المحرر موضوع: ولا زلنا متخوفين...  (زيارة 4806 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ولا زلنا متخوفين...
« في: 14:09 22/11/2013 »
ولا زلنا متخوفين....


تيري بطرس
bebedematy@web.de
    الفرق بين واقعنا كاقليات دينية او قومية او طائفية في هذه المنطقة في زمن الدكتاتوريات وزمن ما بعد التحرر والثورات والربيع، هو اننا في زمن الدكتاتوريات كنا نلعق جراحنا ونصمت على الامنا ونداري دموعنا لكي لا يلاحظها احد، ويشك فينا ويعتبرنا معارضة محتملة. اليوم بتنا نتمكن من ان نتكلم عن وجعنا والامنا ونصرخ ليس لانه مسموح به لنا، بل لان الالم والوجع تخطى كل حدودهما وما عاد بمقدور احد الصمت.
ينقل الاستاذ خضر دوملي عن الاجتماع الثالث لتحالف الاقليات والمنعقد في دهوك (( الفقر والارهاب، اعمال العنف والهجرة، التهميش والتميز في التعامل ومنح الوظائف، القتل على الهوية، الفشل الحكومي في التعاطي مع حقوقهم، والتفكير بأن ما يفعلونه من اجل هذا البلد لايقابله الا الاهمال، هذه هي مخاوف الاقليات، ورغم ذلك متمسكون بوطنهم، و يصرون على اصلاح القوانين والتشريعات حتى تتلائم وتطلعات مستقبل افضل لجميع ابناءه. ))
اذا كان هناك فرد مسيحي قد اخطاء في نظر القانون، فان المسيحيين كلهم، قد عقبوا نتيجة هذا الخطاء. فاذا كان منير روفا قد هرب بطائرته الميك 21 الى اسرائيل، فان المسيحي صار ممنوعا عليه ان يكون طيارا. هذا المثال سقته لكي يدرك البعض ان ابناء شعبنا ومعهم كل المسيحيين الاخرين نالوا جزاءهم جراء ما اقترفه شخص واحد ولا يزالون اي انهم عقبوا جماعيا لجريمة فردية هذا اذا اعتبرنا الامر جريمة. واذا كان هناك يهودي متعاطف مع الافكار الصهيونية، فان اليهود كلهم قد اجرموا جراء ذلك، وتم سلخهم من وطنهم وهويته ورميهم خارجه ليس لشئ، الا لكونهم يهود وهذا كان حال الاشوريين المضطرين للهرب من مذبحة سميل، ولا اعتقد ان حال الازيدية والمندائية بافضل منا.
لو قلت لاي عربي او مسلم ان هؤلاء الارهابيين هم مسلمين لقال لك اللازمة المعروفة انهم لا يمثلون الاسلام، وقد يكون في قوله صحة، ولكن الخطاب الطاغي هو خطابهم فما العمل، هل على العالم ان يرمي المسلمين خارج المنظومة الانسانية او خارج الكرة الارضية؟ نحن وكل العالم باعتقادي لا يريد ولا يمكنه ضميريا ان يحاكم كل المسلمين بجريرة ما قامت به مجموعات اسلامية متطرفة. ولكن هل المسلمون والعرب منهم يتعاملون بنفس الطريقة مع الاخرين؟ واذا قيل لك ان الارهاب يطال المسلمين ايضا، فالمسألة هنا لا تهم الضحايا الغير المسلمين، لان واجب القضاء على الارهاب واقع على عاتق المسلم، الذي يرضى بالتفسير المتزمت والقابل للتاؤيل والتهوين من الاعمال الارهابية ومنحها صفة الجهاد المقدس.
   ابان المناقشات التي جرت اثر طرح مشروع الحكم الذاتي، تبارى الكثيرين مبرزين عراقيتهم وخوفهم على العراق الموحد، في ذات الوقت الذي كانوا يتوددون لاقليم كوردستان وقيادته والاحزاب الحاكمة فيه. لقد حسب البعض الحساب الخاطئ ( اذا كنا حسني الضن بهم) وهو انهم في تقديم شعبهم وحقوقه هدية للاخرين للحفاظ او بدعوة الحفاظ على وحدة العراق، فان العراقيين ومنهم الارهابيين سيدعونهم يعيشون براحة بال ولن يضطهدوهم او قد يقدمونهم كنماذج للعراقي الاصيل، فما حصل لا هذا ولا ذاك. وعندما تقدم اصحاب الاردية المشهد طارحين رغبتهم بقاء شعبهم بدون اي حقوق الا ما تكرم به قريحة حاكم بغداد، لم يعر احد الامر اهتماما باعتبار ان اصحاب الاردية السوداء او القرمزية او احيانا البيضاء اساتذة في تقديم التنازلات تلو التنازلات للحكام على حساب ابناء الشعب.
هل لبسنا دور الضحية بحيث لا يمكن الفراق منه؟ باعتقادي انه كان لازما ومنذ زمن طويل الخروج من التاريخ ومعاناتنا فيه، الخروج من بوتقة اهل الذمة، وانتم  ضيوف، واننا سنعمل على حمايتكم، كان علينا الخروج منها والتقدم للعمل من اجل مطالبنا التي تجعلنا حماة انفسنا. مستندين لقوانين تدعمنا وتدعم كل من يقال له الاقليات في الحفاظ على الذات. يجب ان يدرك الجميع ان مقتل واحد منا ليس كمقتل واحد من العرب او الكورد، ممن يمتلكون بدائل، لقد قتل منا المئات الالاف في الازمنة القريبة لحد تحولنا الى طلب الحماية من الانقراض، والا  قولوا بربكم هل ان مقتل بقرة يماثل مقتل دب من دببة الباندا في حسابات كل العالم، والمعذرة من التشبيه ولكنه للتقريب.
منذ سنوات ونحن نصرخ وبح صوتنا من الصراخ يا ناس يا عالم نحن نتعرض للانقراض ولا مفر لنا الا ان نؤسس لذاتنا في وطننا، ولم يسمع احد الا من كان مثلنا ضعيف القدرات ولم يتمكن من ان يخدع الناس بالشعارات.
