المحرر موضوع: عرب وين طنبوره وين مثل ينطبق بكل حذافيره على المدعو محمد مندلاوي المستميت عشقاً بجرائم سمكو  (زيارة 4484 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أبرم شبيرا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 395
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عرب وين طنبوره وين
مثل ينطبق بكل حذافيره على المدعو محمد مندلاوي المستميت عشقاً بجرائم سمكو

==============================================
                                                                                                                                أبرم شبيرا

عرب وين طنبور وين ... مثل يضربه العراقيون على الأشخاص المتخلفين والمتأخرين عن الوضع العام السائد. وقصة هذا المثل هي أن أحدى القبائل البدوية هرب جميع أفرادها من جراء غزو قبيلة أخرى لمرابعها وعندما وصلوا إلى منطقة آمنة لم يجدوا بينهم طنبور وهو أسم أمراة من قبيلتهم حيث كانت قد بقيت إلى جانب خيمتها الممزقة والمنهارة وعندما سأل أحد من أفراد قبيلتها عنها قالوا... عرب وين طنبور وين. هذا المثل ينطبق بكل حذافيره على المدعو محمد مندلاوي في مقالة، الأصح شتيمة عنصرية حاقدة، تحت عنوان (سمكو شكاك ثائر كوردستاني أرعب محتلي كوردستان وأذنابهم في حياته ومماته) ونشر في جريدة (كردستان بوست) بتاريخ 25/10/2013.

في الحقيقة أقولها صراحة بأنني تأسفت على تلك الدقائق القليلة التي صرفتها لقراءة هذا الموضوع وأنا منهمكاً بوضع اللمسات الأخيرة عن موضوع يتعلق بالمؤتمر السابع للحركة الديموقراطية الآشورية والذي سأنشره في الأيام القليلة القادمة غير أنه إستجابة لطلب صديق عزيز لي لبيت طلبه بهذه السطور القليلة وأن كان موضوع مندلاوي لا يستحق حتى سطراً واحد للرد عليه، لأن الرد عليه سيكون شبيهاً بقصص ألف ليلة وليلة والتي لا تنتهي أبداً ولا يشبع شهريار من حكايات شهرزاد. فهكذا فإن عنصرية مندلاوي وحقده على الآشوريين، أحفاد الملوك العظماء والأمبراطورية العظيمة التي ساهمت مساهمة كبيرة في الحضارة الإنسانية، وجهله بالوقائع التاريخية الحقيقية لا تكفيه كتب الدنيا كلها لإقناعه بخطئه وأسلوبه في كتابة هذا الموضوع المعتمد كليا على بعض الكتب والمراجع في معظمها حاقدة ولسان حال الأنظمة الإستبدادية التي تعاقبت على السلطة في العراق وبعضها الآخر منطلقة من حقد طائفي وإستعماري على أبناء كنيسة المشرق الآشورية. فالأسلوب الإنتقائي المعروف كأسلوب إنتهازي غير موضوعي الذي يسود بالكامل على منهجه في إستخدام المراجع يدل على مدى إنتهازيته في إنتقاء ما يخدم حقده وعنصريته. ولنأخذ نموذج بسيط في هذه الإنتقائيه الإنتهازية حينما يذكر  سفر ناحوم من التوراة الذي يتنبأ بدمار نينوى وإستئصال ذرية آشور ولكن بالمقابل يغفل عمداً أو جهلاً الفقرات الآخرى من هذا السفر عندما قال ناحوم (لقد نعست رعاتك يا آشور واضطجعت عظماؤك وتشتت شعبك على الجبال ولا من جامع يجمعهم ) - ناحوم : 3 : 18 . وتفسير هذا واضح ومبين فالرعاة، والذي يقصد بهم الملوك والزعماء والقادة، لم يفنوا ولم يضمحلوا وانما أصبحوا خاملين هادئين غير فاعلين في الحياة العامة في حين قصد نفس الشيء بالنسبة لعظماء آشور والمعني بهم الحكماء والفلاسفة وكبار رجال الدين والعلم. أما بالنسبة للشعب فواضح كل الوضوح بأنه لم يفنى ولم يتلاشي بل كل ما يقوله عنهم انهم تشتتوا في الجبال ولا يوجد تنظيم أو دولة أو كيان معين يجمعهم في وحدة واحدة، كل هذا يدل على أن الآشوريين كانوا موجودين في جبال شمال الوطن منذ أقدم الأزمنة وليس وجودهم مقرون فقط بإضطهادات تيمورك لينك كما يدعي مندلاوي. هذا الجهل والعمد في بيان الحقيقة التاريخية لوجود الآشوريين منذ أقدم الأزمة يجعل من منداوي أن يعجر التفريق بين الشعب والدولة، فالصحيح هو أن الآشوريين فقدوا كيانهم السياسي ولكن بقوا كشعب معروف في التاريخ ومتواجد على الدوام سواء ضمن دويلات صغيرة في جبال آشور أو ككيانات قومية إجتماعية خاضعة للدول الأخرى. الكورد لم يكن لهم طيلة تاريخهم المعروف نظام سياسي مستقل أو دولة خاصة بهم أفهل تجرد الكورد من دولتهم الكوردية سوف يلغي وجود الكورد كشعب معروف؟؟؟ فإذا أعترف مندلاوي بهذه الحقيقة فإذن لا وجود للكورد ولا وجود له أيضا.

