المحرر موضوع: وحدتنا القومية صخرتها ونقطة إنطلاقِها  (زيارة 1402 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ايشو شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 504
    • مشاهدة الملف الشخصي
وحدتنا القومية صخرتها ونقطة إنطلاقِها

نظرة لمناقشة وضع شعبنا ( الكلداني السرياني الاشوري ) ووقفة تحليل وتأمل لمراجعة الذات كشعب واحد نبحث عن منبه نوقض به امتنا من تأثير هذا المخدر العجيب الذي طالها دهوراً وادى الى تمزيقها فيه نبدوا وكأننا لا ندري من نحن وماذا نريد؟. فعندما ننظر الى المكون الذي يضن البعض ويحلل مستنداً على الفُتاة التي يلتقطها من تحت الموائد وشبه منة  والذي لا يمكن قياسه اطلاقاً بما تستحقه امتنا فعلاً كمكون اصيل وَيَرى انه قد احتكر كل الامتيازات في المركز والاقليم على حساب بقية اخوتهم متغافلاً عن كيف ولماذا (احتكر هولاء) خلافاً لمبدأ ( الاكثرية والديمقراطية) وكانها قدمت لهم على طبق من ذهب او سرقوها من افواه اخوتهم خلسة وليست بالكفاح والنظال والمطالبة والعمل المضني وبدماء الشهداء  وبوحدة وتكاتف هذا الثلث المصاب بالشلل النصفي من ابناء الامة جراء الانقسام ايضاً . ارى ان تلك تنصب في خانة ترسيخ الانقسام بعلمنا او بدونه..

كلمة شعبنا نستعملها جميعاً ، جميلة موحدة في معناها اللغوي ولكن في قرارة ذواتنا كل يتغنى على ليلاه من خلالها !!. بجمالها وقوة تأثيرها نعمل عل تغدير وتضليل او التأثير على الاخر ، حيث غالباً ما تلوح في طروحات البعض ، "ان بعض من اخوتنا  يخونون بني جلدتهم في التعامل مع الاحزاب اللأخرى"  وكأن هذة الاحزاب لا تمت لهم بصلة العرق او اللأصل لامن قريب ولا من بعيد، وفي ذات الوقت يخاطب الكل بابناء شعبنا !!! . اليس هذا خداع للذات وتضليلها قبل ان يكون تشويشاً على فكر المتلقي ؟ ام ان ما يربطنا بحسب هؤلاء هوالدين والجغرافيا فقط ؟ 
هذا وبعد ان طفحت على سطح الواقع كل الاختلافات والتقاطعات السياسية والفكرية المعروفة سلفاً والمخفية منها لتختلط المطامح القومية والمذهبية والشخصية، وغياب القراءة الصحيحة للواقع لتسارع الاحداث بفعل الديمقراطية المزيفة التي هبطت على الوطن  والمستجدات في المنطقة عموماً وتسارع الهجرة نتيجة القمع والارهاب لغياب المقومات الاساسية الرئيسية لأبناء شعبنا للدفاع عن النفس كل هذا جعل المهمة اكثر تعقيداً امام سياسيينا .في الوقت الذي لا يخفى علينا تداعيات تأثير انقسام شعبنا كنسياً القوي والفعال والذي كان حاجزاً بل شبه عقبة بطريقة مباشرة اوغير مباشرة  في مساعي من يناشدون الوحدة  القومية وتوحيد الخطاب القومي .
لذا فإن اردنا البحث عن سرمفتاح وحدتنا الضائع فبتواضع افكاري اتخيله في الاماكن التي لا نستطيع التأثير عليها في حين ان ثأتيرها الروحي علينا كثيراً  وينعكس على سلوكنا ومواقفنا وتوجهاتنا ومتطلباتنا ومقدار تعاملنا وتفاعلنا الايجابي ويؤثرسلباً في تقاربنا الفكري كأمة واحدة. تلكم هم مؤسسات كنائسنا المتمثلة بآبائنا الروحانين الاجلاء، حيث من هناك يقول الرب ( سابيد حكمة الحكماء وافحم فهم الفهماء) وبقدر محبتنا وتلاحمنا ووحدتنا من هناك يوحد او يبلبل  من في العليين افكار ذواتنا العتيقة يا اهل بابل وآشور، ومن هناك يخاطبنا قائلاً من له اذنان للسمع فليسمع !!!،

