المحرر موضوع: اي كتاب او دين او دستور ،سلبه يبطل ايجابه : هو جريمة قبل المجرم  (زيارة 1854 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اي كتاب دين او دستور علمانية  سلبه  يبطل ايجابه هو جريمة قبل المجرم
كتب في الثاني عشر من تشرين الاول 2013
                                                        للشماس : ادور عوديشو
تساؤلات اخترقت جدران البيوت المقفلة في عصر الحضارة الالكترونية :
مصادري لهذا الموضوع هي :  عالم يسمع ويشاهد كل يوم ، ويسأل : اين التطور الايجابي بين البشر ؟ : ما هي سرعة هذا التطور بين الماضي والحاضر:  وما هي معوقات هذا التطور ، والى متى التأريخ يعيد نفسه بانتقائية الموت للاخر ليضمن الحياة لنفسه او دينه او قوميته او وطنه ... وما مدى تأصل وتحجر هذا النهج ، والى اين  ... ؟! .
تبٌاً لاي دين او قومية او وطن او مادة خارج المحبة لكل انسان في العالم :
ماذا فعلت الانتقائية المزاجية للانا الفقطية السلبية الارهابية الدينية  ...... و                ما فعلته الانتقائية المزاجية للانا الفقطية السلبية الارهابية العلمانية      بين
الخير او الشر المشرعين كاوامر (مقدسة) بحق الاخر المختلف بالرأي   أو
الايجاب او السلب المقنونين رسميا (بصورة مدسترة) بحق الاخرالمعارض
كي تتهم المسيحية والكنيسة ولا تتهم المسيحيين انذاك والدكتاتوريات والانا المادية الاستعمارية والامبراطوريات والاقطاع ، الذين استمروا حتى هذا اليوم بمعاداتهم للمسيحية لحياة المسيح واوامره السلوكية التي لا زالت تشهد لحد هذا اليوم .
وامام اي نقد الان وفي المستقبل فان العهد الجديد لن يزول ليشهد امام الدنيا كلها ان سيظهر بين المسيحيون ورجالات الكنيسة من ينهار امام صليب المسيح ونظال الفقراء والعلوم المقدسة ويرتكب اخطاء تاريخية جسيمة بحقهم ... حقا انها جسيمة وسط نقاوة المسيح وتعاليمه التي هي مصدر الماضي والحاضر والمستقبل لحقوق الانسان المشروعا العادلة .
استغلت وتستغل وسوف تستغل مع الاسف من قبل المتشبعين بنفايات علمانية غير مؤنسنة واديان ابت ان ترتقي الى مستوى المسيح والانسان المتألم لتدافع عن استعمارها الديني الاستيطاني في الشرق وعن استعمارها المادي الفقطي النفطي في الغرب .
وهنا لن انسى ، بعد سجودي لله ، ان اسجد واقبل واعتنق الايجاب العلمي والتكنولوجي الانساني ، في جميع الميادين شرقا وغربا .
هناك كم هائل من البشر الساكتة الخائفة شرقا وغربا قبلاتي لهم :
دعونا نستثني كل كلمة او عبارة في هذا الموضوع  من ما هو ليس كذلك ، الذي هو العالم الاخر الموجود الذي يحاول دائما ان يجنح للخير والايجاب للاخر كاختيار : بكل طاقاته السلوكية والعلمية مما جعل منه متأنسنا متطورا للخير والايجاب نحو الاخر  ، لا يقبل الموت للاخر لحد الفداء والنظال ، ترسخت في  D.N.A. خلاياه وعقله الواعي والباطني بوراثية حجزت موقعا متميزا في ثنايا التأريخ المشرف فشكلت في عقل الارهابي كراهية مزمنة ونقطة ضعف لمنافسة غير متكافئة لن يرقى الى مستواها الانساني ، وهذا ما يفسر نوعا ما سبب تمادي الارهاب عبر التأريخ ليصل اوجه في عصر العولمة والحضارة الالكترونة .
فقطية تطور ابدي لانسنة مسيحيانية :  وعلمانية صليب ونضال :
في الممارسات المسيحية المؤنسنة المتطورة ، والعلمانية المؤنسنة المتطورة لخير وايجابية كل انسان في العالم ، طريق واحد وفقطية صليب ونضال للخير والايجاب بمعانات واصرار ابدي لتغيير الواقع المأساوي للانسان .