 يظهر في هذا الموضوع وغيره من المواضيع المتطرفة والعنصرية التي يكتبها مندلاوي بأنه مصاب بمرض عمى الألوان فهو لا يرى غير اللون الأحمر فلو كان صحيح النظر والتفكير لرأى بقية الألوان الجميلة لا اللون الدموي وحده. لا أعتقد إطلاقاً بأن مندلاوي سمع عن الفيلسوف الآشوري (طيطيانوس – 120 ميلادي تقريبا) الذي كان يطلق على نفسه بـ (طيكيانوس الآثوري أو الآشوري) كتحدي للإغريق ومعتقداتهم الوثنية. لو كان قد قرأ أشهر كتاب في التاريخ لهيروديت، المعروف بأبي التاريخ، لعرف كيف أشار إلى الآشوريين في بلاد آشور بعد سقوط إمبراطوريتهم  بقرون طويلة ووجد أيضاً بأن لا أسم للكورد ولا لكردستان في تلك الأزمنة. فكل الكتاب والباحثين الموضوعيين يعرفون بأن أسم الكورد كمجوعة بشرية وقبائل مشتتة في الجبال لم يظهر إلا بعد إعتناقهم الدين الإسلامي وأن تسمية بلاد آشور بـ "كردستان" كان لأسباب سياسية وعسكرية أطلقها الترك والفرس.

أما بخصوص عجز مندلاوي التفريق بين الآشوريين والنساطرة فهو أمر آخر ليس إلا جهل مطبق أو حقد عنصري. وهذا يذكرني بنكته سمعناها منذ سنوات طويلة وتقول: بأن جندي كان خفر في المعسكر وكانت كلمة السر تفاح ولما جاء ضابط الخفر من بعيد وطلب من الجندي كلمة السر كإجراء أمني غير أن الجندي نسى كلمة السر (تفاح) فذكر بدلاً عنها أسم برتقال غير أن الضابط وبخه وعاقبه وقال خطاً فأن كلمة السر هي تفاح. فقال الجندي وما الفرق يا سيدي فكلاهما التفاح والبرتقال فاكهة. هكذا هو حال "فيلسوف كردستان" يجهل أبسط الأمور في التفريق بين القومية والمذهب. والأنكى من كل هذا فهو يصف المدان طارق عزيز بالنسطوري ومدافع عن النساطرة... أليست هذا بربكم نكتة أو قمة الجهل المغطاة بالعنصرية، فكل العالم وحتى أغبى شخص في هذا الكون يعرف بأن طارق عزيز كان من عائلة كاثوليكية ومنكر لها وملحد في نفس الوقت ولا دين له غير البعث ولا أدري كيف أستطاع منلادوي بخزعبلاته أن يطلق عليه أسم نسطوري.

من باب الله أنصح مندلاوي أن يقرأ بعض الكتب الموضوعية عن الآشوريين ليعرف بأنه ليس كلهم من أتباع كنيسة المشرق الآشورية، فهناك الكثير منهم من أتباع الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية والإنجيلية والأرثوذكسية. وليعرف أيضا بأن التسمية الآشورية للكنيسة كانت معروفة منذ القرن السادس عشر الميلادي حيث كان  أسم آشور يرد على هذه الكنيسة سواء ككنيسة في شرق آشور أو كنيسة آشور وحتى أنها لم تكن نسطورية. وعجز مندلاوي الفكري لا ينحصر في عدم قدرته على التقريق بين القومية والطائفة أو الدين بل يتجاوز هذا العجز أو الحقد إلى الجغرافيا أيضا. فالآشوريون ليس كلهم من منطقة حيكاري التي كانت جزء من أراضي الإمبراطورية الآشورية وبلاد مابين النهرين ونزحوا منها بل كان هناك آشوريون من أتباع هذه الكنيسة في مناطق كثيرة أصبحت عراقية بعد تسويات الحدود عقب أنتهاء الحرب الكونية الأولى مثل برواري بالا والعمادية وزاخو وبيبادي ومنطقة صبنا ونوهدرا (دهوك) وسميل وغيرها كثيرة كانت مناطق آشورية مسيحية منذ القدم وقبل أن ينقل العثمانيون الكورد من مناطق في أواسط أسيا إلى هذه المناطق وتكريدها وإسكانهم فيها كمنطقة عازلة بينهم وبين الصفويين الفرس. فالآشوريون الحيكاريون لم ينزحوا من بلد أو دولة إلى بلد أو دولة أخرى، بل أنتقلوا بفعل جرائم ومذابح العثمانيين وبعض العشائر الكوردية من منطقة إلى أخرى داخل بلاد مابين النهرين الخاضع للدولة العثمانية. في حين الكورد إن لم يكن جميعهم بل معظمهم نزوحوا من دولة أو بلد إلى دولة أوبلد آخر خدمة لمصالح العثمانيين في حربهم ضد الصفويين الفرس. المهزلة التي يعتمدها مندولاي هي أعتبار المجرم سمكو الإيراني المولد والجنسية بطلاً لكورد العراق بينما ينكر على الآشوريين، الشعب الأصيل لبلاد مابين النهرين، عراقيتهم. ولا أشك في أن يكون أصل مندلاوي من نفس أصل سمكو. 

لا أريد أن أصرف دقائق أخرى على الكتابة في هذا الموضوع لأنه سبق وأن تطرقنا إليه في مناسبة سابقة عن جرائم سمكو الذي لم يخدم الكورد ولم يضف شيئاً إلى الحركة القومية الكوردية بل كان خادماً مخلصاً لإسياده الفرس ومرات أخرى للعثمانين ولم يكن إغتياله خدراً وخسة لأمير الشهداء القديس مار بنيامين بطريرك كنيسة المشرق إلا نموذجاً واحداً من جرائمه التي طالت حتى بعض العشائر الكوردية، وهو الأمر الذي أدركه المسؤلون في إقليم كردستان في حذف أسم هذا المجرم من شوارع  أربا ئيلو (أربيل) و نوهدرا (دهوك) والذي يستحق كل تقدير وتثمين.

