المحرر موضوع: من يحل مشكلتي انا كلداني ولغتي سريانية؟؟!  (زيارة 4175 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 من يحل مشكلتي انا كلداني ولغتي سريانية؟؟!
بقلم يوحنا بيداويد
ملبورن استراليا
28 تشرين الثاني

كتب الاخ موفق نيسكو مقال  قيم منشور على صفحات عنكاوا كوم تحت عنوان " لغة السريان الشرقيين ( الكلدان والاشوريين) " الموجود على الرابط
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,712142.0.html
 وقد علق عدد كبير من الاخوة عليه بصيغة ايجابية وبعقلية منفتحة بعيدة عن التعصب معتمدين على المصادر بالاخص موفق  نيسكو كاتب المقال.
كتبت هذه النقاط  في البداية على شكل رد ولكن لكثرتها ولكثافة لزوجتها الفكرية وضعتها على شكل مقال له صلة بنفس الموضوع

اولا - اشكر الاخ موفق نيسكو على بحثه في شان اللغة السريانية وحقيقة تاريخ اللغة التي نتحدث بها الان، كما اشكر بقية الاخوة الذين اضافوا معلومات اخرى مفيدة بعيدة عن روح التعصب .

ثانيا- منذ زمن طويل وانا وكثير من الاخوة طالبنا بإقامة مؤتمر لحسم قضية لغتنا والتسمية القومية حتى وان على كان شكل مراحل.  في المرحلة الاولى حقيقة  تسمية اللغة واصولها معتمدين على الابحاث والمناجد وابحاث الجامعات و المتاحف الغربية والشرقية لا سيما الفارسية والهندية واليونانية والفرعونية الحضارات التي واكبت حضارتنا - حضارة وادي بين النهرين. ثم في المرحلة اللاحقة دراسة كيف انصهار قوميات او شعوب عديدة في الكنيسة الشرقية المتحدثة باللغة السورث الشرقية والغربية الان!!!

ثالثا- لا نستطيع ان ننكر ان حماس الاخوة الاشوريين بعد منتصف القرن التاسع العشر، حيث تغيرت حياتهم كليا  بعد مذابح مير كور وبدرخان والنهيري وبعد جلب البعثات التبشرية الذين يكفر  بعض الاشوريين الان بقدومهم المطابع وانتشرت الثقافة وتجددت الحياة في لغتنا المتصارع عليها الان  هي ( اشورية؟ او كلدانية؟ او سريانية؟)، كذلك تبنيهم التسمية الاشورية كتسمية قومية بعد ابحاث لايارد وكتابات ويكرام.  هذا الحماس والحس القومي طغى كثيرا على حياتهم اليومية وراح الكثير منهم يفكر ويطالب ويعمل من اجل موطن خاص بهم او بنا جميعا، وقدموا تضحيات كبيرة في هذا المجال ( القومي) حتى خلال قرن العشرين الى يومنا هذا. لكن مع الاسف ان الانقسام الكنسي كان دائما عائقا مهما  امام الجميع للتقارب.

رابعا- هذا التاريخ المشرف للاخوة الاشوريين جعلهم يظنون بسهولة يمكن اذابة الكلدان والسريان تحت  تسميتهم، ( ولحد اليوم ينكر  البعض منهم وجود للكلدان و السريان كلمة يونانية معناها الاشوريون) سواء شئنا ام ابينا لم يحصل ذلك لظروف كثيرة ومنها مرة اخرى الكنائس والالتزام المذهبي والوعي السياسي لدى الكلدان والسريان. الذي حدث هو بدء نمو الشعور القومي وان كانوا يمارسون السياسة بإحتراف في الاحزاب غير القومية  لدى الكلدان، لان منذ تاسيس الكنيسة الكلدانيىة (وكذلك بقية الكنائس) كانت تحمل صفة ( ملة او ملت اي طائفة او شعب) في الدولة العثمانية وان رئيسها اعني البطريرك هو الذي يمثلها امام السلطات ويدير شؤونها الداخلية . بعد نهاية الحرب العالمية الاولى حدثت محاولات للمطالبة بالحقوق السياسية وذهبت وفود عديدة الى فرنسا وسويسرا لتمثيل ابناء شعبنا كل حسب جهته.  وذهب وفود باسم  بطريرك الكنيسة الكلدانية مار عمانوئيل الثاني يوسف توميكا ايضا مع رسائل موثقة وشرح مفصل بالارقام عن ضحيا  الكلدان خلال الحرب الذي بلغوا (الموثقة فقط) حوالي اكثر من خمسين الف.

خامسا- للاخوة السريان ملحمة بطولية لا ينساه التاريخ في منطقة ماردين (في قرية ازخ ) كانوا يستحقون مطالبة حقوقهم من دول الحلفاء ( بريطانيا وفرنسا وامريكا وروسيا التي انسحبت سنة 1917) لانهم قاموا ثلاث هجمات شرسة للجيش العثماني والعشائر الكردية في المنقطة بالعكس اندحر الجيش العثماني امامه. وراحت ضحايا كثيرة لهم ايضا في الحرب العاليمة وقبل الحرب العالمية وان كانت الدولة العثمانية تتعامل معهم بصيغة مخلتفة عن الارمن والكلدان والاشوريين لان كنيستهم كانت اثرذوكسية مخالفة لمروما.

