المحرر موضوع: التراث الآشوري في الكنيسة الأورثوذوكسية (بحث وتحليل تاريخي)  (زيارة 18773 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

"إسمعوا أقوالهم ولا تفعلوا أفعالهم .." (متى: 23 : 2-3)


.....................


الموضوع هو جزء من كتاب "الآشوريون بعد سقوط نينوى" للمؤرّخ الآشوري وليم وردة، ويمكن الحصول على الكتاب بالإنكليزية عبر الرابط التالي : http://www.amazon.com/dp/0615756905/ref=cm_sw_su_dp

ولد وليم م. وردة في ايران، هاجر الى الولايات المتحدة الامريكية لاكمال دراسته وعاش هناك منذ حينها. لديه الكثير من الابحاث التي تخص التاريخ القديم للاشوريين بعد سقوط نينوى، وكذلك تاريخ الاشوريين المسيحيين. كتب العشرات من المقالات حول هذين الموضوعين والتي نشرت في الاصدارات الاشورية وعلى صفحات الانترنت ايضاً. في عام 2003 أسس موقع www.christiansofiraq.com   لجذب انتباه العالم حول ما يتعرض له مسيحيو العراق من اضطهاد وارهاب على يد الاسلاميين. تبوأ منصب رئيس وعضو رئاسة الجمعية الامريكية الاشورية في جنوب كاليفورنيا.


التراث الآشوري في الكنيسة السريانية الأرثوذكسية




ترجمة: د. شمائيل قره داغي

تشهد الوثائق التاريخية باللغة السريانية كلمة الحق بشأن التراث الآشوري في الكنيسة الآرثوذكسية السريانية. وجاءت كتابات الأسقف الكلداني آدي شير متوافقة مع ما ذكره الباطريرك ميخائيل الكبير (1126 ـ 1199) باطريرك الكنيسة السورية الأرثوذوكسية في ان الإغريق آذوا اليعاقبة في النصف الأول من القرن التاسع للميلاد. وقد دوّن ما يلي:

"يفتقر مذهبكم السرياني الى الأهمية ويفتقر الى الشرف الرفيع Honour, حيث إنكم لم تقُم لكم مملكة على الإطلاق, ولم يكن لكم أبداً ملك شريف Honourable King”"

وقد أجاب اليعاقبة بان الإسم الذي تم إطلاقه عليهم أي (سريان Syrian) حتى لو جاء بهذا اللفظ فإنه في أصله (آشوريون Assyrians) وهم قوم كان لهم ملوك عديدون من ذوي الشرف الرفيع.

ويتفق هذا القول مع الخطاب الآشوري المعاصر الحالي الذي يرى ان هذه الألفاظ (سريان, سوريويي) إنما تنطبق بدلالتها على معنى (الآشوريين).
وأضاف قائلاً:

"تقع سوريا في غرب الفرات وسكانها يتحدثون بلغتنا الآرامية ويطلق عليهم اسم (السريان) وإنما هم يمثلون جزءاً من "الكل", اما الجزء الآخر الذي كان في الجانب الشرقي من نهر الفرات التابع الى فارس كان لهم ملوك عدّة من بلاد آشور Assyria وبابل Babylon و اورهاي Urhay."
ومن الواضح ان الإغريق كانوا يوجهون تعليقاتهم لليعاقبة في سوريا ولهذا السبب فإن الباطريرك ميخائيل ميّزهم عن اولئك الذين كانوا يعيشون على الجهة الشرقية من الفرات. ولقد أضاف مستطرداً:

"ان الآشوريين هم الذين أطلق الإغريق عليهم لفظ السريان. وهم ذاتهم الآشوريون بأنفسهم, واعنى بذلك إن الآشوريين هم الذين من آشور اي الذين شيدوا مدينة نينوى.  وهذا يتفق مع معاصره كوركيس أربيلايا [أي الذي من أربيل] وآخرين سبقوه وآخرين جاؤوا بعده, وهؤلاء أجمعوا على تعريف شعبهم بلفظ (الآشوريين) و (البابليين)."

لقد حدث خلال حياة مار ميخائيل وفي الأعوام ما بين 1160 و 1170 أن قام جون اوف ورزبرغ بزيارة القدس وأشار الى المسيحيين الناطقين بالسريانية في تلك المدينة بصفة (الآشوريين). لقد كان في المدينة المذكورة النساطرة كما كان فيها اليعاقبة بالإضافة الى الآخرين في تلك المدينة. وهذا هو ما قام بتدوينه: "بالنسبة للآشوريين [وهم المسيحيون المحليون السوريون] فإن آباءهم كانوا من استوطن تلك البلاد منذُ الاضطهاد الأول.

 وهم يقولون ان بعد جمعة آلام ربنا المسيح After our Lord's passion". فإن هذه المدينة تم احتلالها وتخريبها سبع مرات, وشمل التدمير كافة الكنائس, إلا إنها لم يتم تسويتها بالكامل مع سطح الأرض.  

وهنالك وثائق لاحقة تُبرز هوية الكنيسة الأرثوذكسية السريانية والاعضاء المنتمين لها بصفتهم آشوريين منذ ما قبل القرن التاسع عشر. وعندما قام السلطان محمد الثاني بسنّ تشريع لتنظيم الملل, فإنه قام بتعيين باطريرك الأرمن   بصفة رأس الملّة. ولقد تم منحه السلطة على الطوائف المسيحية الأخرى ومن بينهم "الغَجَر Gypsise  والآشوريون Assyrian والطائفة المونوفيزية Monophy sites التي تقطن في سوريا وفي مصر وطائفة مسيحيي البوغوميل Bogomil في بلاد البوسنة", وتم لاحقاً الاعتراف بكل من هذه المجتمعات بصفة ملّة مستقلة عن الأرمن.

وعندما زار هوراشيو ساونكايت مجتمعات الطائفة الأرثوذكسية السريانية في تركيا عام 1843، فإنه لاحظ ان أهل هذه الطائفة يشيرون الى انفسهم بصفة الآشوريين وبلفظ (سوريويي أوتورويى Suryoye Othoroye) ودوّن ذلك كله كاتباً ما يلي:

"بدأت بالإستقصاء والاستفهام عن السريان SYRIANS. ولقد أخبرني الناس هناك لهم اكثر من مائة عائلة في بلدة خاربوت, وإن لهم قرية يقطنونها في السهل. ولاحظت ان الأرمن لا يعرفونهم تحت المُسمى الذي كنتُ استعمله (السرياني SYRIANI) بل كانوا يطلقون عليهم تسمية آسوري ASSOURI والتي ادركت لدى سماعي لها فوراً مدى قربها من اللفظ الانجليزي لإسم (ASSYRIANS) الآشوريين. لقد صعقتني هذه الكلمة منذ لحظة سماعي لها لأنها شبيهة جداً بالاسم الإنجليزي لدينا وهو (ASSYRIANS) أي الآشوريون. وهذا هو الأصل الذي يقولون إنهم ينتسبون إليه. وهم يقولون أيضاً انهم أولاد آشور, أي آسور (ASSUR) ASSOUR الذي من تلك الأرض خرج الى آشور وبنى نينوى ورحبوت وكالح ورسن التي بين نينوى وكالح وهي المدينة العظمية (الكتاب المقدس سفر التكوين الاصحاح العاشر الآية 11 الى نهاية الآية 12)".

اما الاسقف الانجليكاني اوزوالد هـ . بيري فلقد زار مجتمع السريان الارثوذكس بناء على دعوة الباطريرك مار اغناطيوس بطرس الثالث, وقد جاء هذا في كتاب تم نشره عام 1895 بعنوان (ستة أشهر في أحد الأديرة السريانية), ويذكر في كتابه ان عبارة (سرياني) يتم تداولها بالملول ذاته لعبارة Assyrian (آشوري) أي ان كلاّ منهما يستعاض به عن الآخر Used interchangeably. وذلك من قبل ابناء الكنيسة اليعقوبية, وبعد وقوع المذابح في عام 1895 و 1896 فلقد هاجر عددٌ ضخم من الآشوريين تاركين تركيا بإتجاه الولايات النتحدة الأميريكية حيث أسسوا الكنائس و أقاموا المؤسسات مثل (رابطة الرعاية الآشورية The Assyrian Benefit Association) وتارخ تأسيسها يرجع للعام 1897 على يد الدكتور أبراهام ك. يوسف في مدينة ورستر, وكذلك (الرابطة القومية الآشورية للمدارس في اميركا/ او الرابطة الوطنية الآشورية للمدارس في أميركا) ولقد تمت إعادة تسميتها لاحقاً تحت عنوان (الرابطة الآشورية لملاجئ الأيتام والمدارس في أميركا).  

وبناءاً على أقوال القنصل الفرنسي, فإن شيخ زيلان Sheikh of Zeilan سيئ الصيت, هو الذي كان مسؤولاً عن التحريض الجماعي في بلدة ساسون عام 1894 وهو الذي اشترك في وضع الخطط لتنفيذ المذابح. وخلال حصول المجزرة, إلتجأ الى دار القنصلية الفرنسية عدد يقدر ما بين خمسمائة الى سبعمائة أرمني وآشوري. ولقد كانت دار القنصلية الفرنسية تقع عملياً تحت الحصار.

الحقيقة هي ان اعضاء الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية كانوا يرون انفسهم آشوريين وهذا واضح في كتاباتهم التي قدمها أدباؤهم مثل نعوم فائق (شباط 1868 ـ توفي في الخامس من شباط عام 1930)

وهذان أنموذجان من قصائده:

{إنهض يا إبن بلاد آشور إنهض!
إنهض يا إبن آشور إنهض!
إنهض وانظر كيف تنّور العالم!
ان الفرصة تفلت من أيدينا
والوقت يجري مسرعاً
إنهض يا إبن آشور!
إنهض في الثأر ستلوذ لاجئاً
وإن لم ينهض المرء فإننا سنكون قد فقدنا فرصتنا
فبغياب الهدف, ستحل الكارثة على أرضنا}.

قصيدة الوطن: للشاعر نعوم فائق

{أتحولت قلوبنا الى حجر؟
أفتحولت قلوبنا الى حديد؟
أم هل ترى أصيبت أعيننا بالعمى؟
فليتدفق دمنا الأحمر القاني
ولتخفق قلوبنا الصامتة
وليقل الشباب الآشوري دوماً}
"أفلا يزال هناك من الكوارث مالم يحل بنا بعد؟ منذ اللحظة التي جئنا بها لهذا العالم "
من الميلاد الى الممات
يستعذر علينا ان نبعد وطننا عن أذهاننا
أمنيتي الوحيدة من الرب, ألاّ ياخذ روحي (أنْ يمد في عمري) حتى اراك يا وطني!}.

وعندما سافر المطران أبرم برصوم الى مؤتمر السلام في باريس عام 1920 للتباحث في الالتماس الذي رفعه الأرثوذكس السريان فإنه قد عرّف أبناء كنيسته بلفظ (الآشوريين) ASSYRIAN

هذا نص الالتماس الذي قدمه المار برصوم في شباط 1920:

نتشرف بإبلاغ مؤتمر السلام بأن صاحب القداسة باطريرك انطاكيا قد أوكل إلىّ مهمة جليلة بأن أضع امام انظار المؤتمر معاناة أمتنا الآشورية العريقة وآمالها, وهذه الأمة تقطن بشكل رئيسي في أعالي واديي دجلة والفرات في بلاد ما بين النهرين.  

وطبقاً لما جاء في عدد عام 1927 من صحيفة ورستر تليكرام ووقائعها الرسم Gazette فإن مار ابرم برصوم الذي صار باطريركاً على الكنيسة السريانية الأرثوذكسية استمر في شعوره بالفخر لانتمائه مع شعبه الى الآشوريين (أي انه ظلّ فخوراً بانتمائه للأمة الآشورية هو وشعبه/ فريق الترجمة). وهذا ما جاء في نصه:

"إن صاحب القداسة قدّم عدداً من المحاضرات حول سايكولوجية الشعب الآشوري في الولايات المتحدة ومهمته هي خلق التفهم لدى الأميركيين إزاء الشعب الآشوري, وسبب ذلك ان اغلبية الآشوريين وبالرغم من انهم نالوا ثقافةً وتعليماً عالياً في بلاد آشور Well – educated in Assyria إلا انهم اضطروا لممارسة اعمال أدنى من مستواهم وذلك بسبب تبدل البيئة والظروف".  

وتذكر المقالة ايضاً اشتراك قداسة المار أبرم برصوم في مؤتمر باريس عام 1919 بهذا النص:

"خلال مؤتمر السلام ظهر صاحب القداسة وطالب بتعويض الأضرار التي لحقت بالكنائس الآشورية المنهوبة خلال الحرب العالمية وبهذه المناسبة أيضاً أهدى قداسته للرئيس الفرنسي عصا ذات مقبض يعلوه الذهب gold – headed cane وكان الرئيس الفرنسي هو دوميرك Donmergue, إن قداسة الباطريرك, بالاضافة الى هذا كله، شخصٌ معروف في المراكز الأكاديمية والثقافية في أوروبا ومنها اوكسفورد وباريس وفيينا".  

تغيير الانتماء الإثني في سبيل السياسات الدينية

بعد أن كان الباطريرك يُعرّف ذاته وشعبه في الشطر الأكبر من حياته بصفة الآشوريين, نشاهده يصدر مرسوماً بتغيير قومية شعبه الذين يقودهم, لقد اصدر الباطريرك مار ابرم برصوم مرسوماً بتغيير القومية الى (الآرامية) ARAMEANS ولقد مهر هذه الوثيقة بختمه في 2/ كانون الثاني/ عام 1952 وجاءت هذه الوثيقة باللغة السريانية و باللغة العربية وتم لاحقاً نشر ترجمتها بالإنجليزية من قبل رئيس أساقفة وأبرشيات أنطاكيا للكنيسة السريانية تحت هذا العنوان "الكنيسة السريانية في انطاكيا من حيث تسميتها وتاريخها".

ومن المحتمل ان قرار الباطريرك أبرم برصوم قد تأثر بحقيقة انالباطريركPatriarch الذي ابعدته تركيا عن أراضيها عام 1924 مع أغلبية أتباعه اضطروا للاقامة في سوريا التي كان اغلب المسيحيين المحليين فيها (وهم غالبية أعضاء كنيسته) يفتقرون الى الرغبة في تعريف انفسهم بالآشوريين.

