المحرر موضوع: "آثوريون" أم "آشوريون" ؟ - "آثورايا" أم "آشورايا" ؟  (زيارة 5586 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


"آثوريون" أم "آشوريون" ؟
"آثورايا" أم "آشورايا" ؟


من بين المغالطات التي نقرأها في بعض "الشخبطات" حول التاريخ الآشوري القديم أو الحديث، نلاحظ تخبـّـطا حتى في ذكر إسم الهوية الآشورية، وذلك قائم على خلفيات عدة وأهمها:

الخلفية السياسية المتمثلة بمحاولة تحجيم وتسخيف الهوية الآشورية على الطريقة البعثية التي كانت قد مهّدت لها الأدبيات العراقية الحديثة (بعد تأسيس العراق) وقد تجلــّـى ذلك في كتابات العديد من العروبيين العراقيين مثل أحمد سوسه (نسيم سوسه اليهودي المتأسلم) وعبد الرزاق الحسني وباقي الجوقة العروبية التي تأثر بها بعض الآشوريين الناكرين لهويتهم رغما عنهم أو برضاهم، من الملاحظ استعمال "آثوري" عوضا عن "آشوري" لمجرّد تهميش هوية أجدادهم في سبيل إرضاء بعض رجال الدين من الآشوريين العروبيين من بعض الطوائف الآشورية.

الخلفية الثقافية : وهي العامل الأكثر تأثيرا في هذه الظاهرة المقيتة ويعود ذلك إلى الجهل في التاريخ (وهذا ليس عيبا)، فالكثيرون لا يزالون متعلقين بعبارة "آثوري" لا بل يدافعون عنها بناءً على أسس ركيكة لا ناقة لها بالحقيقة ولا جَمَل، كأن يقول البعض بأنها من "طورا" ومنها "آطورايا – آتورايا" أي "أبناء الجبال" علما أن كلمة "طورا" لم تكن مستعملة في اللغة الآشورية حتى أيام آخر ملوك آشور، "آشور أوباليت" (وليس آثور أوباليت) كون "جبل" بالآشورية القديمة كانت "شادو" šadû وليس "طورا" (1) علما أن إسم الأرض والإله الأوحد الغير منظور (الخالق والمخلــّـص)، وارد في المدوّنات الآشورية كـ"آشور" وليس "آثور" ولا "آتور" التي نستعملها اليوم تقليدا للمستوردات اللفظية، ولا يزال إسمنا بالعبرانية (أقدم اللغات بعد الآشورية) "آشوريم"، والحرف العبراني المربّع "آلف بيت آشوري" (الألفباء الآشورية) أو "ختاف آشوري" أي "الكتابة الآشورية" (وليس ختاف سورياني ولا ختاف أثوري ولا ختاف "المكوّن المسيحي").

كما هناك تفسير ركيك آخر يستعمله بعض البسطاء وهو أن "آتور" من "أترا" أي "الوطن - البلد" ونستطيع أن ندحض ذلك بكل بساطة وبنفس الطريقة التي دحضنا فيها "طورايا، آطورايا" أعلاه كون "وطن" كانت "ماتو" (Matu) بالآشورية القديمة و"بلاد آشور" كانت "مات آشــور" وهذا وارد في مدوّنات الملوك الآشوريين ومنهم الملك توكولتي – آبل – أشارو (توكــّـلت على إبن البدء – أو - تغلات بلاسّر)  حين كتب عن سياسة إجلاء الشعوب : "إيتي نيشي مات آشور أم نوشونوتي"  - أي "أتيت بشعوب إلى بلاد آشور مع شعبي" (Itti nise mat Assur amnosunuti)   (2)

الجذور اللغوية في مقارنة "آشوري" و"آثوري" :