 فاذا نظرنا بجدية وواقعية على مسيرة شعبا التأريخية نجد ان الانقسامات التي حدثت في كنيستنا كان لها تأثيرها المدمر على وحدتنا القومية والفكرية لذلك ارى كاالكثيرين من اخوتي الذين سبقونوا وكتبوا في هذا االمجال ان نقطة انطلاق وحدتنا وخط البداية لتحقيق الوحدة الحقيقية والشاملة  تبدأ من الكنيسة ، فأن كان بيت الرب قد انقسم على ذاته طبقاً للعوامل والمصالح قد تكون داخلية او خارجية وبردت المحبة وتفككت الوحدة مضافاً اليه برود الشعور القومي بأعتلاء بعض اللآباء للكرسي البطريكي لكنيسة المشرق من غير ابناء امتنا‘ فلا غرابة في برودة وتمزق  العواصر القومية، وبناءاً على ما تعرض ويتعرض عليه المسيحيون في الشرق الاوسط عموماً ومنهم شعبنا في العراق لذا يتحتم على  الجميع العمل وبخطى حثيثة وبهمة عالية وايمان راسخ من اجل وحدة كنيسة المشرق وبذلك تعود تلك الصخرة القوية والركيزة الاساسية التي منها تنبثق افكارنا القومية الوحدوية .

نعم نحن وكل من يؤمن بالرب يسوع الميسح رباً والاهاً فادياً ومخلصاً،عليه ان يومن بكنيسة واحدة رأسها يسوع الفادي وجوهرها تعاليم تلاميذه والرسل، كنيسة واحدة جامعة مقدسة رسوليه  مستندة  على ذات الجوهر ومرتبطة به بحكم التسليم (التقليد) فالوحدة العقائدية الروحيه او التسليم لجوهر ايماني موحد ومحدد منبعث ومقرر من المجامع المسكونية (بحسب الكنيسة الاولى) ذاك هو الذي يجعلنا كنيسة مسيحية واحدة حسب رؤيتي المتواضعة، وإن اختلفنا في ارتباطاتنا مؤسساتياً وفي لغتنا وليترولوجيتنا او (انافورا) تقديس القربان وطريقة التسبيح وغيرها على نطاق العالم بحكم اختلاف اجناسنا، وعليه فإن ارتباط البعض من ابناء أمتنا اتباع كنيسة المشرق عام 1553  بروما نتيجة الاختلافات المعروفة  واطلاق لقب الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية عليهم وان كانت هي الاصل ونقطة البداية غير انها لم تكن النقطة الاساسية المهمة التي مزقت بها روما وحدتنا القومية على مدار الزمن  بقصد او دون قصد وان بدى ظاهرياً ولكن الجوهر كان في ان كنيسة روما وبتحريض من كنيسة الاسكندرية كانت تنضر بعين الريبة في صحة جوهر ايمان كنيسة المشرق بحكم تأيدها او بالاحرى عدم دحضها لافكار مار نسطورس كما طلب منها، حيث اصبحت كنيسة المشرق الاشورية خليفة كنيسة المشرق في خانة المتشكك من صحة لاهوتها وسلامته ،  ذلك كان الجدار الفاصل الذي شيدته روما وعزلت به الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية عن  تؤمها الاشورية، وفي اعتقادي هذا كان السبب المباشر والجوهري الذي حدى بالمرحوم مار يوسف عمانوئيل الثاني بطريرك الكنيسة الكلدانية ليقول لبطريرك كنيسة المشرق المرحوم مار بولص شمعون (1920-1922) والوفد المرافق له بعد ان قدم له عرضاً بتنازله عن كرسيه من اجل اعادة وحدة كنيسة المشرق ليكون رده ( ادي لا كبريا الآ بأرخا درومية) اي ان هذا غير ممكن الا عن طريق روما، وليس اطلاقاً عدم ايمانه او شكه بوحدة هذه الامة ،  ولعلمه سلفاً بان حوار الوحدة بين الكنيستين كان معقداً ان لم يكن مستحيلاً في حينه وان جرى من خلال روما لاختلافهما لاهوتياً .

