المحرر موضوع: الارساليات الغربية والبذور الاولى لصحافتنا السريانية والقومية ومؤسساتنا القومية  (زيارة 11858 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الارساليات الغربية والبذور الاولى لصحافتنا السريانية والقومية ومؤسساتنا القومية    
-----
تعتبر الصحافة مرآة الشعوب التي تعكس الاوضاع السياسية والاجتماعية والثقافية والتاريخية لاي امة وتمثل وسيلة مهمة من وسائل المعرفة والثقافة والتاريخ لتلك الامة فدراسة تاريخ وثقافة الشعوب يكون من خلال معطيات ومؤشرات عديدة وتقع الصحافة في مقدمتها وسميت بالسلطة الرابعة والرسالة الخالدة لدورها المهم وهي إحدى أهم العوامل المؤثرة في الشارع ايجابا وسلبا حيث كانت الصحافة احد اسباب الحرب العالمية الاولى وللصحافة دور في حياة الشعوب وتطورها الثقافي والاجتماعي فالشعوب المتقدمة حضاريا تتميز بصحافة مزدهرة وعريقة وديمقراطية إذ أن تاريخ الصحافة وتطورها يرتبط ارتباطا وثيقا بتنامي الشعور القومي والوطني لتلك الشعوب ...

1 - الارساليات الاجنبية الغربية الى مناطق كنيسة المشرق
-----
دخلت الارساليات الغربية الامريكية والفرنسية والبريطانية وغيرها ومنذ عام 1836 الى المناطق المأهولة بأتباع كنيسة المشرق من ابناء شعبنا في قرى اورميا وجبال هكاري وسهول نينوى وغيرها طبعا بموافقة وترخيص من سلطات الدولة العثمانية في البداية وعملت هذه الارساليات بدهاء من اجل اضعاف قوة ومناعة كنيسة المشرق والتفاف اتباعها بايمان ثابت وثقة راسخة حولها رغم ان الارساليات الغربية انفة الذكر اعلنت ان هدفها هو تطوير الناحية الروحية لمؤمني الكنائس في المنطقة !! وتعليم ابنائهم قراءة وكتابة لغتهم القومية المحكية بشكل خاص !! لتخفي اهدافها الحقيقية الخبيثة غير المعلنة واساليبها الماكرة ...  

في الواقع تمكن شعبنا الذي كان يعيش في مناطق بعيدة ومعزولة وواسعة ووعرة لم يصلها التمدن والحضارة الجديدة في هكاري واورميا وسهل نينوى من الاستفادة والاطلاع على التطورات والمتغيرات التي تحصل في العالم من خلال اطلاعه على الصحف والمجلات الدورية التي كانت تصدرها هذه الارساليات فضلا عن المواد العلمية والانسانية والطبية التي كانت تقدمها لهم حيث تنافست هذه الارساليات على تأسيس وفتح المدارس الابتدائية والثانوية وحتى الكليات حيث مثلا فتحت الارساليات الغربية اكثر من 200 مدرسة لشعبنا في منطقة اورميا لوحدها ويعتبر هذا العدد من المدارس كبير جدا في ذلك الوقت وتلك الظروف الصعبة لشعبنا وتم ارسال بعض الطلبة المتفوقين من ابناء شعبنا للدراسة في (امريكا وبريطانيا وفرنسا) وعلى نفقتهم وكذلك تم انشاء مطابع خاصة بكل ارسالية ...      

2 - البذور الاولى لصحافتنا السريانية كانت ذو توجهات دينية  
----
كانت البداية الاولى لصحافتنا السريانية في منطقة اورميا بأيران وكان توجهها ذو طابع ديني مسيحي حيث أنشأت الإرساليات الغربية التي وصلت إلى مناطق أورمية صحف ومجلات دورية خاصة بها إي إن هذه الصحف كانت بصورة عامة ذات هوية دينية مسيحية أو لها مرجعياتها المذهبية فصدرت أول صحيفة سريانية خاصة بشعبنا تحت اسم (زهريرى د بهرا) (أشعة النور) بتاريخ  1 - 11 - 1849 اي قبل 164 سنة من قبل بعض رجال كنيستنا وطبعت في مطابع الارسالية الامريكية البدائية في اورميا وهي صحيفة متعددة المواضيع والاخبار واستمرت في الصدور لغاية 1918 اي استمرت في الصدور لمدة 69 سنة ...

ترأس تحرير صحيفة (زهريرى د بهرا) المرحوم (الدكتور بنيامين لاباري) وكان يعاونه المرحوم (ميرزا شموئيل) تميزت هذه الصحيفة بتنوعها الاخباري والثقافي والادبي والفني وكتبت في افتتاحية العدد الاول عن اهمية المدارس كمؤسسات تربوية وتعليمية كبرى ولها الدور الفعال والمهم في حياة الامم والشعوب وان التعليم يؤدي الى اللحاق بركب التقدم والتطور العلمي والحضاري واضافت الافتتاحية ان شعبنا في كل قرية من قراه يحتاج الى مدرسة وقد بدأت الصحيفة بالصدور شهرياً بواقع أربع صفحات باللغة السريانية ثم نصف شهرية بثمان صفحات وكان لصدور هذه الصحيفة بلغة الاباء والاجداد أهمية كبرى كونها جسدت خروج اللغة السريانية من أروقة مكتبات الكنائس والمدارس المسيحية الخاصة وكتب التراتيل والصلوات إلى ميدان العمل الفعلي بين شعبنا فأخذت تنقل أخبار العالم وأخبار شعبنا إلى العالم المتحضر في وقت كان الأعلام فيها محدودا جداً ومحصورا بسبب سياسات دول المنطقة أولاً والتكنلوجيا ثانياً ...

وصحيفة زهريرا دبهرا أصبحت مدرسة لتعلم اللغة السريانية لمن يطلبها وعاملاً مهماً من عوامل تطوير اللغة ودخول مفردات جديدة غير التي كانت تستخدم في الكتب الطقسية والكنائس إضافة إلى قيامها بترجمة نصوص من لغات أُخرى إلى السريانية وبهذا فتحت المجال أمام الكتاب السريان لأن يتعرفوا على ثقافة وآداب وحضارة شعوب أُخرى ومنها تَخرج العشرات من كتاب شعبنا وتعلموا مهنة الصحافة وبذلك شكلوا الرعيل الأول والنواة الأولى للصحافة السريانية والذين خطوا العتبات الأولى لهذه المهنة وصجيفة زهريرا دبهرا وحدت الفكر القومي لشعبنا من خلال ألافكار والطروحات القومية القادمة من مناطق مختلفة من (أُورميا وسلامس) في إيران لتعانق فكر إخوانهم في (ديار بكر وخربوت وماردين وطور عابدين) في تركيا ليتوحد النبض مع (بغداد والموصل وكركوك وأربيل ودهوك وحبانية) في العراق فقد كان خطاباً قومياً موحدا ورائعا ...

وهنا يجب ان لا نهمل ذكر بعض الصحف الرائدة التي صدرت باللغة السريانية بعد صدور صحيفة (زهريري دبهرا) وفي سبيل المثال لا الحصر (قالا د شرارا) (صوت الحق) (1897- 1915) في اورميا من قبل الارسالية الفرنسية وباللغة السريانية فقط ومجلة (اكراثا من اثور) (رسائل من اثور) (1887 - 1889) وصدرت في اورميا باللغتين السريانية والانكليزية من قبل الارسالية البريطانية و (كخوا) (النجم) (1906- 1914) وكان رئيس تحريرها الأستاذ (يوخنا موشي) وصدرت في اورميا وبالسريانية فقط و (خوشاوى ددنخا) (أفكار شرقية) ( 1913- 1918) وكان رئيس تحريرها الصحفي بنيامين أرسانس-  اورميا وبالسريانية فقط و (كوخوا دمدنخا) (نجم الشرق) (1910- 1912) وكان رئيس تحريرها المفكر القومي الملفان (نعوم فائق) وصدرت في ديار بكر وباللغات السريانية والعربية والتركية و مجلة (مورشد آثوريون) (مهديانا آثورايا) (1909 - 1915) كانت تطبع باللغات السريانية والارمنية والتركية في مدينة خربوت التركية ورئيس تحريرها الصحفي الشهيد اشور يوسف وصحيفة (شيبورا) (البوق) (1912- 1915) واشرف عليها الصحفي (بشار بوراجي) في ديار بكر بالسرياني والتركي والعربي و (اورميا ارثذكسيتا) (1904- 1915) طبعت بالسرياني والروسي من قبل الارسالية الروسية و (كليلا د وردى) (أكليل الورد) (1902- 1907) اشرف عليها الاباء الدومنيكان في الموصل وصدرت بالسريانية والعربية وغيرها من الصحف والمجلات ...

3 - بذور الصحافة القومية الاولى لابناء امتنا
-------
اجتمع نخبة واعية من ابناء امتنا في أورميا بأيران وقررت إصدار اول مطبوع أو صحيفة دورية غير مرتبطة بأي مرجعية دينية أو مذهبية ولا ارسالية أجنبية ولا محلية حيث تأسست بكر صحافتنا القومية الاولى هي جريدة (كخوا) (ܟܘܟ̣ܒ̣ܐ) في حزيران من عام 1906م واستمرت حتى عام 1918م وكان رئيس تحريرها الأستاذ (يوخنا موشي) واحد كتابها الاساسين وهو احد ابناء امتنا المثقفين المتخرج عام 1901م من جامعة (كولكيت) في مدينة نيويورك وهي احدى الجامعات الامريكية وكان حائزا على شهادة البكالوريوس في الصحافة وربما يعتبر من ألاوائل المختصين بالصحافة في منطقتنا وعاد الى اورميا ليعمل مسؤولا عن المدارس التابعة للارسالية الامريكية فيها قتل امام انظار زوجته واربعة من اولاده (نيوتن وملكزدق وجون ولولا) وهو نائم ويعاني من مرض التيفوئيد من قبل عصابات اجرامية ...

وتعتبر صحيفة كخوا (ܟܘܟ̣ܒ̣ܐ) العمود الفقري لتطور المفهوم القومي لامتنا لانها جسدت وحدة هويتنا القومية في طروحاتها وكتاباتها ونبذت التفرقة والانقسام المذهبي الذي بدأ يطفو على السطح القومي لشعبنا وتعتبر من أوائل الصحف القومية لشعبنا التي دعت إلى الوحدة القومية والى نبذ الانقسامات الطائفية المذهبية بين صفوف ابناء شعبنا انذلك بتحريض وتغذية من الارساليات الاجنبية الغربية إذ نشرت صحيفة كخوا مقالات لصحفيين آشوريين معروفين أمثال (المطران الشهيد توما اودو وبنيامين ارسانس والشهيد فريدون اتورايا) وغيرهم ...

اما المطبوع الثاني من صحافتنا القومية هي مجلة أصدرها الشهيد البرفسور (آشور يوسف) في مدينة خربوط بجنوب شرقي تركيا عام 1909 تحت الاسم الكرشوني (مورشد آثوريون) (مهديانا آثورايا) كانت تطبع باللغات السريانية والارمنية والتركية (الأخيرتين بالحرف السرياني الغربي) أي إن اللغة كانت تركية ولكن الحرف سرياني أو ارمنية بحرف سرياني كانت مجلة مورشد آثوريون ذات هوية ورسالة قومية متميزة دعت إلى الوحدة القومية أيضا والسعي إلى نيل الحقوق القومية لشعبنا في المنطقة التي يسكنها عبر التاريخ وفي مقدمتها الحكم الذاتي ...

وبسبب المواقف القومية الشجاعة للصحفي الشهيد البرفسور (اشور يوسف) في مقالاته القومية ومطالباته بحقوق شعبنا القومية في مجلة (مورشد اثوريون) القي القبض عليه من قبل السلطات العثمانية واعدم في السجن في 21 نيسان من عام 1915م ويذكر المؤرخ العراقي (عبدالرزاق الحسني) في كتابه (تاريخ الصحافة العراقية) الطبعة الثالثة ان السلطات العثمانية اعتقلت واعدمت الشهيد (اشور يوسف) بسبب نشر مقالاته القومية والمطالبة بحقوق الاثوريين القومية والانسانية وبشكل خاص بسبب مقال له تحت عنوان (اسباب تأخر الاثوريين ؟) وبذلك يعتبر آشور يوسف شهيد الصحافة السريانية ويقف إلى جانب شهداء الحركة القومية الآشورية الذين استشهدوا إثناء الحرب العالمية الأولى أمثال امير الشهداء قداسة البطريرك مار بنيامين شمعون والشهيد المطران مار توما اودو والشهيد المطران مار ادي شير والشهيد فريدون اثورايا والشهيد يوخنا موشي والشهيد بشار حلمي وغيرهم الكثير ...

4 - بذور المؤسسات والاحزاب القومية الاولى لشعبنا
--------
تعتبر مؤسسة (التقدم القومي) (شوشاطا اومتانايا) والتي أسسها نخبة من المثقفين من ابناء امتنا في مدينة اورميا سنة 1895 اولى المؤسسات القومية الرائدة بين صفوف ابناء شعبنا وكان من مؤسسها (بابا دكوس وبنيامين ارسانيس وشليمون دسلامس وفريدون اثورايا والدكتور بابا خنانيشوع) وفي العام 1908م وبأشراف مباشر من امير شهداء شعبنا قداسة مار بنيامين شمعون بطريرك كنيسة المشرق تم تأسيس نادي قومي يعمل بصورة علنية وتحت نفس الاسم (التقدم القومي) لبث الوعي القومي بين ابناء شعبنا والمطالبة بحقوقه القومية والتاريخية المشروعة ولعب النادي دورا متميزا في المجال القومي لشعبنا الا ان ظروف وتداعيات الحرب العالمية الاولى واستشهاد قداسة مار بنيامين شمعون في 3 - 3 - 1918 كان لهما الاثر السلبي على تراجع وتوقف نشاط النادي المذكور ...

وفي شباط من عام 1917 اسس الاشوريون اليساريون في اوميا اول حزب سياسي قومي لشعبنا ضمن مفهوم الاحزاب هو (الحزب الاشتراكي الاشوري) حيث يعتبر اول حزب سياسي قومي له فكر وتنظيم في تاريخ امتنا ومن مؤسسه كل من (بنيامين ارسانيس والدكتور بابا بيت فرهاد وفريدون اثورايا وشليمون دسلماس) وغيرهم اما في العراق فأول حزب قومي لشعبنا تأسس عام 1942 في الحبانية من قبل (الاسطة موشي) (الذي درس وعاش فترة من حياته في روسيا) وسمى حزبه بأسم (خيت خيت الف) (خوبا - خويادا اثورايا) ولا تتوفر لدينا معلومات تفصيلية عنه وفي عام 1956م استطاع كوكبة من الشباب القومي الآشوري الواعي في جامعة طهران من تأسيس مؤسسة جديدة باسم (التقدم القومي) تيمناً بالأولى برئاسة الدكتور (روبرت بولسيان) حتى عام 1963م حيث هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ويعيش فيها ...