سادسا- اليوم نحن ( الكلدان والاشورين والسريان)  على شفير الهاوية، على حافة المقبرة، على وشك الزوال والضياع، الاسباب الكثيرة ليس مجال لشرحها ولكن اهمها هو الانقسام والصراع على التسميات سواء كانت اللغة او القومية او الكنيسة. لكن اذا فكرنا وقرأنا التاريخ بصورة منطقية وموضوعية اكيد سوف نصل الى نتيجة التي اؤمن بها  شخصيا هي نحن  حتى ولم نكن قومية واحدة قبل دخولنا ،  لكن  بعد دخولنا المسيحية وقضائنا على تراثنا الثقافي القومي الوثني السابق جعلنا بدون هوية، وعبر الاجيال بدأنا نحمل ونتوارث هوية واحدة جديدة هي المسيحية سواء كانت نسطورية او منوفيزية او كاثوليكية  وما تبقى منقول شفهيا على الالسن عن طريق اللغة التي لا زلنا نتحدث بها ( لان عملية النتقيب والحفر في اثار والمدن القديمة لم تحصل الا قبل 170 سنة حوالي)

سابعا- اذا كانت لغتنا الحالية سريانية او  اشورية- بابلية  (اكدية) ، حقيقتها الجوهرية هي هي . نحن اليوم نتحدث لغة  واحدة ولدينا ارث واحد هو ارث التاريخي والثقافي والعادات والقيم وارث الكنيسة. صحيح هناك اختلافات بيننا لكنها طفيفة من ناحية الجوهر.

ثامنا- بعد مطالعة ومناقشة النقاط اعلاة انا شخصيا وصلت الى قناعة راسخة وثابتة  منذ فترة ، هي نحن واحد اليوم وان كنا في السابق عديدين ومختلفين، نحن نصارع اليوم من اجل البقاء في الشرق سواء كانت مسيحيا او قوميا ولهذا (منذ عشرين سنة كنت  اقول  يجب ان تستقيض الكنائس وتفهم  ما يجري او سيجري وتتعامل في السياسة بل تتعاطي السياسة من اجل مصلحة شعبنا ) ان نوحد جهودنا كنسيا وقوميا وعلميا وثقافيا في المهجر وفي الشرق بقائنا امر مشكوك فيه.

تاسعا - يجب ان لا نكون متشائمين  دائما لان الظروف السياسية العالمية متغيرة وان الصراع  على المصالح هو العامل الذي يحسم اية قضية ، فهل نستطيع جعل  من جهة قوية لها مصلحة في قضيتنا لكي نبقى او يكون لنا البقاء ؟؟؟!!!! ، نعم هناك اخبار مفرحة بل مفرحة جدا هي ان  هذه الامور وهذه الحقائق اصبحت جلية وواضحة  لجميع بطاركتنا ، وهم يعملون بجدية كبيرة  من اجل انقاذ ما تبقى ولكن يحتاجو الدعم المعنوي والعملي لقراراتهم.

عاشرا -  كفى من معاركنا وانهماك قوانا في قضية اللغة او التسمية ، لاننا واحد ، ممن نكون الان ، او في المستقبل  سواء كنا كلدانا او اشورين او سريان، لغتنا وابجديتها ستبقى هي هي سواء كان تحمل  اسم اللغة السريانية او الكلدانية او الاشورية ، لكن بقائنا امر مشكوك فيه كما قلنا  ، فحينما لا يكون لنا بقاء ما الفائدة لتغير اسم لغتنا من السريانية الى الكلدانية او بالعكس او اسم قوميتنا اشورية او بالعكس، اكرر يجب ان نكون واقعيين، ان لانغوص او ننسلخ من الواقع؟!!! ما هو الاهم من المهم  الان؟!

يجب ان نتذكر قوة بقائنا  تكمن في ثلاث عوامل ، كل عامل موجود لدى تسمية معينة  ، لغتنا  وثقافتنا معروفة لحد الان بالسريانية ، قوميا الاسم الاشوري له صيت سياسي اكبر ،  من ناحية العدد الكلدان هم الاكثر عددا من  ابناء شعبنا الباقيين في ارض الوطن . لهذا لا يستطيع احدا الغاء احد  او استغناء عنه .

لنعترف بكافة التسميات ولنعتبر هذه اللغة لغة الجميع  ونبدا ان نصارع الزمن ولننجز خلال عشرة سنوات ما يجب ان يتم انجازه خلال مئة سنة ، يجب ان يكون لنا حلفاء ويجب ان يكونوا اقوياء ويجب ان يكونوا في المنطقة. وشكرا


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي يوحـنا الموقـر

كان الأفـضل لـو أن عـنـوان مقالك جاء كـما يـلي

من يحل مشكلتي انا كلداني ولـغتي كـلـدانية ؟؟!

والـفـكـرة الـتي تـريـدها سـتـصل أولاً وأخـيرا ً

غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد الكريم يوحنا بيداويد المحترم،

ان محصلة مضمون مقالتكم تحمل في طياتها الحكمة و الدهاء في حل مشكلة امتنا، وانني شاكر لك لجلب التفكير السليم للجميع، وارجو الاستمرار ودمتم مع تحياتتي الى الجميع.