ولكن هذه العقبة الروحية المستعصية وبمعونة الرب والهام الروح القدس قد تم اجتيازها بتوقيع قداسة البطريرك ما دنخا الرابع عام 1994 على الوثيقة المسيحانية مع قداسة مثلث الرحمات البابا يوحنا بولص الثاني بابا الفاتيكان بموجبه تم التأكيد على رسولية كنيسة المشرق الاشورية وصحة ونقاء ايمانها .وبهذه الخطوة المباركة قد ازيلت عقبة قوية وخطيرة كانت تعرقل وحدة كنيسة المشرق وبهذا يبدوا جلياً بان كنيسة المشرق الاشورية كانت ولا زالت تعمل جاهدة وبهمة في مجال العمل الوحدوي الكنسي والقومي بنفس الهمة التي تعمل في محاولاتها لترتيب ذاتها من الداخل،  وبذات الصيغة والمفهوم وذات الايمان جاءت مبادرة ابينا مار لويس روفائيل للعمل على تفعيل الوحدة وابدى استعداده للتنازل عن الكرسي البطريركي حيث البعض اقام الدنيا بكيف ولماذا وهل هو ملكه الشخصي وغيرها !! في الوقت الذي يدرك الجميع بأن غبطته وبفكرة النير اهلاً لهذه المهمة واعياً ومدركاً لكل تفاصيل واسباب انقسامنا الكنسي ومكامن ضعف شعورنا القومي بحكم شعاره الثلاثي المعروف، ليواصل مسيرة البطريرك المرحوم مار روفائيل بيداويد ويعمل بجدية في المسارالوحدوي  .
وعليه وبعد ان انعم الله علينا بعمود نور قداسة البابا فرنسيس كلي الطوبى على رأس الفاتيكان متفهماً لاوضاع المسيحين في العالم عموماً وفي الشرق خصوصاً وقداسة ابينا الملهم مار لويس روفائيل التواق للوحدة والمبادر بتفعيلها وبعد ازاحة حجر العثرة اللآهوتية اعلاه فلم يبقى في هذا المضمار ما يلزم الوحدة إلا حتمية الايمان بها وصدق النوايا لدى الجميع مع  قيليلاً من مساحة الحرية من قبل الفاتيكان لكنيستنا الكلدانية في حرية الاختيارلأتخاذ قرارها الحر حيث الكنيسة الاشورية ليس هناك ما يعيقها في هذا المجال، فبوحدة الكنيسة تهدأ النفوس وحينها ندرك حقاً من نحن وكيف خُدِعنا وتزول عنا الحمة والحساسية وقشعريرة التسميات، ونعرف لماذا تعمد الانكليز بتذكير البعض منا باصلهم الاشوري والتأكيد عليه ليعتبره البعض الاخر جديداً في قاموس التسميات القومية، بعد ان كانت روما قد سبقتهم واطلقت على البعض الاخر منا  ممن تبعوا  المذهب الكاثوليكي في بلاد اشور( كلداناً) عام1552م في محاولة ثالثة منها  حيث كانت قد اطلقته قبل ذلك ب (212سنة ) على اتباعها في قبرص عام 1340م في زمن البابا بيندكتوس الثاني عشروعندما لم يدم ذلك الاتحاد اعاد البابا اوجين الرابع إطلاقه على أتباعهم الكاثوليك في قبرص مرة اخرى في مجمع فلورنسا عام 1445م .هذه هي النقاط التي يجب التركيز والتمعن والتأني في قرائتها والتي قد تكون في طيات بعضها معاني لاهوتية اطلقت واستغلت للاغراض سياسية في ذلك الوقت الذي كانت فيه الكنيسة الرومانية ديناً ودولة،