واستمر المخاض بعد ان تبلور الفكر القومي لشعبنا وتأسست العديد من الاتحادات والاندية والجمعيات في الوطن والمهاجر وكان في مقدمتها المنظمة الآثورية الديمقراطية والتي تأسست في القامشلي بسوريا سنة 1957 وطرحت رؤية قومية ووطنية ناضجة ورائعة وعمل تنظيمي رصين ولا زالت تعمل لغاية اليوم ثم حزب بيث نهرين الديمقراطي في أميركا 1968 وطرح فكرا قوميا ووطنيا ولا زال يعمل لغاية اليوم في امريكا فقط  وتأسس الاتحاد العالمي الآشوري خويادا فرنسا 1969 وكان من بين المؤسسين ديمتري نجل القائد القومي آغا بطرس وحمل هو الاخر فكرا قوميا ووطنيا نيرا ولا زال يعمل في ايران والمهجر ثم تأسس الحزب الوطني الاشوري في الوطن سنة 1973 وحزب بيت النهرين الديمقراطي في الوطن عام 1976 والحركة الديمقراطية الاشورية زوعا في الوطن 1979 وتوالت تأسيس الاحزاب الخاصة بشعبنا لغاية اليوم خاصة بعد 2003 ...

5 - صحافتنا السريانية صدرت قبل الصحافة العربية والكوردية
-----
بدأت الصحافة السريانية رحلتها منذ منتصف القرن التاسع عشر سابقة بذلك شقيقاتها الصحافة الكوردية والصحافة العربية البغدادية في العراق فمثلا بدأت الصحافة العربية من جريدة (الزوراء) الاسبوعية حيث صدر عددها الأول في 15 - حزيران - 1869 وقد سبقتها صحيفتنا السريانية (زهريرا دبهرا) بعشرين سنة والزوراء صدرت بثمان صفحات أربع صفحات عربية ومثلها تركية وقد أستمرت هذه الجريدة بالصدور لمدة (48) سنة حتى بلغ مجموع الأعداد التي صدرت منها (2607) عدد حيث أن عددها الأخير صدر بتاريخ 11 - آذار - 1917 بعد الأحتلال البريطاني لبغداد وقد اهتمت بنشر الأخبار المتعلقة بالشؤون الداخلية والخارجية للبلد إضافة إلى نشر الفرمانات ومقالات في الشؤون الثقافية والسياسية والصحية وقد اعتبرت مصدراً تاريخياً لتقييم الأوضاع السياسية والأجتماعية السائرة في العراق انذاك ...

اما الصحافة الكوردية صدر العدد الاول من (صحيفة كوردستان) في مدينة القاهرة بمصر بتاريخ 22 - 4 - 1898 اي بعد 49 سنة من صدور صحيفتنا السريانية (زهريرى د بهرا) وصدور العدد الاول من صحيفة كوردستان كانت بجهود شخصية للصحفي الكوردي المرحوم (مقداد مدحت بدرخان) وعلى نفقته الخاصة وباللغة الكوردية وكتبت باللهجة الكرمانجية الشمالية وبالحروف العربية وطبع منها 3000 نسخة وزع منها 2000نسخة في كردستان مجانا لكن مع ذلك فان صدورها في القاهرة لم يخلص صاحبها من المضايقات والملاحقات التي أجبرته على إصدار ستة أعداد فقط في القاهرة ثم انتقل الى أوربا (سويسرا - جنيف) حيث صدرت الأعداد 7 الى 19 لكنها عادت ثانية الى القاهرة فصدرت الأعداد 20 الى 23 ثم لتنتقل الى لندن فصدر العدد 24 فيها قبل أن ترحل من جديد الى مكان آخر هو (مدينة فولكستون) والتي صدرت فيها الأعداد 25 الى 29 وكانت آخر رحلة لهذه الصحيفة مدينة جنيف التي صدر فيها العدد 31 وهو العدد الأخير الذي صدر في 14 نيسان 1904 حيث توقفت الجريدة عن الصدور بعد هذه الرحلة الطويلة والشاقة في بقاع العالم المختلفة ...

6 -  بعد 164 سنة من صدور اول صحيفة سريانية
------
بعد أكثر من قرن ونصف على صدور أول صحيفة سريانية هي زهريرا دبهرا حيث كانت انطلاقتها قوية ومهنية ورصينة بشهادة المؤرخين والباحثين والمتخصصين في الصحافة والأعلام وقد أصبحت المجلات والجرائد التي واكبت الأنطلاقة الأولى لصحافتنا السريانية مثار دراسة ونقاش في المؤسسات الأكاديمية والتعليمية وطلبة الدراسات العليا وهكذا أصبحت (زهريرا دبهرا) (اشعة النور) وقالا د شرارا (صوت الحق) وكخوا دمدنخا (نجم الشرق) وكخوا (النجم) وخوشاوى ددنخا (أفكار شرقية) وكليلا دوردي (اكليل الورد) شيبورا (البوق) وناقوشا (الناقوس) قرنا (البوق) مهديانا آثورايا (مرشد الآثوريين) ميزلتا (المسيرة) وعيروثا (الانتباه) وعناوين أُخرى كبيرة نعتز ونفتخر بها ...

بعد (164) عاماً على انطلاقة الصحافة السريانية هل نستطيع أن نقول أن صحافتنا السريانية والقومية اليوم بخير ؟ قطعاً لن تكون الأجابة بـ (نعم) لأنه ليس هناك قياس او ارتباط بين الظروف المناخات والأجواء والأفكار التي صدرت بها صحافة الرعيل الأول وصحافة اليوم مع بعض الأستثناءات للصحافة التي صدرت من مؤسسات كنسية أو علمية او بحثية معروفة ورصينة وهي بعدد الأصابع في العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين قسم منها صدر بالسريانية وأُخرى بالعربية أو كليهما وهذه المطبوعات صدرت من جهات معروفة من دون تدخل وإملاءات حزبية أو عقائدية أو مادية لأية جهة سياسية من داخل الوطن او المهجر ...

7 - الكتاب والصحف والمجلات باللغة السريانية في الوطن حاليا
----
في الوطن عدد دور النشر والطبع الذين اختصوا بنشر الكتب والصحف والمجلات باللغة السريانية قليلة ونذكر منها في سبيل المثال لا الحصر دار المشرق الثقافية في محافظة دهوك وهي مؤسسة ثقافية خاصة تُعنى باللغة السريانية وتراثها وآدابها واضطلعت بدور رائد وايجابي مهم في طبع ونشر وتوزيع العديد من الكتب والمجلات والبحوث باللغة السريانية لكتاب وصحفيين ومفكرين ومثقفين من ابناء شعبنا من المختصين باللغة السريانية بأسعار زهيدة جدا او مجانا امثال الأستاذ روبن بيث شموئيل والارشمندريت الفاضل عمانوئيل يوخنا والأستاذ الدكتور عوديشو ملكو والأب الفاضل شليمون ايشو مدير دار المشرق الثقافية والأستاذ بنيامين حداد والاستاذ كوركيس نباتي وآخرين (معذرة من الذين لم ادرج اسمائهم وحبذا لو تم اعلامي بأسمائهم لاضافتهم لتحقيق الانصاف) ومن منشورات الصحافة السريانية في الوطن نذكر منها في سبيل المثال لا الحصر مجلة سمثا وقاموس زهريرا ومعلتا ومجلة هباوي للأطفال وقاموس الترجمان وكتاب سمثا وغيرها بالإضافة وهناك بعض الكتب والصحف والمجلات والتي تلونت بنصيها العربي والسرياني والكوردي أيضا كمجلة موتوا عمايا - جريدة سورا ومجلة ديانا وجريدة قويامن ورديا كلدايا ومجلة بانيبال والأفق ونجم المشرق وبهرا وغيرها  


                                                                                                                           انطوان الصنا
                                                                                            antwanprince@yahoo.com


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
دخلت الارساليات الغربية الامريكية والفرنسية والبريطانية وغيرها ومنذ عام 1836 الى المناطق المأهولة بأتباع كنيسة المشرق من ابناء شعبنا في قرى اورميا وجبال هكاري وسهول نينوى وغيرها طبعا بموافقة وترخيص من سلطات الدولة العثمانية في البداية وعملت هذه الارساليات بدهاء من اجل اضعاف قوة ومناعة كنيسة المشرق والتفاف اتباعها بايمان ثابت وثقة راسخة حولها رغم ان الارساليات الغربية انفة الذكر اعلنت ان هدفها الحقيقي هو تطوير الناحية الروحية لمؤمني الكنائس في المنطقة !! وتعليم ابنائهم قراءة وكتابة لغتهم القومية المحكية بشكل خاص !! رغم اهدافها الخبيثة واساليبها الماكرة ...

لماذا انت والسيد ليون تكتبون باسلوب القوميين العرب المتطرفين؟

انت تقر بان الارساليات الغربية جاءت بمطابع الينا وهدفهم كان بان نتعلم الكتابة بلغتنا الام وهذا ما حصل, اذ بدونهم لكانت لغتنا ضايعةو بالاضافة الى ذلك ما كان هناك اليوم كتب باللغة العربية . وانتم بالرغم من ذلك تقولون بان اهدافهم اي اهداف الارساليات كانت خبيثة وتكتبون ضدهم لاهدافكم التي تسمونها قومية وادعائكم بالدفاع عن لغتنا الام. فلماذا تكتبون بتناقضات ؟ فكيف تاتي الارساليات بمطابع لنكتب بلغاتنا الام وبنفس الوقت يكون لهم هدف خبيث كما تدعون وتقولون بانهم كان يريدون القضاء على هويتنا؟

الحقيقة هي بدون هذه الارساليات فما كان هناك اليوم قيمة لكنائس المشرق خاصة بعد الغزو الاسلامي اللذي تعرضت له بلداننا.

تناقضاتكم هذه هي ثقافة في الكثير من المنتيدات العربية وفي حوارت قناة الجزيرة ولكن تناقضاتكم المغرضة هذه هنا في هذا المنتدى انا لن احترمها.

ولا تنسى ايضا ان هناك مناطق اخرى حصلت على مطابع وخاصة من روما وهي منطقة وادي قاديشا في لبنان اللذين قاموا بعدها بالالتجاء الى الطباعة باللغة العربية. اسال جماعتهم اشور كوراكيس وهنري بدروس كيفا  .

باي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي انطوان الصنا
شلاما دمارن
صحافتنا نافذتنا على العالم
ونامل ان يزداد النشاط الاعلامي لجاليات شعبنا في كل الدول
ونشكركم على مقالتكم  الرائعة هذة والتي  سلطت الضؤ على بدايات الصحافة بلغتنا
والرب يبارك في كل الجهود الاعلامية لابناء شعبنا

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد لوسيان
المقصود من ذلك هو الارسالية التبشيرية الانكليزية ذات الطابع المخابراتي والذين ألتقوا اخوتنا كلدان النساطرة الذين كانوا يعيشون منعزلين عن باقي كنائس وانشطة العالم ، فقد استغل ذلك الانكليز وليعزلوهم بالتمام عن اخوتهم من الكلدان الكاثوليك،  بعد ان ألصقوا عليهم تسمية الاشوريين، ليزدادوا حماسا في المقاتلة بدلا عنهم، وقد حدث ما حدث لشعبهم المسكين من قتل وتشريد وكما يكتبها بعض اخوتنا الضالعين في تلك الاحداث المؤسفة..وكما يعترف بذلك البطريرك المرحوم مار ايشاي الشمعوني في مراجعته لكتاب عن الكنائس النسطورية وكما موضح في الرابط ادناه، اقتبس ما يخص الاقرار بالتسمية الاشورية من ذلك الكتاب:

W.A.Wigram who laboured there from 1902- 1912 . It may be remarked that the name chosen by the church of England for its mission has tended to came into general use, and the Nestorian Christians are usually now refferd to as ASSYRIANS[/b][/size]

واستطاعوا بتمويل الانكليز من تأسيس الجرائد والنشرات التي اشار اليها كاتب المقال ولا زالوا على نفس المنوال والنتائج مخيبة للآمال والذي اثر على المكونات البقية من الكلدان والسريان في وطنهم من جراء ما ينشدون اليه وهو بسراب.

وبقراءة كتاب وبمراجعة البطريرك مار إيشاي شمعون تجد الجواب واضح وصريح في ص 179 ،
http://ia700304.us.archive.org/6/items/MN41565ucmf_1/MN41565ucmf_1.pdf

غير متصل Jacob Oraha

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 104
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد الصنا المحترم

اتفق مع الأخ لوسيان بانكم تتنكرون لجميل البعثات التبشيرية التي عملت على تثقيف اجيال ساهمت في الحفاظ على التراث الآشوري الحديث من خلال طبع الآف الكتب الكنسيه، ومها كتاب المزامير وكتب تراثية اخرى ، وجريدة زهريري دبهرا، اول  جريدة اشورية اصدرها المبشر الأمريكي جوستن بيركنز، وهو اول من ترأس تحريرها. يقول الأب جوزيف شابو -استاذ اللغة السريانية- جامعة حلب بهذا الصدد:

وكانت اول مطبعة بحروف سريانية قد وصلت عام 1837 الى اورمية في ايران من الولايات المتحدة تحت تصرف جوستن بيركنز -اول مبشر امريكي في كردستان.
وفي عام 1849 صدرت صحيفة زهريري دبهرا - اشعاعات النور - بالسريانية في اورمية، وهي اول صحيفة اشورية في العالم وثالث صحيفة في عموم فارس ، وقد ترأس تحريرها بيركنز نفسه!!


تحياتي


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد عبد الاحد قلو

موضوع القومية بصيغة علمية لم يتحدث عنه احد لحد الان ما عدا محاولات للاخ عبد االله رابي اللذي تحدث عن مبدأ الاستنباط والاستقراء والملاحظة وهي محاولات فقط قام بالشك فيها بالوسائل العلمية ولم يقدم حلول لانها صعبة وهذا قراته في مقالتين له ولم اقراء كتابه اللذي حاول شخص يدعى حنا شمعون بانتقاده بالرغم من انه لا يفهم النقاط التي انتقدها الاخ عبد الله رابي.

هناك بالفعل طرق تستعمل التي عفا عليها الزمن مثل الاستنباط :

- كل الكلاب هي حيوانات
- القطط هي حيوانات
النتيجة : القطط هي كلاب

او

- في كل ثانية يتم فتح 4000 علبة
- كل ثانية يولد 10 اطفال
النتيجة: في كل مرة يتم فتح علبة هناك احتمالية تقدر ب 1 ل 400 من ان تصبح امراة حامل.