اخوكم المهندس قيصر


غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ مايكل سيبي
الاخ المهندس قصير شهباز
تحية لكما شكرا على مروركم الجميل

لكل واحدة قناعة ورؤية معينة عن هذه الموضوع  وانا شخصيا هذا رأي واراهن من الان الى الف سنة لن تتغير  هذه الحقيقة لانني ادرك تماما اي انشطار او انتشار لن يخدمنا جميعا سواء كنا واحد او كنا عشرة قوميات وليس ثلاثة.

اخوكم يوحنا بيداويد

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكرا عزيزي يوحنا على فكرة موضوعك ....

نعم اننا شعب واحد وان كنا بثلاث تسميات ... كلدان وسريان واشوريين ... التسميات الثلاثة تاريخية ولها مدلولاتها الزمانية والجغرافية ونعتز بها جميعها ... لماذا ؟

نعتز بها كونها اليوم تجمعنا في امور جوهرية وهي اللغة المشتركة – سمها ما شئت ما دامت مفهومة من قبل الكل – والتراث الثقافي الزاخر والوجود الجغرافي في ارض الوطن واخيرا والمهم الديانة الواحدة التي قربتنا اكثر من السابق ...

هذا كله يدعونا اليوم جميعنا للعمل معا من اجل البناء لا التقاتل فيما بيننا ومن اجل توحيد الجهود لضمان استمرارنا كأمة حية باقية ومؤثرة في كل مفاصل الحياة.

يجب الأتفاق على أننا ثلاثة في واحد وهذا مصدر قوة ان يتحد الثلاثة في واحد لوجود المشتركات المذكورة في اعلاه، وان الأتفاق سينهي حتما الصراع على التسمية التي لا تخدم الواقع المر ولا تتلائم مع ضخامة التغييرات الجارية في المجتمعات الحديثة.

كل المجتمعات اليوم تعمل وتنشد من اجل السلم والرفاهية والكرامة الأنسانية، لا من اجل التقاتل على من نكون وماهو اسمنا وما هي لغتنا ومن هو الأصح والأجدر بالقيادة وغيرها من الأمور الثانوية التي لا تخدم موضوع وجودنا القومي الذي هو اليوم على المحك.

يجب على أحزابنا ومنظماتنا ومفكرينا ومرشدينا التفكير وفق هذا المنطلق لكي ننال حقوقنا ونحصل عليها بقوة توحدنا واتفاقنا، هذه الحقوق التي لازالت الكثير منها مسلوبة سواء كانت الأرض او الكرامة او المساواة او المواطنة الحقيقية او حق المشاركة الفعلية في ادارة البلد من خلال التواجد في كل مفاصلها وسلطاتها وشكرا لكم مرة ثانية.

كوركيس أوراها منصور

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 المحترم يوحنا بيداويد

 المحاورون المحترمون

 جميع ألاراء المطروحة هي أمنيات كل مسيحي أصيل وغيور على وجودنا في وطننا ,  لكن ؟  ألا توافقونني الرأي أن فكرة غبطة أبينا البطريرك مار لويس ساكو  بتأسيس  تجمع  أو أئتلاف أو حتى حزب بأسم  [ التجمع الوطني المسيحي العراقي ]  كحل مؤقت في ظرفنا الحالي ومن ثم بعده يطفو على السطح الصالح من الطالح  ؟ ثم نستطيع تمييز المنتفعين والمزايدين والمأجورين  وهكذا كخطوة أولى للحل ؟  مجرد أمنية

 تحية للمخلصين

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق كوركيس اوراها
تحية
اشكركم في البداية على التعليق الذي دائما يأتي دافيء وعقلاني ومشجع.
كما تعلم على قادة هذا الشعب المخلصين ايجاد حلول توافقية لفتح مجرى لتقوية الفكر الوحدوي الذي لا بد ان يقل كلمته دائما بالفعل والقول عن مصيرنا كلنا سواء كنا كلدانا او اشوريين او سريانا.
المثقفين الذين سكتوا دهرا ولم ينتقدوا قادة احزابنا وممثلينا  في الماضي ، اليوم يدفعون الثمن للحالة الهشة التي يعيشها ابناء شعبنا في الوطن والتي هي اصعب بكثير في المهجر.

الاخ فريد وردة
تحية
اي حل معقول
اي فكرة مفيدة توحد الجهود سواء كانت عن طريق المسيحية كديانة او لغة التي توحدنا او التسميات القومية نتفق عليها ، يجب ان نقبلها ، لان من الممكن تلك الفكرة تجلب او تخلق فكرة اجدد منها ، او انفع منها اواكثر منطقية. نعم اتفق معك ومع غبطة البطريرك ساكو في ايجاد صيغة عمل توحيدية بينننا.

