المحرر موضوع: مريم الريس : الحكومة العراقية تأخرت ثلاثة ايام في تنفيذ حكم الاعدام  (زيارة 1095 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني




مريم الريس : الحكومة العراقية تأخرت ثلاثة ايام في تنفيذ حكم الاعدام

 الأربعاء 03/01/2007
الجيران - بغداد - وكالات - كدت مريم الريس، مستشارة رئيس الوزراء نوري المالكي لشؤون العلاقات الخارجية لـ «الحياة» ان «الحكومة تأخرت 3 ايام في تنفيذ حكم الاعدام» بالرئيس السابق صدام حسين، مشيرة الى ان «الضغوط التي مورست على الحكومة من أطراف اقليمية وأخرى دولية كانت كبيرة جداً،

خصوصاً ان الأنباء كانت تتحدث عن صفقة يتم بموجبها اطلاق صدام او تهريبه لقاء مبالغ مالية كبيرة». وشددت على ان المالكي أراد ان «يضع حداً لهذه الاقاويل ويتخذ قراره بشجاعة». ولفتت الى ان القلم الذي وقع فيه قرار الإعدام كان «موجودا لديه (المالكي) منذ 30 عاماً عند هروبه من العراق خوفاً من بطش أزلام النظام السابق».
وقالت ان «المالكي اكد انه لطالما احتفظ بهذا القلم ليذكره بما حدث إبان تلك الفترة ولم يصدق ان الفرصة ستواتيه لاستخدامه في توقيع القرار». وأكدت ان صدام حسين «لم يترك وصية لأي من افراد عائلته وانه قال للقاضي الذي سأله عن وصيته: تعـــيش، لا توجد وصية».

وقال النائب سامي العسكري، عضو كتلة «الائتلاف»، أحد الشهود الذين حضروا عملية الاعدام ان «المالكي أخذ على عاتقه هذه القضية كاملة، وتابع تفاصيل تنـــــفيذ القرار الذي اتخذه بشكل شخصي ولا علاقة للتيار الصدري بالموضوع من قريب او بعيد»، مشيرا الى انه «اتخذ قرارا يقضي بتنفيذ حكم الاعدام بعد المصادقة عليه الجمعة الماضي، بعدما زاره السفير الاميركي في بــــغداد زلماي خليل زاد، حاملاً اليه رسالة من البيت الابيض تبلغ رغبة الإدارة الاميركية بتأجيل تنـــــفيذ الحكم 15 يوماً، لكنه أصر على تنفيذ الحكم في اليوم اللاحق او بعد عطلة العيد مـــباشرة كأقصى حد». وزاد ان المالكي «ارسل في اليوم ذاته (الجــــمعة) وفــــداً من مكتبه للتفاوض مع القوات الاميركية لتسليم صـــــدام»، وأكد العسكري ان «المفاوضـــات استمرت حــــتى منتـــصف الــــليل في ذلك اليوم، قبل ان تسفــــر عن موافقة الجانب الاميركي، وقد تم خلال تلك المفاوضات تحديد وقت التسليم وآلياته».

ولفت عضو كتلة الائتلاف الى ان زفاف نجل المالكي صادف  ليلة إعدام صدام «إلا انه أولى موضوع المفاوضات اهتماماً اكبر بكثير من زفاف ابنه».

الى ذلك، أوصى صدام بأن يتم إبلاغ أهله «بوضع صدقات جاريه له مثل ماء السبيل، وتوزيع مصاحف في المساجد. وأضاف الإمام أن صدام «لم يُغسل كونه اعتبِر شهيداً، وبقي إصبع التشهد مرفوعاً حتى دفنه رحمه الله».

ووضع على قبر صدام لوحة، كُتب عليها: «هذا قبر الشهيد المهيب الركن القائد العام للقوات المسلحة رئيس جمهورية العراق صدام حسين رحمه الله، ولد سنة 1937 واستشهد سنة 2006، وكُتب تحتها «ترجل الفارس. نمْ قرير العين أيها البطل».
 [/b]





http://www.aljeeran.net/wesima_articles/index-20070103-59897.html
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com