 وفي هذا المجال يخال لي ان كنيسة روما التي اعتبرت نفسها الرائدة في اللإيمان ونشر المسيحية بعهدها الجديد بحكم تأسيسها من قبل هامة الرسل بطرس ليس بعيداً ان تطلق على رعاها في الشرق اسم بابل الكلدانية تيمناً بموطن انبثاق الايمان بعهده القديم حيث منها انطلق ابونا ابراهيم وبهذه الصيغة لا يكون لاي احد مبرراً لعدم قبوله، حيث بطرس في رسالته الاولى يكتب ("ومن بابل تسلم عليكم تلك التي اختارها الله معكم" بط1 /13:5) وهو في روما لتصبح كنيسة روما مالكة جناحي العهد القديم والجديد (بابل الجديدة)، انها مجرد فكرة من  لدني او سؤال للتفكير ليس إلا ، ووجود بعض المهاجرين هنا او هناك  في كنائس بعض البلدان ذات اثنية معوفة ليس مبرراً ولا مقبولاً لتحل تسمية اثنيتهم على الكنيسة بدل الاصيل، فهل نَكُفَّ لأن الانكليز وروما معاً باطلاً وباسم المسيحية قد اكملوا تمزيق كياننا وخدروا اشلائنا واحكموا غلق اللأبواب بوجه وحدتنا وختموها واخفوا المفاتيح عنا ؟!! ام نستسلم لحكم القائل (الخطأ الشائع خير من الصواب الضائع)!   
فلنصي ونبتهل ونطلب من فادينا وربنا يسوع المسيح ان يلهم آبائنا بروحه القدوس وينعم علينا بوحدة كنيسة المشرق صخرة وحدتنا القومية متذكرين قول الرب (طوبى لفاعلي السلام فانهم اولاد الله يدعون) ونرنم قائلين، بارك يا رب  بكل فم ينطق بالسلام ويعمل من اجله، وبكل يد تمتد للسلام،   وسدد خطى آبائنا ورؤساء كنائسنا وثبت اقدامهم في طريق السلام، والهمهم بروحك القدوس لاتمام وحدتنا الكنسية صخرة انطلاق وحدتنا القومية ،أمل ثباتنا في المشرق وشرعية تشبثنا بارض الاجداد.

ايشو شليمون


غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكنيسة الكلدانية حرة تماما وليس كما يروج البعض .
الدليل هو تصريحات غبطة البطريرك انه المبادر الى الوحدة لو لم يكن حرا
لما استطاع ان يكون المبادر ؟؟؟ والغير حر هو الذي تاه بين المحسوبيات السياسية
والعنصرية والتسميات ؟؟؟ الغير الحر هو من يخاف من الوحدة ؟؟؟.
كنستنا حرة تماما والفاتيكان هو فقط مرجعية مركزية لاجل لم الشمل المسيحي في
كل العالم ولتوحيد التفسير الكتابي والخطاب لكي لا ينتج من عدم المركزية مزيدا من الانشقاقات
كما هو حاصل مع من انشقوا من الانجيليين, اليوم اصبحوا اكثر من 700 طائفة .
هناك من هو حاقد على الفاتيكان امثال السيد برخو مع احترامي له مثلهم كمثل من ينطح
الحجر . ..... انت سخر  وعلى هذه السخرة ابني كنيستي وابواب ..... الجحيم .... لن تقوى عليها؟؟؟؟

                      كلدنايا الى الازل

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ ايشو شليمون..مع التحية
انني ارى في معظم مقالاتك فيها نبرات الاعتدال النابعة من ايمانك المسيحي والذي تستشهد بآياته الرائعة في مقالاتك.
وهنالك معلومة رائعة قد اثارت انتباهي والدالة على تعمقك في دراسة الكتاب المقدس ومحاولة ارتباط الاحداث الحاصلة تاريخا بقولك :
وفي هذا المجال يخال لي ان كنيسة روما التي اعتبرت نفسها الرائدة في الإيمان ونشر المسيحية بعهدها الجديد بحكم تأسيسها من قبل هامة الرسل بطرس ليس بعيداً ان تطلق على رعاها في الشرق اسم بابل الكلدانية تيمناً بموطن انبثاق الايمان بعهده القديم حيث منها انطلق ابونا ابراهيم وبهذه الصيغة لا يكون لاي احد مبرراً لعدم قبوله، حيث بطرس في رسالته الاولى يكتب ("ومن بابل تسلم عليكم تلك التي اختارها الله معكم" بط1 /13:5) وهو في روما لتصبح كنيسة روما مالكة جناحي العهد القديم والجديد (بابل الجديدة)، انها مجرد فكرة من  لدني او سؤال للتفكير ليس إلا،

