المحرر موضوع: عن اي ثائر يتكلم السيد مندلاوي؟  (زيارة 6308 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عن اي ثائر يتكلم السيد مندلاوي؟




تيري بطرس
bebedematy54@web.de

نشر الاستاذ محمد مندلاوي مقالة على موقع صوت كوردستان تحت عنوان (سمكو شكاك ثائر كوردستاني ارعب محتلي كوردستان واذنابهم في حياته ومماته)
في مفارقة او مغالطة يستعملها من يريد تعميم ما يراه حقيقة، هو استعمال اسماء حالية لمناطق لم تكن تعرف بذلك وفرض الحالي وكانه واقع تاريخي قديم. وبالرغم من ان التاريخ يحمل كما هائلا من الحقائق التي لم تقال، او لم تستكشف، الا ان الغاء الاخر استنادا الى الواقع الحالي وظروفه امر في غاية الابتذال والعنصرية. فلو قلنا مثلا كان الهنود الحمر في القرن السابع الميلادي في اميركا يفعلون كيت وكيت، فنحن في الحقيقة نحاول تعميم تسمية اتت بعد اكثر من ثمانمائة سنة وفرضها على عصر لم يعرفها احد، ان عدم معرفتنا لاسم اميركا حينها لا يجيز ان نعممها وكانها التسمية الصحيحة، او قولنا ان الاقوام السامية اتت من الجزيرة العربية، فنحن نحاول فرض تسمية لم تكن موجودة على منطقة، مع فرض احقية العرب بها. وهكذا بالنسبة لكوردستان، التي هي تسمية حديثة قد لا يتجاوز تاريخ استعمالها القرن السادس عشر الميلادي، في حين ان كلمة اتور ومرادفها العربي (اشور) استعملت لمنطقة الموصل وحواليها منذ التاريخ واستمر استعمالها في التاريخ الكنسي او التقسيم الكنسي للابرشيات، حيث كانت ابرشية اتور واحيانا تدمج مع حذياب احدى الابرشيات الاساسية في تاريخ كنيسة المشرق.
لا نود الدخول في سجال مع السيد محمد المندلاوي، فهو يريد ان يثبت ان الكورد لهم الاحقية في معاقبة اي شخص او جهة او قائد باي عقوبة، ان خرجوا عن طوع الكورد لانهم يعيشون في كوردستان. طبعا هنا مغالطة اخرى، فالتسمية الجغرافية لمنطقة لا تعني ابدا انها تحت سلطة او قانون واحد يسري عليها وعلى قاطنيها، فاقليم كوردستان الذي بداء كامر واقع جراء سحب النظام السابق للادارة وكل ما يحفظ النظام، له قوانينه التي فرضها هذا الواقع، وله قوانينه التي اتت نتيجة الاتفاق العراقي على وضع معين تم الاتفاق عليه في الدستور وهو الفدرالية، ولحد الان فان اقليم كوردستان وبرغم انه الاكثر استقرارا وتقدما وامنا، الا انه من الناحية القانونية، يتبع دولة عاصمتها بغداد، وهناك محافظة كوردستان في ايران، ولا وجود لشئ اسمع كوردستان له قانون ساري على الجميع. ففي ما حدث ابان اغتيال قداسة مار بنيامين شمعون والذي كان مدعوا وبشكل رسمي من قبل سمكو شكاك للتباحث في التعاون الاشوري الكوردي وتم قتله غدرا. وهناك ادلة واضحة ان قتله كان دفعا من قبل الحكومة الايرانية اي ان سمكو عمل بامر من الحكومة الفارسية. اي ان سمكوا كان يعمل بامرة وبفعل دفع من قبل الحكام الفعليين للمنطقة، ولم يكن يطبق ارادة ولا قانون كوردستان. لا بل ان البعض يذهب الى ان الانكليز دفعوا حكومة فارس للقيام بذلك، بسبب اتصالات مار بنيامين شمعون مع الثورة البلشفية في روسيا.
لا اعلم ماهي الانجازات التي قدمها سمكو الشكاك للقضية الكوردية، فهل كل رئيس عشيرة اراد ان ؤفرض ارادته مستعملا مصطلحات تدغدغ مشاعر البعض، يعني انه كان يعمل لاجل احقاق حقوق الامة، فلو طبقنا ذلك لما كان هناك افضل قائد للعرب وللعراق وللكورد ايضا من صدام حسين! في واقعة كان يمكن ان تغيير مجري تاريخ المنطقة ونوعية العلاقة بين شعبين يتعايشان جارين في القرى والمدن على امتداد منطقة من سلامس في ايران الى مناطق طور عابدين في تركيا ومن بحيرة وان وارمينيا شمالا الى سهول نينوى في العراق، قام الشكاك باغتيال حلم كان سيحقق لهذين الشعبين الاستقرار والتقدم وفرض وجودهما التاريخي على الارض.
لا اعلم مدى علم واطلاع السيد مندلاوي على حقيقة المشاركات الاشورية في النضالات المشتركة مع الكورد؟ اكاد اجزم ان السيد مندلاوي لا يعلم ان اول شهيد لثورة ايلول كان اشوريا واسمه اثنيئيل شليمون ومن قرية دوري في برواري بالا، ولا زال ابناءه مشتركين في هذا النضال المشترك سواء مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني او الحزب الشيوعي الكوردستاني واذا سالهم السيد مندلاوي عن انتماءهم القومي لقالوا وبكل فخر انهم اشوريين. وهكذا الامر لاخوة الشهيدة ماركريت التي لقبت بجان داراك كوردستان، والشهيد البطل هرمز مالك جكو الذ كان قائدا لقوة اشورية متحالفة مع الثورة الكوردية وقتله الجيش السوري الذي دخل لدعم الجيش العراقي لاخماد ثورة ايلول، ان ابن اخاه موجود في دهوك ليذهب ويسأله عن انتماءه القومي؟ هل يعلم ان السيد مندلاوي ان الشهيد فرنسوا الحريري كان اشوريا ويفتخر باشوريته وان لم يكن يصدقني فليذهب ويسأل ابنه الوزير السابق الاستاذ فوزي الحريري، وهل يعلم ان السيد ريبوار يلدا عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني هو اشوري ويفتخر باشوريته، وهل يعلم ان هناك مئات الشهداء والمناضلين ممن شارك في ثورة ايلول او كولان من الاشوريين ولا يتسع المجال هنا لسرد كل اسماءهم، وهل يعلم ان كاتب هذه الاسطر كان عضوا في التجمع الديمقراطي الاشوري الذي كان احد الاحزاب المتحالفة مع الاحزاب المعارضة لنظام صدام حتى وقوع الانفال عام 1988؟