بعد سقوط الدولة الآشورية على يد التحالف الميدي – الكلدي عام 612 ق.م، تمّ الإتفاق بين الطرفين على بقاء الكلديين (3) في المناطق التي احتلوها عام 626 ق.م وسكنوا فيها في جنوب العراق (بابل – الحلــّـة ومحيطها)، بينما تخضع "آشور" للكونفدرالية الميدية ومركزها "أكباتانا" (4) (همدان الحالية – الكاتب). وقد حافظ الميديون (السلطة الجديدة في آشور) على إسم الأرض الآشورية إنما بلفظه الآرامي "آثور" مع إضافة الألف في النهاية لتصبح "آثورا" (5). ومن الطبيعي أن تدرج هذه اللفظة الجديدة طالما أن أعظم الإمبراطوريات آنذاك بدأت بترويجها، وهكذا بعد الفرس، أبقى الآشوريون على عبارة "آثورايا" عوضا عن "آشورايا" ("أشورايو" بالآشورية القديمة – الأكادية أما الإسم المؤنث "آشورية" فكان "آشورايتو") (6) ثم تحوّلت "آثورايا"  إلى "آتورايا" في لهجات أورميا وهكاري وسهل نينوى (مع احتفاظ عشيرة تياري بـ"آثورايا")، فيما بقيت "أوثورويو" في لهجة طور عبدين، وهكذا استعمل الغزاة العرب نفس العبارة التي سمعوها لقرون وهي "آثور".

الخلاصة :

يجب أن تكون الحركة القومية الآشورية فكرية عقائدية منطلقة من أسس الإنتماء التاريخي (هذا في الحركات القومية للشعوب الأصيلة وليس الهجينة) وبالدرجة الأولى مبنية  على فكر إصلاحي لما دمّره القدر أو المحيط المتخلف أو رجال الدين، ونستطيع أن نقول أن المشاكل التي تساعد على الإنقسامات داخل الأمة الآشورية أغلبها ناتج عن البضاعة المستورَدة من تسميات طائفية، ولكن استيراد لفظة "آثوري – آثورايا – آتورايا" قد رســّـخته الكنيسة في المجتمع الآشوري وذلك لجهلها في التاريخ وكما قلنا سابقا "هذا ليس بعيب" طالما أنّ آثار آشور ومدوّناتها قد دُفنت أو نــُـهبت لقرون... ولكن اليوم وبعد ازدياد الإكتشافات الآثارية وترجمة نصوصها على حقيقتها، لم تعد ذريعة "لم نعرف" سارية المفعول، وإلا لأصبح ذلك "عيبا" بمعنى الكلمة، خصوصا على "القوميين الآشوريين" المؤمنين بأصلهم.

خيــّــا آشور - خايي عمــّـا آشـورايا



آشور كيواركيس – بيروت


المصادر:

(1)  “The Ugaritic Baal Cycle”, Mark Smith & Wayne Pitard, Brill Publishing, Vol.II
(2)  “The Assyrian Identity in ancient times and today”, Prof Semo Parpula, P:7
(3) الكلديين : قبائل غازية قدمت من البحرين (ديلمون) إلى العراق في حدود الألف الأوّل قبل الميلاد وسكنت الأهوار والمستنقعات ثم تغلغلت في بابل واحتلتها عام 626 ق.م وكان البابليون يثورون ضدها ويطالبون بالإنضمام إلى نينوى ("جبروت آشور"، هنري ساغس، ص :140)
(4) Kuhrt, Amelie : “The Ancient Near East” vol II, P:541, Edition 1995
(5) “Ages in Alignment”, Vol IV, “The Ramessides, Medes & Persians”, Algora Publishing, 2008, P: 173
(6) “Discoveries at Ashur in the Tigris”, The Metropolitan Museum Of Art – New York, P : 119


 


غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الامبراطور اشور البيروتي
 الحمد لله فانك اصبحت تعرف ماهو الفرق بين اشوريو اليوم والاشوريين القدامى، ومن فمك ندينك... وهذا مثل في الكتاب المقدس بالرغم من تشبثك بالاله اشور.!!.وذلك بأعتقادك بان العهد القديم  محرفا من قبل اليهود لأنه يشير بكلدانية ابينا ابراهيم وذريته!!..
ومع ذلك، فقد بينت جنابك الفرق ما بين استخدام الاشوريين القدامى عن اشوريو اليوم للكلمات.. اشور- اتور، شادو- طورا،  ختاف- كتاوا، ماتو- اترا وهكذا ..
وهذا يؤكد بانكم لا تمتّون بصلة بالاشوريين القدامى لأن اللغة بين الاصل والمقلد تختلف وكأختلاق الارض بالسماء.. ولا تنسى اختلاف الاسامي للفترة التي كانت كنيستنا المشرقية، مسيحية كلدانية ومنها اسماء البطاركة.. يوحنا وعبد يشوع وابراهيم وغيرها والتي كانت تختلف عن اسامي كنيستكم النسطورية المتاشورة بُعيد احتضانكم من قبل الانكليز كحمل وديع ولكن بمآرب شريرة، بوضعكم للأسامي الاشوريين القدامى ومنها اشور، سنحاريب،..الخ
انصحك ان تستفيق وتعود الى رشدك مع كل المتعصبين على شاكلتك حفظا على سلامة اخوتك في العراق ان كنت تراعي لذلك..
الحمد لله مصادرك قليلة هذه المرة وما اكذبها.. تقبل تحياتي