لقد ارعبوا شعبنا ان الارهاب يستهدفنا لاننا نطالب بحقوقنا، انهم من لا يزالوان يعيشون في دولة الخلافة، ويعتقدون ان الناس اثنان مؤمن وكافر، ونحن اهل الذمة من الفئة الثانية غالبا ومعطوف علينا حينما نحتاج لتقديم الزكاة. لقد كان الارهاب في صلب الفكر وصلب الشعارات والممارسات على الدوام، وزاده الاعلا م وحشية وتاثيرا، ولكن سبايا ومغتصبات وقتلى السنوات الطوال لم يسمع عنهم احد، لانه لم تكن هناك كامرة تصور كل حدث، لم يكن هناك هذا الجوع الاعلامي، لكي يضطر لابراز معاناتنا، وسكوتنا وتقبلنا وقولنا نحن في حماهم، وحتى بعد ان اصطنعت الاوطان الجديدة بقى الفكر ضمن اطار نحن في حماهم ولم يتطور مع مفهوم الوطن الجديد ومفهومه في اطار المجتمع الدولي.
وينقل الخبر الذي نشرته عنكاوا كوم عن الاستاذ ميخائيل ((  يقول ميخائيل بنيامين عضو التحالف عن مركز نينوى للبحث والتطوير بأنه :لاتزال للتشريعات اثر كبير على واقع الاقليات وشعورهم بأن هناك تهميش بحقهم، وابرز الامثلة على ذلك هو موضوع اسلمة القاصرين فهذه تحتاج الى وقفة تشريعية جادة .ويضيف ميخائيل "موضوع التشريعات موضوع مهم وهي واحدة من الامور المهمة التي تساعد على ضمانة حقوق الاقليات وفق التشريعات الدولية التي تخصهم والتي تشمل حماية ثقافتهم ولغتهم ووجودهم ، لذلك في الكثير من الاحيان عندما تكون هذه الاجراءات ضعيفة تكون سببا للهجرة والاهمال".))
ولكن السؤال من سيقوم بتغيير التشريعات اذا كان ممثلي الاسلمة السياسية والايديولوجية والذين ينظرون للاخر من خلال منظار المؤمن والكافر، والذين يعتقدون ان تعاون الدول الكبرى معهم هو ان الله سخرهم لخدمة اجندتهم من حيث لا يدرون، هل سيقبلون بتغيير التشريعات مالم يدرك حقا ان مصالحه ستتضرر ان لم يرعى مصالح الاخرين؟
لقد اثبت المنتمين لليتارات الاسلامية انهم الاكثر براغماتية من كل التيارات الساسية، لقدرتهم على تأويل مئات الالاف من الاحاديث النبوية  الصحيحة او الغير الصحيحة لمصالحهم الذاتية، ولرغبتهم الشديدة في التشبث بالسلطة والمال والجاه، ولذا فانها وبحكم هذه التوجهات التي تحكمها من غير ان تعلن عنها، فانها مستعدة لتقديم التنازلات وتقديم المخارج اللازمة من الايات والاحاديث وتجارب السلف. وعليه فبدلا المهادنة والمسكنة التي اظهرها بعض سياسينا ورجال ديننا المسيحي بالاخص، كان من المفروض زيادة الضغط ونشر القضية على اوسع نطاق ممكن لكسب الحلفاء ودفع الامم المتحدة لاظهار موقفها تجاه معاناة الاقليات.
انه من الثابت ان التجارة بالعراق الموحد والوحدة الوطنية لا تقي المعوز كما لم تقيه تجارة فلسطين والوحدة العربية، والمعوز هو نحن الذي وصلنا الى شفير الانقراض التام، ولذا بات علينا ان نعلن ان وحدة العراق والعراقيين لن تمر على جثتنا، وحقنا يجب ان يصان كما نريده وبلا نقصان، واقران القول بالفعل من خلال وحدة قوية بين الاقليات، تلغي التدخل المذهبي والذي حاول سحب بعض الاطراف بحجة الانتماء المذهبي المشترك لتقوم بالاستيلاء على ممتلكات اقليات اخرى. بات واضحا ان ارتماء بعض الشبك في الحضن الشيعي واستغلال ذلك للاستيلاء على ممتلكات الكلدان السريان الاشوريين، لن يقي الشبك من مصير الاقتتال السني الشيعي الذي سيقسمهم الى طرفين متناحرين في اسواء الاحوال او تعرض طرف منهم لانتقام الارهاب بحجة مساندتهم للطرف المناوئ في احسن الاحوال.
ان المشاركة الفعالة في المطالبة بالحكم الذاتي الخاص بالاقليات وخصوصا الكلدان السريان الاشوريين والازيدية والشبك في المنطقة المشتركة، لن يكون فقط صمام امان لهم بل سيكون صمام امان لاقليات يمكن ان تحتمي بهذه المنطقة. امام المستقبل القاتم الذي ينتظر الاقليات العراقية، عليهم ان يضعوا الجميع امام الحقيقة المرة وهي ان كل الخيارات مفتوحة امامهم، فلا معنى لوطن دون وجودهم معززين مكرمين كمواطنيين يتمتعوا بكامل حقوق المواطن، ومنها حق الاحتكام لتشريعات نابعة من عاداتهم وتقالديهم وتطلعاتهم. ان غلبة المكون الكلداني السرياني الاشوري والازيدي على المنطقة سيضمن تطبيق شرائع علمانية وحريات واسعة مما يسمح للشبك بالعيش في حرية والاحتفاظ بكامل حقوقهم ومشاركتهم الكاملة في الادارة.
انه اخر الحلول لمشكلة الاقليات العراقية او غالبيتها، وهذا بالطبع لا يتنافي مع النضال المستمر لكي تتحكم القوانين المدنية والمواطنة مسار الحياة اليومية للعراق لان الامر سيضمن حقوق الجميع وليس كما يقال ان الاكثرية هي لهذا المكون، وعليه فان الدولة ستسير بحسب هذه الاكثرية، الام الامر في العراق، هو استيلاء مجموعة من السياسين لقرار الاكثرية المذهبية دون ان يكون لهذه الاكثرية قرارها المستقل والحقيقي.
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ


غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ولا زلنا متخوفين...
« رد #1 في: 14:41 22/11/2013 »
الأخ تيري بطرس المحترم
شلاما
المسيحيين عوقبوا ويعاقبوا وسيعاقبوا ليس بسبب منير روفا أو غيره وإنما بسبب قاعدة فكرية عنصرية تقول:
ولا تجعلوا اليهود والنصارى أولياء لكم
لهذا لم نجد وزراء أو مدراء عامين او ضباط أو طيارين في المؤسسات العراقية إلا ما ندر، والضباط المسيحيين أثناء الحرب مع ايران كانوا للاستهلاك المحلي، ولحاجة النظام في وقتها لمن يدافع عنه .. تحياتي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ولا زلنا متخوفين...
« رد #2 في: 19:06 22/11/2013 »
رابي تيري بطرس
شلاما دمارن

اعتقد ان ما تبقى من الوقت شبه الضائع امام اذرعنا السياسية
يحب استماره بقوة واصرار ومواصلة لطرق ابواب المحافل الدولية لفرض الاستفادة من تاثيرها على مجريات الاحداث في العراق
وكما نعلم ان الحكومات العراقية كانت وما زالت وستبقى تتجاهل مطالب. اهل الذمة
وبعيدا عن المداهنات السياسية البراقة
فاننا قدلا نملك صديقانعتمد عليه في الداخل يستطيع تغيير المعادلة السياسية لصالح شعبنا
ولذلك اعتقد
ان على احزابنا في الخارج زيادة جهودهم 
وليكن الرب في عون شعبنا الباقي في حقل الالغام السياسية الموقتة والقابلة للتفجير في اي حين وبصورة عشوائية

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ولا زلنا متخوفين...
« رد #3 في: 20:54 22/11/2013 »
الاخ العزيز رابي تيري بطرس المحترم
بعد التحية

شكرا على الايضاحات والافكار المهمة والمقنعة الواردة في المقال الرائع اعلاه وقد اثبتت الاحداث والوقائع التاريخية المتعلقة بحياة شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في وطنه بلاد ما بين النهرين ومنذ تأسيس الدولة العراقية 1921 ولغاية الوقت الحاضر بأنه لا اصدقاء حقيقين وجادين وصادقين له في كافة الحكومات العراقية المتعاقبة على بغداد وكذلك في الاحزاب السياسية العراقية عدا بعض الحالات الاستثنائية في الموقف الوطني المتمثل بالتيار اليساري الديمقراطي والعلماني ...

لقد حيرت شعبنا وتنظيماته ومؤسساته القومية والدينية في الوطن والمهجر سياسات الحكومات العراقية المتعاقبة على بغداد بخصوص حقوق شعبنا المشروعة في الوطن وفي مقدمتها مشروعه القومي الحكم الذاتي لشعبنا ومنذ تأسيس الدولة العراقية حيث ترك شعبنا وحيدا يعاني مصيره والمصاعب والويلات والمحن والظلم والتهجير من دون اي حماية قانونية او اجراءات فعلية واصبح مستقبله في وطنه على كف عفريت او ادنى ومهدد بالانقراض والزوال وامام انظار هذه الحكومات ولغاية اليوم وخاصة بعد ان تعاظم مد التيار الاصولي الاسلامي والفكر القومي المتطرف في بلدان منطقة الشرق الاوسط ومنها وطننا العراق لهذا انتاب شعبنا حالة من الخوف والقلق على مصيره ومستقبله وتواجده في وطنه في ظل الظروف والمتغيرات المعقدة والصعبة المحيطة به محليا واقليميا ...

وهذا التوجس من قبل شعبنا هو تاريخي وحقيقي عزيزي رابي تيري المحترم حيث طالب ابناء امتنا بمشروع الحكم الذاتي لشعبنا بثقة وايمان وقناعة عشية الحرب العالمية الأولى 1914 وبعدها حيث طالب به الرواد الاوائل وقادة حركتنا ونهضتنا القومية امثال الاميرة الاشورية سورما خانم والشهيد البطل فريدون آتورايا والشهيد القائد القومي الجنرال أغا بطرس غير أن الجغرافية التي شتتت أبناء امتنا في مناطق متباعدة وبين دول مختلفة حالت دون تحقيق هذا الحلم مع بقية مشاريعهم القومية فدفعوا بأرواحهم ثمناً لتلك الحقوق وأستشهدوا من أجلها ونحن جميعا مدينون لهم ..

فمثلا مشروع الحكم الذاتي لشعبنا الذي طالب به الثائر الشهيد فريدون آتورايا كان يمتد من منطقة أورميا في شمال إيران إلى منطقة إنطاكيا شرقا كشريط حدودي شمال سوريا وجنوب تركيا حالياً فهو حاول بكل الوسائل تثبيت الكلدان السريان الآشوريين في هذه المنطقة غير أن الأنكليز أدركوا خطورة المشروع وتأثيره على مصالحهم فدبروا له مكيدة ومؤامرة لتصفيته واتهامه بالخيانة !! فزجت به السلطات الروسية في زمن الطاغية ستالين في السجن ومن ثم تم أعدمه والحال نفسه مع مشروع القائد القومي أغا بطرس في إسكان شعبنا في شمال العراق ضمن نظام ذات حكم ذاتي فنتيجة إصرار القائد القومي اغا بطرس على النضال من أجل الحصول على مطلبه تم نفيه خارج العراق إلى فرنسا ...

وهنا لابد من تأكيد اهمية تنفيذ مشروع الحكم الذاتي لشعبنا في مناطق تواجده التاريخية والحالية في اقليم كودستان استنادا للمادة 35 من مسودة دستور الاقليم ليتولى ابنائنا شؤون حياتهم بأنفسهم في السلطات الثلاثة التنفيذية والتشريعية والقضائية وان هذا المشروع يعتبر من المشاريع القومية الاساسية والمركزية والتاريخية لشعبنا التي لا يمكن التراجع عنها لاي سبب وعلى هذا الاساس تزداد وتترسخ قناعتنا بأن الحكم الذاتي لشعبنا يبقى الحل الوحيد والمدخل السياسي العقلاني لوضع حد لنزيف الهجرة والتجاوز على ارضنا التاريخية وان اي تعطيل او تأخير في تنفيذ مشروع الحكم الذاتي لشعبنا سوف يكلفنا وجودنا القومي في ارض الاباء والاجداد ناهيك عن التأثيرات الاقتصادية والانسانية والسياسية على مستقبل شعبنا مع اطيب تمنياتي لك وللعائلة الكريمة بالتوفيق والنجاح مع تقديري


                                                                                                              اخوكم
                                                                                                           انطوان الصنا