تاريخ شعبنا طويل ومر بمراحل وتعرض ايضا للتشويه، واليوم يريد ان ياخذ السيد مندلاوي ما يؤيد اعتقاده ومراميه، ولكنه تناسى ان الشعب الكوردي تعرض ويتعرض لمثل ما نتعرض له على يد كل متعصب ورافض للاخر وغير منصف. حينما اجادل بعض ابناء شعبنا بشأن الكورد يرمون في وجهي رابطا لما يسمى الكتاب الاسود الكوردي، لا بل يجادلني البعض بالصيغة التي اكتبها للاسم الكوردي، فهل حقا ان الكورد او قياداتهم بهذا السؤ الذي يعرضه هذا الكتاب الاسود مثلا؟ وهل حقا ان الكورد ليسوا الا اتراك الجبل كما قال الاتراك لعقود طويلة؟
ليس لدي اي اعتراض لنشر الدراسات التاريخية والبحوث تتعلق بشعبنا الاشوري، ولكن ان اعتمد مصارد ايديولوجية اي بمعنى لاشخاص كانوا او هم منخرطين في حركات لا تؤمن بحق الاخر في الوجود، فهذا امر مثير للعجب من كاتب كوردي ويدعي النضال من اجل احقاق حقهم ومطلبهم المشروعة. فالحسيني والدرة وطه باقر وسوسة واخيرا الدكتور المزيف الشماس كوركيس مردو وغيرهم ممن اوردتهم يناهضون وجود الكورد ايضا، انهم اناس كل شئ لديهم عروبي وعلى الجميع الاقرار بذلك.
مرة اخرى لن اجادل بتاريخية وجود الاشوريين الحاليين وعلاقتهم بالاشوريين القدامى لانه جدال مبتذل، كجدال وجود الكورد او عدم وجودهم، لا بل ان كل مطلع منصف للتاريخ سيجد في هذا التاريخ الالاف من الامثلة على وجودهم، سواء سموا نساطرة (النسطورية كلمة اطلقت على تابعي كنيسة المشرق التي كان مقرها في الدائن ومن ثم في بغدا وثم في اربيل والقوش، وهذه الكنيسة امتد نشاطها من اواسط الصين الى البحر الابيض المتوسط ومن تركستان الحالية الى المحيط الهندي وضمن ما يقارب الثمانين مليون شخص ابان عصر الباطريرك مار طيماثيوس الاول الذي عاصر المهدي والهادي والرشيد من خلفاء العباسيين،وهذه الكنيسة ضمت شعوب مختلفة بالطبع) او اشوريين او سريان، حيث بعد المسيحية شاع استعمال تسمية السريان التي هي اصلا تحريف يوناني ل اسيريان.
الغاية من كل فعل من المفترض ان تكون لاجل زيادة الثروات وتطوير ممارسة الحقوق واحترام كرامة الانسان. اريد ان اناقش مدى معرفة السيد مندلاوي بحقيقة المجازر البشعة التي اقترفها كل من بدرخان بك ومحمد كور الراوندوزي، وهل كانت حقا في مسار خدمة الحركة القومية الكوردية، ام انها دخلت في خدمة الباب العالي وسياساته، ونتيجتها لم تكن الا سلب وقتل وسبي وسرقة وقد قتل الاول ما يقارب العشر الاف اشوري والاخر اكثر من ذلك بكثير. هذا تاريخ  وحدث ومسجل، لا يمكننا الاختلاف فيه وانما قد نختلف في مسبباته ودوافعه. ماذ سيكون موقف الاشوريين الذين ترفض وجودهم اصلا وهم واقع قائم بغض النظر عن رفضكم او عدمه، هل يمكنهم حقا ان يقبلوا ان يتم الاعتراف بهم ابطالا، وعلام هذه البطولة؟ هل لانهم قتلوا وسبوا من بني جلدتهم كل هؤلاء الناس؟ يقال ان علي حسن المجيد قال لوفد الجبهة الكوردستانية الذي تفاوض مع الحكومة العراقية، عندما ذكروه بان 180 الف كوردي قد قتلوا في الانفال فقال يمعودين شدعوة، كلهم مئة الف، كم هو مؤلم مثل هذا الجواب اليس كذلك؟ وكان مائة الف ليست شيئا، ليست روحا، ليست بدنا، وكانها شئ اي شئ تافه!!! هل نبني لهذه الثقافة التي شرعها امثال على حسن المجيد ام نريد ان نبني لثقافة ترحب بالاخر وتمنحه المساحة التي يستحقها في الحياة العامة، ونرفض المساس بمشاعره واهانة كرامته.
لا اعلم ان كان السيد مندلاوي قد عاش في الغربة ام لا، لكي نقارن احتفاء الناس في الدول الديقراطية بالتعدد والتنوع ونحن نمتلكها تاريخيا ونريد فرض النوع الواحد اعتمادا على حقيقة القوة العددية والتي اتت نتيجة تعرض الطرف الاخر للمذابح المستمرة.
السيد مندلاوي يعيد ما بثته ونشرته الثقافة العروبية، من ان قيام العرب ضد العثمانيين ثورة ولكن فعل الاشوريين نفس الشئء هو تمرد او عض اليد التي احسنت اليهم؟ هل للسيد مندلاوي ان يفسر هذا التناقض المشين او الكيل بالمكياليين الواضح؟ بالتأكيد سيجد ذلك في المفهوم الاسلامي للسلطة وللامة، فالسلطة هي من الدين والارض والوطن هي للمسلمين والامة الاسلامية وما باقي الناس الا اهل الذمة في احسن الاحوال او كفار حينما يريد الحاكم؟ انهم من خلال هذه المقولة وهذا الكيل يقولون الا يكفيكم اننا تركناكم تعيشون في كنفنا، وكاننا كنا احياء ولم نكن كيس الذي تجبي السلطات منه اموالها، لاننا كنا الفئة المنتجة. السيد مندلاوي يكرر ذلك في عصر يقال فيه اننا مواطنون ويهددنا باطاعة القيادة الكوردستانية في زمن الديمقراطية والتعددية، وكان مفهوم المواطن والمعارض والمؤيد ينطبقان على الكورد فقط، اما الاخرين فعليهم الصمت والشكر الدائم لانهم لا يزالوان احياء.
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
عن اي ثائر يتكلم السيد مندلاوي؟