ولم يبقى من هذه الدقائق القليلة إلا أن أقول تماشيا مع المثل أعلاه:
عالم وين مندلاوي وين

 


غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
حسنا فعلت عزيزي رابي ابرم المحترم بردك الرائع والمقنع على المدعو المندلاوي وهذه ليست المرة الاولى الذي يكتب فيها ضد تاريخ امتنا وشعبنا في محاولة بائسة لتشويهها وتحريفها وكذلك حتى لا يتمكن هو ومن على شاكلته من تضليل وخداع بعض الناس من شركاء الوطن بأفكاره الحاقدة والعنصرية على امتنا ورموزها ولتفنيد ودحض افتراءاته واكاذيبه ولكشف الحقائق التاريخية والموضوعية بشكل واضح وصريح ومن مصادرها الرصينة وبطون امهات الكتب التاريخية من يعتقد من امثال المندلاوي وغيره انه يستطيع ان يتلاعب بالحقائق التاريخية والموضوعية وخداع وتضليل بعض الناس فهو مخطىء ومتوهم حيث للتاريخ ادواته الرصينة المعروفة التي يحفظ بها هذه الحقائق والوقائع خصوصا في الوقت الحاضر لوجود اكثر من علم للتوثيق والحفظ والتحليل ...

ان شهيد الامة قداسة مار بنيامين شمعون سيبقى عظيما وسيرته خالدة ومنقوشة بأحرف من ذهب على صفحات التاريخ السرمدية وعلى مر العصور وتعاقب الدهور وامثال القاتل المجرم الغدار سمكو سيلعنه التاريخ وتلفظه الذاكرة وكأنه لم يكن وامتنا ستبقى صامدة وقوية بأبناءها المخلصين وفي حرز حريز مدى الدهر امام كيد الاعداء والخصوم والمنافقين والخونة لانها امة القيم والمبادىء والرسالات العظيمة الامة التي قدمت للبشرية ابداعات وانجازات وقيم ثقافية وفنية وادبية وعلمية وعمرانية وفلسفية ينهل من كنوزها وتاريخها المجيد المتطورة والمزدهرة البشرية جمعاء لغاية الوقت الحاضر ...

واذا كان القاتل المجرم سمكو الشكاكي بمقايس ومعايير المندلاوي بطل وفارسا قوميا كورديا !! لانه قتل قداسة مار بنيامين شمعون وقتل الالاف الارمن والاشوريين !! خلال وبعد الحرب العالمية الاولى للفترة من 1914 - 1918 فهذا يعني ان الغدر والخيانة والجرم اصبح في مفهوم المندلاوي شجاعة وبطولة وفروسية !! واستنادا لمفهوم المندلاوي اعلاه اقول ان المجرم على حسن المجيد الملقب بالكيمياوي الذي قتل الالاف من الشعب الكوري هو الاخر بطلا !!!! هل يقبل الشعب الكوردي وتنظيماته بتسمية احد شوارع بغداد او تكريت او الموصل او الانبار بأسمه ام ماذا !! الجواب قطعا لا !! شعبنا وتنظيماته ترفضه قبل الشعب الكوردي وتنظيماته طيب لماذا تستكثر على شعبنا وتنظيماته يا مندلاوي برفض تسمية احد شوارع اربيل ودهوك بأسم مجرم قاتل وهو سمكو !!؟ واللبيب من الاشارة يفهم ...

هل ارحام امهاتنا انجبتنا على كوكب اخر !!؟ السنا نحن الابناء الاصلاء للوطن !! وهل ابناء شعبنا ضيوف وغرباء في وطنهم ؟!! وهل المندلاوي وغيره من المتطرفين والحاقدين على ابناء امتنا ورموزنا قد نسوا او تناسوا حقائق التاريخ والجغرافية بأننا اصحاب الارض والدار الاصلين واليوم شركاء اساسيين فيه ام ماذا ؟ ...
                                                                                                                 انطوان الصنا

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
             ܞ  
ܟܵܬܵܒܵܐ ܕܥܥܵܐ ܘܡܫܵܡܗܵܐ ܕܐܘܡܬܵܐ ܐܵܫܘܪܵܥܬܵܐ ܐܹܦܪܹܥܡ ܫܵܦܥܪܵܐ ܗܵܘܹܬ ܒܵܣܥܡܵܐ ܪܒܵܐ ܩܵܐ ܕܐܵܗܵܐ ܡܠܘܐܘܟ ܪܵܒܵܐ ܪܵܩܪܵܢܵܐ ܓܘܘܵܒܘܟ ܩܵܐ ܕܐܵܗܵܐ ܢܵܣܹܒ ܒܐܵܦܵܐ ܕܒܟܪܵܒܹܐܥܠܹܗ ܪܹܫ ܕܐܵܗܵܵܐ ܣܘܪܟܵܢܵܐ ܘܙܵܪܥܵܐ ܕܐܵܟܹܕܢܹܐ ܠܹܐ ܛܥܵܢܵܐ ܥܵܥܢܥ ܕܟܬܒܹܢܹܐ ܫܹܡܐ ܩܵܛܘܠܵܐ ܕܚܵܣܥܵܐ ܘܢܹܥܵܚ ܢܵܦܫܵܐ ܢܘܗܪܵܐ ܠܣܢܕܘܩܹܐ ܡܵܪܥ ܒܢܥܵܡܥܢ ܣܵܗܕܵܐ ܡܩܵܘܥܵܢܵܐ ܕܥܕܬܵܐ ܘܕܐܘܡܬܵܐ ܐܵܫܘܪܵܥܬܵܐ ܀ ܡܥܵܩܪܵܐ ܡܘܚܒܵܐ ܪܵܒܥ ܐܹܦܪܹܥܡ ܫܵܦܥܪܵܐ ܐܥܬܠܵܢ ܩܘܒܠܛܵܥܒܘܬܵܐ ܓܘܪܬܵܐ ܡܢ ܡܥܵܩܪܘܬܵܘܢ ܐܠܗܵܐ ܥܵܗܹܒܹܐܠܵܘܟܘܢ ܚܘܠܡܵܢܵܐ ܛܵܒܵܐ ܘܚܵܥܹܐ ܥܵܪܥܟܹܐ ܡܢܬܵܥܬܵܐ ܩܵܐ ܗܵܕܟܵܐ ܟܬܒܥܵܬܘܟܘܢ ܘܡܠܘܐܵܘܟܘܢ ܐܡܥܢܵܐܥܬ ܕܒܚܙܵܥܹܐܥܘܚ ܓܵܘ ܫܵܘܦܵܐ ܥܵܩܥܪܵܐ ܕܥܢܟܒܵܐ ܐܵܡܥܢ܀  قشو إبراهيم نيروا امريكا؟    

متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية للأخ الكاتب ابرم شبيرا المحترم
تحية للأخوة المعلقين على الموضوع المحترمين

بأعتقادي إن السيد مندلاوي في بحثه الحثيث قد عثر على نفس الكنز الذي يستقي منه معلوماته زميله مهدي كاكائي .

سامي هاويل/ سدني

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2243
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحيه للاستاذ ابريم شبيرا 
وللمحاورين كل المحبه والاحترام
بودي ان اضيف شيئا  لا بل هو تأكيد وتأييد من ناحيتي لما قرأته في تعليق الاخ لوسيان  على مقاله مشابهه كتبها الاخ تيري بطرس  في صدد موضوعة ما يقوله المندلاوي  واشباهه.
حيث يقول الاخ لوسيان ضمن تعليقه :(( لذلك انا ارى ايضا ان يقوم ممثلي شعبنا بطرح هكذا مواضيع في البرلمان لاصدار قانون يعاقب كل شخص يهدد الامن والسلام بين مواطني المجتمع هو الاجراء الصحيح الذي يعكس حقيقة ما تبتغيه الاحزاب والسلطات الحاكمه  )) ..

شخصيا أؤيد الاخ لوسيان  والذي اراه ازاء مثل هذه الطروحات الشوفينيه التي تبث الاحقاد ,  يجعلني اعتقد وبشده بان برلمانييونا مطالبون بتوضيح  وطرح أبعاد مثل هذه النمونات المخربه  للمستقبل   كونها نماذج غير مسؤوله فيما تطرحه وتقوله  , ليس في باب   صحة او عدم صحة ما يطرحونه تاريخيا  فهناك من الوثائق والمصادر التاريخيه بما يكفي لتفنيد  الاقاويل الزائفه  وتلك بالتاكيد  لا تدخل ضمن واجب البرلمان كي يتم اصدار كتب ومجلات , انما  على البرلمان ان يلاحق مثل هكذا فعاليات وثقافات  تخرب العلاقات وتبث الحقد والخوف  مما يستوجب تشريع قانون تجريمها وإخضاعها لقوانين المحاسبه والعقاب.

