المحرر موضوع: الملاك الحارس الآشوري "شيدو لاماسو" - الخلفيــّـة الميثولوجية والإنتشار  (زيارة 16489 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الملاك الحارس الآشوري
 (شيدو لاماسو)
الخلفية الميثولوجية والإنتشار

ملاحظة: صورة الـ "شيدو لاماسو" تجدونها تحت بروفايل كاتب المقال في موقع عنكاوا كوم. إلى اليمين


"شيدو لاماسو" ... هكذا يرد إسمه في الكتابات الآشورية، وأصل كلمة "لاماسو" هو من "لامـّو"(Lammu)  السومرية وكان هذا الإسم يستعمل لأنثى من الجن مهمتها حماية المدن والقصور ودور العبادة، أما الجن الذكر الحامي فكان بالسومرية يُعرَف بـ "آلادلامّو" (Alad-lammu) وبالآشورية القديمة (الآكادية) سمّيَ "شيدو" (1) – (2) ، ولا تزال عبارة "شيدا" وأحيانا "شدّا" تستعمل بالآشورية الحديثة ومعناها أيضا "الجن" ومنها تأتي عبارة "شيدانا" المستمدّة من المعتقدات الآشورية القديمة حول "الممسوسين من الجنّ" ومن هذه العبارة أتت "مجنون" بالعربية، أيضا من الفكرة الآشورية ونسبة إلى الجنّ..

ويقع الكثير من الناس في مغالطات عاطفية غالبا ما تكون ساذجة في ظاهرها وصادرة عن إناس بسطاء، إنما نابعة من أيديولوجيات سياسية أو دينية سابقة تهدف إلى تشويه التاريخ بالقول بأن الآشوريين القدماء قد عبدوا "الثور المجنـّح"، وأبسط ما يدحض هذه السذاجة هو المدونات الآشورية. وبحسب أستاذ علم الآثار الآشورية جون راسل، لقد ورَد ذكر هذا الجنـّي في كتابات الملك الآشوري سنحاريب كما يلي: "لقد جلبت رجالا أسرى من المدن التي غزوتها وبنوا لي قصرا يقف على بوابته إثنان من الآلادلامـّو ..." (3) وبهذه الحال إن تهمة "عبادة الثور المجنح" تبطل لأنه ليس من الممكن أن يكون الإله حارسا على بوابة قصر عبده.

والكثير أيضا يعتقدون بأن اللاماسو هو نبوخذ نصّر(562- 605 ق.م) (4)  ، كون الله – بحسب خرافة التوراة – قد حوّل نبوخذ نصّر إلى ثور بأظافر النسر (دانيال، 4: 31-34) وينسبون الثور المجنح إلى نبوخذنصر علما أن اللاماسو عمره أقدم من أجداد نبوخذنصّر.

واللاماسو هو نوع من الكائنات الأسطورية المختلطة التكوين، فهي في أكثر الأحيان ثور مجنح برأس إنسان وأقدام أسد، أو برأس إنسان وأقدام ثور -  وقد أخد أشكالا عدة خلال حقبات التاريخ، وحتى في آشور نفسها حيث نجده أحيانا تحول إلى أسد غير مجنـّح ولكن برأس إنسان ذي أيدي وهو مخصص للحماية أثناء الإستحمام (تقول المعتقدات الآشورية القديمة أن رمي أو تحريك المياه الساخنة تجذب الـ"بازوزو" (5) أو الروح الشريرة، ولا تزال النساء حتى اليوم تستعملن عبارة ".. كش .." عفويا، وهي لطرد الأرواح الشريرة لدى رمي أو تحريك الماء الساخن، ويسمى هذا الأسد المجنـّح بالآشورية "أورمالولــّو"، وقد وجدت إحدى لوحات الأورمالولــّو في حمـّـام قصر الملك آشور باني- أبلي (بانيبال)، ويعود عمر اللوحة إلى العام 640 قبل الميلاد.

وإن اللاماسو هو قوة تجمع أربعة عناصر تكوّن الكمال (الأسد للشجاعة والثور للقوة والنسر للمجد والإنسان للحكمة)، وهو فكرة مستمدّة من اعتقاد البشر بالعناية الخارقة، وقد امتدت هذه الفكرة لمختلف الحضارات حيث نجد حزقيال في خرافة التوراة حين كان مسبيا من قبل الآشوريين، يتحدّث عن مركبة رآها فوق نهر الخابور لها رأس إنسان وأقدام عجل وجسم أسد وأوجه مطلة في كافة الإتجاهات .. (حزقيال، 1: 1-14)

كما نجد اللاماسو الآرامي (الصورة رقم 1) والحثي (الصورة رقم 2)، كذلك انتشرت الفكرة إلى حضارات أقاصي آسيا ومنها التاميل ومنه جاءت شخصية الـ"غيوكي" الأسطورية اليابانية في مهرجانات الـ"متسوري" الشهيرة، وحتى الرومان الذين استعملوا في نقودهم رمز الثور برأس إنسان وذلك في مدينة بالميرو جنوب إيطاليا – القرن الرابع قبل الميلاد، وقد وجدت رسومات مصرية حول أبي الهول الذي يقاتل ويدوس على أعداء الفرعون تحوتموس (الصورة رقم 3) وتمثال أبي الهول لا يزال أمام أهرام الجيزة حارسا قبور الفراعنة وكنوزهم، كما أن فكرة "الملاك الحارس" التي رسّخها في الكنيسة الفيلسوف ديونيسيوس الأريوباغي Dionysius the Areopagite)) (6)، مستمدّة من فكرة "عناية الله" بأشخاض مختارين لهداية البشر وهم في أغلب الأحيان القديسون، وقد انتشرت فكرة "الملاك الحارس" لتتمثل في الفن الديني مثل الأيقونات لدى الكنيسة الأورثوذوكسية الروسية، لا بل تعدى ذلك إلى تبني عناصر اللاماسو كرموز للرسل الإنجيليين الأربعة (متى، مرقس، لوقا، يوحنا) كما في الأيقونات اليونانية (الصورة رقم  4 لاحظ رأس كل قديس) وكذلك الأمر في الكنيسة القبطية (الصورة رقم 5) وحتى الكنيسة الكاثوليكية وذلك واضح في سيرة الإنجليين الأربعة التي أهداها البابا غريوريوس إلى القديس أوغسطينوس في العام 587 م حيث نجد صوراً للوقا ومرقس وفوق كل منهما رمزا يحميه (النسر لمرقس والثور للوقا والإنسان لمتـّى) (الصورة رقم 6 و 7 و 8 ) (7) كما نلاحظ الثور المجنح نفسة (رمز لوقا) بنقش واضح من العاج، من القرن الثاني عشر الميلادي ( 8 )  -  وصورة أخرى من العام 820 م (من الفن الكاروليغاني الأوروبي - الصورة رقم 9)  

ولا يخفى على أحد بأن أوّل من جمع الأناجيل الأربعة هو "ططيانوس الآشوري" (130-180م) الذي جمع الأناجيل الأربعة في كتابه "دياطسرون" (9) لذلك فمن الطبيعي أن يتم وضع البصمة الآشورية على فكرة المربـّع الإنجيلي، كون البشارة تتصف بالكمال (الحكمة والشجاعة والقوة والمجد)، وهذا ما أراده ططيانوس للبشارة بالسيد المسيح.

