المحرر موضوع: سيدنا البطريرك مارلويس ساكو : تقترحونَ حلولاً .. والحلْ في يدكمْ  (زيارة 5592 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فاروق كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 311
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيدنا البطريرك مارلويس ساكو : تقترحونَ حلولاً .. والحلْ في يدكمْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فاروق كيوركيس

منذ تولي البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو السدة البطريركية للكنيسة الكلدانية   ( بطريرك بابل على الكلدان ) قبل عدة اشهر ، قام باطلاق شعار .. الوحدة .. الاصالة .. التجدد ، من اجل خدمة وتطوير الكنيسة ،  بعدها توالت  العديد من التصريحات  باتجاه الوحدة  مع الكنيسة الاشورية ، سواء تلك التي أشار اليها في معظم اللقاءات والمقابلات معه بخصوص الوحدة  ، او تلك التي كانت على شكل مبادرات ، كتلك التي جاءت في رسالة التهنئة التي بعث بها بمناسبة عيد ميلاد البطريرك مار دنخا الرابع اومقترح تشكيل  التجمع المسيحي  الوطني العراقي  ، واخيرا دعوة المهاجرين للعودة الى العراق ... وغيرها .
ونظرا لما نتوسمه في غبطته من روح التواضع والوداعة والمحبة ، فأننا نضع امامه هذا الموضوع الذي يتضمن عددا من المقترحات من اجل حل الاشكاليات المصطنعة والمفتعلة  التي  تعيق وحدة أمتنا، الواحدة اصلا ، وبالتالي تعيق عودة الكنيسة الكلدانية الى كنيسة المشرق الاشورية على طريق  وحدة كنيسة المشرق الرسولية المقدسة  التي كانت  واحدة منذ بدايات المسيحية الاولى ، الى ان قامت روما في عام 1830 بتسمية وتنصيب مار يوحنا الثامن هرمز ومنحه لقب بطريرك بابل على الكلدان ، لتصبح كنيستين منذ ذلك التاريخ والى يومنا هذا ، لكن ذلك لم يمنع من ان تكون الكنيستين الاشورية والكلدانية معنيتان بالوحدة  اكثر من غيرهما من الكنائس الاخرى كلما جرى الحديث عن الوحدة بين الكنائس ، وفي تقديرنا فأن مرد ذلك ليس الا دليلا قاطعا على ايمان وشعور آباء ورؤساء وابناء الكنيستين بوحدة كنيستهم ووحدة امتهم التي  فرقتها عوادي الزمن  ومؤامرات الاعداء ، ولعل تواجد أبناء رعيات وابرشيات الكنيستين في نفس الرقعة الجغرافية في نينوى ونوهدرا واربيل وكركوك وايران وتركيا خير دليل على وحدة الكنيسة على مر الازمنة والعصور ، وذلك ليس خافيا على البطريرك مار لويس ساكو ولا على ابناء الكنيستين ، لذلك فان السعي والمبادرة الى الحوار من اجل والوحدة ، ما هو الا تتويجا لذلك الايمان ولذلك الشعور بالوحدة .
 لكن تقسيم شعبنا الاشوري الى كنيستين  وانضمام الكنيسة الكلدانية الى كنيسة روما الكاثوليكية على مدى القرون القليلة الماضية ، لم تكن له اي تداعيات مخلة بوحدة امتنا ، خاصة ان شعبنا كان يعرف نفسه بكونه ܐܣܘܖܥܥܐ اوܐܣܘܥܐ  آسوريايا او آسورايا والتي تعني اشورايا او اثورايا ، ولم يشهد شعبنا الاشوري اية انقسامات او صراعات تسموية  كهذه التي برزت خلال العقد الاخير وتحديدا بعد التغيير الذي حصل في العر اق عام 2003 وما تلاه من بروز احزاب كلدانية وطروحات او ادعاءات  لبعض ابناء الكنيسة الكلدانية بكون الكلدانية  قومية من خلال اعتبارها سلالة بابلية احيانا او آرامية احيانا اخرى ، ومن مفارقات ذلك ان اصحاب تلك الطروحات والادعاءات هم من الذين سبق لهم وان قاموا بتوعية شعبنا بكوننا اشوريين ومفتخرين بتاريخنا الاشوري.
نحن لا نريد ان ندخل في تفاصيل ذلك الموضوع ، لانه تم تسليط الضوء عليه بما فيه الكفاية على مر السنوات الماضية ، ولكن لنتفق على ان انشقاق الكنيسة وتسمية اتباعها بالكلدان لتمييزهم عن اتباع كنيسة المشرق من الاشوريين (الذين تم تسميتهم بالنساطرة من قبل الغرباء)  طوال  كل هذه السنين  وتركيز الكنيسة الكلدانية على الايمان المسيحي البحت على حساب العامل القومي واللغوي والتراثي قد ادى الى تنامي ثقافتين مختلفتين  احداهما بمواصفات قومية كما في الكنيسة الاشورية  والاخرى بمواصفات دينية كما في الكنيسة الكلدانية نظرا  لتبعيتها الى الكنيسة الكاثوليكية  (التي كان العامل القومي لرعاياها في اوروبا مستقرا ومحسوما) والتي كان لها الاثر الكبير في تلك الثقافة ، مما ساهم في بناء حواجز وحدود نفسية ومعنوية  ( وهمية ) بين ابناء الكنيستين جرى استغلالها واستثمارها من قبل اعداء الامة الاشورية لغرض تقسيمها واضعافها بهدف تفريغ الارض الاشورية في نينوى ونوهدرا من الوجود الاشوري لتمرير المخططات الهادفة لاحتلال الارض الاشورية وتغيير  هويتها .
لذلك فان كنا جادين في مسعانا الوحدوي فلا بد ان تتسم طروحاتنا بالصراحة والواقعية بعيدا عن غايات النأي بالنفس للتهرب من المسؤولية الحقيقية تجاه الوحدة من خلال أيهام الراي  العام الشعبي والكنسي بأننا أدينا دورنا الوحدوي وان الكرة الوحدوية الان في ملعب الاخرين  عدا ( اللهم اننا على درجة من البراءة والبساطة المعهودة في ابائنا واجدادنا الاوائل الذين كانوا يرددون عبارة : أخني كولن سورايي دمشيخا ) والتي من المؤكد انها غير قادرة اليوم على حل اشكالية الوحدة التي نحن بصددها .
لذلك فان الصراحة والواقعية التي نحن بصددها تقودنا الى الاعتراف بانه لا يمكننا ان نتصور أي شكل من اشكال الوحدة بين الكنيستين الاشورية والكلدانية من دون ان تمر عبر بوابة الوحدة القومية وتحديدا عودة الكلدان الى البيت الاشوري ، خاصة ان اشكالية قسمتنا وفرقتنا القومية( الوهمية ) والكنسية تعود بالاصل الى الانقسام الكنسي الذي ذكرناه آنفا .
وحسب رؤيتنا وفهمنا لما يطرح من مساع ومبادرات للوحدة ، نجد انها تنقصها الشجاعة والصراحة ونجدها باقية تراوح وتدور ضمن دائرة الفهم الاحادي والشروط الاحادية للوحدة المنشودة بالاضافة الى عقبة رئيسية مهمة تتمثل في الدرجة الكهنوتية  لكل من الكنيستين والاعتبارات البروتوكولية التي تتمثل برئاسة الكنيسة الاشورية المساوية لرئاسة كنيسة روما الكاثوليكية ، في وقت تنظر الاخيرة الى الكنيسة الكلدانية باعتبارها احدى ابرشياتها ، فبرغم ان رئيس الكنيسة الكلدانية يحمل درجة بطريرك الا انه يبقى في قانون كنيسة روما كاردينلا ، ولكن مع ذلك فان الكنيسة الاشورية ومن منطلق حرصها و ايمانها بالوحدة فأنها تتجاوب مع كل المساعي الوحدوية  وكان اخرها الرسالة الجوابية لقداسة البطريرك ماردنخا الرابع الى غبطة البطريرك  مار لويس ساكو التي عبر فيها عن رغبة الكنيسة الاشورية ايضا بمعاودة الحوار من منطلق الايمان باننا امة واحدة . ولكن من جانب اخر ، فاننا ومن خلال ايماننا بان الوحدة لا بد وان تتطلب تتطلب بعض التضحيات ، ولو افترضنا جدلا ان الكنيسة الكلدانية قد استقلت بقرارها  وهي غير ملزمة بالتبعية لكنيسة روما ، فاننا نسأل .. هل ان الوحدة المنشودة التي نسعى لها بين الكنيستين ،هي من اجل الوحدة  المسيحية  المجردة من الوحدة القومية ؟
الجواب سيكون قطعا بالنفي ، ذلك اننا لا يمكن ان نتصور اي وحدة كنسية مسيحية بين الكنيستين  من دون لم شمل امتنا الواحدة خصوصا بعد تنامي الشعور بالمخاطر التي باتت تهدد وجود ابناء الامة من الكنيستين  على ارضهم الاشورية بكل تاريخهم وتراثهم ومسيحيتهم  وذلك من خلال نواقيس الخطر التي ما انفك يدقها بعض المخلصين والغيارى بضرورة  مواجهة التحديات التي تواجها هذه الامة  وتهدد وجودها التاريخي على ارضها الاشورية التاريخية ، بعد ان أثبتت الوقائع والاحداث عقم كل الطروحات والترويجات الاعلامية لموضوع التعايش والتآخي مع المكونات الاخرى في بلدان الشرق الاوسط والعراق تحديدا الذي تعتمده الكنيسة الكاثوليكية في روما والكنيسة الكلدانية في العراق والاحزاب السياسية الاشورية المسيحية ، بالاضافة الى اصرار الكنيسة الكلدانية والاحزاب السياسية لرفض وتقويض كل المساعي الرامية لأي مشروع  يفضي الى  اقامة كيان اشوري  فدرالي  اسوة بالاكراد واجهاض اي محاولة لمطالبة الغرب والامم المتحدة  بمنطقة امنة  منذ عام2003 والى يومنا هذا ، ونعتقد انه بمجرد القاء  نظرة  فاحصة على ما آلت اليه اوضاع الاشوريين المسيحيين في العراق وهجرتهم المستمرة بسبب فقدان الامان والثقة بالمستقبل سوف  تؤكد وتثبت  ما نحن بصدده.

سيدنا البطريرك :