انا اذكر هكذا امثلة لاشير من ان عدة طرق يتم اتباعها هنا في المنتدى التي عندما اقرائها فاقع على الارض ضحكا.


بالنسبة الى مبدا الملاحظة اللذي شك فيه الاخ عبد الله رابي باشارته الى قبائل الامازون التي للاسف لم يشرح عنها اي شئ والتي لم يفهم منها منتقده ايضا اي شئ هي لا تعني الملاحظة التي يتم وضعها في اسفل الموضوع. الملاحظة observation التي هي جزء من الفلسفة الواقعية العلمية تعاني هي الاخرى من مشاكل. هناك قبائل في الامازون هي ليست لا تملك قومية وانما هي لا تملك تاريخ ايضا والسبب في ذلك ان لغتهم  تحوي فقط على قواعد الزمن الحاضر ولا تحوي قواعد للزمن الماضي ولا المستقبل. يعني عندما يتحدثون فانهم يتحدثون دائما في زمن الحاضر لذلك لا تاريخ لهم. وحتى انهم يعدون فقط لثلاثة وكل شئ اكثر من ثلاثة يسمونه "كثير". "كثير" تقابل عندنا "ما لانهاية". وهذا لانهم في حياتهم القبلية غير محتاجين اكثر من ثلاثة سمكات. اذا كان هناك رغبة فانا استطيع ان اعطي امثلة حول كيف يقضون حياتهم بالاعتماد فقط على زمن الحاضر.

والسبب في امكانية الشك في هذه الاسايب العلمية هو اننا عندما يكون لدينا مبدأ ونسميه قاعدة فعليه ان يكون قابل للتطبيق في كل مكان وزمان. وهنا قدم الاخ رابي شك من ناحية المكان بالاشارة الى قبائل الامازون وهناك ايضا شك من ناحية الزمان لان القومية بتعريفها الحالي ظهرت في الغرب مؤخرا.

انا ليس لدي ادنى شك بوجود الاشوريين والكلدان وحتى التسميات الاخرى كالسريان والاراميين. بابل ونينوى كان يمتلكان اهتمام سياسي فبنوى امبراطوريات وكان هناك وعي كشعب مرتبط مع بعضه البعض ولهذا يمتلك العلماء الكثير من الوثائق حولهم. اما الشعوب الاخرى التي لم تملك هكذا وعي فلا معلومات عنهم وهم لهذا لا يملكون اية اعمال فنية او تاريخية او احداث كبيرة...

ولكن من الناحية القومية بالتعريف اللذي نستعمله اليوم فهو تعريف غربي وحتى القوميين الاشوريين اللذين يستعملون هذا المصطلح يضعون مصدر غربي عنه وهو شئ كان يمارسه القومي اشور كوراكيس باستمرار بوضعه مصدر لموسوعة غربية. وحتى القوميين العرب والكورد وهي شعوبهم جديدة يستعملون مصطلحات غربية.

انا بالاعتماد على المضطلح المستعمل للقومية والمعرف في الغرب لا شك لدي من ان الغربيين كان لهم دور في انعاش الوعي القومي سواء عند الاشوريين او الكلدان.

توضيح من جديد : نحن كشعوب بابل ونينوى كنا نملك وعي كشعب قبل الغرب وحضاراتنا تشهد على ذلك. ولكن بعد تعرض بلداننا لغزوات ضعف هذا الشعور . الغرب هو اللذي اعطانا هذا الشعور القومي من جديد بعد ان ظهر عند الغرب.

لذلك فالاشوريين عندما يقولون بان الكلدانية هي كلمة حديثة فادعائهم هذا خاطئ لان ظهور الكلدانية كان انعاش وليس ظهور جديد. وهذا ينطبق على الاشورية اذ بدون الغرب لما ظهر فيها انعاش.

ومن جانب اخر فان الغرب والارساليات الغربية كان لها دور كبير جدا في مساعدة المسيحين خاصة في قضية المطابع وظهور الطباعة باللغة السريانية دليل على ذلك بالاضافة الى ارسال افراد من منطقتنا الى الغرب لغرض الدراسة. وكلها اذا ما كانت قد حدثت لبقي الشرق الاوسط وشمال افريقيا متخلف وما كان احد يمتلك اليوم كتب, حيث ان ترجمة الكتب العلمية من اللغات الاوربية الى لغات الشرق قام بها المسيحيون وظهرت في الكنائس وبمساعدة الغرب وبالاخص روما.

المشكلة الان هي ان هناك من ينفي كل هذا الدور ويتم التعامل مع هذه الحقائق بطريقة متخلفة مصحوبة بعدة اكاذيب, وهي اكاذيب تعود الشرقيين على الاعتماد عليها لتحقيق اهدافهم .

واخيرا اقول بان الادعاء بان كل الشعوب ينبغي ان يكون لها قومية وبانها كانت منذ الزمان السحيق شعوب هو شئ مضحك علميا وهذا ذكرته بشرح عن وجود شعوب لم يكن لديها اهتمام سياسي ووعي كشعب مثل الكورد وشرحي عن قبائل الامازون التي تمثل اليوم مشكلة حقيقة لفسفة العلم حاليا.
 



غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد الصنا المحترم

اتفق مع الأخ لوسيان بانكم تتنكرون لجميل البعثات التبشيرية التي عملت على تثقيف اجيال ساهمت في الحفاظ على التراث الآشوري الحديث من خلال طبع الآف الكتب الكنسيه، ومها كتاب المزامير وكتب تراثية اخرى ، وجريدة زهريري دبهرا، اول  جريدة اشورية اصدرها المبشر الأمريكي جوستن بيركنز، وهو اول من ترأس تحريرها. يقول الأب جوزيف شابو -استاذ اللغة السريانية- جامعة حلب بهذا الصدد:

وكانت اول مطبعة بحروف سريانية قد وصلت عام 1837 الى اورمية في ايران من الولايات المتحدة تحت تصرف جوستن بيركنز -اول مبشر امريكي في كردستان.
وفي عام 1849 صدرت صحيفة زهريري دبهرا - اشعاعات النور - بالسريانية في اورمية، وهي اول صحيفة اشورية في العالم وثالث صحيفة في عموم فارس ، وقد ترأس تحريرها بيركنز نفسه!!
[/color]

تحياتي






هو يعترف بان البعثات التبشيرية والارساليات جاءت بمطابع لنتعلم الكتابة بلغتنا الام وارسلت افراد منا لغرض الدراسة وعلى نفقة الارساليات وهذا حسب قوله ادى الى ظهور الصحافة عند المسيحين قبل الاخرين والتي ساعدت حسب قوله في نشر الوعي القومي لاحقا ولكنه مع هذا يركز بان هدفهم كان خبيث ...

المشكلة هي لماذا كل هذا الدور مع هذا خبيث؟ لماذا يستعمل هكذا اسلوب؟  الجواب هو لان السيد الصنا يشعر بان عليه ان يكتب هكذا حتى وان لم يكن لديه اسباب. لهذا فان اشخاص مثل السيد صنا والسيد ليون برخو انا ارد عليهم ولكني غير مستعد لاخذهم بجدية، فمن يمارس اللف والدوران ويكتب بهكذا طريقة فهو لا يتعامل بنفسه مع ما يكتبه بجدية.

من يستعمل هكذا اساليب  فبكل تاكيد لن يجد مني احترام له

بالطبع نحن نستطيع ان نغير السؤال ونسال كيف كان الشرق سيبدو لو ان هذه البعثات لم تاتي بمطابع لنا ولم ترسل اي شخص الى الغرب ليتعلم اللغات الاوربية ايضا وبالاخص اللاتينية ؟ هل كنا سنملك كتب في تلك المرحلة؟

من سيستطيع ان يكتب سطر واحد ليقدم جواب؟

هؤلاء يشبهون اشخاص في منطقتنا الشرق الاوسط اللذين يدخلون عبر جهاز موبايل متطور عبر جوجل الامريكي ويوتوب الامريكية ليطالب بمقاطعة اقتصادية للغرب بالرغم من انهم بانفسهم غير منتجين.

ولكن مع هذا فان هذه البلدان كالعراق وسوريا وغيرها التي كانت مسيحية لو انها لم تتعرض للغزو الاسلامي فان ميزومبوتاميا كانت ستكون اليوم متطورة جدا.

تحياتي

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ lucian المحترم
الاخ عبدالاحد ميخو قلو المحترم
الاخ Jacob Oraha المحترم
بعد التحية

الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية يا اخوان نحن متقاطعون ومختلفون في الرأي تماما لكم رأيكم ولنا رأينا لكم قناعتكم ولنا قناعتنا لكم مصادركم ولنا مصادرنا ولا اريد ان ادخل معكم في سجالات كتابية عقيمة لا جدوى منها ولا تخدم شعبنا ولا تخدم اي طرف او جهة وانما سيرقص على انغام اختلافاتنا اعداء شعبنا من المتربصين بنا وبقضيتنا ووجودنا في الوطن مع اعتذاري وتقديري


                                                                                                                     اخوكم
                                                                                                                  انطوان الصنا  

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ انطوان دنخا صنا المحترم
وذلك دال من طروحاتكم في اثارة هذه الخلافات الطائفية التي فيها غاية لأضعاف او محاولة قطع صلة كنيستنا الكلدانية بالكنيسة الكاثوليكية الجامعة،  وقد عُرف المعلول من ذلك عندما تُعرف العلّة المقصودة..وعلى ان محاولاتكم هذه  فهي اشبه بالمستحيل ان لم تكن بالمستحيل في تحقيق ماتصبو اليه الاطراف المُوجهة لمحاولة عكس الفوائد التي جنتها الكنيسة الكلدانية من تلك الارساليات ويكفي اعداها اجيالا مثقفة من رجال دين وبمختلف صنوفهم وغالبيتهم من الحاصلين على التعليم العالي وشهاداتهم تنطق بذلك، وهذا ما لانراه في الحاشية التي أُستغلت لتحقيق اجندة الغير ولا يحتاج الى اعادة التفاصيل الواضحة في ردي الاول وردود الاخ لوسيان، واللبيب تكفيه الاشارة. هذا ان كنتم فعلا تريدون ان لا يرقص الاخرين على انغام اختلافاتنا التي تثيرونها بين فترة واخرى..تحياتي للجميع

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز رابي اخيقر يوخنا ابو سنحاريب المحترم
بعد التحية

شكرا لمداخلتكم وملاحظاتكم وشكرا لكلمات الاطراء والمجاملة الجميلة نعم صحافتنا السريانية عبر التاريخ نافذة على العالم ومرأة تعكس تاريخ شعبنا وامتنا مع تقديري


                                                                                                  اخوكم
                                                                                              انطوان الصنا 

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي

نشكر ونثمن عاليا جهودك القيمه أستاذ أنطوان الصنا المحترم،

نبذه مختصره ولكنها غزيره بالمعلومات، حقيقة ً بحث وتجميع هام، يستطيع القارئ من خلاله أن يلقي نظره عن تاريخ صحافة شعبنا الأشوري في تلك الحقبه ولو بعجاله، حبذا لو تكرم أحدهم بوضع بعض الصور الاصليه عن تلك المطبوعات، حتى ولو أسم (عنوان) الصحيفه أو المجله، هذا إن كان البعض لايزال محتفظا بها، فذلك سيدعم الموضوع بشده، حسب المقوله "الصوره تستطيع أن تقول ألف كلمه"

أحب أن أقول لبعض الاخوه الذين علقوا على الموضوع بطريقه سلبيه، بأنه يقول المثل "لا أحد يراهن على حصان خاسر"
هل تأملتم ولو للحظه قبل أن تعلقوا عن لماذا كانت كل تلك الارساليات متهافته وتتسابق ليكون لها وجود وموطئ قدم في أرض ذلك الشعب؟ أليس لأنهم علموا بانه شعب عريق له تاريخ قومي وديني زاخر وغني وشعب متفتح ومختلف عمن حوله من أقوام ؟ وبعد أن إكتشفوا بأنه شعب عنيد ومحافظ وغير قابل للتغيير دفعهم ذلك ليحوكوا كل تلك المؤامرات ضده إنتقاما ً ولا زال تأثيرهم متعشعشا في عقول البعض لحد اليوم وللاسف الشديد.

كل العالم مدين للنهضه الاوربيه بجميع مجالاتها، وشعبنا الاشوري لم يكن إستثناءا ابدا، بل بالعكس كان السباق في الاستفاده منها، ومقالة الاستاذ صنا خير دليل على ذلك، ثم نقطه أخرى مهمه جدا، النهضه الاوربيه لم تكن قد حصلت لولا تحرر الشعوب من سلطة الكنيسه.

وشكرا
 

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية للكاتب ومعه كل محاوريه

قبل أن اسرد  ما لدي أريد أن أقول للأخ أنطوان صنا ان موضوعه مهم ولكنه وقع في خطاء حيث كان عليه ان يميز في الفترة من تاريخنا المعاصر والتي هو في صددها بين المبشرين من اللاتين الكاثوليك وغيرهم. شتان بين الإثنين.

الأخوة الأعزاء

في رأي هناك خلط كبير لدى بعض الأخوة بين الهوية (اللغة  وهي الوعاء الذي يضم الثقافة والفنون والأداب – وهي أرقى ثمار الحضارة البشرية) وبين المذهب.

والدفاع عن المبشرين هو دفاع مذهبي ليس إلا. المطابع لم يجلبوها لنا حصرا. نابليون جلبها للعرب والمسلمين وأحدث نهضة عربية وإسلامية كبيرة وأرسل عشرات الالاف من العرب والمسلمين في بعثات إلى فرنسا مجانا والمبشرون جلبوها للعرب والمسلمين وأحدثوا نهضة عربية إسلامية حديثة ساهم فيها مسيحييون من لبنان وسوريا ولولاهم لما قامت للعرب والمسلمين قائمة.

والمذهب لا علاقة له بالهوية. المذهب  معرقل للهوية وعندما يتحول إلى مذهبية  وطائفية يصبح شيء من العنصرية ولهذا لا يرى البعض إلا محاسن للمبشرين بينما أساسا وجودهم في الشرق لم يكن ابدا منطلقه إنجيلي مسيحي بحت بدليل انهم إستخدموا العنف المفرط وإقترفوا فظائع وجرائم كبرى كل هذا كي يغيروا في ألفاظ وثقافة وليتورجيا وطقوس ولغة من كان أساسا مسيحيا يؤمن بلإنجيل، أي صبوا جام غضبهم على المسيحيين المشرقيين كي يغيروا في ثقافتهم وطقوسهم وتقاليدهم ويفرضوا عليهم عنوة ما لديهم من تقاليد وثقافة وليتورجيا وأدخلوا الصور والتماثيل والإيقونات اللاتينية  وغيره كثير كل هذا عنوة بينما ثبّتوا أقدام اللغة والثقافة  والأداب والفنون العربية والإسلامية ولم يتجراؤا او حتى يحاولوا  التبشير بين صفوف المسلمين لأنهم كانوا يعملون تحت وضمن الشروط والإتفاقيات التي وقعتها دولهم الإستعمارية مع الدولة العثمانية.