غير متصل برديصان

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1165
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ولا زلنا متخوفين...
« رد #4 في: 22:45 22/11/2013 »
       السيد تيري بطرس المحترم  المقوله التي تقول   لو دامت الك ماكان وصلتلك   الحقيقه الي لايتعض منها البعض  وهو يرى نفسه في غفلة من الزمن هذه الغفله اوجدها الاحتلال الامريكي لهذا جاء باناس يستطيعون خدمة الاجنده الاستعماريه لانهم اصحاب الاكثريه التي بواسطتهم تمرر الدول الاستعماريه مايريدون تمريره وان كانت الدول الاستعماريه من دين يختلف عن اكثرية الوطن لان الاكثريه يبررون الارتباط  بالمستعمر وبكل صلافه على اساس انه لمصلجة الوطن بينما واقع الحال يراه المواطن انه لخدمة مصالح البعض من الاكثريه يبيعون الوطن باكمله  هنا اسوق هذا الكلام على مايقوم به الشبك من الاستئساد على ابناء شعبنا بوضع انفسهم في احضان المذهب الشيعي بينما كانو المستفادين لوحدهم في زمن المقبور لاستملاكهم الاراضي والبيت في مناطقنا نعم ذهب منهم البعض من جراء معاداة المقبور لهم لمخالفتهم له فكريا  لكن الاكثريه الغير مؤمنه اصلا بمذهب الاكثريه لكنها بعد السقوط ارتبطت بمذهب الاكثريه علها ترى من نفسها تسيطر على منطقة سهل نينوى  لذا نقولها لهم هذه التخرصات لاتدوم وياتي يوما يحكم العلراق اناس وطنيون وسوف يزيلون كل ماهو السبب في تعزيزصفة المذهبيه  وسوف تبقى الدوله المدنيه هي صاحبة الموقف الجريء في احقاق الحق للجميع لذا يجب ان يفهم ساسة الشبك عليهم العمل جميعا كاقليات لبناء سهل لنينوى متعددالاعراق دون المساس  لاحد على الاخر حينها يزدهر السهل ويعم خيره على الجميع لابل يحاول الجميع الاقتداء به   لغداد

غير متصل بولص يوسف ملك خوشابا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 347
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ولا زلنا متخوفين...
« رد #5 في: 07:34 23/11/2013 »
السيد انطوان صنا : هذه مقتطفات من مذكرات اغا بطرس يقول فيها ألآتي : دعانا الكرنل الانكليزي للاستماع الى ما تقوله (سرمة خانم ) التي تقدمت بكلمة مقتضبة وجافة فيها الامر والنهي لتقطع آخر خيط من امل هذه الامة في العودة الى ديارها واقامة وطن محرر الذي كلنا نحلم به وكل ما ارادت قوله سرمة خانم اقتصر على النقاط التالية ؛
1: لا عودة الى الديار السابقة التي تركناها
2: تسلمون سلاحكم للسلطات البريطانية
3: يجب ان تبقى جميع الامة في ولاية الموصل
4: وسيحاسب كل من يتخلف عن الالتزام
اثار هذا الكلام الذي نزل على شكل اوامر ردود فعل عند الرؤساء ولكن سرعان ما تحول الى زوبعة في فنجان حيث انتهى كل شيء وتم ابعادي انا والجنرال (ملك خوشابا) من بني قومنا واعتبارنا خونة ثم القي القبض على بقية الرؤساء وزج بهم في السجن .... ويقول عن سرمة خانم في مقطع آخر ما يلي (انها سلمت زمام امورنا بيد الانكليز وبصمت على دخول الامة في خدمة مصالحهم في العراق عكس ما كان في تطلعات هذا الشعب المشرد الذي سفك الدم من اجل العيش بحرية وكرامة على ارض محررة وتمتد من اورميا شرقا وجزيرة بوتان غربا .... وسؤالي هو من الذي كان صادقا سرمة خانم ام اغا بطرس ؟

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ولا زلنا متخوفين...
« رد #6 في: 09:28 23/11/2013 »
عزيزي رابي تيري المحترم استبيحك عذرا لرد المدعو بولص يوسف رغم خروجه عن موضوع المقال الا انه رد المضطر والبادىء اظلم حيث يسيىء بشكل غير لائق لرموزنا القومية والدينية ويحاول اثارة المواجع والالام السنين المرة ويحاول خلط الماء بالزيت لخلق رؤية ضبابية في سعيه البائس لتشويه جزء من تاريخ امتنا وسمعة رموزها بهدف تلميع وتحسين صورة عائلته (جده ووالده) الملطخة بعار الذل والخيانة وفي ادناه مقتطفات من كتاب الباحث (جرجيس فتح الله) (نظرات في القومية العربية مدا وجزرا حتى عام 1970) الجزء الرابع في فصل (اضواء على القضية الاشورية) (مذابح اب 1933) الصفحتين 1768 و 1769 ليطلع شعبنا على بعض الوقائع من جهات محايدة ولدينا ما يفيض ومنها وثيقة مهمة جدا بخط يد ملك ياقو وبلغة الاباء والاجداد :

يقول جرجيس فتح الله في جزء من كتابه المشار اليه اعلاه :

(كان خوشابا من التياري السفلى ولم يكن مالكها الاصلي كان رجلا ذا ماضي حافل بالعنف والزوابع كان بينه وبين اغا بطرس عداء مستحكم وبغضا شديدا ذبح خوشابا زوجته وابنته في طريق العودة الى العراق لمجرد شك ساوره في سلوك معيب وهو عمل هز مشاعر الاشوريين هزا وخوشابا سريع الغضب ملتهب العواطف شاع كرهه لمار شمعون في جوانب نفسه وملاء حياته لكنه كان احد الموقعين على الميثاق القومي وعلى اية حال لم يكن خوشابا من الطراز الذي يصلح لزعامة وطنية كان الاسقف (يوالاها) يشاركه كره مار شمعون مع مجموعة اخرى كان هذان الرجلان يناوئان مار شمعون منذ مدة طويلة بدوافع شخصية بحتة لذلك لم يصعب على الحكومة الملكية العراقية كسبهما الى صفها وعينت الحكومة خوشابا رئيسا للجنة الاستشارية الاشورية والحكومة تعمدت اختيار الد اعداء مار شمعون ويضيف جرجيس فتح الله في الواقع ان السلطات المحلية العراقية اخطأت في عملها هذا خطأ كبيرا لم يتسم بالحكمة بسبب تسرعها في الحكم على الموقف الا ان المسؤولين برروا عملهم بقولهم ان خوشابا كان الوحيد بين الزعماء الذين وافق على التعاون معهم) ... انتهى الاقتباس خوش تاريخ حافل بالجرائم والخيانة والغدر !!  