وهكذا نلاحظ مرّة أخرى رقيّ الفلسفة الآشورية لتكون ليس رسالة نبوءة فحسب (قيامة المخلص بعد موته بثلاثة أيام في آكيتو، والثالوث الأقدس الآشوري قبل المسيح (10) ...)، بل أيضا وأيضا أساسا للتعبير عن مقوّمات الديانات اللاحقة وبشكل خاص المسيحية التي يأبى القسم الأكبر من أتباعها أن يوصلها بمقدمتها الآشورية لأسباب عاطفية ويعود ذلك إلى "خوفهم" من الله أكثر من "إيمانهم" به.


المصادر والهوامش :

1)   “The Doctrine of Sin In the Babylonian Religion”, Julian Morgenstern, P: 25, “Book Tree” Publishing, 2002
2)   “The Origins of the Zodiac”, P: 172 - Courier Dover Publications, 2001
3)   John Malcolm Russel, “Sinnacherib’s Palace Without Rival At Nineveh”, P: 101
4)   "نبوخذنصّر"، ملك قبائل "الكلدو" التي دخلت العراق القديم في الألف الأخير قبل الميلاد ثم غزت بابل عام 626 ق.م وحكمتها لمدة 87 سنة، وهم من أصول "ديلمونية" (بحرينية) بحسب "الموسوعة الدولية" (International Standard Encyclopedia, Volume I, Part A-D)
5)   بازوزو هو شيطان يركب الريح الساخنة الآتية من الصحراء بحثا عن الماء، له رأس شيطان وأجنحة نسر، وأطراف أسد وذيل عقرب، والعقرب كان يرمز إلى "أبناء التنين تيامات" الذي قتله آشور في بداية الكون وصنع منه الماء واليابسة في ملحمة التكوين الأولى "إينوما إيليش" والتي منها تم اقتباس سفر التكوين التوراتي
6)   هو عضو مجلس القضاة الأريوباغي الذي مثل أمامه القديس بولس لشرح إيمانه، ثم آمن بتعاليم بولس وأصبح من كبار فلاسفة الكنيسة.
7)   “St. Augustine Gospels” - Cambridge, Corpus Christi College, MS 286, Portrait of Luke, Mark
8)   القطعة رقم /177/ في المتحف الوطني لولاية بافاريا في ميونيخ - ألمانيا
9)   Catholic Encyclopedia, “Gospel of Saint Luke”
10)   المؤرخ الروماني هيبوليتوس (170-236م) الذي عرف بأسقف روما الشهيد، في كتابه "الردود على الهرطقات"، الفصل السابع



آشور كيواركيس – بيروت


غير متصل shamoun.n

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 191
    • مشاهدة الملف الشخصي
لقد أبدعت بموضوعك هـذا الى حد ما , بحيث أنك قضيت على مؤلفي الأفلام الهنديــة ومسحتهم
من قاموس التأليف .. ياسلام عليك ياأستاذ وأخيراً ظهر لنا من يعيد أمجاد ( كليلة ودمنـة ) ..
ننتظر منك المزيد .

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي

موضوع جدير بالاهتمام والتأمل، سيد أشور،

كم تمنيت ياسيدي لو تجنبت أن تنعت كتاب التوراة بهذه الصيغه، فهو بغض النظر عن كونه كتاب يعتبر مقدس لشريحه كبيره من البشر وأنا واحد من أولئك الذين يقدسوه وخاصة عندما يتعلق الامر بشخص المسيح يسوع له المجد وايماني المسيحي، فهو أيضا فيه تقارب ودعم لبعض احداث التاريخ المهمه عامة وتاريخنا الاشوري بوجه خاص.

وعلى ذكر العناصر الاربعه الموجوده في لاماسو والتي كان شرحك لها وتحليلها دقيقا وصحيحا، وددت هنا أنا أيضا أن أنقل هذه العباره التي وردت في سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي الحبيب، حيث تحدث عن هذه الكائنات الاربعه:

و الحيوان الاول شبه اسد و الحيوان الثاني شبه عجل و الحيوان الثالث له وجه مثل وجه انسان و الحيوان الرابع شبه نسر طائر، رؤيا ٤-٧
وبالتاكيد واضح هنا بان هذا الشرح لم ياتي مصادفة، فلو تمعنا في بعض الاوصاف الاخرى التي وردت في سفر الرؤيا عن هذه الحيوانات  سنلاحظ بعض التشابهات الاخرى الضمنيه معها ومع شيدو لاماسو الذي سمي ظلما بالثور المجنح.

تحياتي

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
  والثالوث الأقدس الآشوري قبل المسيح(اقتباس)

وهل لازال باقيا هذا الثالوث الاشوري الاقدس
بينما في المسيحية  الثالوث المقدس

يعني هنالك تفضيل..فأيهما نتبع.. ضيعتها علينا ياستاذ اشور كيوركيس. !!

 جمع الأناجيل الأربعة هو "ططيانوس الآشوري" (130-180م)
[/b  )hrjfhs(اقتباس)
لكن المصدر المشار اليه لم يذكر انه اشوري !!

انها علامات البدعة الجديدة !!

غير متصل ادور ميرزا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 598
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مرة اخرى واخرى نقرأ عن جهد رائع جديد قديم اتحفنا به من حمل على اكتافه قضية شعب تأريخه وتراثه ورموزه والذين ما زالوا صامدين وشامخين على سطح هذه الأرض منذ الاف السنين يتحدون بل يتصدون بقوة صلابتهم لكل من يحاول مهاجمتهم وتحطيمهم ومسحهم من الوجود ..تحية ومحبة مع دعوتي للأستاذ القدير اشور كوركيس ...اقول ان امكن ذلك...نعم ان امكن  الإتصال بالمعنيين الدوليين للمساعدة لانشاء مكتب دولي خاص يديره شعبنا مباشرة يعني بجمع واعادة تدوين كل ما يتعلق بتأريخ شعبنا سواء من سرق او حطم او اتلف ودعوة المتخحصصين من ابناء شعبنا في هذا المجال للمساهمة فيه ..هي فكرة من اجل جمع هذا التراث الاصيل في مكان واحد ليسهل حمايته اولا ثم لحفظه من التشتت بين الدول كما نراه اليوم في متاحف متعددة   
ادور ميرزا

غير متصل Hani Manuel

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 204
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ اشـور المحترم
شـكرا لك لهذا المقال الرائع والتحليل الدقيق المرفق بالمصادر التوثيقية .
أرجو أن يتـسع صدرك لردود الأخوة الذين لا يجيدون سـوى الطعن الـشخصي واسـتعمال كلمات لا داعي لها وذلك لانعدام حجتهم وعدم مقدرتهم على مجاراتك في مصادرك التي لا يسـتطيعون دحضها من أمثال السـيد شـمعون والسـيد قلو وغيرهما .
أتمنى أن تتحفنا بالمـزيد .