شكرا لكما مرة اخرى

يوحنا بيداويد

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ والصديق يوحنا ..مع التحية
لقد ذكرت ما يلي:
يجب ان نتذكر قوة بقائنا  تكمن في ثلاث عوامل ، كل عامل موجود لدى تسمية معينة  ، لغتنا  وثقافتنا معروفة لحد الان بالسريانية ، قوميا الاسم الاشوري له صيت سياسي اكبر ،  من ناحية العدد الكلدان هم الاكثر عددا من  ابناء شعبنا الباقيين في ارض الوطن . لهذا لا يستطيع احدا الغاء احد  او استغناء عنه . انتهى الاقتباس
ولا اعرف  ما تقصده من هذا التوزيع ، لقد وزعت اللغة والثقافة للسريان والقومية للآشوريين الذين ليس لهم شعب يذكر داخليا، والعدد الاكبر المتواجد في العراق للكلدان..
وماذا ترى في عددنا الاكبر، هل نحن كميةQuantity وليس بنوعيةQuality نفتخر بها؟ هنالك فرق بين الحالتين يارجل!! أليس لنا ثقافتنا ولغتنا وتاريخنا وحضارتنا؟!! وأسالك لماذا الاخرين متكلين علينا ولا يستطيعون ان يحلوا رباط ارجل دجاجة بدوننا ؟ هل لأننا كمية عددية يقودوننا وكيفما شاؤوا؟!..انك رئيس تجمع كلداني مهم في استراليا يا أخي ما لنا وما للاخرين !..ما المانع بان نلتزم بكلدانيتنا في كل شيء ولندع الاخرين ليغرّدوا لحالهم والذين كانوا السبب في تفرقتنا وتشرذمنا بتشكيلات احزابهم النفعية والذاتية. بعد ان اصبح ذلك واضحا للعيان. وكل هذا ونبقى مجلبين بتلابيبهم !! ولكن العيب في قيادتنا الدينية والزمنية التي ابعدتنا حتى عن التزامنا لهويتنا ومذهبنا ايضا، بحيائها من الفخر بتسميتها الكلدانية لترضية كم نفر منتفع ..وكان من ورائهم تهجير شعبنا.والان يبكون ويولولون ليعودوا ولكن بعد ايه. بعد خراب البصرة..تقبل تحياتي

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز يوحنا

لاتتوقع ان يتبرع احد ليحل مشكلتك او بالأحرى مشكلتنا جميعا نحن الذين نؤمن باننا بقايا شعوب اشتركت في العادات والتقاليد واللغة وصهرتها المسيحية معا لقرون قبل ان تفرقها الأختلافات المذهبية وظهور التسميات المختلفة التى غذاها الأستعمار وتغذيها الجهات المنتفعة من الوضع الشاذ والتعيس الذي يعيشه شعبنا الآن ، اكانت جهات تمثل شعبنا في الداخل والخارج، ام جهات -خاصة المحلية منها- يهما ان نبقى نتصارع بيننا لأن مصالحها تتقاطع مع مصالحنا ويهمها ان نبقى منقسمين لتستحوذ على ما تبقى لنا من الحقوق.

اخي العزيز.. المسالة اكبر من تسمية موحدة او لغة نتفق عليها، هذه كلها قشور لمخطط كبير يستهدف جميع ابناء شعبنا، ونجح هذا المخطط الى حد كبير في تحقيق اهدافه واخلاء مناطقنا من نسبة كبيرة من المسيحيين ولاتوجد حلول جادة لضمان تمسك الآخرين باراضيهم في ظل الظروف الصعبة -وخاصة المعيشية منها واهمها شحة فرص العمل - التي يعاني منها الشباب.
اخي يوحنا.. افرض باننا إتفقنا على تسمية موحدة للغة والقومية، هل سيحل هذا الأتفاق المشاكل الكبيرة التي يعاني منها شعبنا؟ نحن بحاجة الى كفاءات مخلصة تفكر في مصلحة شعبنا بعيدا عن النقاشات العقيمة وتتجاوز موضوع التسميات الى تشكيل احزاب سياسية ذات اهداف واضحة قادرة على تشكيل إئتلافات مع الأحزاب الكبيرة التي تؤمن بحقوقنا على اراضينا.

تحياتي

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
        ܞ
ܡܥܩܪܵܐ ܥܘܚܵܢܵܢ ܒܦܣܵܣܵܐ ܕܥܵܘܟܘܢ ܀ إلى السيد  كيوركيس اوراها منصور المحترم تحية طيبة والأحترام ܀ ܡܥܵܩܪܵܐ ܓܥܘܪܓܥܣ ܐܵܒܪܵܗܹܡ ܗܵܘܹܬ ܒܵܣܥܡܵܐ ܪܵܒܵܐ ܩܵܐ ܕܐܵܗܵܐ ܡܘܐܵܐܘܟܘܢ ܪܵܒܵܐ ܕܘܙ ܒܕܘܟܬܹܐ ܀ ܡܥܘܩܪܵܐ ܘܣܘܓܘܠ ܓܥܘܵܪܓܥܣ ܐܹܡܐܵܐ ܓܵܘ ܐܹܡܐܵܐ ܐܵܦ ܐܵܢܵܐ ܒܹܐܡܵܪܹܐܥܘܹܢ ܘܡܣܵܙܓܘܵܪܹܐ ܡܢ ܡܥܵܩܪܘܬܵܘܟܘܢ ܐܠܗܵܐ ܡܒܵܪܹܟ ܠܵܘܟܘܢ ܘܥܗܒܹܐܠܵܘܟܘܢ ܚܘܠܡܵܢܵܐ ܛܵܒܵܐ ܘܡܵܢܬܵܥܬܵܐ ܫܪܵܪܵܐ ܕܘܙܘܬܵܐ ܐܥܠܵܗ ܐܘܪܚܵܐ ܕܐܵܠܵܗܵܐ ܐܵܡܥܢ ܀ قشو إبراهيم نيروا سان دياكو؟  

