المحرر موضوع: المبدأ الأساسي في قيادة التنظيم السياسي أين تنظيماتنا منه ... ؟؟  (زيارة 4588 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
المبدأ الأساسي في قيادة التنظيم السياسي
أين تنظيماتنا منه ... ؟؟
خوشابا سولاقا
هناك مبادئ أساسية معروفة يجب أن تعتمد في قيادة التنظيمات الحزبية السياسية ألا وهي ، الديمقراطية والمركزية والنقد والنقد الذاتي وخضوع الأقلية للأكثرية والألتزام الصارم في تنفيذ القرارات الحزبية الصادرة من هيئات الحزب القيادية تدرجاً من الأعلى الى الأدنى بدقة وغيرها الكثير من المبادئ والتقاليد والسياقات الحزبية التي تقوي من وحدة الحزب الداخلية الفكرية والتنظيمية وتزيد من تماسكه وتعزيز دوره وفعاليته في المواجهة والتصدي للتحديات التي تواجه الحزب في عمله النضالي من أجل إنجاز مهماته الأستراتيجية وتحقيق أهدافه ، وياتي في مقدمة هذه المبادئ الألتزام الصارم بالقواعد التنظيمية الداخلية المعتمدة في حياة الحزب السياسي ، ولكن بالرغم من أهمية كل ما تم ذكره من المبادئ والقواعد والسياقات الحزبية يبقى مبدأ " القيادة الجماعية الديمقراطية " للحزب السياسي هو المبدأ الأساسي في قيادة التنظيم السياسي أي تنظيم كان ، وعليه سنتناول بشيء من التفصيل هذا الموضوع لأهميته الحيوية في بنيان وديمومة الوحدة الفكرية والتنظيمية للتنظيمات السياسية ومدى التزام تنظيماتنا السياسية – تنظيمات أمتنا - به عملياً وأين موقعها منه على وجه التحديد .
إن القيادة الجماعية هي احدى أهم مبادئ القيادة الحزبية الناجحة ، ولقد بينت وأثبتت التجارب الطويلة للأحزاب السياسية في مختلف البلدان وعبر مختلف الظروف التاريخية لحياة الشعوب أنه فقط بالمحافظة على هذا المبدأ المهم وبالارتكاز عليه والتمسك النزيه والحازم والصارم بقيمه فقط يمكن إطلاق وتوجيه المبادرات الخلاقة لكوادر الحزب ومنظماته السياسية والمهنية بمرونة وإبداع ، وتحليل الوضع بشكل علمي صحيح وتقييم نتائج العمل المنفذ بشكل موضوعي . إن القرارات المتخذة جماعياً تعطي قوة كبيرة وزخم هائل لقيادة الحزب وتسمح في ذات الوقت بتوحيد وجمع مواهب وخبرات المنخرطين في تنظيمات الحزب السياسية والمهنية بكل مستوياتهم ، وتحمي أيضاً هيئات الحزب وقادتها من عوامل الضعف والخلل والزلل والصدفة والعمل بعشوائية وانتقائية ومن اللجوء الى أنصاف الحلول والأحادية الجانب عند إتخاذها للقرارات الحزبية . إن الأراء المتوافقة بحرية وبأسلوب ديمقراطي خير من قرارات فردية تتخذ من هذا المستبد الديكتاتوري أو ذاك مهما كان ذكائه وفطنته في تحليل الأوضاع .
إن القيادة الجماعية هي شرط لا غنى عنه للنشاط الطبيعي لأي حزب سياسي ينشد الديمومة والاستمرار قوياً ولكل منظماته السياسية والمهنية ، ويسعى لتربية الملاكات الحزبية المقتدرة بصورة صحيحة للعمل بين صفوف الجماهير بصورة فعالة ومؤثرة ، ولتأطير نشاط أعضائه وفعاليتهم الذاتية بصورة دائمة ومستمرة .
إن الأساس النظري الذي يستند عليه مبدأ القيادة الجماعية في الحزب السياسي هي النظرية العقائدية التي يسترشد بها وبفكرها ويعتمدها الحزب السياسي والتي من دونها يمكن إعتبار الحزب مجرد هيكل من دون روح ، والتي عليها يرتكز أصلاً الدور الحاسم الذي تلعبه الجماهير الشعبية في العملية التاريخية لأعادة صياغة قواعد ومبادئ الحياة الاجتماعية التي يناضل الحزب من أجل تجديدها وتغييرها . وعلى الجماهير هنا كصانع للتاريخ أن تدرك دورها كشرط حاسم في بناء المجتمع الجديد بقيادة حزب يتمتع بقيادة جماعية ونظرية عقائدية ، وإن ذلك يكمن في الأبداع الجماعي الخلاق لها وفي تدفق طاقتها التي لا تنفذ وفي تجربتها المليئة بالحكمة المستنبطة من معاناة ومخاض الحياة اليومية لها في ظل وجود هكذا حزب .. وعليه إن القيادة الجماعية تنبثق من صميم طبيعة الحزب الجماهيري الذي رشحتهُ الجماهير كحزب لأن يكون القائد السياسي لها لينظمها ويربيها على أسس العمل الجماعي المنظم ، ولكي يقودها بنجاح وليلعب دوره القيادي السياسي ينبغي عليه أن يسند عمله بكامله على مرتكزات ديمقراطية حقيقية ليتواصل إرتباطه الجدلي مع الجماهير ، أي بمعنى هناك علاقة جدلية تكاملية بين القيادة الجماعية والنظرية العقائدية للحزب وبين الجماهير ومن دونها يتحول الحزب الى مجرد جمعية أو نادي إجتماعي وليس إلا  . القيادة الجماعية الحقيقية يجب أن تؤمن بصورة مطلقة بضرورة وجود قيادة سياسية وتنظيمية رصينة توضع القرارات