بعد هذه المقدمة ، ولتصبح الامور اكثر وضوحا ، لا بد ان نؤكد على النقاط التالية ، التي نعتبرها الركيزة الاساسية للدخول في صلب موضوعنا الوحدوي  :
اولا : بداية لا بد ان نقر ونعترف وفي ضوء الحقائق العلمية والتاريخية والجيوسياسية ، بانه من دون ان يكون لنا كيان خاص بامتنا الاشورية  وعلى ارضنا الاشورية ، يعتمد اللغة الاشورية لغة رسمية له ، ويعتمد المسيحية  الدين الرسمي لذلك الكيان ، فأنه يؤسفنا  ان نقول ، بأننا سوف لن نتمكن من الحفاظ  على هويتنا القومية ووجودنا ولا على لغتنا ولا على تراثنا ولا على ايماننا المسيحي ( المطالب الاشورية في اجتماع سر عمادية 1932 ) ، مؤكدين على ان وجودنا الحالي وسكننا باشكال ومجاميع مبعثرة وموزعة في المحافظات العراقية بين العرب والاكراد  والمكونات العراقية الاخرى  سيؤدي في النهاية  الى انصهارنا في تلك المكونات  وفقداننا لهويتنا وثقافتنا وكياننا التاريخي  ، ناهيك عن الشعور الدائم بفقدان الثقة بالامان  وفقدان الثقة بالمستقبل بسبب النظرة الكردية والعربية والتركمانية والشبكية // الاسلامية الينا كاشوريين ومسيحيين    ( الاحداث التاريخية ، وتناقص اعدادنا ، تثبت ذلك بوضوح ، في الوقت الذي تزداد الكثافة السكانية لبقية الشعوب ) .
ثانيا : بموازاة ذلك فأننا لا بد ان نؤكد على بديهية تاريخية وجغرافية وحتى قانونية والتي تعتبر الارض ركيزة اساسية من الركائز المكونة للقومية والتي لا يمكننا القفز من فوقها في مناقشتنا لهذا الموضوع   ، وبالتأكيد فاننا نقصد بذلك الارض الاشورية المعروفة تاريخيا وجغرافيا بكل مناطقها وبلداتها وقراها وسكانها ، خاصة ان تاريخ وجغرافية العراق الحالي معروفين للجميع ، ولهذا ، ولكون الارض  .. آشورية  ، ويسكنها .. الشعب الاشوري، فقد تكالبت مؤامرات الاعداء بأتجاه اقتلاع الشعب الاشوري من  وجوده التاريخي ، مع محاولات طمس وتغيير هوية الارض الاشورية ، لذلك فان كل ما تعرض له شعبنا طيلة العقود الماضية لم يأت أعتباطا ، وانما كان بمثابة حلقات في مسلسل عنوانه ( نقتل المالك ، لنستولي على الملك ) ، واحدى تلك الحلقات ، كنا جميعا شهودا عليها تمثلت بالتسمية التي  كان هدفها قسمة امتنا وشعبنا ، وظهور احزاب سياسية تعمل بالضد من مصلحة هذه الامة وهذا الشعب ، وكان البعض منا على قدر من السذاجة بحيث انطلت عليه وعود السياسيين وشعاراتهم بمنافع التسمية الجديدة ، مثلما انطلت عليه مجاملات المسؤولين الحكوميين بتسميتنا ( مسيحيين ) للدلالة على تسمية كلدان سريان اشوريين ،  وللتأكيد على ذلك فاننا نجد ان كل التسميات مقبولة عدا الاشورية  ، اعتبارا من التسمية الثلاثية ، الى التسمية المسيحية ، فالارامية  ، مرورا بتسمية لغتنا وثقافتنا وتراثنا بالسريانية ، في توجه مدروس لطمس التسمية الاشورية  .. فكان شعبنا بحق ضحية لمصالح السياسيين وضحية لممارسات السلطة الحكومية ، وذلك كله ما كان ليحصل لولا استسلامنا ولهاثنا وراء التعايش والتآخي الذي يتوجب ان نؤمن به ونطرحه ونلتزم به في ظل مساواة حقيقية بين كل المكونات العراقية ، اذ ليس من المعقول ان يطرح شعار التعايش والتأخي من قبل الضحية ومن قبل الحلقة الاضعف في المكونات العراقية ، مع التذكير بان ذلك التعايش كان سببا في فقداننا لثقافتنا ولغتنا واكتسابنا للثقامة واللغة العربية والكردية .
ثالثا : ليس بأمكاننا ان نتصور اي شكل من اشكال الاتحاد والوحدة بين  كنيسة المشرق الاشورية وبين الكنيسة الكلدانية من دون الايمان المطلق بوحدة الهدف ووحدة المصير المشترك المؤدي الى تحقيق آمال وطموحات أبناء شعب الكنيستين المتمثلة  بالشعور بالامن والامان والاستقرار والثقة بالمستقبل والتي لا يضمنها سوى العيش ضمن رقعة جغرافية محددة تتمثل بارضهم التاريخية  وفق المساواة بين المكونات العراقية في تقرير مصيرهم ضمن مفهوم الفيدرالية في العراق ، بحيث تكون لغتنا هي اللغة الرسمية لتلك الرقعة الجغرافية ، والمسيحية ، دينا رسميا فيها مع ضمان واحترام لغة وديانة اي من المكونات التي تعيش معنا  ، اضافة الى الحماية الذاتية ، وتخصيص حصة مالية من الخزينة المركزية والخ .
رابعا : في نفس الوقت لا يمكننا ان نتصور ان الدعوة الى الوحدة تنطلق من مفهوم الشراكة والوحدة المسيحية التي ستكون بمعزل عن الحقوق القومية لأبناء شعب الكنيستين وكما اشرنا سابقا ، لان الوحدة والشراكة المسيحية  يمكن ان لا تكون حصرا  على الكنيستين المذكورتين وانما يجب ان تشمل كل الكنائس المسيحية ، اضافة الى اننا اذا ما حصرنا دعواتنا الوحدوية ضمن  منطلقاتها المسيحية الصرفة .. فأين هي المشكلة ( مسيحانيا ) في ان يعيش ابناء كنيسة المشرق الاشورية او ابناء الكنيسة الكلدانية شراكتهم المسيحية واتحادهم المسيحي مع المسيحيين الامريكان والكنديين او مع المسيحيين الاستراليين والاوربيين  او المسيحيين البرازيليين والارجنتينيين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 بالتأكيد لا توجد مشكلة ايمانية ولاهوتية في ذلك ، والدليل ان ملا يين المسيحيين المنتشرين في ارجاء العالم برغم اختلاف قومياتهم ولغاتهم وعاداتهم وتقاليدهم  .. يجمعهم ويوحدهم الرب يسوع المسيح له المجد والانجيل المقدس .
خامسا : برغم ان ما ذكرناه اعلاه بخصوص الشراكة والاتحاد المسيحي مع كل مسيحيي العالم يجب ان يكون هدفا مسيحيا وايمانيا تسعى اليه كل الكنائس ، فأننا نعتقد ان ذلك سوف لن يكون مبررا او دافعا لدعوة ابناء شعبنا من الكنيستين للعودة الى العراق ليعيشوا مسيحيتهم وايمانهم المسيحي  في ظل غياب القانون والعدل والمساواة وفي ظل عدم الاقرار بحقوق شعبنا القومية وفي ظل الاوضاع الامنية الراهنة والوضع الاقتصادي والتعليمي والصحي المتردي ، الا اننا يجب ان لا  نخفي عزمنا وتصميمنا واصرارنا للحفاظ على كنيستنا المشرقية العريقة والحفاظ على لغتنا وتراثنا وكنائسنا وعاداتنا وتقاليدنا  وغيرها من الامور المكونة لشخصيتنا وهويتنا القومية ، ونعتقد ان هذه الامور هي التي تدفعنا للسعي الى  الوحدة بين كنيسة المشرق الاشورية والكنيسة الكلدانية من منطلق الايمان بانتماء ابناء الكنيستين الى امة واحدة .
 وكما ذكرنا انفا ، فان اي وحدة بين الكنيستين لا يمكن ان تتحقق دون تحقيق الوحدة القومية المتمثلة بعودة الكلدان الى البيت الاشوري ، وهذه ايضا  لن تكون كافية من دون الايمان والسعي لتحقيق ماذكرناه في ( اولا ) بخصوص تأسيس كيان خاص بنا من خلال تدويل قضية شعبنا والمطالبة بمنطقة آمنة .

سيدنا البطريرك :

 ليس لاحد حب اعظم من هذا ان يضع احد نفسه لاجل احبائه / يوحنا 13:15

لذلك وفي ضوء النقاط التي ذكرناها فان الحقائق والمعطيات تؤكد على امتلاكنا كل المقومات القومية والجغرافية والتاريخية والبشرية والقانونية التي تؤهلنا وتمكننا للانطلاق بمشروعنا الوحدوي الرامي للحفاظ على وجودنا القومي والمسيحي على ارضنا التاريخية بكل مضامينه اللغوية والتراثية والثقافية والايمانية ، وبعبارة اخرى فأن تلك الحقائق والمعطيات هي وحدها التي تجعل قضية  شعبنا وحقوقنا المشروعة مستوفية للتشريعات والقوانين الدولية الخاصة بحقوق الانسان وحقوق الشعوب الاصيلة .... أما الطروحات الاخرى ( الاستسلامية والانهزامية ) او ( تلك التي تحكمها لغة المصالح وخدمة اجندات الاخرين ) او ( تلك التي تتضمن تملقا ونفاقا من خلال الايمان بكل التسميات ) والتي  في مجملها ترفض قضيتنا القومية وحقوقنا المشروعة والترويج للتعايش والتآخي والتمسك برداء المسيحية  والتسميات الدينية والطائفية التي حولتنا الى أقل من أقلية طائفية دينية ، فأننا نعتقد انها دعوة لانتحار شعبنا وجعله ضحية لتعصب وصراع المكونات العراقية الاخرى والاقليمية المجاورة ، لانه كما ذكرنا وكررنا باننا سوف لن نجد عائلة مسيحية ستفكر بالعودة الى ارض الاباء والاجداء لتعيش حياتها ضمن الهوية المسيحية فقط .
لذلك فأن طريق الوحدة الحقيقي والعملي يتلخص  بما يلي :
1 ــ تطلب رئاسة الكنيسة الكلدانية ممثلة بالبطريرك من كافة ابناء الكنيسة الكلدانية باعتماد التسمية القومية  الاشورية من اجل العمل والسعي مع الاشوريين لاقامة الكيان الاشوري على الارض الاشورية .
2 ــ تحترم ارادة ابناء الكنيسة الكلدانية الراغبين بالاحتفاظ بتسمية ( كلدان )  ، على ان يكون ذلك بالتضامن والسعي مع الاشوريين لاقامة الكيان الاشوري تحت التسمية القومية الاشورية  المذكور في ( 1 ) اعلاه.
3 ــ  أما ابناء الكنيسة الكلدانية الراغبين بالاحتفاظ  بتسمية ( كلدان ) الغير مؤمنين بالوحدة التي شرحنا تفاصيلها  او غير مؤمنين بالهوية والقضية الاشورية والكيان الاشوري .. فعليهم ان يدركوا انهم لا  يمتلكون  المقومات الكافية  لاقامة كيان خاص بهم على الارض الاشورية خارج نطاق التسمية الاشورية  .
4 ــ  واذا ما تبنى المحتفظين بالتسمية الكلدانية في الفقرة ( 3 ) فكرا ومشروعا قوميا كلدانيا حقيقيا مع ضمان مقومات عامل الارض الكلدانية في بابل واور وغيرها ، فأن الاشوريين سيدعمون ويساندون تلك التطلعات  ، بمعنى آخر فاننا سنكون ازاء  مكون عراقي تربطنا وأياه رابطة الدين المسيحي من منطلق احترام خيارات ورغبات الاخرين الذين لا يرغبون بان يكونوا جزءا من الامة الاشورية ، وتكريسا لما حصل قبل بضعة قرون  .... ومن المؤكد فان الامة الاشورية  سوف لن يكون سهلا عليها ان تفقد جزءا من مكونات شعبها الاشوري، ولكن كما قلنا  فانه لا يمكننا فرض  ارادتنا على الاخرين ، خصوصا ان هذه الامة قد تعودت على فقدان مئات الالوف من ابنائها .

