميركي في ستة بيانات منفصلة أن أربعة من جنوده وأحد مشاة البحرية قتلوا امس ليرتفع عدد الاميركيين الذين قُتلوا هذا الشهر الى مئة وإلى 2988 منذ غزو العراق العام 2003.

وقلل قادة أمنيون عراقيون امس من فاعلية الخطط الأمنية الجديدة في معالجة الموقف المتدهور، وقال اللواء مهدي صبيح قائد «قوات حفظ النظام» لـ «الحياة» إن «تطبيق الخطة الامنية الجديدة، التي ستشارك فيها وحدات من وزارتي الدفاع والداخلية، خلال ايام العيد قد لا يأتي بنتائج حقيقية على المستوى الأمني بعدما تم الاعلان عن تصديق قرار الحكم بإعدام صدام». وأكد ان «الاعلان ضرب الكثير من المقاييس والخطط التي وضعتها الوزارات الأمنية لمعالجة الوضع».

من جانبه، قال مدير العمليات العسكرية في وزارة الدفاع اللواء عبدالعزيز محمد جاسم لـ «الحياة» ان الوزارة «اعلنت حال التأهب العام ابتداء من الجمعة ومنعت اجازات منتسبي الجيش لمدة شهر واحد حتى يتم تنفيذ حكم اعدام صدام حسين والفترة التي تليه».

http://www.daralhayat.com/arab_news/levant_news/12-2006/Item-20061228-caa1467b-c0a8-10ed-0095-49af1e21f65e/story.html[/font]

[وسام سيبو]

هو التيار الصدري لو ميرجع هواية احسن هذولة شنو والله العظيم الصدر راح يكون حالة مصل صدام وهو مسوؤل عن قتل الكثير من ابناء شعبنا يوميا مسوي مشكلة ومبطل من الحكومة وبعدين يرجع كافي عاد