وأحرقوا من الكتب والمخطوطات السريانية أضعاف ما طبعوا وهذا بشهادة البطاركة والأحبار الكلدان وقساوستهم وشمامستهم ومؤمنيهم. ما حدث كان كارثة بكل ما للكملة من معنى.

وهاكم نتف قصيرة جدا مما كتبه بعض الأساقفة والكهنة والبطاركة والقساوسة والشمامسة وغيرهم من الكلدان أنفسهم وهم يستغيثون بالبطريرك كي ينقذهم من براثن هؤلاء "الملعونين" حسب وصفهم لدورهم غير المسيحي والبعيد كل البعد عن روح الإنجيل:

"الكرمليين، هؤلاء الذين من إسمهم (  ܟܪܡܠܥܛܐ - كرمليطي)، يستدل على أنهم الكرمة الملعونة، التي لم تثمر، ولأن هؤلاء الملعونين هم فعلة فاسدون، فقد أتلفوا كرمنا الكلداني ...اعداء طقسنا الذين أتلفوا حوذرتنا وأبطلوا كزنا وشوهوا كتبنا الخدمية.

"لقد شوهوا طقسنا وإحتقروا لغتنا وصلواتنا ... آه ثم آه على ما آل إليه حالنا وطقسنا الرسولي. أه على حوذرتنا الإلهية التي أبطلت. آه على كزنا الرباني. لا نريد  أن نتعزى، لأنها ليست بالوجود.

"ماذا عمل ويعمله بنا (المبشرون) اللاتين الكروم الملعونة. قتلوا اباءنا وشوهوا نظمنا، هذا هو ما فعلوه بنا، حتى أصبحنا لا نعرف فحوى طقسنا مع بقية نظمنا.

"عليهم (المبشرون من  اللاتين الكاثوليك) ينطبق كلام  الرب: الويل لكم ايها الكتبة والفريسيون، المراؤون الذين تمخرون عباب البحار، وتجوبون البراري، لتكسبوا غريبا، وإن وجدتموه تجعلونه ابن جهنم ضعف ما أنتم عليه. هم في الحقيقة غرباء عنا فاصبحنا نحن الغرباء"

لا يجوز ان نخفي رؤوسنا في رمال المذهبية مثل النعامة لأن التاريخ ثابت ومسجل ومدون وهذا شاهد  من أهلها. هكذا كن يصف الكلدان الغيارى على هويتهم ولغتهم وتراثهم وليتورجيتهم ومكانة وقدسية كرسيهم الرسولي المقدس هؤلاء  المبشرين الذين أهانوا وأحتقروا هذا الكرسي الرسولي وريث مئات الالاف من الشهداء ووريث اداب وفنون وليتورجيا ولغة وثقافة مشرقية مسيحية لا نظير لها في الدنيا، داسوا على كل هذا بأقدمهم وكما وصفهم احد الأحبار الكلدان في رسالة له إلى بطريركه الجالس على كرسي أجداده قائلا:"

"فعلة فاسدون ماكرون، أعداء الإنجيل ويسوع المسيح، وأنانيون لا يحبون غير ذواتهم وبطونهم/ وسراق ومبتزوا (أموال) الكنائس وبيوت المسيحيين بحجة ان قداسة البابا يحلهم من أثامهم ... إن غايتهم وغاية مرسليهم  ليست إلا تغيير  الطقوس الشرقية وإبطال رئاسة البطريركية والمطرنة، لينفردوا هم بالسطلة .. فإنهم لا يتوانون  من حرق كتبنا التي وضعها الرسل الأطهار ... لذا إخوتي إحذروهم  ولا تسمعوا كلامهم لأنه كلام لبق معسول ظاهرا، غير أنه في الحقيقة مملوء سما قاتلا .. ما أن تستتب لهم الأمور حتى يلدغونكم كالحية الخبيثة وينفثوا سمومهم بلا شفقة ورحمة."

بالطبع هذا نقطة صغيرة جدا في بحر الظلم الذي إقترفوه. وبالطبع المذهبي والطائفي من أي دين يرى الظلم الذي ألحقه ويلحقه مذهبه سمنا وعسلا ولكنه إن إقترف صاحب مذهب مخالف جريرة او خطاء بسيط يحاول المذهبي والطائفي تضخيمه ويكرره بينما يرفض حتى الإشارة إلى السيئات التي إقترفها المبشرون الدخلاء والغرباء لسبب واحد فقط لأنهم من مذهبه.
.
وقد يأتينا تجريح وهجوم لأننا نطقنا الحق وأتينا بشهادة من أهلها كما هي العادة ولكن لا ضير في ذلك المهم ان نزيل الغشاوة التي وضعت على عيوننا بحيث لم نعد نقرأ إلا الصفحات التي هم يريدون لنا قرأتها وفقط  على ضوء الشمعة التي في يدهم.


غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ المبدع انطوان صنا المحترم
تحية عطرة
لقد اطلعت على مقالكم القيم بما يخص تاريخ صحافتنا القومية منذ تاسيسها ولحد اليوم. وهنا لا يسعني الا ان احييكم على هذا الجهد الكبير الذي تبذلونه من اجل تنوير ما يمكن تنوير من خلال كتاباتكم الرائعة على موقع عنكاوة كوم. اتمنى لكم دوام الصحة والعافية
مرة اخرى احييكم على هذه الجهود
وتقبل مني فائق احترامي وتقديري الخالص
اخوكم هنري سركيس

غير متصل david ankawa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 317
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

غير متصل اكد زادوق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 335
  • الجنس: ذكر
  • التأريخ يكتبه المنتصرون
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ انطوان الصنا المحترم تحية طيبة :-
بداية احييك على هذه المقالة الرائعة والسرد الجميل لتاريخ صحافة شعبنا ونهضته القومية المجيدة هذا الشعب الذي لم يبخل ابدا بارواء طريق الحرية والعدالة الاجتماعية بدماءه الزكية وعلى راسهم كما قلتم امير شهداء شعبنا مار بنيامين شمعون وكل الذين صقطوا على مذبح الحرية قربانا لهذه الامة وواضعين الحجر الاساس للاجيال المقبلة متعلمين من سيدهم المسيح الذي ضحى بنفسه من اجل احباءه.
احييك مرة اخرى وارجوا ان تتواصل في كتاباتك القومية وان تستمر فيها الى ان تصل امتنا ويصل شعبنا الى هدفه المنشود الوحدة القومية والحقوق الكامل الشاملة على ارض الوطن دون نقصان وتحقيق المواطنة الكاملة لابناء شعبنا اسوة ببقية القوميات والمكونات الاخرى للعراق من غير المسيحيين.
وان كان هنالك دور خبيث لتلك البعثات او الارساليات التبشيرية(التمزيقية) فارجوا ان تكتبه لنا في موضوع منفصل وبالتفصيل ان امكنكم ذالك ليكون ابناء شعبنا عامة على دراية بتلك الحقبة الضبابية التى مرت علينا والتي نتائجها لحد الان يدفع ثمنها غاليا فارجوا ان تكتبوا اكثر فاكثر وان تاتوا بمصادر موثوقة لكي لا يكون للبعض فرصة الدفاع الاعمى عن اؤلاك الاجانب الذين اخذوا منا اكثر من ما اعطونا.
 تحياتي والرب يبارككم
اكد زادق ججو

غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الاخ العزيز انطوان صنا المحترم
تحية قومية سريانية ارامية وبعد
اخي الكريم انطوان انه سرد جميل لتاريخ صحافتنا السريانية الارامية ولكنه غير موفق !!!!! لانك ذهبت به لاستغلال تاريخ الصحافة السريانية الارامية لعمل دعاية للاثوريين الذين تسموا فيما بعد بالاشورية الحديثة !!!،،مع اقصاء لدور المعلمين والصحفيين الاوائل والذين من نادى منهم باحياء اللغة السريانية واحياء القومية الارامية ومنهم الملفونو نعوم فائق المناضل القومي الارامي والذي نادى بوحدة الطوائف الارامية ولكن كما يبدو ستبقون تمضون في سياستكم هذه من تحريف وتزييف الحقائق لصالح تحقيق وانجاح برنامج الفكر الاثوري (الاشوري) الحديث وعلى حساب السريان والكلدان !!!! امضوا بهذه السياسة فالشمس لاتحجبها الغربال ..وهذه المقالة سأنشرها لك وللقراء الاعزاء وقد كنت نشرتها سابقا للتعريف بالملفونو نعوم فائق في عدة مناسبات وسأبقى انشرها الى ان تظهر الحقيقة للجميع /////



