سياسة احزابنا القومية وتوجه ابناء شعبنا
بعد نكبة سميل 1933 ومذابح التي طالت ابناء شعبنا في شمال العراق اقليم كوردستان حاليا بدأت مرحلة جديدة من نضال السياسي والعسكري لأبناء شعبنا و تواجد بيئة مناسبة واسباب حقيقية تدعم هذا النضال مما ادئ الى معصية حكومة بغداد وتمرد عليها ومشاركة ابناء شعبنا في ثورات الكوردية وتتويجهم ابطال في كثير من مواقع وليتطور الامر الى تشكيل خلايا حزبية وتنظيم حزبي في بغداد ونينوى ودهوك والعمل لبناء حزب وطني قومي لأبناء شعبنا واختلاف بعض الاشخاص القيادين مع بعضهم لينقسموا الى عدد اجنحة ليتم اعلان الاحزاب في فترة السبعينيات وما بعدها واستمر النضال الى يوم سقوط نظام بغداد واحتلال العراق في 2003 واعتقاد اغلب هذه الاحزاب بوصولها الى ثمرات نضالها وتحقيق غاياتها متناسية اضرار التي اصيبت بأبناء شعبنا طيلة فترة حكم حزب البعث لتنشغل بالحرية والديمقراطية الجديدة " فلم هندي " وحل جميع الاجنحة المسلحة في شمال العراق ودخول في عملية السياسية بدون سند عسكري او قاعدة جماهرية قوية ولننعم باسم جديد وهو " الاقليات " و لتبدا مرحلة نضال دموية مكلفة ساحقة لا بناء شعبنا حيث اصبح المسيحي هدف جميع فصائل المسلحة والمليشيات واتهام المسيحين بالتعامل مع الامريكان وتسميتهم " بالنصارى" مع العلم بان المسيحين هم اقل ناس تعامل مع الامريكان من رجال الدين والسياسين والمثقفين انفسهم ليبقى المسيحين امام خيارين الاول البقاء وتقديم الضحايه والثاني الهجرة " سرطان الامة " او نزوح الى اقليم كوردستان وترك املاكهم لقدر الزمان وتزامن مع انتهاء الحرب الاهلية الدموية في العراق ظهرت لنا مصيبة ثانية " مطالب شعبنا " وهي قائمة طويلة لتصدرها استحداث محافظة في سهل نينوى و حكم ذاتي في اقليم كوردستان و معالجة التغير الديموغرافي في مناطق المسيحين لتصبح هذا القائمة حلم من احلام اليقضة حيث تضاعفت نسبة تغير الديموغرافي في اغلب مناطقنا مثل " تلكيف / وبرطلة " اما بنسبة الى " الحكم الذاتي في اقليم كوردستان " فهو غير منطقي بسبب الجغرافية المشتركة والتقارب الاجتماعي بين المسيحين والاكراد والتطور في النظام والقانون وتقبل الاخر وحرية تعبير عن الراي وغيرها من الامور التي واجب علينا كشعب مسيحي ان نساهم بكل قوتنا في بناء وتنمية هذا الاقليم ومشاركة في تقدمه وتطويره اما بنسبة الى استحداث محافظة في سهل نينوى " ههههههههه " مع احترامي لكم ولكن لا استطيع ان اتحمل هذا المطلب بدون ان اضحك ولأسباب وهي اولا فراغ اغلب مناطقنا في سهل نينوى من المسيحين وثانيا فقدان الكثير من الاراضي الزراعية والسكنية وثالثا عدم امتلاك الكفاءات من القضاء و المهندسين و الاطباء والمراتب الادارية وعسكرية الا بعض الاعداد هنا وهناك اضافة الى خسارة قسم كبير من الشباب بسبب الهجرة والامر الذي يخصني كثيرا هو عدم وضع خطة او خارطة الطريق لوصول الى الاهداف المنشودة لتصبح هذه المطاليب عبارة عن " مصاصة " في افواه ؟؟؟؟؟؟؟ ولتصبح ال UN المطلب الوحيد امام ابناء شعبنا .
والمطالب الحقيقية التي يستحقها ابناء شعبنا وهي :_
1. تعيين الخريجين وباستثنائي من الحكومة من اجل تقليل الهجرة .
2. توفير فرص عمل مناسبة لإمكانياتهم .
3. مساعدة الشباب على الزواج .
4. حماية المناطق من التغير الديموغرافي و العمل على توزيع الاراض وبناء وحداد سكنية لهم ومنحهم قروض ماليا مناسبة .
5. دعم مشاريع عند الشباب بمنح قروض صغيرة وبدون فوائد
قد تكون هذه المطاليب بوجهة نضري مناسبة اكثر من " هههههههههه " استحداث محافظة او غيرها .