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي وصديق العزيز ابلحد قلو
شكرا لمرورك على المقال
اما بالنسبة لتعليقك لماذا نظرت  بهذه الصورة السلبية الى وصفي للكلدان بأنهم اصحاب العدد وكأنني وضعت الكلدان في الموقف الضعيف. اخي نحن نطالب بالتعاون والعمل من اجل الوحدة لان القضية قضية المصير. انا لم ولن اعطي الحق لاي من التسميات الثلاثة او الاربعة بتاتا في انها صحيحة.  ومنذ البداية قلت نحن كنا مختلفين دخلنا المسيحية وان المسيحية صقلت وزرعت فينا القيم وتعاليم التي نمتلكها الان، التي قلما يقال عنها انسانية  واذابتنا جميعا في بودقة واحدة وخرج هذا الشعب المسيحي الذي يحمل التاريخ المشرف لاجدادنا (جميعا) ارض الرافدين ، عادت التسميات  للظهور  نتيجة الاجتهادات المذهبية في الكنيسة مؤخرا ونتيجة ظهور مد الشعور القومي من اوربا الى المنطقة في فترة القرنين الاخيرين. وليس لاي منهم الحق من (الاشوريين او الكلدان او السريان) الادعاء بأنهم يمثلون الجميع اخي ابلحد يوما بعد يوم ستشاهد ظهور براهيين جديدة لهذه النظرية، وسيزداد عدد الذين يؤمنون بها لانها حقيقة وحينما نعلم الحقيقة ونعترف بها حينها نستطيع نقول هناك امل لخلاصنا . اما تقوقعنا على الذات بدون دراسة ووجود عوامل منطقية تساعدنا على البقاء انا اعتبره عمل انتحاري غريزي عاطفي لا فائدة منه.

اخي العزيز جال الهوزي
شكرا لردودك الواقعةي والجميلة.
انا ايضا اعلم مثلك لن يتبرع احد بحل مشكلتي بحسب المثل الذي يقول " لا يحك جلدك الا ظفرك" ما لم يكن هناك مصلحة له في القضية ؟؟؟ولكن متى يوكن لنا قادة سياسيين يفهمون هذه الحقيقة. الان لنعود الى النقاش، من  هي ظفري الستَ انتَ الذي هو جزء من الانا الكبرى التي امتلكها ( القومية) التي نتقاتل من اجلها كل يوم. لما نحن من دون الشعوب لا نستطيع الالتقاء ؟ والتحاور ؟ والعمل من اجل مصلحة جميعنا؟ الم يكن بين الاخوة الاكراد اختلاف في اللهجة سوراني وبهديني؟ واحزاب كبيرة كان بينهم عداوة وقتال في ظرف ما ولكن العقلانية والمنطق والوعي الصحيح تركهم يختاروا الطريق التوافقي الذي يفيد الجميع. ألم يكن لحد امس السيد نوشيران ضد حزب اتحاد الطلباني والبارتي لكن حينما وصلت القضية الى قضية المصير تنازل وقبل الدخول في حكومة الاقليم.؟ لماذا كل الناس تستطيع التراجع عن مواقفها ولاجل المصلحة العامة ونحن كي يوم نشدد من تعصبنا الاعمى على اننا نمثل التيار الصحيح.
لنناقش يا اخي جاك ماهي عوامل القوة التي تساعد على بقاء اي شعب؟ اليس العدد والارض والثقافة؟ نحن لا نقبل حتى الاعتراف بهذه الحقائق التي حكمت مصير الشعوب والقبائل والتجمعات الانسانية منذ بدء التاريخ وكأننا فعلا اليوم خرجنا من الكهف ولم يكن اجدادنا اصحاب اعظم واعرق واقدم حضارة في التاريخ  حتى مسيحيتنا لا توافق على تصرفنا بهذه الطريقة.

الاخ قاشا نيروا
شكرا لمرورك والله يبارك في عمل كل من يعمل بنية صادقة من اجل المسيحية الشرقية والشعب الذي يتقاتل من اجل اسم ولغة ويهمل المصير جانبا!!!

غير متصل shamoun.n

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 191
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد ( يوحنا بيداويد ) المحترم ..

سؤالك طرح فوق صفيح ســاخن من الأحــداث السياسيـة والأمنيــة والأقتصاديــة وجميعهــا غيــر
مستقــر حاليــاً ولابالمستقبل القريب ( للأســف ) , فالأجتياح الأمريكي للعــراق ( 2003 ) تسبب
بخلط جميــع الأوراق وتدمير البنى التحتيـة لبلـد الذي قـد كان بحاجـة الى ( 20 ) سـنة لكي يخرج
من تسميــة ( الدول الناميــة ) , أصبــح الآن بحاجـة الى ( 100 ) سنــة ليعود الى ماكان عليه
ســابقــاً ..وللأسف الشـديد أقول ( بالمشمش )  .

لماذا ( بالمشمش ) ؟ .. لأن المحتل الأمريكي لــو كان شريف  و ذو نية حسنــة  , لما سلم مقدرات
العراق والشعب العراقي لأشخــاص لايحبون هذا البلد وبل أكثر من هذا هم من الحاقدين عليــه
بحيث أول ماتمكنوا تمردوا وأخذوا بتمزيق الجسم العراقي الطاهر بمخالبهم القذرة .. وبدأ الأنتقام
من الأنسان العراقي الشريف والمتعلم والوطني والمسالم والمثقف , بحيث خلقوا أنسان جديد
متوحش يلائم عراقهم الجديد المنهك ,المتخلف ,المريض , المعدم , الممزق والعديم الرحمــة .