لا اعلم مدى علم واطلاع السيد مندلاوي على حقيقة المشاركات الاشورية في النضالات المشتركة مع الكورد؟ اكاد اجزم ان السيد مندلاوي لا يعلم ان اول شهيد لثورة ايلول كان اشوريا واسمه اثنيئيل شليمون ومن قرية دوري في برواري بالا، ولا زال ابناءه مشتركين في هذا النضال المشترك سواء مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني او الحزب الشيوعي الكوردستاني واذا سالهم السيد مندلاوي عن انتماءهم القومي لقالوا وبكل فخر انهم اشوريين. وهكذا الامر لاخوة الشهيدة ماركريت التي لقبت بجان داراك كوردستان، والشهيد البطل هرمز مالك جكو الذ كان قائدا لقوة اشورية متحالفة مع الثورة الكوردية وقتله الجيش السوري الذي دخل لدعم الجيش العراقي لاخماد ثورة ايلول، ان ابن اخاه موجود في دهوك ليذهب ويسأله عن انتماءه القومي؟ هل يعلم ان السيد مندلاوي ان الشهيد فرنسوا الحريري كان اشوريا ويفتخر باشوريته وان لم يكن يصدقني فليذهب ويسأل ابنه الوزير السابق الاستاذ فوزي الحريري، وهل يعلم ان السيد ريبوار يلدا عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني هو اشوري ويفتخر باشوريته، وهل يعلم ان هناك مئات الشهداء والمناضلين ممن شارك في ثورة ايلول او كولان من الاشوريين ولا يتسع المجال هنا لسرد كل اسماءهم، وهل يعلم ان كاتب هذه الاسطر كان عضوا في التجمع الديمقراطي الاشوري الذي كان احد الاحزاب المتحالفة مع الاحزاب المعارضة لنظام صدام حتى وقوع الانفال عام 1988؟



شكرا لذكر هذه الاسماء لانها ذكرتني بمقالة صحفية تعود الى صحيفة امريكية كانت قد ذكرت بان الحركة الكوردية كان من الممكن ان تنتهي لو لا دور المسيحين فيها واتذكر جيدا انهم ركزوا على اسماء بالاخص فرنسوا الحريري. لو وجدت المقالة فانني ساضعها هنا.

بالاضافة الى ذلك ينبغي ان لاننسى ان الالاف من ابناء شعبنا اعطوا اصواتهم في الانتخابات للاحزاب الكوردية.

هذا الشخص المدعو محمد المندلاوي هو بالحقيقة لا يستحق اي رد لانه لا يمتلك اي مستوى فكري. فهو  يتصرف مثل القبائل البدائية المتخلفة التي تفتخر بشيئين فقط :

1- مساحة الاراضي التي تسيطر عليها
2 - عدد افراد القبيلة.

وهذا يؤكده المدعو محمد المندلاوي حيث يقول : "إن مشكلة هذه الطوائف المسيحية في كوردستان أنها لا تعرف، أو تعرف وتحرف، بأنها تعيش في وطن اسمه كوردستان، وفي كنف شعب اسمه الشعب الكوردي، فلذا يستوجب عليها أن تلتزم بقواعد العيش في هذه البلاد الكوردية، ولا تجرح مشاعر الكورد بكلمات نابية غير محسوبة..."

هو يريد القول انتبهوا  فنحن عشائر اعدادنا كبيرة وعليكم ان تفعلوا ما يريده مندلاوي والا فانه سيهدد.

ولهذا اقول بانه لا يملك مستوى فكري. المفترض اذا كان هناك شخص مسيحي جرح مشاعر الكورد والسيد المندلاوي غير راضي عن ذلك ان يقوم بتقديمه الى المحاكم وليس باطلاق هكذا تهديدات بدوية همجية.

ثم ان اي قانون المفترض ان يطبق على الجميع سواء كان اللذين يعيشون في بقعة جغرافية مسيحين , مسلمين, كورد او غيرهم...

 بالطبع انا لا اوصف الاخوة الكورد (وانا لدي بنفسي اصدقاء كورد) بانهم قبائل بدائية وانما اشرح طريقة السيد المندلاوي لوحده.

السؤال هو لماذا يتحدث السيد المندلاوي هكذا كما راينا في الاقتباس؟

الجواب هو ان هناك في الشرق من تعود بان يتحدث ويحرض ويهدد الاخرين كما يحلوا له ولكي يتهرب من تحمل المسؤولية  فانه يوصف اي رفض او انتقاد له بانه معاداة لكل المجموعة التي ينتمي اليها. هذا الشئ مثلا يفعله القرضاوي. القرضاوي لا يقول بانه مسؤول عن ما يقوله وعن تحريضاته وانما يقول بان الاسلام يطلب منه ذلك واي انتقاد له يعتبره على الفور معاداة للامة الاسلامية .

السيد المندلاوي يفعل نفس الشئ حيث يتحدث وكأن الكورد قاموا بتخويله, فهو لا يقول بان موضوع معين او موقف معين تجرح مشاعره الشخصية وانما يقول بان ما يشعر به هو موقف كل الكورد, ومن ثم يهدد من ان عدم فعل ما يطلبه السيد المندلاوي فان هذا يتم اعتباره معاداة للكورد كلهم .

انا لا اعرف لماذا ينبغي السكوت عن هذا الاسلوب البعثي في التهديدات.

وارى ان يكون هناك اشخاص يدققون في هكذا مقولات لهكذا متطرفين فيما اذا كان من الممكن تقديم اصحابها الى المحاكم لانها تدخل ضمن بند التحريضات واثارة مشاكل تهدد السلام والامن. هذه النقطة مهمة جدا وينبغي اخذها بجدية.

ونقطة اخرى هي ان كوردستان حسب القوانين الدولية ليست محتلة لا من قبل العراق ولا سورية ولا تركيا ولا ايران, وانما هناك فقط حق تقرير المصير. والمسيحين اللذين يتركون مناطق مثل بغداد وياتون الى اقليم كوردستان فانهم ينتقلون داخل وطنهم حيث اقليم كوردستان جزء من العراق.

واخيرا اقول : مهما قام السيد محمد المندلاوي من ممارسة ضغوطات بان نقوم بتعميم تطرفه وحقده على كل الاخوة الكورد فاننا سنبقى نرفض ذلك وستفشل كل محاولاته هذه وسيبقى السيد المندلاوي لوحده المسؤول عن كل كلمة يكتبها.