الكنيسة السورية في انطاكيا من حيث تسميتها وتأريخها:

كان كتاب ابرم برصوم ينوي بوضوح أنْ يعطي هوية جديدة لأتباعه. ولو كان الأمر مثلما لمح إليه هو مع آخرين, بأن لفظ  Suryoyo معناه (الآراميون ARAMEANS) لكان هذا صار من المعلومات الشائعة عبر ألفي عامٍ منصرمة, أي لأصبح السورايي, والسورايويى SURAYE and SURYOYO يدعون أنفسهم بالآراميين في هذه الأعوام الألفين الأخيرة الماضية وبهذا تكون الحاجة قد انتفت لتأليف كتاب حول الموضوع. لكن الذي حصل في الواقع هو إنهم (أي السورايي) لم يفعلوا ذلك (أي انهم لم يطلقوا على أنفسهم لقب الآراميين).

ولقد حاول ابرم برصوم تبرير هذا التغيير الجذري في ذهنيته بالقول ان الكنيسة في الهند وفي الوطن (أي الشرق الأوسط) معروفة بلفظ (الكنيسة الأرثوذكسية السريانية) ولهذا السبب فإن استخدام لفظ (الآشوري او الآشورية Assyrian) في بلاد الشتات Diaspora سيؤدي الى خلق الغموض حول الكنيسة ووحدتها. ولقد زعم علاوةً على ذلك ان العبارة التي تدل على اسم Assyrian  اي آشوري جاء استخدامها في الإنجليزية تحديداً للدلالة على الكنيسة المشرقية خلال القرن التاسع عشر من طرف الارساليات الانجليكانية.

ولقد مثلت هذه الحُجة الجدلية محاولة تخاطب القناعات الدينية المسبقة لأتباعه المستعدين للتخلي عن هويتهم الآشورية لكي يتجنبوا خلطهم مع النسطورية المقيتة.  والحقيقة هي كما يظهر بوضوح اعلاه أي ان الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية وكنيسة المشرق كانتا معاً تعرّفان ذاتهما بصفة الآشوريين Assyrians قبل وصول الارساليات الانجليكانية بأمد طويل.  

ولقد اصرّ برصوم ان من الخطأ تاريخياً استعمال العنوان (آشوري/ آشورية/ آشوريين Assyrian) للدلالة على كنيسته لأنها معروفة بصفة سريانية (SYRIAN) ولكن بما ان هذا العنوان استخدمه أصلاً أهل (كنيسة الروم الارثوذكس الأنطاكيين في شمال أميركا) ولتفادي الخلط، فإنه اقترح الاسم (آرامي ARAMEA كصفة للتعبير عن اللغة السريانية، كما واقترح اسم آرامي Aramean) للتعبير عن الصفة التي تشير الى الكنيسة.  

ومن المفارقات ان على غلاف كتابه جاء تعريف لغة الكتاب بأنها (السوريويو, او السريانية). وجاء استخدام لفظ (آرامي وآراميين) الذي اوعز به ابرم برصوم عوضاً عن (الآشوريين) منافياً للحقيقة التأريخية، ولكن المقصود منه كان منع اتباعه من الاستمرار في الانتساب بذاتهم الى الانتماء الآشوري كما كانوا من قبل يفعلون.

وهناك اسباب اضافية جعلت ابرم برصوم يندفع باتجاه فَصل الكنيسة الأرثوذكسية السريانية عن الانتماء الآشوري ومنها (على الأقل جزئياً) حالة الخصومة اللاهوتية بين الطوائف الآشورية وكما وصفها المستشرق الألماني المعروف ادوارد ساخاو Eduard Sachau في عام 1899. ولقد جاء في كتابات ساخاو ما يأتي:

"يَمقتُ النساطرة واليعاقبة بعضهما بعضاً كما يمقتان خصمهما المشترك أي أتباع محمد (المحمديون/ المسلمون, أي Mohamedans/ المترجم)".
"ينظر النسطوريون واليعقوبيون الى بعضهما البعض النظرة ذاتها التي ينظرانها الى خصمهما المحمدي المشترك. ولقد جعلت خصومتهما وخلافاتهما من السهل على المحمديين ان يبسطوا حكمهم عليهما [....] ومن اتصالاتي وعلاقاتي الشخصية تولد لدي انطباع ان حقيقة انتسابهما إلى نَسب مُشترك Common descent يعود الى الشعب نفسه حقيقة اختفت من وعيهما بشكل كامل وتام, وان اعترافهما بالإيمان المسيحي العائد الى المصدر ذاته يقصر عن ان يوفر لهما الإحساس بأهمية التحالف او الوحدة او حتى المصالحة". [انظر أريو مككو اٍريولأ مٍكولأ: المسالك التأريخية للمسائل الخلافية المعاصرة. الإحياء القومي والمفهوم الآشوري للوحدة. مجلة الدراسات الأكاديمية الآشورية، المجلد 24 العدد 1 عام 2010 الصفحات 60 ـ 61].

ولقد تم حذف كافة الإشارات منذ عام 1952 التي تدل على ان هذه الكنيسة وأبناؤها آشوريون. وبالرغم من هذا الشطب, ظّلت بعض الإفادات والعبارات الدالة على استخدامها في الماضي حيّة. ففي رسالة الى هيئة تحرير المجلة الأرثوذكسية السريانية الموسومة بيث نهرين، المؤرخة في السادس من حزيران 1947, كتب اثاناسيوس يشوا صموئيل وهو مطران باصوم على القدس في دير القديس مرقس:

"نُصلي الى العاليّ القدير أنْ يبارككم ويبارك هيأتكم ويبارك موظفيكم وقراءكم وقرّاء هذا العدد والمجتمع الآشوري في العالم أجمع وان يتوج جهودكم بالنجاح". ومع هذه الرسالة تظهر صورة تم التقاطها من دير القديس مرقس في القدس يبدو واضحاً ان قطعة العنوان مكتوب عليها بالإنجليزية أصلاً (دير آشوري او صومعة آشورية Assyrian Convent). ولكن لاحقاً تم وضع الطلاء على حرفي (As) في Assyrian لكي يتحول الاسم الى SYRIAN, او سوري. لكن الإملاء العبراني على القطعة ما زال كما هو بعبارة (آشوريم Ashurim والتي تعني آشوري Assyrian).

وعندما وصل مار آثاناسيوس ايشو صموئيل الى الولايات المتحدة كان لقبه التعريفي في وثائقه هو "أسقف الكنيسة الأرثوذكسية الآشورية في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا". وفي رسالة مؤرخة في 12 آب 1952 الى الأبرشيات, كتب ما يلي: "سأكون بحاجة الى تعاون كل فرد آشوري محب لكنيسته ومحب لشعبه من صميم قلبه".      

منذ ذلك التاريخ، اطلقت السلطات الكنسية في تلك الكنيسة حملة قاسية ضدّ أعضائها للتطهير العرقي, وقد طالت هذه الحملة اولئك الذين يعرّفون انتماءهم بأنهم آشوريون. وكان المرحوم فرانك شافور حتى نهاية رحلة حياته، يتذكر بالتفصيل كيف كان أعضاء من كنيسته يدافعون ببسالة ضد محاولات إزالة وشطب عبارة Assyrian (الآشورية) من قطعة عنوان كنيستهم في مدينة هاربورت بولاية كونيتيكت Harport in Connection. لكن جرى ابعادهم بأمر من المحكمة استحصله اسقف الابرشية لإجلائهم عن المكان.

هنالك أسباب قادت أبرم برصوم لتبني سياسته المناهضة للآشوريين من ضمنها تطور العلاقات بين آشوريي الكنيسة الأرثوذكسية السريانية وأعضاء من كنيسة المشرق (Church Of the East). وفي عام 1933 وكرد فعل واستجابة لمذابح سميل التي تم ارتكابها بحق آشوريي العراق, فلقد تم تأسيس (الفدرالية القومية الآشورية في الولايات المتحدة الاميركية Assyrian National Federation The او الفدرالية الوطنية الآشورية في الولايات المتحدة). وكان تأسيس هذه الرابطة الإتحادية مشتركاً على يد أعضاء من الطائفتين. ولا بد ان هذا التأسيس مَثّل صدمة لأبرم برصوم، عندما عرّف ديفيد بيرلي العضو البارز في كنيسته وصاحب التأثير العميق الشعور الوطني الآشوري والقومية الآشورية بهذا الشكل:

"هذه هي ثورة الجيل الجديد التي وحدتنا جميعاً معاً ضد الإقليميات الضيقة الموروثة عن الماضي بصرف النظر عن العقيدة, تحت لواء قائدنا القومي ETUNARCY المار إيشاي شمعون الحادي والعشرين [وهو باطريرك كنيسة المشرق]. إنه بطلنا روحياً وزمنياً في صراعنا من أجل البقاء. وعبر فترةٍ من الزمن طولها عَقد, كانت روح الأنشطة السياسية لهذا الشاب البالغ من العمر سبعة وعشرين عاماً والذي ابتدأ حياته في ميدان المعركة, روحاً تتميز بالرغبة العقلانية بتأسيس وطن تسود فيه الحرية".  

لقد تم نشر هذه الوثيقة في كتاب يوسف مالك (خيانة البريطانيين للآشوريين) او (خيانة بريطانيا للآشوريين).

لقد كان يوسف مالك عضواً في الكنيسة الكلدانية، لكنه كان ينظر لنفسه ولشعبه بصفة الآشوريين. ظهر في تركيا عام 1964 كتاب ألفه جبرائيل آيدن يشهد بالميراث الآشوري لسوريويي وسوريايي بين النهرين The Suryaye and Suryoye Of Mesopotamia وجاء عنوان الكتاب بهذه الصيغة (تاريخ مملكة سوريوتو The History of suryoyto Kingdom) وقد رتب مدراء الفدرالية القومية الآشورية بمن فيهم أبناء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في الولايات المتحدة ان يقوم الباطريرك آيشاي شمعون Eishay Shimun بتقديم "إلتماس قومي آشوري" لمؤتمر الأمن العالمي World Security Conference   المنعقد في سان فرانسيسكو في السابع من أيار عام 1942.

ان التعاون ما بين ممثلي الطوائف الثلاثة اماط اللثام وازاح الستار عن قرون من الممارسات الانعزالية التي قامت بها الكنائس الناطقة بالسريانية التي كرست جهدها لإبقاء اعضائها المنتمين إليها بعيدين قدر الامكان عن بعضهم البعض، وبهذا كان لازماً القيام بشئ ما لإنهاء حالة الإنعزال هذه. وفي الثاني عشر من أيار عام 1952 قام قداسة الباطريرك أفرام الأول برصوم بتعيين الأسقف مار اثاناسيوس ايشو صموئيل نائباً باطريركياً على عموم الولايات المتحدة وكندا. وبالرغم من احتجاجات أعضاء الكنيسة الأرثوذكسية السريانية, في الولايات المتحدة فإن الاسقف أثاناسيوس بدأ بإزالة اسم (الآشوريين/ الآشورية Assyrian) عن جميع كنائس الولايات المتحدة باستثناء كنيستين اثنتين. أما الأعضاء الذين اعترضوا فقد تم استبعادهم وحرمانهم كنسياً وتم اجلاؤهم بعيداً.

لقد رفض أبناء أبرشية كنيسة مريم العذراء فس ورستر بولاية ماساتشوستس وكنيسة باراموس في نيوجرسي ان يستجيبوا لتغيير انتمائهم. ونجحوا في الإحتفاظ بالتسمية الآشورية "عن طريق تسجيل أبرشياتهم كوحدات مستقلة عن الكنيسة الرئيسية وتحت مجموعة أمناء Trustee Group". لقد نجح الاسقف مار قورلس أبرم كريم لاحقاً في إزالة عبارة Assyrian آشوري عن كنيسة مريم العذراء في ورستر، ولكن في كنيسة باراموس PARAMUS فإن الهوية الآشورية للكنيسة ما زالت سائدة.

وهذا أنموذج كلاسيكي حول منزل منقسم على ذاته وفي شقاق مع نفسه، وجاء هذا الانقسام المؤدي الى فقدان الأهمية على يد رجال الكنيسة ذاتها. واخيرا أفلحت سياسات أبرم برصوم المناهضة للروح الآشورية في إيقاف مدّ متنام كان سيوحد الشعب الناطق بالسريانية وكان سيجعلهم معروفين باسم واحد موحد, بدلاً من عبارة (الآراميين) التي دخلت لتشجع التجزئة والتقسيم. وهناك لحد يومنا هذا كثيرون في قطاعات من الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في أوربا وفي الولايات المتحدة وفي الشرق الأوسط يفتخرون بالإنتماء الى الميراث الآشوري, في الوقت نفسه الذي يصرّ فيه الباقون, أي من تبقى من هذه الأوساط بأنهم آراميون، والسبب في هذا الاصرار هو إنّ الباطريرك أبرم برصوم هو الذي قال لهم ذلك.

ولقد أدى تغيير الاسم من (الكنيسة الآشورية الأرثوذكسية) الى (السريانية الأرثوذكسية) الى جدال مع كنيسة الروم الأرثوذوكس في أميركا الشمالية. الى ان تم تسوية الأمر بترتيبات قانونية مع المحكمة التي منحت حق استخدام الاسم والصفة لطائفة أبرم برصوم.

تم في العام 2000 في الولايات المتحدة الأميركية احصاء للسكان, ولمنع أعضاء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية من تسجيل أنفسهم بصفة آشوريين, فإن اسقف امريكا قورلس أبرم كريم وزميله قليمس يوجين قابلان أصدرا بياناً كان إعلاناً عن تغيير اسم الكنيسة الى Syriac Orthodox أي الكنيسة الأرثوذكسية السريانية وأشارت الى أعضائها بالسريان Syriac أو السريانيين Syriac.  ومنذ ذلك الحين, تم وضع تسمية (سرياني) جنباً الى جنب مع (آرامي) لزيادة البعد بين اعضاء الكنيسة وهويتهم الآشورية.