غير متصل أبو كشتو

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 50
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد آشور كيواركيس شكراً على مساهمتك الفعالة في إنارة درب الثورة الفكرية و القومية الآشورية لتحيا آشــــور و ليحيا الشعب الآشـــوري


غير متصل aln_yousif

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 95
    • مشاهدة الملف الشخصي
 سيد عبد قلو
قل خيرا او اصمت
 تتهموننا بالعمالة للانكليز لاننا الوحيدون المعروفون باننا لا نصفق لاحد كما تفعلون انتم
لقد سبق لكم صفقتم للعروبة واليوم تصفقون للاكراد وحتى في اميركا تتملقون للادارة الاميركية
 فاذا كنتم تظنون انكم سوف تتحكمون بكرامنا  فانتم تحلمون احلام العصافير

غير متصل منیر چیری

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 69
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الامبراطور اشور البيروتي
 الحمد لله فانك اصبحت تعرف ماهو الفرق بين اشوريو اليوم والاشوريين القدامى، ومن فمك ندينك... وهذا مثل في الكتاب المقدس بالرغم من تشبثك بالاله اشور.!!.وذلك بأعتقادك بان العهد القديم  محرفا من قبل اليهود لأنه يشير بكلدانية ابينا ابراهيم وذريته!!..
ومع ذلك، فقد بينت جنابك الفرق ما بين استخدام الاشوريين القدامى عن اشوريو اليوم للكلمات.. اشور- اتور، شادو- طورا،  ختاف- كتاوا، ماتو- اترا وهكذا ..
وهذا يؤكد بانكم لا تمتّون بصلة بالاشوريين القدامى لأن اللغة بين الاصل والمقلد تختلف وكأختلاق الارض بالسماء.. ولا تنسى اختلاف الاسامي للفترة التي كانت كنيستنا المشرقية، مسيحية كلدانية ومنها اسماء البطاركة.. يوحنا وعبد يشوع وابراهيم وغيرها والتي كانت تختلف عن اسامي كنيستكم النسطورية المتاشورة بُعيد احتضانكم من قبل الانكليز كحمل وديع ولكن بمآرب شريرة، بوضعكم للأسامي الاشوريين القدامى ومنها اشور، سنحاريب،..الخ
انصحك ان تستفيق وتعود الى رشدك مع كل المتعصبين على شاكلتك حفظا على سلامة اخوتك في العراق ان كنت تراعي لذلك..
الحمد لله مصادرك قليلة هذه المرة وما اكذبها.. تقبل تحياتي