رائد النهضة القومية نعوم فائق يدعو الى وحدة الطوائف الآرامية
 
مقدمة  *
(هذه المقالة المنشورة في الاسفل كانت المقالة الإفتتاحيَّة للعدد الأول من جريدة "الإتحاد" بقلم رئيس تحريرها الملفونو نعوم فائق (1868-1930)، التي أصدرتها "الجمعيّة الوطنيّة الآثوريَّة – الكلدانيَّة" عام 1921 في الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف دعوة جميع الطوائف من أبناء الأمّة الآراميَّة لتحقيق الوحدة الآراميَّة الشاملة.  وإننا بكل فخر نسير على خطى روّاد القومية الآراميّة الأوائل، الذين برزوا في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. ومن أبرزهم المفكّر القومي والصحافي اللامع الأديب نعوم فائق، إضافة إلى حنا سرّي جقي، وبشَّار بوريجي، و سعيد بشارة، و كبرئيل أفندي بوياجي، وغيرهم.
   و تقديراً لجهود المؤلف نعوم فائق ودوره البارز في الدعوة الصارخة إلى لمّ شمل الآراميين كافة، مشارقة ومغاربة، واتّحادهم، ولمناسبة مرور 140 عاماً على مولده، ننشر الآن مقاله الإفتتاحي هذا، لأهمّيته القوميّة البالغة وذلك بنصّه وعنوانه كاملين، من دون زيادة أو نقصان أو تغيير، وذلك كما ورد حرفيّاً في العدد الأول من جريدة "الإتحاد"، وأيضاً في كتاب "ذكرى و تخليد نعوم فائق" لمؤلفه حنا جقي (ص 63 – 66، ط. دمشق، عام 1936).
  وبهذه المناسبة المجيدة، يسرّ مجلّة "آرام" أن تجدّد اليوم بالذات، ذلك العهد ونفس الدعوة وتُهيب بكل الآراميين، أينما كانوا، وعلى اختلاف فرقهم و طوائفهم، و البالغ تعدادهم حاليّاً عدة ملايين نسمة، إلى التكاتف والإتّحاد والعمل معاً للبحث عن مستقبل مشرّف لأبناء الأمّة الآراميّة.)
والآن نعود لنقرأ معاً مقالة الملفونو نعوم فايق:
الصحافة الآرامَّية و مبادؤها السّامية
قلّما يوجد صحافة في عالم الأدب والسياسة لا تكون غايتها شريفة. وقد خُلقت الصّحافة  لتكون في كلّ أمّة مرشدةً و مُهذّبة وهاديةً الناس إلى سبيل الرّشاد وطريق الكمال. فالجريدة التي يكون مبدأها الإرشاد إلى الفضائل الأخلاقية والتربية القوميّة والآداب الإنسانية وتُُعلِّم الخَلق الوئام و الإتحاد وتكون منزَّهة عن إلقاء الشَّحناء و البغضاء في قلوب البشر وتلقٍّن الشباب حبّ وطنهم وجنسيتهم و لسانهم، هي الجريدة الراقية والمُصلحة والجالبة ثقة الشعب ومناصرته.
   وبناءً على ما تقدّم قد أُنشِئت هذه الجريدة على القواعد المارّ ذِكرُها، لترشد أبناء الأُمَّة الآراميَّة إلى ما فيه الخير والصَّلاح، وتهديهم إلى سبيل الفلاح، وتبثّ فيهم الروح الوطنيَّة وحبَّ اللسان على المبادئ الحرّة والتهذيبِيَّة، وهي أول جريدة تُنشر باللغة العربية للآرامييّن على اختلاف مذاهبهم في المهجر.  ولقد طالما رغب إلينا أبناء أمتنا الآراميّة أن ننشر لهم جريدة عربية تُعرِب عن أحوالهم وتُطلِعهم على أخبارهم وآدابهم وتواريخهم وتكون لسان حالهم في المهجر والوطن وكنّا نتمنَّى أن نحقق أمانيهم لو سمحت لنا الظروف أن نفعل فوق ما كنّا نفعله من نشر جريدة (كرشونية) سريانية عربية وتركية التي أسسناها منذ ست سنوات باسم " ما بين النهرين" بالآلة المسمّاة (ميموغراف).
  وقد كنّا في هذه المدَّة نتوقَّعُ أن تظهر نهضة آداب جديدة بين شبّان أمتنا الآراميّة لإملاء هذا الفراغ إلى أن الله جلّ جلاله، أيقظ الروح الوطنية في قلوب بعض مُفكِّري الأمّة وألَّفوا جمعيّة باسم "الجمعية الوطنيّة الآثوريّة – الكلدانيّة" لتقوم بأعمال تؤول إلى نفع الأمّة أدبياً و اجتماعياً. فبعد أن فرغت الجمعيَّة المومَأ إليها من مهمَّة إرسال مندوبين إلى "مؤتمر السلام" في باريز لأجل مُحافظة حقوق الأمَّة الآثوريَّة – الكلدانيَّة، جالت الفكرة في اتخاذ وسائط مؤثِّرة لتنوير أذهان الشعب و تهذيب أخلاقه لكي يُصبح قادراً على محافظة قوميّته وجنسيّته ولسانه وأيقنت أن ذلك لا يتمُّ إلاَّ بالصحافة و تأسيس مطبعة و نشر جريدة وكتب مدرسية وأدبيّة وتاريخيَّة ففاوضت أعضاءها و سائر الجمعيات وارتاحوا كلهم إلى هذا الرأي الصائب ووعدوها بالمناصرة، فسعت السّعي البليغ و أوجدت أحرفاً سريانية من شرقية وغربية واشترت أحرفاً عربية أيضاً على النّسق الجديد المدعو (لينوتايب) وشرعت بنشر هذه الجريدة باللغتين الآراميّة، الشرقية و الغربية، والعربية حسب مرغوب الشعب.  
   فعلى الشعب إذاً مناصرة هذه الجريدة التي أُنشِئت لتعليمه واجباته نحو دينه ووطنه ولسانه وآدابه، لان الجرائد لا تعيش إلاّ بمناصرة قُرَّائها و كلما كثُر مشتركوها نمت وازدهرت وعاشت.
   فإلى إخواننا الآراميّين نزفّ هذه الجريدة التي ظهرت في عالم الصحافة بأحرف جميلة وطبع جيّد ومواد مفيدة ونأمل أن يقبلوا عليها متهافتين تهافت الجياع على القصاع لكونها الجريدة الوحيدة التي تقوم باحتياجاتهم الأدبيّة ولا يُقبل لهم عذر من الآن فصاعداً كما كان البعض يعتذرون قبلاً بأنهم لا يجيدون القراءة السريانية أو الكرشونيّة، فهذه الجريدة اليوم تُنشر بلغتين وثلاث وهي شبيهة بجنينةٍ تحتوي أنواع الفواكه، فالذين لا يُحسنون الآراميّة فليقرأوا القسم العربي، والذين يجهلون الاثنتين، فعليهم بمطالعة القسم الانكليزي، وليعلموا أنّهم بإقبالهم على مناصرتها ومعاضدتها يؤَدُّون أقدس الواجبات التي عليهم أَلا وهي الواجبات الوطنية واللسانية، وبمناصرتهم لها سوف يشاهدون في أقرب حين أن الكتب المدرسية والتاريخية والأدبية التي يطلبونها تُنشر بلغتهم وأن أولادهم ينجحون ويتهذَّبون بالتربية القوميَّة والوطنيُّة ويصبحون عارفين لغتهم ومتكلِّمين بها نظير سائر الأمم. حيث أن الأمّة تُعرَف بلغتها وآدابها وحينئذ نستطيع أن نُظهرَ للملأ آراميَّتنا الحقَّة وشرف لغتها ونبرهن على أننا أحفاد أُولئك الأمجاد.
   فليتذكّر الآراميّون شرف حسَبهم ورِفعة نَسَِبهم ولينهضوا نهضة الرجال ويُعيدوا لأُمتِّهم منزلةً ساميةً في الهيئة الإجتماعية كما كانت في الأَعصار الغابرة وذلك بواسطة الصحافة ونشر الكتب الأدبيَّة والتاريخية فإنها الواسطة الوحيدة والعامل الأكبر في ترقية الأمّة و تهذيب أخلاقها وتنوير أفكار شبّانها.  فإن الآراميّين كانوا في قديم الزمان مصدر العلوم والفنون والشرائع والمدنية وكان العَالَمان الشرقي والغربي يقتبسان قديماً من كلِّياتها الرَّهاويَّة والنصيبينيَّة أنوار العلوم، ولها الفخر بعلمائها وبمؤلفاتهم الكثيرة التي لا يحصرها عدد، وهي التي حفظت للعالم أنواع الآثار التاريخيَّة والطبيَّة واللاهوتية والفلسفية التي تزدان بها اليوم مكاتب لندن وباريز ورومية وبرلين وغيرها. فعلينا إذاً أن نقتدي بأجدادنا الكرام في أمر ترقية المعارف و نشر الآداب الآراميّة ونسعى لتهذيب أولادنا الذين سيكونون رجال مستقبلنا و نعتصم بالعلوم و نلتجئ إليها و نقدِّر حقَّ الصَّحافة التي عليها يتوقف نجاح كلّ أمّة.
 هذا وإننا نرجو إخواننا  على اختلاف منازعهم و مذاهبهم أن يرمقوا هذه الصّحيفة المولودة جديداً في عالم الصّحافة بعين الرِّضى و الإرتياح و يقوموا بمناصرة مشروعنا الأدبي باشتراكاتهم و إعلاناتهم بجريدتنا حسب الأصول و بذلك يُناصرون الآداب فيُشكرون.
   وأيضاً نتوقّع المناصرة الكبرى من إخواننا الموارنة المنتسبين إلى الآراميّة حيث أن الغرض من إنشاء هذه الجريدة توحيد أفكار بني آرام الكرام وإيجاد التفاهم والإتّحاد الجنسي الأدبي فيما بيننا وإيقاظهم لتعزيز لغة أجدادهم العظام، إذ أنهم مشتركون معنا في الجنسية و اللغة و الطقوس أيضاً، ولا فرق بين آراميي لبنان وسوريا وآراميي ما بين النهرين وبلاد الفرس سوى بعض مسائل مذاهبية لا تمنعهم من الإتّحاد معنا أدبياً بقصد رفع شأن الآراميّة وتعليم لسانها ونشر تواريخها وآدابها التي كاد أن يُقضى عليها وتهذيب الناشئة وتعليمها لغة الآباء و الأجداد الذين رفعوا منار العلم والمدنية في الديار الشرقية وكانوا أنواراً ساطعةً في سماء الآداب والمعارف وما شاهدناه في إخواننا المومأ إليهم من التمسّك بآراميَّتهم والحرص على لغتهم والمحافظة عليها في مدارسهم و كنائسهم يُحيي فينا الآمال و يجعلنا نعتقد أنهم سيكونون لنا في مهمّتنا الأدبيّة والقوميّة خير أعوان مادّة و معنىً، كيف لا وهم الذين أدخلوا إلى أوربا معرفة الآراميّة وصاروا واسطة لتأسيس مدرسةٍ سريانيةٍ مارونيّةٍ في رومية نشأ منها أساتذة ومؤلفون مجيدون كجرجس ميخائيل عميرة، وابراهيم الحاقلاني، ويوسف سمعان السمعاني صاحب "المكتبة الشرقية" وجبرائيل القرداحي صاحب كتاب "اللُبَاب" وهو معجم سرياني/عربي، جليل الفائدة لدارسي الآرامية. ولا نقول هذا من باب التزلّف بل اننا نشهد لفضلهم ومقدرتهم الأدبية ونُقدّر مساعيهم في ترقية اللسان الآرامي. ومما لا ريب فيه أنهم هم الذين رقّوا الصَّحافة العربية في سوريا ومصر والبلاد المتحدة، ولهم الفضل الأكبر على اللغة العربية، إذ أن أكثر مؤلفي المعجمات والكتب الأدبية هم علماء الموارنة، وعليه لا بأس من أن ندعوهم إلى التكاتف والتناصر و الإتِحَاد معنا في أمر ترقية لغتنا وآدابها.
  و قد رأينا أن نصدر هذه الجريدة الآن بهاتين اللغتين أي الآراميّة والعربية لعلمنا أنهما دارجتان بين جميع الآراميين، فالأولى هي لغتهم القديمة و الثانية لغتهم الحديثة. و لكي نحثّ أبناء اللغة الآراميّة على تعلّم لغتهم القديمة ولإيصالها إلى درجة لغتهم الجديدة، فيصبحون إذ ذاك متّحدين لغةً و نزعةً و فكراً، و قد نفصلهما عن بعض بعد حين و نجعلهما جريدتين مستقلّتين إذا اقتضت الحال.
   فلنسأل القرّاء الكرام غضّ النظر عمّا يرون في هذه الجريدة من خللٍ في التراكيب إذ ليس غرضنا الحقيقي رفع اسم زيد وخفض اسم عمرو، بل رفع شأن الأمَّة الآراميَّة و إعلاء اسمها و الإعراب عن مجدها القديم. فكلُّ غرضٍ سامٍ كهذا ولو حُرِّرَ بلغةٍ بسيطةٍ و على نسق سلسٍ لدرجةٍ لا تَمجُّهُ الأسماع فهو مقبول.
   و الله المسئول أن يجعل هذه الجريدة نوراً يهتدي به بنو آرام، و دليلاً هادياً لهم في سبيل هذه الحياة كما يُرام.
نعوم فائق  
     USA  
* عن مجلّة "آرام"، عدد 15 – 16 (1998)، ص 128 – 124.


تحياتي

عاشت امتنا السريانية الارامية بجميع طوائفها ومذاهبها الكنسية ،حرة ابية .

وسام موميكا _ بغديدا السريانية
>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ lucian المحترم
الاخ عبدالاحد ميخو قلو المحترم
الاخ Jacob Oraha المحترم
بعد التحية

الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية يا اخوان نحن متقاطعون ومختلفون في الرأي تماما لكم رأيكم ولنا رأينا لكم قناعتكم ولنا قناعتنا لكم مصادركم ولنا مصادرنا ولا اريد ان ادخل معكم في سجالات كتابية عقيمة لا جدوى منها ولا تخدم شعبنا ولا تخدم اي طرف او جهة وانما سيرقص على انغام اختلافاتنا اعداء شعبنا من المتربصين بنا وبقضيتنا ووجودنا في الوطن مع اعتذاري وتقديري



انتم بالفعل قررتم من زمان من ان النقاشات ستكون دائما عقيمة لذلك فانا في الوقت اللذي كنت التجئ الى الشرح والاتيان بالحجج فانني الان قررت التخلي عن ذلك. وانا اشرت سابقا بانني ساغير اسلوبي ولم اكن امزح وسترى شرائط كاملة انتقادية.

ولا داعي لان تتحدث عن من سيتربص بنا لانني ساتربص بكم بنفسي.  فعتدما اجد شخص مدمن على الانترنت يعيد نفس الاغنية بتنسيب كل ما حدث للمسيحين في الشرق نتيجة الغزو الاسلامي للمنطقة وما يحدث الان الى الكنيسة الكاثوليكية  وينسب كل ما حدث لنا ومصيرنا بان سببه كان الكنيسة الكاثوليكية وعندما اجد قوميين اشوريين يؤيدونه بشكل طفولي هزلي ويطالبونه بان يعيد اغنيته هذه فانا بالتاكيد ساقوم بتقليدكم واعلن بانني الان شخص تغيير. ففي الوقت اللذي كنت ادافع عن بعض ما هو اشوري ومن ضمن ذلك حتى الحركة الاشورية فانني الان اتخلى عن ذلك واعلن وجهة نظري من انني اجد التسمية الاشورية تسمية بدوية متخلفة لا تناسبنا.

اتخاذ التسمية الاشورية كتسمية موحدة ستجعل منا بالفعل اشخاص بدويين مستعدين للتعاون حتى مع الشيطان من اجل الوصول الى اهدافهم الشخصية....

انا شخص ارفض التسمية الاشورية وكما قلت لست بحاجة للدخول في اية نقاشات تاريخية او جغرافية. وانما انا ارفضها لان هذه التسمية الاشورية تشعرني بالخجل وستجعلني اشعر بالنقص لانني اراها تسمية ستقودنا حتما الى التخلف والبؤس.

وفي ما يخص الموضوع فانني اطرح سؤال : كيف كان سيبدو هذا الشرق لو ان الارساليات والبعثات لم تاتي بالمطابع ولم ترسل اي شخص لغرض التعليم؟

انا اريد ان ارى سطر واحد كاجابة.

اما من ناحية القومية فبكل تاكيد لو لم تكن هذه الاراساليات لما كان هناك انعاش قومي في اي تسمية سواء اشورية او كلدانية ولا حتى في اللغة.

اسلوبي الجديد هو ما ستحصدونه

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية للكاتب ومعه كل محاوريه

قبل أن اسرد  ما لدي أريد أن أقول للأخ أنطوان صنا ان موضوعه مهم ولكنه وقع في خطاء حيث كان عليه ان يميز في الفترة من تاريخنا المعاصر والتي هو في صددها بين المبشرين من اللاتين الكاثوليك وغيرهم. شتان بين الإثنين.


وقوعكم في اخطاء هو شئ حتمي وكان هناك ايضا شريط للسيد اشور كواركيس يتحدث عن اورميا وهو ايضا وقع في اخطاء حيث اعترف بان الارساليت وتحديدا الكاثوليكية هي التي قدمت الحماية للمسيحين في الشرق واضاف بانه لو لا الحماية التي قدمتها لما كان بقي اليوم اشوريين.

اما الاخطاء  والتي انت تقع فيها فهي لا تحصى وانت لو اخذت ما تكتبه بنفسك بجدية وحاولت ان تدافع عن ما تقوله بجدية فان هذه الجدية ستفقدك كل شئ.

اما بقية ما ذكرته فهو اعادة وتكرار فانت من قدراتك الخارقة انك تستطيع ان تقوم بالعد الى ما لانهاية لثلاثة مرات. وفي المرة القادمة ربما ستقرر بان تبداء من ما لانهاية.

من اين تاتي بكل هذا الوقت؟ ليس هناك فترة سواء صباحا او ظهرا او مساء او بعد منتصف الليل لا تملك فيها مداخلات وعلى مدار السنة.

غير متصل Jacob Oraha

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 104
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ لوسيان المحترم

بصراحة، لا ارى في ردود السيد انطوان الصنا ما يخدش المشاعر رغم إختلافنا في الرأي لأن هذا وارد جدا. هو له قناعاته وانا لدي قناعاتي، ليس المهم ان يفرض احدنا رأيه على الآخر لأن هذا غير ممكن، المهم ان يستمر الأحترام رغم الأختلاف.
كل من يعتقد بانه يستطيع فرض ارائه او مذهبه او قوميته او حتى لغته على الآخرين مخطئ تماما وجاهل ايضا. نحن نعيش في القرن الواحد والعشرين وليس في القرون الوسطى، يعني كما يقول المثل.... الكل مفتح باللبن.
انا ارى ان دخول الدكتور برخو على الخط وبنفس الأسطوانة المكررة ليس دخولا عرضيا وهذا يقودنا الى عدة اسئلة محيرة:
من هو السيد برخو، ولماذا يكرر نفس الأسطوانة؟ لماذا يحاول صب الزيت على النار دائما اذا تعلق الأمر بالنقاشات حول القومية بين الاخوة الكلدان والآشوريين؟ او يخرج لنا بمواضيع تثير مرة هذا الطرف ومرة الآخر.هل حضرته بطريرك الكلدان او وصي على الكنيسة الكلدانية او احرص الناس عليها وعلى مستقبلها وعلى علاقاتها إن كانت مع الفاتيكان او الكنائس الشقيقة الأخرى؟ ام ان هناك دوافع اخرى تصب في مصلحة جهة معينة يهمها تدمير الكنيسة الكاثوليكية؟ من تكون هذه الجهة -إن وجدت- برايكم؟ ان التحجج كل مرة بأنهم قتلوا ابناء كنيستنا ودمروا تراثنا حق يراد به باطل ،وتبرير لكل التهجم المنظم على الكنيسة، والغاية الحقيقية من هذا التهجم في قلب الشاعر كما يقال.

