المحرر موضوع: الجزء / 5 من ( مقتطفات وردود ) مع المحترم يعكوب أبونا وسر الختم البطريركي الكلداني لكنيسة المشرق  (زيارة 2948 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


 سلام محبة ونعمة

صراحة نقول  أن هذا  الختم  أصبح كابوس يؤرق منام المتأشورين الجدد .  فمنهم من يدعي أنه [ كنسي ] لآغراض الكنيسة  ومنهم من سماه  بالختم ( المصيبة ) وألاخر  يقول أنه مصنوع في الهند  , ويصرح ألاخر بأن لاأهمية له ,
 ولا يسعنا ألا أن نقول   < شر  البلية  ما  يضحك > .

ومع حراجة الموقف قرر المحامي الباحث المحترم يعكوب أبونا متطوعا  في محاولة  لآنقاذ الموقف وفك شفرة اللغز( الحقيقة ) المعروف ب ( الختم البطريركي الكلداني)

يتناول المحامي يعكوب أبونا الموضوع [ الختم البطريركي الكلداني ]  محاولا كشف المخفي [ الوهم ] وبعد دراسة معمقة وبحث في أمهات الكتب التاريخية لآيجاد وثيقة أو رسالة أو نقش يدعم به  بطلان الختم أو وجود ختم منافس له ، لم يستطيع؟   
ولحراجة الموقف !!  لذلك  قرر أن يمارس هوايته المحببة بأيجاد تبريرات ومغالطات لغرض التشويش  وألايهام  وأخيرا توصل الى معادلة  مفادها  بأن هناك علاقة بين [ الزمن (التاريخ ) ]   و [ الهوية ]  لفك شفرة الختم المحير ؟
  الزمن  :  وحسب السيد يعكوب  هو تاريخ  وزمن ظهور الختم  ،
الهوية  : ويقصد الهوية الكلدانيية  في ذلك الزمن  .
 وللمزيد من المعلومات يرجى ألاطلاع على مقال المحترم يعكوب أبونا [ الجزء الثالث سر الختم الكلداني لبطريرك كنيسة المشرق ] الموجود على هذا الموقع الموقر.
يبدأ المحامي  المحترم يعكوب أبونا مرافعته  بالمقدمة التالية , وأليكم ألاقتباس
 [ أختلفت الاراء وتباينت الاجتهادات في سر الختم البطريركي  ،  منهم من اعتبر ذلك قرينه على اقرار هؤلاء البطاركه بكلدانيتهم ، وغيرهم  نكر  ذلك لانها كانت تحصيل حاصل لما كان انذاك ].. وللوقوف الى حقيقة ذلك يجدربنا ان نتعرف على زمن ظهور ذلك الختم ، واسبابه ؟؟؟؟ ] أنتهى ألاقتباس

الرد
كما نلاحظ   السيد   يعكوب  يريد أن يوهم  القارئ  بأنه كان  هنالك  أجتهادات و أختلافات  في  ألاراء  حول الختم   ؟؟
 ونحن نقول  :  ونصحح  ,  نعم  هنالك  مشكلة  حول الختم  ولكن  ليس في ذلك الزمن الذي يراهن عليه المحترم  يعكوب ؛ وأنما  في  الزمن الحالي [ الزمن ألاغبر]   ؟  وهذا ما سوف يلاحظه  القارئ  النجيب
يصف المحامي يعكوب  [ الختم ]  ب  ( السر) ,  ؟ ؟ ؟  ونحن  نقول :  وما أدراك  ما [السر] ؛
يستعمل هذا ألاسلوب  لكي  يوصل الى القارئ  هالة من الغموض  وأن الختم عبارة  عن مغارة  أفتح  يا[ سم سم] وبها شبيك لبيك وعبدك بين يديك  ؟         
 هذا هو الغرض من كلمة (  السر )  وهو التشويش  على القارئ العزيز ؛؛  لكن الحقيقة هي   وبكل وضوح  : هو ختم بسيط  يعبر عن هوية  شعب  وفق السياق التاريخي الطبيعي العفوي الغير مسيس  .
  ومن ثم يقول  أقرار هؤلاء البطاركة بكلدانيتهم   ,  ونحن نضيف  :  مع الغالبية العظمى من شعبهم  .
 ثم  يقول أن غيرهم  [ نكر ]  ؟  وهنا في هذه الجزئية  لا  يستطع أن يقول للقارئ العزيز  ماذا يقصد  ب (غيرهم )   ؟
الجواب بسيط :  في ذلك التاريخ  لم  يكن هنالك  غيرهم  والتي يقصد بهم [الاثوريون ]  لأنها أي (  ألاثورية  )   لم تكن موجودة  ومصنوعة في ذلك الزمن  ؟  ولا  يملك  وثيقة واحدة  تثبت  بوجود الهوية  ألاثورية ؟
لكنه يكتفي بعبارة  غامضة  كعادته  ويقول  لآنها  كانت [ تحصيل  حاصل  ]  . 