تقبلوا خالص تحياتي

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز أبرم شبيرا المحترم
الى الأخ والصديق العزيز تيري بطرس المحترم
الى كافة الأخوة الأعزاء المتحاورين والمتداخلين على مقالتي الأستاذين أبرم وتيري المحترمين
تقبلوا تحياتي المعطرة بالمحبة الخالصة ... أرجوا منكم المعذرة لدمج التعقيب على المقالين لغاية مفيدة للجميع أحتفظ بها لنفسي .
اقدم لكم الشكر الجزيل وفائق الأحترام على تصديكم الرائع على هذا الحاقد الذي لا يعي ولا يفقه ما يكتبه ويقوله بحق أمتنا ، كما أقدم شكري الجزيل للأخوة أوسكار آشور وبطرس نباتي حينما راسلوني عبر هذا الموقع على بريدي الالكتروني بطريقة ما أنا شخصياً حقيقةً لا أجيدها وأعلموني على ما كتبه هذا العنصري الحاقد المدعو محمد المندلاوي في موقع " صوت كوردستان " حيث إقتبس كما تعلمون مقاطع من مقالي الموسوم " خيانة بريطانيا للآشوريين ونكثها لوعودها لهم – بجزئين " مع بعض التحريف فيما أقتبسه ، حيث أوردت في هذا المقال حادث إستشهاد أمير شهداء الأمة الآشورية قداسة البطريرك مار بنيامين شمعون على يد المجرم الغدار " سمكو شيكاكي " بدفع من الحكومة الفاريسية وبالتنسيق مع كابتن المخابرات البريطاني غريسي . وبهذه المناسبة أحب أن أقول للحاقد المندلاوي ما يلي :-
أولاً : إن سمكو لا يُشرّف الأكراد الشرفاء الذين يعرفون تاريخه الأجرامي بحق الكورد من قبيلته ومن القبائل الكوردية الأخرى ومن المسيحيين المتعايشيين مع الكورد في تلك المناطق .
ثانياً : لم يكن القاتل المحترف سمكو في يوم من الأيام ثائراً كوردستانياً بل كان قاتلاً محترفاً مأجورا يقتل لصالح من يدفع له كما فعل مع الحكومة الفارسية في إغتيال القديس مار بنيامين شمعون وهذا شيء يعرفه الكوردي وغير الكوردي في المنطقة .
ثالثاً : لماذا من دون الكثيرين من أبناء أمتنا الذين كتبوا عن سمكو وجريمته بقساوة أكثر مني بكثير  لم تشير الى كتاباتهم وأخذت من مقالي منطلقاً لتهجمك على الآشوريين وكون إدعائنا بالآشورية إدعاءً باطلاً كما يدعي بعض القلة من أبناء أمتنا من طائفة مذهبية معينة وهم معرفين لدينا بالاسماء الصريحة والمستعارة ويدافعون دائماً عن ما يكتبه كاتب معين وهم جميعاً من الحاقدين على عائلة مار شمعون بشكل سافر ووقح وإن هذا الكاتب له موقف معين ضدي لكني نشرت مقالات تاريخية عديدة لا يعجبه ما ورد فيها من معلومات تاريخية ، وعليه انا أشك بأن تكون يا محمد المندلاوي أنت الآخر مأجور بقلمك لهؤلاء الحاقدين مثلك مثل المأجور سمكو شيكاكي ، لأن ما أوردته في مقالك عبارة عن ( copy paste  ) لما يكتبوه هؤلاء دائماً ويكرروه كلما نشر ملهمهم مقالاً مسيئاً لعائلة مار شمعون ، حقيقة عندما قرأت مقالك شككتُ بوجود لك معرفة بالكاتب المعني لقنك لتقول ما لا يستطيع هو قوله ونشره لأعتبارات معينة وأتمنى من كل قلبي أن أكون مخطئاً في ظني هذا .
رابعاً : إن تاريخ الآشوريين القدامى من أبناء آشور ونينوى العظيمة وورثتهم الحقيقيين نحن الآثوريين أو الآشوريين لا فرق بينهما هو أقوى وأكبر من أن تستطيع أن تنال منه أقلام الماجورين من أمثالك .
خامساً : إن اعتمادك على التوراة اليهودي عن ما قاله أو قيل على لسانه المدعو النبي ناحوم وغيره من أنبياء اليهود ما أكثرهم بفناء وإنقراض الآشوريين هو كذب وافتراء من صنع اليهود السبايا الذين سباهم الملك الآشوري سنحاريب من يهوذا والسامرة وأورشليم وعاشوا في كنف الأمبراطورية الاشورية مهانين أذلاء محتقرين ، ماذا تنتظر من هؤلاء اليهود أن يكتبون عن نينوى رمز عبوديتهم والآشوريين أسيادهم ؟ هل يكيلون علهم المديح أم يكيلون عليهم اللعنات بالويل والثبور والفناء على لسان الرب ؟؟ هذا من جهة ومن جهة أخرى إن التوراة لا تعتمد كمصدر علمي تاريخي من قبل علماء التاريخ عدا اليهود منهم لأثبات تحقيق إدعائهم بكونهم شعب الله المختار وهم متميزون وفوق البشر ، وهو مصدر تاريخي فقط للسذج من الناس أمثالك ومن هم على شاكلتك .
سادساً : فاذا كان سمكو بطلاً وثائراً كوردستانياً كما تدعي عندها يكون كل قتلة الشعب الكوردي من عام 1961 الى 1991 من رجالات النظام السابق هم ثوار وأبطال بامتياز كما ذكروا بعض الأخوة المتحاورين والمتداخلين على مقالتي الأخوة أبرم شبيرا وتيري بطرس !!!  .
يا سيد محمد المندلاوي كن منصفاً وإقرأ التاريخ جيداً ومن مصادر مرموقة ورصينة وليس من مصادر صفراء ممن ذكرتهم من مؤرخي الأنظمة الفاشية العراقية أمثال الحسني وأحمد سوسة اليهودي وغيرهم ومن يتامى العثمانية والفارسية الحاقدتين ، يا أخي (( أكعد أعوج وأحجي عدل )) ، إذا لا تجيد السباحة لا ترمي بنفسك في النهر - وتطبش- كما يقال باليمين واليسار وتغرق نفسك بنفسك . نحن الآشوريين لا نحمل حقداً ولا كراهية لا للكورد ولا للعرب ولا للاسلام بل عشنا ونعيش بأمن وسلام مع الجميع بالرغم من كل التجاوزات الظالمة والمستمرة علينا من قبل المتطرفين والمتشددين التكفيريين والعنصريين المتعصبين القوميين من العرب والكورد أمثالك وهذا معروف للقاصي والداني من العرب والكورد . أرجو المعذرة من كل الأخوة الطيبين الوطنيين الأصلاء على كل ما ذكرناه ولكن ما العمل مع من هم أمثال السيد محمد المندلاوي ، وصدقوني إن ما نرفضه من الأخ المندلاوي نرفضه ونشجبه بشدة إذا صدر من أي فرد مسيحي آشورياً كان أم كلدانياً أم سريانياً وشكراً .
ملاحظة : شكري الخاص الى الأستاذ المفكر لوسيان لواقعيته وموضوعيته في طرح المواضيع وتحليها بشكل علمي رائع وحيادية منقطعة النظير ، بالرغم من مثالياته المبالغ بها في بعض الأمور أحياناً ، وقد يكون السبب عجزي في فهم واستيعاب المقصود ، ولكن كما يقال إن الأختلاف لا يفقد في الود قضية وتقبل تحياتي العطرة .