المتخذة من قبل الحزب موضع التنفيذ الكامل دون تأخير أو تلكؤ أو تأجيل ، أي بمعني أن كل قرار يجب أن ينفذ في زمانه ومكانه المحدد ، وأن تؤمن بمبدأ تطوير الحزب كأرقى  شكل من أشكال التنظيم الاجتماعي السياسي وكقوة قائدة لأنجاز الثورة الاجتماعية في المجتمع . من خلال العمل الجماعي داخل الحزب وفي مجرى المعالجات للأحداث المستجدة في مسيرة الحزب النضالية ، وفي ممارسة مبدأ النقد والنقد الذاتي بحرية تتكون وتتبلور السمات النضالية الحقيقية للمناضلين السياسيين من الطراز المبدع والخلاق التي يحتاجها الحزب الثوري الحقيقي لأنجاز الثورة الأجتماعية المنتظرة في المجتمع . إن مبدأ القيادة الجماعية لوحده فقط يتجاوب مع متطلبات استمرار وديمومة الحزب قوياً وموحداً وتصونه وتحافظ على وحدته الفكرية والتنظيمية وبالتالي إبعاده عن الأخطاء والمنزلقات الخطيرة التي تحصل أحياناً في حياة الأحزاب السياسية عند هذا المنعطف أو ذاك خلال المسيرة  النضالية له . ومن شروط ومستلزمات تحقيق القيادة الجماعية للتنظيم السياسي ينبغي أن يتوفر في صفوف أعضائها مناخاً مناسباً من الحرية وجواً من الديمقراطية الحقيقية للتبادل الحر في الأفكار والأراء والمناقشات المفتوحة والحوارات الصريحة في كل شأن من الشؤون وبقدر عال من الشفافية والمصارحة والمكاشفة ، وأن لا يحق لأي عضو في القيادة أن يحاول فرض رأيه أو وجهة نظره بالقوة على الآخرين مهما كان موقعه في القيادة أو أن يضع نفسه فوق الجماعة ، لأن ظهور أو وجود مثل هذه النزعة تقود الى ظهور نزعة قيادة فردية استبدادية ، وبالتالي تظهر ظاهرة تأليه وعبادة الفرد ومن ثم قيام ديكتاتورية فردية بدلاً من ترسخ القيادة الجماعية ، ومن ثم تلغي مبدأ الديمقراطية لحساب ترسيخ المركزية الصارمة في إتخاذ القرارات داخل التنظيم ، وكذلك تلغي مبدأ خضوع الأقلية للأكثرية في حياة التنظيم الحزبي وهذا يعتبر أخطر ظاهرة تهدد كيان التنظيم السياسي الحزبي في المحافظة على وحدته الفكرية والتنظيمية وتقوده بالتالي الى التفكك والأنحلال . عليه إذا رأت الجماعة أن وجهة نظر أحد أعضائها القياديين مهما كان موقعه بينهم غير صائبة عندها يكون هذا العضو ملزماً بالخضوع لإرادة الأكثرية وعدم القيام بالتبشير بوجهة نظره الشخصية على حساب رأي الأكثرية في القيادة .. وبتأمين هذا الشرط تعكس القرارات المتخذة فعلاً التجربة والخبرة والمعرفة الجماعية المتوفرة لدى الهيئة القيادية للتنظيم الحزبي . وهكذا تعتبر القيادة الجماعية للتنظيم الحزبي والمرتكزة على النظرية العقائدية التي يتبناها التنظيم الحزبي هي المبدأ الأساسي في القيادة السياسية التي تتيح الفرصة المؤاتية لتحقيق كافة الأهداف التي حددها التنظيم الحزبي في برنامجه السياسي ، وعليه يكون فرض على الجميع في التنظيم الحزبي أن تحرص أشد الحرص على أن تنفذ قرارات التنظيم الحزبي الصادرة من المؤتمرات العامة والأجتماعات الموسعة والكونفرنسات الحزبية بدقة ومن قبل الجميع كل حسب موقعه وبقدر ما يمليه عليه ذلك الموقع من الواجبات والألتزامات التنظيمية الحزبية ، وعلى أن تعمل الهيئات الحزبية الجماعية بصورة طبيعية وعلى أن لا تحل الأعتبارات الشخصية وعلاقات المحسوبية والمنسوبية والقرابة محل قراراتها الحزبية المتخذة جماعياً في عملها التنظيمي .
أما من ناحية بناء كوادر حزبية مقتدرة لتولي مهام القيادة الجماعية لهيئات التنظيم الحزبي ينبغي على التنظيم الحزبي بأسره وقياداته العليا بشكل خاص أن تهيئ بصورة دائبة ومنتظمة ومستمرة أشخاص أكفاء لهذه الهيئات ، وأن ينظر بإمعان الى نشاطات كل مرشح الى هذا المنصب القيادي العالي ، وأن يُعرف أيضاً سماتهم الشخصية وميزاتهم وأخطائهم ونجاحاتهم وإخفاقاتهم خلال مسيرتهم النضالية في التنظيم الحزبي والمجتمع قبل توليهم له ، بهذه الصورة وبها فقط نعطي لجماهير المناضلين من أعضاء التنظيم السياسي وموآزريه وأصدقائه قوة التأثير في التنظيم الحزبي - وليس عن طريق الأختيار الكيفي من قبل حلقة ضيقة أو تجمع محدد وفق مبدأ المحسوبية والمنسوبية وعلاقة القربى – والأمكانية الكافية لمعرفة قادتهم المؤهلين والأكفاء ووضع كل شخص منهم في المكان المناسب له وفق معايير االكفاءة والمقدرة والنزاهة وحسن السلوك ونكران الذات والأستعداد للتضحية وسمو الأخلاق وقوة الشخصية ( الكاريزمة ) .