5 ــ يجري العمل على المستوى الرسمي مع الحكومة الاتحادية لاعتماد التسمية الاشورية كتسمية موحدة من اجل تحقيق ما اشرنا اليه ، استنادا الى التسمية التاريخية والجغرافية للارض الاشورية في نينوى ونوهدرا ، وعدم الوقوع في فخ اعداء شعبنا ومصالح السياسيين التي تروج لبعض المشاريع الوهمية تحت التسميات المركبة التي تتضمن الكلدانية والسريانية وسورايا والارامية والمسيحية  لانها للتخدير والترويج الاعلامي و لا تستند على اسس قانونية .
بعد ذلك سنجد ان الطريق الى  وحدة كنيسة المشرق الاشورية والكنيسة الكلدانية ستكون سالكة  نحو تحقيق كنيسة المشرق الرسولية المقدسة ، ولكن يجب التذكير   بما اشرنا اليه في مقالات سابقة بأن لا نتدخل نحن العلمانيين في الشأن الكنسي واللاهوتي للحوار الوحدوي بين  آباء ورؤساء الكنيستين .
لكن من المهم جدا ان نذكر المعوقات والموانع التي تعترض طريق الوحدة   وهي :
1 ــ استمرار الكنيسة الكلدانية  بألتزام خطابها الحالي المناهض للتطلعات الاشورية الهادفة الى اقامة كيان اشوري او المطالبة بمنطقة امنة لحمايتهم ، والذي يصب في  توجهات الكنيسة الكاثوليكية في روما .
2 ــ  تبعية الكنيسة الكلدانية لكنيسة روما الكاثوليكية وعدم التلميح بالرغبة نحو الاستقلالية والعودة لاصولها المشرقية .
3 ــ  تركيز الكنيسة الكلدانية على الجوانب الايمانية والمسيحية بمعزل عن الهوية القومية  للكنيسة المتعلقة باللغة والتراث والثقافة وغيرها  وبما يؤدي الى جعل الكنيسة رقما يضاف الى الكنائس الاخرى ، مما يدفع بابناء الكنيسة لتركها والانضمام الى  كنائس مسيحية  اخرى طالما ان الغاية هي المسيحية فقط .... وعلى هذا الاساس وعلى الرغم من ان ابناء الكنيسة الاشورية لا يتدخلون في شؤون آباء ورؤساء الكنيسة ،  الا ان الكنيسة الاشورية ، في تقديرنا اذا ما تنازلت عن هويتها القومية ولغتها وتراثها واصالتها وانصرفت  نحو  الجانب المسيحي الصرف سوف تفقد الكثير من ابنائها ورصيدها .
4 ــ مخاوف الكنيسة الكلدانية من حصول انشقاق فيها في حال  اتحادها مع الكنيسة الاشورية ... ( فأن اعثرتك يدك او رجلك فاقطعها والقها عنك خير لك ان تدخل الحياة اعرج او اقطع من ان تلقى في النار الابدية ولك يدان ورجلان ) متي 18:8
ولكي لا يتهمنا البعض من ابناء الكنيسة الكلدانية بالعنصرية او بمحاولة الغائهم فاننا ، نطلب من الجميع قراءة الموضوع جيدا  والبحث في مقومات القومية  ولوائح القانون الدولي  والتفكير بالافاق المستقبلية الرحبة التي ستنتظر ابناء امتنا ومستقبل ابنائهم في ظل مشروع الوحدة ، ولكي لا يكون الرحيل والهجرة من العراق الحل  الوحيد الذي يفكر به ابناء شعبنا في ظل غياب الثقة بالمستقبل المجهول  ، وفي غضون ذلك وقبل ان تنهال علينا الردود التلقائية  فأننا نؤكد لهؤلاء البعض  من ابناء الكنيسة الكلدانية   ... انه  اذا ما توفقنا في اقامة كياننا الاشوري ، فسوف لن تواجه الكلدان في هذا الكيان اي مشكلة  لغوية او دينية ولا في التراث و لا في العادات والتقاليد وسيعيشون كما عاشوا طيلة القرون الماضية كشعب واحد على ارضهم التاريخية معبرين عن هويتهم وذاتهم المتميزة ثم أليس ذلك افضل من العيش ضمن الاقاليم والمحافظات العربية والكردية ؟؟  و لا يفوتنا ان نقطع الطريق على أولئك الذين يروجون بخبث منذ عدة سنين من كون الدعوات الاشورية هي بمثابة دعوة لحصر المسيحيين في منطقة واحدة ليسهل قتلهم ، لان الدعوة الاشورية تستند الى المبدأ الفيدرالي  والمساواة مع المكونات العراقية والاهم من ذلك تستند الى القانون الدولي ، لذلك وبعد تطبيع الاوضاع في العراق  فأنه ليس ممنوعا ان يسكن ويعيش ابناء شعبنا في البصرة وكركوك وبغداد والموصل تبعا لظروف العيش والعمل والدراسة وغيرها ، بعبارة اخرى فان الكيان الاشوري  سيكون بمثابة الضمانة الاساسية لاستمرارية هويتنا التاريخية بكل مضامينها الاساسية .
على هذا الاساس واذا كان عند هؤلاء الاستعداد للقبول بتسمية  مسيحيي العراق وتسمية سورايي وتسمية الاراميين او البابليين ،فأنه في رأينا ليس مقبولا عدم القبول  بالتسمية الاشورية التي هي بمثابة سند التمليك الذي به فقط نثبت كوننا اصحاب الارض الاشورية في نينوى ونوهدرا ، ولهذا وكما ذلكرنا فأن المؤامرة كانت دوما باتجاه  تقسيم الامة الاشورية والقضاء عليها وقلع الشعب الاشورية من وجوده التاريخي  من منطلق ( نقتل المالك لنستولي على الملك )  مع الاعتذار لتكرارها  .
واخيرا لا بد من التأكيد على ان النوايا الوحدوية اذا كانت الغاية منها تتلخص فقط  في ذلك الجانب الايماني المسيحي الكنسي ، فأننا نعتقد ان ذلك لا يستحق كل هذه التصريحات والخطابات والتأكيدات ، ويمكن ان يستعاض عنه برسائل متبادلة ولقاءات شخصية بين روؤساء الكنيستين مع تشكيل لجان للحوار لتذليل وتجاوز كل ما من شأنه يعيق الوحدة الكنسيىة المسيحية ، اما نحن المؤمنين من ابناء رعيات الكنيستين ، فأننا نعرف الكنيسة ونعرف ايام الاحد والايام المارانية الاخرى وتذكارات القديسين ،  ونذهب الى الكنيسة لنصلي  ( بابن دبشميا .. لا خومارا .. قديشا الاها ونسمع كرازة الانجيل .. ومهيمنينان ، ونتناول القربان ... والخ ) وبفضل تزايد الوعي الثقافي  وتجاوز المفاهيم العنصرية التقسيمية ، فأن الاشوري يشارك في قداس الكنيسة الكلدانية القريبة منه ، والكلداني يشارك في قداس الكنيسة الاشورية القريبة منه ، وان الجيل الجديد الذي تعلم لغة البلدان الغربية التي يعيش فيها ، يفضل الكنائس الغربية ... باختصار ، فأن هذه الوحدة باتجاه تحقيق كنيسة المشرق الرسولية المقدسة ( لابناء امتنا )  وعلى اهميتها ، فأنها ستظل غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها الكنسية والايمانية المسيحية لمؤمنيها واتباعها ، في ظل اعتبارنا ضيوف وغرباء حتى على ارضنا  بحيث لن تكون لنا الحرية الكاملة  في مزاولة شعائرنا الدينية وطقوسنا وعاداتنا وتقاليدنا ، لان كل شيء سيصبح خاضعا لارادة الاغلبية المسلمة العربية والكردية والشبكية والتركمانية ، لتصبح عملية استحداث مدارس وكليات  لتخريج بعض الشمامسة  والكهنة والاساقفة من المعضلات الكبرى التي تواجه الكنيسة ، بأنتطار ان تحن علينا الكنيسة في روما لتخصص بعض المقاعد للتخصص في الفلسفة واللاهوت ، وحتى هؤلاء  تتغير مفاهيمهم ونظرتهم لكنائسهم الشرقية  بعد تخرجهم  ، لنخلص الى القول بان هذه الكنيسة ان لم تترعرع و تعيش  في البيئة والكيان الذي يتبنى الهوية القومية لهذه الكنيسة الموحدة ، فأنها ستكون بمثابة تلك السفينة التي تتقاذفها الامواج والرياح وسط العاصفة خصوصا  اذا تمادينا في الاصرار   على الابقاء على اوضاع امتنا على شاكلتها  وواقعها المأساوي الحالي كأضعف الحلقات  نحاول من خلال رفع شعارات التعايش والتآخي اثبات وطنيتنا العراقية  في وقت اصبحت الوطنية العراقية مرتعا للانتهازيين والوصوليين ، ولسنا ندري ، ما الحكمة من الاصرار على هذه الوطنية في وقت تلتزم وتتمسك جميع المكونات العراقية بردائها الطائفي والمذهبي والقومي .

سيدنا البطريرك :

ليس خافيا علينا جميعا من ان وحدة امتنا ،  وكما هو معلوم للجميع تتطلب الكثير من الشجاعة والتضحيات ، و ليس بالضرورة ان تكون هذه الشجاعة و التضحيات ، من خلال القتال والتضحية بالارواح ، وانما يمكن ان تكون الشجاعة والتضحيات في اتخاذ قرارات شجاعة وجريئة ، وبالتأكيد ليس هناك طرف محدد ومعين يطلب منه ان  يكون شجاعا ومضحيا   لان  كل من  تعنيه وحدة امتنا  سيكون مستوجبا عليه ان يكون شجاعا ومضحيا في اتخاذ قرارات جريئة  ...
ان ما دعانا الى وضع هذه الافكار والمقترحات امام قداستكم ، يعود الى ... كون ابناء امتنا من الكنيستين يسكنون أبا عن جد الارض الاشورية ( اشور ) منذ الاف السنين ، ولكوننا اصحاب تلك الارض ولسنا غرباء عليها ، وان .... انفصال الكنيسة الكلدانية عن كنيسة المشرق قد بدأ اعتبارا من القرن السادس عشر وتم الانفصال الرسمي وتسمية كرسي بابل على الكلدان في القرن التاسع عشر سنة 1830 ، والاهم من ذلك كله ... ان قضية امتنا القومية  ونضال شعبنا من اجل الحرية والاستقلال ونيل حقوقه المشروعة  منذ الحرب العالمية الاولى  ولغاية مذبحة سميل 1933، قد حملت الهوية الاشورية وتم توثيقها عالميا وفي عصبة الامم تحت التسمية الاشورية ،  لذلك فنحن لسنا مضطرين للبداية من نقطة الصفر او من المربع الاول كما يقولون ، وانما يكفي ان نعيد تنظيمنا ونلملم شملنا ونطالب بما هو حق مشروع لابناء امتنا ، في ظل المساواة وحق تقرير المصير ، وليبارك الرب مساعينا من اجل خدمة ابناء امتنا .
فاروق كيوركيس
فرنسا  21 اكتوبر تشرين الاول 2013
 

غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيد فاروق كيوركيس
تحية قومية سريانية ارامية

كلام جميل وماكتبته اعلاه ولا في الاحلام ولاوجود له الا في مخيلة البعض من المتعصبين حاملي الفكر القومي الاثوري المتعصب !!!

ماذا لو حدثت الوحدة بين الكنيستين الكلدانية والاثورية فمن سيتنازل للاخر ويقدم تنازلات من اجل ان يحدث ماعجز الجميع عنه.!!. طيلة سنين مضت ..وماذا سيكون اسم الكنيستين اللتين ستتوحد في المستقبل البعيد في اسم واحد ؟!!!
واذا فرضنا حدث مافي مخيلتكم ياسيدفاروق ،،اذن ماذا ستفعلون بخصوص الكنيسة السريانية المنقسمة بشطريها الكاثوليكي والارثوذكسي وهي تحمل لغة سريانية ارامية وفكر قومي سرياني ارامي لامة عظيمة بثقافتها وحضارتها كما اصالتها ؟!!!!
وبعد كل هذه الاسئلة والتي سأنتظر الجواب ممن يعرف ان يدلنا على حل لها ،لنكون له من الشاكرين بعد كل هذه المعاناة والصراعات التي تدور من هذا وذاك ..وكل مدافعا عن اسمه القومي وكنيسته المقدسة ..
كما اقول لك يااخ فاروق ان الذي اجهض شعوبنا ذات التسميتين القومية السريانية والكلدانية ،ليس من احد سوى تعصبكم لتسمية مزيفة ومنقرضة والتي هي التسمية الاثورية (الاشورية الحديثة والمبتدعة من قبل الانكليز) ونحن ابتلينا بقوم قتلهم وقتلنا جهلهم .


وسام موميكا _ بغديدا السريانية
>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية للكاتب فاروق كوركيس المحترم,

مقال اكثر من رائع يخط طريق الوحدة بين الكنيستين المنقسمتين لشعب واحد, بالتاكيد هكذا وحدة سيكون لها الاثر الاكبر باتجاه الوحدة القومية التي نصبوا اليها جميعا.  اقرار أقليم اشور هو الحل الوحيد لانقاذ شعبنا من العيش تحت رحمة العرب والكورد وغيرهم من القوميات الاخرى. يتحقق لشعبنا بكل طوائفه الكنسية العزة والكرامة على ارض اجداده التي يملكها منذ بدء التاريخ. الفرصة مؤاتية الان ولن تتكرر بسهولة ونتأمل خيرا بحكمة راعيي الكنيستين مار روفائيل ساكو  ومار دنخا الجليلان.   

عصام المالح
"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وكالمعتاد فالسيد فاروق معروف بفكره الاقصائي التعبان مع الذين على شاكلته، ولا حاجة الى قراءة تفاصيل كلامه اعلاه، وانني ارى بأن الكنيسة الكلدانية ان كان لها من الحكمة فعليها ان تسعى للتوحد مع كنائسنا السريانية وبالاخص التي تتفق مع احداها في المذهب الكاثوليكي، وحتى الارثدوكسية منها وبالتأكيد فلهما ايضا تاريخ وحضارة مشتركة. والذين يجتمعون مرارا في المجامع الكنسية المتعددة، افضل من التباحث مع كنيسة تريد المزيد من العزلة والتسلط وهم بضع نفرات لا تقارن ومع عظمة الكنيسة الكاثوليكية الجامعة والتي يصعب لكنيسة العزلة(النسطورية) الاندماج مع الكنيسة الكلدانية وكما يصعب دخول البعير من ثقب الابرة.. تحياتي للجميع

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ فاروق كيوركيس

 في سنوات دراستي بمراحلها المختلفة كان لي اصدقاء يسمون أنفسهم " آثوريين ' .كانوا احيانا يتجادلون فيما بينهم عن من هو الاشجع . فهمت انذاك ان " التياري " , ارجو تصحيحي ان اخطأت في التسمية مع قبول اعتذاري , مقاتلون أشداء . بصراحة لم يدعي اي واحد منهم أنه " اشوري " لحين الاجتياح الاجنبي . وبالمقابل كان لي اصدقاء من الكلدان لم يشكك يوما احد منهم  بها أبدا.