غير متصل الخوري عمانوئيل يوخنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 418
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ تيري مع المحبة
رغم ان عادتي هي بعدم التعقيب على اي مقال، وعدم التعقيب ايضا على ما يرد من تعقيبات على المقالات التي انشرها ايضا، حيث اكتفي بقراءتها والاستفادة من المعلومات او الاراء الواردة فيها، او الشعور بالشفقة على البعض الاخر.
الا انه هذه المرة وخلافا للعادة اود التعقيب على مقالكم بالقول اني اجدك اهدرت وقتا وجهدا في قراءة مقال السيد مندلاوي، واهدرت وقتا وجهدا اكثر في الرد عليه.
بل وبردك عليه اجدك قد منحته شرفا وقيمة لا يستحقها.
برايي المتواضع ان التعامل الحكيم والسليم مع الحالة المندلاوية والتي تقوم على الحقد القومي تجاه الاخر هي بعدم هدر الوقت بقراءة ما ينشرون، وعدم هدر الجهد بالرد عليهم، وعدم تكريمهم بالردود. سواء كان كاتبها "كرديا" او "اشوريا" او "كلدانيا".
المندلاوي اسم اخر يضاف الى قائمة "كتاب" (جمع كاتب) الاحقاد القومية الذي يضم "كتابا" من مختلف القوميات.
مع التقدير

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي

المندلاوي اسم اخر يضاف الى قائمة "كتاب" (جمع كاتب) الاحقاد القومية الذي يضم "كتابا" من مختلف القوميات.



الاب الفاضل مرحبا

كلا  , الموضوع يختلف عندما يكون الحاقد من قومية كبيرة ويتحدث بهكذا طريقة التي اقتبستها اعلاه. الديمقراطية وجدت للحفاظ على حقوق الاقليات. تصور مثلا لو ان شخص اوربي استعمل نفس الطريقة التحدث عن الكورد المقيمين في الخارج عندها ستجد السيد المندلاوي  اول شخص يرفض ذلك .

المشكلة ليست هنا في شخص وانما المشكلة هي ان قبولها والسكوت عنها فانها قد تتحول الى ثقافة تهدد الامن والسلام. وهذا ما حدث ايام البعث وتهديدات القوميين العرب.

لذلك انا ارى ايضا ان يقوم ممثلي شعبنا بطرح هكذا مواضيع في البرلمان لاصدار قانون يعاقب كل شخص يهدد الامن والسلام بين مواطني المجتمع.


السيد المندلاوي كان منزعج من حملة الحوار المتمدن حيث يقول: "مما يؤسف له، نشر مؤخراً موقع الحوار المتمدن، في صدر صفحته (نداءاً) استفزازياً تحت عنوان: " حملة من أجل إلغاء قرار تسمية أحد شوارع مدينة أربيل باسم - سمكو شكاك-" في حقيقته هو حملة تحريضية غوغائية، تقوم بها بعض الأنفار هنا وهناك، ضد الشعب الكوردي..."

السيد المندلاوي بدلا من صياحه واذا كان واثق من نفسه فانه كان عليه ايضا ان يجمع تواقيع يطالب بها بالحفاظ على تسمية الشارع, عندها كان من الممكن للبرلمان وحكومة اقليم ان تشكل مثلا لجنة محايدة لدراسة الموضوع.

انا لا ارفض حق احد بالاعتراض طالما التزم بقوانين الديمقراطية. ولكن يبدوا ان السيد المندلاوي هو شخص غير مؤهل للعيش في اجواء ديمقراطية وطريقته هذه انا متاكد من ان اغلبية الاخوة الكورد من محبي الديمقراطية سيرفضونها وسيرفضونه هو ايضا وهو اصلا غير مؤهل للعيش في اقليم كوردستان .

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكرا عزيزي رابي تيري المحترم على المقال الرائع والايضاحات الواردة فيه لدحض وتفنيد الافتراءات والاكاذيب التاريخية للمدعو المندلاوي بسبب حقده الاسود على ابناء امتنا وهذه ليست المرة الاولى التي يكتب بها عن تاريخ شعبنا وامتنا بطريقة تجانب الحقائق التاريخية والجغرافية والموضوعية لغاية في نفس يعقوب حيث من يعتقد من امثال المندلاوي وغيره انه يستطيع ان يتلاعب بالحقائق التاريخية والموضوعية وخداع وتضليل بعض الناس فهو مخطىء ومتوهم حيث للتاريخ ادواته الرصينة المعروفة التي يحفظ بها هذه الحقائق والوقائع خصوصا في الوقت الحاضر لوجود اكثر من علم للتوثيق والحفظ والتحليل ...

شهيد الامة قداسة مار بنيامين شمعون سيبقى عظيما وسيرته خالدة ومنقوشة بأحرف من ذهب على صفحات التاريخ السرمدية وعلى مر العصور وتعاقب الدهور وامثال القاتل المجرم الغدار سمكو سيلعنه التاريخ وتلفظه الذاكرة وكأنه لم يكن وامتنا ستبقى صامدة وقوية بأبناءها المخلصين وفي حرز حريز مدى الدهر امام كيد الاعداء والخصوم والمنافقين والخونة لانها امة القيم والمبادىء والرسالات العظيمة الامة التي قدمت للبشرية ابداعات وانجازات وقيم ثقافية وفنية وادبية وعلمية وعمرانية وفلسفية ينهل من كنوزها وتاريخها المجيد المتطورة والمزدهرة البشرية جمعاء لغاية الوقت الحاضر ...

واذا كان القاتل المجرم سمكو الشكاكي بمقايس ومعايير المندلاوي بطل وفارسا قوميا كورديا !! لانه قتل قداسة مار بنيامين شمعون وقتل الالاف الارمن والاشوريين !! خلال وبعد الحرب العالمية الاولى للفترة من 1914 - 1918 فهذا يعني ان الغدر والخيانة والجرم اصبح في مفهوم المندلاوي شجاعة وبطولة وفروسية !! واستنادا لمفهوم المندلاوي اعلاه اقول ان المجرم على حسن المجيد الملقب بالكيمياوي الذي قتل الالاف من الشعب الكوري هو الاخر بطلا !!!! هل يقبل الشعب الكوردي وتنظيماته بتسمية احد شوارع بغداد او تكريت او الموصل او الانبار بأسمه ام ماذا !! الجواب قطعا لا !! شعبنا وتنظيماته ترفضه قبل الشعب الكوردي وتنظيماته طيب لماذا تستكثر على شعبنا وتنظيماته يا مندلاوي برفض تسمية احد شوارع اربيل ودهوك بأسم مجرم قاتل وهو سمكو !!؟ واللبيب من الاشارة يفهم ...