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي اشور كوركيس
شلاما دمارن
جهدك الاعلامي والسياسي في خدمة الشان الاشوري
لا يمكن تقديره
ويكفيك فخرا ان ابناء اشور في كل الدول يفتخرون بك

واسمح لي ان اضيف راي الى راي احد الاخوان
بان لا تصف الكتاب المقدس الا باسمه
فلا تنسى هناك ايات في الكتاب المقدس تخدم قضيتنا وايماننا كاشوريين  بركة في الارض وعمل يد الرب
وكما قال ناحوم النبي  شعب اشور افرقه بين الجبال  كدليل لاستمرار وجودنا القومي الى يومنا هذا ج
والرب يبارك

غير متصل shamoun.n

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 191
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد (هاني مانويل ) ..

هل النقد لديكم هو ( طعن ) بفلان أو علان من الناس , فالموضوع ركيك الى حد الملل , فليس كل
من تىصفح ( كوكل ) وأخذ سطر من هنا وسطر من هناك لعمل موضوع وبالأخص العلميــة أصبح
عالم ويكتب مايريد , فصفحات النت مهمـة أو القراءة الخارجية مهمــة ولكن للمنفعــة الشخصيــة
فلاأكثر , فالفهم والأدراك البشـري متباين نسبيــاً هـذا أولاً .

ثانيــاً أن تابعي الظاهرة الآشوريـة الوثنيــة ( وهذا ليس بطعن بل الحقيقة ) يحاولون دائمــاً
الأستنجاد بالكتاب المقدس لما يخدم مصالحهم كما ذكر السيد ( أبو سنحاريب ) حينما يذكر ...
(( فلا تنسى هناك ايات في الكتاب المقدس تخدم قضيتنا وايماننا كاشوريين  بركة في الارض وعمل يد الرب
وكما قال ناحوم النبي  شعب اشور افرقه بين الجبال  كدليل لاستمرار وجودنا القومي الى يومنا هذا
والرب يبارك )) ..أنتهى الأقتباس .
أي أن كل ماأتى به الأنبياء كمقدمــة لمجئ المخلص ( المسيح ) له كل المجد , كلها هباء
وأن المسيح ( الله المتجسد ) له كل المجد , يدين بمجيئه لآشور  صنيعة الأنسان( الأله الوثني ) البائد ولكن الباقي بأذهان تابعيه .. حينما يقول الأستاذ كاتب الموضوع (( وهكذا نلاحظ مرّة أخرى رقيّ الفلسفة الآشورية لتكون ليس رسالة نبؤة فحسب (قيامة المخلص بعد موته بثلاثة أيام في آكيتو، والثالوث الأقدس الآشوري قبل المسيح (أ0) ...)، بل أيضا وأيضا أساسا للتعبير عن مقوّمات الديانات اللاحقة وبشكل خاص المسيحية التي يأبى القسم الأكبر من أتباعها أن يوصلها بمقدمتها الآشورية لأسباب عاطفية ويعود ذلك إلى "خوفهم" من الله أكثر من "إيمانهم" به.)) أنتهى الأقتباس .

أني لمتلهف للأستماع الى رأي مسؤول ديني للكنيسة الأثورية لما كَتّبَ من تحليل كاتب الموضوع .

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ آشور كيوركيس المحترم ..... تقبلوا خالص تحياتنا الأخوية
مقالكم رائع وله مدلولات فلسفية عميقة ومضامين تاريخية رمزية تمتد من الماضي الآشوري الموغل في القدم  الى حاضرنا ، والتي من خلالها قد تمكنت من تفنيد دعوات من يدعي بانقراض الآشوريين القدماء حسب فلان وعلان من مشوهي التاريخ الاشوري لغرض في نفوسفهم التي كانت تحمل الحقد والكراهية تجاه كل ما هو آشوري في هذه الدنيا والآخرة !!! . إن معرفتنا لهذه الحقائق تفرض علينا لأن نعيد النظر بثقافتنا المسيحية الكلاسيكية وبفهمنا للمسيحية وعلى أن يكون ذلك الفهم بالشكل الذي يتطابق مع ما بشر به ربنا يسوع المسيح له المجد وتلاميذته المبشرين من بعده ، وليس كما هي عليه اليوم حيث تحولت الى فكر واجتهادات لمحاربة بعضنا البعض في كنائس السيد المسيح بحسب المذاهب التي ابتدعوها لنا المجتهدين في العقيدة المسيحية . بورك قلمكم وبوركت جهودكم على هذا المقال وشكراً .

                           أخوكم : خوشابا سولاقا

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة الاعزاء المتحاورين

ويكتب الاستاذ آشور كيوركيس ما يلي:

هكذا يرد إسمه في الكتابات الآشورية، وأصل كلمة "لاماسو" هو من "لامـّو"(Lammu)  السومرية وكان هذا الإسم يستعمل لأنثى من الجن مهمتها حماية المدن والقصور ودور العبادة، أما الجن الذكر الحامي فكان بالسومرية يُعرَف بـ "آلادلامّو" (Alad-lammu)
ومن طرف اخر يكتب حضرته:
وقد انتشرت فكرة "الملاك الحارس" لتتمثل في الفن الديني مثل الأيقونات لدى الكنيسة الأورثوذوكسية الروسية، لا بل تعدى ذلك إلى تبني عناصر اللاماسو كرموز للرسل الإنجيليين الأربعة (متى، مرقس، لوقا، يوحنا)

أليس ذلك غريبا، فقد كان لاماسو جن او شيطان في نظر الاشوريين ليصبح ملاكا حارسا  او رمز قوة وخير على كاتبي الاناجيل الاربعة..أليس ذلك بتناقض واضح؟؟ ارجوكم ان تسألوا وتحللوا كل شيء وليس كل ما يكتب عن تعظيم الاشورية فهو صحيح يا قرائنا الاعزاء..

وعليكم تفسير ما يقوله عن الفلسفة الاشورية وكما يدعي جنابه:
وهكذا نلاحظ مرّة أخرى رقيّ الفلسفة الآشورية لتكون ليس رسالة نبوءة فحسب (قيامة المخلص بعد موته بثلاثة أيام في آكيتو، والثالوث الأقدس الآشوري قبل المسيح (10) ...)