القومية شئ والمذهب او الدين شأن اخر . تزعزع الايمان المسيحي في اوربا بعد بروز الحركات القومية المتطرفة وزادت الافكار الاممية الطين بلة كما يقال .

هل ننكر بأن السيد المسيح قال للقديس بطرس : انت الصخرة وعليها ابني كنيستي ... أين الصخرة الآن  ? في روما طبعا . اذن الايمان يدعونا الى الاتجاه نحوها . وما هي المشكلة لو " مار  دنخا " أصبح كاردينالا  ثم " البابا " . سافرح حتما وأكون اول المهنئين .

بصراحة ثانية . أن الدعوة للأصل والفصل مضيعة للوقت . هل نعيد " التكارتة " الى المسيحية مثلا . ثم أن دارون ادعى أن الانسان اصله " شادي " عفوا أقصد " قرد " , وما علينا الا أن نضع على وجوهنا قناعا لنوع يتناسب مع تاريخنا , فمن يعتقد نفسه سليلة امبراطورية قوية ومرعبة عليه ب "الغوريلا  "  , اما انا فساختار "البابون " .
تحياتي
                                                               د. صباح قيّا

غير متصل aziz1

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 346
    • مشاهدة الملف الشخصي
مقالة اخي العزيز فيه الكثير من الاقصائية التي لا يرضى بها عاقل و كأنك تقول يا أنا يا أنا دون ايجاد حلول منطقية واقعية ترضي جميع الاطراف, كما لدي تعقيب على احد النقاط التي ذكرتها بخصوص استمرارية الكنيسة المشرقية في الغرب فأنا لا اتفق معك فعيش المسيحيين في مجتمع مسيحي ربما يكون اخطر على كنائسنا المشرقية من عيشتهم في مجتمع مسلم او غير مسيحي لان ذوبان المسيحي في مجتمع ينتمي لنفس عقيدته سيكون اسهل و أسرع من ذوبانه في مجتمع مختلف عنه دينيا. و انت ذكرت مثالا كيف أن ابناء المهاجرين ممن تعلموا لغة البلد المضيف أصبحوا يفضلون الذهاب للكنائس الغربية بدل كنائس أبائهم وهذه ظاهرة تسترعي الانتباه فنحن هنا نتحدث عن الجيل الاول و الثاني من المهاجرين فقط فما بالك بالجيل الرابع و الخامس و لك أكبر مثال في الموارنة و السريان من أبناء بلاد الشام ممن هاجروا للبرازيل و الارجنتين و الولايات المتحدة قبل قرن أو أكثر, ماذا حصل لهم؟ هل لازال لأحفادهم بقية باقية أم ان النسبة الكبيرة منهم قد ذابوا في المجتمعات الجديدة التي هاجروا بها و تزوجوا منها و انجبوا أبناء هويتهم ليست مشرقية بل هم ابناء الحلم الامريكي او امريكا اللاتينية او غيرها...و للأسف فهذا سيكون مصير السواد الاعظم من مهاجري شعبنا بعد جيلين او ثلاثة مالم نتدارك هذا الامر من الان و قوينا صلاتنا بالوطن و بالكنيسة الام

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المشكلة فينا ........ كل من بلغ  *** سن الرشد ***
يعمل فيها ......... *** أبن رشد ***
من أقوال كاتب ساخر

غير متصل jan_jjo

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 53
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سيد فاروق كيوركيس المحترم
قدم مقترحك هذا لرؤساء الكنيستين الاثوريتين ومعهم الكنيسة الانجيلية الاثورية ليتوحدوا برئاسة كنسية واحدة وبقوانين وانظمة موحدة وبعدها قدم مقترحاتك للوحدة الخيالية التي تنشدها ،
اما بقية مقالك اسمحلي ان اقول لك ابسط ما يقال عنه مضحك ولم اجد فيه ولا نقطة واحدة حقيقية تستحق الرد عليها .
اسف نسيت ان اذكرك ان تقترح على سيادة مار دنخا ان ينقل مقر بطريركيته الى  بغداد عاصمة العراق لتسهيل عملية الوحدة مع اخوانه في باقي الكنائس الاثورية 

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية للأخ فاروق كوركيس على مقترحاته المسؤولة والمنطقية
وما على الأخوة المعلقين على الموضوع إلا الرد بأسلوب علمي وموضوعي وإعطاء البديل الأفضل إن وجد بدون أنتهاج أسلوب التجريح والعداء هذا إذا كانوا فعلا يؤمنون بأننا ننتمي الى ذات العرق والأصل، فأسلوب السخرية والتهكم هذا إن دل فهو يدل على الأفلاس القومي والأفتقار الى الموضوعية في الطرح والحوار وإيجاد البدائل وينعكس سلباً على صاحب الرد لا غيره.

تحياتي
سامي هاويل/سدني

غير متصل فاروق يوسف

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 387
  • الكلدان أصل العراق
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
=



مقال اكثر من رائع !!!!

خارطة الطريق التي رسمها السيد فارو ق كوركيس لاتمثل فقط وجهه نظره وانما تمثل تطلعات واهداف الاثوريين على الصعيدين السياسي والديني

ننتظر بفارغ الصبر موقف البطريركية الكلدانية من هذا الطرح الجميــــــــــــــــــــــــــل والمعتــــــــــــــــــــــــــــدل

بارك الله بالكاتب وادمه ذخرا لهذا الشعب  مفكرا ومخططا في سبيل تقريب وجهات النظر  لتحقيق الوحدة وباسلوب متوازن جدااااااااااااااااا




لا تنازل عن حرف الواو بين الكلدان والأشوريين

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أسلوب التجريح والعداء !!!!!!

السيد سامي هاويل
وماذا تسمي أسلوب السيد فاروق ؟؟ أليس تجريح لأكثر من (750000)
 كلداني , وعداء لأكثر من مليار كاثوليكي ؟؟

غير متصل عدنان عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 772
  • الجنس: ذكر
  • قلمي الحر مبدأي الحر وطني الجريح ..شعبي المهجر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد فاروق كيوركيس............زز

مقالك اكثر من رائع وذو طابع واقعي ومن صميم واقع كنيستك المشرقيه الاشوريه وكنائسها الثلاث وبطاركتها الاجلاء وانصحك ان تستقل طائره الى شيكاغو وتنقل اقتراحاتك الذهبيه الى مار دنخا وتنصحه بنقل مقر اقامته الى بغداد الى جانب غبطة البطريرك مار لويس ساكو ليكون قريبا من رعيته وارضه الاشوريه المحتله من قبل الكلدان في عينكاوه وتلكيف وباطنايا وتللسقف وباقوفا والقوش وغيرها من قصبات امتك الاشوريه ولكي يحررها من احتلال الكورد والعرب والشبك والايزيديين ويقنع سيادة غبطة البطريرك مار ساكو بافكارك الجهنميه الغير واقعيه المنطلقه من افكارك الاقصائيه وجهلك بتاريخ قوميتك الكلدانيه الاصيله وانت تريد منا ان نعلق على مقالك الرائع االذي يحتوي اراء ومقترحات اقصائيه ونكران تاريخ اكبر قوميه في العراق وبدون مراعاة مشاعر بني قومك الكلدان .....

كفاكم استهانه  بغيركم لانكم سوف تسمعون ما لا يعجبكم وحينما تكتبون عن الوحده اكتبوا بانصاف وعقلانيه ولا تجرحوا بني قومكم الكلداني لانكم عشرة انفار وحدواا نفسكم وبعدها انقلوا تجربتكم الى غيركم وحينئذ نقول لكم نحن معكم لانكم خضتم تجربه ونجحتم بها............
Abo   Rany

غير متصل Church Sound

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 105
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيدنا مار لويس ساكو الطريق الى الوحدة يتم من خلال ما يلي ادناه ارجو ان تاخذون هذا بنظر الاعتبار.

ذلك فأن طريق الوحدة الحقيقي والعملي يتلخص  بما يلي :
1 ــ تطلب رئاسة الكنيسة الاشورية ممثلة بالبطريرك من كافة ابناء الكنيسة الاشورية باعتماد التسمية القومية  الكلدانية من اجل العمل والسعي مع الكلدان لاقامة الكيان الكلداني على الارض الكلدانية .
2 ــ تحترم ارادة ابناء الكنيسة الاشورية الراغبين بالاحتفاظ بتسمية ( اشوريون )  ، على ان يكون ذلك بالتضامن والسعي مع الكلدان لاقامة الكيان الكلداني تحت التسمية القومية الكلدانية  المذكور في ( 1 ) اعلاه.
3 ــ  أما ابناء الكنيسة الاشورية الراغبين بالاحتفاظ  بتسمية ( اشوريون ) الغير مؤمنين بالوحدة التي شرحنا تفاصيلها  او غير مؤمنين بالهوية والقضية الكلدانية والكيان الكلداني .. فعليهم ان يدركوا انهم لا  يمتلكون  المقومات الكافية  لاقامة كيان خاص بهم على الارض الكلدانية خارج نطاق التسمية الكلدانية  .
4 ــ  واذا ما تبنى المحتفظين بالتسمية الاشورية في الفقرة ( 3 ) فكرا ومشروعا قوميا اشوريا حقيقيا مع ضمان مقومات عامل الارض الاشورية في اراضي اشور وغيرها ، فأن الكلدان سيدعمون ويساندون تلك التطلعات  ، بمعنى آخر فاننا سنكون ازاء  مكون عراقي تربطنا وأياه رابطة الدين المسيحي من منطلق احترام خيارات ورغبات الاخرين الذين لا يرغبون بان يكونوا جزءا من الامة الكلدانية ، وتكريسا لما حصل قبل بضعة قرون  .... ومن المؤكد فان الامة الكلدانية  سوف لن يكون سهلا عليها ان تفقد جزءا من مكونات شعبها الكلداني، ولكن كما قلنا  فانه لا يمكننا فرض  ارادتنا على الاخرين ، خصوصا ان هذه الامة قد تعودت على فقدان مئات الالوف من ابنائها .

5 ــ يجري العمل على المستوى الرسمي مع الحكومة الاتحادية لاعتماد التسمية الكلدانية كتسمية موحدة من اجل تحقيق ما اشرنا اليه ، استنادا الى التسمية التاريخية والجغرافية للارض الكلدانية ، وعدم الوقوع في فخ اعداء شعبنا ومصالح السياسيين التي تروج لبعض المشاريع الوهمية تحت التسميات المركبة التي تتضمن الاشورية والمسيحية و غيرها  لانها للتخدير والترويج الاعلامي و لا تستند على اسس قانونية .
بعد ذلك سنجد ان الطريق الى  وحدة كنيسة المشرق الاشورية والكنيسة الكلدانية ستكون سالكة  نحو تحقيق كنيسة المشرق الرسولية المقدسة ، ولكن يجب التذكير   بما اشرنا اليه في مقالات سابقة بأن لا نتدخل نحن العلمانيين في الشأن الكنسي واللاهوتي للحوار الوحدوي بين  آباء ورؤساء الكنيستين .
لكن من المهم جدا ان نذكر المعوقات والموانع التي تعترض طريق الوحدة   وهي :
1 ــ استمرار الكنيسة الاشورية  بألتزام خطابها الحالي المناهض للتطلعات الكلدانية الهادفة الى اقامة كيان كلداني او المطالبة بمنطقة امنة لحمايتهم ، والذي يصب في  توجهات الكنيسة الاشورية في شيكاغو .
2 ــ  تبعية الكنيسة الاشورية الى نفسها فقط و محو كل الكنائس الاخرى وعدم التلميح بالرغبة نحو الاستقلالية والعودة لاصولها المشرقية .
3 ــ  تركيز الكنيسة الاشورية على الجوانب الايمانية والمسيحية بمعزل عن الهوية القومية  للكنيسة المتعلقة باللغة والتراث والثقافة وغيرها  وبما يؤدي الى جعل الكنيسة رقما يضاف الى الكنائس الاخرى ، مما يدفع بابناء الكنيسة لتركها والانضمام الى  كنائس مسيحية  اخرى طالما ان الغاية هي المسيحية فقط .... وعلى هذا الاساس وعلى الرغم من ان ابناء الكنيسة الكلدانية لا يتدخلون في شؤون آباء ورؤساء الكنيسة ،  الا ان الكنيسة الكلدانية ، في تقديرنا اذا ما تنازلت عن هويتها القومية ولغتها وتراثها واصالتها وانصرفت  نحو  الجانب المسيحي الصرف سوف تفقد الكثير من ابنائها ورصيدها .
4 ــ مخاوف الكنيسة الاشورية من حصول انشقاق فيها في حال  اتحادها مع الكنيسة الكلدانية ... ( فأن اعثرتك يدك او رجلك فاقطعها والقها عنك خير لك ان تدخل الحياة اعرج او اقطع من ان تلقى في النار الابدية ولك يدان ورجلان ) متي 18:8

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
Church Sound
أود دخول النقاش معك تحديدا مع النقطة الاولى ادناه ضمن مقالك هذا وبعدها نواصل اجتهاداتك المنحرفة :-
1- " تطلب رئاسة الكنيسة الاشورية ممثلة بالبطريرك من كافة ابناء الكنيسة الاشورية باعتماد التسمية القومية الكلدانية من اجل العمل والسعي مع الكلدان لاقامة الكيان الكلداني على الارض الكلدانية " .

