مطالب بكشف هوية رجل دين التقى صدام في غرفة الإعدام... ديوان الوقف السني نفى إرسال ممثل له لحضور تنفيذ العملية

[samir latif kallow]

مطالب بكشف هوية رجل دين التقى صدام في غرفة الإعدام... ديوان الوقف السني نفى إرسال ممثل له لحضور تنفيذ العملية

الأحد 07/01/2007





لندن: «لشرق الأوسط» - نفى ديوان الوقف السني امس ان يكون قد أوفد أحد علماء الدين السنة ممثلا عنه لحضور عملية اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، مطالبا بكشف هوية رجل الدين الذي قيل انه التقى صدام في غرفة الإعدام للحظات قبل التنفيذ. وقال الديوان، وهو الجهة الرسمية المسؤولة عن اي نشاط يتعلق بالسنة العرب، انه ينفي «وبشدة ما تردد من أنباء حول حضور رجل دين سني مع زمرة الحاضرين في غرفة تنفيذ حكم الإعدام بحق الرئيس السابق صدام حسين».
وأضاف البيان «ان الديوان لا علم له بوقت تنفيذ الحكم ولا مكانه.. ولم يطلب منه ترشيح احد العلماء لهذا الغرض». ومضى الديوان يقول في بيانه انه حتى «لو طلب منه ذلك لما رشح أحدا لأن علماء السنة هم أسمى وأعلى من أن يحضروا مثل هذه المهازل».
وكانت الصور التي تسربت والتي أظهرت عملية إعدام صدام التي جرت في وقت مبكر من يوم السبت الماضي في أول أيام عيد الأضحى قد أثارت ردود فعل من قبل دول ومنظمات وشخصيات بسبب الطريقة التي تمت بها العملية والتي اعتبرها الكثيرون أنها كانت مهينة. وقال الديوان في بيانه «على حد علم الديوان فان أي جهة شرعية سنية لم ترشح عالما سنيا لهذا الغرض». وأضاف الديوان انه «وفي الوقت الذي ينفي فيه حصول ذلك جملة وتفصيلا يطالب الجهات الرسمية بالكشف عن هوية هذا الرجل المزعوم ليتبين الحق من الباطل». وفي برلين قال وزير الخارجية الألماني فرانك، فالتر شتاينماير، في مقابلة صحافية إن صدام حسين قد يصير شهيدا بالنسبة لأنصاره بسبب الظروف المثيرة للجدل والتي أحاطت بإعدامه. وأظهر تسجيل التقط بصورة سرية صدام على منصة الإعدام بينما كانت هناك أصوات لشيعة يستفزونه. وقال شتاينماير لصحيفة «بيلد أم زونتاج» الألمانية الأسبوعية «هناك بالتأكيد خطورة من أن يساعد هذا الإعدام الذي جرى في عطلة إسلامية وصار مادة تداولها الإعلام على نطاق واسع في ان يتحول صدام حسين الى شهيد بالنسبة لأنصاره».

وأضاف «إن الزيارات الكثيرة لقبره أول المؤشرات على ذلك». مشيرا الى انه من غير الواضح ما إذا كان هذا الإعدام سيزيد مستوى العنف في العراق. وقدمت مقاطع من هذه المقابلة لـ«رويترز» قبل نشرها اليوم. [/b]
 
 
 
 
http://www.akhbaar.org/wesima_articles/index-20070107-23244.html