والمسيحــيون هم ليسوا بالشواذ عن القاعدة , فمقدراتهم أسلمت بيد أشخاص ولائهم ليس للعراق
الواحد بل ولائهئم للمال والسلطة ولأحلامهم الغير قابلــة للتحقيق ولا بعد ألف عــام .. فجاؤا
لخلق الفتنــة بين المسيحــيين  من كلدان وسريان وأثوريين  ومن أحدى هذه الفتن هي اللغــة !
لماذا الآن ؟ لماذا لم يطرح هذا السؤال قبل ( 100 ) عام مثلاً !؟ .

أما بالنسبة لقضية ( الأمر الواقع ) فهو مفروغ منه وبل هو الهروب من الواقع بعينه , لأنه وبكل
بساطة لايوجد ماهو واقعي وحقيقي وملموس في العراق فكله مزيف وذو غير قيمــة ولايمكن
الأعتماد عليه ولو بأي شكل من الأشكال وعلى كل المقايس , السياسية , الأمنية والأقتصادية ووووو.. فلعبة اللغــة السخيفة والتي بكل المقايس هي لعبة لاطعم لها ولالون ولارائحـة ...
فالكلداني يتحدث الكلدانيــة والسرياني يتحدث السريانية والآثوري يتحدث الآثورية  , فأين المشكلة ؟
والدليل أذا أجتمع كلداني وسرياني وأثوري في جلسة فأن ( 50% ) من الكلام هو غير مفهوم من
قبل الثلاث فيأتون بلغة محايدة ( العربية أو الأنكليزية ..أو ..أو ..أو... ) لترجمة مالم يتم فهمه .

فليكن أمرنا الواقعي كما هو عليه الحال دون فرض أو أدخال تسمية هجينة ودخيلة وذلك بأستغلال
حجة الوحدة أو غيرها من الحجج الواهية .

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ كوركيس منصور،

لقد قلت "سمّها ما تشاء" وبذلك تعود إلى نقطة الصفر كون كل منا يسميها كما يشاء وهذه هي المشكلة بالذات. فإذا كنا كلدانا فعلا لا يحق لنا شطب هذا لإسم "القومي إفتراضيا" كما نشاء، ولكن نفس الشيء ينطبق على باقي الأسماء (الآشوري والسرياني)، إذا مشكلتنا هي أن كلّ منا يسميها كما يشاء.

الأفضل هو التحكــّـم إلى المنطق، أي أن تفكر كل مجموعة من المجموعات المختلفة حول "هويتنا المشتركة" على أساس المصلحة القومية المشتركة، كأن ندرس أي من الأسماء هو الذي يربطنا بالجغرافيا التي نعيش عليها اليوم ؟ أي ما هو الرابط القومي بين نينوى وكلدو ؟ وبين نينوى وآشور ؟ وبين نينوى وسوريا ؟ (باعتبار أن أغلب من يرفضون الإنتماء القومي الآشوري هم أبناء نينوى ومحيطها)

وهكذا نجد أنه ليس من المنطقي أن نسميها "كما نشاء" بل كما يشاء المنطق والتاريخ والجغرافيا والمصلحة القومية.

وحين يدرس الأخ يوحنا بيداويد ذلك بتمعـّـن، سيجد بأن مشكلته ليست أنه كلداني لغته سريانية،
بل هي أنه يعتبر نفسه كلدانيا (كإنتماء قومي) ويعتبر لغته سوريانية.

آشور كيواركيس - بيروت

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ shamoun.n
ما علقت علية اتفق معاك في جزء  معين منه
ولكن الخاتمة تطلب القاء على واقعنا كأنك تقول اقبلوا بالموت بل رحبوا به
ما كنت  اود ان اقوله بدون الكفاح من اجل حياة ومستقبل يكون مستقبلنا كمن اصابه الشلل الجسدي والعقلي.

السيد اشور كوركيس
على الرغم من ان كلامك ليس موجه لي لكن لا باس ساعلق عليه
ما يهمنا ان نوحد جهودنا الفكرية والسياسية والاعلامية من اجل الدفاع عن ذاتنا وفي توحيد صفوفنا
الاسماء ان كانت مقدسة للبعض لكن لا معنى  لها  ولا فائدة منها عند الاموات. فحينا تضيع الفرصة لن تفيد صياحاتنا.

يوحنا بيداويد

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

عزيزي الأخ يوحنا

سنتوحّد كآشوريين- و -   كلدان

حين يتوحّد الإنكليز - و -  الأنكليكان
حين يتوحّد الروس - و -  الأورثوذوكس
حين يتوحّد الفرنسيون - و - الكاثوليك
حين يتوحّد العرب - و - السنــّـة

وإلى حين يتمّ كل ذلك لنواجه أنفسنا ونقوم بما اقترحته أنا ولتدرس كل مجموعة السؤال الذي طرحته أنا، وعندها فقط ستعرف كل مجموعة هويتها... وإلا فلنغني معا : أنا في انتظارك، ملــّـيت ...