وفي هذا السياق فأن معنى السرياني ليس سوى طائفة دينية, ويفتقر هذا اللفظ الى أي مدلول يتعلق بالهوية القومية. في الوقت الذي كان هذا اللفظ او هذه العبارة (عبارة سرياني/ سريانية/ السريانية Syriac) تدل فيما مضى على اللغة التي ينطق بها المسيحيون في بلاد ما بين النهرين وفي سوريا. في الحقيقة ان عبارة (سرياني Syriac) تستخدم غالباً الى جانب (آرامي Aramean) معاً من قبل اولئك الراغبين في ابعاد أنفسهم عن الهوية والميراث الآشوريين, وهذا معناه ان هاتين العبارتين بعيدتان ان تكونا مترادفين Synonyms أي انهما إسمان اثنان ويتعذر على ايّ منهما ان يشرح بصورة دقيقة هوية (الكنيسة الأرثوذكسية السريانية) او يشرح هوية أعضائها. إنّ اجبار شعبنا على تعريف هويتهم بناءاً فقط على اللغة التي يتحدثون بها, يشبه لحد كبير إجبارنا للشعوب الأوروبية في يومنا هذا أنْ يُعرفون إنتماءهم الذاتي بصفة (لاتينيين) بدلاً من قومياتهم وجنسياتهم, كلّ حسب قومه. وهكذا هو إجبار شعبنا على الانتماء بناءاً على اللغة التي يتحدثون بها بدلاً من ميراثهم القومي والتاريخي.

ولتبرير هذه الهوية الآرامية الجديدة المستحدثة, صار أعضاءُ الكنيسة الأرثوذكسية السريانية الواصفين انفسهم بالآراميين يجادلون في ان هذه الألفاظ (سوري, سورايا, وسريويو معناها جميعاً هو آرامي او آراميين) والسبب هو الاغريق ترجموا (العهد القديم) في القرن الثالث قبل الميلاد, وفي كل مرة جاءت عبارة (سوري) في النص قاموا بترجمتها بعبارة (آرامي) لكن هناك خطأ فادحاً في هذا الرأي وخلطاً في هذا المنطق. والصحيح هو إنّ عبارة (سوري) موجودة وجرى استخدامها منذ القرن الخامس قبل الميلاد. وبناءاً على أقوال المؤرخين الاغريق والرومان مثل كل من: هيرودوتس, وسترابو, وجوستنيوس وغيرهم فإن العبارة معناها عندهم هي آشوري (Meant Assyrian) وعلاوة على هذا كله, فإن سكان بلاد وادي الرافدين كانوا يجهلون التحدث باللغة الإغريقية عندما اعتنقوا الدين المسيحي، وهذا معناه ان إكتراثهم كان معدوماً وغائباً حول ما يصفهم الاغريق به أي سواءً أطلق الاغريق عليهم لفظ (آراميين) او غيره, فهذا بالكاد كان يؤثر على أي منهم بأي شكل من الأشكال.

وفي القرن الثالث قبل الميلاد صار السكان في آبار ـ نهرا ABAR – NAHRA (عثِرـ نٍىرِا)غربي الفرات يتألفون من الآراميين بالإضافة الى الإغريق والرومان والكنعانيين والعرب والآشوريين. وبحلول القرن الثاني عشر للميلاد اعترف باطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية (ميخائيل الكبير) ان الآراميين والآشوريين معاً كانوا معروفين بعبارة سريان وسوريايي وسوريويي Suryoye & Suryaye & Syrian لكنه يميز بوضوح بينهما بتدوينه لهذه الكلمات القائلة ان اولئك الذين (عاشو في شرق الفرات, الذين ارتحلو الى بلاد فارس, كان لهم ملوك عدة من آشور ومن بابل ومن أورهايUrhay ) وبعبارة اخرى كان يُعدّ غرب الفرات وطن الآراميين حتى في ذلك التاريخ. ولقد استطرد في كتابته قائلاً:

"الآشوريون أطلق الاغريق عليهم لفظ السريان Syrians وهم الآشوريون أنفسهم ذاتهم الذين أعني انهم من آشور Assure وهم الذين بنوا نينوى وشيدوها (انظر هامش 2)".

ولقد حاول جون جوزيف أيضاً John Joseph الخلط والتشويش على هوية الآشوريين المعاصرين وذلك بقوله ان عبارة آسورى  Asoreاو آسوري Asuri هي الفاظ يطلقها الأرمن والجورجيون والروس على الآشوريين المسيحيين طويلاً قبل القرن التاسع عشر إنما هي ألفاظ تدل على السوريين Syrians بدلاً من الآشوريين, لأن التسمية الصحيحة في اللغة الأرمنية للآشوريين حسب قوله هي "آسوريستانتجي" Asorestantji ويستند على على اقتباس من قاموس آنورايري دو بيزانجي الصادر عام 1884 كإثبات لما يقول.

لقد لاحظنا فيما سبق ان لفظ سور Syrian جرى عبر التاريخ استعماله بديلاً عن (الآشوريين). عبارة Asore الأرمنية او Asuri الفارسية, تتألف من Asore او Asure ومعناها بلاد آشور Assyrian بالاضافة الى اللاحقة الاشتقاقية الدالة على الاضافة للاشارة الى حيازة الصفة Assyrian. واذا كانت حقا Asore الأرمنية تعني سريان تحديداً فهذا بحد ذاته دليل اثبات يعزز كافة الآراء القائلة ان سريان Syrian  هو شكل إضافي من اشكال عبارة "آشوري" عندما يتم تطبيقها على المسيحيين في بلاد وادي الرافدين.

وفي النماذج الأدبية الكلاسيكية للشعر الأرمني تجد نسخة من (حكمة خاكار) وهي من آثار القرن الخامس عشر الميلادي وهي مأخوذة عن (حكمة أخيقار) الآشورية الموغلة في القدم, وفي النسخة الأرمنية يدعى الآشوريون بإسم (آسوريس Asores) وتدعى بلاد آشور بإسم (آسوريستان Asorestan) وهذا يتفق مع النمط الشائع في اللغات الهندو أوروبية في صياغة الاسم الدال على الأمة ثم اشتقاق اسم البلاد من اللفظ ذاته. مثلاً (أفغان) هو اسم يدل على القوم. و(هندي) لفظ يدل على القوم ونشتق منها (أفغانستان) وايضاً لفظ (هندستان)، وكذلك بالنسبة للفظ (أرمني) نشتق منه لفظ (أرمنستان) وهكذا دواليك وهَلمّ جرّاً.

وعلى المرء ان يتساءل: اذا كان (آسور Asor) في لفظ (آسورستانتجي) يعني بلاد آشور, فما الذي يمنع ان يكون لفظ Asor الدال على بلاد آشور Assyria ؟! وهناك اشتقاق آخر في اللغة الفارسية جاء من Asuri وهو لفظ سوريان Surian الذي هو بدوره صورة مختصرة من Asurian (آسوريان) ومعناها هو (الآشوريون Assyrians) وقد استعمل العرب هذا اللفظ بعد القرن الميلادي السابع في أعقاب غزوتهم, فاطلقوا عبارة (السريانيون/ السريانيين Al - Syrianiyyun) وتعني الآشوريين وهذا ما إعترف به وما اقرّ به في القرن العاشر الميلادي مترجم كتاب (التاريخ اللآتيني لبولص أوروسيوس) حوالي (961 ـ 976) ميلادية. حيث تمت في هذا الكتاب مساواة هذه الكلمة بمقابلها اللآتيني وهو آسيري = آشوري (Assyrian) Assyri.

وبالرغم من كافة محاولات الكنسية الأرثوذكسية السريانية في إبعاد ذاتها عن ميراثها الآشوري فإن تراثها الآشوري يظل حيّاً في تركيا. ان المقالات التي يكتبها الأتراك في تركيا عن المسيحيين تظل تشير اليهم وتشير الى أعضاء كنيستهم بالآشوريين. وهناك موقع في الانترنيت عنوانه (ماردين والمناطق المحيطة بها: الأديرة والصوامع الآشورية). ويمتدح هذا المقال عن ذلك الموقع البنّائين الآشوريين الذين استخدموا الحجر مادةً إنشائية لتشييد المباني الضخمة الجليلة في ماردين ويقول مستطرداً في مدرجه: "لربما كانت الأديرة الآشورية المنتشرة النطاق على المنظر الطبيعي في الأرض المحيطة بماردين هو أكثر المناظر تأثيراً وأكثر جذباً من ماردين ذاتها. ويرى الآشوريون انفسهم انهم هم العامل الحقيقي فهم المسيحيون الأصلاء الذين لا يزالون يتحدثون باللغة الآرامية القديمة التي كان يتحدث بها يسوع المسيح".

ويبدو ان جوزيف يجهل الحقائق المذكورة هنا وغيرها من المقالات. وهكذا ينهي تعليقاته بأن يُسطر ما يأتي: "أنا أومن بشكل جاد ان المشكلة الأكثر أهمية التي تواجه مجتمعنا الآشوري وأهم أسباب إنقسامنا تعود الى انه لا احد يأخذ على محمل الجدية فيما يخص مسألة هويتنا. لا اصدقاؤنا ولا اعداؤنا يأخذونها على محمل الجدية. والواقع، انهم على ما يبدو يعرفون تاريخنا أفضل مما نعرفه نحن, سواءً أكان هؤلاء الآخرون كُرداً او عرباً أو أرثوذكس سريان او كلدانيين او احزاباً عراقية او علماء اوكسفورد وهارفارد ويايل Yale او شيكاغو او مكتب احصاء النفوس الأميركي في واشنطن العاصمة او وزارة الخارجية الأميركية ولن نستطرد أكثر من هذا...".

ومن المذهل ان جوزيف يقول في أعلاه ان هؤلاء جميعاً "يعرفون تاريخنا أفضل مما نعرفه نحن", وهذا خطأ نمطيّ يتميز به جوزيف, وهو الافتقار الى فهم الحقيقة الواقعة. انه يفتقر لفهم الواقع, إذ جاء الخلط في هويتنا كنتيجة ابتكرتها الخصومات الدينية وليس الحقائق التاريخية. لقد امضت الكنيسة الكلدانية قروناً من الزمن, وكذلك فعلت الكنيسة الأرثودكسية السريانية وكنيسة المشرق, وكذلك فعل اتباع هذه الكنائس: لقد انفقوا قروناً من الزمن في مهاجمة بعضهم بعضاً وفي إعلان البراءة من بعضهم البعض وذلك بناءً على أسباب لاهوتية. ولقد وجد الكهنوت في كل من تلك الكنائس إنّ من المفيد لمصالحهم ايجاد الانقسام والإنفصال والإنعزال ما بين اتباعهم واتباع الكنيستين الأخريتين. وأي وحدة لشعبنا بناءً على العرقية Ethnicity تُعدّ تهديداً لمصالحهم الطائفية ولهذا فإنهم يستحدثون هويات عرقيةً مصطنعة من اجل ان تظل أبرشياتهم في حالة إنعزال.
وعندما تأسست كنيسة جديدة في عام 1553 أطلقت عليها الكنيسة في روما (الكنيسة الكلدانية) وحالياً يستخدم رجال الدين في هذه الكنيسة عبارة (كلداني) للدلالة على الهوية القومية لأبناء هذه الكنيسة وقادتها الروحيين.  ومنذ عام 1952 بدأ قادة الكنيسة الأرثوذكسية السريانية يطلقون على كنيستهم وعلى أعضائها لقب (الآرامي/ الآرامية/ الآراميين) فلقد اتخذوا قرارهم لأسباب دينية.

ولقد أسهم جوزيف في زيادة الخلط في كتبه الثلاثة ومقالاته العديدة ومحاضراته بين الطلبة وبين الجماهير، إذ قد أساء تقديم الحقائق التاريخية. وبناء على هذه الوقائع فإن ادعاءه بأن (الكورد والعرب والأرثوذكسية السريانية والكلدان والأحزاب العراقية وعلماء جامعات اوكسفورد وهارفورد ويايل وشيكاغو ومكتب الاحصاء للنفوس في واشنطن العاصمة... يعرفون تاريخنا افضل مما نعرفه نحن) وهو ادعاء يجافي العقل والمنطق Preposterous.

ان الولايات المتحدة او الحكومة العراقية الجديدة اعترفت بشعبنا ومجموعاته بصفة (الآشوريين) الى ان قذفهم رجال الدين الكلدانيون برسائل تزعم ان أعضاء كنائسهم ليسوا آشوريين. لقد لعب رجال الدين لعبة تبديل الاسم التي لعبها قادة الكنيسة الأرثوذكسية السريانية وقد انقسمت بواسطتها العائلة الواحدة نفسها الى عوائل عديدة تتوزعها هويات عرقية عديدة: كيف يمكن ان يكون الأخ آشورياً وأخوه الآخر آرامياً وأخوه الآخر سريانياً؟! كيف يصح هذا؟!.

ان هذه النتيجة بسبب الألعاب العبثية (Silly game) الخالية من العقل التي يلعبها رجال الدين, ومازالوا يلعبونها, بحق هويتنا.
في الوقت الذي يتزايد تفهم العالم من حولنا للقوة السحرية في الوحدة والعمل بشكل متناغم, فإن قادتنا الدينيين يقضون قروناً من الزمن في خلاف على مسائل جدالية لاهوتية فجعلوا شعبنا منقسماً الى كتل متخاصمة يدعي كلّ منها إنها قومية مختلفة عن الأخرى, وكل طائفة تستمر بالتمسك بنفوذها ومجال نفوذها الديني القروسطوي  الإقصائي (أي مجال النفوذ الديني الإقصائي العائد بتكوينه للقرون الوسطى/ فريق الترجمة) ولكل منها كهنوته الكامل في سلالته من الكهنة والأساقفة والبطاركة المستعدين لشن الحروب المقدسة ضد غيرهم في اية لحظة.

وقد جاء في نشرة مجلة الكنيسة الأرثوذكسية السريانية عام  1965 اللوم ضدّ نسطوريي الامبراطورية الفارسية لأنهم وجهوا ضربة قاسية ضد الكنيسة القديمة في عام 480 ميلادية. وبعد قراءة هذا المقال, كتب ديفيد بيرلي ما يأتي: تخيّل! هذه العبارة جاءت على لسان قائد روحي في عهد الكنيسة العالمية المتوحدة التي تؤمن بأن البشر جميعاً اخوة بصرف النظر عن أي دين، فروحيه الأخوّة هي النجم الهادىء ليلاً! اي هو الاكثر اهمية الان؟ مستقبل إيمان أجدادنا, واستمرارنا بالعيش المشترك في وجود متاح للجماعات كافة, ام ذكريات الأيام الماضية من قرون أيام أفسس وأيام خلقيدونية, التي سادت فيها صياغات دقيقة لحد الشعرة لتصف نقاطاً عقائدية غامضة ومغمورة تؤدي بالناس ان يخوضوا المعركة ضد اخوتهم البشر الآخرين بصفتهم "أعداء الله"! في رأي ان الاشوريين اكثر تنويراً من ان ان يعودوا الى تلكم الايام.