ولا اعرف كيف يربط المراسيم الوثنية بقيامة المخلص وماهو الثالوث الاشوري الاقدس يا ترى؟

وانا من ناحيتي فالذي يحاول تعظيم وتأليه الكلدان وعلى حساب ديانتي المسيحية. فسأمقت الكلدان واتنكر لوجودها ايضا..نعم هي قوميتي ولكن ليست هدفا وعلى حساب ديانتي. وحتى الذين لايؤمنون بالدين او بوجود الله، فلا يمكنهم قبول هكذا تأويلات في يومنا الحالي !!

 نحن نسأل ونستفسر ونطلب التوضيح عن كل ما يشوب ايماننا او ما نعتقد به حقيقة، ولا نقبل لأنفسنا بأن نكون سذجا لمن يريد ان يفرض ما يعتقده وبأساليب تجاوزت حدودها المألوفة من اجل تسمية لا نفع من ورائها..

بصراحة فان كل ما يطرحه السيد اشور، فقد اصبح موضع شكوكنا..!
ولا تتصوروا بأننا كم نفر ترونه يكتبون في هذا الموقع نتعارض وهذه الطروحات.. ولكن هنالك عشرات الالوف من الكلدان وحتى السريان لا يستسيغون هذه التأويلات التي تعود بنا الى زمن الهرطقات ونحن نعيش في القرن الواحد والعشرين..

ان التاريخ الحديث والذي لايتجاوز 150سنة، فقد اصبح واضحا للعيان والذي يعود لفئة من مكوننا المسيحي والذي لا يمكن اخفائه عن الشمس بغربال. ويقال كمثل بأنه لا يمكن ترقيع البنطلون فسيزيده نشازا.

ارجوا اتساع صدركم  لردودنا.. لأيماننا باننا شعب واحد..تقبلوا احترامي

غير متصل david ankawa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 317
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Job well done khona Ashoor ..it is an outstanding subject and with out a doubt you did an excellent job.

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


الأخوة الأعزاء : بيت نهرينايا، إدوارد ميرزا، هاني مانويل، أبو سنحاريب، خوشابا سولاقا، دافيد عنكاوا.

شكرا على ردودكم، وفي الحقيقة هذا مقال صغير استنتاجا لبعض المعطيات التاريخية التي لدينا جميعا، ولكن قلة هي التي تقرر الحديث عنها علما أن هناك إناس كثر مؤهلون لذلك، ولكن اقتضى التوضيح حول هذا الكائن الأسطوري الذي منه تمّ اقتباس فكرة الكمال في رؤية ططيانوس الآشوري الذي كان أوّل من جمع فكرة "الدياطسرون" في كتاب واحد، والذي تمّ دحض أفكاره من قبل روما حيت تحدّث تلاميذه (ومنهم إقليمس الإسكندري) بالثالوث، وبعد قرون آمنت روما بالثالوث .. وهذا يدل أنه ليس كل ما تقرره روما أو غيرها مــُـنزَل.

الأخ أبو سنحاريب، في الحقيقة موضوعي لم يكن يهدف إلى تقييم المجلة السياسية اليهودية المعروفة بـ"التوراة" ولكن حين أذكر هذه العبارة لا استطيع إلا أن ألصقه بعبارة "خرافة" ولم أعتمد يوما حتى على بعض قصصه التي تمدح بالآشوريين لأن كتبته هم من الرعيان الذي اقتبسوا قصصا من الأساطير الآشورية ونشروها للبسطاء وهذا ما يقوله حرفيا عالم التوراة "اليهودي" صموئيل نوح كريمر وكل من يعتمد على التوراة في سرده للتاريخ قلما تؤخذ كتاباته على محمل الجد.

الأخ بيت نهرينايا : أنا احترم رأيك ولكن النبوءة الأولى حول المسيح كانت من الآشوريات وذلك واضح في ملحمة الخلق ثم تقليد الإحتفال برأس السنة الآشورية حيث يقوم الملك بتمثيل دور آشور المتجسد الذي سينزل إلى الأرض ويموت ثم ينقذه نينورتا (إله العاصفة والرعد)  بعد ثلاثة أيام من موته ... وشكرا لك على إضافة الآية من رؤيا يوحنا ولكن حبذا لو نمتلك جميعا الشجاعة ونفتخر بصوت عالي بتراث أجدادنا الذي يتلى في مواعظ الآحاد عبر أنحاء العالم .

آشور كيواركيس - بيروت

غير متصل فاروق كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 311
    • مشاهدة الملف الشخصي
مرة اخرى يثبت الناشط الاشوري الاخ اشور كيوركيس ، من خلال امكانياته الفكرية وبما يملكه من مصادر  ومعلومات ثقافية وتاريخية ، بأنه مؤهل وجدير بالدفاع عن المضامين الفكرية والثقافية والتراثية للهوية الاشورية في هذا الظرف العصيب التي تشهد هويتنا الاشورية مؤامرة شرسة لطمسها والغائها .
وفي عودة الى التعليقات .. فعدا عن بعض الفصول التي تحكي  قصص  البدو ورعاة الاغنام اليهود وبعض سخافاتهم ، كتلك التي تتحدث عن حوار بين شقيقتين تبديان خوفهما من البقاء بدون زواج بسبب عدم وجود رجال في واحتهم  ، مما دفعهما الى التفكير بمضاجعة والدهما بعد جعله يسكر حتى الثمالة  ، وعدا تلك التي تجعل من  اليهود شعب الله المختار ، فأن اغلب  فصول ( الفيغارو اليهودية ) التوراة  ، مقتبسة من الاساطير الاشورية وبكل طقوسها وتراثهما، ولكن جرى تحويرها بحيث احتفظوا بجوهرها وقاموا بتسويق قشورها ضمن المفاهيم اللاهوتية والغيبية  ولتنطلي علينا ولتجعلنا في سعينا للصعود الى السماء ...معلقين بين السماء والارض .. فلم نحظى بالملكوت السماوي الذي ظل وعدا ، ولم نحظى بارضنا الاشورية على الارض ، لاننا نعلم جميعا ان اليهود لا يملكون اي اساس حضاري او ثقافي وعليهم ان يشكروا الاشوريين الذين قامو بأسرهم وسبيهم الى  اشور حيث هناك تثقف انبيائهم بالثقافة الاشورية  والحضارة الاشورية .