إن العمل لجذب واستقطاب حلقة واسعة من جماهير التنظيم الحزبي للمشاركة في صياغة القرارات المهمة واستخلاص رأي الأكثرية منها والأستناد عليها والتعبير عن إرادتها ورأيها هو مبدأ تنظيمي وأساسي لحياة التنظيم الحزبي الداخلي ، لأن ذلك يضمن الوصول الى قرارات ناضجة وصائبة تعبر عن إرادة الأكثرية ، وإن تهميش وإقصاء وخرق هذا المبدأ في الحياة الحزبية يؤدي لا محالة الى إنفصال قيادات التنظيم الحزبي على كافة المستويات في الهيكل التنظيمي  للحزب وقادة هيئاته المختلفة عن الجماهير الحزبية وبالتالي يؤدي الى تبني قرارات غير مدروسة وخاطئة تؤدي الى إخفاق التنظيم الحزبي في تحقيق أهدافه المرسومة في منهاجه السياسي .
إن الطريقة العلمية التي يجب إتباعها لمعالجة قضايا القيادة الجماعية في التنظيم السياسي تفترض أيضاً الحل الصائب لمعالجة القضايا المتعلقة بهيبة وشخصية قادة وزعماء التنظيمات المهنية التي تمثل في نشاطها المهني التنظيم السياسي المنبثقة منه ، وإن تلك المعالجات سوف لا تهمش الدور الهام الذي تلعبه قيادات هذه التنظيمات في إعادة بناء مجتمع جديد على أسس جديدة وفق رؤية التنظيم السياسي ، بل ستعزز هذا الدور وتدعمه . إن تطبيق مبدأ القيادة الجماعية في عمل كل الهيئات الحزبية المنتخبة ديمقراطياً وفق الأصول والسياقات التنظيمية وتأمين عملها المنتظم والمنسجم مع النظرية العقائدية للتنظيم يجب أن يبقى دائماً موضع إهتمام الحزب وأن يعتمد مبدأ القيادة الجماعية كقانون أساسي في حياة الحزب الداخلية وكشرط ضروري لنشاط منظمات الحزب الطبيعي . وإن فلسفة عبادة الفرد وخرق قواعد الديمقراطية داخل التنظيم الحزبي ينتج عنها ما لا يمكن أن يسمح به في حياة الحزب الداخلية لأنها تتناقض مع المبادئ والقواعد التنظيمية الداخلية لحياة الحزب . حيث على الحزب أن يتمسك بهذه المبادئ بحزم لضمان ديمومة القيادة الجماعية في العمل التنظيمي وأن يتم تثبيت ذلك في النظام الداخلي للتنظيم الحزبي وتطبق بحذافيرها بدءً بأصغر وحدة تنظيمية في القاعدة وإنتهاءً بأعلى هيئة قيادية في قِمة الهرم للهيكل التنظيمي للحزب بحزم وصرامة وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب على الجميع . ويقتضي من تطبيق مبدأ القيادة الجماعية في العمل السياسي المنظم بأن يبادر أعضاء الحزب على كل المستويات التنظيمية الى توجيه النقد بغرض تقويم وإصلاح هذا القائد أو ذاك في الوقت المناسب عندما تقتضي الضرورة ذلك وفق القواعد والسياقات التنظيمية وأن لا يفسحوا المجال لأن تتحول السلوكيات الشخصية الخاطئة الى أخطاء قاتلة للتنظيم الحزبي من دون أن يكون هناك أية روادع وإجراءات تعيق هكذا ممارسة في توجيه النقد بغرض تقويم القائد . كما ينبغي على القادة الأصغاء بروح نضالية حزبية الى الملاحظات الأنتقادية التي توجه إليهم وأن يتقبلوا تلك الأنتقادات بصدر رحب وبروح رياضية وأن يتخذوا الأجراءات والتدابير الضرورية لتقويم عيوبهم وسلوكهم ذاتياً وفق مبدأ النقد والنقد الذاتي ، وأن تتخذ المعالجة الواسعة والصريحة للنواقص والأخطاء التي يرتكبها هذا القائد أو ذاك في الهيئات القيادية وعلى مختلف مستويات المسؤولية في التنظيم الحزبي طابعاً تثقيفياً شاملاً ، وعليه تبقى الثقافة الذاتية التنظيمية  والسياسية والاجتماعية للفرد في التنظيم الحزبي هي المصدر والمنبع لبناء كوادر مقتدرة بالدرجة الأساسية قادرة على تقبل مبادئ وقواعد وشروط القيادة الجماعية بمفهومها السياسي الواسع من دون مضاعفات سلبية .
وكل ما ذكرناه بشأن القيادة الجماعية وأهميتها الأستراتيجية وتصدر أولويتها على غيرها من الأولويات المبدئية في عمل التنظيم السياسي نراه بجلاء غائباً بشكل مطلق في حياة كل أحزابنا السياسية العاملة في ساحة أمتنا مع الأسف الشديد ، حيث نرى بالمقابل القيادات لهذه الأحزاب في حالة من الصراعات والمناكفات وتبادل التهم غير المبررة ونزوعهم الى التفرد بالرأي والقرار في كل شأن من شؤون أمتنا ، كل ذلك من أجل المصالح والمكاسب الشخصية الأنانية التي  تؤمنها وتمنحها لهم هذه الاحزاب من خلال المشاركة الرمزية المذلة في مؤسسات السلطات الرسمية على حساب المصلحة القومية لأمتنا ، إضافة الى غياب الثقافة السياسية لدى أغلب الكوادر الرئيسية من الخط الأول والثاني في الهيكل التنظيمي لهذه الأحزاب بسبب عدم إهتمام ورغبة القيادات الحالية لهذه الأحزاب لخلق وبناء كوادر مثقفة ومؤهلة ومقتدرة للمستقبل لكي تضمن ويستمر بقائهم الى أطول فترة ممكنة في تصدر قيادات هذه الأحزاب والأستفادة القصوى من الدجاجة التي تبيض لهم ذهباً .