آشور كيواركيس

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ اشور كوركيس
تحية
مرة اخرة نعود الى نقطة الصفر اذا اصرنا على الطريق الذي تختاره.
قبل كل شيء يجب ان نفهم هذا قدرنا،
نعم هذه قدرنا ان يكون ايماننا المسيحي ولاهوت كنيستنا جعلنا مسيحيين اكثر من تلاميذ المسيح نفسه. نعم  فسر ابائنا الوصية حرفيا و لانهم شرقيون كانوا عاطفيين يعني اتكالهم كان على قلوبهم الذي كان يعطش ديانة تشع الخير وتزوع المحبة والعدالة بين البشر . لا اود ان اخرح من نقطة النقاش لذلك ساتوقف من السرد في هذا المجال ولكن اجبرتني في النهاية ان اقول النتيجة التي هي، لم يكن لنا اي وجود بمفوهم الهوية القومية او لم تكن بقت لنا لغة ان لم نكن مسيحيين وتكن لنا كنيسة، العلماء والمؤرخين كانوا سيتحدثون عن مدينة اشور ونينوى وبابل وعظمتهم ولكن كتاريخ مثلما اليوم يتحدثون عن السومريون والاكديون والاموريون لكن جذورهم انقطعت من التاريخ.اي لا يوجد لهم بقايا.

اذا للكنيسة يرجع الفضل بالحفاظ على هويتنا مع ايماننا ، لكن  منذ بداية القرن العشرين دور الكنيسة في الحفاظ على الهوية القومية تغير و ضعف لاسباب ايضا لن نتدخل في مناقشتها الان.

نحن كنا و لازلنا نجهل السياسة الدولية كيف يتم اللعب عل  الشعوب باسم الديمقراطية او غيرها
نحن منقسمين و لا مجال لارغام اي مجموعة من نكران هويتها او تسميتها بدون وجود سبب او فائدة لهم وللجميع؟ واظن انت اكثر واحد تنتقد الاحزاب السياسية على دورهم الفاشل.

اعود واؤكد مرة اخرة يجب ان نكون واقعيين مع وضعنا.

اليوم هناك كتلة بشرية كبيرة من ابناء شعبنا يطلقون على انفسهم كلدان وانا منهم ولا يريدون غير ذلك الاسم . شئنا ام ابينا اصبح لهم وجود سياسي قوي ولهم مؤسسات سياسية وقومية تدافع عن رؤيتهم وليس من السهل اعادتهم الى الوراء كما كان الحال قبل خمسين او قبل مئة سنة تابعين للكنيسة فقط. او الكنيسة تقرر مصيرهم.

هناك شريحة كبيرة  اخرى من الاخوة من السريان يشعرون انهم الاصل لان لغتهم هي تحمل اسم اللغة التي نتحدث بها جميعا وهناك وثائق وبراهين تاريخية  تثبت ذلك لحد الان .بل قسم منهم يقول اننا بقايا اراميون.

بالنسبة للاخوة الاشوريون الذي انت منهم، على الرغم من الروح الثورية الموجودة في دمائهم قلما تجدها عند اي شعب اخر، لكن الانقسمات والخيانات والثورات والنكبات و الاختلافات من اجل المصالح  ملئت صفحات تاريخهم. ثم وضعهم ضعيف  جدا، لا بسبب عدم امتلاكهم  الشعور القومي او اندثار صوتهم وانما العدد، عددهم  الذي بدا يذوب في المهجر (مثلهم الكلدان والسريان ) لانهم كانوا اولا من هاجر من المشرق و من بيث نهرين طبعا لاسباب سياسية واجتماعية واقتصادية واضطهاد المقصود لهم.

 اذا كنا متفقين  نحن شعب واحد هذه هو واقعنا اخي اشور
 في هذا الواقع لظروف الدولية الحالية التي  كلها تتجه نحو تطبيق وتقسيم المنطقة حسب  سايكس بيكو جديد، و نحن ليس لدينا القدرة ولا العوامل و لا الامكانية ولا النفوذ الدولي، ونحن الموجوديين في المهجر الاكثرية اصبح  ارتباطنا بالارض حقيقة ضعف الى درجة كبيرة. اعدائنا كثيرون نكاد نقول لا اصدقاء حقيقيين لنا. سياسيا لم نستطيع لحد الان جعل من اي جهة قوية ( دولة)  تستثمر في قضيتنا على غرار ما قام ويقوم به الاخوة الاكراد وقبلهم الاخوة الشيعة العراق والان الاخوة السنة والرتكمان في العراق ربما لاننا مسيحيون لن يكن اصدقاء من المنقطقة ومن الغرب لا نصدقهم لانهم كذابون دائما.
النقاش طويل اخي اشور

لكن بالاختصار استطيع ان اقول مالم نغير طريقة تفكيرنا وتحليلنا ونقبل واحد بالاخر على حاله ونقنعه للمشاركة الفورية في العمل الجماعي من اجل اهداف مصيرية وتفيد الجميع، الامور لن تبشر بالخير، بالاحرى بقائنا امر اصبح مشكوك به .

 فكفى نقول للكلداني: " انت اشوري القومية والكلدانية مذهب ليست هويتك"  او السرياني يقول لنا : "كلكم اراميون لان لغتنا ارامية الاصل"، والكلداني يقول : "نحن الاصل لاننا ابينا ابراهيم خرج من اور الكلدانية."