غير متصل نيسن يوخنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 195
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد اشور كوركيس المحترم

تحياتي

ارجو ان تتقبل ملاحظاتي برحابة صدر
وسأبدا ملاحظاتي بمثل كنت اسمعه من جدي رحمه الله يقول فيه: كانت هناك فرسة جدا قوية ومن الصعب السيطرة عليها وكانت ترفس بأقدامها الخلفية والامامية واحيانا تستخدم فمها للهجوم وقرض من يقترب اليها وفي يوم من الايام بعد تقدمها في السن تمرضت الفرسة بمرض عضال واوقعها ارضا في الاسطبل لا حول لها ولا قوة وحين جاؤا ليسعفوها ويعالجوها كانت تخرج اصواتا من فمها وتحاول ان تحرك اقدامها لترفس ولكن من دون فائدة لانها طريحة الارض وعلى وشك الموت .
سيدي الكريم لكل انسان الحق في اختيار الايمان الذي يؤمن به، انت لا تؤمن بما جاء في الكتاب المقدس فتلك مشكلتك اما ان تطلق عليه تسميات من عندياتك فتلك مصيبة لذا  فأني اشفق عليك كثيرا وكما قالها احدهم واصفا اياك بالشاب المتحمس وانا اقولها لك يا سيدي ليتك تسمي الاشياء بمسمياتها الصحيحة وتستخدم حماسك بطريقة صحيحة وتحترم ابناء جلدتك ، فأنك عوضا من ان تكسب الذين نصبوا انفسهم انداد لك ليفندوا اقوالك فأنت جعلت من ابناء امومتك يستنفرون من قراءة مقالاتك.
وانا اسف ان كنت ازعجتك بملاحظاتي
وتقبل خالص تحياتي

نيسن يوحنا
abrnisen@yahoo.com

غير متصل Rab.Ummanati

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 17
    • مشاهدة الملف الشخصي
Dear nisen
regarding the jewish magazine which you call Holy book
here is its god YHWH ;-)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=291343

غير متصل Rab.Ummanati

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 17
    • مشاهدة الملف الشخصي
dear nisen
Can you explain why these contradiciotns exist in your holy book?
?
IS god contradicting himself or is in fact the O?T not the word of God?
God creates animals and then man - Gen 1:25-26
God creates man and then the animals - Gen 2:18-19


Arpachshad's son was Shelah - Gen 11:12
Arpachshad's grandson was Shelah - Luke 3:35-36


Noah takes 7 pairs of each type of animal onto the ark - Gen 7:2-3
Noah takes one pair of animal onto the ark - Gen 6:19


Terah's lifespan.
According to Gen 11:26, Terah was 70 when Abraham was born and Abraham was 75 when he left Haran. Therefore he lived 70 years (ie. his age when Abraham was born) plus 75 years (the age of Abraham when he left Haran - as stated in Gen 12:4). He did not live beyond this as Acts 7:4 states Terah was dead when Abraham left Haran. So 70 + 75 = 145 years in total. However, Gen 11:32 states he lived 205 years.


God promises Abraham the land of Canaan to live in - Gen 17:8
God did not allow Abraham to live in the promised land - Acts 7:5, Heb 11:8,9,13


Jacob's offspring in Egypt totalled 70 - Gen 46:26-27, Ex 1:5
Jacob's offspring in Egypt totalled 75 - Acts 7:14
Jacob was buried in a cave in Machpelah's field that was bought from Ephron the Hittite - Gen 50:13
Jacob was buried in a tomb at Shechem bought from the sons of Hamor - Acts 7:15-16


The Hebrews dwelt in Egypt for 430 years - Ex 12:40
The Hebrews dwelt in Egypt for 400 years - Acts 7:6


God's plague kills 24,000 - Num 25:9
God's plague kills 23,000 - 1 Cor 10:8


The Hebrews' journeying - Mount Hor (where Aaron dies), Zalmonah, Punon - Num 33:37,38,41,42
The Hebrews' journeying - Beeroth Benejaakan, Moserah (where Aaron dies), Gudgodah, Jotbathah - Deut 10:6,7


God forbids killing - Ex 20:13
God commands killing - Ex 32:27


Solomon's reign.
Acts 13:16-22 numbers the years from when the Hebrews left Egypt to David beginning his reign as 40 (Wilderness) + 450 (Judges) + 40 (Saul) = 530 years. According to 1 Chron 29:27, David reigned 40 years, so Solomon became king (when David died) 530 + 40 years (of David's reign) = 570 years. However, 1 Kings 6:1 states Solomon's 4th year of rule (when he began the Temple building) was 480 years after the Hebrews left Egypt, ie. he began his rule 476 years after the Hebrews left. Therefore there is a contradiction of (570 - 476) 94 years.


Saul inquired of God, but God did not answer him - 1 Sam 28:6
Saul died because he did not seek guidance from God - 1 Chron 10:13,14


Jesse had eight children - 1 Sam 16:10-13
Jesse had seven children - 1 Chron 2:13-15


David slays Goliath - 1 Sam 17:4,7,50
Elhanan slays Goliath - 2 Sam 21:19


Joram his son, Ahaziah his son, Joash his son, Amaziah his son, Azariah his son, Jotham his son - 1 Chron 3:11,12
Joram the father of Uzziah, and Uzziah the father of Jotham - Matt 1:8,9


Asa removes the high places - 2 Chron 14:2
Asa did not remove the high places - 1 Kings 15:11-14


Uzzah dies at the threshing-floor of Nacon - 2 Samuel 6:6
Uzzah dies at the threshing-floor of Chidon - 1 Chron 13:9


David takes 1700 horsemen - 2 Sam 8:4
David takes 7000 horsemen - 1 Chron 18:4


David destroys 700 chariots - 2 Sam 10:18
David destroys 7000 chariots - 1 Chron 19:18


Satan incites David to number the people - 1 Chron 21:1
God incites David to number the people - 2 Sam 24:1


Joab's numbering of the army. 1,100,00 soldiers in Israel; 470,000 soldiers in Judah - 1 Chron 21:5
Joab's numbering of the army. 800,000 soldiers in Israel; 500,000 in Judah - 2 Sam 24:9


David buys the land for the altar from Ornan for 600 shekels of gold - 1 Chron 21:24-25
David buys the land for the altar from Araunah for 50 shekels - 2 Sam 24:24


Solomon had 4,000 stalls and 12,000 horsemen - 2 Chron 9:25
Solomon had 40,000 stalls and 12,000 horsemen - 1 Kings 4:26


The Temple pillars were 18 cubits - 1 Kings 7:15
The Temple pillars were 35 cubits - 2 Chron 3:15


The molten sea held 2000 baths - 1 Kings 7:23,26
The molten sea held over 3000 baths - 2 Chron 4:2,5


The importance of wisdom - Proverbs 4:7
The unimportance of wisdom - 1 Cor 1:19


The joy of wisdom - Proverbs 3:13-15
The misery of wisdom - Ecc 1:18


How the righteous suffer like the wicked - Ecc 9:2, Isaiah 57:1
How the righteous flourish - Psalm 92:12-13


No ills befall the righteous - Proverbs 12:21
How the righteous suffer - Job 12:4,6, Hebrews 11:35-37


The wicked will die prematurely and will suffer - Psalm 55:23, Proverbs 10:27, Job 18:5,11,18,19
The wicked lifespan is long and they enjoy life - Psalm 73:3-5,12, Job 21:7-9


Man is to be holy - Leviticus 11:44, 19:2, 20:7
Only God is holy - Revelation 15:4


Drinking alcohol is acceptable - Deuteronomy 14:26, John 2:7-11, 1 Timothy 5:23
Drinking alcohol is not acceptable - Proverbs 20:1, 23:31-34, Hosea 4:11


Jehoiachin was 8 years old when he began his reign - 2 Chron 36:9
Jehoiachin was 18 years old when he began his reign - 2 Kings 24:8


The captain takes 5 men of the king's council - 2 Kings 25:19
The captain takes 7 men of the king's council - Jeremiah 52:25


Baasha dies and his son Ela begins his reign over Israel - this was in the 26th year of king Asa of Judah - 1 Kings 16:6,8
In the 36th year of Asa's reign, Baasha attacks Judah - 2 Chron 16:1
NB. 2 Chron has Baasha still fighting 10 years after 1 Kings says he died!