هل ارحام امهاتنا انجبتنا على كوكب اخر !!؟ السنا نحن الابناء الاصلاء للوطن !! وهل ابناء شعبنا ضيوف وغرباء في وطنهم ؟!! وهل المندلاوي وغيره من المتطرفين والحاقدين على ابناء امتنا ورموزنا قد نسوا او تناسوا حقائق التاريخ والجغرافية بأننا اصحاب الارض والدار الاصلين واليوم شركاء اساسيين فيه ام ماذا ؟ ...
                                                                                                                 انطوان الصنا

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما دمارن
الأخوة  المتحاورين

لماذا لم يرد احد من الكتاب او أقلام  إخواننا الأكراد في الوطنية
على اصحاب هذه المفاهيم التي لا تنسجم مع قيم الديمقراطية والتعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد

وأين كانوا حين كان الكثير من الآشوريين يقاتلون ضمن الحركة الكردية  في الوقت الذي كان الكثير من الأكراد ضمن الجحوش
ولماذا لا نسمع من الأحزاب الكردية التي كانت وما زالت تضم أعضاء من الآشوريين ضمن صفوفهم
ما يرفض هذه المفاهيم
وهل يمكن تجاهل دور الدول الغربية في إقامة اقليم  كردستان
وهل تعامل الآشوريين مع القوى الغربية لإنقاذ نفسها من الأحكام البربرية للعثمانيين والفرس آنذاك يعتبر خيانة عظمى
فيما لا نجد  تسمية  او إيضاح او تفسير للتدخل الغربي في إقامة الإقليم
فهل ذاك حرام وهذا حلال
وهل  تشكل هذه المفاهيم  طرح سياسي لطرد الآشوريين من الإقليم
وما موقف الحكومة المركزية من مثل هذه المفاهيم في الأقاليم التي يمكن ان تستحدث فيما بعد

حيث الأغلبية ستعمل على طرد الأقلية من القوميات الاخرى ضمن الأقاليم
العالم اليوم قد تغيير
وفي خلال  ثلاث او خمسة سنوات  يكتسب الانسان المقيم في اي دولة غريبة جنسية ذلك البلد
فيما نحن كعراقيين ما زال البعض منا يعاد الاخر  بدون مبرر إنساني او وطني او حضاري قائم على مبادئ الحضارة الحديثة
فمتى نستطيع كعراقيين من أية قومية او مذهب  ان نعتز اولا وأخيرا بعراقيتنا
ويؤسفنا ان نقول انه وكما يبدو ان منازلتنا  الحضارية كأبناء وطن واحد قد تطول
والسؤال هنا هل الأحزاب الآشورية مستعدة لمثل تلك الاحتمالات السياسية
وطرحها امام البرلمان العراقي
ليتعرف شعبنا أين يقف من وراء ما قد يخطط ضده من اجندات سياسية  غير متحضرة

 




غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية للاخ تيري بطرس والاخوة المتحاورين,

ان بعض الكتابات التي تظهر من قبل بعض الكتاب الكورد في الاونة الاخيرة اضافة الى الاعتداءات التي يقوم بها بعض الكورد زائدا محاولات التغير الديموغرافي من دون اي رادع  يردعهم  لا بد ان يجعلنا ان نطرح التساؤل الاتي:

ان الاقليم الكوردي لا يزال جزء من الدولة العراقية وبدأنا نواجه مشاكل من هذا النوع!! فماذا ينتظرنا من مستقبل في حال تم اقرار استقلال الاقليم من قبل الامم المتحدة؟. الا تروا معي انه من الضروري جدا في فتح ملف في اروقة الامم المتحدة وتبليغها بما يجري على الارض قبل فوات الاوان؟ على الاقل في حال تداول موضوع الاستقلال يكون لنا ليس فقط رأي في الموضوع وانما تأثير مباشر في اقراره من عدمه؟ انه مجرد اقتراح.

عصام المالح
"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2243
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ تيري والاخوه المحاورون تحيه واحترام

الاخ لوسيان  العزيز

  نعم ما يقوله المندلاوي وأشباهه من انصاف الكتاب  عدا كونه لا يصب في صالح  الاكراد  انفسهم  فهو  إهانه متقصده  وتجريح لمشاعر الناس وبث  البلبله والأحقاد وهي افعال تدخل في خانة العنصريه  والتعصب  تشملها المحاسبه والعقوبه بحسب القوانين الدوليه إن وجدت في جغرافيه المنطقه مثلها  , لذا  نقول ونطالب  إن كان هناك في مواقع السلطه  و اصدار القرارات  من هم حريصون على بناء  حياة جديده على اساس الديمقراطيه واحترام حقوق ومشاعر الاخرين , فان قطع دابر هكذا  مساعي شوفينيه وتخريبيه للعلاقات بين الشعوب , لن يتحقق فقط في فضح وكشف ابطالها  فذلك لا يكفي  انما  الذي تفضلتم به : (( لذلك انا ارى ايضا ان يقوم ممثلي شعبنا بطرح هكذا مواضيع في البرلمان لاصدار قانون يعاقب كل شخص يهدد الامن والسلام بين مواطني المجتمع هو الاجراء الصحيح الذي يعكس حقيقة ما تبتغيه الاحزاب والسلطات الحاكمه  )) هو عين الصواب .
 نعم مطلوب من ممثلي شعبنا في البرلمانين  المطالبه باصدار وتشريع قوانين تجرم كل من يبث مثل هذه السموم .
تقبلوا خالص تحياتي

غير متصل توما زيا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 222
    • مشاهدة الملف الشخصي
لياتي كل متشكك بوحدتنا القومية ويرى ويتلمس المواقف الموحدة والمسجلة من قبل كتابنا الاعزاء بمختلف انتمائاتهم تجاه أي خطر او تهديد او تحريف او مس بتاريخ امتنا . ويتمتع بالصورة الجميلة التي ترسمها اقلام ابناء هذا الشعب العظيم بالوقوف صفا واحدا للدفاع عن وجودنا التاريخي على هذه الارض .وليتعلم المندلاوي والزعبلاوي والسمكاوي وغيرهم من هذا الموقف المشرف الذي يقف فيه جميع ابناء شعبنا بوجه أي طاغية باق على هذه البقعة من الارض . فان كانوا يتصورون بان بمقدورهم زرع الفرقة بين مكونات هذا الشعب الاصيل فهم واهمون وجاهلون بمدى اللحمة الموجودة بين مكونات امتنا .ومدى حرصنا على وجودنا الذي يزعج الكثير من الجماجم المتحجرة على ارضنا التاريخية.