      /حبكم أخوكم : خوشابا سولااقا  

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز ابرم شبيرا المحترم
الاخ العزيز تيري بطرس المحترم
الأخوة الأعزاء المحترمون تحية طيبة
على هذه الأرض الطيبة  التي نعيش فيها، تبرز بين فترة وأخرى الكثير من الأقلام الخبيثة وأصوات مقززة من بعض المثقفين او كتابة عصر الإرهاب الفكري، وهؤلاء الكتاب والمثقفين يحسون دائما في النقص داخل نفوسهم المتعفنة، وفي قدراتهم المشلولة ، وأنهم حينما يحاولون مذمة الآخرين، يحسون بالنشوة في ذلك، وكأنما قد أكملوا مواهبهم وقدراتهم على على حساب شعوب أخرى.. والسيد المندلاوي اعتقد يمتلك تلك المقومات التي ذكرناها بعد أن تبين للجميع وما يكتبه من مقالات في بعض المواقع الاجتماعية، أصبح معروف من خلال تصرفاته وإساءاته، ووجهه المستهلك، ومن معرفة الناس له وتداول أطراف الحديث عنه وعن إرهابه الفكري المسموم وتشويه تاريخ شعوب أكثر ثقافة منه..  ومن هذا أقول للإخوة الأعزاء الذين نشروا مداخلاتهم أو الذي سوف ينشر لاحقا.  وبكل صراحة أقولها ومن خلال هذه المداخلة. أذا جاء على خاطره( أي السيد مندلاوي) مذمة تاريخنا القومي المشرفة وحضارتنا العريقة ، فاتهميشه أولى، لأننا لابد بان نكرم أنفسنا ولا أن نتصادم مع أراء وأفكار وكتابات متطرفة. يكفينا فقط  بان نردد ما قاله الشاعر الكبير المتنبي : ـ (أذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي  باني كامل). ولذلك يستحسن علينا أن نهمله  ولا نرد عليه  وان نضيع أوقاتنا مع ثقافة فكرية إرهابية تشارك في تأييد المجرمين .  وتقبلوا مني فائق الاحترام
أخوكم
هنري سركيس

غير متصل نيسن يوخنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 195
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ ابرم شبيرا المحترم  والسادة المحاورون الكرام
انا اتفق مع معظم ما ذكرتموه حول دعوات هذا الكاتب الذي لا يبدوا انه يتذكر اننا نعيش في القرن الواحد والعشرين والعالم كله يدعوا الى التعايش وتقبل الاخر .
ولكن لي ملاحظة على
الاستاذ الكريم خوشابا سولاقا المحترم
وارجو منك ان تتقبل ملاحظاتي على ما سأورده هنا واقتباسا من مداخلتك على المضوع هذا حين
تقول(خامساً : إن اعتمادك على التوراة اليهودي عن ما قاله أو قيل على لسانه المدعو النبي ناحوم وغيره من أنبياء اليهود ما أكثرهم بفناء وإنقراض الآشوريين هو كذب وافتراء من صنع اليهود السبايا الذين سباهم الملك الآشوري سنحاريب من يهوذا والسامرة وأورشليم وعاشوا في كنف الأمبراطورية الاشورية مهانين أذلاء محتقرين ، ماذا تنتظر من هؤلاء اليهود أن يكتبون عن نينوى رمز عبوديتهم والآشوريين أسيادهم ؟ هل يكيلون علهم المديح أم يكيلون عليهم اللعنات بالويل والثبور والفناء على لسان الرب ؟؟)
اولا : اذا كان التوراة اليهودي (كمل تدعي انت ) هو كتاب غير معتبر لديك فأنك بذلك تنسف كنيستك التي تدعي انك مهتم كثيرا بوحدتها مع جميع فروعها؟؟؟ ارجو ان تراجع مداخلاتك السابقة في هذا الخصوص
ثانيا: اذا كانت نبوآت الانبياء اليهود هي كذب وافتراء (كما تدعي) اذن انت نسفت مسيحيتك التي تؤمن بكل انبياء العهد القديم ويقرأون منها في كل احد (قرائة الشماس الاول في قداس كل احد) اذا كنت تذهب الى الكنيسة من بداية القداس !!!
ثالث: قارن الاسلوب الراقي للسيد ابرم شبيرا صاحب المقالة هذه وعلى نفس الاقتباس اذ يقول (...ناحوم (يقول) لقد نعست رعاتك يا آشور واضطجعت عظماؤك وتشتت شعبك على الجبال ولا من جامع يجمعهم ) - ناحوم : 3 : 18 . وتفسير هذا واضح ومبين فالرعاة، والذي يقصد بهم الملوك والزعماء والقادة، لم يفنوا ولم يضمحلوا وانما أصبحوا خاملين هادئين غير فاعلين في الحياة العامة في حين قصد نفس الشيء بالنسبة لعظماء آشور والمعني بهم الحكماء والفلاسفة وكبار رجال الدين والعلم)
انا وضعت نقاط قبل ناحوم فأرجو ان تقرأ قبل النقاط من اصل المقالة لترى الاسلوب الراقي وقارنه بما انت كتبت يا سيد خوشابا حين تقول (...لسانه المدعو النبي ناحوم وغيره من أنبياء اليهود ما أكثرهم بفناء وإنقراض الآشوريين هو كذب وافتراء من صنع اليهود السبايا)
رابعا: لا ادري لماذا تفتخر بما فعله اجدادك باليهود (اذلالهم كما تقول انت) وتستكثر على الاخرين ان ...
لا ادري ان كنت انت قد قرأت ردك قبل ان تنزله ام لا ، يا اخي الكريم لماذا هذا الكيل بمكيالين

