المحرر موضوع: بطاركة الشرق يبحثون مستقبل المسيحيين وساكو يدعوهم الى عدم مغادرة العراق  (زيارة 2271 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري منتديات
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 31489
    • مشاهدة الملف الشخصي
بطاركة الشرق يبحثون مستقبل المسيحيين وساكو يدعوهم الى عدم مغادرة العراق

عنكاواكوم / المسلة

يلتقي حوالى 10 بطاركة واساقفة شرقيين البابا فرنسيس، الخميس المقبل لدرس سبل الحفاظ على الوجود المسيحي في الشرق الاوسط الذي يتخبط في نزاعات دامية وتجتاحه موجات من الاسلام المتطرف، فيما انتقد البطريرك العراقي ساكو عبر اذاعة الفاتيكان منح التأشيرات لمسيحيي العراق.

وقال البطريرك ساكو "هناك استراتيجية لمساعدة المسيحيين على مغادرة العراق" حتى في مناطق الشمال حيث لا يتعرضون لاي تهديدات.

واضاف "سيتم افراغ الشرق الاوسط من المسيحيين في حين ان وجودهم ومؤهلاتهم وانفتاحهم حيوي".

والمناطق الاكثر توترا هي سوريا والعراق ولبنان ومصر. وتجد الطوائف المسيحية -- الكاثوليكية والارثوذكسية الموجودة في هذه المناطق قبل الاسلام، نفسها في اوضاع دينية وامنية واجتماعية واقتصادية صعبة جدا. ويقوم عدد كبير من المسيحيين بالهجرة.

ويقدر عدد المسيحيين في المشرق اليوم بين 10 الى 13 مليونا ويمثلون نحو 36% من اللبنانيين و10% من المصريين و5.5% من الاردنيين و5% من السوريين و1 الى 2% من الاسرائيليين و 1.2% من الفلسطينيين بحسب احصاءات جمعية "اعمال الشرق".

وبعد انتخابه، اعرب عدد من البطاركة عن رغبتهم في ان يزور البابا فرنسيس المنطقة والتزمت هذه الكنائس بيوم صلاة من اجل السلام في سوريا في مطلع ايلول/سبتمبر، واعلنت رفضها لاي تدخل اجنبي في هذا البلد.

ودعيت الى الاجتماع السنوي للمجلس البابوي للكنائس المشرقية الذي بدأ الثلاثاء، الشخصيات البارزة في الكنائس الكاثوليكية المشرقية من البطريرك الماروني اللبناني بشارة بطرس الراعي واسقف حلب للكلدان انطوان اودو وبطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام وبطريرك بابل للكلدان لويس روفائيل الأول ساكو، وكذلك البابا ابراهيم اسحاق بطريرك الأقباط الكاثوليك ونرسيس بدروس التاسع عشر ترموني بطريرك الارمن الكاثوليك والبطريرك فؤاد طوال بطريرك القدس للاتين.

وفي وقت تؤكد فيه السفارات الغربية ان المسيحيين يضمنون التنوع الثقافي في المنطقة، تطلب الكنائس من المسيحيين عدم بيع اراضيهم.

لكن عددا من مسيحيي الشرق يشعرون بضغوط كبيرة لحملهم على الهجرة بسبب المجموعات الاسلامية المتطرفة والتي تلقى دعما من بلدان مسلمة.

ومنذ سقوط نظام صدام حسين في 2003 غادر العديد من العراقيين المسيحيين وجرى خلط بينهم وبين "الصليبيين" الامريكيين.

وفي سوريا لا ينظر اليهم بعين الرضا لانهم يدعمون نظام بشار الاسد خشية من المجموعات الاسلامية.

وعمليات الهجرة تتم الى اوروبا والامريكيتين واستراليا وايضا داخل منطقة الشرق الاوسط نفسها. فقد هاجر عشرات الاف المسيحيين السوريين الى لبنان والاردن وتركيا وحتى شمال العراق.

وتدفق اعداد كبيرة من اللاجئين السوريين ساهم في خلق مشاكل في دول هشة مثل لبنان والاردن.

وفي مصر تتضامن طائفة الاقباط الكاثوليك الصغيرة مع الاقباط الارثوذكس التي تشعر بانها مهددة من الاخوان المسلمين ومجموعات مسلمة اخرى راديكالية.

وبحسب المونسنيور باسكال غولنيش المدير العام لجمعية أعمال الشرق فان البطاركة سينقلون الى روما "خبرتهم في الحركة المسكونية لان كل الكنائس الكاثوليكية الشرقية تقريبا لديها شقيقات ارثوذكسية".

وقال "ان طريقة ادارة الكنائس الشرقية يمكنها ايضا ان تغني فكر الكنيسة اللاتينية حول طريقة ادارتها".

واشار غولنش الى ان اللقاء "سيحضر لزيارة محتملة للحبر الاعظم الى الاراضي المقدسة".

ودعت اسرائيل والسلطة الفلسطينية البابا فرنسيس الى زيارة الاراضي المقدسة العام المقبل.


