المحرر موضوع: بيــان  (زيارة 806 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بيــان
« في: 14:14 15/10/2013 »
بيــان


سامي هاويل
سدني-أستراليا


أيها الشعب الآشوري الأبي

بعد أن حققنا تقدماً عظيماً في الحصول على حقوقنا القومية كاملةً مكملة دون زيادة أو نقصان، والمتمثلة بإرغام حكومة الأقليم لإعادة كافة قرانا وأراضينا المغتصبة، وإجبار الحكومة العراقية للإعتراف الكامل بكافة حقوقنا القومية، بما فيها الأعتذار عن الجرائم التي ارتكبتها حكومة العراق الجائرة عام 1933 و عام 1969، وغيرها من الجرائم التي أرتُكبت بحق أبناء أمتنا الآشورية، وبعد أن أُعطي كل ذي حق حقوقه، بما فيها تعويض المهجرين قسراً الى سوريا، وإعادة الجنسية لهم، وبعد أن حققنا النصر المبين بإقامة إقليمنا المشروع على أرضنا التاريخية، ولملمنا فيه كافة عوائلنا المشردة والمتعففة والمضطهدة والمظلومة من قبل فرق الموت والظلام المجرمة في العراق، وتلك التي كانت تعيش الرعب في نيران الحرب الأهلية في سوريا، وحياةً أجتماعية صعبة ومزرية في كل من تركيا والأردن، وبعد أن قطعنا شوطاً طويلاً في إحلال الأمن والأستقرار والحقوق التي  يتمتع بها شعبنا الآشوري في الوطن، وبالرغم من قدراتنا الفكرية العالية وحنكتنا السياسية التي لا يجاريها مثيل، لم يبقى أمامنا سوى أن نحمل معاولنا ونهرع مسرعين الى مقابر الأمس القريب، ننبش قبور أجدادنا لنجري تجارباً وتحاليل على نخاع عظامهم وشعرات رؤوسهم، نبحث بدقة بينهم عن الخونة المأجورين والجبناء الذين باعوا الأمة والوطن لنتعظ من تلك التجارب، ونُضيف أكثر الى قدراتنا الفكرية الكبيرة .
وهكذا لاحت طلائع الأختصاصيون من عظماء الأمة الآشورية في عصرها الذهبي هذا، مسرعة الى ساحة المعركة، تتأبط كل مجموعة منهم حقائق التاريخ، ونتائج فحوصات مختبراتهم القومية لتعلنها على الملأ، متصارعة فيما بينها على تلك الحقائق والنتائج، لما فيها من خدمة جليلة تُضاف الى أنتصاراتنا الكبيرة.

أيها الشعب الآشوري العظيم
نظراً لصعوبة التمييز بين المجموعتين المتنافستين، كونهم جميعا ينتمون الى نفس الجنس والعرق والأرض والتاريخ والمآسي والمصير والحاضر والمستقبل، قررنا تسمية المجموعتين ( وما أشطرنا في ترقيع التسميات).وتقسيمهم الى فريقين لغرض تسهيل فرزهم، والسيطرة على تدفق نتاجاتهم ومعلوماتهم الغزيرة حرصاً على عدم إضاعة أية نقطة منها، لما فيها من فوائد جمّة لحاضر الفرد الآشوري ومستقبله الزاهر. ولتسهيل التمييز، ما كان علينا إلا أن نستعين بأختراعات شركائنا في الوطن، لتسمية المجموعتين.( مع أحترامنا لإعزائنا الشيعة في العراق )

الأولى... الطبّارين
والثانية... اللطامين

يا أبناء أمتنا الاشورية العظيمة
أستناداً الى الحرص الكبير الذي يتحلى به الطبارين على مصلحتنا القومية العليا، جعلهم سَباقين في إعلان نتائجهم التي جاءت بعد جهد جهيد، فشنوا بها هجوما وثائقيا من نوع "أرض جو" على معاقل أخوتهم اللطامين، وقد أسفر هذا الهجوم إلى إلحاق أضراراً جسيمة بأجهزة مختبراتهم وحرق بعض آلياتهم. من جهة أًخرى وأحتراما للقوانين الدولية بشأن أستعمال الأسلحة المحضورة وتماشيا معها، وألتزاماً بالتقاليد العشائرية، فقد ردت قوة من بحرية اللطامين الرابضة أمام حدود الله الصاع صاعين مستخدمين في ضرباتهم الموجعة ذات السلاح الذي أستخدمه أخوتهم الطبارين، فردوهم مخلفين ورائهم خسائر فادحة في الوثائق والممتلكات.
هذا وما زالت الحرب الضروس قائمة على حدود بعض المواقع الألكترونية وأعنفها تدور الآن في موقع عينكاوا الأغر، ولا يسعنا إلا أن نزف البشرى الكبيرة لأبناء أمتنا الآشورية بالأنجازات العظيمة التي تحققت في هذه المعركة.

يا ابناء آشور.

في الوقت الذي تشتدُّ فيه المعارك، وفي الوقت الذي تؤكد جميع المؤشرات الى أمكانية توسيع الجبهات لتشمل أقليم الفيسبوك لما فيه من محرمات، وإهدار للوقت في عرض المغريات من صور الدولمة والمقلوبي والبرياني ( نعتذر من الذين يتحسسون من الواوات!!)، نؤكد بأن هناك كتيبة من الخبّاطين أخوة لنا في الدم والمصير، وصل الحرص القومي بهم للتسول بين الجثث في ساحات المعارك، ولملمة مخلفات الحرب لتكريرها وأستخدامها في سدّ جميع الثغرات الصغيرة الباقية في أسوار هذه الأمة حرصا منهم لمنع دخول أي جراد معادي من شأنه إفساد محاصيلنا القومية الهائلة.
هذا ولم توافينا أية معلومات أُخرى عن نوع السلاح الذي سيتم أستخدامه بين الطرفين في الهجمات القادمة، رغم بروز مؤشرات الى الأستعانة بصنوف ماهرة في أستخدام أسلحة العشائرية العابرة للقارات، وإذا كانت من النوع الذي يحمل رؤوساً نووية، حينها ليستبشر الكورد والعرب والشبك والأيزيديين خيراً لأننا سوف نفتح لهم ذخائر الخير والبركة تماشيا مع مباديء الجيرة والأنتماء الوطني.
وفي ختام بياننا هذا، لا يسعنا إلا أن نشدَ على سواعد هؤلاء الأبطال الذين يحملون عقول الماضي في أجسام الحاضر، ونناشدهم للأستمرار في جهادهم المقدس خدمة لإمتنا الآشورية.