وتقبل تحياتي
نيسن يوحنا

abrnisen@yahoo.com  




غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ الأستاذ نيسن يوحنا المحترم .... تقبل تحياتنا الخالصة
شكراً على مروركم على تعقينا على ما كتبوه الأخوه الذين ذكرتهم من كتاب متداخلين على هذا الموضوع .
بدءً ذي بدء ليس بالضرورة أن تكون لنا وجهات نظر متطابقة وأن ننظر الى الأمور بنفس المنظار وأن تكون لنا رؤية واحدة لكل الأمور ومنها نظرتنا الى المسيحية واليهودية وعلاقتهما بالتوراة اليهودي ، وعندما نكون مسيحيين ليس بالضرورة أن تقتصر مسيحيتنا بالذهاب الى الكنيسة ليقرأ لنا القس أو الشمامسة مايعجبهم من العهد القديم ويلقنوننا بما يفهموه من سير أنبياء اليهود بل بامكاننا ان نقرأه ونفهمه كما نريد من دون إيحاء من أحد . إن المسيحية تعني التضحية في سبيل مساعدة الآخرين وغبعادهم من السقوط في حاوية الرذيلة وهذا ما نفعله من وراء كتاباتنا  .
لقد قرأتُ ردكم على تعقيبنا بإمعان كما قرأتُ تعقيبي قبل نشره وبعقل واع وعليه أرد على جوانب من ردكم باقتضاب .
أولاً : إن اليهود هم انفسهم كذبوا أنبيائهم عندما بدأ السيد المسيح له المجد بنشر رسالته وكذبوه عندا خاطبهم بأنه إبن الله وقالوا بحقه بأنه المسيح الدجال وليس هو الذي بشروا بقدومه أنبيائنا بالرغم من معجزاته ، وإفتروا عليه عند السلطات الرومانية والقي القبض عليه وعذبوه وأهانوه وحملوه صليبه وصلبوه بالمسامير في كفيه ورجليه على خشب الصليب الى أن مات على الصليب لأن مصالحهم كانت تقتضي ذلك ... يا عزيزي نيسن إذا هم أنفسهم كذبوا انبيائهم وكذبوا إبن الله الوحيد له المجد في سبيل مصالحهم لماذا لا يحق لنا نحن الذين يشككون بهويتنا القومية بسبب ما نسب الى أنبيائههم من أقاويل أن نشكك بمصداقيتها ؟ هل أن المدعو النبي ناحوم أعلى من مرتبة من مرتبة السيد المسيح له المجد الذي كذبوه وصلبوه يا أستاذ نيسن يوحنا ؟ .
ثانياً : المسحية عندي هي ما قاله السيد المسيح له المجد بما ورد في الأناجيل الأربعة وما عداها يبقى عندي مجرد تاريخ حسب ما حرفوه اليهود في توراتهم خاضع للدراسة والتأمل ، لأن التوراة عندي كتاب تاريخ محرف كتبوه اليهود حسب ما تقتضيه دعواهم بالتفوق على البشرية وكونهم شعب الله المختار وكثيرين من أمثال النبي ناحوم وهميين هم صنعوهم ليكون مواضيع للخلاف والأختلاف بين البشر .
ثالثاً : كل المؤرخين وكل الأديان يتفقون على أن اليهود قد حرفوا التاريخ وأعادوا كتابته بعد إنتهاء السبي البابلي لهم كما أرادوا كُتاب التوراة الذين جعلوا من بني أسرائيل شعب الله المختار ، وهم دائماً عاشوا مظلومين من قبل الآخرين وجعلوا من رب العالمين حارساً وحامياً لهم من ظلم الاخرين ولينتقم منهم كما فعل بالآشورين حسب النبي ناحوم ، أليس هذا مهزلة وتسخيف للعقل البشري يا أستاذ نيسن ؟ الى متى نبقى نغطي عيوننا بالنظارة السوداء لتحجب عنا رؤية الحقيقة كما هي ؟ أرجوا أن لا أكون قد أزعجتكم بهذا الرد أترى كيف أن المندلاوي ينفي وجودنا القومي في ارضنا مستنداً على اكاذيب اليهود ، هل يرضيك ذلك لتدافع عن ناحوم تحت غطاء الدفاع عن المسيحية ؟؟ عزيزي نيسن نحن في عصر التحديات من أجل البقاء القومي في أرض الأجداد ، علينا ان نعيد النظر بثقافتنا المسيحية الكلاسيكية لأن ذلك أصبح ضروري للمحافظة على وجودنا القومي يا عزيزي وشكراً .

أخوكم : خوشابا سولاقا 


 

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما دمارن
ناحوم النبي لم يقل بان الشعب الاشوري قد ابيد
بل قال
شعب اشور افرقة بين الجبال
وكما اوضحه الاستاذ ابرم شبيرا
وشخصيا اعتقد ان نبؤة ناحوم النبيى هي دليل على تواصل وجودنا كشعب اشوري بين الجبال  والى يومنا هذا 

المهم الان ما هو الاجراء السياسي لاحزابنا الاشورية تجاه هذة الافكار
ولنتجاوز. ما  اتى به المقال
ولننظر  الى ما يحمله من اشارات سياسية  سلبية تجاه شعبنا
كما. اؤيد راي احد اقلامنا بان. لا نرد على مثل هذة المقالات
ولنخصص جهدنا في العمل السياسي الواجب اتخاذه
والرب يبارك

غير متصل اكد زادوق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 335
  • الجنس: ذكر
  • التأريخ يكتبه المنتصرون
    • مشاهدة الملف الشخصي
للاسف السيد المندلاوي وفي القرن الواحد والعشرين يتكلم كما تكلم اجداده بلغة الحقد والكراهية والوعيد وكانه في زمن قريش والمشركين يكفر ويغلط في التاريخ ويمسح شعب باكمله بجرة قلم . ما هذه الثقافة البائسة التي وصل اليها المدعو المندلاوي ولهجته العدائية النازية الهتلرية البغيضة تفوح سموما وكرها لشعب عريق بنى واسس اعظم الحضارات على وجه الارض ويزيف تاريخهم عن قصد دون الرجوع الى المراجع الرسمية التاريخية للاشوريين نعم ناسف عن هكذا اقوال سفيهة وعليه ان يعتذر لشعبنا عن مغالطاته هذه وتعديه السافر على شعب عاش ويعيش وسيضل يعيش على ارضه التاريخية شاء المندلاوي او ابى
اكد زادق ججو