ان القرون الطويلة من الصراعات الدينية منعت شعبنا من تشكيل قيادة زمنية حيادية لا طائفية (لا مذهبية, او حيادية من حيث الرؤيا العقيدية Nonsectarian Leadership) لرعاية المصالح العامة لشعبنا ولقيادتهم بحكمة خلال الأزمنة الحساسة. واليوم يواجه شعبنا خطر إبعادهم عن وطنهم في العراق. لقد هرب عشرات الألاف منهم الى الاردن للنجاة بأرواحهم وسيلحق بهم عدد اكبر من هذا لاحقاً, هاربين الى الاردن وسوريا وغيرها. والعديد من أبناء شعبنا تعرضوا للإختطاف والقتل. أما التعاون والاستشارة والتنسيق بين طوائف العراق فهو مفقود فيما يخص كيفية مساعدة شعبنا المنكوب. ان العون الوحيد الذي هم متفقون ومستعدون لتقديمه هو الصلاة لأجل أعضائهم هم فقط, على الأرجح.

"To ask for prayers, probably, just for their own members".


History of Mikhael The Great" Chabot Edition (French) P: 750) as  -1
quoted by Addai Scher, Hestorie De La Chaldee Et De "Assyrie")
2-  (ibid P: 748)  
3- (F. E. Peters, "Jerusalem", Princeton University Press 1985 pp. 297-8    citing
    Saewulf 1896; "Saewulf. 'Pilgrimage to Jerusalem and the              
   Holy Land', Trans. the Lord Bishop of Clifton. 'Palestine Pilgrims Text Society 4' Reprint New York Ams Press, 1971)                                                                    
4-  (Stanford Shaw "Empire of the Gazis: Rise of the Ottoman Empire, 1280-1566" Volume I, p. 152)    
5-  (Horatio Southgate, "Narrative of a Visit to the Syrian [Jacobites] Church", 1844 P 80)      
6-  (Edip Aydin, "The History of the Syriac Orthodox Church of Antioch in North America: Challenges and, Opportunities"  http://www.saintgabrielsyouth.com/syriac_church.htm, April 1, 2004)  
7-   (Christopher J. Walker, "Armenia The Survival of a Nation," Martin's Press, New York 1980 p. 161)
8-   http://bethsuryoyo.com/Code/Articles/Articles.html
46A- http://en.wikipedia.org/wiki/Naum_Faiq    
9-  (Edip Aydin ibid )
10-  (Edip Aydin ibid )
11-  (Edip Aydin ibid )
12- (Edip Aydin ibid )
13-   History of Mikhael The Great" Chabot Edition (French) P: 750) as
quoted by Addai Scher, Hestorie De La Chaldee Et De "Assyrie")  
14-  (Edip Aydin ibid)
  (http://www.bethsuryoyo.com/currentevents/Census/bishopseng.html)  
  (Abdel Rahman Badawi Ed. "Orosius, Tarikh Al 'Alam", Al Muassasa al Ararabiyya lil Dirasat wal Nashr, Beirut, First Edition, 1982.)      
  http://www.gokdemir.com/nj/august-2000-trip-turkey-borderlands.html



غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
اليك يااشور كيواركيس مقالة للدكتور والاكاديمي في تاريخ الاراميين السريان :


السـريانـي بـيـن الآشـوري والآرامـي
(1/1)
Assad Sauma:
السـريانـي بـيـن الآشـوري والآرامـي

الدكـتـور أسـعـد صـومـا
سـتـوكـهـولـم / السـويـد


مـقـدمــة:

كانت الدولة الاشورية دولة قوية وعملاقة تشبه في قوتها وهيبتها الدول العظمى اليوم. وكان مجرد اسمها يخيف خصومها واعدائها فيسرعون للاستسلام لها ويدفعون ما يترتب عليهم من الضرائب والعقوبات. كانت سياسة الدولة الاشورية في إخافة الاعداء تقوم على انزال اشد وابشع انواع العقوبات والعنف على هؤلاء الاعداء وتعذيب زعمائهم اثناء دحرهم في الحروب. لذلك كانت كل الدول القريبة والبعيدة حذرة من دولة آشور وتهابها بسبب سياستها التوسعية والعنف الذي تمارسها ضد الملوك المنهزمين الذين لا يستسلمون لها. وكانت الدول المجاورة تتحين الفرصة للانقضاض على آشور وإسقاطها للتخلص من نيرها، لذلك تعرضت للهجوم البابلي والميدي فسقطت أمام ضرباتهم وتعرضت لمجازر رهيبة. وعلى أثرها زالت الدولة الآشورية من الوجود ولم تقم لها قائمة بعد ذلك، لكن الاسم الآشوري عاش بعد سقوط آشور مستمراً في مسيرة التاريخ لغاية اليوم لكنه نال في الفترة المسيحية معان جديدة بعيدة تماماً عن معناه الاصلي. وفي القرن التاسع عشر يعود الاسم الاشوري بمعناه القديم الى الحياة ثانية ويلتصق ثم بالسريان النساطرة. ومؤخراً ضمته الكنيسة النسطورية (فرع التقويم الغربي التابع للبطريرك دنخا) الى اسمها الرسمي مدعية ان السريان النساطرة هم ابناء الآشوريين القدماء.

عام 2006 نشر الباحث روبرت رولينغر مقالاً حول تسمية "سوريا" و"سريان" وجاء رأيه في صالح اشتقاق أسم "سوريا" من "آشور". وقد نشر مقاله الذي يحمل العنوان The Terms ‘Assyria’ and  ‘Syria’ Again  "التعابير آشور وسوريا مرة أخرى" في العدد الرابع من (مجلة الدراسات الشرق اوسطية حيث قال فيه باشتقاق اسم "سوريا" من لفظة "آشور". ولما انتشر مقال الدكتور روبرت رولينغر قرأه بعض ابناء شعبنا وأساء البعض فهمه، فاعتقد بعضهم ان رولينغر يتحدث عن أصل السريان واعتقد آخرون بانه "ينسب السريان الى الآشوريين"، الشيء الذي لا يذكره رولينغر في مقاله، لأنه لا يتحدث عن أصل الشعب السرياني انما يتحدث عن الاسماء Syria "سوريا" و Assyria "آشور"  فقط،، وعن العلاقة اللغوية الموجودة بين الاسمين المذكورين بقوله الواضح في مفتتح مقاله:
 A debate about whether there is a linguistic relationship between the words “Assyria” and “Syria” أي: (نقاش حول اذا كان هناك علاقة لغوية بين الكلمات "آشور" و"سوريا"). لذلك لا يجوز اعطاء اي بعد آخر لهذا الموضوع غير البعد اللغوي linguistic relationship الذي يتناول اشتقاق اسم سوريا من آشور وليس انحدار شعب من آخر.
 لكن البعض من الذين يجهلون تاريخ السريان "الصحيح" يستغلون "موضوع اشتقاق الاسماء" هذا ويعطونه بعداً غير بعده اللغوي الذي يشمله، ويدّعون قائلين "اذا كانت لفظة سريان تأتي من آشور فهذا يعني ان السريان يأتون من الاشوريين"، وبقناعتهم البسيطة هذه والمبنية على افتراض خاطىء يضعون انفسهم على نقيض من ابحاث العلماء عن أصل السريان وتاريخهم من جهة، ومن كتابات العلماء السريان القدماء من جهة اخرى.

 ان اشتقاق لفظة "سريان" شيء وموضوع اصل الشعب "السرياني" شيء آخر. فاذا كانت لفظة "سريان" مشتقة من "آشور" فليس من الضروري ان يكون الشعب السرياني منحدراً من الشعب الاشوري، والعكس صحيح. والرأي السائد بين علماء التاريخ السرياني هو ان السريان ينحدرون من الآراميين. فعلى سبيل المثال نستشهد بأحد كبار المستشرقين العلامة الألماني ثيودور نولدِكِه  (1836-1930) حيث كتب ان لفظة "سريان" مشتقة من "آشور" لكنه في نفس الوقت كتب بان السريان هم من الآراميين (انظر كتابه Compendious Syriac Grammar، صفحة 32). وفي بحثه الهام عن الموضوع كتب نولدكه: "ان غالبية سكان المناطق الممتدة من البحر المتوسط الى ما وراء نهر دجلة كانوا آراميين"
(أنظر بحثه الالماني: "Assurios Surios Suros" المنشور في:
( Zeitschrift für klassische Philologie, Berlin 1871, page 460)

منذ القرن القرن السابع ولغاية الرابع قبل الميلاد استعمل اليونانيون التعبيرين "آشور" و "سوريا" بشكل مشوّش ومتداخل، حيث أطلقوا لفظة آشور على كل منطقة الهلال الخصيب وعلى شعوبها المتعددة. لكن الألفاظ "آشور/آشوري/آثوري" و "سوريا/سوري/سرياني" تطورت مع الزمن، واستقلت بعدئذ، وتبلور استعمالهما لاحقاً ليدل على منطقتين وشعبين وليس على شعب واحد. ومنذ منتصف القرن الرابع قبل الميلاد وخاصة بعد مجيء اليونانيين بقيادة اسكندر المكدوني للمنطقة وتوسع معلوماتهم عنها وعن شعوبها ، بدأت لفظة "سوري/سرياني" تأخذ طريقاً خاصاً لتطلق على الآراميين دون غيرهم فسميوا "بالسريان" ولغتهم "بالسريانية"، بينما كان الاشوريون يُسمون بالآشوريين وليس بالسريان لغاية سقوط دولتهم المقتدرة في بداية القرن السابع قبل الميلاد، ولم يكتب أحد من الكتاب القدماء المعاصرين حينها بان دولة آشور كانت دولة سريانية. وهناك اثباتات من القرون الثلاثة قبل الميلاد عن ترابط الاسم السرياني بالارامي وتلاحمهما وترادفهما.
 وبعد سقوط دولة آشور وزوالها اخذت بقايا الشعب الآشوري تذوب ضمن الآراميين الذين كانوا يتميزون بين كل الشعوب السامية بكثرة عددهم وانتشارهم الكبير في كل منطقة "الهلال الخصيب"..

عشـيـة سـقـوط آشــور:

لكن قبل سقوط آشور بحوالي عقدين من الزمن كانت هذه الدولة العظمى تسير ببطىء نحو نهايتها التراجيدية المؤلمة بسبب ما كانت تعانيه من مشاكل داخلية واضطرابات وقلاقل. وكان لاضعاف آشور اسبابه الخارجية والداخلية، ومن الاسباب الخارجية: الاحداث الكبيرة التي أصابتها وأثرت عليها حيث تحررت مصر من نفوذ آشور (ثم اصبحت حليفة الآشوريين بعدئذ)، وثارت بابل بزعامة نابوبلاصر القائد الكلداني الآرامي، وانسلخت فلسطين عن الامبراطورية الاشورية، كما رفضت فينيقيا الخضوع لسيطرتها، واستقل الميديون عنها وأخدوا يحضرون انفسهم لشن هجوم كاسح على آشور.
ومن الاسباب الداخلية القوية كان سياسة الاشوريين في تهجير الشعوب المغلوبة وخاصة من الاراميين واسكانهم في العواصم الاشورية ضمن المثلث الاشوري، ان هذه السياسة أضعفت هذه الدولة وغيّرت من خريطة الوضع السكاني فيها لأن الاراميين المهجّرين كانوا قد اصبحوا باعداد كبيرة في قلب آشور.
وكانت اللغة الارامية التي بدأت تتغلغل الى العواصم الاشورية من أهم العوامل التي ساهمت في اسقاط آشور. ان دولة آشور في المئة السنة الاخيرة من عمرها قبل سقوطها وزوالها استعملت اللغة الارامية ايضا في وثائقها الى جانب لغتها الاشورية (الاكادية)، وفرضت الارامية نفسها فاضطر الاشوريون اليها لان الكثير من المواطنين في آشور ونينوى كانوا آراميين. وبسبب كثرة الاراميين الذين رحَّلهم الاشوريون من المناطق الآرامية المحتلة واسكنوهم في عواصم آشور "أصبح قلب آشور شبه آرامي Semi Aramean" على حد قول علماء الاشوريات ( انظر مثلا البحث الهام: "كيف اصبحت آشور آراميةً" The Aramaization of Assyria المنشور في المجلد "مسوبوتاميا وجيرانها" Mesopotamien und seine Nachbarn, p. 450
ان ازدياد انتشار الارامية في آشور ادى الى تقوية الجانب الارامي اللغوي والثقافي وأضعف الهوية الاشورية، وهذا يعني ان جزءأً هاماً من الهوية الآشورية أصبح آرامياً، مما سهّل ذوبان الاشوريين في الهوية الارامية والمحيط الارامي بعد سقوط آشور بفترة قصيرة. وقد ذهب بعض العلماء ابعد من ذلك ليقولوا بانه ينغي تسمية الدولة الاشورية في هذه المرحلة بانها "دولة آشورية آرامية مشتركة" لكثرة الاراميين فيها وكثرتهم في الاشتغال في الإدارة وتسيير دفة الدولة الاشورية، ولفرض لغتهم على آشور. وكان بعض الملوك الآشوريين متزوجين من نساء آراميات، والبعض كانت والداتهم آراميات مثل اسرحدون.