خوشــابا ســولاقا
20 / ت 1 / 2013
 


غير متصل Mesopotamia72

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 9
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز خوشابا سولاقا انا لا اعرف من تكون انت لكن كول ما اعرف عنك ومن مواضيع الذي تنشرها و انا من متابعيها انك رجل قومي و متمسك بالقومية الاشورية او الكلدانية السريانية على حدا سوى , انك  رجل مصداقي و كريم  و صادق بي ما تقوله و انا اؤمن بك بانك على  حق بي ماتقولهو و اتمنا لك الموفقية يا اخي العزيز

غير متصل كوهر يوحنان عوديش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 460
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز خوشابا سولاقا المحترم
اجمل تحية...
كل ما تقوله هو عين الصواب... لكن باعتقادي اننا لا نملك كيان سياسي حقيقي لحد اليوم بل يتمرغ في ساحتنا السياسية سماسرة ودلالين يبحثون عن لقمة خبز مريحة!!!! شعبنا بحاجة الى كيان سياسي حقيقي يحمل همومه بعيدا عن النوايا والاهداف الشخصية بعيدا عن المتاجرة بمعاناة ودماء شعبنا بعيد عن الكذب والنفاق وبلع الملايين الخضراء بعيدا عن تشويه سمعة الشرفاء ...... ( ليتني استطيع نشر غسيلهم الوسخ على الملأ .....)
ترى متى سيولد مثل هذا الكيان!!!!

تحياتي وسلامي
كوهر يوحنان

غير متصل جوني يونادم عوديشو

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 67
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز خوشابا سولاقا المحترم
بداية.... أظن ان من يعيش حالة الاقصائية مثل بعض قياديي شعبنا احيانا سينفردون بأنفسهم ويتساءلوا  لماذا يتكاثر الناس المتجهين لغيرنا ولا يتجهون لنا ولا يتبعون فكرتنا وفكر من معنا؟
وكلما زاد الفكر الاقصائي قل العمل الجماعي وهذا ما نلاحظه في أكثرية تنظيماتنا مع الأسف.
ولكن يجب ان تنهض امتنا بفكر جديد قائم على العمل الجماعي والقيادة الجماعية لكي تتجنب الفكر الاقصائي المتعفن في قياديي شعبنا.
نشكر جهودكم اخي خوشابا وكثر الله من أمثالكم اصحاب الضمير والاحساس القومي الرائع .
ترقب اخي مقالي القادم عن الاقصائية ودورها في احزابنا.
اخوكم
جوني يونادم عوديشو


غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخوة الأحبة والأعزاء المحترمين
-   ميسوبوتيميا
-   كوهر يوحنان
-   جوني يونادم
تقبلوا تحياتي وخالص تقديري
شكراً على مروركم الكريم على مقالنا وتقييمكم الرائع وتشجيعكم لنا وأتمنى أن أبقى عند حسن ظنكم وأن أستحق هذا التقدير الكريم وبهذه المناسبة أودُ أن أقول لشخوصكم الكريمة ولكافة القراء الكرام أنه مهما اختلفنا عن بعضنا البعض في تسمياتنا ومذاهبنا وقبائلنا وعشائرنا ومناطقنا نبقى شيئنا أم أبينا أبناء أمة واحدة وقومية واحدة ولغة واحدة وجغرافية واحدة وتاريخ وتراث واحد ولنا مصير مشترك واحد ودين واحد ، وما فرقنا وأبعدنا عن بعضنا البعض وجعلنا نعادي بعضنا البعض قرون عديدة هي ثقافاتنا المذهبية والقبلية والعشائرية التي ورثناها من أجدادنا وأبائنا بشكل متوارث وخاطئ ومن دون وعينا للمشتركات التي تجمعنا ، وتمسكنا بتلك الثقافات على أساس التعصب والعنصرية المذهبية والقبلية والعشائرية ورفض الآخر على مستوى المكونات المذهبية أو على مستوى القبائل والعشائر هي التي اوصلتنا الى هذا الواقع المتشرذم والمتشضي والمفكك الذي نحن عليه اليوم ، وذلك لضعف وعينا الثقافي بواقع هذه الخصوصيات التي لا يمكن أن تتحول لأي سبب كان بديلاً للجامع القومي الذي يوحدنا مصيريا ً ، ولكي نتجاوز هذه العقدة النفسية نحو التمسك بالخصوصيات الفرعية ، علينا أن نعيد النظر بهذه الثقافات الفرعية وأن نستوعبها كما هي في حجمها وتأثيرها الحقيقي في بنيتنا القومية وأن لا نجعل منها بديلاً للثقافة القومية التقدمية غير العنصرية لأن في تعنصرنا القومي نعطي تبريراً للقوميات الكبيرة التي تضطهدنا وإضطهدتنا قوميا لقرون ، ومعيار حب القومية ليس بالضرورة في التعصب والتعنصر لها ، بل في تحويل فهم وثقافة الآخرين لحقوقنا القومية المشروعة ووجودنا القومي وجعلهم أصدقاء لنا بدلا من أن يكونوا أعداء . أنا لا ادعو هنا الى إنكار الخصوصيات الفرعية ونبذها والتنصل عنها بل أدعو الى أن نتعامل معها بوعي قومي تقدمي كما نتعامل مع الكثير من الخصوصيات الأجتماعية الأخرى ، لأنها في حقيقتها لا تختلف عن تلك الخصوصيات الأجتماعية ، ولكن المشكلة في الوصول الى هذه الحالة هي في تعويد أنفسنا لقبول هذا الشكل من التعامل ، وهذا يعني تأسيس لثقافة قومية وإجتماعية جديدة مغايرة لما هي الآن سائدة في مجتمنا ، وهذا أمر بسيط لا اجد فية أية صعوبة إن توفرت لدينا الارادة القومية الحقيقة وليس كتلك التي تتشدق بها البعض من قادتنا من تجار القومية وشعاراتها .

ملاحظة : أنا بانتظار مقلكم يا عزيزي جوني

    محبكم اخوكم : خوشابا سولاقا                     

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي خوشابا سولاقا
شلاما دمارن

كلمتكم بحق رائعة وفق تسلسلها وتحليلها لواقعنا بكل ما يحمله من مورثات عشائرية مذهبية اجدتم في وصفها
وبهذا الخصوص
اسمح لي ان اسالكم
بعيدا عن الانجرار في الغيبوبة  السياسية  فوق سحابة سياسية طوباوية تميزتم في تطريزها بافكار معاصرة جذابة وحلوة الوقع على النفس
وعالية وممتنعة وعاصية على الوصول اليها لافتقار نا  الى افعال سياسية تتيح  لنا التعامل بمفرداتها في كل شؤوننا الحياتية
سواء على الساحة الداخلية او الخارجية
وسؤالنا هو
هل في شعبنا من يجيد العمل بها
طالما كلنا قد تلوثنا بموروثاتنا
ومن جانب الطرف الاخر
فالمشكلة ليست بسبب مواقفنا او تصرفاتنا او اعمالنا
بل بكل بساطة
وكما اعتقد
انهم لا يحبوننا
فكيف  نطلب محبة ممن يكرهنا
عشتم على مقالتكم
والرب يبارك

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز أبو سنحاريب الورد ..... تقبل تحياتي الطيبة
شكراً على مروركم علينا وملاحظاتكم الرقيقة ، أنا أنطلق في كل كتاباتي التاريخية والفكرية مما أؤمن به وما لدي من قناعات مترسخة في عقلي وتفكيري ومشاعري منذ مدة ليست بقصيرة ولا أجد فيها من صعوبة في التطبيق طالما أمتلك إرادة سياسية قومية تقدمية لا أرسم من خلالها وجود عدو لي بل أعتبر كل من يخالفني الراي صديق مؤجلة صداقته وجربتُ هذه السياسة مع الكثيرين من قراء هذا الموقع وتمكنت من الوصول معهم الى قناعات مشتركة ونتائج طيبة . عزيزي أبو سنحاريب أنا عدوي الوحيد هو من يخون أمتي مقابل ثمن مدفوع وهؤلاء تواجدوا في كل مراحل تاريخنا وموجودين اليوم ومستمرين في خداع وتضليل البسطاء المؤمنين من أبناء أمتنا ولكن حبل كذبهم وتضليلهم قصير . أما من يكرهنا علينا أن نحبه لكي نجعله صديق حميم وحسب فهمي لقصدكم بمن يكرهنا ممن قصدتهم في تعقيبكم فهم قليلين عددهم اقل من عدد أصابع اليد الواحدة وعلينا أن لا نبادلهم مشاعر الكره بل ان نبادلهم مشاعر المحبة والود طالما ليسوا خونة لقضيتنا القومية ، الكره والرفض يكونان مقدسان للخونة المتاجرين بقضيتنا القومية في الماضي واليوم فقط  ، واجبنا أن نفضحهم أينما وجدوا من دون مجاملة ، وكل ما أقوله ليس مثالياً وليس حديثاً منطلقاً من غيبوبة سياسية بل هو منطلق من واقعنا القومي الذي صنعوه بعض سياسيينا الضعفاء أمام إغراءات المناصب ومال السحت الحرام علينا أن نتعامل مع هؤلاء بحزم وشكراً .