غير متصل جورج خوشابا كوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 166
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد تيري بطرس
السادة المعلقون
تحية و سلام
سيدي ، شمس اهل بلاد الرافدين الاصليين ، لا تحجبها غرابيل المندلاوي، شكرا على المقال
رابي تيري، ذكرت بان الشهيد اثنيل شليمون هو اول شهيد لثورة ايلول، و ان اولاده اعضاء في بعض الاحزاب الكردية، هل من الممكن ذكر اسماء اولاد الشهيد الذين قصدتهم، حيث من معرفتي بهم ( و صلة القربى ايضا) انهم موجودين في استراليا ولا علاقة لهم بالاحزاب الكردية لا من قريب او بعيد. فهل من الممكن انه حدث خلط في شخصية الشهيد و اولاده من جانبكم او من جانبي؟
ولكم احترامي
جورج خوشابا كوركيس- سدني استراليا
جورج خوشابا كوركيس - سدني استراليا

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي


لقد قمت يوم الامس بالبحث عن فيما اذا كان لدى العراق متمثلا في حكومة بغداد او عند حكومة اقليم كوردستان قوانين تعاقب من يحرض على الكراهية والعنصرية ولم اجد سوى مقالات تتحدث عن عدم وجودها وهي منشورة في موقع "صوت كوردستان"

اقتباس من مقالة من موقع صوت كوردستان حول التحريض على الكراهية: " وطبقا للقانون العراقي فأن السلوك الناتج عن الازدراء والأحتقار والكراهية ضد الأخر أو ممارسة التمييز ضد جماعة معينة قومية أو دينية أو مذهبية لم يحظ بالاهتمام الكافي تشريعيا , ولم ينظر القضاء العراقي – حسب علمنا – الى قضايا من هذا النوع رغم وجود مثل هذه الجرائم في المجتمع العراقي, على العكس تماما من العديد من قوانين العقوبات في الدول الأوربية التي منعت بشكل صريح ممارسة الكراهية او التحريض عليها بين الناس داخل مجتمعاتها للمحافظة على السلم الاجتماعي وتنفيذ قواعد حقوق الإنسان،  يقوم التحريض على الكراهية على مبدإ الإبعاد والإقصاء، وتجييش ترسانة من الأغاليط، والدعاوى الحمقاء والمأفونة المشبعة بالحقد الأسود حيال رأي أو فكر أو دين " (رابط رقم 1)
ونجد ايضا مقالة اخرى في نفس الموقع تطالب بقوانين تحريم التحريض على الكراهية (رابط رقم 2)

قاون المسالة والعدالة في العراق اللذي هو مستمد من نظرية العدالة الانتقالية Transitional justice (رابط رقم 3) لم يكن المقصود منه اجتثاث البعث والبعثين وانما اجتثاث ثقافة البعث واساليب البعث. قوانين العدالة الانتقالية كانت في كل مكان مهمة جدا للتوجه الصحيح نحو الديمقراطية. فهي قوانين تهتم بمعالجة الماضي وبالاخص بحقوق الضحايا من اجل عدم وقوع ضحايا جدد. فالمذابح التي حصلت في حلبجة واقامة نصب تذكارية لها هو يدخل ضمن الدفاع عن حقوق الضحايا. وقضية حملة تواقيع من اجل الغاء تسمية شارع  "سمكو الشكاك" هي لم تنطلق من العداء ضد احد وانما ايضا للدفاع عن حقوق الضحية. الدفاع عن حقوق الضحايا هي مفيدة لجميع المكونات وذلك لكي لا يقع ضحايا جدد في المستقبل. اي انها مفيدة ايضا للاخوة الكورد. ما ذكرته هي اشياء لا يعلم بها الاشخاص اللذين يعانون من تخلف فكري وثقافي فالسيد المندلاوي لا يعلم بان اي مجتمع لايمكن تقسيمه, فاما يملك كل ابناء المجتمع نفس الحقوق او لن يملكها احد, ونحن وجدنا بان حتى البعثين لم يملكوا حقوق كبشر. والضحايا ايضا لا يمكن تقسيمهم فاما ان ندافع عن حقوق جميع الضحايا او ان ايقاع ضحايا جدد لن نتمكن من ايقافه لانه سيكون عندها مقبول ثقافيا ومبرر ثقافيا.

نحن نلاحظ هنا ان المشكلة هي ثقافية بالدرجة الاولى. فكل المجتمعات المتحضرة لديها قوانين تعاقب من يحرض على الكراهية . يمكن البحث عن هكذا قوانين تحت عناونين مثل
بالانكليزية
 Incitement to racial or ethnic hatred وغيرها.
بالفرنسية
Incitation à la haine raciale
بالالمانية والهولندية
Volksverhetzung

تجربة اقليم كورستان التي هي تتحرك باتجاه النجاح والتي سببها كان مشاركة عدة مكونات لانهاء اساليب البعث واحتكاك الالاف من هذه المكونات ومنهم الاخوة الكورد بالمجتمعات الغربية المتحضرة ينبغي المحافظة عليها وهي تجربة لن يكتمل نجاحها ما لم نجد قوانين مشابهة تعاقب من يحرض على الكراهية.

السيد المندلاوي قام بتشبيه علاقتنا مع الاخوة الكورد بالعلاقة بين اسرائيل وفلسطين وكأننا اعداء بعضنا البعض واستعمل لغة التهديد والتحريض على الحقد والكراهية واجد بانه يعتبر الحقد كعامل للوصول الى اهدافه الشخصية . هكذا متطرفين ينبغي ان لا يكون لهم اي مكان في اقليم كوردستان.

لذلك وبالاعتماد ايضا على المقالتين المنشورتين في موقع صوت كوردستان اجد ان هناك اهمية كبيرة في ايجاد حملة تواقيع جديدة تقدم الى البرلمان  من اجل ايجاد قوانين تحرم التحريض على الكراهية.

المجتمعات المتحضرة تعتمد على مبدأ "قاوم البدايات" اي عندما يكون هناك ظهور لبدايات في التحريض على الكراهية فينبغي الوقوف ضدها. حيث ان اي شخص في المجتمعات المتطورة مسؤول ليس فقط عن ما يفعله وانما ايضا عن ما لايفعله. فعدم فعل شئ للوقوف ضد التحريض على الكراهية مسؤول عنها كل شخص وهي اذا انتشرت فانها ستضر الجميع والكل لانها ستصبح ثقافة للمجتمع.

هذه البدايات لم يقاومها احد عندما دعا بعض القوميين العرب  استخدام الاساليب المعروفة للبعث فكان ايقافها  بعد ان انتشرت صعبا جدا والكل يعرف بالنتائج التي كانت مضرة للعرب قبل غيرهم.