شكرا

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


الأخ يوحنا بيداويد

أعتقد أعتقد أنه ليس من السليم أن نتحدّث عن وحدة بين "الكلدان" و"السريان" والآشوريين لأنه بكل بساطة هناك قسم لا بأس به من الكنيستين السريانية والكلدانية يؤمن بآشوريته أكثر منــّـي وله كامل الحق بذلك، وهذا القسم لا ينتظر مار ساكو ولا مار دنخا ولا مار زكــّـا لينوّروا عقله، وما أقصده هنا أن مشكلتنا ليست مشكلة طوائف بل "مجموعات" كما ذكرتهم في ردّي السابق، كل منها تؤمن بانتماء معيــّـن، ولن تعي حقيقتها إلا لو تمعـّـنت جيدا بما تؤمن به، ونعم أنا أؤيدك بأنك حرّ لأن تنادي بالقومية التي تشاء، ولكنني أنا أيضا حرّ أن أقبل ذلك أو أرفضه، خصوصا أن تاريخك هو تاريخي وهويتك هي هويتي شئنا أم أبينا – أي أن المشكلة مستمرّة طالما كلانا لا يراجع نفسه.

"ليقبل كلّ منا الآخر كما يريد" هو حل رومانسي لا ينفع في محيط يأكلك بنزعته الدينية والقومية (الأسلمة والتكريد) سوى بالذهاب كل نهار أحد إلى الكنيسة والركوع والبكاء والإفتخار بالموت فيما غيرك يفتخر بالقتل إلى حين يغادر آشور من بقي فيها من أبناء "المكوّن المسيحي"، خصوصا أنه حتى الآن ليس هناك أي حـــُــزيب آشوري طالب بمطلب مصيري لشعبه (ليـُـسمّه ما يشاء) سواء كان هذا الحـُــزيب ينتحل الإسم القومي الآشوري الجامع، أو يعمل تحت التسميات الطائفية.

شكرا ونلتقي في نقاش آخر

آشور كيواركيس - بيروت

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
انها  سياسة الانكليز التي اعتمدت على مبدأ فرق تسد وذلك واضح من الغرض بتحويل كلدان النساطرة الى اشوريين للتضادد مع اخوتهم من الكلدان الكاثوليك وحتى خبثهم وصل بأختيارهم ملك غير عراقي ليحكم العراق واعطاء دور للسنّة الاقلية لحكم العراق ذات الغالبية الشيعية في حينها،
ولكن سياسة الفرنسيين فمبدئها يعتمد على فيد واستفيد وذلك واضح من استنهاض دول المغرب العربي بتحسين شعوبها وتثقيفهم  وحتى لبنان برغم من طائفيتها الا انها اعطت حقوقهم بالتساوي ومنها اعطت دور للمارونيين ذات الاغلبية المسيحية ليكون لهم دور سيادي.
ولكن الاميركان ساروا على نهج الانكليز بعد ان سمحوا للمتأشورين الاقلية مسيحيا، بالتحكم في مصير المسيحيين لتبعيتهم المخلصة للأنكليز  عمومتهم ..ولذلك اصبح شأن لهذه الاقلية التي استغلت هذا التفضيل لتفرض اجندتها على الاكثرية من طينتها والتنكيل بهم بعد ان ضاعت عليهم حقيقتهم.  وهم يجتهدون ليثبتوا بان نسلهم فهو اشوري بالدلالة على آثار الحجر الاشوري القديم الموجود في البلدات التي يعيشون المسيحيين فيها حاليا من القوش وبرطلة وبطنايا وارادن ومانكيش وكل منطقة فيها كلدان وسريان فهم اشوريين..
فالاحجار هي التي تمنحهم القومية..أما شرقاط ونينوى المليئة يتلك الاحجار والاثار، لا يتجرئون بقولهم انها مناطق اشورية والتي كانت عاصمة للأمبراطورية الاشورية لأنه فيها مسلمين عرب واكراد.. فالويل لهم ان ادعوا ذلك..يكيلون بمكيالين

ولكن عندما نزيل هذه الاحجار واثارها من تلك البلدات المسيحية فهل ستنمحي من عندنا اثار الاشورية يا ترى ؟!!
وبقوله ، هنالك من الكلدان والسريان يؤيدون الاشورية (وحسب رأيي لمنفعة ما)، ولكن هل نسيت المطران مار باوي سورو وبمعيته اكثر من ثلاثة الاف اثوري عادوا الى اصالتهم للأتحاد مع الكنيسة الكاثوليكية للكلدان؟! ولكن عن قناعة وايمان..

ومع ذلك  لنعود ونسمع الأستاذ المؤرخ (بتاريخ خاص به) اشور كيوركيس وندرس ما يريده من كل واحد منّا بقوله للأخ يوحنا:

وإلى حين يتمّ كل ذلك لنواجه أنفسنا ونقوم بما اقترحته أنا ولتدرس كل مجموعة السؤال الذي طرحته أنا، وعندها فقط ستعرف كل مجموعة هويتها... وإلا فلنغني معا : أنا في انتظارك، ملــّـيت ...

وعلينا ان نقول له سمعا وطاعة وهو المحق وسلامتك من ال آه عفوا الملل .. تخسى ان تقول ملّيت، سوف نتأشور  من اجل ان لا تمل.. تأمر وتدلل
فعن اي شعب واحد تتكلمون ياسادة يا كرام اذا كانت الاقلية تريد ان تحوي الاكثرية؟!! تحياتي للجميع