1 - مار شمعون المشار اليه في اعلاه المقصود به قداسة البطريرك الشهيد مار ايشاي شمعون لمن يرغب الاطلاع على سيرة حياته الخالدة الرابط ادناه

 http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,710965.0.html

2 - لمن يرغب من ابناء شعبنا الاطلاع على جزء من حياة الاميرة الاشورية سورما خانم سيرة قومية رائدة الرابط ادناه
--------

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=604213.0

                                                                                                                        انطوان الصنا

غير متصل بولص يوسف ملك خوشابا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 347
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ولا زلنا متخوفين...
« رد #7 في: 10:00 23/11/2013 »
السيد انطوان صنا ان كنت لا تستطيع ان تسيطر على اعصابك في حالة حصرك في زاوية ضيفة فلماذا ترهق نفسك وتزعج القراء بردودك التي لاتغني ولا تشبع ... فلقد سالتك سؤالا واضحا وضوح الشمس فلماذا تهربت منه كالعادة فهل كان اغا بطرس يكذب حاشاه حينما يؤكد تلاحمه الفكري والقومي مع ملك خوشابا واتحداك ان كشفت حرفا واحدا كتبه اغا بطرس ضد ملك خوشابا وان جرجيس فتح الله قد اعترف بانه كان مخطئا في تقديره لشخصية ملك خوشابا والتي سبق وان نشرت جزء من كلامه وكذلك كان موقف الكثيرين المغرر بهم امثال يوسف مالك الذي عاد وغير موقفه بعد اكتشافه حقيقة هذه العائلة واليك ما كتبه في 11 آب 1950
ترجمة نص الاهداء لمنشورات الاثوريين في سوريا للكاتب الكبير يوسف مالك :
مع تقديري واحترامي : ملك خوشابا مالك يوسف دمالك بتو . ذلك الاثوري الوحيد الذي في لقائي الاول به اثناء مرضه ترك انطباعات عميقة علي بسبب حكمته ورجاحة عقله ورصانة اخلاقه . في راي اي يوم اضافي يعيشه يضاف الى سلامة وتقدم الشعب الاثوري ...
بيروت / لبنان / 11 آب 1950 ... ونصيحتي لك يا سيد انطوان ان تلتزم بقواعد الادب في ردودك حتى تبقي ولو قليلا من احترام القراء لك

متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ولا زلنا متخوفين...
« رد #8 في: 22:34 23/11/2013 »
           ܞ
ܡܥܵܩܪܵܐ تيري بطرس ܡܘܚܒܵܐ ܗܕܟܵܐ ܒܟܠ ܚܵܕ ܐܘܪܚܵܐ ܕܟܹܐ ܡܵܨܥ ܒܘܬ ܡܵܬܒܥ ܬܵܢܒܵܐ ܠܒܢܵܥ ܐܘܡܬܵܢ ܣܵܒܵܒ ܒܚܙܵܥܹܐܥܠܵܗ ܟܠ ܚܕ ܡܢ ܒܢܵܥ ܐܘܡܬܵܢ ܩܵܐ ܓܵܢܹܗܥ ܒܓܪܵܫܐ ܬܚܘܬ ܛܠܢܥܬܵܐ ܘܚܵܥܠܵܐ ܕܢܘܟܪܵܥܹܐ ܀ ܡܥܵܩܪܵܐ ܬܹܪܥ ܦܛܪܘܣ ܒܹܐܡܵܪܹܐܥܘܵܚ ܩܵܬܘܟ ܗܵܘܹܬ ܒܵܣܥܡܵܐ ܪܵܒܵܐ ܚܵܥܵܐ ܓܵܢܘܟ ܐܠܗܵܐ ܢܵܛܹܪܘܟ ܘܥܵܗܒܐܠܘܟ ܚܘܠܡܵܢܐ ܩܵܐ ܕܐܵܢܥ ܡܠܘܐܵܐܘܟ ܘܟܬܥܒܥܬܘܟ ܀ ܒܛܠܵܒܹܐܥܘܵܚ ܡܢ ܐܠܗܵܐ  ܡܵܢܬܵܥܬܵܐ ܘܫܘܘܫܵܛܵܐ ܩܵܐ ܡܥܵܩܪܘܬܵܘܟܘܢ ܐܵܡܥܢ ܀ قشو إبراهيم نيروا امريكا؟  