غير متصل Rab.Ummanati

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 17
    • مشاهدة الملف الشخصي
Mr Abed Qallo:

(I hope you do understand English
By default every one who comes from land os Sssyrians or Land of Assyria is Assyrian until else is prove :-)
that is the default definition.
So unless you can prove his ancestry then he is from land of Assyrians as Ashuraya.

desperatly trying to find errors in the article is one thing, and logical and academic critique is another.>
As for this:
أليس ذلك غريبا، فقد كان لاماسو جن او شيطان في نظر الاشوريين ليصبح ملاكا حارسا  او رمز قوة وخير على كاتبي الاناجيل الاربعة..أليس ذلك بتناقض واضح؟؟ ارجوكم ان تسألوا وتحللوا كل شيء وليس كل ما يكتب عن تعظيم الاشورية فهو صحيح يا قرائنا الاعزاء..

according to Akadian (Assyrian dictionary ;  by Association Assyriophile de france:
lamassu  [LAMMA : ]  (feminine word ;)

1) an angel , a protective spirita tutelary deity (source of good fortune / lucky
Apparently he is agood genie not a bad one

)
Please read and lern to
 be subjective when you criticize :-)

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
الي الساده Rab.Ummanati وفاروق كيوركيس وdavid ankawa وKhoshaba_Sulaqa وHani Manuel
بما انكم تتفقون مع اشور كيوركس على ان  الكتاب المقدس هو خرافه اذا ان السيد المسيح له المجد ان كلامه خرافه لانه قال
(الحق أقول لكم أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطه واحده من الناموس حتى يكون الكل)
وايضا (لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس والأنبياء، ما جئت لأنقض بل لأُكمل" (متى 17:5).
وايضا ان مار توما ومار ادي ومار ماري هم يهود فلماذ تفتخرون بكتاباتهم وبكنيسة المشرق واتا هنا اقتبس الصلاة الاشوريه الذي ترجمها لكم اشور كيوركس يجب عليكم ان تصلوها صباح ومساء لكي يحفظكم الاشور
أيها الإله الأعظم، حاكم السماء والأرض، الذي أحفظ ميزاته وأسمّيه حارس مملكتي،
أنا تيغولتي آبل إيشـّـارا (1)، الأمير الذي زرع الفرح في قلبك، الزعيم الفخور بالقوة التي شارك فيها قلبك
الملك الذي أعطيته التاج الأعلى والذي ولـّـيته على حكم بلاد بيل (2) يا من منحني التفوّق وقوة الحرب
فـليستمر مـُـلكك (أي حكم آشور) إلى الأبد بنـَـسلي الملكي كما يستمرّ معبد بيل العظيم بمجدك

أنا توغولتي آبل إشـّـارا الملك القدير، الملك الأعلى لـ"لاشانان"،
ملك الجهات الأربعة، مللك الملوك، سيـّـد الأسياد، سلطان السلاطين،
الزعيم الذي لمع إسمه تحت نور الإله الأوحد راعي البشر بتنوير شمـّــش (3)
أنا الذي حـَـكـَـم شعب بيل بطـَـوقه وزنــّـاره، بصولجانه الذي علا مجده بين الملوك
والذي تعالى في سيادته وحكــَـم الجهات الأربعة كخادم لآشور وحافظ إسمه للأجيال القادمة،
أنا فاتح السهول والجبال العليا والسفلى أنا البطل الذي طغى إسمه على أرجاء المعمورة
والذي بقوّة من الأعلى حارب الشعوب الغريبة وقهر أعداء آشور

لم يتجرّا شعب الآدافاس على مواجهتي، فترك مساكنه وهرب كالطيور إلى قمم الجبال العالية،
حلـّـت عليه رهبة سيـّـدي آشـــور فجاء إليّ طوعا ودفع الجزية وانضمّ إلى حـُـكمي

آشور، حارس مملكتي، واهب حكمي وحكمتي وقوانيني، واهب الأرض الشاسعة لشعبي
لقد قمتُ بتوسيع مـُـلكك، وحاربتُ الملوك وفرضـْــتُ عليهم عبادتك ودفع الجزية لإسمك،
لم يأتِ لي مثيلٌ في الحروب والمعارك، لقد عظـّـمت "مات آشور" (4) فوسّعت حكمها وأضفتُ شعوبا إليها

غير متصل نيسن يوخنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 195
    • مشاهدة الملف الشخصي
Dear  Rab.Ummanati I can see you are prejudiced too much on the Bible, you asked so many questions starting from Gen. to Revelation, however you are most welcome to ask if you really want to know the answers ( looking for truth and not only reasoning to find contradictions )
Bearing in mind that I do not want to turn the debate here in this article to a sterile debate between me and you, you are most welcome to send your questions to my email address, If I could answer them I will joyfully do that, if I couldn’t answer any question I will apologies for that  
Thanks and may God bless
N. Youhan

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخت سوريتا..مع التحية
وقبل ختام صلاتهم الاخوة اصحاب البدعة الهرطوقية يقول:
[color=blue]آشور، حارس مملكتي، واهب حكمي وحكمتي وقوانيني، واهب الأرض الشاسعة لشعبي
لقد قمتُ بتوسيع مـُـلكك، وحاربتُ الملوك وفرضـْــتُ عليهم عبادتك ودفع الجزية لإسمك،


ومن هنا اكتشفنا لماذا كان الاسلام يعملون بمبدأ الجزية على الذين كانوا تحت حمايتهم بالاضافة الى فرض عبادتهم وكما حصل ذلك لأصحاب هذه الصلاة في تركيا وايران من مآسي لتشريدهم  والمتبقين منهم في العراق صفى بهم الزمن خارجا عن ارضهم وكما يدعون..منهم واليهم..

ألم اقل لك وللقراء الاعزاء بأن مطلبهم القومي اصبح بدعة هرطوقية ونحن في زمن يُخجِلنا بقبول هذه الطروحات والفلسفاة التعبانة جدا..