نعم يا فرنكايا وقليبايا وبابايا نحن ولست أنا فقط نقبل بطرحك أن وفرت ارض الكلدان لنا كما تدعي بها ، لآنها المستحيلة ما بعد السابع من مستحيلات الدنيا ، هل ستجدها في جرعاء / الاحساء السعودية ، أم في المستنقعات والاحوار في جنوب بلاد ما بين النهرين ،  أم في بلاد بابل / اكاد بعد استقرار الكلديين القدماء  فيها ، ولأن الأن لا وجود لكم كبشر مسيحي كلدي فيها لانقراضكم منها ، ولحد الان لاحد من الكلديين القوميين الحاليين تمكن من اثبات لكم وطأ قدم في ارضنا ، فأن كنت فعلآ صريح في توفير هذه الارض دلنا عليها لان ارض اشور مطوبة باسهم ليوم القيامة مع من يسكنها كمحتل لها أو بأية طريقة اخرى فمرحب به عليها لان ارض الله للبشر كما المهاجرين يسكن ارض غيرنا ، ومع ذلك لنا وجود لاثبات وجودنا عليها وهو الحق الذي ندين نفسنا بهذا السكن في غير ارضنا .   
لا تقلدنا حرفيا وتمسح اسم اشور والاشورية  لمقالة الاخ فاروق كوركيس كما تعودنا عليه في كل مجالات الحياة وتحل محلها كلمة الكلدان وتنسقها بطرقتك الخاصة ، وهذه الحالة تسمى تقليد وتغرد مثل الببغاء المربوط من رجله ويستقر على كتف صاحبه وهي الحالة الشائعة في اوربا ويتجول به في الشوارع ، كف رجاءا عن هذا السلوك الملتوى الذي لا يخدم ألا من يرغب زيادة الانشقاق بيننا واستمراره ، لأ تنجرف مع معاناتنا وتزيد من الطين بلة  ، أنت لم تأتي بكلمة زيادة معنويا عن الذي عنى به الأخ فاروق . 

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ فاروق كيوركيس/ تحية
تقبل مني هذه الهدية البسيطة أدناه وهي مقدمة اعنية لفريد الأطرش من كلمات مأمون الشناوي لأنها تشبه بكاءك على أطلال تاريخ سحيق في القدم ارجو أن يعيده الله لكم في يوم من الأيام ولكن اذا عاد فلن يكون هناك موطئ قدم للكلدان لأن الآشوريون سوف ينتقمون منهم بسبب اسقاطهم للامبراطورية الآشورية.قصة لا تنتهي.

يا زهرة في خيالي رعيتها في فؤادي
جنت عليها الليالي وأذبلتــــــها الأيادي

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز عبد الاحد سليمان بولص المحترم
أنا ايضا تقبلت منك هذه الهدية لمطربنا المرحوم فريد الاطرش وبها وضعت اللمسات الاخير على الجرح وتسلم عليها ، اخي عبد الاحد اعرفك من خلال كتاباتك فقط وتواضعك في اقوالك ، بودي أن ارد على ما وضحته للأخ فاروق برأي الخاص وبالأذن منه ، هو من صميم قلبنا كاشوريين وفي أي مكان كنا ، نحن لم نحسب انفسنا اولاد الامس وانما نحن اولاد اليوم أو الغد بالاحرى كما تعتقد لانتقام ضد الكلديين الحاليين لان الكلديين القدماء اسقطوا امبراطوريتنا ، ولم نبحث يوما عن سبيل معين للأنتقام من الكلديين القدماء في بابل لانهم لا تواجد لهم على ارضهم احدا منهم ، وأن وجد فهو مسلم / شيعي / عربي ، هل لك اعتراض على هذه الحقيقة ؟
لذلك لأ انتقام ولا فكرة عنها بين الكل مطلقا ، كل ما هنالك هو أن كتابات ونقاش وحوار على مستوى الشخصي لنفهم بعضنا البعض تاريخيا وكنسيا ، لاننا نستدل عليكم الان على انتسابكم والانتماء الي القومية الكلدانية ( الكلدية ) بدون أية من مقومات القومية لكم ، لان المعروف عنها هي حالة بين المذاهب ، المنشقيين عن كنيسة المشرق / النسطورية  كلهم في ارض اشور ومن قومهم وليسوا من ارض بابل ولا من قوم كلدي فيها أينما كانوا ، واستبدلت واستحدثت بالتسمية الكنيسية الجديدة بابل على الكلدان عن طريق بابا فاتيكان ، وهذه التسمية لم تصدر عن بشر انتماءهم يرجع الي القوم ولا سياسييين تابعون لهم ، أي بمعنى اخر من كنيسة الي كنيسة ولا يتعداها ( بين المذاهب ) ، أي بمعنى اخر اننا نبحث عن الحقيقة بين كياناتنا عن مستقبل الاقرب من البعيد ، وهي الحقيقة التي نبحث عنها ونجاملكم في الكتابة ، لان لا احد بين الطرفين الاشوري والكلدي  بالمستوى المسؤولية المطلوبة يتجرأ الجلوس مع الطرف الاخر ويناقش العلاقة والربط لحلحلة القضية ، أي  يناقشونها ويعلموننا الحقيقة لنسكت عن النقاش وننهي الموضوع من اساسه .   

غير متصل jan_jjo

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 53
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
فأسلوب السخرية والتهكم هذا إن دل فهو يدل على الأفلاس القومي والأفتقار الى الموضوعية في الطرح والحوار ... انتهى الاقتباس

سيد سامي هاويل المفلس قوميا وموضوعيا هو الذي يسرد مقال كمقال السيد فاروق كيوركيس والذي يؤيد افكاره الاقصائية والهدامة والتي تبتعد كل البعد عن الوحدة ومبادئها ان كانت كنسية او قومية او عقائدية او غيرها

ملاحظة صغيرة الى كل شخص تسول نفسه التقليل من شأن القومية الكلدانية او شأن الكنيسة الكاثوليكية المتمثلة بخليفة مار بطرس باننا احيانا كثيرة نتحفظ بالرد على هكذا مقالات ليس لاقتناعنا بافكاركم الهدامة والبعيدة عن الروح المسيحية والاخوة القومية او عدم مقدرتنا بمواجهتكم بالحقائق والبراهين الواضحة كالشمس بـــل نتحفظ بالنزول لهكذا مستوى من التفكير السلبي او الثقافة الهدامة اذا كانت تسمى ثقافة ،

تأكدوا لا تستطيعوا ان تؤثروا على اي كلداني بان يترك كنيسته الكاثوليكية الام او قوميته الكلدانيــــــــة العريقة مهما طبلتم او زمرتم سوى مجموعة ظالة معروفة الخلفيات والنوايا وتاريخها حافل بالكثير .
اسف لصراحتي لكن افكار اهل الكهف تجبرنا مرات ان نواجههم بالحقيقة عسى ان يتعظوا لمصلحتهم وليس لشئ اخر لان الجبال لا تهزها رياح صفراء  مهمى علت .


غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ اوشعنا
تحية
أنا اتفق معك وقصدي كان لو كنا نعيش بعقلية القدماء فقط.
نقطة مهمة اريد ان اوضحها لك وهي ان الشيء الوحيد الذي حافظ على نسبنا سواء كنا آشوريين أم كلدان أم سريان من سكنة ما يعرف اليوم بالعراق هو ايماننا المسيحي الذي خلطنا قوميا لتفرقنا المذاهب لاحقا وليس بامكان اي واحد منا ان يثبت انه من اصل آشوري أو كلدي او غيره ولكن تبقى لنا حرية الاختيار.
الخطأ الذي يقع فيه الكثيرون حين يعتبرون هذه أرض آشور وتلك هي ارض الكلديين هو ناتج عن عدم متابعة تاريخ المسيحية في وطننا بشكل صحيح وكنيسة المشرق لم تكن يوما محددة بموقع معين لأنها انتقلت من مكان الى آخر بحسب الظروف والظلم الذي كان يحصل لها على مر العصور. في اول تأسيس لها كان موقعها في كوخي وآثارها تقع مقابل سلمان باك الحالية وعلى الضفة الغربية من نهر دجلة أي بالقرب من بابل وهذا كان أيام الحكم الفارسي وبعد مجيء الاسلام والخلافة العباسية انتقلت الى بغداد وفي نهاية العصر العباسي جاء المغول وتحول ملوكهم الذين اتوا بعد هولاكو الى الاسلام واخذوا يظطهدون المسيحيين وقتلوا منهم اعدادا كبيرة وقد هرب المتبقي منهم بما فيهم الرئاسة الكنسية الى المناطق الجبلية البعيدة خوفا من الابادة. بعد بعض الهدوء النسبي عادت الرئاسة الى القوش وهذه كانت حالنا على الدوام في الهرب من مكان الى مكان سواء كنا من اصل آشوري او كلدي او غيره وعيشنا في منطقة كانت تسمى آشور وهي اليوم غير ذلك لا يعني البتة اننا كلنا آشوريون خاصة وأن الكثير من الأقوام الأخرى المحيطة بنا كانوا قد اعتنقوا المسيحية. ارجو ان اكون قد اوصلت الفكرة.

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5206
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد فاروق كيوركيس المحـتـرم

في الحـقـيقة يجـب عـليـنا نحـن الكـلـدان أن نـنـصـفـك في خارطـتك ، أين كـنتَ يا رجـل إلى حـد الآن ؟ كان عـليك أن تـضيف وتـقـول : أن عـلى غـبطة بطريركـنا الكـلـداني أن يتـنازل ليس فـقـط عـن منـصبه بل عـن رتبته الكـنسية ويصبح شماساً إنجـيلياً عـلمانياً ، وعـلى مطارنـــنا أن يتركـوا مناصبهم ويصيروا شمامسة مؤمنين بدرجة رسائليّـين كأي مؤمن يحـضر إلى الكـنيسة ويخـدمون القـداس ، أما الكـهـنة الكـلـدان فـنوزعـهم بـين الكـنائس الآثـورية ، ويكـون كـل واحـد منهم بمثابة ساعـور يخـدم المذبح ، وفي الأخـير يأتي الشعـب الكـلـداني الساذج فـيمكـن أن يُـباعـون كـبضاعة لمن يحـتاجـهم وتـقـبضون أثمانهم في جـيوبكم فأنتم الأولى ، والـذين لا يُـباعـون  يمكـن إستـخـدامهم عـبـيداً لبناء الدولة الآثـورية . فـيا أخي هـل يمكـن أن تعـيـد رسم خارطـتك وتـضع فـيها هـذه الرسوم الكاريكاتيرية ؟  