غير متصل Ayoub Petros

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 51
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ولا زلنا متخوفين...
« رد #9 في: 22:52 23/11/2013 »
السيد انطوان صنا
لا يليق برجل في مثل موقعك ان لا يكون امينا ولا صادقا في ما يقوله او ينقله سيما وانت محامي وان  هناك من يقول عنك الكاتب القومي الكبير مما يوجب عليك تحصين نفسك بالحياد وألتزام الامانة والصدق والنئ  عن التحريف والتشويه وعن الحقد والكراهية في ما تقوله انت او تلجأ الى الانتقائية والبتر والسلخ في ما تنقله عن الاخرين فانت في ردك على السيد بولص ملك خوشابا كنت متشنجا او بالاحرى متحاملا دون مبرر ساقك حقدك وكراهيتك كعادتك الى التزوير والتشويه التي تجر صاحبها الى طائلة القانون لو كان جرجيس فتح الله على قيد الحياة  وان رأي جرجيس فتح الله عن القضية الاشوريين الذي كونه بعد الاطلاع الواسع ونشره في العديد من كتبه معروف لدينا وان موسوعته التي اشرت انت اليها تحوي ما لا يعجبكم من الحقائق عن اصحابك!! مع ذلك (1) فانت تسئ الى الكاتب الموسوعي المرحوم جرجيس فتح الله اساءة بالغة وتنسب اليه بكامل وعيك زورا وبهتانا وتقوّله ما لم يقله الرجل ولم يصرح به قط معتقدا ان بامكاتك تضليل الاخوة القراء فما نسبته الى الكاتب جرجيس (2) لأن ما ورد في ردك هو في الحقيقة مجرد  نتف وجمل انتقائية متفرقة تعمدت اختيارها لأنها تخدم غرضك في الاساءة من نص الترجمة الحرفية لصفحات 122-123 من النسخة الانكليزية الاصلية لكتاب كولونيل ستافورد المستشار الانكليزي لمتصرف لواء الموصل اثناء مآسي 1933 ومذبحة سميل " مأساة الاشوريين " .. سيد صنا ان ما نشرته في ردك وادعيت زورا ان قائله هو المرحوم جرجيس فتح الله هو كلام الكولونيل الانكليزي ستافورد  صديق العائلة وهذا الذي قلنا عنه لا يليق بك وانت تعرف تماما مؤلف الكتاب ومترجمه  وستافورد هذا كتب وقال عن القضية الاشورية وعن القادة الاشوريين ودونه في كتابه اعلاه تحت تأثير:
(1)   تأنيب الضمير وشعوره بالذنب لما سببه للاشوريين من الالام والمآسي بمساهمته الفعالة في ايصاله الاشوريين الى نكبة 1933 ومذبحة سميل وتجزئة الامة الاشورية بتهجير قسم منها الى سوريا ، محاولا  تبرير اخطائه وتحميل الغير وزرة اعماله وآثامه وتحسين صورته في نظر الاشوريين والرأي العام الانكليزي الذي لامه كثيرا وحمله مسؤولية عدم تفادي الكارثة...
(2)   حقده الشخصي على مالك خوشابا وعلى اعوانه، يعرف كل من عاصر تلك الفترة مقدار نفرة مالك خوشابا من الانكليز وعزوفه عن التعامل معهم حتى ان ستافورد نفسه شكاه عدة مرات الى متصرف الموصل لرفضه المتكرر مقابلة ستافورد او الحديث معه....
    نقطة اخرى اوردها ستافورد ونسختها انت هي محاولته الاساءة الى العلاقة المتينة التي ربطت بين المالك والاغا والمبنية على المبادئ المشتركة والاهداف الواحدة ، فقد كانا كالتوأمين لم يقم احدهما بامرالا بمشاركة الاخر وتأيده ومعاضدته وآخرانجازاتهما هي قيادة حملة العودة الى الوطن 1920 لأعادة الاشوريين الى اراضيهم واملاكهم في اورميا وحكاري وشمال الموصل اثناء مؤتمر فرساي في باريس والتي يسميها ستافورد هنا مغامرة اغا بطرس، واستمرا كذلك الى ان  فرقتهما العائلة المقدسة بقوة الانكليز ، كل الاشوريين يعرفون هذه الحقائق والذي يود التأكد والاطلاع على المزيد عليه مراجعة كتاب نينوس نيراري" اغا بطرس سنحاريب القرن العشرين " .... 
    ومن النقاط الاخرى التي كتبها ستافورد وترجمها فتح الله بامانة وتقع ضمن نفس الصفحتين المشار اليهما ولكنك لم تشر اليها : دارت آخر خريف 1932 معركة دعاية متضادة فقد كان مالك ياقو يتجول في قضائي دهوك وعمادية داعية للمار شمعون وهو لا زال ضابطا في الليفي وهذا يعتبر مخالفة صريحة لنص التعهد الذي اعطاه المار شمعون للانكليز بعدم تدخل الليفي في الامور السياسية ....
    يقول ستافورد في نفس الصفحة في سياق الموضوع ذاته ان الموظفين(الحكوميين) يستحقون ثناءا وتقديرا في وصولهم الى حقيقة معينة وهي انهم باضعافهم جبهة المارشمعون انما يخدمون الاشوريين .....
     ليس في المسألة وجه غرابة لأن تأريخ الاشوريين لم يخل قط من وجود حزب مناوئ لمارشمعون ..في زماننا كان (خوشابا) زعيم هذا الحزب وهو احد المبرزين من رؤوساء التياري السفلى... وكان رجلا ذا ماض حافل..قام باعمال تتميز بالبسالة الخارقة اثناء الحرب وخاض المعارك مقاتلا عنيدا ...
     وكان هذا الرجل في الواقع موضع احترامpersona grata) )  عند الترك اكثر من اي آشوري آخر مع اخلاصه الذي لا يتطرق الشك اليه ...
      شاركه الاسقف مار يوالاها معارضته لمار شمعون من ثم انحاز اليهما مار سركيس مطران (جيلو) و(زيا) بن سمشدين ملك (تياري السفلى)وملك (نمرود) من زعماء (الجيلو) وملك خمو البازي وغيرهم ...
    وعين مالك خوشابا رئيسا للجنة الاشورية الاستشارية(وكان سكرتيرها الخوري زادوق بيت مار شمعون) واجبها معونة اللجنة الرسمية في تأمين ارض لمن لا يملك ارضا من الاشوريين ... وختتم ستافورد فقرته تلك بالقول لو لم تتسرع السلطات لفازت بتعاون المار شمعون نفسه !!....

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ولا زلنا متخوفين...
« رد #10 في: 23:28 23/11/2013 »
السيد ايوب بطرس

انت لماذا لا تنتقد المدعو بولص يوسف خوشابا عندما يسىء الى قداسة البطريرك الشهيد مار ايشاي شمعون والاميرة الاشورية سورما خانم وغيرهم من رموز امتنا ؟ وتحاول الوقوف الى جانبه بل توافقه الاساءة وتنتقدني عندما انتقد المدعو بولص اني اتقبل نقدك تماشيا مع التقاليد الديمقراطية وحرية الرأي والرأي الاخر ثم اليس في ذلك انتقائية وبعيدا عن الانصاف والعدل والحق وبدون دليل والنقطة الثانية اني اعطيتك اسم الكتاب والفصل واسم الباحث ورقم الصفحة واني مسؤول امام شعبنا وتستطيع الرجوع الى الكتاب المذكور وستجد مدى مصداقيتي اني نقلت ما هو مكتوب بأمانة وسوف احاول استنساخ الصفحتين المذكورتين وكتابة مقال مستقل عن بقية الامور الواردة فيها لتطلع ويطلع شعبنا على حقيقة عائلة المدعو بولص يوسف خوشابا لتسحب كلامك وتعتذر عن الافتراء وافتعال الاكاذيب انت والمدعو بولص


                                                                                                            انطوان الصنا


                                                                                          

غير متصل بولص يوسف ملك خوشابا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 347
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ولا زلنا متخوفين...
« رد #11 في: 05:41 24/11/2013 »
يا صنا المنكيشي والمنكيشيون براء منك : انا لم اجيبك على كل الاساءات التي بدرت منك ومن زمرتك لانني لست بضحالة مستواكم الاخلاقي ولكنك اجبرتني الان ان اتلفظ بكلام لم اتعود التلفظ به فانت مشهور لدى القراء بافتراآتك واكاذيبك وتزويرك واخر كذبة لك هي الاخيرة التي تجعلني انا وعائلتي المعروفين لدى الجميع بانتمائنا العشائري غرباء وانت المنكيشي اصبحت رب البيت فلا ادري هل ان دولارات عين كاوة تبدل حتى النسب ... من حقك ان ترتزق ولكن الارتزاق الشريف ليس معناه ان تبيع كل ما تملك من معاني الرجولة هذا اذا كنت تملك ذرة من الرجولة وهل كنت انت او غيرك تستطيع ان تتلفظ بهذه العبارات الشخصية المسيئة لهذه العائلة لو لم تكن على بعد آلاف الكيلومترات ... وبالمقابل انني جالس وساكن في ارض آبائي واجدادي واكتب بصراحة عن كل الاحداث التاريخية بدون ان اجامل احد على حساب الحقيقة ... انت ليس لك اي علاقة تربطك بمارشمعون ولا بسرمة خانم سوى علاقة الدولارات التي تاتيك من عين كاوة .... وليعلم الجميع ان ما نشرته من مقتطفات من مذكرات اغا بطرس والتي لا تقبل الشك والتي يتهم فيها صراحتة سرمة خانم بالعمالة للانكليز هي التي جعلت هذه الزمرة ان تفقد صوابها وتهذي بكلام لا يمت للادب والاخلاق بصلة ان كنتم على حق اجيبوني على اسئلتي ولا تتهربون من الاجابة باللجوء الى الافتراء والكذب واساءة الادب ... وليعلم الجميع ان اغا بطرس وملك خوشابا كانوا يسكنون معا في دار واحدة في اورميا وفي خيمتين متجاورتين في بعقوبة وعندما ارسل ملك خوشابا ولديه داؤود وبطرس الى اميركا استضافهم اغا بطرس في داره في فرنسا لعدة اشهر عندما كان منفيا في فرنسا (وهذه كذبة اخرى من صانع الاكاذيب الاختصاصي صنا المنكيشي )واخيرا اقول لك يا صنا لا تعتقد بان اي اساءة بدرت منك بحق هذه العائلة لن يحاسبك الله عليها والامثلة كثيرة على ذلك....