ولكن اسفي على من يؤيده من الشمامسة ومثقفيهم وكما يدعون..


http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,710791.0.htm[/b][/color]
l

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

السيد نيسن يوحنا

بعيدا الهرج والمرج في بعض الردود العاطفية الشخصية، بكل فخر أقول لم يأت أي ردّ يدحض علميا ما كتبته ولكن "شيدو لاماسو" كان لإخافة اللصوص وليس لإخافتكم لهذه الدرجة. إنما المقصد من المقال ليس بهدف التركيز على ما يسمّيه البعض بـ"الكتاب المقدّس" (أقصد العهد القديم) كوني كمسيحي لديّ كتاب إسمه الإنجيل (العهد الجديد) وهذا يكفيني. ولكنني بحثت في المقالة القصيرة المتواضعة، تطوّر فكرة "الملاك الحارس" ولا أعرف إذا كان هذا قد جرحك ولكن التاريخ لا يرحم خصوصا بعد اكتشاف ملحمة كلكامش وتفسيرها حين اهتزّت ذقون الحاخامات وبعض الكنائس المتهوّدة كما يذكر العالم الألماني فريدريك ديلليتش في كتابه "بابل والكتاب المقدّس" .

وآخر جملة في مقالتي هي أنسب تعبير عن حالة بعض المزايدين في حب إظهار إيمانهم ولو كان بطريقة خاطئة.

آشور كيواركيس

غير متصل ابن اور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 77
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هل بدأ اشور كيوركيس يزور التاريخ ؟ ,, ان لماسور هو حارس ممالك الكلدانيين . وكان ضمن مجمع الالهة في كرب  ايلا ( كربلاء الحالية ) كيفما اقرأ مقالاته . تشوبها بين طيات كتاباته نوع من التزوير المتعمد .. فهو اذن مزور . حتى مواقع الالهة . في التاريخ ... اشور كيوركيس ... تكلم عن التاريخ بصورة محايدة . والا سوف اتيك بوقائع الكتب والرقائم الطينية .. واعلمك . بانني اكتب لغة المقاطع ( الخط المسماري ) تعلمتها بحهود ذاتية . وباعتباري . كخطاط ورسام .. فنان تشكيلي .. وعيه امن الذي اوردته من صور لا يعني ما كتبته ,,

تو ابجيله ومهمزم شرارا

مرقس اسكندر

غير متصل Rab.Ummanati

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 17
    • مشاهدة الملف الشخصي
Soraita Qallo Nisen.....
when you claimed holy Bible and word of god does not have such contradictions then we can consider it as reference.
regarding jesus and The "LAW" (namous) which Soraita quoted :
waht is the LAW ? and why jesus refused one of the essential laws od moses????
"An eye for an eye a tooth for a tooth:
(of course stolen from hammurabi)

غير متصل Rab.Ummanati

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 17
    • مشاهدة الملف الشخصي
IBN UR
Text of Nebuchadnezzar's Inscription "the Chaldean king"
(Pages 251-266)
Column 1
[1.1] Nebuchadnezzar
[1.2] King of Babylon,
[1.3] glorious Prince,
[1.4] worshipper of Marduk,
[1.5] adorer of the lofty one,
[1.6] glorifier of Nabu,
[1.7] the exalted, the possessor of intelligence,
[1.8] who the processions of their divinities
[1.9] hath increased;
[1.10] a worshipper of their Lordships,
[1.11] firm, not to be destroyed;
[1.12] who for the embellishment
[1.13] of Bit-Saggatu and Bit-Zida
[1.14] appointed days hath set apart, and
[1.15] the shrines of Babylon
[1.16] and of Borsippa
[1.17] hath steadily increased;
[1.18] exalted Chief, Lord of peace,
[1.19] embellisher of Bit-Saggatu and Bit-Zida,
[1.20] the valiant son
[1.21] of Nabopolassar
[1.22] King of Babylon am I.
[1.23] When he, the Lord god my maker made me,
[1.24] the god Merodach, he deposited
[1.25] my germ in my mother's (womb):
[1.26] then being conceived
[1.27] I was made.
[1.28] Under the inspection of Assur my judge


Ashur my Judge (Dayyana in Assyrian)
;-)
as for the chaldean and your pointing to refer to cuneiform inscriptions; well the inscriptions clearly mentions that many chaldeans were transfered into Armenia and replaced by Armenians , which makes you chaldeans mixed between Arab bedouins, Arameans and Armenians and else....
even though, the modern Chaldeans cannot prove their continuty back to bedouin Chaldeans odf Antiquity . rather they can refer it to "oriental people of Assyria; as Vatican archives prove.
i should point also that history proves that it is not even confirmed that NabuPalassar and his son Nabukhadnassar are Chaldeans.
since according to Nabupalassar inscription on his cylinder he clearly states   that "he is from no father" which means UNKNOWN FATHER.
 Chaldeans are not babylonians they are nomadic tribes of various origin as history proves , i think you should try to refer to inscriptions to prove i,m wrong

غير متصل Rab.Ummanati

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 17
    • مشاهدة الملف الشخصي
sorry for repeated reply .
server problem

غير متصل نيسن يوخنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 195
    • مشاهدة الملف الشخصي
.
السيد اشور كوركيس المحترم

انا شخصيا لست من الذين يحبون المباحثات الغير مجدية واتجنبها دائما وكانت المرة الاولى التي علقت على مقالتك هنا وكان الغرض من تعليقي هو انك تحرف تسمية التوراة وتسميها ب (المجلة اليهودية ) ، بالمناسبة انا لم اتطرق الى مضمون مقالتك ابدا لأني لست مختص بفك رموز الاصنام ولست منجما ايضا، ويبدوا لي انك لم تفهم حتى قصدي من المثل الذي ذكرته في تعليقي الاول؟؟ يا سيدي نعم كنا امة عظيمة ولكن اين نحن الان؟؟ السنا بحاجة الى علاج ليضمد جراحات من تبقوأ على الارض وهم يعانون من مختلف الامراض بدلا ان نرفس بعضنا البعض ونحن طريحي الفراش نلفض انفاسنا الاخيرة ولا زلنا نتباها بما كانوا اجدادنا ولا نهتم بما نحن عليه الآن؟؟؟ واما تعليقي على ما انت تسميها المجلة اليهودية كان قصدي انك لا تستطيع بجرة قلم ان تشطب مسميات الكتب وتسميها كما تشاء انت يا سيدي ، وانا كما ذكرت في تعليقي السابق فأن انت لا تؤمن بها ككتاب مقدس فتلك مشكلتك وليست مشكلتي ابدا واما ان تسميها كما يحلو لك فهذا هو التحريف بعينه وامام الانظار ، ومن جهة ثانية تريدني والاخرين ان نصدق محتويات مقالتك والاخذ بما تسميها مصادرك؟؟ يا سيدي كن منصفا واحترم عقول الناس، ثم تقول في ردك (كوني كمسيحي لديّ كتاب إسمه الإنجيل (العهد الجديد) وهذا يكفيني)... لا ادري ماذا تقصد بالانجيل؟ ومن الذي كتب هذا الانجيل ؟ وهل هم من تياري العليا او السفلى ام من باز او جيلو فهمونا يا سيدي ولا تكونوا انتقائيين وتأخذوا من كتب اليهود ما يفيد ادعاعاتكم وتلفضون منها ما لا يخدم او يشبع رغباتكم!!!  
وهذه ستكون آخر مشاركة لي هنا ولست مستعد في الدخول في سجال عقيم كما ذكرت للسيد المدعو                             Rab.Ummanati
ولا ادري ان كان هو ظلك ام لا وخصوصا بما اتى به من قائمة يعتبرها تناقضات الكتاب المقدس وانا عنوان بريدي مذكور لمن يريد ان يناقشني على تلك الأسئلة التي طرحتها انت
وفي الاخر كن على ثقة باني احمل في قلبي محبة حقيقية لك يا سيد اشور كوركيس فأنا احب جميع الناس فكم بالحري من هو من ابناء امومتي؟؟؟
تقبل خالص تحياتي