انا اؤكد من ان ايجاد حملة جديدة للتواقيع للوقوف ضد التحريض على الكراهية هي مهمة جدا,  فهكذا مطالبة يقوم بها افراد ومواطنين من المجتمع لايجاد قوانين تعاقب من يحرض على الكراهية تعتبر ايضا تاكيد من ان التحريض على الكراهية هو ليس فقط مرفوض قانونيا وانما ايضا  مرفوض ثقافيا ومن قبل افراد المجتمع ومن ان هناك من سيقف ضده.

واخيرا اقول انني امتلك تجارب مع الاخوة الكورد انا اجد بينهم (على عكس متطرفين مثل السيد المندلاوي) العديدين من اللذين  يريدون ان يطوروا مجتمعنا لنا كلنا واصبحوا مثل الاوربين يتخذون مواقف بغض النظر عن انتماءاتهم القومية والدينية وهذه هي بالذات النقطة التي تشجعني لكتابة هذه المداخلات لانني بالفعل اجد امكانية كبيرة في عدم منح اي دور للمتطرفين في اقليم كوردستان.

 ليس هناك اي شك من ان ليس هناك شخص يمتلك هوية وانتماء واحد. عندما يقوم شخص من الشرق الاوسط ببناء قراراته بالاعتماد على اقتباسات ياخذها من الفلسفة الغربية او من غاندي الهند او من افكار مفكر ياباني الخ فعندها فان هكذا شخص ينتمي الى عدة ثقافات وحضارات ويمتلك اذن عدة انتماءات . البعثين قاموا باختزال كل هذه الانتماءات في قالب واحد سموه "الروح العربية "  وجعلوا هذا القالب معبر عن كل شخص عربي وبهذه الطريقة قضوا على حريات الجميع فلم يعد هناك اية حاجة بان نسال اي شخص عن اي شئ فالبعثين كانوا يقولون بان القالب الذي رسموه يعبر عن كل شخص عربي. السيد المندلاوي يقوم باحتقار الاخوة الكورد بنفس الطريقة الوقحة, فهو يختزل كل الانتماءات المتعددة لكل شخص كوردي في قالب واحد يرسمه بنفسه ولوحده ويسميه "بالروح الكورداتي  " ويحدد القالب بالحقد والكراهية بنفس الطريقة البعثية.

1 )

http://sotkurdistan.info/index.php?option=com_k2&view=item&id=20115:%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%B9%D9%83%D8%A7%D8%B3-%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A-%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-%D9%87%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D9%87%D8%A7%D8%B1&Itemid=201

2)

http://www.sotkurdistan.net/index.php?option=com_k2&view=item&id=24311:%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B6-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%A9-%D8%AF-%D9%85%D8%A4%D9%8A%D8%AF-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%B1&Itemid=201

3)

http://en.wikipedia.org/wiki/Transitional_justice

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي عصام المالح
شلاما دمارن
صحيح ان الرب يقول طوبي لكم اذا اضطهدوكم
واحبوا اعدائكم

ولكم من باب اخر يجب على الاحزاب الاشورية وكل النشطاء في شعبنا حسب اعتقادي الشخصي
ان يطرحوا القضية في المحافل الدولية والامم المتحدة وكذلك في البرلمان العراقي وكما قال رابي لوسيان
فقد تكون مثل هذة الافكار التي تعاد الاشوريين
موجودة لدى قطاعات اخرى وربما تكون هذة المقالة بمثابة الفقاعة الاولى التي  تطفو على السطح السياسي
كذلك ربما احداث زاخو كانت اشارة سياسية لهذة الافكار
وقد يكننا تفسيرها بانها نتيجة الاحتقانات القومية التي كما يبدو ما زالت تسود مساحة كبيرة من المجتمع العراقي
نعم يجب التهيؤ سياسيا لما قد يحدث
ولكي لا يتفاجا شعبنا وهو اعزل
وعند  ذلك لا ينفع الندم
 اؤيد شخصيا اقتراحكم

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
      الاخوة والاصدقاء الاعزاء شكرا لمروركم
الاستاذ لوسيان
لندع المندلاوي وما كتبه، فهو عبر عن نفسه وما يختزنه من القيم ليس الا, واكاد اجزم ان السيد المندلاوي لم يشارك في كفاح الكورد، فلو شارك فعلا لعرف معن الظلم. ودعني اقول ان بعض المداخلات تغني وترتقي بالمقالة الى مستويات عليا، وهكذا كانت مداخلاتك وبالاخص الاخيرة واقتراحك الذي اراه منطقيا وخطوة يمكن السير بها لانها ستعبر عن حقيقة رغبتنا في العيش في وطن تسوده قيم المساواة والعدالة الاجتماعية ودولة المواطنة، نحن الاولى بالقيام بهذه الخطوة وانني اجزم بانها ستكون موضع احترام وتقدير، وخصوصا لو تم صياغتها بشكل قانوني وادبي عالي. طبعا يبقى ان نرتقي نحن ايضا الى المستوى الذي نطالب به، وخاصة من لا يميز بين ممارسات شخص والشعب او كل معتنقي الدين. من هنا يجب ان ندرك ان مثل هذه القوانين ستطبق على الكل وليس على ابناء الاكثريات فقط. كما انني اؤيدكم في الطلب من ممثلينا في البرلمان لاثارة مثل هذه الامور، التي ارى بانها تزرع الحقد بين مكونات المجتمع. بعد احداث 11 ايلول عام 2001 كنت في العراق وطلب مني الحزب الوطني ان اكون احد ممثليه في اجتماع سيعقده كل احزاب العاملة في اقليم كوردستان وبالفعل ذهبت انا والاخ يلدا خوشابا عضو المكتب السياسي حينها، واتفقنا مع الاستاذ روميو حكاري على ان نطرح مخاوفنا من شيوع روح الكراهية في الخطب والتي تبرر مثل هذا الهجوم، ورغم وجود بعض الملالي الذي حاولوا تبرير الهحمة الا ان اقتراحنا حضى باهتمام وقبول الحاضرين.
الاب والصديق عمانوئيل يوخنا
قد اتفق مع رايكم في عدم تضييع الوقت في الرد على كل من يهاجمنا ويعبر عن ما بدواخله، ولكن ثق عندما قرأت رودو الاخوة واقتراح السيد لوسيان انشرح صدري وارتفعت معنوياتي لاجد الروح الايجابية لدى الغالبية. فهل يمكن تحويل هذه الروح الى حياة تسير وتنمو  وتتكاثر وتزرع ؟