الى الاخ عبد قلو....لكم تنوير ولغيركم تزوير...؟
امثلة في تحريف التاريخ

وآخر موضوع أثاروه هو اتهامهم لآل بابانا بتزوير كتاب (القوش عبر التاريخ) في طبعته الثانية التي لم تصلهم لحد الان وانما اعتمدوا على احدهم الذي لم ير في الكتاب الذي تضاعف عدد صفحاته (من 236 الى 556) الا كلمتي (الكلدانية والاشورية) ليعلن عن اكتشافه الخطير ويسرع بعدها من ينتظر مثل هذه الحالات بالكتابة وكل منهم يظهر قابلياته في اطلاق التهم، اكثرها ترديدا هي تهمة التزوير التي اشتهروا بها وبعضهم اوصل الموضوع الى درجة الجريمة، ولقد ضحك منها كل من يعرف هذه العائلة، فهل يعقل كتابة كل هذه المقالات بسبب حذف كلمة كلداني او اشوري في فقرة معينة رغم بقائهما على صفحات الكتاب لعشرات المرات، فلقد تم اضافة 320 صفحة في طبعته الثانية الا ان احدا منهم لم يتطرق اليها لقد صدرت الطبعة الاولى قبل 33 عاما وكما علمنا وقتها انه تم اختصار الكتاب لسبب الكلفة الباهضة (وربما ايضا بسبب القيود المفروضة وقتئذ) وانني شخصيا شاهدت مسودات الكتاب عند زيارتنا للمرحوم المطران يوسف بابانا في كنيسة زاخو عام 1972 (خلال السفرات السنوية لمعلمي المدرسة الصيفية الكلدانية) وكان الملف ضخما جدا، هذا من ناحية ومن ناحية اخرى فانه لم يدعي الكمال في كتابه هذا وانما حث الاخرين على الاضافة اليه حيث يقول في مقدمته ص 10 (فعسى ما دونته من معلومات يبقى مصدرا تاريخيا للمستقبل يضيف اليه الخلف ما صعب علينا التوصل الى معرفته لبعدنا عن خزائن كتب الغرب الغنية باخبار الشرق) ومع كل هذا فمن ردود وايضاحات عدد من كتابنا خاصة الذين لا يعانون من مشكلة التسمية، تبين ان الوجهة العامة للكتاب لم تتغير وانما بقي الاعتزاز بالتسميتين الكلدانية والاشورية كما كان في الطبعة الاولى فكل من هاتين الكلمتين ترد عشرات المرات في كلا الطبعتين، اما التهم التي وجهت لابناء شقيقه فارجعها الاخ يوحنا بابانا الى مطلقيها عندما قال (اننا كلدان في ضمائرنا وسلوكنا وعطائنا وبعيدون عن التعصب القومي والطائفي المقيت) وبهذا يثبت انهم ليسوا اكثر كلدانية منه الا ان الفرق بينهم هو بعده عن التعصب القومي والطائفي، ورغم كل هذا فأبناء اخ المرحوم هم اصحاب حقوق الطبع ولديهم كافة المسودات التي جمعها وهم ادرى بمحتوياتها، والذين يكتبون ويتهمون ليسوا اكثر حرصا على الجهود الجبارة التي بذلها لسنين عديدة في جمع المعلومات في هذا الموضوع الصعب والشائك، ومرة اخرى يقررون هوية القوش وساكنيها من بعد الاف الاميال متوهمين ان بامكان مقالة تنشر على الانترنيت ان تغير كل الحقائق والادلة التاريخية والمنطقية والغريب ان هذه المجموعة تقوم بتزوير الحقائق التاريخية او تدافع عن التزوير عندما يتماشى مع افكارها الانقسامية ويطلقون عليه (تنوير) فعندما نشر موقعهم الموصدة ابوابه بوجه الرأي الاخر خبر اكتشاف (مقبرة للمسيحيين) في النجف قام بتحريف الخبر الى (مقبرة الكلدان) وقالوا انه تنوير وهذا كان المثال الاول والمثال الثاني عندما قام احدهم بنشر حلقات عن تاريخ كنيستنا ناقلا من مصادر تاريخية ولكن يقوم بتغيير كل ما ترد كنيسة المشرق الى الكنيسة الكلدانية وقالوا عنه ايضا تنوير المثال الثالث كتاب (دليل الراغبين في لغة الاراميين) للمطران يعقوب اوجين منا المتوفي عام 1928 والذي طبع سنة 1900 في الموصل تم اعادة طبعه في بيروت سنة 1975 باسم(قاموس كلداني - عربي) والغريب انه عندما قام مؤخرا عدد من المتعلمين بنشر القاموس الكترونيا بالاسم السرياني اثاروا زوبعة اخرى الى ان علموا ان عنوان الكتاب الاصلي لم يكن قاموس كلداني عربي ولقد تم تغييره عند اعادة طبعه في بيروت والمثال الرابع كتاب (الكنيسة النسطورية) لمؤلفه الكردينال اوجين تيسران تم تعريبه ووضع له عنوان (خلاصة تاريخية للكنيسة الكلدانية) والتغيير لم يقتصر على العنوان فقط وانما شمل معظم محتويات الكتاب فعلى سبيل المثال:

عنوان الفصل الرابع كان (الكنيسة النسطورية في حكم العرب الفاتحين) أصبح (الكنيسة الكلدانية في حكم العرب الفاتحين)،

 وعنوان الفصل الخامس كان (البعثات الدينية الى الهند) اصبح (الكلدان النساطرة في الهند)

عنوان الفصل السادس كان (التوسع الى اسيا المركزية والى الصين) اصبح (دخول الكلدان النساطرة الى اسيا الوسطى والصين)

عنوان الفصل التاسع كان (قائمة بطاركة النساطرة والكلدان) اصبح (سلسلة بطاركة ساليق وقطيسفون او بطاركة بابل)

في الصحيفة 52 يقول (فيتضح ان الكلدان النساطرة الذين تمتعوا بانعامات وفيرة...) وفي الحاشية يقول طالع لذلك نسخة العهد المعطى من الخليفة المقتدى بالله للبطريرك عبديشوع بن العارض - ماري ص 133) وعند الرجوع الى هذا المصدر نجد فيه (جاثليقا لنسطور النصارى مدينة السلام والاصقاع وزعيما لهم والروم واليعاقبة ولكل من تحويه ديار الاسلام من هاتين الطايفتين ...)