غير متصل Janan Kawaja

  • اداري منتديات
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 31489
    • مشاهدة الملف الشخصي
بطاركة الشرق يحذّرون من 'ترانسفير' ممنهج للمسيحيين العرب
10 بطاركة وأساقفة شرقيين يلتقون البابا فرنسيس لدرس سبل الحفاظ على الوجود المسيحي في شرق أوسط تجتاحه موجات من التشدد الإسلام.

  اتهامات لدول مسلمة بدعم إرهاب المسيحيين
 
عنكاواكوم/ميدل ايست أونلاين
 الفاتيكان - يلتقي حوالي 10 بطاركة واساقفة شرقيين البابا فرنسيس الخميس لدرس سبل الحفاظ على الوجود المسيحي في الشرق الاوسط، الذي يتخبط في نزاعات دامية وتجتاحه موجات من الإسلام المتطرف.

والمناطق الأكثر توترا هي سوريا والعراق ولبنان ومصر. وتجد الطوائف المسيحية ـ الكاثوليكية والارثوذكسية ـ الموجودة في هذه المناطق قبل الإسلام، نفسها في اوضاع دينية وامنية واجتماعية واقتصادية صعبة جدا. ويقوم عدد كبير من المسيحيين بالهجرة.

ويقدر عدد المسيحيين في المشرق اليوم بين 10 الى 13 مليونا ويمثلون نحو 36% من اللبنانيين و10% من المصريين و5.5% من الاردنيين و5% من السوريين و1 الى 2% من الاسرائيليين و1.2% من الفلسطينيين بحسب إحصاءات جمعية "اعمال الشرق".

وبعد انتخابه، اعرب عدد من البطاركة عن رغبتهم في ان يزور البابا فرنسيس المنطقة والتزمت هذه الكنائس بيوم صلاة من اجل السلام في سوريا في مطلع ايلول/سبتمبر، واعلنت رفضها لأي تدخل اجنبي في هذا البلد.

ودعيت الى الاجتماع السنوي للمجلس البابوي للكنائس المشرقية الذي بدأ الثلاثاء، الشخصيات البارزة في الكنائس الكاثوليكية المشرقية من البطريرك الماروني اللبناني بشارة بطرس الراعي واسقف حلب للكلدان انطوان اودو وبطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام وبطريرك بابل للكلدان لويس روفائيل الأول ساكو، وكذلك البابا ابراهيم اسحاق بطريرك الأقباط الكاثوليك ونرسيس بدروس التاسع عشر ترموني بطريرك الارمن الكاثوليك والبطريرك فؤاد طوال بطريرك القدس للاتين.

وفي وقت تؤكد فيه السفارات الغربية ان المسيحيين يضمنون التنوع الثقافي في المنطقة، تطلب الكنائس من المسيحيين عدم بيع اراضيهم.

لكن عددا من مسيحيي الشرق يشعرون بضغوط كبيرة لحملهم على الهجرة بسبب المجموعات الإسلامية المتطرفة والتي تلقى دعما من بلدان مسلمة.

وانتقد البطريرك العراقي ساكو عبر اذاعة الفاتيكان منح التأشيرات لمسيحيي العراق.

وقال البطريرك ساكو "هناك استراتيجية لمساعدة المسيحيين على مغادرة العراق"، حتى في مناطق الشمال حيث لا يتعرضون لأي تهديدات.

وأضاف "سيتم افراغ الشرق الاوسط من المسيحيين في حين ان وجودهم ومؤهلاتهم وانفتاحهم حيوي".

ومنذ سقوط نظام صدام حسين في 2003 فر العديد من العراقيين المسيحيين وجرى خلط بينهم وبين "الصليبيين" الاميركيين.

وفي سوريا لا ينظر اليهم بعين الرضا لأنهم يدعمون نظام بشار الاسد خشية من المجموعات الإسلامية.

وعمليات الهجرة تتم الى اوروبا والاميركيتين واستراليا وايضا داخل منطقة الشرق الاوسط نفسها. فقد هاجر عشرات الاف المسيحيين السوريين الى لبنان والاردن وتركيا وحتى شمال العراق.

وتدفق اعداد كبيرة من اللاجئين السوريين ساهم في خلق مشاكل في دول هشة مثل لبنان والاردن.

وفي مصر تتضامن طائفة الاقباط الكاثوليك الصغيرة مع الاقباط الارثوذكس التي تشعر بأنها مهددة من الاخوان المسلمين ومجموعات مسلمة اخرى راديكالية.

وبحسب المونسنيور باسكال غولنيش المدير العام لجمعية أعمال الشرق فان البطاركة سينقلون الى روما "خبرتهم في الحركة المسكونية لأن كل الكنائس الكاثوليكية الشرقية تقريبا لديها شقيقات ارثوذكسية".

وقال "ان طريقة ادارة الكنائس الشرقية يمكنها ايضا ان تغني فكر الكنيسة اللاتينية حول طريقة ادارتها".

وقال ان اللقاء "سيحضر لزيارة محتملة للحبر الاعظم الى الاراضي المقدسة"، العام 2014