غير متصل ابن اور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 77
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ولا زلنا متخوفين...
« رد #12 في: 06:01 24/11/2013 »


الاخ بولص يوسف ملك خوشابا اعزك الرب يسوع له المجد

تحية معطرة بعيق الرياحين

ان ماذكرته حول المرحوم الشهيد اغا بطرس والمرحوم جدك ( الذان نقلا الى الاخدار السماوية باسم الرب ) فد ذكرها والدي المرحوم اسكندر الشماس . في مذكراته . اضافة لدعوته ومعه المرحوم جدك والمرحوم اغابطرس . لمجلس سرمي خانم . الا ان سرمي خانم قد طردت  المرحوم والدي والمرحوم جدك والمرحوم اغا بطرس من مجلسها . وحذرتهم من مغبة زيارتهم لكهنة الكلدان .. والا سوف يلقون حتفهم . والاب ماري رحمه الرب . قد حذر والدي من مؤامرة لاغتياله وابعده عن الخطر الذي كان محدقا . كما ابعد المرحومين من الخطر المحدق بهما .. وهذا ما ورد في احدى صفحات مذكرات والدي حول الاحداث في ذلك التاريخ الصعب التي مرت به امتنا ...  كما ان سرمي خانم تعتبر من الخائنات لشعبها ولامتها .. ان مذكرت والدي تطابق ماورد من مقتطفات جدك تامرحوم .. كما ارجو ان لا  تعير اهمية مايكتبه انطوان الصنا مع الاسف انه دائما يجعل من رأيه هو ( الصواب ) والاخرين وغي اعتقاده لايملكون حقيقة ما يصبون اليه .. نعم ام سرمي خانم مجرمة ... مع تحياتي

مرقس اسكندر دندو














غير متصل بولص يوسف ملك خوشابا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 347
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ولا زلنا متخوفين...
« رد #13 في: 09:44 24/11/2013 »
الاخ ابو اور المحترم ؛ شكرا على ذكر شهادة والدك ولتعلم بان هناك المئات من الشهادات ضد هذه العائلة المجرمة ولكنني لا اكتب عنها شيئا لانها غير موثقة لان هؤلاء الناس هم من النوع اللذي لا يخجل من الكذب فتصور حتى شهادة اغا بطرس التي كتبت بخط يده والتي يثبت فيها خيانة سرمة خانم وعمالتها المطلقة للانكليز والتي نشرت صورة الوسام التي قلدت به من قبل الكنيسة الكنتربرية الانكليزية لخدماتها العظيمة التي قدمتها لبريطانيا العظمى حتى هذه الشهادة التي تثبت عمالتها يحاولون التهرب منها ... اما صنا هذا فانه استغل صبري واخلاقي التي تترفع عن الخوض في هكذا مهاترات وبدا يتجاوز على العائلة التي لها الفضل على كل المسيحيين في العراق وكما هي حالة الجبناء امثاله وامثال من معه حين يجدون انفسهم بعيدين عن متناول يد الذي يسيؤون اليه يطيلون السنتهم ويفقدون كل معاني الاخلاق معتقدين انهم سينجون بفعلتهم المشينة هذه ولا يدرون ان الله يمهل ولا يهمل وكان عليهم ان يتعضوا بما جرى لمار شمعون وبكل عائلته لان دماء ألآلاف التي زهقت ارواحها بسببهم لن تذهب هباء ...... تقبل تحياتي

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ولا زلنا متخوفين...
« رد #14 في: 23:39 24/11/2013 »
الاخ اوراها دنخا سياوش المحترم شلاما دمارن
نعم لا يخفى التاثير الديني في موقف الاغلبية من الاقليات الدينية، ولذا فان العمل من اجل دولة المواطنة، الدولة المدنية والتي لا يلعب فيها الدين اي دور، هو نضال في محله لبناء وطن مستقر ويحقق شروط الكرامة والحرية لابناءه. شكرا لمروركم.
عزيزي رابي ابو سنحاريب شلاما وايقارا
نعم كما قلتم، يجب ان لا نقبل من اليوم المداهنات باي شكل من الاشكال، علينا ان نكون واضحين في مطالبنا، لانها مطالب محقة وليست سرقة من احد، كما يجب علينا ان ندرك ان قبول الاخرين بانتماءنا الوطني، لن يتأتي من المداهنة بل من خلال احقاق الحقوق الكاملة، بضمنها المشاركة في صياغة مستقبل بلدنا والقدرة القانونية والتنفيذية لحماية الهوية القومية والدينية لابناء شعبنا. ان علينا ان ندرك ان طرق الابواب الاخرى للضغط من اجل احقاق حقوقنا هي وسيلة مشروعة ويتبعها الجميع على المستوى الوطني او الاقليمي الشرق الاوسطي او الدولي، وخير دليل عىل ذلك حقوق الاقليات في بلدان اخرى والقضية الفلسطينية. شكرار لمروركم
الاخ العزيز رابي انطوان صنا المحترم
الحقيقة ان الصديق الوحيد لشعبنا يجب ان يكون ابناءه، فكل الاخرين يبحثون عن مصالحهم، وهذا حقهم المشروع ويقره القانون والعدالة، واذا ادركنا هذه الحقيقة فانه من واجبنا ان نعرف ان بحثنا على خيارات متعددة لاحقاق حقوقنا في ارضنا التاريخية، هو امر في غاية المشروعية. ان الحلفاء الذي يودون التحالف معنا يبحثون عن من يساعدهم وليس عن من يكون عالة عليهم، والحقيقة نحن ايضا يجب ان نبحث عن من يساعدنا في تحقيق اهدافنا من خلال التقاء المصالح. ولكي نمتلك نقاط قوة علينا ان نبحق الخيارات الممكن اتخاذها لكي نشعر الاخرين بوجودنا واحترام ارادتنا. برغم الدفاع المستميت عن مشروع الحكم الذاتي يجب ان نقر انه تراجع او قل حضوره الاعلامي بسبب سؤ فهم البعض او قيام اخرين بتحويله الى بعبع يرعب ابناء شعبنا من هجوم سيطاله نتيجة ذلك، في حين ان المشروع لم يكن الا نظرة جديدة لتشكيل الوطن، يحاول ان يدمج كل القدرات في خيار بناء الوطن بغض النظر عن الدين والانتماء القومي ويجعل التعددية خيارا زاهيا وليس مداهنة فارغة من اي مضمون. شكرار لمروركم
السيد برديصان المحترم 
ان الاعتماد على الحكم والاقوال باعتقادي لن تأتينا باي نفع، علينا حقا البحث عن بدائل يجعل الاخرين يشعرون بقوتنا وقدرتنا على الفعل وليس فقط النواح والصراخ. لانه في كثير من الاحيان حينما نعتمد على الحكم وعلى الانتقام الاهي يكون الاخر قد زرع واثمر زرعه في ارضنا مما يجعل من المستحيل ان تقوم بتغييره او حتى المطالبة به. شكرا لمروكم.