والامثلة عديدة على التغيير ولكنهم يعتبرونه (تنوير) اذا كان يتماشى مع افكارهم الانقسامية و(تزوير) اذا كان عكس ذلك. يوسف شكوانا

غير متصل م.نينوى للتكافل الاجتماعي

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 72
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
  اشورايا اشور مقابل شلامي وخوبي وايقاري لاومتايوتا اشوريتا دايتبوخ .
(كما هناك تفسير ركيك اخر يستعمله بعض البسطاء وهو ان اتور من اترا اي الوطن ...الخ ) لا يجوز ان تعتبر هذا تفسير ركيك اذا ما دققت في الفترة الزمنية التي اطلقت علينا هذه التسمية واكدت في كثير من ردودي على ان تسمية اثوريين استعملها اليهود الحاقدين تاريخيا على الاشوريون بعد ان استطاعوا تغيير عقيدتنا الاشورية الى الايشوعية المسيحية في القرون الاولى للمسيحية وانت تعلم بان كنيسة كوخي التي اسسها مار ادي ومات في بابل ودفن في الكنيسة بعدها اريعة بطاركة كنيسة المشرق كانت رسامتهم في اورشليم ومن اقرباء مريم العذراء ويوسف النجار  (من اليهود ) مطلع القرن الثالث استطاعت كنيستنا ان تكون رسامة البطريرك من بيث نهرين .وكانت اهدافهم قطع الصلات القومية والوطنية والروحية بين الاشوريون القداما والاشوريون بعد تنصرهم .وانت اكدت وذكرت بان الفرس اطلقوا التسمية الارامية (اثور ) بعدما احتلوا اشور واطلقوا التسمية بلاد فارس لكل من ايران الحالية واشور المستعمرة .ارجو ان يكون احترام بيننا لكي يكون بنائنا قويا متماسكا .


                                                                                                            عوديشو بوداخ

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ يوسف شكوانا المحترم
بالرغم من ابتعادك عن الموضوع ولغاية ما، ومع ذلك وبالرجوع الى موضوع (كتاب ألقوش عبر التاريخ لمؤلفه المطران المرحوم يوسف بابانا، فسوف لن ادخل معك في تفاصيلها غير ذكر فرق واحد ما بين الطبعة الاصلية والطبعة الثانية التي تمت بأشراف المطبعة الاغاجانية،


عندما ذكرت في الطبعة الاولى الاصلية صفحة 42 منه، مقولة رائعة كتبها مطراننا الجليل بقوله:
(لم يعرف اسمنا وتاريخنا الاّ بأسم الكلدان وهذا شرفنا وفخرنا ، صار غريبا علينا من جراء هذه التسمية نظرا لمرور خمسة عشر قرنا تقريبا بأسم السريان او السريان الشرقيين. وآباؤنا وتاريخنا ومؤلفونا مع مؤلفاتهم تعرف بأسم السريان والحق انهم كلدان ).(انتهت)
وهذا الكلام غير موجود بتاتا في الطبعة الثانية .

يتضح بأن هذه الفقرة مهمة جدا في رأيي المطران المرحوم بابانا الذي عبر عنها وبأسى، ولا أعرف ان كنت ترى ذلك تنويرا أم تزويرا، وكما اجتهدت حضرتك عن الموضوع الذي تريدنا ان نغض عن التزويرات العديدة الحاصلة فيه، ولم يكن مقصدنا بأن الورثة كانوا متقصدين في ذلك وانما كان للتنبيه لهم بوجود هذه الاختلافات ومن الحرص لسلامة الامانة وشكرا
[/size][/b]

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ عوديشو بوداخ الحترم

تحية طيبة

اليهود هم الوحيدون الذين لا يزالون حتى اليوم يستعملون إسم هويتنا بشكل أصحّ منا. إنظر في التوراة فلا ترى كلمة "آثوريون" بل "آشـّـوريون" و "أشــّـور" (بشدّ الشين) وهي العبارة الآكادية الصحيحة، وحتى اليوم يستعملون "آشوريم" بينما بعض كتابنا يستعملون "آثوري" تقليدا لكنائسنا المتأورمة (من آرام) والبعض الآخر تقليدا لمدرسة البعث.