                      أخوكم : خوشابا سولاقا

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي

الأستاذ العزيز خوشابا سولاقا المحترم
تحية طيبة
في البداية أشكرك على هذا الجهد الكبير وما يسطره قلمك الحر الرصين، والذي اعتبره بداية جديدة لتنوير الكثير من المفاهيم بما يخدم عملنا القومي ودعم أركانه من اجل مستقبل أكثر إشراقا لامتنا. ودمتم سالمين
ان الوباء الذي  أصاب عملنا الحزبي، والذي لابد بان  نطلق عليه الازدواجية السياسية والتي تكون لها مظاهر،  والتي تتمثل بالابتعاد عن مسار الديمقراطي الذي ينظم العلاقة التنظيمية في أحزابنا القومية، اذ تبين أن هذه الأسباب لها ما يدلل على وجودها من خلال بروز ظاهرة الأنا الحزبية التي تأخذ صفة أزلية مدى الحياة والعمل الحزبي وما يترتب عليه من أظهار فكرة الشخصية الملهمة الكاريزمية وانعكاسها على فكرة وممارسة الحزب، وهذه الرغبة تمثل عامل دفع باتجاه التمرد على الديمقراطية الداخلية للحزب وتنظيمه. لا يمكن لأي حزب سياسي ان يكون حزبا ديمقراطيا في تعامله مع أعضائه، اذا لم يمارس هذه الديمقراطية في حياته الداخلية، وحتى ان الجماهير لا تستطيع ان تثق بأي حزب يدعو الى للديمقراطية ولا يمارسها في داخل هيكله التنظيمي. وان توفير الأجواء المناسبة والسماح بتعدد الآراء والأفكار داخل الحزب تشكل عنصر أساسي من العملية الديمقراطية، وهي التي تساعد في تطور ونمو الحزب وتغني رؤيته وبرامجه وأهدافه المختلفة، كما أنها تساعد على تقوية وتماسك الحزب التنظيمية وتحد من الانقسامات والانشقاقات داخل الأحزاب،  وتقلل من العقوبات الفصل والتجميد، بسبب الخلاف في وجهات النظر أو استعمال أساليب الإرهاب الفكري والتخوين والعمالة والخ، والتي عادة ما تستعمل لقمع الآراء المخالفة أو لإقصاء أصحاب هذه الآراء من مواقع المسؤولية وتلغي أن تتحول هذه الخلافات إلى صراعات وتطاحنات وانقسامات.  إن المنطلق الأساسي للتعددية السياسية والحزبية، هو الإقرار بأن لا احد يملك الحقيقة كلها ، ولهذا فإن الاحتكام للديمقراطية النزيهة، عند أخذ القرارات لا يلغي حق الأعضاء الآخرين  بالاستمرار في طرح وجهات نظرهم ونشر وإقناع أعضاء الحزب بها. إن اختيار الأشخاص في كل المستويات عن طريق الانتخاب الحرة والشفافة، هو الضمانة الحقيقية لوصول قيادات مؤهلة تمتلك قدرات سياسية وفكرية تؤهلها لقيادة الحزب وأيضا قيادة الجماهير، كما أنها تساعد على التخلص من النزعات الجهوية والفردية وتقلص من الانتهازية والتي غالبا ما تتطور وتزداد في غياب الأشكال الديمقراطية، حيث يستبدل الولاء للحزب بالولاء الشخصي و في النهاية يصبح هو الكلمة والحزب. وأخيرا أقول ان مثل هذه الممارسات الضيقة الأفق، شكلت مدخلا يدفع عملنا القومي بكل ما نملكه  على الصعيدين النظري والتطبيق إلى هوة سحيقة,
 وتقبلوا مروري مع خالص تقديري
هنري سركيس

غير متصل david ankawa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 317
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Mr.Khoshaba..i do have a lot of respect for you and i admire your love to Etah and Omtah and for that i have one question if you be kind enough to answer my question.......As a previous member of Zawaa and with great love to Omtah Atoraytah.... How did you allow your party to conspire on the mother church of Assyrians the A.C.O.E ....Again i thank you in advance and please again allow me to tell you that my question to you comes from the heart