أذا لنأخذ النقطة  ألاولى [ زمن و تاريخ  ظهور الختم ] ويستند على هذا الخيط [الزمن ] لآعتقاده أنه يستطيع  أن يحوك به مغالطاته  وأفتراضاته  التي  تفتقد الى ألادلة والوثائق  ,  وهذا ما سنلاحظه  في المقتطفات التالية
طبعا يستعين المحترم يعكوب  بالبحث القيم للمطران الكلداني الجليل سرهد جمو لكي  يوهم  القارئ  بحيادية  كتاباته  وقوة حجته ؟
 وبحث المطران  هو  حول  كنيسة المشرق  وكيف استخدم قسم من بطاركتها وأساقفتها النساطرة الختم الكلداني في مخاطباتهم الرسمية  ؟
واليكم أعزائي القراء بعض الوثائق التاريخية التي أستخدم  فيها  الختم الكلداني  من قبل النساطرة  الكلدان  لكنيسة المشرق
1 - رسالة  المطران مار يوسب الى سيدة إنكليزية تدعى وورن بتاريخ 13 آذار 1879 م ، معرفا نفسه " ميطروبوليط الكلدان النساطرة المشرقيين " ومذيلا بختم " محيلا ميطرابوليطا دكلدايي ,

لاحظ عزيزي القارئ  رسالة  موقعة  ب [ختم ] بسيط  للدلالة على هوية وعقيدة شعب  ولا يوجد هنالك  سر  ولا  لغز  ؟

 2 - رسالة البطريرك روويل شمعون الى  أدور  رئيس أساقفة كنتربري بتاريخ تشرين الأول 1884 م ، معرفا نفسه " مدبر كنيسة الكلدان العريقة... " وقد ذيل رسالته بختمه: " محيلا شمعون باطريركا د كلدايي
أضافة الى عدة رسائل أخرى  مذيلة بالختم الكلداني  وهذا يدل بالبرهان القاطع  أنه يعبر عن هوية  شعب وأنتمائه المذهبي  في ذلك الزمن
 ولكن أهم هذه الرسائل هي
 رسالة البطريرك مار أيشاي شمعون والتي كتبها من نقوسيا  في العشرين من أيلول سنة 1933، يستخدم فيها الختم الذي يعلن عن لقبه الرسمي: "محيلا شمعون باطريركا دكلدايي"

ملاحظة للقارئ  كمثال  بسيط  ،  هل يعقل أن  شيخ  الجبور وهي عشيرة كبيرة ومعروفة  يرسل  رسالة  الى  ملك  أو  وزير  موقعة  ومختومة  بأسمه  ومذيلة  بالشيخ  فلان أبن فلان الفلاني  ويعرف نفسه  بأنه  شيخ  الشمر  ؟  وهذا أيضا  متروك للقارئ العزيز  لعله  يكشف لنا [ السر]   

 ويقول المطران سرهد جمو المحترم  بان مارشمعون كان يوقع بالآرامية ( ايشاي شمعون بنعمة اللـه جاثاليق بطريرك المشرق  ) , وما كُتِبَ له من لقبٍ جديد بالانكليزية   "بنعمة اللـه جاثاليق بطريرك الآثوريين  .

أذا عزيزي القارئ هذه وثائق تاريخية دامغة  تثبت تداول الهوية  الكلدانية  فقط ؟  ولا وجود للتسمية المسمات [ ألاثورية ]  وبنفس الوقت  تكشف بداية العلاقة بين النساطرة الكلدان والدوائر البريطانية  ؟؟؟؟
 ومن توقيع البطريرك مار أيشاي شمعون باللغة ألانكليزية نستنتج  دون شك  كيف  بدأ ترويج  وفرض  التسمية ألاثورية  من قبل تلك الدوائر وفي هذا السياق يقول المطران الجليل سرهد جمو في بحثه الموسوم وأليكم ألاقتباس
 
( أن دوائر الإستعمار في بريطانيا العُظمى بالتعاون مع مُبشِّري رئيس أساقفة كانتربري أساؤا إستعمال  الترابط التاريخي المتكامل  لسكان ما بين النهرين القُدامى وأولئك هم: السومريون ، الأكديون ، ألاثوريون  ولا سيما  الكلدان ,
وفصلوه عن المفهوم التكاملي كما جاء في التاريخ , وإستخدموه متعمدين لكي يُعزِّزوا الإنقسام داخل الكنيسة الكلدانية وشعبها بترويج هويّة آثورية متميّزة ومنفصلة عن الهوية الكلدانية وذلك لتحقيق مآربهم الإمبريالية الخاصة ).  أنتهى ألاقتباس
 