سـقـوط آشــور:

وأعلن البابليون والميديون الحرب على آشور ليس لاخضاعها سياسياً بل لتحطيمها نهائياً كما دلت اعمالهم الوحشية الفظيعة ضدها لاحقاً. واستطاع القائد الكلداني "نابوبلاصر" ان يربح المعركة الاولى مع آشور عام 616 قبل الميلاد إلا انه اضطر الى التراجع بعد وصول الجيش المصري حليف آشور، ثم قام بهجوم آخر في السنة التالية لكنه مُني بالفشل. وفي عام 614 نجح "كيأخسار" ملك الميديين باحتلال العاصمة آشور (وهي المرة الاولى في التاريخ حيث تقع عاصمة آشورية بيد المحتلين)،  فانتشر الرعب بين الاهالي وارتكب الجنود الميديون اعمالاً فظيعة إذ نهبوا المدينة الجميلة وارتكبوا المجازر المروعة بحق الاشوريين واقتادوا من تبقى منهم وباعوهم كالعبيد بعد ان "خربوا المدينة عن بكرة ابيها" كما تذكر المصادر. لكن ظلت نينوى بشموخها صامدة أمام ضربات الاعداء تنتظر مصيرها الاسود، (لمدينة نينوى علاقة مباشرة مع انبياء العهد القديم مثل النبي يونان الذي ارسله الرب ليعظ النينويين، ومن هنا يأتي صوم نينوى ܒܥܘܬܐ ܕܢܝܢܘ̈ܝܐ والموجود عند جميع الطوائف السريانية وعند الارمن والاقباط والحبش، والثاني هو ناحوم الألقوشي الذي تنبأ عن سقوطها، كما هناك ثلاثة أنبياء آخرون حزقيال ودانيال وعزرا لهما علاقة مباشرة مع بابل). وشنّ نابوبلاصر الكلداني وكيأخسار الميدي عام 612  هجومهم الكاسح على نينوى وحاصروها، فاستنجد الاشوريون بالاسقوثيين، غير ان الاسقوثيين انضموا الى جيش كيأخسار الميدي لأنه وعدهم بالمزيد من الغنائم والاسلاب. وبعد حصار حوالي الشهرين في صيف عام 612 سقطت نينوى بيد الاعداء فاهتز العالم القديم لسقوطها. وتفشى فيها الذعر وعمت الفوضى ودمّروا المدينة وحوّلوها الى "أكداس من الخراب" كما جاء في سجل الاحداث البابلية، وتعرضت هذه المدينة الجميلة الى ابشع انواع النهب والسلب والحرق والقتل والمجازر بحق الاشوريين فسارت فيها الدماء في الطرقات وتحولت الى خراب ينعق فيها البوم. وكان البعض من الاشوريين قد هربوا الى حران ليتحصنوا بها، فشنّ عليهم نابوبلاصر الكلداني هجوما فسحقهم وارتكب بحقهم اعمالا وحشية فظيعة. وهكذا أفل نجم دولة آشور فسقطت وزالت عن الوجود للأبد. وأما البعض من شعبها الذي خلص من القتل والمجازر فأخذ يذوب تدريجياً ضمن الاراميين بفضل اللغة الآرامية التي كانت في آشور، وبعد مرور ردحة من الزمن لم يبقَ هناك من يسمي نفسه "آشورياً" أو ينتمي للآشوريين اثنياً وقومياً، لقد اصبح الجميع "آراميين" لغوياً وثقافيا وقومياً.
لقد زالت آشور لكن أخبارها بقيت في ذكريات الشعوب وذاكرتها. وقد كتب الكاتب التوراتي العراقي ناحوم الألقوشي نبوةَ عن سقوط نينوى، وربما شاهد ذلك بعينه، فوصف الحرب المروعة على آشور وسقوط نينوى وتحولها الى مستنقع للدم بطريقة شعرية بقوله :
"خيلٌ تخب ومركبات تقفز، وفرسان تنهض، ولهيب السيف وبريق الرمح، وكثرة جرحى ووفرة قتلى ولا نهاية للجثث، ويعثرون بجثثهم". ويسمي نينوى بعد سقوطها بانها اصبحت/ستصبح "مدينة الدماء"، ...
و ان ما بقي/سيبقى من نينوى بعد سقوطها على حد قوله هو " فراغٌ، وخلاءٌ، وخرابٌ، وقلبٌ ذائب".
فيتعجب هذا الكاتب من المصير المروع الذي تعرضت له هذه المدينة العظيمة الجميلة وما حل بشعبها من مجازر فظيعة فيقول: "أين مأوى الاسود ومرعى أشبال الاسود؟ اشبالكِ يأكلها السيف واقطع من الارض فرائسكِ (سفر ناحوم 3:1-3)"
 وبعد سقوط دولة آشور عام 612 قبل الميلاد على يد تحالف الآراميين البابليين والميديين وانتهاء الدولة من الوجود، وزوال الشعب الاشوري بعد ان ذابت بقاياه ضمن الاراميين، استمر الاسم الاشوري  مستمراً في الاستعمال لدى جيرانهم الفرس والارمن واليونان يطلقونه على المنطقة الجغرافية التي كانت تضم مدينة "آشور" القديمة، لذلك فان مدينة الموصل القديمة تسمى بالسريانية "آثور" ܐܬܘܪ. ويطلقون هذا الاسم احياناً على اشخاص انحدروا من ذلك الاقليم بغض النظر عن قوميتهم، لكن سكان جنوب ووسط العراق حينها كانوا يسمون انفسهم "آراميين" ويسمون معظم منطقة وسط العراق وجنوبه ܒܝܬ ܐܪ̈ܡܝܐ "بيث آرامايى" (اي وطن الآراميين أو بلاد الآراميين).
ثم سقطت بابل الكلدانية الآرامية بدورها بيد الفرس الاخمينيين عام 539 قبل الميلاد، وكان الاخمينيون قد قسموا امبراطوريتهم الى ولايات واستعملوا الاسم الاشوري لتسمية احدى الولايات فأعطوا حياة جديدة لهذا الاسم. وكان "العراق الحالي" قد أصبح جزءاً من الدول الفارسية التي تتالت على المنطقة لغاية مجيء العرب في القرن السابع الميلادي باستثاء بعض المراحل القليلة التي حكم فيها اليونانيون. بينما تأسست بعض الدويلات والامارات الارامية في شمال العراق وجنوبه وعاشت في القرون الاولى قبل وبعد الميلاد.
 وفي المرحلة المسيحية كان العراق يشكل جزأً من الدولة الفارسية، وكانت المنطقة حوالي مدينة الموصل المسماة بالسريانية ܐܬܘܪ "آثور" والواقعة الى الشمال من اقليم  ܒܝܬ ܐܪ̈ܡܝܐ "بيث آرامايى" ( بلاد الآراميين) تضم إمارة فارسية اشتهرت لدى السريان بسبب قصة اعتناق ابناء حاكمها الفارسي، الامير  بهنام واخته الاميرة سارة، الديانة المسيحية على أثر شفاء الاميرة سارة على يد القديس مار متى الشيخ، فأمر والدهما الملك الفارسي المدعو "سنحريب" بقتلهما في القرن الرابع الميلادي فاصبحا شهيدا الايمان المسيحي، (سنكتب لاحقاً عن سنحريب الفارسي المذكور في هذه الرواية بعد إخضاعها للنقد العلمي).

الدكتور أسعد صوما
(يتبع)
تصفح
  • فهرس الرسائل

رد

>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي

شكراً لمترجم هذه المقالة فهي الحقيقة بعينها مجرّدة من الرياء والكذب الذي وللأسف يروّج له في كثير من الأحيان البعض ممن يلبسون الأسكيم الكهنوتي قبل العامة من الناس .

أما الخربطة والخربشات التي نراها بعد المقالة فهذه تعودنا عليها من الذين لا يريدون ان يفهموا .

غير متصل أبو كشتو

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 50
    • مشاهدة الملف الشخصي

أسعد سوما باحث أكاديمي أم كاتب قصص ؟
فالأكاديمي يثبت ما يقوله بمراجع أين مراجعه في قصته ؟

غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي
الكذب لا يبق مختبئاً أبداً فمهما طال الزمن فلا بد للحقيقة ان تسحق الكذب وفي معظم ان لم يكن في كل الأحيان فإن الكاذب هو من يفضح نفسه .

عندما بحثت عن مقالة أسعد صوما وجدت بأنها كتبت في العام 2009 لأنني وجدت في مواقع أخرى ردود عليها، ولكنني بحثت عن مقالات إضافية لكي يثبت فيها ما يذكره في آخر مقالته الهزيلة (والتي اعتقد أحدهم بأنه صنع اكتشافاً بوضعها) "سنكتب لاحقاً عن سنحريب الفارسي المذكور في هذه الرواية بعد إخضاعها للنقد العلمي".

منذ 2009 مازال أسعد صوما يبحث عن من هو الملك سنحاريب الذي سماه فارسياً فقط لأنه كان سيصاب بجلطة لو كتب الحقيقة بأن الملك سنحاريب وفي كل المراجع التاريخية الآشورية والرقم الطينية والأبحاث العلمية والعالمية هو ملك آشوري وحينها طبعاً سيضطر بأن يعترف بأن الأميران هما آشوريان .

لم يعد أسعد صوما ورهطه يعرفون من اين يرقّعون كذبهم لذا فيصح فيهم القول "إكذب إكذب حتى يصدقك الناس"، ولكنهم نسوا او بالأحرى تناسوا بأن الناس لم تعد ساذجة وبأن أكاذيبهم وأضاليلهم لم ولن تنطلي على أحد ... مرحبا دكتور ... هههههههههههه

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

اعتقد لا بل جازما بانه هنالك فرق بين اشوريو الانكليز والاشوريين القدامى والشاطر يحزر!!

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي

تحيه لكاتب المقال والمعلقين المحترمين،

لا اريد ان اضيف شيئا من عندي، هذا فلم القديسان بهنام وساره، وجاء من طرف محايد،
اصدقاء بهنام هم سركون واشور، حاولو ان تستمتعو بالفلم، فهو يستحق المشاهده، بغض النظر:

http://youtu.be/xfKAQorxbtI

وانظر وجهة نظر كنيستهم تجاه النساطرة والاشوريين.

http://youtu.be/TdvL6Znm1kY

عزيزي القارئ شاهد وحلل ثم احكم.

وشكرا.

غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
اشكرك جزيلا اخ عبد الاحد قلو المحترم
اصبت الهدف ودمرته بالكامل ،،نعم هناك فرق كبير وشاسع بين الاشوريين القدماء واشوريي الانكليز واذنابهم الحاليين ،،فعلا الشمس لايمكن حجبها بغربال مهتريء والان يتضح كل شيء وزيف وادعاءات البعض من مدفوعيي الثمن مسبقا !!

اي اشورية هذه وليس لهم لغة خاصة يتحدثون ويكتبون بها ونحن نعلم انها لغة سريانية والان بعد ان كشفنا عورتهم قلبو اللغة الى اشورية !!!!!
واصبحوا اشوريي اليوم يبحثون عن فتح مدارس لهم للتعليم باللغة الاشورية ويعتزون كما يقولون بلغتهم الاشورية وطبعا هذا كذب حيث لاوجود للغة اسمها اشورية وانها من صنع الخيال الاثوري الاشوري المتعصب !
اذا كان هناك قومية اسمها اشورية فاين هي لغتهم وماذا تسمى اللغة التي يقراؤون ويكتبون بها ؟!! وان تسمى اللغة التي يقراؤون ويكتبون بها حاليا باللغة الاشورية فلماذا في مناطق سكن الاثوريين (الاشوريين) في دهوك يدرسون ابنائهم باللغة السريانية وفي جميع مدارسهم ولكافة المناهج والمواد الدراسية ..وهل نقول بان الذين يغردون خارج السرب من قومجية العصر امثال اشور وايسارا وغيره هم قلة من الشرذمة القومجية الساعين وراء الشهرة من اجل تضخيم واعلاء شان الاسم الاشوري المزيف والمصطنع من قبل الانكليز واعادة امجاد ماقبل سقوط واندثار تلك الامبراطوية الاشورية العظيمة وانقراضها ؟!!!
لانعلم ماهي النوايا المبيتة من قبل بعض الاشخاص القلة الشرذمة من القومجية المتاشورين الجدد ،،،الله يعينك ياشعبنا السرياني الارامي على هالمصيبة السوداء التي حلت عليك من جراء من يستخدم كلمة (اشور) فمعظم مصائب شعبنا السرياني الارامي سببها الرئيسي من يسمون انفسهم ابناء (اثور) اشور ،،،،،الخ من مهاترات ومحرفات الزمن العصيب .

عاشت امتنا السريانية الارامية بجميع طوائفها ومذاهبها ،حرة ابية .


وسام موميكا - بغديدا السريانية
>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد اشور كيوركس
احد لم يذكر الاشوريه بعد الاعندما كانوا يضربون بها المثل لانها كانت وحشيه وبذلك قرر الله عقابهم ولم يبقى لهم نسل وكما ذكرر اباء الكنيسه السريانيه لناتي ماقالوه عن الاشوريه المنقرضه
1) نرى  لماذا لقب ميخائيل الكبير (1126-1199) نور الدين الزنكي بالخنزير الأشوري ؟
النص السرياني ، الطبعة الجديدة التي صدرت في السويد سنة 2006 ، صفحة717 ܐܫܬܠܛ ܚܙܝܪܐ ܐܬܘܪܝܐ ܗ ܡܥܣ ܠܥܢܒܐ ܪܚܝܡܬܐ ". و في السطر التالي يستعرض المؤرخ ميخائيل الكبير (1126-1199) الأهوال التي تعرض لها السريان في الرها بعد دخول جيش  " الزنكي الى الرها وعمليات القتل التي طالت كل الشعب السرياني الرهاوي من رهبان و نساء و أطفال . لا شك إن كلمة خنزير واضحة وهي تعني الشتيمة
فهل من المعقول ان ميخائيل الكبير يفتخر بأجداده الاشوريين من جهة و ينعتهم بالخنازير من جهة الثانية
) كنت قد اقتبست من كتابات مار افرام السرياني مايلي :

مثلما قلت من قبل أن القديس مار إفرام السرياني كتب ترانيم في مواضيع متعددة ذاكراً كل هؤلاء في ترانيمه ( نصيبين) <Nisibin> :
كتب فيها عن تدمير إمبراطورية أشور قائلا :

الآشوريون متكبرين و متغطرسين ووحشيين لا يخجلون واثقين بأنفسهم إذ قالوا لحزقيا ملك يهوذا كما جاء في سفر( الملوك الثاني 19 :1-13 ) :

" لا يخدعك إلهك الذي أنت متكل عليه قائلا لا تدفع أورشليم ليد أشور . إنك قد سمعت ما فعل ملوك أشور لجميع الأراضي لإهلاكها و هل تنجو أنت ؟ "

و قال مار افرام السرياني بخصوص الأعمال الغير أخلاقية للآشوريين " يا إلهي إن جرائمي كثيرة و آثامي ثقيلة جدا. لتحملها الأكتاف "  ( ترنيمة النصيبين 6 : 7 )
مثال على ذلك مملكة الآشوريين : يعرف آباء الكنيسة دائما هذه المملكة على أنها مملكة الشيطان و إبليس .
و تطبيقا على ذلك:

+ ذكر أسقف الآراميين الشرقيين (النساطرة ) و أسمه { بار بهلول } في قاموسه : أن < أشور- الآشوريين> تعنى أعداء بقوله عنهم : إبليس و الشيطان .