الاستاذ انطوان صنا المحترم
فقط نرجو ان نعمل كلنا او على الاقل احزابنا بروح الفريق لتحقيق العدالة، واستغلال جماهيرية الاحزاب لعدم تحويل مثل هذه المقالات الى زرع المزيد من الحقاد او الحقد المتبادل، لاننا في مثل هذه الحالة لن نصنع شيئا.
رايي ابو سنحاريب
على نص المقالة المنشور في صوت كوردستان هناك ردود لاخوة كورد مؤيدة لما ذهبنا اليه وتهجم على الكاتب السيد مندلاوي, ولكن يجب ان لا نطالب الاخرين ان يشعروا بما نشعر نحن في مجتمع مقايسييه لا زالت قومية دينية وحتى عشائرية. باعتقادي ان مثل ذلك سيحدث لو كانت روح التسامح والعدالة اساس بناء المجتمع، فهلم سنعمل من اجل ذلك كلنا؟
الاستاذ سامي المالح
ماذا لو خطونا خطوات مدروسة ومتسلسلة، بمعنى ان نقوم بما اقترحه الاستاذ لوسيان ويقوم ممثلينا كذلك بواجبهم وهذا كله من خلال دعم جماهيري واضح لكي يشعر ممثلينا انهم ليسوا وحدهم في الساحة، وان لم تاتي بنتائج، فحينها نرتقي بخطواتنا، ولكن دائما ضمن اطار ان لا نكون في نفس موقع المندلاوي او غيره، بل في موقع من يريد الخير للجميع.
 الاخ شوكت توسا
رب ضارة نافعة، اذا فلنعمل كلنا، ان شعر ممثلينا بانهم وحدهم في الساحة فانهم لن يقدروا ان يقوموا بالمهمة بشكل كامل وبما ياتي بالنتائج ولكن ان شعروا انهم حقا مسنودين من الجماهير وتمكنوا من صياغة المطالب بصورة قانونية قوية فانني متاكد باننا سنحقق نتائج في خطوة تفتح الطريق لخطوات جديدة.
الاستاذ توما زيا
لنفهم الاختلاف بيننا كما هو ،حالة طبيعية يمكننا التعايش معها لا نها في الاساس حالة صحية ان التزمت بمعيار الحرية واحترام الاخر. ولندرك ان من يحاول اهانة شعبنا فهو يتجاوز كل الخطوط ويهين اي فرد منا ومن اي راي كان، ولذا فكلنا ابناء لهذه الامة اعتقد شعرنا بغصة كبيرة ونحن نقراء مثل هذه الاقاويل او الافترءات او الاكاذيب التي ترتقي للعنصرية وكره الاخر.
الاستاذ جورج خوشابا
عندما لا نطالب ولا نحارب من اجل حقوقنا فان ما يتراكم على الغربال قد يحجب الشمس، فحربنا هي حرب بناء الوطن لكل ابناءه ولحفظ كرامة الكل ايضا.
اقصد الشهيد اثنيئل شليمون الذي استشهد على سور العمادية، وهو والد كل من الاخوة زادوق (ابو نزار من الحزب الشيوعي العراقي) وشليمون (حاليا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني ) وخوشابا في كندا، والمرحوم عمانوئيل.
الاخ والصديق خوشابا سولاقا
الذي يحمل في صدره كل هذا الحقد، والرغبة في ازالة الاخر، لا بد ان يرى في كل شئ او حتى في بتر مقاطع من مقالة او بحث خدمة لمأربه المريضة. انها بكل بساطة، هناك شعب وهناك قضية ولسنا مضطرين كل يوم لنقول للناس ان لنا تاريخ. ان مثل هذه الشخصيات ان فتح لها المجال لعملت اكثر مما عمل سمكو شكاك او غيره، فهي لو ارادت ان تتعلم لتعلمت درسا كافيا من ما مارسه نظام صدام على كلنا وليس على الكورد فقط. ولذا فهي لن يلجمها الا قانون صارم يحرم الترويج للكراهية والعداء والغاء الاخر.
الاستاذ هنري سركيس
احيانا الاهمال قد يسمح لمثل هذه الامور ان تطفوا وان تزداد او ان تتكاثر، ان الانسان لكي يمارس الخير في احيانا كثيرة بحاجة لقانون يمنعه من ممارسة الشر، وبنذره بالعقاب. علينا ان نعمل قدر مستطاعتنا لعدم انتشار ثقافة الكراهية لاشخاص وشعوب بسبب انتماءهم القومي او الديني، اي نعم للنقد، فكلنا معرضين للخطاء ولكن هناك فرق بين بين النقد واشاعة الكره والحقد
مرة اخرى شكرا لمروركم جميعا.
واخيرا ادناه رابط نفس المقالة على موقع صوت كوردستان نشر يوم امس ايضا.

http://www.sotkurdistan.net/index.php?option=com_k2&view=item&id=31651


ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
         ܞ  
ܡܥܩܪܵܐ TEERY BOTROS  ܗܵܘܹܬ ܒܵܣܥܡܵܐ ܪܵܒܵܐ ܩܵܐ ܟܬܵܒܬܘܟ ܘܡܵܕܟܪܬܵܐ ܠܐܵܗܵܐ ܡܠܘܐܘܟ ܓܘܘܵܒܵܐ ܕܐܵܗܵܐ ܕܒܟܬܵܒܹܐ ܩܘܪܕܵܥܵܐ ܒܘܬ ܕܐܵܗܵܐ ܣܘܪܟܵܢܵܵܐ ܩܵܛܘܠܵܐ ܕܚܵܣܥܵܐ ܢܹܥܵܚ ܢܵܦܫܵܐ ܡܵܪܥ ܒܢܥܵܡܥܢ ܫܡܥܘܢ ܣܵܗܕܵܐ ܛܵܢܵܢܵܐ ܥܕܬܵܐ ܘܕܐܘܡܬܵܐ ܐܵܫܘܪܵܥܬܵܐ ܐܠܗܵܐ ܡܵܢܬܹܐ ܡܢܵܘܟܘܢ ܘܥܵܗܒܐܠܘܡܘܢ ܚܵܥܹܐ ܥܵܪܥܹܐ ܩܵܐ ܗܕܟܵܐ ܟܠܵܥܬܵܐ ܵܓܘ ܦܵܬܵܐ ܕܵܪܩܘܒܠܹܥܐ ܕܐܘܡܬܵܐ ܐܵܫܘܪܵܥܬܵܐ ܐܵܡܥܢ܀  قشو إبراهيم نيروا امريكا؟      

غير متصل جورج خوشابا كوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 166
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد تيري بطرس
شكرا على التوضيح، و اعتذر الخلط كان من جانبي
ولكم احترامي
جورج خوشابا كوركيس- سدني استراليا
جورج خوشابا كوركيس - سدني استراليا