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد ديفيد عنكاوي
قبل فتره انا وجهت هذه الاسئله خوشابا سولاقا
وهذا اقتباس من ذلك الرد (السيد خوشابا سولاقه
اريد ان اعرفك اني لست تياريه مع احترامتي للاخوه التيارين واني لاتربطني اي علاقه مع الاخوه التياريه اني كلدانيه ابا عن جد وان كنيستي هي كاثوليكيه كلدانيه ولكن لناتي الي اعتذارك وهناك حالتين
الحاله الاوالى _ منذا فتره انك تكتب مقالات تتهم البعض كانوا خونه وتربطهم بمصالح المنفعه من وزارة الكيلاني وغيرها من الاتهمات وظهرا اخير ان شقيق جدك ومع 22 عائله من عشيرتك كانت مشاركه في تلك الخيانه وانت عشت من تلك الاموال الذي ثمن  دماء الاشورين حسب ادعائك فهل اعتذارك يشفي غليل الارامل والايتام بحق الاشورين في تلك الماساة يالسيد خوشابا
الحاله الثانيه _ بما انك تتهم التياريه بتقسيم الكنيسه في عام 1964  ولناتي الي حضرتك
قبل عدت سنوات كنت احد قيادي زوعا وقام زوعا بمساندت حركة مار باوي سورو  ولم نرى منك اي اعتراض او استقاله على سياسته بتقسيم كنيستك ياسيد خوشابا وانما قدمت استقالتك عندما ضاع منصب االوزير منك وبعد خمسين سنه سوف يظهر اسمك في في قوائم زواعا بتلك الحادثه فانصحك ان تكتب وصيه للاحفادك ان يقدموا اعتذار للاشورين
)
ويمكنك قراته على الرابط ادنى ولكن لايرد
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,700586.msg6113925.html#msg6113925

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ ديفيد عينكاوه المحترم .... تقبل تحياتي الخالصة
أولا ً : اشكر مروركم على مقالنا هذا وسأجيب بقدر المستطاع على سؤالكم أرجو أن نوفق في الأجابة التي ترضيكم .
ثانياً : إن كنتم قد قرأتم هذا المقال بإمعان وكما ينبغي وإستعبتم َ ما قصدتهُ منه ، من المؤكد أن نصف الأجابة لسؤالكم على الأقل ستجدونها في متنه وعنوانه ومضمونه ز مضمون المقال يؤكد على كون القيادة الجماعية هي المبدأ الأساس في قيادة التنظيم السياسي ، أخترت هذا العنوان لأن كل التنظيمات الشمولية الديكتاتورية ليس لها قيادة جماعية وعلية سوف لا يكون لها قرارات جماعية بإرادة كل أعضاء القادة والحركة الديمقراطية الآشورية هي واحدة من تلك التنظيمات الشمولية ذات القيادة الفردية المستبدة ، وعليه ليس بالضرورة أن يكون كل أعضاء القيادة على علم بما يقرره المستبدين من قرارات وبالأخص المتعلق منها بالمؤامرات والدسائس من النوع الذي طلبت الأجابة عليه بخصوص التآمر على كنيسة المشرق الآشورية والتخطيط لتمرد الأسقف المعزول آشور سورو .
ثالثاً : من خلال زياراتي للولايات المتحدة سمعت من بعض أنصار الكنيسة وزوعا بأن قيادة زوعا وراء كل ما يحصل من خلاف داخل الكنيسة وبدعم من كنائس أخرى وعندما إستفسرت عن ذلك من السيد يونادم كنا نفى ان يكون لزوعا أي دور في هذا الخلاف ، ولكنني كنت على يقين بأن السيد كنا لم يكن صادقاً في نفيه لآن ما أطلعني عليه قداسة البطريرك مار دنخا الرابع كان يؤكد عكس ما إدعاه السيد كنا ، ولمعرفة المزيد يرجى العودة إلى مقالي (( الحركة الديمقراطية الآشورية الى أين ... ؟ )) بأجزائه الثلاث .
رابعاً : على خلفية مقالي أعلاه تم فصلي من عضوية زوعا بدفع من قادته الفردية وأقام السيد كنا علي َ دعوى قضائية ولحد الآن خسرها ونحن بانتظار قرار محكمة التمييز ليصبح القرار نهائي ، وأنا الآن مستقل وأكتب ما اقتنع به وما أجده مفيداً لقضية أمتي وقوميتي وبالتأكيد كنيستي من دون أن أحمل موقف معادي ومسيء لأية كنيسة أخرى لأنني لا أربط قضيتنا القومية بالمذهب الكنسي . وعدوي الوحيد هو من يخون أمتي مقابل ثمن مدفوع في أي زمان ومكان ، أرجو أن نكون قد وفقنا في الأجابة المطلوبة وشكراً يا عزيزي ديفيد . 