تحياتي للجميع

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخوة المتحاورون
جميع البشر يعيشون حاضرهم وينظرون الى المستقبل عدانا نحن حيث ننظر ونعيش في ماض سحيق ذهب الى غير رجعة ونحور كل الحقائق  والوقائع مع ما يتماشى مع تلك النظرة وهذه الملاحظة اهديها الى كل المتزمتين حول قوقعة القومية التي انتهت صلاحيتها في الزمن الحالي لدى الدول والشعوب المتحضرة.
الارساليات الأجنبية لم يكن كل اعضائها ملائكة وكان بينهم احيانا سياسيون مختبؤون تحت الزي الرهباني وهؤلاء قلة قليلة. الأكثرية المطلقة كانوا رجال دين بكل معنى الكلمة وقدموا خدمات كبيرة للجميع مسيحيين ومسلمين.
كان في قرية مار ياقو دير كبير للارسالية الدومينيكية ولهم فيه مدرسة داخلية مجانية منذ اواسط القرن التاسع عشر والى سنة 1939 حين تم اغلاقها وعلمت الكثيرين اللغات الآرامية والعربية والفرنسية ومبادئ العلوم وكان معظم طلابها من الأخوة الآشوريين من مناطق اشيثا وتياري وما جاورها وقد كان احد المعلمين في تلك المدرسة المغدور به السيد حنا ميخو مختار مانكيش واذكر اسمه لأن الأخ كاتب المقال يعرفه شخصيا.
ارى أن خير من يمكنه الحكم على الارسالية الدومينيكية المذكورة هم الذين درسوا هناك اذا كان الله قد منحهم العمر الطويل او ابنائهم.
أما الآباء اليسوعيون في بغداد فيشهد لهم من درس في كلية بغداد أو جامعة الحكمة التي كان الكل يتقاتل للحصول على مقعد دراسي في صفوفها.
تحياتي للجميع

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ لوسيان المحترم

بصراحة، لا ارى في ردود السيد انطوان الصنا ما يخدش المشاعر رغم إختلافنا في الرأي لأن هذا وارد جدا. هو له قناعاته وانا لدي قناعاتي، ليس المهم ان يفرض احدنا رأيه على الآخر لأن هذا غير ممكن، المهم ان يستمر الأحترام رغم الأختلاف.
كل من يعتقد بانه يستطيع فرض ارائه او مذهبه او قوميته او حتى لغته على الآخرين مخطئ تماما وجاهل ايضا. نحن نعيش في القرن الواحد والعشرين وليس في القرون الوسطى، يعني كما يقول المثل.... الكل مفتح باللبن.
انا ارى ان دخول الدكتور برخو على الخط وبنفس الأسطوانة المكررة ليس دخولا عرضيا وهذا يقودنا الى عدة اسئلة محيرة:
من هو السيد برخو، ولماذا يكرر نفس الأسطوانة؟ لماذا يحاول صب الزيت على النار دائما اذا تعلق الأمر بالنقاشات حول القومية بين الاخوة الكلدان والآشوريين؟ او يخرج لنا بمواضيع تثير مرة هذا الطرف ومرة الآخر.هل حضرته بطريرك الكلدان او وصي على الكنيسة الكلدانية او احرص الناس عليها وعلى مستقبلها وعلى علاقاتها إن كانت مع الفاتيكان او الكنائس الشقيقة الأخرى؟ ام ان هناك دوافع اخرى تصب في مصلحة جهة معينة يهمها تدمير الكنيسة الكاثوليكية؟ من تكون هذه الجهة -إن وجدت- برايكم؟ ان التحجج كل مرة بأنهم قتلوا ابناء كنيستنا ودمروا تراثنا حق يراد به باطل ،وتبرير لكل التهجم المنظم على الكنيسة، والغاية الحقيقية من هذا التهجم في قلب الشاعر كما يقال.

تحياتي للجميع


الاخ يعقوب اوراها تحية

كل المجتمعات التي تطورت فهي تطورت لانها لم تقدم احترام مجاني وانما كانت تشير الى اخطاء الاخرين وتتخذ موقف منهم عندما يكون اسلوبهم بغيض. لذلك فانت ترى ان اغلبية المنتديات الغربية مثلا لا تحتاج الى مشرف لان الافراد هم اللذين يحددون شكل المجتمع اللي يعيشون فيه وليس الحكومة. والافراد هم اللذين يحددون شكل المنتدى وليس المشرف. السيد انطوان الصنا لديه العديد من المواضيع التي كان فيها يغير محتواها منها مثلا تلك الاخبار التي كانت تنشرها البطريريكة الكلدانية والتي كان يغير محتواها ومقصدها ليثير من يتمسك بالقومية الكلدانية ليقوم باغاضتهم وازعاجهم من اجل ان يصل الى هدفه وهو ان يقوم هؤلاء بالتهجم على البطريركية الكلدانية لذلك انا غير ملزم باحترام السيد انطوان الصنا. وهذا هو موقفي وسيستمر موقفي الى ان يقوم السيد انطوان الصنا باتخاذ اسلوب اخر ناضج. وعدم الاحترام المقصود منه ليس السب والشتم وانما هو انني لن اخذهم بجدية ....

اما السيد ليون برخو فهو ايضا ينطبق عليه نفس الشئ, فانا غير مهتم بتهجمه المستمر على الكنيسة الكاثوليكية وانت ترى بانني اركز في انتقادي على اشياء اخرى منها الاعادة والتكرار وقيام قوميين اشورين بتايده بشكل عشائري بدوي.

المشكلة معه هي انه بالرغم من ان هناك العديدين من اللذين قالوا له بانه يقوم باللف والدوران ولا يقوم باخذ الاعتراضات بجدية ولا يناقشها وبانه يكتفي بالاعادة والتكرار والتلفيق حيث ينسب حتى جرائم الحركات الاسلامية وما جرى في التاريخ من اعتبارهم لنا اهل الذمة واسلمة المسيحين وطردهم الا انه مع ذلك مصر بان ينسب كل هذا الى الكنيسة الكاثوليكية ومصر بان مصيرنا سببه الكنيسة الكاثوليكية.

وطريقته المفضوحة هذه فضحها له اكثر من شخص. المشكلة هي الان انه غير مهتم بان الاخرين يعرفون  بطريقته المفضوحة.

اسلوبه هذا يذكرني بنقاش حدث بيني وبين شخص قومي عربي حيث كنت قد شرحت له وبشكل علمي وحتى باستعمال الرياضيات بانه في كل مرة سيطبق الفكر القومي العربي فانه سيكون مصيره بعثي شرير. ولكن هذا الشخص كان يهمل كل اعتراضاتي وكل شرحي وكان يتمسك فقط بما يقوله ويقوم بالاعادة والتكرار. هذا الاسلوب انا ارفض ان يصبح ثقافة لنا. وانا كنت اقول له دائما بانني واعي وارى بانه يهمل كل نقاطي ولكن مع ذلك لم يكن يهتم. لماذا لم يكن يهتم ؟  هذا لان هذا له علاقة بثقافته وانا بكل تاكيد غير ملزم باحترام كل الثقافات.

لذلك اعيد: انا غير مهتم بتهجم السيد برخو ولكني ارفض ان يصبح اسلوبه ثقافة لنا.

تصور لو ان كل شخص منا اتبع نفس اسلوبه بان يقوم كل شخص بان لا يهتم باي نقاش او حجج الاخرين واعتراضاتهم ويقوم كل شخص بالاعادة والتكرار لمئات المرات وبشكل بغيض فكيف ستتصور شكل المنتدى او شكل المجتمع؟ هل انت تريد هكذا ثقافة؟ هناك قوميين اشوريين لا يمانعون بهكذا ثقافة ولهذا انا ارفض التسمية الاشورية البدوية. انت كشخص كلداني قمت بانتقادي وانا افتخر بهكذا كلدان ناضجين لانك تريد ان يكون هناك تقارب ولكن هكذا مسؤولية لا اجدها بين القوميين الاشوريين فهم سيؤيدون حتى الشيطان ان وجدوا نقاط اتفاق معه .

تحياتي

غير متصل توما زيا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 222
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد لوسيان المحترم
كنتَ سابقا معتدلا وتقدم وتطرح الحلول الوسطية  كالحكيم الذي يمسك بالعصا من منتصفها. وكنتَ تنتقد كل من يهاجم مكون هو لا ينتمي اليه ولا تعير لهذا الموضوع أي اهتمام .وكنت تفضل التمتع بأكل الجبس من المداخلة في هكذا سجالات عقيمة  . وحقيقةً.. انا كنت اهتم بمداخلاتك كثيرا لاني كنت اشعر باني معك نحمل نفس الفكرة و النظرة الى موضوع تسميات شعبنا.لكني تفاجأت كثيرا عند قرائتي تعقيبك ومداخلاتك اعلاه . وتهجمك على مكون معين ووصفك اياه بالبدوي .وهذا ما يدفعني لاستفسر معك عن ما يلي
1-   ان تهجم شخص او شخصان او قل عشرة على مكون انت تنتمي اليه.هل من المعقول ان تتحول نظرتك من مبدأ انت مؤمن به (الحيادية).. وبقياس 180 درجة الى مبدأ مغاير(الاصطفاف) ؟
2-   هل تعطي للمعتدلين من المكونات الاخرى كالسريان والاشوريين الحق في السير بنفس المنحى الذي انت مقدم عليه اذا شعروا مجرد شعور بان نفرا غير مسؤول تهجم عليهم ؟
3-    أليست نتائج الاصطفافات اسوء بكثيرمن نتائج مقاطعة هكذا سجالات عقيمة ومحاولة تصغير دائرة المتصارعين الى اقل ما يمكن عن طريق عدم ابداء أي اهتمام بما يكتبون .
4-   من توصفهم بالبدويين هل سلموا من هجمات( البعض) من النفر- والغير مسؤول طبعا -من المكونات الاخرى بمناسبة او بدون مناسبة .وهل تلمست تدخلا من القوميين الاشوريين الحقيقيين والذين يتبنون فكرة وحدة شعبنا في هذا الصراع .
5-   لو طالعت العديد من حوارات القوميين الاشوريين فيما بينهم ستجد بان هناك توافقا في مناسبات عديدة جدا لنبذ الخلافات والتوجه الى الوحدة الحقيقية والاستعداد حتى لتقديم تنازلات من اجل تحقيق ذلك . وتاكد بان الشيطان كان ولا يزال موجودا لو ارادوا الاتفاق معه على حساب وحدة شعبنا . لكنهم لم ولن يفعلوها لانهم على ايمان بان الذي يجمعهم باخوتهم الكلدان السريان اكثر بكثير مما يفرقه اشباه  الكتبه على هذا المنتدى .

غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي
"ولا تنسى ايضا ان هناك مناطق اخرى حصلت على مطابع وخاصة من روما وهي منطقة وادي قاديشا في لبنان اللذين قاموا بعدها بالالتجاء الى الطباعة باللغة العربية. اسال جماعتهم اشور كوراكيس وهنري بدروس كيفا " .

*** الموارنة، وهم جماعة روما من قاموا بطباعة الكتب بالعربية وتدريجياً نسوا لغتهم الأم أي ما يسمى السريانية، ولولا الموارنة لما بقيت اللغة العربية لا في لبنان ولا في الشرق لأن التركية كانت تنتشر . آشور كيواركيس ليس مارونياً بل آشورياً أما بدروس فأرمني لأن أمه أرمنية والأرمن لا يعترفوا بصلة الأب بل الأم  تماماً كاليهود .

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز رابي bet nahrenaya المحترم
بعد التحية

شكرا لمداخلتكم ومساهمتكم القيمة ومقترحاتكم البناءة واضم صوتي الى صوتكم اما تاريح صحافتنا السريانية وصحافتنا القومية حافل وزاخر بالعطاء والاعمال والافعال والتضحيات حتى الاستشهاد من اجل حرية الكلمة وحقوق شعبنا المشروعة انها محل فخرنا واعتزازنا حيث يعتبر الرواد الاوائل من مفكرينا وكتابنا ومثقفينا اعمدة نهضتنا القومية وقناديل ومشاعل مضيئة في دروب الفكر والحرية والحقوق وتضحياتهم دين في اعناقنا لنكمل المسيرة ونعمل بنكران ذات من اجل الوجود القومي والحقوق المشروعة في ارض الاباء والاجداد مهما طال الزمن وغلت التضحيات مع تقديري


                                                                                                            اخوكم
                                                                                                         انطوان الصنا   

غير متصل Gawrieh Hanna

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 171
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أحونو أنطوان،
لك كل الشكر والتقدير على هذه المقالة القيمة والبناءة، عن صحافتنا السريانية....
تودي ساغي
كوريه حنا

غير متصل ELASHOUR

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 112
    • مشاهدة الملف الشخصي
ܫܠܡܐ
الى الاستاذ لوسيان لماذا الانفعال الى هذه الدرجه.
سوف اعطيك مثالا ماذا استفادت البعثات التبشيريه وهو
ماذا استفادو الاشوريين او نقول المسيحيين من دخول (غزو) الامريكان للعراق ولسوريا ؟تطهيرنا العرقي هل هذه هي ديموقراطيتهم!!!
ان دخول المبشريين لمناطقنا كانت وطاء قدم لهم ولسياساتهم الخبيثه ،طبعا دخولهم يجب ان يكون له مبررات جلب المطابع افضل تبرير.ان ما حدث لنا من مذابح والتطهير العرقي ولحد الان كلها خباثات اجنبيه.܀ 

ܗܘܥܬ ܒܣܥܡܐ ܪܒܐ ܪܒܥ ܐܢܛܘܐܢ ܠܐܗܐ ܡܠܘܐܐ ܀܀܀܀

ܦܘܫܘܢ ܒܫܥܢܐ

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ توما زيا تحية

انت محق جدا في انتقادك ولكني مع هذا لن اغير اسلوبي الجديد وبما انك طرحت تساؤلات فانني ساقدم اجوبة.

انا لم اكن في يوم من الايام مهتم باي تسمية , ما يهمني هو في الدرجة الاولى شكل الثقافة التي نمتلكها.