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ عبد الاحد سليمان
أنا كتبت لك على اساس الافكار بالغد وليس بالامس ليس كما اعتقدتها هل فهمت قصدي الان ، لأن عقلية القدماء لأ تمسنا بالفكر المسيحي أو القومي الحالي ، نحن على ما جرى على قومنا منذ سقوط دولتنا لحد اليوم ما اكثرها ولم ننتقم لأحد منهم وعلى سبيل المثال الفرس منذ اعتناقنا المسيحية  ، العرب ، الاغريق ، الرومان في سوريا وغيرها من المناطق ، السلالات القومية التي هاجمت وتركت العراق وما اصابنا منهم من الشر ، المغول والعثمانيين واخرهم الانكليز وخيانتهم لقضيتنا الشريفة بالعمل معهم ، والان الارهاب ومتعلقاته على الوجه العام ، هل احد منكم لاحظ انقام بودر منا ضد احدهم وكيف مع اخوتنا في الايمان الميسحي .
نعم الكنائس حافظت على كياناتنا الايمانية والبشرية واللغوية بشكل نسبي وعلى مدى انتشارها ، لان ايمان رجال الدين المسيحيين كان الايمان بالتبشير اكثر من التركيز في بناء هيكلنا القومي ضمن حدود اراضينا القديمة ، ولكن في القرون الاخيرة تقلص اعمال وعكس هذه الحالة رأس على عقب قللت من نسبة سكاننا على ارض الواقع الايماني ، أنا ما احلم بخيال أو سراب لو لم ندخل الميسحية حاشه أن تصدر مني هذا المنطلق لكن كما سمعناه من الاخرين ما كان الوضع الان ، لكن جوابي عليهم أما التحول واذابة باقوام حكامنا وكنا منتهيين ،  أو لربما اسسنا دولة  أو ، أو ، أو ... الخ ، ولم يكن في كل الاوضاع احسن أو اسؤء من الذي نحن فيه الان ، العلم عند الله بالغيب .
نفهم كيفية تأسيس الكنيسة ومسيرتها وما اصابها خطوة خطوة تقريبا في ثبات الايمان بيننا ، ولكن عندما نتطرق الي الهجرة بين افرادها علينا تاريخيا وكنسيا تشخيصها بحقيقتها كما حصلت ، في زمن حكم المغول الاسلامي حدثت الهجرات بين اقوامنا ، بالموجز رجال الكنيسة ومن معهم في العمل الايماني تركون مناطق تواجدهم في وسط العراق وتوجهوا الي شماله لطلب الحماية ، ومن موصل وضواحيها الجنوبية رحلت مجموعة من المؤمنيين الي قبرص ، والمجموعة الاخيرة من وسط وجنوب العراق واغلبهم من الكلديين رحلوا الي هند ، هنا تسقط عن الكنيسة الحماية منذ هذا الزمن ، وبعدها اكلت وتناحرت جمسها الانقسامات المذهبية كما علمتنا بها ، اعتقد وفينا بالقليل من المعلومات .   
 

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي

الأخ الكريم فاروق كوركيس المحترم

يبدو من مقالك المطول بأنك صرفت وقتا وجهدا لا بأس به، لكنني ومع الأسف يمكنني القول بأن جهدك هذا قد ذهب سدى وذلك لسببين: الأول فيه تعصب أعمى ومتقصد للآشورية - المصطلح الذي كثر تداوله بعد العام 2003 تحديدا - بعد فتح المجال لإبداء ونشر حرية الرأي، أما لماذا نعتبر هذا تعصبا فلأنه وعن سبق إصرار وقصد تريد إهانة الكلدان من خلال إستفزازهم ومحاولتك لمحو إسمهم تاريخيا وحاضرا وهم اليوم قد غزوا الساحة القومية وبكل قوة وخاصة بعد العام 2003 أيضا ولنفس السبب.

عزيزي فاروق: شئت أم أبيت الكلدان موجودين وبكل قوتهم في الوطن والمهجر وقد فرضوا أنفسهم كمجتمع متحضر حي يعمل ويخدم ويبدع ويتواصل في الوطن والمهجر ولا يمكن لأحد محو إسمهم الذي يعتزون به ويعملون لإعلاء شأنه والسبب لأنهم حقيقة راسخة على الأرض ويعيشون واقعهم تحت هذا الإسم .

التاريخ تصنعه الشعوب وليس التاريخ هو الذي يصنع الشعوب وقبل أن يكون هناك شعب آشوري أو كلداني في الماضي السحيق كانت هناك شعوب وقوميات بأسماء مختلفة وبعدها ظهر الكلدان والآشوريين وكانت لهم حضارة وشأن كبيرين، ومن ثم أفل نجمهم وجاءت بعدهم أقوام أخرى وكونوا حضارتهم، والقصد من هذه الملاحظة هو أن أقول لحضرتك إن الشعوب هي التي تصنع التاريخ وإن كلدان اليوم يصنعون تاريخهم وسيذكرهم المؤخرون بعد عشرات أو مئات السنين وسيذكرون منجزاتهم وهذا هو التاريخ ولا يستطيع أحد بمقالة أن يمحو حاضر الكلدان؟

هذا كان السبب الأول الذي جعل من جهدك في كتابة هذه المقالة بلا فائدة، أما السبب الثاني لعدم جدوى مقالتك هذه والمعنونة الى غبطة البطريرك الكلداني مار لويس ساكو الذي هو الشخص الأول يحمل رسميا إسم الكلدان هو إنك إنتقصت من قيمة وشأن غبطته عندما ألغيت إسم كنيسته - الكلدانية - وإسم أبناء قومه - الكلدان - معتمدا على تاريخ ميت منذ الاف السنين تريد فرضه على الواقع المتغير جذريا ومن جميع النواحي وتقول لغبطته إترك إسمك - الكلداني - وكنيستك الكاثوليكية وحاضرك المليء بالنعمة والإيمان والحركة) وإتبعني أنا الآشوري المتعصب الذي لا أؤمن بكم وباسمكم وبكنيستكم وبإيمانكم وبتاريخكم)، فهل هذا منطق القرن الواحد والعشرون والألفية الثالثة وزمن تكنولوجيا الإتصالات وغزو المريخ وووو.... يا أخ فاروق؟

مع إحترامي لشخصك الكريم

كوركيس أوراها منصور

 

غير متصل samy

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1162
    • مشاهدة الملف الشخصي
سألت ابني ذو التسعة عشرة  عاما  ذات يوم سؤالا:
 هل بامكانك رسم ((خارطة طريق)) لما سوف تفعله لو انك تملك ذات يوم مليون دينار ....وكان ذلك حين كان الدينار 3 دولارات امريكية.....
فاجاب :لاتضيع وقتي با الاوهام.....
فقلت له لايوجد مستحيل في الحياة
فقال :حين املك مليون دينار  سيكون الدولار  بمليونين دينار يا ابي....
كان ذلك عام 1978


والان يرسم الاخ  فاروق كوركيس ((خارطة طريق )) لأشورة الكلدان...عام 2013...وليس خارطة طريق لبناء كيان اشوري من الاثوريين.....في شيكاغو عام 2033.

انه ديالكتيك الزمان يا اخي العزيز.....


غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هكذا يقيمون النية الصافية لغبطة البطريرك لويس ساكو بطلبه للوحدة وكوجهة نظر مسيحية نقية والتي قابلها بعض المتعصبين بنية سيئة ومنهم  صاحب هذا المقال ومن يؤيده من الذين على شاكلته.
وعلى صاحب الغبطة ان يعرف بأن الوقت ليس لصالحه في ضياعه مع الذين يفضلون الاله اشور الصنم على المباديء المسيحية التي تعيد وحدتنا المسيحية وكما يريدها سيدنا المسيح.
ونكرر دعائنا لسيادته بأن يلتفت ويحسم موقف المطران الجليل مار باوي سورو مع الذين في معيته والتي تعتبر النواة الحقيقية للوحدة المنشودة والذين يريدون العودة لكنيستهم الكلدانية الأصيلة وبكل اعتزاز،  بالاضافة الى الانفتاح على كنائسنا السريانية المشرقية والذين يستوعبون رسالة المسيح بالتقارب للوحدة المنشودة.. وترك من يريد العزلة يتغنى على ليلاه وهم كم نفر لا تقارن نسبتهم وعظمة كنيستنا الكاثوليكية للكلدان، دعهم تفيدهم اشورية الانكليز لتحقيق حلمهم الخرافي بالحصول على اقليم او محافظة وهم يبعدون الاف الاميال عن البلد الذي قبلهم كلاجئين بعد سلسلة نكبات حلت على شعبهم المسكين من وراء استنزافهم من قبل عمومتهم الانكليز..
هذه المقالة ان دلت على شيء فتدل على وصولكم لحالة اليأس والقنوط والفشل والذي يضاف الى تاريخكم التعبان سابقا.. فليسامحكم الله لأنكم على نياتكم تسرحون.. تحياتي

السيد سامي هاويل
هل لك ان تقارن بين مقالتك عن نفس الموضوع مع مقالة المدعو فاروق كيوركيس هذه؟..
ألم ترى القبول والتأييد من قبلنا لنضوجها وعقلانيتها والتي كانت من حسن النية في دعائك للبطريرك بالتقارب والوحدة بعد ان استوعبت بان التعصب الاعمى لقوميتك فهي مضرة اكثر ما ان تكون بفائدة في هذا الوقت العصيب لشعبنا في العراق.
وها انك قلبت الامور على نفسك لتؤيد صاحب هذا المقال.. لماذا تناقض نفسك يا محترم؟ وشكرا

غير متصل بنيامن آزز

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 30
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هكذا أجد بأن الأخ فاروق كيوركيس قد وضع النقاط على الحروف، وألقى الضوء على أسس ومستلزمات عملية الوحدة بين كنائس شعبنا المختلفة، ألا وهي الإقرار بثوابت شعبنا القومية وهي هويتنا وأرضنا الآشورية  في أرض آشور، وغير ذلك فإن كل حديث عن الوحدة سيدخلنا في متاهات النقاش البيزنطينى الفارغ
لأن أيّ وحدة بين كنائسنا لا تتبنى الثوابت القومية لشعبنا وتلتزم بها ستكون مصيرها الفشل التام، عندئذ تكون الكارثة أكبر وقاتلة، وهذا الأمر لا يختلف عليه أثنان
وعلينا نحن الذين يؤمنون بوحدة شعبنآلآشوري (بالرغم من إنتمائاتنا الكنسية) مواصلة عملنا على أساس الثوابت القومية من خلال إلتزامنا العميق والراسخ بها وإفهام الكل إن مصير شعبنا من كل النواحي الحياتية مرتبط بمدى تمتعنا بأرض آشورية وحكم حر نابع من صميم وإرادة  أبناء شعبنا الآشوري، وغير محكوم بقرارات ورغبات الأكراد والعرب
كان الأخ فارووق كيوركيس واضحا في مسألة مهمة ألا وهي الكلدان اللذين يعتبرون أنفسهم منحدرين من مجموعة الكلديين القدامى في بابل، ويتفاخرون بهذا الأنتماء إلى درجة معاداة شعبنا الآشوري بشكل مبالغ فيه، وأعطى حقهم في الأحتفاظ بتسميتهم الكلدية، حيث يقول، وهنا أقتبس الفقرة 3 من مقالته
3 ــ  أما ابناء الكنيسة الكلدانية الراغبين بالاحتفاظ  بتسمية ( كلدان ) الغير مؤمنين بالوحدة التي شرحنا تفاصيلها  او غير مؤمنين بالهوية والقضية الاشورية والكيان الاشوري .. فعليهم ان يدركوا انهم لا  يمتلكون  المقومات الكافية  لاقامة كيان خاص بهم على الارض الاشورية خارج نطاق التسمية الاشورية 
4 ــ  واذا ما تبنى المحتفظين بالتسمية الكلدانية في الفقرة ( 3 ) فكرا ومشروعا قوميا كلدانيا حقيقيا مع ضمان مقومات عامل الارض الكلدانية في بابل واور وغيرها ، فأن الاشوريين سيدعمون ويساندون تلك التطلعات  ، بمعنى آخر فاننا سنكون ازاء  مكون عراقي تربطنا وأياه رابطة الدين المسيحي من منطلق احترام خيارات ورغبات الاخرين الذين لا يرغبون بان يكونوا جزأ من الامة الاشورية ، وتكريسا لما حصل قبل بضعة قرون  .... ومن المؤكد فان الامة الاشورية  سوف لن يكون سهلا عليها ان تفقد جزأ من مكونات شعبها الاشوري، ولكن كما قلنا  فانه لا يمكننا فرض  ارادتنا على الاخرين ، خصوصا ان هذه الامة قد تعودت على فقدان مئات الالوف من ابنائها، وهنا ينتهي الإقتباس  .
وكما ترون فالكاتب لا يحاول النيل من حق  مجموعة من البشر يؤمنون بإنتماء خاص بهم، لذا يكون تهجم هؤلاء عليه ونعته بصفات غير لائقة ومبررة مسألة أخلاقية لا أقل واكثر.
أما بالنسبة إلىّ فأنا أعتبر كل إنسان يعتبر نفسه كلداني من منطلق إنتماءه للكنيسة الكلدانية، صديق وأخي لي في القومية والمسيحية حتى لو ظلّ يتمسك بكنيسته وتسميته الكلدانية، فهو حر، وله الحق الكامل في ذلك حسب المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان
بالمقابل أعتبر كل إنسان يعتبر نفسه كلداني من منطلق إنتماءه أو إنحداره من الكلديين في بابل القديمة.. هؤلاء المعروفين بقدراتهم في تفسير الألغاز، الأحلام والشعوذات وغيرها من مهن الغدر والخدع والمكر..والخ.. نعم هؤلاء اللذين غدروا بشعبنا الآشوري في بابل وآشور وتآمروا مع الميديين (حيث الاكراد يتفاخرون بإنتسابهم اليهم) باسقاط السلطة الآشورية في المنطقة، إنسانا خائنا لقضية شعبنا الآشوري، لذا سوف لن أتشرف بالتعاطي أو التعامل معه حتى لو كان مسيحيا منتميا للكنىيسة الكلدانية.

