المحرر موضوع: محمود عثمان يتهم الأميركيين بالتعجيل في تنفيذ الحكم (لطمس الحقائق) ... نائب في (التوافق) السنية يرفض اعتبار إعدام صدام (عملاً موجهاً ضد السنة)  (زيارة 832 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني




محمود عثمان يتهم الأميركيين بالتعجيل في تنفيذ الحكم (لطمس الحقائق) ... نائب في (التوافق) السنية يرفض اعتبار إعدام صدام (عملاً موجهاً ضد السنة)



الثلاثاء 02/01/2007


 
بغداد: عبدالواحد طعمة (الحياة) - اتهم القيادي الكردي محمود عثمان الولايات المتحدة و «دولاً» (لم يسمها) زودت الرئيس العراقي السابق صدام حسين، أسلحة كيماوية بـ «التعجيل في اعدامه لطمس الحقائق والتغطية على المتورطين الدوليين معه». فيما رفضت كتلة «التوافق» السنية اعتبار إعدامه «موجهاً ضد السنة».

وقال النائب سليم عبدالله، باسم جبهة «التوافق» السنية امس ان «إعدام صدام ليس له علاقة بالسنية أو الشيعية على رغم محاولات بعض السياسيين الشيعة احتساب صدام وحزب البعث على السنة».

واضاف في تصريحات الى «الحياة» تعليقاً على بيانات بعض الاطراف التي اعتبرت اعدام صدام عملاً موجهاً ضد السنة «أنا ضد هذا التوجه بشكل كامل». ودعا الى ضرورة «إفهام الدول العربية، أنظمة ومفكرين وباحثين، هذه الحقيقة». واشار الى ان «هذا الامر يتطلب فعلاً ملموساً من كل السياسيين العراقيين كي يثبتوا لهؤلاء خطأ تصوراتهم عما يدور في البلاد، بدءاً بنبذ الانتماءات والاصطفافات الطائفية والخروج من خنادقهما».

واكد عبدالله ان «ما يعيق ويعقّد مهمة الدفاع عن اعدام صدام امام من يحاول استغلاله لأجندات خاصة به بعض المآخذ التي ارتبطت بالدين والعدالة والوطنية الشاملة، مثل توقيت التنفيذ وما رافق هذه العملية وما اوحت به أصوات المنفذين، وكأنها جيرت لصالح طائفة بعينها في حين كنا نتمنى ان تكون الهتافات وطنية أكثر».

من جهته اعتبر النائب الكردي المستقل، محمود عثمان «التسريع بإعدام صدام قبل الانتهاء من محاكمته في قضية الانفال والاسلحة الكيماوية التي استخدمها ضد الأكراد وقمع انتفاضة الشيعة في الجنوب «مخططاً اميركياً اشتركت فيه بعض الدول المتورطة بمساعدة صدام ونظامه في امتلاك هذه الاسلحة خوفاً من افتضاح دورها في هذه القضية وما سيترتب على ذلك من تداعيات وملاحقات دولية».

وعلى رغم انتقاده تفاصيل تنفيذ الحكم «من حيث التوقيت وما رافق عملية الشنق من هتافات»، الا انه هاجم «بعض الانظمة التي استنكرت الاعدام»، مشيراً الى ان «ردود الفعل تفضح أصحابها وبعضهم يخشى ان يكون مصيره ومصير نظامه اسوأ مما لاقاه صدام». وتابع: «كانت مواقف بعض هؤلاء سلبية منذ بداية العملية السياسية، فكانوا مرة يقولون انه حكم شيعي ومرة اخرى يقولون كردي». ورفض عثمان الربط بين صدام واي مكون آخر للشعب العراقي، وقال: «صدام لم يكن يمثل السنة او الشيعة والتاريخ يشهد كم بطش بالسنة وقتل منهم حتى داخل حزب البعث». واكد أنه «انتهى الآن زمن صدام الرمز»، وطالب «البعثيين بجمع شتاتهم ولم شملهم داخل العراق وخارجه لبدء مرحلة جديدة والانخراط في العملية السياسية». واستدرك ان «العراقيين هم وحدهم يبنون بلدهم وعليهم ان لا ينتظروا الدعم من أي جهة كانت. فعلى السنة ان لا يتوقعوا اي مساعدة من الخارج وعلى الشيعة عدم توقع الدعم الايراني وكذلك على الاكراد ان لا ينتظروا اي دعم من أي دولة».

الى ذلك، قال النائب حسن الشمري (الفضيلة) في تصريح صحافي في بغداد امس إن «عملية إعدام صدام لن تؤثر في المصالحة الوطنية لأن الجهات التي نتصالح معها من المعارضين الذين لديهم أجندة سياسية، وليس لديهم اي علاقة بالنظام السابق، اما الطرف الآخر وهم من مؤيدي صدام فنحن لا نتصالح معهم».

واعتبر النائب مفيد الجزائري، العضو البارز في القائمة «العراقية» ان «صدام رجل ميت منذ اللحظة التي ترك فيها الحكم والنهاية هنا جسدية وكل حاكم أو رمز ظالم لا بد أن ينتهي هذه النهاية».

وأوضح أن «لا علاقة لإعدام صدام باستتباب الوضع الأمني بل ربما قد يؤدي على المدى القصير في زيادته».

واستنكرت الحكومة العراقية موقف ليبيا بإعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام. ووصفته بأنه يمثل تدخلا في شؤون البلاد الداخلية. وجاء في بيان للخارجية صدر في وقت متأخر الليلة قبل الماضية وحصلت «الحياة» على نسخة منه، أنه «تم إرسال مذكرة احتجاج الى الجماهيرية الليبية عن طريق جامعة الدول العربية تمت الاشارة فيها إلى أن إعلان الحداد على إعدام صدام حسين الذي صدر بحقه حكم قضائي عادل يعتبر تدخلا في شؤون جمهورية العراق الداخلية وطعنا بنزاهة القضاء العراقي الذي عرف دائما بالنزاهة والعدالة». [/b]
 
 
 
  http://www.akhbaar.org/wesima_articles/index-20070102-23026.html
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com