- شكل ثقافة اي مجتمع هي كما قلت يحددها الافراد بانفسهم وليس اية جهات عليا. هناك من يقول بان الدول الاوربية تمتلك قوانين رائعة التي هي قادرة لتحقيق مجتمع جيد ذو ثقافة متطورة, ولكن من يقول هذا هو براي شخص متخلف, لان القوانين والدساتير لا تستطيع ان تجبر اي شخص بان لا يرتكب اخطاء, من يحقق تعايش ذو ثقافة متطورة هم الافراد والمواطنين بانفسهم بتحملهم المسؤولية وبعدم سكوتهم عن الاخطاء. ولذلك هم تراهم في منتدياتهم لا يملكون مشرفين, لان ليس بامكان اي اشراف ان يجبر المنتمين في منتدى بان يختاروا ثقافة جيدة في التعامل, فتجد في المنتديات الغربية بانهم لا يقبلون باستخدام اسلوب التهجم, ومن يطرح فكرة معينة ويعيدها لمئة مرة فانهم يقولون له بان فكرته وصلت وبانهم ليسوا حمقى وقد فهموا مقصده ..كما انهم ينتقدون اي خطاء حتى لو ان مرتكبه يشاركهم نفس الاتجاه الحزبي او الايدولوجي...وبالمناسبة انا لا اعرف لماذا يمتلك المنتدى خاصية البحث. البحث هي خاصية لكي يقوم كل شخص بالبحث اولا حول اذا ما كان موضوع معين قد تم مناقشته سابقا ليقوم بالاضافة اليه بدلا من فتح شريط جديد, لان هكذا يكون المنتدى يمتلك تسلسل للمواضيع يمكن ان تكون مشوقة لقراءتها, ولكن حول كل موضوع هناك الان اكثر من مئة شريط يدور حول نفس الفكرة وهي كلها تم مناقشتها سابقا, بل المشكلة هي ان هناك اشخاص موجودين هنا فقط للاعادة والتكرار, وفترة فراغهم قضوها باغراق المنتدى بحيث اني كقارئ لم اعد افهم اي شئ.

- ومن ناحية اخرى انت او انا لا نستطيع ان نجبر كل الاشخاص بان يسلكوا سلوك معين ويبنوا ثقافة جيدة, ولهذا كنت قد قررت بان اتعامل بشكل ناضج. ناضج بمعنى بان ان لا اقوم بتعميم اخطاء بضعة افراد على كل مجموعتهم , وبان اتعامل بشكل فردي مع كل شخص, لهذا كنت اجد نقاط مشتركة ونقاط اختلاف مع كل شخص. ولكن ليس هناك شئ بدون شروط. عدم التعميم يتطلب ايضا ان اجد اشخاص من نفس المجموعة ينتقدون من يقومون باخطاء, وهذا للاسف لا يحدث. وهذه هي مشكلة عامة في المنتدى فانت تجد ان المنتدى مقسم الى مجموعات وكل منتمي الى مجموعة يدافع عن اخطاء المنتمين لمجموعته وينتقد فقط اخطاء خارج مجموعته, وهذا الشئ يفعله بشكل اكثر سوء المنتمين للمجموعة الاشورية. القوميين العرب انا لم اشاهدهم في حياتي ينتقدون بعضهم البعض وهم يحبون فقط من يمدحهم وكل من يحتقر الغرب يقومون بشكره. وهذا ما يفعله بالضبط القوميين الاشوريين , فهم لا ينتقدون اخطاء بعضهم البعض وعندما يجدون شخص يحتقر المخالف لهم حسب وجهة نظرهم فانهم يغرقونه بالمديح بشكل هزلي ومضحك.

- فعندما يقول شخص بانه سيبقى مدافع عن الوهابية وينسب كل جرائم العروبة والبعثين والتعريب وجرائم الشيويعية والنازية الى الكنيسة الكاثوليكية ويدعي بان المصير اللذي لاقاه المسيحين بتهجير اكثر من 850 الف شخص وتعرضهم الى نسيان لغتهم بسبب التعريب لقرون واعتبارهم اهل الذمة واسلمتهم بان سبب كل هذا تتحمله الكنيسة الكاثوليكية , فان كل ما يقوله لا اهمية له, لانك لا تستطيع ان تجبر اي شخص بان يتوقف عن شئ معين.

المشكلة وبشكل عام عندما يقوم شخص باعادة وتكرار تهجمه فان لذلك دائما سبب. والسبب هو دائما وجود اخرين يؤيدون اخطائه. المجتمعات العربية تراهم مثلا غير مستعدين لتغير ثقافتهم وغير مستعدين بالاعتراف باخطائهم وغير مستعدين لمناقشة فكرية تاتي بحجج وتعتمد على المنطق للوصول الى نقاط مشتركة وسبب ذلك هو لان ليس هناك احد يقول لهم ان اسلوبهم خاطئ وليس هناك شعور بالمسؤولية بينهم. لذلك فان هذا يصبح طريق يتبعونه كلهم ويصبح ثقافة لهم كلهم. هناك قوميين اشوريين يؤيدون هكذا تهجمات متكررة ذات اغراض بغيضة وفي نفس الوقت لم اجد بين مجموعتهم اي مجموعة القوميين الاشورين اي شخص ينبهم الى هذه الاخطاء, ولهذا فانهم اصبحوا حتى يستغلون اللذين يكتبون بنضوج , وهؤلاء عندما انا وصفتهم بالبدو فان هذا لم يكن تعليق مني لغرض اغاضتهم وانما وصف حقيقي يعبر عن رؤيتي والانطابع اللذي تركوه هم عنهم.  كل شخص مسؤول بنفسه عن الانطباع اللذي يتركه وعندما يكون المنتدى مقسم الى مجموعات فالمشكلة تصبح اعقد ، حيث ان الابتعاد عن التعميم سيتطلب جهود ومبادرة ذاتية من كل مجموعة لكي تكون حريصة بان لا تتعرض الى تعميم.

انا اصبحت الان على قناعة بان طريق النضوج اللذي سلكته سابقا لم يعد مجدي هنا ولهذا قررت بان اغير اسلوبي واقوم بتقليد هؤلاء وانا سافتح شرائط سينزعجون منها كثيرا وبالطبع لن التجئ الى اسلوب السب او الشتم ولكن اسلوبي سيكون لاذع .
واخيرا اعيد مرة اخرى بان اسلوب هؤلاء يجب ان لا يصبح ثقافة لنا ولكن اما ان يغيروا ثقافتهم الطفولية هذه ام ان علينا تقليدهم ليضجروا من ثقافتهم التي ارادوها ويتركونها طوعيا. الشئ المثير للغرابة والتعجب ان هناك بين هؤلاء اشخاص بعمر كبير وانا لحد الان لا اصدق بانهم يتبعون هكذا اساليب طفولية التي سيخجل منها اي مراهق.


مشكلة التعميم هي ليست دائما مشكلة من يقوم بالتعميم وانما هي على الاغلب مشكلة المعمم عليهم وخاصة عندما يكون هناك تقسيم لمجموعات ولا يكون هناك تعامل بشكل فردي. هناك جاليات في الغرب تعاني من التعميم وما يتعرضون له هو ذنبهم لانهم لا يشعرون بالمسؤولية لتغير انفسهم وبان ينتقدوا اخطاء مجموعتهم.

انا لا اقول لك بان المجموعات الاخرى (والمنتدى لم اكن انا من قسمه الى مجموعات قومية متنازعة) لا اخطاء لها. ولكن من يتجمعون تحت التسمية الاشورية يمارسون اخطاء اكثر سوء.

انا اقول لك بانني لست شخص احمق وانما واعي جدا وانا اعرف جيدا بان هناك من يقوم بهكذا تهجمات مستمرة لعلمه بان هناك اختلافات حول التسميات ويريد استغلال ذلك, والقوميين الاشوريين اللذين يمجدون تهجمه انا اعرف جيدا بانهم يفعلون هذا لسبب واحد فقط وهو انهم يجدون الكاثوليكية معيقة لانتماء الكل والجميع للقومية الاشورية وهؤلاء بدلا من ان يجدوا حجج اخرى لاقناع فانهم يريدون احتقار الاخرين والسخرية منهم.

وانا عندما اقول لك بانني لست احمق وبانني واعي واعرف اسباب هؤلاء فانني ايضا لن اكذب وساصفهم كما هم.

اكبر مشكلة الان هي اننا عندما نقول لهم باننا نعرف اسبابهم ونقوم بفضحهم فان ذلك لا يهمهم على الاطلاق وكأن المقابل هم اشخاص عديمي القيمة وكأن النقاش عندهم شئ غريب لا يعرفونه. طريقتهم هذه هي بالفعل مثيرة للاستغراب والتعجب . وهذا الاسلوب هو بالطبع بدوي ام كيف تريد مني ان اصفه. ومن جانب اخر اذا لم يتخذ احد اي موقف منهم ليحدث تغيير فان هذا الاسلوب سيستمر ويتبعه اخرين ويصبح ثقافة مشتركة بين الكل والجميع عندها فان الكل سيخسر.

تحياتي


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
ܫܠܡܐ
الى الاستاذ لوسيان لماذا الانفعال الى هذه الدرجه.
سوف اعطيك مثالا ماذا استفادت البعثات التبشيريه وهو
ماذا استفادو الاشوريين او نقول المسيحيين من دخول (غزو) الامريكان للعراق ولسوريا ؟تطهيرنا العرقي هل هذه هي ديموقراطيتهم!!!
ان دخول المبشريين لمناطقنا كانت وطاء قدم لهم ولسياساتهم الخبيثه ،طبعا دخولهم يجب ان يكون له مبررات جلب المطابع افضل تبرير.ان ما حدث لنا من مذابح والتطهير العرقي ولحد الان كلها خباثات اجنبيه.܀ 

ܗܘܥܬ ܒܣܥܡܐ ܪܒܐ ܪܒܥ ܐܢܛܘܐܢ ܠܐܗܐ ܡܠܘܐܐ ܀܀܀܀

ܦܘܫܘܢ ܒܫܥܢܐ

اولا انا لا اقسم البشر الى اكاديمين واساتذة وحمقى فلا تسميني بالاستاذ لانني لست استاذ لاحد واعتبر راي كل شخص مهم للغاية لان اي مجتمع ناجح هو ذلك المجتمع اللذي يتحمل كل افراده المسؤولية ويكونون فعالين.

ثانيا: انا لم ادافع عن احد ومقصدي وكما اشرت في مكان اخر كان بانني لست من اتباع مذهب Perfectionism الكمالية لانني لا اعتبر نفسي perfect لانني ببساطة لا استطيع ان اكون هكذا , لهذا فانني لا اطلبها من غيري لكي لا يطلبونها مني. ولكن عندما يطالبها شخص من جهة معينة فان هكذا شخص عليه ان يكون مثال بنفسه ويكون بنفسه كامل ومكمل لا يمتلك اخطاء.

وهذا الموضوع يدور بانه لم يكن في الماضي كل شئ perfect ونحن نعلم بذلك



غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب الكبير انطوان الصنا المحترم
تقبلوا تحياتنا الأخوية العطرة
احييكم على مقالكم فوق الرائع والذي يتحدث عن السيرة التاريخية لصحافتنا التي سبقت الصحافة العربية والكوردية العراقية بأكثر من عشرين سنة وهذا السبق بحد ذاته له دلالاته الخاصة ويشير الى عراقة أمتنا وعمق جذورها في هذه الأرض أرض بيث نهرين الطيبة ، وليس بوسعنا إلا أن نقدم لشخصكم الكريم جزيل شكرنا وفائق تقديرنا على هذا الجهد القومي الذي بذلتموه في كتابة هذه السيرة التاريخية لصحافتنا وذكرى شهدائنا من الصحفيين الأبرار الذين سطرت أقلامهم بحبر من دمائهم الزكية تاريخ امتنا بأحرف من ذهب ، وعمذوا صحافتنا بدمائهم الطاهرة لنعتز ونفتخر ونتباهي بها نحن اليوم . كما أحيي فيكم روحكم الصبورة على قبولكم تجريح البعض بروح رياضية وديمقراطية وبتواضع من دون تشنج في ردودكم على أولائك البعض . لقد عجبني قولكم لهم في أحد ردودكم وأقتبسه هنا للأسترشاد به كنموذج لسمو ورفعة الأخلاق المطلوبة من الكاتب الرزين والرصين ( الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية يا اخوان نحن متقاطعون ومختلفون في الرأي تماما لكم رأيكم ولنا رأينا لكم قناعتكم ولنا قناعتنا لكم مصادركم ولنا مصادرنا ولا اريد ان ادخل معكم في سجالات كتابية عقيمة لا جدوى منها ولا تخدم شعبنا ولا تخدم اي طرف او جهة وانما سيرقص على انغام اختلافاتنا اعداء شعبنا من المتربصين بنا وبقضيتنا ووجودنا في الوطن ) . فعلاً الأختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية لمن يحترم قلمه ، ولكن فقط مع من يحب أمته ويحترم حرية رأي الآخر . بوركتم على خلقكم الرفيع وسمو أخلاقكم النبيلة يا استاذنا العزيز ... والسلام

صديقكم وأخوكم : خوشابا سولاقا

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وباختصار، الارساليات الكاثوليكية فقد بنت واستنهضت ابناء شعبنا بمساعداتهم المادية والمعنوية وبأنشائهم للمعاهد الدينية والتعليمية والتي خرّجت معظم الكهنة والمطارنة والبطاركة وعلى مستوى عالي من العلم والثقافة بالاضافة الى المدارس الخاصة ومنها جامعة الحكمة وكلية بغداد النموذجية بأدارة الاباء اليسوعيين الكاثوليك التي انجبت معظم الكوادر القيادية العراقية علميا وثقافيا وسياسيا..ولكن الوضع يختلف مع الارساليات الانكليزية التي كانت غايتها بث التفرقة والتضادد بين ابناء شعبنا ومنها انشاء تلك الصحف لزيادة الطين بلة لترسيخ قومية من صنع الانكليز وما نتج من جرائها من هلاك وتشريد لشعب مسكين..
أين انت يا برخو من هذه الارسالية؟! ولكنك لا تستطيع الاجهار بحقيقتها لخضوعك لأجندة مسخّرة ولغاية ما في نفس يعقوب ولا زالت مخلّفاتها مستمرة وواقع شعبنا الحالي ينطق بذلك..والتي اصبحت واضحة للقارىء اللبيب ايضا..تحياتي للجميع

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز الدكتور ليون برخو المحترم
بعد التحية

شكرا لمداخلتكم وايضاحاتكم وملاحظاتكم القيمة اعلاه وقد اغنيتم الموضوع بالحجة والبينة والدليل وهذا هو ديدنكم دائما في التأكيد على البحث العلمي والاكاديمي والتاريخي الرصين لتعزيز اركان الكتابة والمقال وصولا للهدف المنشود في ايصال الفكرة والرأي والموقف الى المتلقي من ابناء شعبنا بشكل خاص برؤية واضحة وناضجة ومقنعة وشاملة بعيدا عن التشويه والضبابية واللف والدوراء مع تقديري


                                                                                                               اخوكم
                                                                                                           انطوان الصنا  