نيسن يوحنا

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وكالمعتاد فقد تم تحوير كلمة الى Assyria الموشحة بالافر بعد حذف الكلمة الاصلية  في ص 57  The Arminian..من رد المدعو امتنايا، وكما هو معلوم فأن قداسة البابا قد وضع اسم الكلدان على كنيسة البطريريرك يوحنا سولاقا عند الاتحاد في سنة 1553م، فلماذا لم يضع اسم الاشورية بحيث تصبح الكنيسة الكاثوليكية للاشوريين، ان كان الشعب الموجود اشوريين . للتمييز عن الكنيسة النسطورية الاشورية ان كانت فعلا  موجودة الاشورية.  او لماذا لم يسميها بالاراميين او السريان او الرومانيين أو غير ذلك.
لذلك فقد كان هنالك سبب واضح ، حيث رسالة الاتحاد مع كنيسة روما قُرأت باللغة الكلدانية وطقوسهم ومراسيمهم الدينية فقد كانت باللغة الكلدانية.. وبمعنى لم تكن بلغة اخرى وبمعنى فأن الشعب كان كلدانيا  يا سيد اشور.. ولهذا كنيستهم تسمّت بالكنيسة الكاثوليكية للكلدان.. ارجوا ان يستوعب الداعية الاشوري يا امتنايا بك.. مع تحيتي

غير متصل الاب دانييل شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 126
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سلامي وتقديري وشكري لك يا اخ اشور على جهدك العظيم في اظهار معالم حضارتنا وثقافتنا البابلية والاشورية.
لكني اود ان تعلم بان الكتاب المقدس ليس كتاب دعاية لليهود لان فيه الكثير الكثير من التقريظ والتبكيت للاعمال السيئة التي اقترفها اليهود، وهو يفضح الخيانة ونكران الجميل التي قام بها اليهود من ملوك وكهنة وشعب ضد الله الخالق. انه كتاب يعلمنا عن علاقة الخالق بالانسان على مر العصور. ويبين لنا محبة هذا الخالق وعنايته بالخليقة ومواقف الانسان المختلفة منه تعالى سواءً الجيدة منها والسيئة.
ولا ضير في ان نجد تشابهاً في جانب مما جاء في هذا الكتاب وما جاء في الثقافات البشرية المختلفة من سومرية وبابلية واشورية ومصرية وهندية وصينية ويونانية وغيرها من الثقافات القديمة. وهذا مرده الى ان معرفة الانسان لله التي تشتت وتبلبلت بعد السقطة  بقيت بذورها في اعماق وجدانه وعليه نرى الانسان في كل العصور والازمنة يسعى الى ان يكشف عن مضمونها ولانه لم يكن باستطاعته ادراك ذلك بسبب بعده عن مصدر المعرفة ذاتها نراه يحاول من خلال الاساطير والخرافات المختلفة تقديم اجابة على تساؤلاته حول حقيقة وجوده والعالم المحيط به.
لذلك نرى مصدر المعرفة والوجود ذاته يقرر في وقت ما الاتصال بالانسان في شخص ابراهيم ابن تارح من بلاد بيت نهرين فاتحاً الباب لعلاقة مع الانسان قام رب الوجود الكائن من الازل من خلالها وبصورة تدريجية وتربوية بالاعلان عن نفسه وعن حقيقة الوجود واصله ومصيره حتى اكتملت هذه المعرفة بدخول الرب نفسه حلبة الانسان وتسربله لطبيعة الانسان وصيرورته كواحد منهم ليأخذ بايدهم ويرفعهم الى كمال المعرفة والوجود والحياة التي لانهاية لها.
هذا باختصار شديد وشديد جداً عن ما نعتقده في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد. ودمت.

الاب دانييل شمعون

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

حضرة الأب دانييل شمعون المحترم

شكرا على مرورك الكريم. بداية أكرر بأن الموضوع لم يكن أساسا حول "التوراة" لأنه لا يهمّني، ولكن كما تلاحظ يتمّ دائما توجيه المواضيع المطروحة إلى مسألة التسمية أو المسائل "الإيمانية" خصوصا من قبل من يخافون من الله على أنه قاتل الأطفال وحارق المدن وهذا بسبب تأثرهم بمواعظ كنائسنا التي طالما اعتمدت التوراة كمقدمة للإنجيل.

على أية حال، صحيح أن التوراة ينتقد اليهود في كثير من الأحيان ولكن رسالته أكبر من ذلك، ولولاه لما كان هناك اليوم "إسرائيل" باعتبارهم "شعب الله المختار" الذي وعدهم بأرض يجب تحقيقها مهما كان الثمن .. وهنيئا لهم بذلك، لكنني أتطرّق إلى الموضوع من الناحية العلمية وليس من ناحية التعصب القومي.

نعم ليت الجميع يتكلم بنفس المنطلق الذي تفضلت به، فالتوراة هو استمرار لثقافات قديمة كتبها كل شعب على طريقته، ولكن إذا كانت هناك نبوءة عمرها 7000 سنة (أسطورة الخلق) تتحدّث عن مجئ "إله" إلى الأرض وموته وقيامته بعد ثلاثة أيام بعاصفة ثم اجتماعه بتلاميذه وعودته إلى السماء، فلماذا لا نعتبرها مرجعا أساسيا بل نلجأ إلى "الموضة" الكنسية التي أفتى فلاسفتها بالإيمان بآخر مرجع يفضل شعبا على شعوب العالم، اقتبس الثقافات التي قبله واستغلها بتغلغله في "كنائس" ؟ أليس هذا ضعفٌ في النفس البشرية ؟

آشور كيواركيس - بيروت