غير متصل نيسن يوخنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 195
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الكريم خوشابا سولاقا المحترم
اولا: انا اعتذر من الاستاذ ابرم شبيرا وذلك لاني لا اريد ان يتحول الموضوع الى سجال آخر بعيد عن ما طرحه هو في مقالته
ثانيا: كن على ثقة سيدي الكريم خوشابا بأني لو كان هنالك من وسيلة اخرى لاوصل فكرتي اليك شخصيا لما كنت قد ذكرت ردي على مداخلتك هنا وذلك لعدم رغبتي في سحب الموضوع الى سجال بين شخصين
ثالثا: انت في ردك تتكلم بالعموميات ومن دون ذكر المصادر التي تثبت اقوالك ، مثلا في قولك ان اليهود ( كذبوا المسيح واهانوه وجلدوه، ومن ثم سمره  وصلبوه ووو...) هذا الموضوع وبهذا الطرح لا يصدر الا من شخص لا يعرف عن المسيحية حتى ولا الف بائها مع احترامي لشخصك ، لان المسيح جاء الى العالم لكي يموت عن خطايانا  وسوف اقتبس من الانجيل الذي تقول انك تقره وتعتبره ومن دون العهد القديم (ولو ان في هذا كلام آخر لا مجال للخوض فيه) بقولك (المسحية عندي هي ما قاله السيد المسيح له المجد بما ورد في الأناجيل الأربعة) ، اذ قال المسيح في انجيل متي 21:16  (مِنْ ذلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيرًا مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ.) فالمسيح كان يعرف انه سيموت عن خطايا البشر اذ يقول في انجيل يوحنا 16:3( لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ) وسأكتفي بهاتين الآيتين لاختصار الموضوع
ثالثا: اما عن قولك اني ادافع عن النبي الفلاني او ...، سيدي الكريم هذا هو فهمي للكتاب المقدس من سفر التكوين الى سفر الرؤيا هو كتاب واحد ويتكلم عن شخصية واحده وهو شخص المسيح وعن أمر واحد وهو علاقة الانسان بالله الخالق (سقوط النسان في الخطية ثم الخطة الالهية في خلاص الانسان من الخطية وذلك بتجسد اقنوم الابن ومجيئه الى الارض وموته الكفاري من اجلنا)
وانا لا استطيع ان ادافع عن اي نبي وبالحري المسيح لانه هو الله بذاته وهو الذي يدافع عني وخلصني من خطاياي
 رابعا: انا لست ابدا ضد الدفاع عن حقوقنا وصراعنا من اجل البقاء وخصوصا في ارض الاجداد وانا كتبت (وحسب امكانياتي المتواضعة ) في عدة مقالات في هذا الموضوع لو كنت انت متتبع لما اكتبه!!!
ولكن انا لا أؤمن ان نيل حقوقنا يبدأ من رفضنا للتوراة ونبوآت العهد القديم لان كما اسلفت سابقا ان الكتاب المقدس هو سلسلة مترابطة عن المسيح ، فخلاصه للبشرية تمت بحبسب نبوئه الهية كما في التكوين 15:3 ولادته من العذراء الطاهرة مريم تمت بحبسب نبوئة اشعياء 14:7،وصلبه وموته بحسب اشعياء 53 (الاصحاح كله يتكلم عن عذابه وصلبه وموته) ، ومكان ولادته تمت بحسب نبوئة ميخا النبي 2:5، ودخوله اورشليم وهو راكبا جحش تمت بحسب نبوئة زكريا 9:9 ، ويسبق مجيئة بمجيئ يوحنا المعمدان تمت بحسب نبوئة ملاخي 4:(5و6) طبعا هذه بعض الآيات من القديم لكن هنال اكثر من 360 آية تتكلم بصورة مباشرة عن شخص المسيح
خامسا: اما ما يخص قولك (كل المؤرخين وكل الأديان يتفقون على أن اليهود قد حرفوا التاريخ وأعادوا كتابته بعد إنتهاء السبي البابلي لهم كما أرادوا كُتاب التوراة الذين جعلوا من بني أسرائيل شعب الله المختار ، وهم دائماً عاشوا مظلومين من قبل الآخرين وجعلوا من رب العالمين حارساً وحامياً لهم من ظلم الاخرين ولينتقم منهم كما فعل بالآشورين حسب النبي ناحوم ، أليس هذا مهزلة وتسخيف للعقل البشري يا أستاذ نيسن) هذا كلام في العموميات من دون مصادر، ولكن انا اقول بصراحة ان الذي قال هذا الكلام كان هتلر وشيوخ المسلمين المعاصرين (لان نبيهم محمد وقرآنهم لم يقولا هكذا) ومن ثم (المؤرخ) سوسة وبعده احمدي نجاة ، ويقوله البعض من ابناء شعبنا الاشوري ومع كل الاسف ومن دون وعي.
وهناك فقرات اخرى اردت ان اناقشها لكني قد اطلت هنا بعض الشئ للضرورة وسوف يكون هذا ردي الاخير هنا واذا رغبت فأن عنوان بريدي مذكور. ولك مني فائق التقدير

نيسن يوحنا
abrnisen@yahoo.com