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز رابي هنري سركيس المحترم
بعد التحية

شكرا لمروركم وشكرا لكلمات الاطراء الجميلة اعلاه وتاريح صحافتنا السريانية وصحافتنا القومية تستحق منا كل الاهتمام والعناية والجهد لانه حافل بالعطاء والتضحيات حتى الاستشهاد من اجل حرية الكلمة وحقوق شعبنا المشروعة ان تاريخ صحافتنا محل فخرنا واعتزازنا دائما حيث يعتبر الرواد الاوائل من مفكرينا وكتابنا ومثقفينا اعمدة نهضتنا القومية وقناديل ومشاعل مضيئة في دروب الفكر والحرية والحقوق وتضحياتهم دين في اعناقنا لنكمل المسيرة ونعمل بنكران ذات من اجل الوجود القومي والحقوق المشروعة في ارض الاباء والاجداد مهما طال الزمن وغلت التضحيات مع اطيب تمنياتي لك وللعائلة الكريمة بالتوفيق والنجاح مع تقديري


                                                                                                                         اخوكم
                                                                                                                     انطوان الصنا

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز رابي اكد زادق ججو المحترم
بعد التحية

شكرا لمداخلتكم القيمة ومقترحاتكم المهمة وشكرا لكلمات الاطراء الجميلة نعم رابي اكد المحترم شعبنا وبشكل خاص الاجيال الجديدة منه لا بد ان تتطلع على الدور المخفي والخبيث والتخريبي للارساليات اللاجنية الغربية الى المناطق المأهولة بأتباع كنيسة المشرق في مناطق وقرى اورميا وهكاري وسهل نينوى ومنذ عام 1836 لغاية انتهاء الحرب العالمية الاولى (1914 - 1918) وتداعياتها والاتفاقات المترتبة عليها لتقسيم المنطقة بين الحلفاء بريطانيا وفرنسا وروسيا وامريكا ودول المحور الدولة العثمانية والمانيا والنمسا وتخلي وخيانة الحلفاء المنتصرون للوعود والعهود التي قطعوها للحليف الصغير (شعبنا) للحصول على حقوقه القومية في كيان خاص به في ارضه التاريخية بوطنه بلاد ما بين النهرين  تمنياتي لك وللعائلة الكريمة التوفيق والنجاح مع تقديري


                                                                                                  اخوكم
                                                                                               انطوان الصنا       

غير متصل توما زيا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 222
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ لوسيان المحترم
شكرا لاهتمامك بتوضيح بعض الامور التي تعتبرها (اسباب) تدفعك لان تصطف بدلا من ان تحيد .وأقول –ربما- لاني وبصراحة اشك في ان تستطيع تغير اسلوب حياتك والذي يبدوا من كتاباتك بانك قطعت طريقا طويلا جدا في ترسيخه لديك.واشك ايظا بان تستطيع مشاركة (القسم من اعضاء المنتدى-عنكاوا) في الثقافة التي هو في طوربنائها لنفسه والتي لا اجد بانها تلائمك انت .وان فعلتها فانك تشاركهم في تأييدك لهم باختيارطريق خاطئ في تكوين ثقافة انت غير راض عنها مسبقا ..
اما بخصوص التعميم فلا اعرف كيف لم تجد من داخل مجموعة ما تسميهم بالقوميين الاشوريين في هذا المنتدى ينتقدون اخطاء بعضهم البعض.واسألك ايظا ان كانت تلك الممارسة موجودة فعلا وبشكل واضح داخل المجموعات الكلدانية والسريانية ؟ام انهم ايظا يتحفظون في نقد افراد مجموعتهم ؟
اما المجموعات الثلاثة فانا اجدهم سواسية في طريقة اختيار اليات دفاعهم عندما يتعلق الامر بالتهديد الداخلي للمكون الذي هم بصدد حمايته .فلا اجد ضيرا من ذلك طالما لا توجد في الوقت الحاضر قوة تحمي الجميع معا .اما لو لاحظت كيف تتوحد الياتهم هذه في وجه أي تهديد خارجي لمكون ما فستتاكد من ان الايمان بالمصير المشترك راسخ لدى الجميع ولا داعي للقلق تجاهه ابدا.وهذا يقودني انا على الاقل ان لم تقتنع انت ,باستنتاج ان التخوف والرهبة من مصير ضياع هويتي ليس سببه صراع داخلي لتجبرني افراد مجموعتي ان اسلك سلوكها واصطف معها لمواجهة اخي في الدين والتاريخ واللغة والحضارة وووالخ ,بقدر ما يتعلق الموضوع بالتدخل الخارجي الذي على المجموعات تكثيف جهودها وتوحيد اليات دفاعها لحماية غلافها الخارجي قبل ان يمزقه المتربصين بهم ويومها لن ينفعهم ان انتصر يوخنا على يوحنا او انتصر ارام على الاثنين ..
قد تكون نوعا ما صائبا في تحليلك لاساليب (البعض) من القوميين الاشوريين لانك في الطرف المقابل او المواجه لهم من ناحية الانتماء وتشعربصورة مباشرة بالسوء الذي يلحقونه بكم .وتاكد بان هذا البعض هو عبء على الاشوريين انفسهم ايظا ,ونفس الاذى ان لم يكن اكثر يلحقونه بمجموعتهم دون فهم وادراك.ومثل هكذا قوميين تجدهم داخل المجاميع الاخرى وتمارس نفس الشئ وتلحق نفس الاذى بالاخرين .بمعنى الثقافة واحدة ومتأثرة بالمحيط شئنا ام ابينا .والجميع اوجه لعملة واحدة .وللتأكد ادعوك سيد لوسيان ان تخوض تجربة لاختبار مجموعتك, بان تدخل معهم في نقاشات وبأسم مستعار اخر غير الذي يعرفونك به ,وتتظاهر بانك من غير تلك المجموعة وقم بتسجيل ملاحظاتك ونتائجك.وستجدها متقاربة جدا للتي تسجلها اليوم ضد القوميين الاشوريين .
 شكرا ثانية واسف على الاطالة...
تحياتي

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز رابي وسام موميكا المحترم
بعد التحية

شكرا لمداخلتكم واحترم رأيك حتى في حالة الاختلاف لكم قناعتكم ولنا قناعتنا لكم مصادركم ولنا مصادرنا وكلها محترمة علما ان صحافتنا السريانية وروادها الاوائل ومنهم الملفان والمفكر والصحفي القومي السرياني نعوم فائق محل اعتزازنا وفحرنا دائما وقد اوضحت في مقالي اعلاه ان صحيفة (كخوا دمدنخا) (نجم الشرق) (1910- 1912) كان رئيس تحريرها المفكر القومي الملفان (نعوم فائق) وصدرت في ديار بكر وباللغات السريانية والعربية والتركية

ولاهمية مقالنا ورصانة مصادره التاريخية نشرت اللجنة الاعلامية في رابطة السريان اللبنانية التي يترأسها الاستاذ حبيب افرام مقالنا اعلاه على موقعها الالكتروني وعلى الصفحة الاولى الرابط ادناه للاطلاع وهذا يجسد مدى مصداقيتنا وشفافية كتابتنا وعدم التفرقة والتميز بين مكونات ابناء امتنا الواحد مهما اختلفت التسميات التاريخية والحضارية فهى دليل غنى وقوة وليس ضعفا فيها مع تقديري

http://tebayn.com/News.aspx?id=12864


                                                                                                                       اخوكم
                                                                                                                   انطوان الصنا  

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز عبدالاحد سليمان بولص رابي المحترم
بعد التحية

شكرا لمداخلتكم وايضاحاتكم القيمة وفعلا شعبنا استفاد من الارساليات الغربية في اورميا وهكاري وسهل نينوى لان هذه المناطق كانت بعيدة ومعزولة ومترامية الاطراف ووعرة لم يصلها التمدن والحضارة الجديدة حيث من خلال الارساليات اطلع شعبنا على التطورات والمتغيرات التي حصلت وتحصل في العالم من خلال الصحف والمجلات الدورية والكتب التي كانت تصدرها هذه الارساليات فضلا عن المواد العلمية والانسانية والطبية التي كانت تقدمها لهم حيث تنافست هذه الارساليات على تأسيس وفتح المدارس الابتدائية والثانوية وحتى الكليات حيث مثلا فتحت الارساليات الغربية اكثر من 200 مدرسة لشعبنا في منطقة اورميا لوحدها ويعتبر هذا العدد من المدارس كبير جدا في ذلك الوقت وتلك الظروف الصعبة لشعبنا وتم ارسال بعض الطلبة المتفوقين من ابناء شعبنا للدراسة في (امريكا وبريطانيا وفرنسا) وعلى نفقة الارساليات

علما ان الشهيد الأستاذ (يوخنا موشي) رئيس تحرير جريدة (كخوا) (ܟܘܟ̣ܒ̣ܐ) احدى صحفنا القومية المهمة التي صدرت في اورميا من عام 1906م واستمرت حتى عام 1918م وهو احد ابناء امتنا من المثقفين المتخرج عام 1901م من جامعة (كولكيت) في مدينة نيويورك حائزا على شهادة البكالوريوس في الصحافة يعتبر من ألاوائل المختصين بالصحافة في منطقتنا عاد بعد تخرجه الى اورميا ليعمل مسؤولا عن المدارس التابعة للارسالية الامريكية لحين استشهاده امام انظار زوجته واربعة من اولاده (نيوتن وملكزدق وجون ولولا) وهو نائم ويعاني من مرض التيفوئيد من قبل عصابات اجرامية رغم استفادة شعبنا من الارساليات الغربية كما اوضحنا لكن هذا لا يعني عدم وجود اهداف خبيثة وتخريبية وماكرة لها في المناطق المأهولة بأتباع كنيسة المشرق مع تقديري

ملاحظة :
---
نعم رابي عبدالاحد الشهيد (حنا ميخو بكو الصنا) (الرئيس حنا) (مختار قرية مانكيش) لغاية استشهاده في سنة 1955 غدرا وخيانة على يد بعض الطامعين بأراضي القرية من جيراننا الاكراد اما صلة قرابتي به انه عمي ورئيس عشيرتي لغاية استشهاده رحمه الله فهو فعلا درس في دير قرية مار ياقو دير التابع للارسالية الدومينيكية لكن لم يكمل دراسته واختير ليكون مختارا لقريتنا العزيزة مانكيش لكفاءته وحكمته وشجاعته وشخصيته ودفع حياته قربانا من اجل ارضي مانكيش اي من اجل الوجود القومي لشعبنا مع تقديري

المجد والخلود للشهيد حنا ميخو بكو الصنا وكل شهداء شعبنا وامتنا عبر تاريخها الخالد  


                                                                                                                      اخوكم
                                                                                                                   انطوان الصنا
                                                                                                                            
...      
 

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ توما زيا المحترم

انت مرة اخرى محق في عدة نقاط ولكن هناك لدي مع هذا بعض الشرح من وجهة نظري.
قبل كل شئ دعني اقول لك شيئا. انت وضحت وانتقدت واشرت الى بضعة نقاط لاحظتها في مداخلاتي وانا قمت بالاعتراف بها ووضحت لك الاسباب. انت رايت ذلك مريحا ولهذا فانت تستطيع ان تفهمني وتستطيع ان تعرف اسبابي وتستطيع ان تنتقدني على اساسها مرة اخرى. وانا للمرة الثانية لا مانع لدي بان اعترف بنقاط لك اذا وجدتها صحيحة. اذ كيف انت ستتمكن من فهمي اذا لم اعترف بها اولا ومن ثم اقوم بتوضيحها ثانيا.
ولكن دعني اسالك سؤال: ماذا كنت ستفعل اذا وجدتني اتهجم مثل البعض هنا وانت تقول لي بانني اتهجم وبان ما افعله فعل خاطئ, ومن ثم اقول لك بانني لا اتهجم واقوم بتكذيبك؟ انت بكل تاكيد ستقول بانك لا تكذب وبان تهجمي المستمر واضح وضوح الشمس, ولكن مع ذلك اقوم باهمالك واستمر بتكذيبك .
في حل هذه المشكلة انت ربما ستتبع طريق وهو ان تفتح مواضيع ثقافية عامة توجه الاخرين حول شكل الثقافة التي يريدونها بيننا. ولكن بالرغم من محاولاتك فانت ترى بان الاخرين يقومون بتتشجيع هؤلاء اللذين يتهجمون وانت تعرف الاسباب التي تدفعهم لهكذا افعال.
انت ستقول لهم بانك تعرف اسبابهم وستقول لهم باننا كلنا ان اتبعنا نفس الاسلوب فان هذه ستصبح ثقافة لنا. ولكن هم بدلا من الاعتراف بذلك ينكرون بشكل مفضوح ملاحظتك .
المشكلة الكبيرة هنا هي : ان هؤلاء كذابين ويمارسون الكذب. والمشكلة الكبرى هي انهم يعرفون بانفسهم انهم يكذبون ويعرفون بدقة من ان الاخرين يعرفون بكذبهم. ولكن معرفتهم بكذبهم ومعرفتهم بان الاخرين يعرفون بكذبهم لا يهمهم.

السؤال مرة اخرى هو لماذا لايهمهم ذلك؟

هذا السؤال اعتبره من اهم الاسئلة على الاطلاق: والجواب هو انهم بتاييدهم لكذب بعضهم البعض خلقوا لانفسهم نوع من الثقافة التي يحتمون بها ويعتقدون انها تحميهم وهي ثقافة النفاق والكذب. حيث كل شخص يدعم ويحمي خطاء وكذب ونفاق وتهجم الاخر.
المشكلة الان اصبحت متعلقة بالثقافة , والتعامل مع الثقافات هي ليست بهذه السهولة التي قد يتصورها البعض. انت لو سمحت بظهور ثقافة سيئة بالاستمرار بدون ان تقف ضدها فانت هنا تدعم هكذا ثقافة لانك ببساطة تسمح بها. الشخص اللذي لا يفعل شئ من اجل بناء ثقافة افضل واللذي لايفعل ائ شئ للوقوف ضد ثقافة سيئة هما مسؤول عنهما.
واخيرا اقول بانك انت ايضا لن تتصرف بطريقة مختلفة وانا لو كنت قد انكرت نقاط انتقادك  وقمت بتكذيبك فانت كنت ايضا ستنضجر مني وربما كنت ستصفني ايضا بصفات معينة.

تحياتي

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز رابي كوريه حنا المحترم
تحية اخوية

شكرا لمداخلتكم وشكرا لكلمات الاطراء الجميلة مع اطيب تمنياتي لك وللعائلة الكريمة بالنجاح والتقدم مع تقديري


                                                                                                     

                                                                                                       اخوكم
                                                                                                    انطوان الصنا