نعم، لقد احسنت التفكير يا اخي العزيز ايشو، ولهذا حاولت الكنيسة الكاثوليكية الرومانية اعادة تسمية الكلدانية على الشق المشرقي الذي انتمى للمذهب الكثلكي ولثلاث مرات وكما اشرت حضرتك لتواريخها، وذلك لوجود علاقة مباشرة لتاريخ كنيستنا المشرقية بسكان تلك المنطقة وتيمنا بانبثاق الايمان منها ومنذ تواجد الانبياء والرسل المذكورين  بالعهد  القديم من الكتاب المقدس، والذي منه انطلق ابونا ابراهيم من اور ذات الاقوام الكلدانية التي كانت عائدة للأقليم البابلي سياسيا وجغرافيا. وعليه لم تطلق كنيسة روما بتسميات اخرى على كنيستنا الكلدانية مثلا الرومانية او البيزنطية او الاشورية او الارامية والسبب هو كما ذكرناه سالفا.
وحسب رأيي فان كل مؤمن بالمسيحية فهو مع وحدة كنائسنا جميعها ان كانت ارثدوكسية او كاثوليكية او انجيلية او نسطورية او مامورية او حتى شهود يهوى وغيرها من المذاهب المتعددة والمنتشرة في اصقاع العالم، لأن المسيح يريدكنيسته واحدة وكما هو مع الاب واحدا ايضا.
وذلك فعندما قال البطريرك المثلث الرحمات يوسف عمانوئيل للبطريك المثلث الرحمات بولس الشمعوني بان طريق وحدتنا فهو الى روما فقد كان محقا في ذلك، بغية جمع شمل كنائسنا والاقتراب للوحدة الشاملة وليس للأنعزال منها وكأجزاء صغيرة مصيرها العزلة والضياع.
الى ذلك يدعو البطريرك مار ساكو، لذلك لايمكن ان نقبل الوحدة في يومنا هذا منعزلين عن كنيسة روما الجامعة في يومنا هذا ؟ وبغير ذلك فكيف السبيل الى وحدة كنيستنا الجامعة الشاملة وكما يريدها ربنا المسيح؟!
ولذلك قيل بأن كل الطرق تؤدي الى روما، والتي اصبحت مقولة متداولة من حينها.
فالمطلوب وحدتنا كنائسيا وبعدها ستتمهد الطرق الى وحدتنا قوميا وتقبل تحياتي


عبدالاحد قلو

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز ايشو شليمون المحترم
تحية طيبة وبعد
أهنئكم على هذا المقال القيم وأتمنى لكم دائما بمواصلة واغناء الموقع من خلال ما تكتبون وما تطرحون من افكار ووجهات نظر.

في ظل الأوضاع الراهنة والتي تمر على قضيتنا القومية في ارض الأجداد، والتشرذم الحاصل في قوانا السياسية، علينا اليوم بان نحاول بقدر الإمكان من توحيد صفونا وخطابنا السياسي والقومي من اجل الحفاظ على الأقل على بعض المنجزات التي تحققت لنا على ارض الواقع. لان هناك من يتصد بماء العكر ويرغب بان يزرع الفوضى والتناحر والانشقاقات بداخل جسد قضيتنا القومية والمساس بحقوق شعبنا من وراء الكواليس. وان الإحداث التي تمر علينا بين فينة وأخرى، لابد بان تزيدنا قوة وإصرار على مواصلة العمل النضالي والقومية على أكمل وجه ومن دون تردد، وعدم التنازل أبدا مهما كلفت الظروف على هذا التلاحم في التنسيق والتوحيد صفوفنا أكثر، ورفض القاطع لمن يرغب بان يحاول المس بوحدة شعبنا ونضاله.. ومن خلال وحدتنا القومية نستطيع بان نبني أمجاد امتنا ونسير بها قدما إلى بر الأمان ونحقق الأهداف التي نناضل من اجلها..
 وتقبلوا مروري
مع فائق تقديري
اخوكم هنري سركيس