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5206
    • مشاهدة الملف الشخصي
لن أتشرف بالتعاطي أو التعامل معه حتى لو كان مسيحيا منتميا للكنىيسة الكلدانية

إذن ، الكـنيسة الكاثـوليكـية لشعـبنا الكـلـداني راح تـعـزل ، وباطريركـية بابل عـلى الكـلـدان راح تستـقـيل ، والشعـب الكـلـداني راح ينـتـحـر

غير متصل سامي مدالو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 91
    • مشاهدة الملف الشخصي

اقتباس من الاخ كوركيس أوراها منصور:

((عزيزي فاروق: شئت أم أبيت الكلدان موجودين وبكل قوتهم في الوطن والمهجر وقد فرضوا أنفسهم كمجتمع متحضر حي يعمل ويخدم ويبدع ويتواصل في الوطن والمهجر ولا يمكن لأحد محو إسمهم الذي يعتزون به ويعملون لإعلاء شأنه والسبب لأنهم حقيقة راسخة على الأرض ويعيشون واقعهم تحت هذا الإسم .))

احسنت يا اخي

وانا اضيف: الكلدان ليسوا بحاجة الى تزكية وخاصة ممن عماهم تعصبهم القومي.

غير متصل aziz1

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 346
    • مشاهدة الملف الشخصي
أحيانا كثيرة و عندما اقرا مقالات و مهاترات "أبناء شعبنا" المسيحي العراقي باختلاف انتمائاتهم اتذكر داعس و الغبراء أو حرب البسوس تلك الحروب التي حرقت الاخضر و اليابس و بعد عشرات السنين انتبه أصحابها و مشعلوها انها لم تغير من الواقع شيئا و ان فعلت فهي لم تزد إلا الكره و الضغينة بين أبناء العمومة.

ثقوا و اعتقدوا يا أبناء حضارة بلاد ما بين النهرين أننا لو كنا اغلبية مسيحية في بلاد الرافدين لوصلنا لدرجة اقتتال السنة و الشيعة في العراق فالعقلية نفسها و التعصب نفسه فما يحصل اليوم من تناحر بين السنة و الشيعة في العراق ليس إلا انعكاس لهذا التناحر التاريخي بين الكلدان و الاشوريين فالكلدان|الشيعة في بابل و الجنوب و السنة|الاشوريين في نينوى و الشمال و سيبقى الفريقان في تطاحن مستمر حتى ينهكوا و يهلكوا بعضهم بعضا وخصوصا في ظل ضيق الافق و عدم الانفتاح على الاخر و الأهم من هذا وذاك الغايات الشخصية لفلان و علان.........اوكما نقول بالعامي "ما إلكم جارة"

غير متصل فاروق كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 311
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخوة الاعزاء المحترمون
تحية طيبة
في الوقت الذي  نشكركم على تحملكم عناء قراءة الموضوع والرد عليه بردود مختلفة ، فأننا نود التأكيد على النقاط التالية :
ـــ  ان الموضوع من وجهة نظرنا الخاصة ، يعبر عن رؤيتنا لاعادة لم شمل امتنا وكنيستنا وتوحيدها في ضوء المساعي الوحدوية بين الكنيسة الكلدانية والكنيسة الاشورية وخاصة بعد انتخاب سيدنا البطريرك مار لويس ساكو بطريركا للكنيسة الكلدانية .
ـــ  حاولنا في الموضوع التأكيد على نقطة جوهرية واساسية مفادها ، انه حتى لو  تحققت وحدة كنيستنا وامتنا ، فأنه من دون ضمان حاضنة طبيعية وجغرافية وديموغرافية خاصة بشعبنا وامتنا وكنيستنا ( كيان فيدرالي خاص بنا ) فأنه من المستحيل ان نتمكن من المحافظة على ديمومة واستمرارية هويتنا القومية والدينية وبكل مقوماتها التراثية واللغوية والثقافية والايمانية .
ـــ كذلك حاولنا  التأكيد على انه ليس من المعقول بان المساعي الوحدوية المشار اليها ومن لدن سيدنا البطريرك مار لويس ساكو تقتصر  على الجانب المسيحي الايماني الصرف المعزول عن هويتنا القومية  ولغتنا وتراثنا  وتاريخنا وكما ذكرنا ، لان المسيحية كأيمان  وعقيدة ليست مرتبطة برقعة جغرافية معينة ، ولذلك ليس منطقيا ان نقنع المهاجرين بالعودة الى الوطن ، ليمارسوا حياتهم الايمانية والمسيحية المتاحة والممكنة في اوربا وامريكا وكل انحاء العالم .
ـــ  ان تأكيدنا على  السعي لنيل حقوقنا المشروعة وتحت التسمية الاشورية ، فأن ذلك ليس  بدواعي عنصرية  او بدوافع الغاء الاخر كما حاول البعض تفسيرها ، بقدر كونه نابع من  اسس منطقية وواقعية جغرافية وتاريخية وقانونية تضمن لنا ارضنا التاريخية  في نينوى وزاخوا ونوهدرا والعمادية وغيرها وتؤكد اننا سكانها الاصليون ، وان مراجعة بسيطة لتاريخ كل المدن والقرى والبلدات في المناطق اعلاه تؤكد صحة ما ذهبنا اليه .
ـــ ان أي مسعى واي محاولة جادة  تستوفي  شروط القانون الدولي  لانشاء اقليم على اساس جغرافي وقومي  ، وتحت أي تسمية كانت ،يحفظ لنا هويتنا ولغتنا وتراثنا على ارضنا التاريخية في نينوى ونوهدرا ، فأنا شخصيا ساكون اول المساندين لهذا الاقليم .
ـــ ان ما جاء في الموضوع يعبر عن وجهة نظري الخاصة و ليس بالضرورة انها تعبر عن وجهة نظر الكنيسة الاشورية  ، او وجهة نظر الاشوريين .
ـــ نحن تطرقنا بصورة موسعة الى الموضوع الوحدوي من جوانبه القومية بحجم اكبر  من جوانبه المسيحية الايمانية للاسباب التي اوضحناها فيه ،        و طرحنا افكارا ووضعنا مقترحات مستندة الى حجج منطقية وواقعية ، ولكن مع الاسف لم نجد مناقشات جادة  وحلول بديلة للوحدة المنشودة من قبل معظم  اصحاب الردود ، أما اتهامنا بالاساءة واهانة واقصاء  وعدم احترام مشاعر ابناء الكنيسة الكلدانية   فهو خير برهان على عدم امتلاك  اصحاب الردود  لبدائل حقيقية وواقعية .
ـــ  ان وضع الحلول والمقترحات للوحدة للم شمل  ووحدة  ابناء الامة الواحدة والكنيسة الواحدة ليس فيه اي اقصاء او اهانة او اساءة ،  لان الاقصاء  والاهانة والاساءة لابناء الامة وابناء الكنيسة تتمثل في احتلال العرب والاكراد لارضهم التاريخية ومحاولات الغاء وجودهم التاريخي بمختلف وسائل القتل والارهاب والاجبار على الهجرة  ... هل نسيتم كيف استشهد المطران فرج رحو .. والاب رغيد   ورفاقه .. وكنيسة سيدة النجاة ..  واحداث الموصل .. ودهوك وزاخو وغيرها ... واخيرا وليس آخرا  فأن  اكبر اقصاء واهانة واساءة لنا  تتمثل  باعتبار تلكيف وبغديدا والشيخان بكل بلداتها ( الكلدانية والسريانية الاشورية ) مناطق كردية بحسب الدستور الكردي .
دعونا نفكر بمصلحة امتنا وكنيستنا ، اذ ما زالت هناك فسحة من الامل وقبل فوات الاوان  ... مع الاحترام والتقدير للجميع .
 

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد سامي مادالو المحترم
هذه المرة الثانية خلأل الايام التي مرت  ارد عليك بعد سماعي كلام صادر منك بلغة لا طعم لها ، لا يرضيني لانك بكل صراحة اعتبرك خارج خط المطلوب في الردود بين الكتاب ، هل لك اصدقاء أو زملاء وحتى لربما اقرباء لرابطة الزوجية من الاشوريين  ؟ وهل لاحظت بينهم حالة التعصب أو التطرف أو من هذا القبيل عند نقاشكم ؟ ما هو الانسب لك عندما لا ترضى بكتابات لا تعجبك بالمفهوم المكتوبة أو التعبير عن عبارة للرد والنقاش ؟ آليس المعتاد عليها  في قاموسكم أن تطلقوا هذه الكلمات ضدنا للتهرب من الواقع المراد نقاشه : التطرف والتعصب والالغاء والاقصاء ومسح التسمية الكلدية  ... الخ .
يا سيد سامي : نحن نحرنا في امرنا وامركم من نزكي المذهب الكلدي أم هذا المذهب المتحول بفضل جهة معينة الي قومية ، القوم المنقرص من اصله في ارضه ودياره هل يحق له الظهور من دون الدلائل الثبوتية في ارض غيره ، هل قرأت في كتاباتي مثل هذا التعصب أو في مقالأت الاخرين ماعدا نلطفكم بذكر حقائقنا تفجر فيكم التعصب والخذلان وليس باستطاعتكم الرد عليها بالمقابل والبديل ( أي بمعنى اخر واحد يرفع والاخر يكبس ) لانكم لا تملكوا منها الا اليسر والقليل القليل ، واغلبها تؤخد من المزيفين والمنحرفين بمصادرهم ، لذا تغتاضون غضبا وتتبخر الكلمات من افكارهم كما يتبخر الماء من اناء يوضع فيه امام الشمس ، فلم تجدوا لكم من التعبير السهل في اللفظ والالقاء غير الاشوريين متعصبيين ومتطرفيين واقصائيين وغيرها من الكلمات النشازة والغير المهذبة ، كما سئمتم من حقائقنا نحن ايضا سئمنا من الفاظكم البذيلة ، كفوا لنكف هذا اخر ما عندي للعلم رجاءا والاتي هو من الرب .... امين . 

غير متصل سامي مدالو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 91
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد oshana47  المحترم

بما انك خاطبتني شخصياً، فدعني ارد عليك كالاتي:

1 ـ انا لست قومي كلداني، اي بالمفهوم القومي المتعصب، بل انا انسان حر في رأيي وتفكيري. ولكنني كلداني اباً عن جد، واثقاً من قوميتي ومعتزاً بها. فلا استطيع بالقط تحمل  اراء تحاول باية وسيلة كانت، تاريخية او لغوية او مذهبية، الادعاء بعدم وجودها، اي بمعنى اخر: اراء تحاول الغائها واعتبارها مجرد مذهباً دينياً. والاسوء من ذلك هي الاراء التي تحاول في نفس الوقت تنسيبي وغصباً عني الى قومية اخرى. هذا يعني انكار اصلي واصل آبائي واجدادي.

ومن ناحيتي لم ولن احاول التشكيك يوما ما في اية قومية اخرى، بغض النظر عن ملابسات او تاريخ نشوءها، ما زال هناك ولو خمسة اشخاص يؤمنون بها.