 والحقيقة أن مأربهم  قد تحققت  ومستمرة الى يومنا هذا
 و الدليل ما وصلت أليه أوضاع شعبنا  ,  الذي أبتلى  بظهور جيل تغذى وتشبع بهذه المأرب وألافكار التي ولدت لديهم مشاعر  !! هي  عبارة عن أوهام وأحلام  بأنهم أحفاد ألامبراطورية ألاشورية التي سقطت ومحيت عن بكرة أبيها  على يد الثوار الكلدان  . 
لذلك بتنا نسمع  بقادة  وحركيين  ومناضلين ثوريين  وقوميين  ونشطاء ومحللين  وكتاب وغيرها من المصطلحات الرنانة
   وهؤلاء  ظهروا في هذا  الزمن ألاغبر  ليصبحوا بين ليلة  وضحاها متحكمين  بمصير هذا الشعب الطيب الذي مطلبه ألاساسي هو العيش بأمان وديمقراطية في وطنه   .  والغريب  أنه ونتيجة المال السائب طفى على السطح  كتاب مأجورين  يحاولون ألارتزاق على  حساب مأساة  شعبهم  أضافة الى التفنن في خلق الفتن  وألازمات   ؟  وهم  معروفون  ومفضوحون  !
  وأنتفاضة  الكلدان  وأخوتهم السريان  قادمة لا محالة    وغدا لناظره قريب .   

 ونكمل موضوعنا  ونقول  أن الدليل الدامغ على هذه الحقائق  هو هذه ألاختام وتواريخها والتي تخبرنا أنه لا وجود  للآسم  [ ألاثوري ]  ,  لكنه يظهر فقط  في  الختم ألاخير للبطريرك مار شمعون الموقع  بالآنكليزية .
   لكن  كما تعودنا من  المحامي يعكوب  ومحاولاته  الالتفاف  والدوران  والتحريف  ليبرر بها توجهاته  عن التسمية ألاثورية  المصنوعة  والمطبوخة  في تلك الدوائر .
 وخلاف ذلك  ليظهروا لنا أي وثيقة او رسالة أو ختم  يذكر فيه ألاسم ألاثوري المزعوم  ؟ وحتى لو تفحصنا  أسماء  العوائل  وألاشخاص التي كانت  مسجلة  ورائجة  في تلك الفترة  نلاحظ  بوضوح أنه  ليس فيها أي أشارة تدل على  انه كان هناك شعور بهوية أسمها  [ أثورية ]  وأن هذه ألاسامي التاريخية  المستعملة اليوم  مثل [ أشور  ,  سركون ,  سنحاريب ,  وغيرها ]    قد  ظهرت  في السنين القريبة الماضية .  أي بعد الطبخة ؟ 

 ويضيف  المحترم يعكوب أبونا  واليكم ألاقتباس 
( لنبدأ اولا بالسوال متى ظهر اول ختم لبطريرك من كنيسة المشرق في قوجانس فيه اسم دكلــداي ؟ طبعا سنعتمد المطران جمو ليقول لنا بان اول ختم كان في رسالة المطران يوسف اعلاه في سنة 1879، ؟ بمعنى اخر ليس هناك مصدر اخر قبل هذا التاريخ يذكر هذا الاسم والا لكان المطران جموقد ذكره ؟؟؟ فهذا التاريخ يعتبر معتمد ، بدليل حتى البطاركه الذين التحقوا بكنيسة روما قبل هذا التاريخ ابتداءا من سولاقا 1553

الرد
أذا المحترم يعكوب يحاول أن  يحرف سياق  بحث المطران الجليل سرهد جمو [ الهوية الكلدانية في الوثائق التاريخية ]  ويربطه بتاريخ محدد  لظهور أول ختم  وهذا تحريف وتزوير  متعمد في أستغلال نص أو فكرة من البحث في غير سياقها  ,  لأن بحث المطران هو حول ألاسم الكلداني المنقوش على الختم  ,  وليس حول تاريخ  ظهور أول ختم  .  والنقطة  ألاهم  أن  المطران  الجليل  ركز  ودعم بحثه بوثائق  مختومة من قبل رجال دين كلدان نساطرة  وليس الكلدان الكاثوليك  حتى يثبت على أن الهوية  الكلدانية هي السائدة سواء للمذهب الكاثوليكي أو المذهب النسطوري ؟
 وحتى يكون البحث رصينا  وأكادميا  وله  قيمة تاريخية  ومفيدا للآجيال اللاحقة   يستحسن أن يدعم بوثائق رسمية  ومهمة  ومن أرشيفات أمينة وذات مصداقية  وهذا ما ذهب اليه المطران الجليل  سرهد جمو  فأستعانة   بآرشيف دوائر المؤسسات الغربية   
 وألا فمن المؤكد أن  الختم الكلداني الكاثوليكي  كان مستخدما  لعقود عديدة  قبل هذا التاريخ  , أذ لا بد أن توجد عقود و وثائق مختومة  , سواء كانت محفوظة  عند أرشيفات الدول المجاورة  مثل  تركيا  وأيران  وروسيا  القيصرية   أو ألاغوات الكرد آو عند العوائل المسيحية  ؟  .
       