+قام أيضا المؤرخان المشهوران : أوسابيوس القيصري و العلامة ترتليانوس  بتوضيح هذا المعنى بنفس الطريقة .
أما بالنسبة للتصرفات الغير أخلاقية للآشوريين نقر أعن ذلك في( ناحوم  3 :1-7 )

"ويل لمدينة الدماء . كلها ملآنة كذبا و خطفا لا يزول الافتراس . صوت السوط و صوت رعشة البكر و خيل تخبو  و مركبات تقفز و فرسان تنهض و لهيب السيف و بريق الرمح و كثرة جرحى ووفرة قتلى و لا نهاية للجثث . يعثرون بجثثهم .من أجل الزانية الحسنة الجمال صاحبة السحر البائعة أمما بزناها و قبائل بسحرها . هاأنذا عليك يقول رب الجنود فأكشف أذيالك إلى فوق وجهك و  أرى الأمم عورتك  و الممالك و خزيك . و أطرح عليك أوساخا أهينك و أجعلك عبرة. و يكون كل من يراك يهرب منك و يقول خربت نينوى من يرثى لها . من أين أطلب لك معزيين . "
يقول أوسابيوس بمفليوس أسقف قيصارية - إسرائيل ( 0265 -340 م). الملقب  " أب التاريخ الكنسي "  عن تدمير مملكة الآشوريين: في انقلاب مملكة الآشوريين التي دمرت بصاعقة من السماء .....
( حقا سوف يخمد السباق المحموم . و الموت نفسه سيبطل و تكون الحقيقة في قيامة الأموات مرة أخرى . إن سباق  الآشوريين قد أنتهي. (كتابه:  مجمع القديسين)

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ العزيزآشور كيوركيس المحترم ..... تقبل تحياتي واحترامي لشخصكم الكريم
لقد قرأت دراستكم التي بحق هي دراسة علمية أكاديمية في موضوعها وتستحق عليها كل التقدير والأجلال لما عرضته من خلالها من معلومات تاريخية وأدلة موثقة من مصادر مختلفة في هوية كتابها وأزمنتها والكيفية التي إعتمدتها في ربط هذه المعلومات لغوياً وتاريخياً بأصل الآشورية والآشوريين بالتراث الآشوري في الكنيسة السريانية الأرثوذكسية وبحيدية خالصة ، إنه جهد علمي تاريخي تستحق عليه الشكر والتقدير والثناء بوركت جهودكم وبورك قلمكم الحر في قول الحق والحقيقة يا عزيزي آشور .

أخوكم : خوشابا سولاقا

الى الأخوة المتحاورين الكرام .... تقبلوا خالص تحياتي
أحب أن اقدم شكري وتقديري لكل الأخوة المعقبين والمتداخلين الذين ساهموا بهذا القدر او ذاك في إغناء هذه الدراسة الرائعة بإضافة أراء مزكية لما ورد فيها ، وأخرى قد إختلفت في بعض الجوانب إلا أنها كانت مكملة لها في كل الأحوال حسب رأي المتواضع . وأخص بالذكر منها ما أورده الأخ وسام موميكا على لسان الدكتور أسعد صوما في كتابه الموسوم ( السـريانـي بـيـن الآشـوري والآرامـي )
بغض النظر عن الأختلاف في جوهر المعنى المقصود به الذي تم عرضه ، ولكن القارئ اللبيب سوف يستنتج الكثير من المعاني والدلالات المفيدة لخدمة قضيتنا المركزية عند مقارنة ما عرضه الأخ وسام موميكا مع ما ورد في دراسة الأخ آشور كيوركيس وهذا هو المطلوب من القراء لتوسيع مساحة المشتركات بين مكونات أمتنا ... الآشوريين والبابليين هم من سبوا اليهود وجاءوا بالآف منهم الى نينوى وبابل كسبايا واستخدموهم كخدم وفلاحين في بيوتهم ومزارعهم لقرون ، فهل يجب أن نتوقع من هؤلاء أن يقولون كلمة حق بحق من جاءوا بهم سبايا مهانين ؟ الى متى نبقى نستشهد بما كتبوه هؤلاء بحق الآشوريين والبابليين في مشاحناتنا المذهبية السخيفة المطلية بالتسميات القومية والله إنه لشيء مخجل أن نقول كما قال النبي فلان وفلتان في الوقت الذي لم يعتمد عالمياً توراة اليهود كمصدر علمي تاريخي ... حقيقة أمرنا غريب وعجيب متى نستفيق من هذه الغيبوبة التي جعلتنا نياماً لقرون طويلة .

أخوكم : خوشابا سولاقا

غير متصل منیر چیری

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 69
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اشكرك جزيلا اخ عبد الاحد قلو المحترم
اصبت الهدف ودمرته بالكامل ،،نعم هناك فرق كبير وشاسع بين الاشوريين القدماء واشوريي الانكليز واذنابهم الحاليين ،،فعلا الشمس لايمكن حجبها بغربال مهتريء والان يتضح كل شيء وزيف وادعاءات البعض من مدفوعيي الثمن مسبقا !!

اي اشورية هذه وليس لهم لغة خاصة يتحدثون ويكتبون بها ونحن نعلم انها لغة سريانية والان بعد ان كشفنا عورتهم قلبو اللغة الى اشورية !!!!!
واصبحوا اشوريي اليوم يبحثون عن فتح مدارس لهم للتعليم باللغة الاشورية ويعتزون كما يقولون بلغتهم الاشورية وطبعا هذا كذب حيث لاوجود للغة اسمها اشورية وانها من صنع الخيال الاثوري الاشوري المتعصب !
اذا كان هناك قومية اسمها اشورية فاين هي لغتهم وماذا تسمى اللغة التي يقراؤون ويكتبون بها ؟!! وان تسمى اللغة التي يقراؤون ويكتبون بها حاليا باللغة الاشورية فلماذا في مناطق سكن الاثوريين (الاشوريين) في دهوك يدرسون ابنائهم باللغة السريانية وفي جميع مدارسهم ولكافة المناهج والمواد الدراسية ..وهل نقول بان الذين يغردون خارج السرب من قومجية العصر امثال اشور وايسارا وغيره هم قلة من الشرذمة القومجية الساعين وراء الشهرة من اجل تضخيم واعلاء شان الاسم الاشوري المزيف والمصطنع من قبل الانكليز واعادة امجاد ماقبل سقوط واندثار تلك الامبراطوية الاشورية العظيمة وانقراضها ؟!!!
لانعلم ماهي النوايا المبيتة من قبل بعض الاشخاص القلة الشرذمة من القومجية المتاشورين الجدد ،،،الله يعينك ياشعبنا السرياني الارامي على هالمصيبة السوداء التي حلت عليك من جراء من يستخدم كلمة (اشور) فمعظم مصائب شعبنا السرياني الارامي سببها الرئيسي من يسمون انفسهم ابناء (اثور) اشور ،،،،،الخ من مهاترات ومحرفات الزمن العصيب .

عاشت امتنا السريانية الارامية بجميع طوائفها ومذاهبها ،حرة ابية .


وسام موميكا - بغديدا السريانية



اخي العزيز وسام موميكا,
انت انسان يعميك التعصب في ردودك, شوف عزيزي السريان هم اراميين يتكلمون اللغة الارامية مثل اللهجة الغربية. اما الاشوريين فهم يتكلمون اللغة الاكدية بلهجاتها القديمة :البابلية والنينوية, وايضا دخلت عليها كلمات ارامية عندما سحقة الجيوش الاشورية الجيش  الارامي المعتدي في عام ٧٣٢ ق.م وجاؤ بهم سبايا الى بلاد اشور. المدارس الاشورية اليوم تدرس اللغة الاشورية, الاشوريون كان اشوريين قبل الانكليز مثلما كان الكلدان, نساطرة قبل ان يكون كلدان بعون الروم والفاتيكان !

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد اشور كيوركس
ان المرحوم نعوم فايق لم يدعي بالاشورية وكان يعتبر الاشورية مذهب من مذاهب بني ارام وانا اعتقد انتهى الوقت لتزوير التاريخ لانة سيد googleموجود وانكم تقومون بهكذا  تزوير يرجع عليكم سلبيا وسوف اهديك بعض من كتابات نعوم فايق
مقتطفات من مقالاتنعوم فايق
1) نادى "الملفونو نعوم فايق" الاثوريين للاتحاد وللانتماء تحت راية واحدة هي راية الأمة الآرامية المجيدة" (راجع كتاب: نعوم فائق: ذكرى وتخليد، بقلم مراد فؤاد جقى، طبعة دمشق لعام 1936، صفحة 151، سطر رقم 11-12).

2) يقول نعوم فايق : "من حدائق لساننا الآرامي الطافحة بالورود والازهار... وتجددَ فيَ هذا الغرام وانصرفتُ الى التحري على امثال بني آرام. ..".( راجع الكتاب "الزهور العطرية في حديقة الامثال الآرامية") و كتاب اخر (كتاب ذكرى وتخليد صفحة 65-66)

3) وكذلك مقدمته الافتتاحية لجريدة الاتحاد المنشورة في العدد الاول منها بتاريخ 1921 بعنوان "الصحافة الآرامية ومبادؤها السامية" يقول فيها الملفونو نعوم فايق " فقد أنشأت هذه الجريدة لترشد ابناء الامة الآرامية... وهي أول جريدة تنشر باللغة العربية للآراميين على اختلاف مذاهبهم في المهاجر... والغرض من انشاء هذه الجريدة توحيد افكار بني آرام الكرام،... ولا فرق بين آراميي لبنان وسوريا وآراميي ما بين النهرين وبلاد  الفرس."اعزائي القراء هل كان هذا الشخص نعوم ينادي بالاشورية كما يدعي الا شوريون ام كان ينادي بالارامية و يعتبر الاثورية مذهب من الارامية ( يعتبرهم آراميي ما بين النهرين وبلاد  الفرس )
فارجو ان تقرء هذة الكتابات كيف يعتبر الاشورية مذهب من مذاهب الارامية

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا للأخ والناشط الآشوري آشور كوركيس
شكرا للدكتور شمايل القره داغي على الترجمة الدقيقة
وشكر خاص للباحث والمؤرخ الآشوري وليم وردا على هذه المعلومات القيمة
وبدوري أٌضيف ترجمتي لفصل من كتاب الآشوريون بعد نينوى للمؤلف البلغاري راشو دونيف وهي تقع في ستة أجزاء. بالرغم من وجود كل الروابط في بداية الجزء السادس والأخير لكنني ساضعها أدناه. ولحسن الحظ المؤلف من أصول بلغارية ولا علاقة له بالأنكليز فلنرى ماذا ستكون التبريرات هذه المرة. تحياتي

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,691859.0.html    الجزء الأول

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,698919.0.html     الجزء الثاني

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,699310.0.html     الجزء الثالث

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,703279.0.html     الجزء الرابع

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,703282.0.html     الجزء الخامس

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,703284.0.html     الجزء السادس

غير متصل Rab.Ummanati

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 17
    • مشاهدة الملف الشخصي
Soraita
 inshallah tkouni tfhami englizi.
rad 3ala kalamek :

السيد اشور كيوركس
احد لم يذكر الاشوريه بعد الاعندما كانوا يضربون بها المثل لانها كانت وحشيه وبذلك قرر الله عقابهم ولم يبقى لهم نسل وكما ذكرر اباء الكنيسه السريانيه لناتي ماقالوه عن الاشوريه المنقرضه
1) نرى  لماذا لقب ميخائيل الكبير (1126-1199) نور الدين الزنكي بالخنزير الأشوري ؟
[
   "The persians were also named Assyrians by the 6th century west Syriac author John of Ephsus in the context of the sack of Dara by Khosaru . this was the life of theodor of Edessa, whereas in Photius (9th century) said that he had been appointed by the emperror "to serve on the embassy of Asyrians"
source: redefining Christian identity: cultural interaction in the middle east .. (page 53)




غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ سوريتا ...El Cajon, San Diego, California, USA

معنى سورايا : نصراني ، ارامي ( ا سورايا او اثورايا ) ..

اقتباس
((اباء الكنيسه السريانيه لناتي ماقالوه عن الاشوريه المنقرضه)) ..
 
ܒܪܟܡܘܪ ܡܪܘܬܗ ܡܪܥ ܥܘܠܥܘܣ ܥܒܕܐܠܐܗܕ ܫܒܘ
غبطته سيدنا يوليوس عبد الاحد كلو شابو راعي ابريشية السويد للسريان الارثدوكس . بدون تعليق
ادي بيث بنيامين

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ربما لم تعجب البعض هذه المقولة :
اعتقد لا بل جازما بانه هنالك فرق بين اشوريو الانكليز والاشوريين القدامى والشاطر يحزر!!
والتي وردت في تعليقي الاول،
ولكن لنأخذ مصدرها من اكبر بطريرك معاصر(المثلث الرحمات)  من العائلة الشمعونية مكث بطريركا لمدة 55سنة للفترة 1920-1975م والذي قتل مغدورا من ابناء احد المقربين اليه، عندما ذكر في كتابه الموسوم THE NESTORIAN CHURCHES نقتبس منه هذه العبارة الدالة والواردة في صفحة 179 منه:

W.A.Wigram who laboured there from 1902- 1912 . It may be remarked that the name chosen by the church of England for its mission has tended to came into general use, and the Nestorian Christians are usually now refferd to as ASSYRIANS.

وبمعنى الانكليز اختاروا التسمية الاشورية على الربع المغرر بهم(كلدان النساطرة) رسميا.. ولغاية ما في نفس الانكليز..
 ونقول للمقدام اشور "إسمعوا أقوالهم ولا تفعلوا أفعالهم .." (متى: 23 : 2-3)
تحياتي للجميع



غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
To whom this may concern

(( Nestorian Christians  are usually now refferd to as ASSYRIANS  ))

For those who lived in Hakkary region yes according to W. Wigram ...What about the "Assyrians" who lived and are living in Urmiya region for hundreds and hundreds of years ..