آشور كيواركيس.

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي


توضيح رائع ياسيد آشور، ثم هناك لفظتي (آثورنايا) للمذكر و (آثورنيثا) للمؤنث، ولازالت مستعمله من قبل البعض مثل ابناء عقره وسناط إن لم أكن مخطئا، وكلتا اللفظتين تشيران للانتساب لآثور كارض وقوم، وليس بالتاكيد لطورا أو أترا.

وشكرا وتحيه

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

وذلك واضح، لأن اليهود كانوا يتعاملون مع الاشوريين القدامى الذين كانوا فعلا اشوريين. وام الذين يسمون بالاشورية الحديثة حاليا، فلا زلنا نسميهم اتورايا واتوريتا وذلك تبعا لمناطق سكنهم للمناطق الجبلية من ايران وتركيا ، فكلمة تيارايه تعني طورايي ومنها اتت اتورنايي والذين كانوا اساسا كلدان النساطرة وبقية التفاصيل اصبحت معروفة.وان كنتم تريدون ان نوضحها فلا مانع من ذلك. تحياتنا للجميع

غير متصل م.نينوى للتكافل الاجتماعي

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 72
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
  الاخ العزيز اشور المحترم
نعم في التوراة باللغة العربية مكتوب اسم الاشوريون اما بلغة السورث فانه مكتوب اثوريون وفي اللغة الانكليزية واليونانية اسريان ...وعلى هذه العبة هم يلعبون !!!. وبدوري سوف اضع يدي على الجرح نفسه لكي اتخلص من القال والقيل ...ان كل عقيدة لكل امة هي تمجيد ابنائها عن طريق الله لأمتهم فقط. وكل امة اخرى ان اتخذت لها تلك العقيدة فبواسطتها تمجد لتلك الأمة صاحبتها لا لنفسها . وهذه الاخذة تترك عقيدة كيانها وتنكرها وتهمل ماضي نفسها وتستهين وتتقمص القومية صاحية العقيدة الغريبة . وتصير لها خادمة مطيعة . وتسلمها كل فكرها . ونتاجها وميراثها وتصبح لها مستعبدة . وهذا ما حدث لامتنا باخذها عقيدة الابراهميين . ولمدة عشرون قرنا مجدت لهم في كل تعليم بمدارسها الكثيرة .وضعت كتب عديدة لتمجيد وتعظيم لبني اسرائيل .وتركت عقيدتها ونسيت نفسها . واستهانت باجدادها جبابرة زمانهم في كل الامور وصارت هذه سببا لأن ينتهزوا اصحاب العقائد الاخرى الغرباء فرصة بها دخلوا مع تعاليمهم في جسم امتنا .وعملوا فيه طعنا وتجريحا و تقطيعا .وفرقوها الى احزاب وشيع .واصبحنا عبيدا وخدما ساجدين لهذا وذاك .كل واحد منا يعمل حسب تعليم الغرباء وهبنا لهم بيتنا واتخذنا منهم أولياء وسلاطين لانه هكذا وجهنا كل تعليم غريب .لنكون عبيدا لصاحبه والقوا الفواصل بيننا التي من اجلها قتل احدنا الاخر وسلمنا لهم وطننا ومملكتنا ميراث ابائنا لانهم تحايلوا علينا وقالوا بانهم اعطونا بديلا عنها جنة السماء في العالم القادم ونصبوا انفسهم وكلاء الله المقدسين وعن طريق هذه القدسية نطوا علىكل ما نملك وحاشوه ولما تضايقنا كثيرا وامعنا النظر في وجودنا رايناه كله عبودية وضياع فاذن ان عقيدة الاخرين هي استعمار .الويل لنا من جهالتنا كم كان ظلامها .الويل لنا من خطيتنا المشينة كم كنا اثمين كيف لم ننتبه لها وكيف ارتكبناها ليس لنا مغفرة لخطيئتنا ولا الخلاص من ضيقنا وليدها الا بالتوبة من تبعية الغرباء والعودة الى خدمة امتنا المقدسة التي كانت السباقة في نشر علمها في المعمورة وعلى ضوئه اهتدى الانسان الى الله رب الجميع وعلينا اليوم العمل لخلاص ولثبوت كياننا المفكك   عودبشو بوداخ