المدعي العراقي: مسؤولان كبيران صورا «فيديو الجوال» لإعدام صدام

[Sabah Yalda]

المدعي العراقي: مسؤولان كبيران صورا «فيديو الجوال» لإعدام صدام

الأمم المتحدة: العراقيون أصبحوا ظاهرة في طلبات اللجوء > الدوري يدعو المسلحين لـ«التوحد» > 50 ألف قتيل وجريح حصيلة 2006


بغداد : «الشرق الأوسط» لندن: مينا العريبي
فيما اعلن مسؤول عراقي توسيع التحقيق في «فيديو الجوال» لعملية اعدام الرئيس السابق صدام حسين ليشمل جميع المتورطين فيه، شكك منقذ الفرعون الفتلاوي مساعد المدعي العام في قضية الدجيل ، والذي حضر عملية الاعدام، في الرواية الرسمية التي تقول إن حارسا في السجن صور المشاهد المثيرة للجدل، واكد ان مسؤولين كبيرين في الحكومة كانا يصوران العملية. وأنه هدد بوقف التنفيذ ما لم تتوقف الهتافات.
وقال البرلماني سامي العسكري الذي كان حاضرا الاعدام ان التحقيق الحكومي حول ما حدث من ملابسات خلال الاعدام سيكون مع كل الحاضرين. وكان عدد الحضور حوالي 25 من بينهم 14 اختارهم نوري المالكي رئيس الوزراء. وقال العسكري ان الهتافات يبدو انها صدرت من احد الحراس الذي وصفه بانه محدود التعليم.

ونسبت صحيفة وول ستريت جورنال للمالكي أنه ليست لديه رغبة في فترة ثانية بالمنصب ويتمنى تركه قبل نهاية الفترة.

في غضون ذلك أكد الناطق باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وليام سبيندلر لـ«الشرق الأوسط» امس، ان «اللاجئين العراقيين أصبحوا من بين أكثر جنسيات طالبي اللجوء نمواً في العالم». من جهته، دعا عزة ابراهيم الدوري، النائب السابق لصدام امس جميع الجماعات المسلحة في العراق الى تشكيل ما وصفه بـ«جبهة موحدة للمقاومة لتحرير العراق». وأعلنت وزارة الداخلية العراقية أن أعداد القتلى والجرحى بين صفوف المدنيين والشرطة والجيش والمسلحين بلغت أكثر من 50 ألف قتيل وجريح خلال 2006.

http://www.asharqalawsat.com/01common/thelogo1.gif[/font]