غير متصل Hdabaya

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 18
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ان معظم الشواهد التي اوردها السيد اشور كيوركيس هي ضده وضد مقالته الفاسدة، لان معظمها مستقطعة وخارجة عن سياقها الصحيح وملعوب بها، وبعض الشواهد الاخرى مزورة وليست موجودة، حتى اسماء الاشخاص مكتوبة خطأً، وهذا يدل على جهله عما ينقل ويكتب. يجب على السيد اشور كيوركيس ان يقدم لنا النص الاصلي لكل شاهد وبلغته واسماء الطبعات ورقم الصفحات ليثبت لنا بانها صحيحة وغير مزورة. فمثلا ان ان شواهده من تاريخ ميخائيل الكبير بطريرك السريان اليعاقبة ملعوب بها ومزورة وهي في الفصل الذي يقول في ميخائيل الكبير: "بمعونة الله نكتب اخبار الممالك التي نشأت في الازمنة القديمة من امتنا الارامية، اي ابنا آرام الذين سموا سريانا". وفي هذا الفصل اعتبر المؤرخ الاشوريين القدماء من الشعب الارامي لأنهم على حد قوله تكلموا بالسريانية. ( تاريخ ميخائيل الكبير طبعة المستشرق الفرنسي جان شابو، صفحة 748). كما ان هذا المؤرخ السرياني كتب بان الموصل اسمها بالسريانية آثور وبغداد اسمها بابل كما في قوله: "فصل عن خروج الاتراك حيث ملكوا على فارس وآثور وبيث نهرين وارمينيا وسوريا وفلسطين وقيليقيا..."(نفس الكتاب والطبعة صفحة 568)، وهذا يدل عى ان آشور لا تقع في بيث نهرين، وان المؤرخ يعتبر حتى الاشوريين القدماء من الآراميين.
 وجوابا للسيد عدي بت بينيامين اليك ما قاله قديس كنيستنا المشرقية مار افرام عن الاشوريين "آثور الفاسقة مصدر الرجاسة والدنس" (انظر قصيدة مار افرام عن نصيبين، النشيد السادس). وقد حكم مار أفرام على الاشوريين القدماء بان مكانهم هو الجحيم بقوله "ان الجحيم قد امتلأت من الآثوريين" (أنطر هذا الشاهد في قصيدته عن مدينة نصيبين، النشيد رقم 53)
حذابيا

غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكرا جزيلا اخ Hdabaya على التوضيح
بات معروفا للجميع  من يزيف التاريخ السرياني الارامي لصالح الاسم الاثوري ،فهذا مانعرفه عن الذين يسمون انفسهم اشوريي اليوم وهم بالاصل هم ليسوا اولئك الاشوريين وامبراطوريتهم العظيمة فهناك فرق شاسع بين الاثوري والاشوري ،،فبات شعبنا يعي جيدا خطورة الوضع واستغلال التاريخ الارامي السرياني باعلامه ومثقفيه ولغته ،،كما ثقافته لاجل تحقيق غايات ما في نفس يعقوب ،،ان صح القول في ذلك !!
امابخصوص كتب التاريخ الرصينة فلايستطيع احد التلاعب بها ولكن هذه المهاترات والسذاجة من بعض حاملي الفكر القومي الاثوري المتعصب سوف لن تنطلي على مثقفي ابناء شعبنا السرياني الارامي مهما طال بهم الكذب والافتراء ،لان كل بيت يبنى على ارض رملية يتهدم ..وهذا ما سيؤول اليه الحال لبعض الاخوة الاثوريين من حاملي فكرهم الاحتوائي والاقصائي .

تحية قومية سريانية ارامية لك يااخي العزيز Hdabaya والرب يحفظك .



وسام موميكا - بغديدا السريانية
>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخوتي قراء هذه المقالة المحترمين
من طيب خاطر الكل
اقرأوا لهذا المزيف الذي يدعى نفسه ب قلو قام باقتباس فقرة باللغة الانكليزية من كتاب مار شمعون ايشا  ، الرد تحت رقم 15 : رجاءا اقرأه بدقة ، قام بنفسه بترجمته ولاحظ كلمة نساطرة المسيحين بالانكليزي وكيف حرفها بالترجمة الي كلدان نساطرة ، هذه امام عيوننا ولكن كيف في الخفاء وبعيد عن انظارنا ، هذا الذي يقوم بمثل هكذا اساليب لأ رحمة له في قبله ولا شفقة يقبل من  الرب ، على الاقل ضع على وجهك قناع المتوحشيين لعيد الحب ليفزع  الحنون عندما يرى مثل هذا المنظر البشع امامه لعدم التعرف عليك .
بمختصر مفيد لانه تكرر لالأف المرات الذي لا يستفيد من القول لمرة حتى بالمختر لا يفهم المبحوث ، الاشوريين يعرفون انفسهم في حكاري بالاشوريين قوميا وبالنساطرة كنسيا ، أما الانكليز عندما قدم اليها في خيالهم النسطورية ، عند اعترضهم الاسم الاشوري وعرفوا من هم !!! وعن طريق كشف اثارهم من قبل مرسليهم اليها ، وهم مخططيين ومتحضرين على كل ما يحدث في المستقبل القريب في هذه الديار ، أن كان خطأ غلاف ما اقول لما كانوا يتكلمون لغتنا وبلهجتنا . وأن سموا النساطرة الكلدان في هكاري بهذا الاسم ، وكيف لقوم يقلب دمه بين ليل ونهار من كلدي الي اشوري ، هنا الفرد يستغرب ويستغيث ويولول يا معجزة الزمن ، وكما يعلمنا الاخ ايدي من سمى الاشوريين في اورميا أ واضف اليه من تعلم الاشوري في برور وصبنا هذا الاسم الذي كانوا ينطقون به ، لاعلم  لهم مطلقا بالتسمية المذهبية الكلدية لانهم يسمونهم باباييه أو قليباييه أو الشائعة بينهم فرنكاييه ، اخوتي كل ما يسمعون منا حقيقة ونضعها في قالب الواقعية ترفض ولا نظرة اليها من قبلهم ، وسكوت من الذهب في هذه الحالة ، وبتلميع الانشائي يكون الجواب .
سورايتا أو مصارنتا لا فرق بينهما
في ردك اعلاه برقم 8 تعمدتي عدم كتابة هذه الجملة لمار افرام السرياني " الجحيم مملوء بأهل سدوم و الآشوريين الجبابرة الذين كانوا وقت الطوفان "   
التي ناقشناها معا في منبر تاريخ شعبنا وهربت كالغزالة وانقطعت اخبار كتاباتكي لمدة من الزمن ، مو مهم هذا لكن الجملة المنسية ( لان الذي ينكر اسمه وينسيه حتى نفسه ينساها ) لما لم ترفقي هذه الجملة المفيدة مع اخوتها من الجمل كما فعلتي في السابق ، 
أنا اقول لكي بالحب لهذا المار كما وصف الاشوريين بالجبابرة وموجودين وقت الطوفان ، متأكد لا يفتح فاه المقدس ضدنا بكلمة واحدة ، والبقية للزمن كفيل بكشفها ، الزيف مهما يطول صبر الله  للاخفاءه ليتراجعوا من ذاتهم ، لكن في الاخير الحق يظهر كنور الشمش ويكشفه ويبان ظلاله .

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Hdabaya المحترم

مرحبا بك كعضو جديد  ..اسمي حسب شهادة العماذ ( ܐܕܥ )  ( ادي ) ... اسم احد تلاميذ المسيح له المجد ..

ممكن تكتب لنا اسمك الكامل حسب شهادة العماذ ... يتضح لي من اسمك بالانكليزي بانك من مدينة اربيل (مدينة الاله الاربعة الاشورية ) ..

ما كتبه (ܡܪܥ ܐܦܪܥܡ ܪܒܐ ) ( الملفان وليس القديس) مار افرام في القرن الرابع عن الاشوريين القدامى يناقض ما قاله المسيح له المجد عن بني نينوى وايضا نبوة ايشعيا .

مع احتراماتي وشكرا

ادي بيث بنيامين
ܐܕܥ ܒܥܬ ܒܢܥܡܥܢ
  

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
To Mr.    whom this may concern
 
page 174 of the same book; for patriach eshay shimun, who  wrote
After latter part of the eighteenth century there were thus three Chaldean patriarchs:
Two Nestorians, at Urmi and Mosul respectively, and a Uniate  at Diarbeker.
This state of affairs did not last long, because in 1826 the old line at mosul again became UniateChaldean, the patriarchs of the Elias succession being in commion with Rome; whereas, the newer line the Mar shimuns of Urmi, originally Uniate, thenceforward must be taken to represent the Nestorian Patriarchate.
وعليه يقول ايشاي الشمعوني (الذي يؤكد على سلالته التي تعود للبطريرك يوحنا سولاقة الكاثوليكي الكلداني) كما كتب اعلاه، فأن جميع البطريركيات ومن ضمنها اورمي فقد اصبحوا ضمن الكنيسة الكاثوليكية للكلدان عدا الفرع المنشق والمعزول في قوجانس التركية بقي على نسطوريته ليتأشور على يدي اعمامهم الانكليز ومنها توالت المآسي على ذلك الفرع ومنذ 120 سنة ولحد يومنا هذا.. منتظرين صحوتهم بعد ان يعودوا لرشدهم.. تحياتي للجميع[/size][/b]

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
To whom this may concern

Point of clarification

The late Mar Eshai Shimun (did not write page 174 ) of the book "The Nestorian Churches" ...He only signed the foreward 
( مقدمة الكتاب ). Aubrey R. Vine wrote the book,

How many times I will explain it to you
Please refer to the link below

Thank you
Eddie

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخوة الأعزاء، إن الدراسة ليست من إعدادي بل كما يرد في بدايتها، أنها من إعداد الأستاذ وليم وردا وترجمة الدكتور شمائيل قره داغي، وأنا قمت فقط بنشرها لأهميتها بغضّ النظر عن آرائنا المتفاوتة. وأنا لا أتفق 100% مع كل ما وَرَدَ في الدراسة ولكن هذا لا يعني بأن كلّ ما وَرَدَ هو خطأ أو "مزوّر" كما ذكر بعض الغيورين الذين يزأرون كالأسود حين نعلــّـمهم عن حقيقة انتمائهم القومي وويختبأون حين يعلن بطاركتهم عن أن "الدم العربي يجري في عروقهم".

أنا أرى بأن الكاتب لا يزال مقصّرا في ذكر الحجج التي لا تقبل الجدل حول وحدتنا الآشورية سريانا كنا أم كلدانا أم مشرقيين، ولكنني أرى في نفس الوقت بأنه حاول إبراز التذبذب في مواقف من أوصانا السيد أن نسمع أقوالهم وألا نفعل أفعالهم، وقد نجَح في ذلك مشكورا.


آشور كيواركيس - بيروت

غير متصل Hdabaya

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 18
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد ادي المحترم، شلاما بماران.
لقد كتبتَ في تعليقكَ علي ما يلي: "ما كتبه (ܡܪܥ ܐܦܪܥܡ ܪܒܐ ) ( الملفان وليس القديس) مار افرام في القرن الرابع عن الاشوريين القدامى يناقض ما قاله المسيح له المجد عن بني نينوى وايضا نبوة ايشعيا ".
حضرة المحترم، هل لك ان تخبرنا ماذا تعني وماذا قاله السيد المسيح ربنا عن نينوى؟ لكن ان رغبتَ بامكاني ان اخبرك ماذا قاله ربنا الى ابكر ملك الرها جوابا لرسالته اليه وما وعده، لقد قال ربنا لابكر الملك: " لن يتسلط عدو على مملكتك". هل تعلم ما هي كلمة "عدو" التي استعملها ربنا في رسالته المذكورة؟ انها كلمة "اثورايا". (لا نشتلط اثورايا عل ملكوثاك).
ونعمة الرب تشملكّ مع سائر ابنائنا المشاركين في النقاش.

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة الاستاذ Hdabaya المحترم

اشكر حضرتك للاسلوب اللائق والمحترم

من ردك الاكادمي لي يبدو انك مثقف وعندك دراية كاملة بالكتب المقدسة ..بالنسبة لما قاله المسيح له المجد عن بني نينوى يمكنك ان تتصفح العهد الجديد (ܥܬܥܩܐ ܚܕܬܐ ) ......والذي اعظم من يونان ههنا ....

بالنسبة لنبوة ايشعيا :
((في ذلك اليوم تكون سكة من مصر إلى آشور فيجىء الآشوريون إلى مصر والمصريون إلى آشور، ويعبد المصريون مع الآشوريون. في ذلك اليوم يكون إسرائيل ثلثا لمصر ولآشور بركة في الأرض، بها يبارك رب الجنود قائلًا: مبارك شعبي مصر وعمل يدي آشور وميراثي إسرائيل" [24].

بالنسبة لكتابتك ((لا نشتلط اثورايا عل ملكوثاك)) . الاصح نحويا (ملكوثاخ ) (ܡܠܟܘܬܟ ) ...
هل عندك نسخة من رسالة الملك ابكر ملك الرها  (ܐܒܓܪ ܐܘܟܡܐ ܚܡܥܫܥܐ ) " ابجر الخامس الملقب الاسود " للمسيح له المجد حينما كان مريضا ؟؟ هل كتب له المسيح له المجد رسالة على ورقة (لا نشتلط اثورايا عل ملكوثاك) (ܠܐ ܢܫܛܠܬ ܐܬܘܪܥܐ ܥܠ ܡܠܟܘܬܟ ) ام رسالة شفوية لاثنان من تلاميذه اللذان زاراه وشافاه من مرضه ؟؟ اعطني الدليل والبرهان كما طلبت من صاحب المقالة الاستاذ اشور كيوركيس ...