ܡܝܩܪܐ ܩܫܘ ܐܒ̣ܪܗܝܡ
ܩܘܒܠܛܝܒܘܬܐ ܪܒܬܐ ܡܢܘܟ̣ܘܢ ܘܒܣܒ̣ܪܐ ܝܘܚ ܕܡܨܚ ܟܠܢ ܡܚܕܕܐ ܠܡܠܗܘܝܐ ܚܕܐ ܫܪܓ̣ܐ ܓܘ ܕܐܗܐ ܚܫܟܐ ܥܡܛܢܐ ܒܚܝܐܝܘܚ ܓܘܗ؛ ܬܘܕܝܬܐ ܪܒܬܐ ܩܐ ܕܝܘܟ̣ܘܢ

السادة الافاضل انطوان صنا وبولص يوسف مالك خوشابا وايوب بطرس ومرقس اسكندر دندو، امة بلا تاريخ ليست بامة، ولكن امة لا تصنع تاريخها فهي الى النسيان حتما، واما تعيش في التاريخ فمصيرها الزوال. باعتقادي المتواضع ان ليس هناك خائن ن قادة شعبنا، لا العائلة الشمعونية ولا عائلة مالك اسماعيل ولا مالك خوشابا ولا اغا بطرس، ولكن في عين الوقت ليس احدهم بقديس، وهذا ليس مسك العصا من وسطها تفاديا لاي احراج، بل الحقائق تقول انه لا يمكن لا ي شخص ان يكون على الدوام على الصح واخر بعكسه. لقد خسرنا رهاننا في الانضمام الى الحلفاء ليس لانه كان خاطئ، وليس لان بديل كان صح، ببساطة اننا كنا امة معزولة عن الاحداث الدولية ومجرياتها، وكنا اضعف من ان نفرض اجندتنا بالوسائل المتبعة حينها، اي المواجهة المباشرة. وسبب الخسارة لم يتحمله احد، بل كل واحد اراد ان يرمي السبب على غريمه. الامر مفهوم ان للنصر الف اب وللخسارة لا احد، ولكننا مع الاسف لا زلنا نتصارع على خيارت ونحاول تخوين احدنا الاخر جراء تايد خيارات ثبت انها كلها لم تأتي باي نتيجة، بل كانت كلها وبالا علينا لان خياراتنا كانت مع الاسف مع من...  وليس لنعمل مع اي ان كان يمكنه ان يساعدنا في تحقيق هدفنا، او حتى في توزيع الادوار الذي اتقنته شعوب كثيرة ونحن لم نعمل به لحد الان. ان واقع امتنا اليوم لهو اكثر من دليل ان الخيارات كانت غير سليمة وعلينا التفكير اكثر بامور اكثر منفعة لنا. لا تدفعوا بنا الى هاوية التاريخ، ليكن التاريخ للدراسة والتقييم وليس للاتهام. كل الذين ذركتهم وذكرتموهم اما كانوا رؤساء عشائر او خرجوا من بيئة عشائرية، من الصعب عليهم التنازل امام غريمهم في حالة الخطاء، ولانهم استندوا الى دعم عشائرهم في كل الاحوال، فان المخاطرة باقتراف الخطاء كانت كبيرة، ليس كتصميم وتخطيط، ولكن كتحصيل حاصل للبيئة العشائرية التي لها اليات خاصة في في التعامل والتحسس من الامور السياسية التي تتطلب النقاش الحر والاتيان بالادلة والاثباتات. يسرني ان اقراء تاريخي وكل ما حدث فيه من سلبيات وايجابيات ولكن يؤسفني الطعن المقصود وفي الغالب الغير المبرر.
الاستاذ ايوب بطرس لقد قرات لكم مقالات تاريخية رائعة وان لم اتفق معها كليا الا انني وجدت في مقالاتكم ذهنية وقدرة للتحليل التاريخي نحن بحاجة لها. نتمنى ان نقراء مثل تلك المقالات تعتمد على الجديد والغير المطروق لكي نفتح نوافذ جديدة للنقاش التاريخي خارج اطار الطعن المسبق والاتهام المبرر.
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ولا زلنا متخوفين...
« رد #15 في: 14:00 25/11/2013 »
السيد Robert s shamuel
هذا اقتباس من كلامك (ارجو المعذرة منك لاني ساخرج من موضوعك واسال المدعو بول وجماعته
لماذا غاب اسناد  سوريتا و قلو وضرغام  لتعليقاتك يا رفيق بول العربي
)
على الرغم انك لاتستاهل الرد لانه تعليقك التعبان لايستحق احد منا ان يعلق عليه ولكن مثل مايقول المثل نجامله مجامله بسيطه
فمن حقي ان ادافع عن المرحوم  ملك  خوشابا  لانه يستاهل لانه عندما غاب عن القياده هو واغا بطرس انهارت الجبهه اورمي واختلط الحابل بالنابل ولكن يابطل ماذا عن جدك لماذا لم ياخذ القياده وانما نزع حذائه وهرب مثل الجرذان فماذ تريد مني هل ان اكتب عن جدك ام عن اغا بطرس وملك خوشابا واوعدك لو تكتب مقاله عن جدك وان ارى بطولاته سوف نمدح به .
ملاحظه كنت نتمنى احد منك ان يقابل كتابات الاخ بولص حجه بحجه ولكن لم يظهر احد منكم ونحن بانتظاركم .