مزاجية الاحتواء الارهابي الديني الكتابي السلوكي (المقدس) ... والدستوري العلماني المقنون !؟ الى اين ؟ .
ان قمة سلبيات هذا النهج ، هو بعضا من التهديد الكتابي الديني او الدستوري بالموت المباشر شرقا او غير المباشر للاخر غربا ، لان التهديد الكتابي الديني باغتيال الاخر عند رفضه الخضوع والاستجابة والتنفيذ القسري هو منعه حتى من الاعتدال برفض مبدأ قتل وارهاب واحتواء الاخر. ان اتهام الغرب المتقدم  يأتي من اسف وتنديد لكارتلات حاقدة حاسدة تحاول ان تعتم على فكرة احتمال ان تكون لاسباب هذا التطور العلمي الايجابي جذور مسيحانية ، مثلما نوه قداسة البابا بندكتس مخاطبا اوربا والعالم ، الى حد ما .
خطورة هذا النهج على البشرية : انه مورس  وسيمارس باصرار عن علم مسبق من دول متقدمة خدمة لمصالحها البركماتية حيثما وجدت .
بناءا على ما تقدم :
 لا يحق "لمن يؤمن بهذا الخلط النفعي اللاانساني " التصويت في اية انتخابات تعرض بقية البشرية للمزيد من الابادة . 
حقا ان لهذا الطرح الغريب ، علاقة منسية وغير مطروقة بالحجم المطلوب ، بتفاقم دكتاتورية  تفعيل فقرات دينية او دستورية شرٌانية وسلبية  ، التحمت بنشرات الاخبار المرعبة الرتيبة عدوة البشر والبشرية  ، التي تتاجر بمشاهد شباب يحرقون احياءأ وقسم كبير من العالم يهاجر نحو الدول المتطورة انسانيا (نوعا ما)  ،  مع اصرار فئة كارهة ان تنقل ما حدث او يحدث في شرقها المحترق  ، ليغرق الغرب ايضا بعد ضحاياهم قي الشرق في بحر الرعب والارهاب والابادات العرقية لاديان مرتبكة ،  شرها يبطل خيرها ... وعلمانية لا هوية لها  ايجابها يبطل سلبها .
من المسؤول واين الدافع ومن المتهم الحقيقي ...أهو كتاب فيه شر ، ام دستور فيه سلب ، الذي لوث عقل من خلقه الله لوحا ابيض من البراءة ، ومن حرمه من تمرس الايجاب والخير .
اقول : للعلمانية المؤنسنة المتطورة ، لا تترددي بالتعاون مع توأمك المسيحانية المتطورة  لاية ممارسة متواضعة ممكنة فيها قداسة حقيقية للانسان ، دون الزامك باية عضوية ، او عماذ يكفي هذا التطور الانساني الذي ليس بامكانك التراجع عن النظال من اجله اسوة بصليب المسيحية من اجل الانسان المتعذب .
   ساواصل بحثي المتواضع ان شاء الله ، لاني اريد ان افهم معوقات خلاص الانسان اين هي وما هي سبل معالجتها بمحبة للبشرية جمعاء .... حقا انه صليب التحدي ونظال الفلاح الذي يحفر الارض وبذور اليد التي تنثرها الفلاحة الامنة ببراءتها الجميلة لتسقيها الطبيعة بماء الوجود لتنبت بوفرة لكل انسان في العالم يحصدها منجل الحاصود الفقير او مكائن الحصد العلمية الايجابية المقدسة ، لتغيير العالم باقل الخسائر والضحايا ، من الجانبين .
بقدر صليب معاناة المسيحي مواصلة علمانية النظال هو تفعيل الايجاب الذي يزيح السلب .
مع التشريعات الايجابية المعاصرة وقنونة محاربة اسباب الجريمة قبل المجرم ، احيي رجالات العلوم المؤنسنة في هذا المجال ... وهم  لموضوعنا اهمية الفكرة القائلة " لا علم بدون سلام لعقل مفكر " لان الحضارة هي بمستوى المادة المعقولة .