 لكن المحترم يعكوب يستغل و يحاول التلاعب بهذه التواريخ وجعلها كي تخدم أفكاره وتوجهاته  في  تحريف  وتزوير  الحقائق .
   ولهذا يفشل  المحترم  يعكوب  بمسك طرف الخيط الذي كان يعول عليه لآن هذا ألاسلوب  المفضوح أصبح مكشوف ومعروف للقراء ألاعزاء .
والمضحك المبكي ومع كل هذا التحريف والتزوير نلاحظ  ورود تعليقات  تكيل المديح والشكر وألامتنان  مع بعض المصطلحات الرنانة المصطنعة على هكذا  أفترائات ومغالطات  وتحريفات  . 

وبهذه المناسبة  تذكرني  طرفة  ونكتة حدثت  في الثمانينات من القرن الماضي عندما كان الدكتاتور الضرورة  يستلم التلفزيون لساعات طويلة   في مناسبة وغير مناسبة و يصرح ويفتي ويخطب وما أكثرها  وبعدها يقوم المذيع بقراءة برقيات ورسائل التهاني والتبريكات والولاء الى القائد الضرورة  من قبل الوزراء وبعض المتملقين وألانتهازيين   ,  والشعب ينتظر بحسرة وألم نهاية هذه الساعات المملة  لكي يستمتع بمسلسل أو فلم أو مباراة  ليرفه عن نفسه    !!
  فكان في أحدى المرات  المرحومة عمتي  [ الرحمة على جميع موتانا ] وهي سيدة مسنة  ولطول أنتظارها على قراءة  تلك الرسائل و البرقيات والتهاني  نفذ  صبرها  وصرخت وقالت  باللهجة المصلاوية   ( هذولي  كن  ما عدهم  شغل  وعمل  واحد  قيمدح أللاخ )  وتفسيرها   < هؤلاء  ليس لديهم  شغل  سوى المدح  فيما بينهم >

وبهذا القدر أكتفي

تحية طيبة
يتبع الجزء / 6 الطرف الثاني من المعادلة حول الهوية [ الكلدانية]     


غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز فريد..مع التحية
جهودك مشكورة في متابعة هذه السلسلة التي يجتهد من خلالها محامينا الباحث حول تفنيده لأستخدام  بطاركة النساطرة للختم الكلداني الذي صاحبهم بالرغم من منحهم للتسمية الاشورية من قبل عمومتهم الانكليز.
وللأجابة بأختصار فقد استعنت بالكتاب الذي الفه البطريرك المرحوم ايشاي الشمعوني(1920- 1975)، فقد قال عن التسمية في صفحة 179 منه: بأن وليام ويكرام الذي عمل في المهمة التبشيرية الانكليزية للفترة 1902-1912م ، بان الكنيسة الانكليكانية اعلمت الارسالية التبشرية بان الاسم الذي اصرت على تسميته لكنيسة النسطورية المسيحية ليصبح بالكنيسة الاشورية، فقد وافقت عليه ويعتبر ماشيا ويمكن تعميمه.
وهذا من احد اكبر بطاركة النساطرة ذات السلالة الشمعونية الذي بقي لما يقارب 55 سنة بطريركا لغاية قتله غدرا من احد المقربين الذي ينتمي للأتحاد الاشوري العالمي.
وعلى كلامك ايضا، فانني لم ارى اي اسم يشير الى ان البطاركة والمطارنة وعامة الناس من النساطرة يشير الى تسمياتهم الاشورية الحالية.
فمن اسامي بطاركة السلسلة الشمعونية (دنخا، ايشاي،بنيامين، رويل، ابراهيم، يوحنا، وغيرها) والتي هي اسامي مسيحية اصلها يهودية.
ولكن الاسامي الاشورية التي اشرت اليها فهي حديثة العهد وبعد نيلهم بركة التسمية من الانكليز.. تقبل تحياتي


رابط كتاب البطريرك ايشاي الشمعوني حول الكنيسة النسطورية
http://ia700304.us.archive.org/6/items/MN41565ucmf_1/MN41565ucmf_1.pdf
عبدالاحد قلو