مع فائق احتراماتي وشكرا
ادي بيث بنيامين

غير متصل Hdabaya

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 18
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة السيد ادي.
ان مصدر الشاهد (لا نشتلط اثورايا عل ملكوثاخ) "لن يتسلط عدوعلى مملكتك" هو من الكتاب السرياني "ملبنوثا د ادي" الذي كُتِب في نهاية القرن الرابع. واذا كان جواب السيد المسيح لابكر الملك مكتوبا او شفهيا ليس موضوعنا، المهم هنا هو استعمال الرب لكلمة "اثورايا" كما ذكرنا، لكن لماذا استعمل الرب كلمة "اثورايا" بمعنى عدو حسب رأيك؟
ولتكن بركة الرب معك وبين افراد عائلتك

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد Hdabaya 
اخي لا تحاول أن تدور وتلف كالمسربز ( اله يدوية للف الخيوط ) أن امكنك أن تعلمنا بالواقع التي تكتب أو انزلت الكلمة لأول مرة هل هي عدو أم اثورايا ، ومن قبل أي من قام بكتابتها لا يهمنا ، فقط الكتابة الاصلية وردت بالعدو أم باثورايا ، ليمكننا الرد بمقتضة الموقف منها ، لا تحاولوا أن تترجموا كيفما يحلوا لكم وتلطخوها بنا عن عمد ، هذا الاسلوب مرفوض علميا وتاريخيا وحتى ايمانيا ، تأكد من جوانب الكلمة بالحقيقة المعنى المقصود بها ثم اكتبها ليرتاح قارأها وتنجوا في عملك .
ليس من حقكم أن تتلاعبوا بكلمات الكاتب وهو متوفي من يكون ، لان الذي يكتب أي كتابة هي واحدة للجميع ، أما انت عنها كما يحلوا لك وسورايتا على نفس الكاتب ونفس الكتابة تكتب شيئ مغاير ، من هو الصادق ؟ اكيد الصادق هو كاتبها كما كتبها ، ثم من لم يكون له دور في نقل الكتابة بشكلها المنحرف ، لاحظ ردك رقم 17 ،
" ان الجحيم قد امتلأت من الآثوريين " بينما اطلع على نفس الجملة ولنفس الكاتب مار افرام ملفان كيف حورتها عنك ، بمن منكم نحن كقراء نصدق ،
الجحيم مملوء بأهل سدوم و الآشوريين الجبابرة الذين كانوا وقت الطوفان " أقرأها في ردي عليها برقم 19  " 
 والان اجب هل تقصد بالسدوميون هم اشوريين ، كيف تحل كلمة محل اخرى فقط لتصل الي مرادكم المنحرف ، هل ايمانك عيشك بها أم انت تكتب بقلم على صفحة مقلوبة . 
  ملاحظة بسيطة : - وقد تكون بنظر البعض تافهه ولكن لي اسبابي لكتابتها لربما احدا منكم لا يفسرها بالمعنى التي تكبها الكاتب أو المعنى التي خرجت من فم السيد المسيح الي الملك ابجر الخامس / اسود ، لو كان الرب ذكر أو خرجت هذه الكلمة من فمه الالهي كم نعتبر الاشوري أو الاثوري له مركز معزز حتى عند الرب وافهمها الان ، ثم لربما تفسيرها لا يتسلط على مملكتك غير الاشوري لانك منهم ، وقد ذكرها في الانجيل ، رجال نينوى  .... ، هذه الحالة ومن لسان وفم الرب تكفي على الاشوري وباي اسم يذكر ان الرب يمجده على الارض .

غير متصل برديصان

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1165
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
       الساده المحاورون    والى ادعياء القوميه الجديده اللذين جاؤا متاءخرين الى فهم الانتماء القومي كانوا في زمن قريب لادخل لهم باءي كتا ب اونقاش يؤدي الى فهم الانتماء القومي الاكثريه غارقه وذاهبه الى اعتناق اما الفكر اليساري الماركسي او العروبي البعثي او قسم يميل الى تاءييد  القضيه الكرديه ولااحد من هؤلاء كان له دليل على انتماء قومي غير العربي والكردي  ولااريد الاطاله جاء زمن كان على الجميع تثبيت الانتماء القومي  فكان لمجموعة مؤمنه بانها لاتنتمي لاالى العروبه ولا الى الاكراد فذهبت الى سيادة البطريرك بولس شيخو  في وقتها كان هناك مطران يعاونه فاستقبلهم المطران وقال لهم ماذا تريدون فقالوا نريد مقابلة البطريرك فقال لهم انه نائم  ولايستطيع ايقاظه وساءلهم عن الموضوع اللذي جاؤا من اجله فقالوا انهم يريدون تثبيتنا اما على القوميه العربيه او الكرديه فقال لهم ثم ماذا اذهبوا وسجلوا القوميه عربيه  ياءتينا هؤلاء الان من نفس الجيل يدعون القوميه اين كانوا لماذا لم يتظاهروا ضد هكذا تصريحات اليس لانهم لم يكونوا يعرفون كنه وجودهم مسيحيين فقط لكن على اية امه لايعرفون تاخذهم العاصفه الاكثر قوة يبقون الان منظرين ويتباكون على شيء هم دفنوه بايديهم

غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيد برديصان المحترم
تحية قومية سريانية ارامية وبعد

اخي الكريم كما يبدو لنا انك اثوري (اشوري) لانك تدافع عن اسمك  ضد كل من يقوم بالدفاع عن السريانية والكلدانية ،،فهذا حقك الطبيعي ولكن في الحوار ارجو ان لاتشمل الجميع ،،لترمينا بالحجر وبيتك من زجاج ،،كيف ذلك ،،ساوضح لك ،،
اين يسكن الاثوريين (الاشوريين ) اليسوا بكثرة في الجبال اي شمال العراق (كردستان حاليا) ،،
اقول لك اخي العزيز وارجو ان يتسع صدرك لما ساكتبه لك ،،

سيد برديصان انتم الاثوريين (الاشوريين) كنتم في شمال العراق وقد سجلتم في خانة القومية (كردية )،حالكم حال الاخوة الاكراد ولاتقول لنا لم نسجل وغيره من الكلام الذي لايغيير شيء من القضية التي بصددها نحن ،،
واوضح لك اخي الكريم ان لكل ظرف ،اسبابه ولاجل هذه الاسباب قام البعض وليس الجميع وخوفا من النظام السابق بتسجيل في خانة القومية (عربي ) كما فعل الاثوريين (الاشوريين) في مناطق سكناهم في شمال العراق وقد سجلوا القومية كردية وهذه حقيقة مؤلمة ونعرفها جيدا ..وهذا الرد والتعليق الذي كتبته قد شملكم ايضا يااخي برديصان ...ولكن ..

في النهاية من  الذي ثبت في ارض ابائه واجداده الى يومنا هذا ولم يغادر ويتركها كما فعل بعض الاخوة الاثوريين (الاشوريين) وحيث تركوا بلداتهم وقراهم وهجروها مغادرين الى بلدان الاغتراب بعيدا عن العراق ..والان جاءوا ليطالبوا بقراهم وبيوتهم  بحجة ان الاكراد قد سلبوا اراضيهم وبلداتهم وقراهم للتاثير على الراي العام الدولي لينحاز الى جانبكم يااخ برديصان ،،فالحقيقة نعلم بها ولكنها مؤلمة للجميع ،،
لذلك عندما تقوم بالرد فكر بما سيكون رد المقابل لك وخصوصا عندما يعرف التاريخ والواقع جيدا ...وتقبل مني خالص الامنيات .



وسام موميكا - بغديدا السريانية
>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل Rab.Ummanati

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 17
    • مشاهدة الملف الشخصي
Abed Qallo:
you said:
وعليه يقول ايشاي الشمعوني (الذي يؤكد على سلالته التي تعود للبطريرك يوحنا سولاقة الكاثوليكي الكلداني) كما كتب اعلاه، فأن جميع البطريركيات ومن ضمنها اورمي فقد اصبحوا ضمن الكنيسة الكاثوليكية للكلدان عدا الفرع المنشق والمعزول في قوجانس التركية بقي على نسطوريته ليتأشور على يدي اعمامهم الانكليز ومنها توالت المآسي على ذلك الفرع ومنذ 120 سنة ولحد يومنا هذا.. منتظرين صحوتهم بعد ان يعودوا لرشدهم.. تحياتي للجميع[/size][/b]
كتب في: الأمس في 21:11
A prove form Vatican archives about Mar Soulaqa being from "oriental people of Assyria":

غير متصل Rab.Ummanati

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 17
    • مشاهدة الملف الشخصي
Abed Qallo:

•   The groups known as Assyrians today are variously known as chaldeans, Arameans, Syriacs, Maronites. Their christian churches are ChaldeanUniate, Syrian orhtodox church, Syrian catholic church and the Assyrian church of the east.
Source : the great German nation: origins and destiny: p76.

•   Fr. Sarhad Jammo attests to the fact that the Anglicans were not the first who called the members of the Church of the East (Nestorians) by the name Atourayeh (Assyrian). He stated: ?The Anglicans were not the first to call the members of the Church of the East by the name Atourayeh (Assyrians), rather the name appeared in the official communique and correspondences between the Vatican and the Church of the East, three centuries before the interactions between the Anglicans and the Church of the East.?
Source: (Sarhad Jammo, ?The Church of the East between its two parts?,) Beth Nahren magazine, Vol. 95-96, pp. 201, 1996, and ?al-Muntada magazine, February 2000, Vol. 5, No. 3 (43), pp. 3.

•   "
Pope Paul V shall, in a letter to the Persian Shah Abbas I (1571-1629) of 3 November 1612 mention that the Jacobites(Syriac Christians) endorsed an "Assyrian" identity: "Those in particular who are called Assyrians or Jacobites and inhabit Isfahan will be compelled to sell their very children in order to pay the heavy tax you have imposed on them, unless You take pity on their misfortune"
Source: Chronicle of the Carmelites in Persia",
•   We know that this is nonsense there were no syriac orthodox Jacobites in Isfahan during this period the last time we no of "jacobites" in Iran is during the 13th century.But there were Nestorians in Iran during an after this period just as it is today in Urmia and Teheran.... But have in mind that the author of this book says ”Those in particular who are called Assyrians..." .
Source: A chronicle of the Carmelites in Persia and the Papal Mission of the XVII and XVIII Centuries, Vol. 1. (London: Eyre & Spottiswoode, 1939).”.

•   "As early as the 18th century, the British historian [Edward] Gibbon was aware of these confusions. The Nestorians, wrote Gibbon, “Under the name of Chaldeans or Assyrians, are confounded with the most learned or the most powerful nation of Eastern antiquity.”[11]The various names by which these Aramaic-speaking Christians were known, and the titles used by the Roman Catholic Church in reference to their patriarchs--sometimes with such exotic combinations as “Chaldeans of Assyria,” or “Eastern Chaldeans of Catholic Assyria”--were “hardly ever used” by the patriarchs or the people themselves, as the late Dominican scholar [Jean Maurice] Fiey has observed.[12]

غير متصل برديصان

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1165
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
        السيد وسام  ان هنا لست بصدد الدفاع عن اي من التسميات  ان اقول الى زمن قريب  في السبعينات من القرن الماضي لم يكن هناك توجه بالانتماء القومي  الا القله القليله المؤمنه بالاشوريه  اما ان يجبر احد منا بتوجيه مدروس من البعثيين والعروبيين فهذا بحث اخر يدخل في مساءلة نظام القوه والاستبداد  والكلام ليس موجه اليك لان كنت انت صغيرا في تلك الفتره ولم يكن لك اي ذنب بما جرى والان احترم توجهك  والاعتقاد بايمانك فهذا انت حر فيه ولم اعمم الكلام بل يخص فتره معينه والاد تلك الفتره التي كانوا فيها نيام الان صحوا على حلم وليس واقع  تحياتي      بغداد

غير متصل Iben Alrafedain

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 138
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى السيد وسام موميكا ...مع التحية
      لا يا سيد وسام ، فاني اعلم منك بما حدث ايام التعدادالسكاني لكوني عداداً في اكثرها، ففي السبعينات
كنت احدهم وانا في الثلاثينيات من عمري يومذاك في احدى المدن الكلدانية الكبيرة نسبياً حين تركت الاستمارة الخاصة بعائلتي في البيت بعد ملئها لياتي عدادالمنطقة ويستلمها وقد كتبت  في حقل القومية ( اثورية) وخرجت
الى واجبي وانا احث ابناء المدينة ان يثبتوا في حقل قوميتهم (كلدانية) بالرغم من علمي بمدى المخاطرة مني !!
لكنهم كانوا يرفضون قائلين(( علينا ان ننفذ تعليمات كنيستنا فنكتب قوميتنا عربية  في المناطق العربية ويكتب الكلداني الذي في المنطقة الكردية قوميته كردية)) ،اما الاثوريون في المنطقة الكردية بالذات - يا سيد وسام-
فقد كتب اكثرهم (اثورية) لان الحكومة كانت تغض النظر ولا تشدد هناك كثيراً ربما ظناً منها ان ذلك قد يساعدها على تقليل نسبة الاكراد  في كردستان. !!!! لان خوفها كان من الاكراد  لا من الاثوريين او الكلدان او السريان .
      الم تسمع يا وسام بمعاناة الاثوريين في المناطق العربية اثناء عمليات التعداد والاحصاء من ملاحقات
 واستدعاء الكثيرين منهم من قبل  دوائر الامن وتهديدهم وحتى فصل بعضهم من وظائفهم بسبب اصرارهم على
كتابة قوميتهم (اثورية) ؟؟؟ ربما لا تعرف هذه الحقيقة التاريخية إما لعدم وجود
 اثوريين في منطقتك يومها او لعدم سماعك بها او لكونك صغيراً يوم ذاك لا تتابع مثل هذه الامور  !
       على اية حال عليك ان لا تكتب لمجرد الرد والجدل -يا وسام- او لان الاخرين نكروا قوميتهم فعليك ان تصور لهم  ان الاشوري ايضاً فعل ذات الشئ ... ولكن كل هذه الحقائق  يعرفها المعاصرون لها .. حتى ان البعض من الكلدان والسريان كانوا يسخرون من اصرار الاشوريين !!
     ولكن كي نكون صادقين اكثر نقول انه كان هناك من الاشوريين من كتبوا قوميتهم عربية او كردية خوفاً وتحت ضغوطات مباشرة وكان هناك من اقسم انه لن يكتب بيده غير اسم قوميته لذلك ترك الحقل فارغاً قام بملئه
العداد لاحقاً بما شاء!!  ولكن بشكل عام كنا نسمع  بوقوع مشاكل للاثوريين لاصرارهم على كتابة  قوميتهم اشورية ولم نسمع مثل ذلك بالنسبة للكلدان او السريان....
               وهذا واقع يجب ان يسجل ولا ينكر  او يزور او يحاول احد تسويفه والتقليل من قيمته!!!
    مع تحياتي.                                                                                          ابن الرافدين