أخوكم : خوشابا سولاقا 



غير متصل david ankawa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 317
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Mr.Khoshaba i thank you very much for answering my question and i do trust you in your answer, so may God bless you and keep you healthy and happy for our beloved Assyrian nation

غير متصل david ankawa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 317
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Myoqra Khoshaba...I am sorry for not asking you more questions from the start ,so i will be thankful if you can answer my questions , we all knew that Ashoor Soro bought some members of Zawaa with the money that he stole from the Churches of CA and we know also that Mr.Kana does not belong to A.C.O.E and we also know about the Chaldian Bishop of S.D. involvement that was clear, also not to forget members from the Old Calander supported Ashoor Soro due to their hate and Jealousy and their tribe connection to Mr.Kana ....Now my question to you what was his GOAL from all of this and why the Assyrian Church of the east in specific ? and how about his trip to the Vatican with Ashoor Soro ? and the buisness connection ? and why Zawaa party and members and especially members of Zawa from the Assyrian church of the East kept quiet ? and why Ashoor Soro and Zawa turned their back on each other now?

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ ديفيد المحترم ...... تقبل تحياتي الطيبة
كما تعلمون ويعلم الجميع من أبناء أمتنا الآشورية من المطلعين على تاريخ كنيستنا المشرقية " كنيسة المشرق " كانت دوماً مستهدفة من قبل الكنائس الآخرى منذ المجمع المسكوني في مدينة افسوس عام 431 بسبب الخلاف اللاهوتي الذي حصل في كنيسة روما بين نسطوريوس بطريرك القسطنطينية وكيريلوس بطريرك الكنيسة القبطية حول تسمية العذراء ، من بعد هذا المجمع أصبحت كنيستنا في قلب المواجهة مع كنيسة روما وعليه استمرت هذه المواجهة الى أن تجسد في تأسيس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في القرن الثامن عشر ، واستمرت الأرساليات التبشيرية الغربية من مختلف الكنائس بالتوجه الى حيث يتواجد أبناء أمتنا من أتباع كنيسة المشرق لغرض إقناعهم بهذه الطريقة أو تلك مستعملين أسلوب الترغيب أحياناً وأسلوب الترهيب أحياناً أخرى للتحول الى الكثلكة وقد نجحوا الى حد كبير في تقليم وتقليص نفوذ كنيستنا من أتباعها وتمكنوا هؤلاء الغرباء القادمين من وراء البحار والمحيطات من التأثير وإقناع الكثير من الوجهاء من أبنا ء أمتنا ممن إرتضوا بالخيانة لأمتهم وكنيستهم وتاريخ أمتنا زاخر وحافل بأمثال هؤلاء الخونة المارقين أمثال المرحوم نمرود دبيث مارشمعون الذي يتباكون عليه ورثة شركائه في الجريمة اليوم وتحريضهم لمعارضة الخط المتمسك بطقس كنيسة المشرق من العائلة البطركية ، ومن ثم حصل ما حصل على يد ورثة هؤلاء في عام 1964 وإنشقت كنيستنا الى كنيستين وكانت تلك ضربة مؤلمة اخرى وجهت اليها . اما ما جرى من تحريض وتشجيع آشور سورو للتمرد على قداسة البطريرك مار دنخا الرابع كان حلقة أخرى في ذلك المسلسل الطويل لأحتواء ما تبقى من كنيسة المشرق الآشورية ومن المؤكد إنها مؤامرة ولكنها حققت بعض النتائج لتقليم وإضعاف جسد الكنيسة الأم بإنسلاخ بعض أنصارها منها ، والجهات التي كانت وراء كل ذلك معروفة لدى الجميع والمدعو آشور سورو كان الضحية وكبش الفداء لمؤامرة من حرضوه وساندوه ، وعند آشور سورو سوف لن تنتهي المحاولات لأحتواء كنيستنا كما مخطط  له منذ زمن بعيد بل من المحتمل ومن المؤكد سوف يظهر أمثال يوخنا سولاقا وتوما درمو وآشور سورو آخرين لأكمال المسيرة غير المقدسة .
وتعذرني من الأجابة على بقية أسئلتكم لكونها ذات طابع شخصي ، أما بخصوص الأنتماء لهذه الكنيسة أو تلك فذلك تحدده المصلحة الشخصية لهؤلاء الأقزام وليس أي إعتبارات أخرى والأيام القادمة كفيلة بأن تكشف لكم المستور عن الجميع كما كشفت عن خيانات السابقين من المشاركين في مسيرة الخيانة للأمة والكنيسة وغداً لناظره قريب كما يقال يأ أخي ديفيد .

اخوكم : خوشابا سولاقا 

غير متصل david ankawa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 317
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Myoqra Khoshaba....First of all allow me to tell you that i admire your honesty even though it came late but again i thank you for that . To many and to me i knew the answer to all the questions that i asked you before and my admiration for you it comes from being the first to admit Zawa conspircy when no one from Zawa have the backbone to admit that till now thinking that most of the people are idiots and no one will soon or later they will know about their crime led by Mr.kana and especially when it  came from an Assyrian party against an Assyrian church by some i call phony Omtanayah and this is the right way to describe them if not more , no one can forget those Zawas members waving the Assyrian flag in front of the court house against Etan Qadeshta when the Great Bishop of Australia was defending Etan, but with in it was Zawa or Jamu or Soro or some from the old Calander Church members and clergy i can proudly say they all paid the price dearly and gain nothing other than embarrassment and lack of respect from respected Assyrians around the world and from those who knew the truth and they are many if Zawa think other wise and please Mr.Khoshaba never call Soro a victim because you do not know a lot more ......Khaya Omtan and Etan