2 ـ لم اقصد بتاتاً في كل مداخلاتي جميع الاخوة الاشوريين كما تحاول طرحه، بل قصدت فقط اولئك الكتاب ذو " تعصب أعمى ومتقصد للآشورية"  (راجع ايضاً مداخلة السيد georges mansur   الذي يستعمل هذا النص حرفياً). وصدقني: هذه اول مرة انتبه لاسمك الكريم بسبب مخاطبتك لي شخصياً. فلا ادري لماذا تتصور بانك المقصود؟  فهل لي ان افهم ذلك بان هذا الوصف ينطبق على شخصك الكريم لا سامح الله؟ او انك تتكلم باسم منظمة او جماعة معينة تتبنى مثل هذه الافكار؟

3 ـ ارجو ان تراجع خطابك الموجه لي، فستجد تعابيرمثل:

أ ـ ((المذهب المتحول بفضل جهة معينة الي قومية)) انتهى الاقتباس.
الا نستطيع يا اخي  قول ذلك ايضاً وببساطةعلى قوميات اخرى في بلاد الرافدين؟ لا شك وانك تعي المقصود.

ب ـ ((القوم المنقرص من اصله في ارضه ودياره هل يحق له الظهور من دون الدلائل الثبوتية في ارض غيره)) انتهى الاقتباس.
وهذه العبارة بالضبط يستطيع المرء استعمالها تجاه شعوب وقوميات عديدة. ارجو ان لا تعيد لي ما سمعته عشرات المرات، بأن ما كان قبل اكثر من 2000 سنة لا زال نافذ المفعول، وكل ما جرى بعد ذلك وبقدرة قادر ليس ذات اهمية.

ج ـ ((واغلبها تؤخد من المزيفين والمنحرفين بمصادرهم ، ....، فلم تجدوا لكم من التعبير السهل في اللفظ والالقاء غير الاشوريين متعصبيين ومتطرفيين واقصائيين وغيرها من الكلمات النشازة والغير المهذبة ، كما سئمتم من حقائقنا نحن ايضا سئمنا من الفاظكم البذيلة ، كفوا لنكف هذا اخر ما عندي للعلم رجاءا والاتي هو من الرب)) انتهى الاقتباس.

اذاً كل المصادر التي لا تريقك فهي "من المزيفين والمنحرفين". فهل با اخي هذا اسلوب مهذب؟

د ـ  ((كفوا لنكف هذا اخر ما عندي للعلم رجاءا والاتي هو من الرب)) انتهى الاقتباس.
يا اخي، هنا لا يسعني الا ان امد لك يدي لأصافحك  قائلاً: لنكف اذاً عن محاربة الاخر. وهذا يعني طبعاً الاحترام المتبادل وعدم محاولة، اقول عدم محاولة الغاء قومية الاخر. وشكراً. 

ملاحظات:
1 ـ  نعم، لدي اقرباء منذ عشرات السنين وعن طريق الزواج، يسمون انفسهم بالسورث "اثورنايي". انهم كانوا وما زالوا اعزاء علي. فلا احد منهم حاول يوماً ما التشكيك بقوميتي الكلدانية.

2 ـ اذا كنت قد جرحت شعورك او شعور آخرين فارجو المعذرة.

3 ـ سيفرحني اذا اعلنت عن اسمك الحقبقي، كما سيفرحني اكثر مشاهدة صورة لحضرتكم، وشكراً.

تقيل تحياتي
سامي مدالو 

غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الاخ فاروق كيوركيس المحترم

تحية قومية سريانية ارامية طيبة

هذا اقتباس من احد ردودك اعلاه:-

 ان وضع الحلول والمقترحات للوحدة للم شمل  ووحدة  ابناء الامة الواحدة والكنيسة الواحدة ليس فيه اي اقصاء او اهانة او اساءة ،  لان الاقصاء  والاهانة والاساءة لابناء الامة وابناء الكنيسة تتمثل في احتلال العرب والاكراد لارضهم التاريخية ومحاولات الغاء وجودهم التاريخي بمختلف وسائل القتل والارهاب والاجبار على الهجرة  ... هل نسيتم كيف استشهد المطران فرج رحو .. والاب رغيد   ورفاقه .. وكنيسة سيدة النجاة ..  واحداث الموصل .. ودهوك وزاخو وغيرها ... واخيرا وليس آخرا  فأن  اكبر اقصاء واهانة واساءة لنا  تتمثل  باعتبار تلكيف وبغديدا والشيخان بكل بلداتها ( الكلدانية والسريانية الاشورية ) مناطق كردية بحسب الدستور الكردي .
دعونا نفكر بمصلحة امتنا وكنيستنا ، اذ ما زالت هناك فسحة من الامل وقبل فوات الاوان  ... مع الاحترام والتقدير للجميع .
 

الرد :-

اخي الاشوري المتعصب للقومية الاثورية (الاشورية) ،تعجبت عندما قرأت ردك على احد الاخوة الكلدان المتداخلين اعلاه وحيث قمت  بوضع الواو بين الاشوري والكلداني وقمت برفعها بين السرياني والاشوري !!! عجبي فما هذا التقلب في الاراء !!اما ان تضع الواوت او ترفعها ولااعرف هل كنت متعمدا في ذلك كي تستفز مشاعر ابناء القومية السريانية الارامية بجميع مذاهبها !! لااعلم ربما الغاية غير معروفة !!!!

اخي الكريم كنت قد كتبت مقالة تخص تعصبكم تجاه القومية السريانية الارامية بجميع مذاهبها وطوائفها وقد قمت بنشرها على مواقع شعبنا الاخرى ،عدا موقع عنكاوة حيث نشرتها وقمت بحذفها كي ابقى اتفرج، عسى ولعل الله يهديكم وتتراجعوا من الثرثرة والمهاترات لاننا بصراحة اصبحنا مهزلة امام الغريب والذي بدأ يضحك كثيرا مما تكتبونه ومن اجل ماتتصارعون لاجله ..ونحن ابناء اليوم اي ابناء الاقوام الحية والاكثر عددا بسكانه وشعبه ورأيي الاكثرية من ابناء شعبنا هو انه بدأ يشمئز مما تكتبونه على مواقع شعبنا .واصبح لايعير اية اهمية لكتابات الاقصاء والتهميش التي تصدر من قبلكم ،لذلك ادعوكم الى التهدئة في كتاباتكم الانفعالية وغير الاكاديمية تجاه السريان الاراميين والاخوة الكلدان ،كي نبقى بنظر الغريب اخوة بالمسيحية على الاقل وهذا هو مايجمعنا مع بعضنا في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها امتنا بجميع تسمياتها   ،لاننا كلما نكتب مقالة تخص القومية الفلانية او العلانية نبدأ بدفن عدد من قضايا شعبنا القومية وتضيع حقوقنا بين هذا وذاك لذلك ارجو من جميع الاخوة الاقصائيين الاحتوائيين ان يحفظوا ماء الوجه ولو قليلا امام الغرباء لاننا اصبحنا مهزلة ومضحكة للذي احتل ارضنا كما قلتها يااخ فاروق !! ..وهل بهذه الطريقة وبهذا الفكر سنحرر اراضينا المغتصبة ،ام بالاعنراف بجميع تسميات شعبنا التاريخية القومية ؟!!
نعم واقولها بكل صراحة للجميع فاننا باعترافنا بجميع تسميات شعبنا القومية سنستطيع ان نكون قوة ضاربة كي تطالب بجميع حقوق شعبنا القومية سواء حقوق القوم السريان الاراميين وغيرهم من التسميات القومية التاريخية الاخرى لشعبنا ولكم مني خالص الشكر والتقدير .


وسام موميكا _ بغديدا السريانية
>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ العزيز سامي مدالو..مع التحية
اني احترم كلماتك النابعة من رجل مثقف تعبان على نفسه وكما يقولون، و لك من الكلمات الموزونة المتقدة ، محاول من خلالها ان تحد من تعصب الاخرين في احتوائهم لمن يشاؤون وبدون استئذان، ولا عتب عليهم لكونهم مكتسبين لموروث صعب نابع من بيئة مختلطة صعبة المراس استغلوا ليخدموا اجندات غيرهم، وخرجوا من المولد بلا حمص..ويتضح ذلك من اسلوبهم المتلقنين له ولا يستوعبون غير ذلك، وحتى ان عرفوا حقيقتهم المرة .. وربما تحتاج الى وقت ولنا من الامل لنصل بهم لحين ان يكشفوا بانهم على سراب، وعليهم الاستفاقة لكي يحترموا شعور الاخرين.. لنا الامل بذلك،
اطال الله في عمرك وتقبل تحيتي

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد سامي مادالو المحترم
أن كنت كما قصدت ما كنت تشير الي كاتب اخر وتقتبس منه ما يلائم رأيك ، وثم تضيف اليه جملتك تخصنا جميعا بالوصف التعصبي ( نعم لكل قاعدة شواذ ) لكن عندما تشير اليها بالضبط نحن فهمنا منها كما هي بالمعنى  ، نعم أنت وأنا وغيرنا كلنا احرار في افكارنا وضمن معنى الحرية ولا يتعداها ولكن لا تستنجد بالاخر لملئ فراغ هذه الحرية ، هكذا وسيلة اعتبرت ضدنا كمساندة لدعم افكارك .
نعم أنت كلدي أب عن جد وهو معتقدك كما هذا الاب والجد خلقه لكم بالانتماء الكنسي في تلك الايام وليس المتحول الي القومي الحقيقي كما يحلوا لكم الأن ، وقبل ابوك وجدك كان ابوه وجده غير الذي تعلمنا به الان ، كانوا ايضا كما اقرباءك بالزواج سورايا ( اثورنايا ) هم كانوا مثلهم ولا اختلاف بينهم في السابق والحالي .
كل هذه الاراء والوسائل من النواحي التاريخية واللغوية والمذهبية تدلكم وتدعمك بعدم وجود قوم كلدي بيننا ، نعم هذا الوجود هو مذهبي استناد الي ما ذكرته اعلاه من الاراء ، تلقيناها واعتبرناها مجرد مذهب ديني ولا يتعداها ، الدم والنسل لا احد يخونه بكل هذه البساطة لو لم تمر على المذهبية الملقاة على اعناقكم كل هذه الازمنة البعيدة التي نساتكم الانتماء الحقيقي الي الدم والنسل واعرف ما اقصده .
وهذه عبارتك " عماهم تعصبهم القومي " هي عبارة بمجمل كلماتها شاملة ومشمولة لا تنكر الموجود لانها لازالت على الصفحة كما هي ، وانت بها خصصت الكل وليس البعض ولو كنت تقصد البعض لكانت هذه العبارة بهذا الوضع التعبيري / عماهم بعضهم تعصبهم القومي ، لم ندخل قلبك عزيزي لنعرف ما يهلج فيه من الاسرار المخفية اسف .
نعم كتبت باستقلال عن نفسي وعن مشاعري حول مفهومكم المنعوت به الاشوريين لابثه للجميع ، كل حقيقة تخص أي قوم هي من تخصه الحقيقة  الكتابة عنه لا تحاول الخروج عن الموضوع بهكذا مداهمات كتابية عن بلاد ما بين النهرين وليس الرافدين ، أنا اقول الحقيقة حتى على نفسي لذلك ترى في ردودي كلمات اسف واعتذر مقدما ... والخ ، لذلك كل عبارة عندما تكتب وتخاطب بها يجب أن تقاس وتبنى على اسس وقوانيين مجذورة لتعبير عن كيفية الحدث وهذا ما استند اليه ، أن لم يكن اسلوب مذهبي ما كنت نشرته امام الجميع واتحمل مسؤوليته ، لذلك وجهت لكم الكف عن مثل هذه الكتابات ، ويدي دوما ممدودة للجميع وتتشابك يد كل من يرضى بها ، ولاجل أن لا تستمر مثل هذه التفاهات بيننا ولي المحبة بين كتابنا الاشوريين وجهت لهم دعوة لنكف عن مثل هذه الردود ، واعتبر هذا اخر رد يكون بيننا أن قبل اخوتي الكتاب دعوتي هذه ، ولان ارسلت المقال قبل ارسال هذا الرد هو يخص الاسبقية في الزمن فقط ، اسمي موجود ، صورتي عذرا لم ارسلها الي المواقع ، وشخصيا ثبت عنوانك الكامل بالموقع أن رغبت أو ارسله عن طريق الموقع كالعادة وسارسلك صورتي وأنا الممنون ، وكل ما تكتبه عن الاقرباء والاصدقاء ما دام ليس لنا به حالة التعصب هذا كافي لان الحق وحده يعصب البشر .
بقلم الكاتب اوشانا يوخنا ( 0shana47 )